17.4 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 2018

خاص-بالفيديو : بعد تطاوله على المهندس إيلي باسيل ضيف الmtv ضاع بين فرنسوا وإيلي…

مرّة جديدة يتحفنا احد المتطاولين على رئيس مجلس الإدارة مدير عام شركة كهرباء جبيل المهندس إيلي باسيل حيث ان الوزير السابق صالح الغريب في حديث له ضمن برنامج بيروت اليوم مع الزميل داني حداد عبر محطة الام تي في عندما روج لكلام خطير يطال المهندس باسيل يقول انه صاحب بنك بيبلوس وهو الذي اشترى شركة الوردية علماً ان هذا الكلام عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلاً وان الدكتور فرنسوا باسيل هو رئيس مجلس إدارة “مجموعة بنك بيبلوس”

‏‎وذكر ان شركة ” فكترا ” ش.م.ل قد تملكت كامل اسهم شركة ” وردية هولدينكز انك ش.م. ل بتاريخ ٤ حزيران وتم انتخاب مجلس ادارة جديد برئاسة المهندس إيلي باسيل ورجل الأعمال يوسف باسيل مديراً عاماً للشركة.

قداس لمناسبة عيد ميلاد جو اندون ضحية تفجير المرفأ

0

أقامت عائلة الشهيد جو أندون، قبل ظهر اليوم الأحد قداسًا في كنيسة مار إدنا- شبطين، في ذكرى ميلاد جو ال٣٧، الذي يصادف في ٤ تموز.

ترأس الذبيحة الإلهية كاهن الرعية الخوري جورج طنوس؛ بحضور الأهل والأصدقاء والمحبين، وأبناء الرعية.

في ختام القداس ألقى شقيقه إيلي كلمة مقتضبة عبّر فيها عن ألم فراق جو؛ قائلا: “كنت ضلني اتساءل ليش ما قوّمت جو من بين الأموات متل ما عملت مع إليعازر وقوّمتو من بين الأموات؟

كنت مفكّر لأنو أحب على قلبك.

بعد مرور ١١ شهر، فهمت إنو خيي جو عمل اللي إنتَ يا رب، طالبو منو، تمّم رسالتو وكان جاهز.

من هيك سمحت إنو يرتقي لعندك، تارك جسدو والأرض اللي ما بقا ينعاش فيها.

يا رب حضون جو على قلبك وارحمو وارحم كل الموتى وخاصة اللي ما عندن حدا يصليلون. عزّي قلوب أهالينا المحزونة، فيض علينا بالأمل والرجا فيك، سامحنا واغفر خطايانا وخطاياهن”.

وفي ختام القداس وزّعت العائلة وردة بيضاء و”قربان المرحمة” على الجميع.

خاص-مختار غرفين يعلن عن أول حالة إيجابية من المتحور الهندي “دلتا” في البلدة

أعلن مختار بلدة غرفين فارس فضول بإتصال مع موقع ” قضاء جبيل ”  انه بعد ان تلقى خبر مفاده إصابة شخص من سكان البلدة بالمتحور الهندي دلتا في بلدة غرفين الجبيلية ،  اتصل بإحد المقربين من المصاب الذي  اوضح بأنه ما يزال يتلقى العلاج منذ اكثر من خمسة عشر يوما خارج البلدة و هو بصحة جيدة ، مع دعائنا بالشفاء للجميع.

 

أَودَعَت لدى صديقها مبلغاً من المال… فكلّف الأخير شخصاً ليسرقه

صـدر عـن المديـرية العامـة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامـة البلاغ التالي:

بتاريخ 29-6-2021، ادّعى لدى فصيلة الشّيّاح في وِحدة الدّرك الإقليمي المواطن (ب. ب. مواليد عام 1981)، أنَّ مجهولاً أقدم -بواسطة الكسر والخلع- على سرقة مبلغ مالي، تُقدّر قيمته بـ /4/ الآف دولار أميركي و/50/ مليون ل. ل. من داخل منزله الكائن في محلّة عين الرّمانة.

بالتاريخ ذاته، حضرت أيضاً إحدى المواطنات الى مركز الفصيلة المذكورة وادّعت أنها كانت قد أودعت، بتاريخٍ سابقٍ، لدى صديقها (ب. ب.) -أي المدّعي الأوّل- مبلغًا ماليًا، على سبيل الأمانة، ولمّا طالبته باستعادته أخذ يماطل في إعادته ويختلق ذرائع، ليبلغها لاحقاً أنّ منزله قد تعرّض لعملية سرقة.

بناءً على ما تقدّم، تمّت مداهمة منزل الأخير وضبطت الأموال المسروقة، وتوقيف (ب. ب.).

بالتحقيق معه، اعترف أن المدّعية سلّمته المبلغ ليحفظه في منزله على سبيل الأمانة، فخطّط للاستيلاء عليه، قام بدعوتها إلى العشاء، وأرسل صديقه: (م. ج.، مواليد عام 1996، لبناني)، ليسرق المبلغ من المنزل -بواسطة الكسر والخلع- مقابل إعطائه مبلغ /8/ ملايين ل. ل. للقيام بالعملية، ثم ادّعى بتعرّض منزله للسّرقة، محاولاً إبعاد الشبهات عنه.

أوقف (م. ج.) أيضاً واعترف بما نُسِب إليه.

أعيد المبلغ الى المدّعية، وأودع الموقوفان القضاء المختص، بناءً على إشارته.

حالة ” دلتا ” إيجابية في هذه البلدة الجبيلية وتحذيرات من إنتشاره…

علم موقع ” قضاء جبيل” من مصادر رسمية عن تسجيل أول حالة ايجابية في المتحور “دلتا ” في بلدة غرفين قضاء جبيل.

علماً أن هذا الشخص قد أصيب سابقاً بفيروس كورونا COVID-19 وتعافى منها ما يعني أن إصابته السابقة لم تحمه من إلتقاطه المتحور الهندي السريع الإنتشار.

ويُذكر أن بلدة غرفين شهدت يوم أمس إحتفالات بالمناولة الأولى لأولاد الرعية، قبل التبلغ بوجود هذه الحالة. وبناءً على ذلك، يطلب من الأهالي الإلتزام الجدّي بالإجراءات الوقائية والتباعد الإجتماعي، بالإضافة إلى إعتماد الحجر الذاتي وتفادي التجمعات، بهدف السيطرة على هذا الوباء السريع الإنتشار وحماية أهالي المنطقة من الخطر ، خاصة وأن المستشفيات لم تعد قادرة على إستيعاب المرضى في ظل الأوضاع الإقتصادية المتردية وعدم توفر المستلزمات الطبية، كما لا بد من الإشارة إلى أن كلفة الإستشفاء الباهظة ستكون على حساب المريض.

 

لذا الوقاية أساسية وأخذ اللقاح أصبح إلزاميّاً لتفادي الإصابة خاصة وأن لقاحات فايزر وأسترازنيكا أثبتا فعالية كبيرة تتخطّى نسبة ال ٨٠٪؜ في الحماية من وباء كورونا دلتا أي المتحور الهندي.

الدكتور المجبر: إنفجار 4 آب سيبقى يُلاحق كل مسؤول حتى نهاية الكون

0

حيّا الدكتور جيلبير المجبر شهداء تفجير مرفأ بيروت المشؤوم في ذكرى مرور سنة على هذا الحدث الذي هزّ لبنان والعالم وذهب بنتيجته العشرات من الأبرياء والآلاف من الجرحى الذي ما زال بعضهم يتلقّى العلاج.

وقال الدكتور المجبر في بيان: “حاولت الطبقة السياسية القذرة والنجسة كعادتها تمييع التحقيقات ومحاولة عرقلة كل أمل بكشف حقيقة التفجير ، لا بل عمدت لضرب الناس وملاحقتهم وسط بيروت في اول مظاهرة بعد الإنفجار ، في تأكيد أنّها سلطة إحتلال قمعية وإجرامية ، سلطة إغتصاب وانتهاك كرامات الناس ، سلطة فساد وميليشيات”.

وأضاف الدكتور المجبر: ” ستبقى ارواح شهداء الرابع من آب تلاحق المسؤولين في الليل والنهار ، ستسلب منهم حتمًا نعمة راحة البال ، ستبقيهم في حالة خوف دائمة ، ستجعلهم يتمنون الموت فلا يجدونه والتوبة فلا تُقبل منهم .. أليس الله أكبر من أن تضيع معه حقوق كل مظلوم؟؟”

وتابع الدكتور المجبر: “على المؤسسة العسكرية اليوم عدم تضييع وهدر المزيد من الوقت اوالفرص على لبنان والإعلان عن حكم عسكري إنتقالي يتم من خلاله سحق ومحاكمة كل تلك الرؤوس الوسخة والممتلأة إجرامًا ونفاقًا ، ومن ثم نقل الحكم لسلطة مدنية جديدة منتخبة من الشعب ، سلطة ليس برقبتها دماء وتاريخها ليس ميليشياوي”.

وأضاف: “لا خلاص إلا بذلك ، فاليوم لبنان يعاني من أخطر الأزمات منذ تاريخه والعراقيل تزداد وقد نقترب من فوضى لا قدرة لنا معها على ابتداع الحلول .. فهل من يتحرك قبل فوات الاوان؟!”

الراعي من الديمان: كلمة البابا فرنسيس خريطة الطريق للخروج من أزماتنا

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، عاونه المطران بيتر كرم والقيم البطريركي في الديمان الاب

طوني الآغا، وشارك فيه عدد من الآباء. حضر القداس جماعة من الراهبات وعدد من المؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان: “الحصاد كثير والفعلة قليلون” (لو 10: 2)، قال فيها: “الكنيسة، برعاتها وجماعة المؤمنين والمؤمنات بالمسيح، مرسلة إلى العالم، وهي في حالة إرسال دائم لتعلن سر يسوع المسيح، بحيث يتمكن كل إنسان من معرفته، واللقاء به لقاء شخصيا وجدانيا. وهي بالتالي رسالة سلام، فالمسيح أمير السلام بحسب أشعيا النبي، والمسيح سلامنا بحسب بولس الرسول (أفسس 2: 14)، وبمعرفته ننال السلام بحسب بطرس هامة الرسل (2 بطرس 1: 2)”.

وقال: “إذ تنفتح أمام الكنيسة مساحات واسعة في العالم من مثل: الحياة الإجتماعية، والتربية والإقتصاد، والسياسة، والإدارة، وعالم القضاء، والإعلام وتقنياته، قال الرب يسوع لهؤلاء الذين يرسلهم من جيل إلى جيل: الحصاد كثير والفعلة قليلون. فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده (لو 10: 2). أجل، نحن نصلي اليوم من أجل إرسال مثل هؤلاء الفعلة أساقفة، وكهنة ورهبانا وراهبات ومؤمنين ومؤمنات ملتزمين، فيعملوا على متابعة الرسالة، حاملين إنجيل الملكوت إلى هذه المساحات، فتنطبع بثقافة الإنجيل. يسعدني أن نلتقي معا ونحتفل بهذه الليتورجيا الإلهية، بعد العودة من روما حيث مع أصحاب الغبطة البطاركة والسادة الأساقفة، رؤساء الكنائس في لبنان، شاركنا قداسة البابا فرنسيس في يوم التفكير بشأن لبنان، والصلاة من أجل السلام فيه. نشكر الله في هذه الذبيحة الإلهية على ذاك اليوم الغني بالخير والنعم، ونصلي كي يحقق الله أمنيات قداسته بشأن لبنان، وكي يمكننا من تحقيق برنامج العمل الذي رسمه لنا في كلمته التي ختم بها الصلاة المسكونية في بازيليك القديس بطرس، وشارك فيها العالم عبر الوسائل الإعلامية”.

وتابع: “إنجيل اليوم يذكر المسيحيين بأنهم يشاركون، بحكم معموديتهم والميرون، في وظيفة يسوع المسيح المثلثة: النبوية والكهنوتية والملوكية. الوظيفة النبوية توجب عليهم معرفة المسيح والانجيل وتعليم الكنيسة، واتخاذ مواقف إيمانية، وطبع الشؤون الزمنية بالقيم الروحية والخلقية. والوظيفة الكهنوتية تحملهم على المشاركة في سر القربان والأعمال الليتوجية المقدسة، وعلى الصلاة والعبادة، فيجعلون من أعمالهم وتضحياتهم وأفراحهم وأحزانهم قرابين روحية، يضمونها إلى قربان المسيح في قداس الأحد. والوظيفة الملوكية تفتح قلوبهم لمحبة المسيح المسكوبة بالروح القدس من أجل انتصار النعمة على الخطيئة، والخير على الشر، ويعملون جاهدين على محاربة الظلم والعداوة والنزاعات بإحلال العدالة والأخوة والسلام. الصلاة التي يدعونا إليها المسيح لإلتماس الفعلة لحصاده، تجد صداها في صلاتنا مع قداسة البابا في الفاتيكان، الخميس الماضي. الصلاة أساس أي حل لأن لبنان هو أصلا مشروع لقاء مع الله، ومأساته الحالية تعصى على الحلول العادية. حين كان البابا فرنسيس يتكلم، شعرنا أن حل القضية اللبنانية بمتناول اليد، وأن قوة من الأعالي دخلت علينا لتشفي بلدنا. فالصلاة ليست طريق الإنسان إلى الله فقط، بل هي طريقه إلى الآخر. ومتى حصل اللقاء بالآخر يكون الحل”.

وتوجه الى اللبنانيين، قائلا: “تعالوا، نلتقي من جديد، ونرمي جميع خلافاتنا العبثية وراءنا، ونمشي في النور نحو المستقبل؛ وسيكون لنا مستقبل عظيم. لقد دعانا البابا فرنسيس إلى الإيمان والرجاء والمحبة والندامة والغفران. نحن، نفتقد هذه القيم الروحية والإنسانية مثلما نفتقد الخبز والغذاء والدواء. لأن فيها نجد الحل والخلاص، ونجد خبز الحياة. كم كان قداسته متأثرا ومؤثرا، وهو يقول: يدفعنا القلق الشديد على لبنان، الذي أحمله في قلبي وأرغب في زيارته، إذ أراه يترك رهينة الأقدار أو رهينة الذين يسعون بدون رادع ضمير وراء مصالحهم الخاصة. لبنان بلد صغير كبير، وهو أكثر من ذلك: هو رسالة عالمية، رسالة سلام وأخوة ترتفع من الشرق الأوسط.

أما نحن فكان كل لبناني حاضرا معنا. ما نطقنا بكلمة ولا أدلينا برأي إلا وأخذنا في الاعتبار مصلحة جميع اللبنانيين. لقد صار واضحا أن مسار حل القضية اللبنانية، ومصير الوطن الرسالة، يمر حتما بلقاء اللبنانيين على وحدة دولة لبنان في ظل الديمقراطية والتعددية واللامركزية والحياد الإيجابي الناشط ووحدة القرار الوطني والانتماء العربي وتنفيذ جميع القرارات الدولية. وصار واضحا مدى حاجة لبنان في ظل هذا التمزق والانهيار إلى مساعدة الأشقاء والأصدقاء عبر مؤتمر دولي يخرج لبنان من أزمته المصيرية. لقد وجه قداسة البابا فرنسيس نداءات بصيغة الواجب، بالتوالي: إلى كل من بيده السلطة: أن يضع نفسه نهائيا وبشكل قاطع في خدمة السلام، لا في خدمة مصالحه الخاصة. كفى أن يبحث عدد قليل من الناس عن منفعة أنانية على حساب الكثيرين! كفى أن تسيطر أنصاف الحقائق على آمال الناس!. كفى استخدام لبنان والشرق الأوسط لمصالح ومكاسب خارجية! يجب إعطاء اللبنانيين الفرصة ليكونوا بناة مستقبل أفضل، على أرضهم وبدون تدخلات لا تجوز. ودعا القادة السياسيين لإيجاد حلول عاجلة ومستقرة للأزمة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية الحالية”.

وتابع: “تميزتم على مر القرون، حتى في أصعب اللحظات، بروح المبادرات والاجتهاد. أرزكم العالي، رمز بلدكم، يذكر بغنى وازدهار تاريخكم الفريد. ويذكر أيضا أن أغصانه العالية تنطلق من جذور عميقة. تأصلوا في جذور أجدادكم، وأحلام السلام. فلا تيأسوا، ولا تفقدوا روحكم، ابحثوا في جذور تاريخكم عن الرجاء، لتزهروا وتزدهروا من جديد”.

وإلى المسيحيين: “معكم، نريد اليوم أن نجدد التزامنا بناء مستقبل معا، لأن المستقبل سيكون سلميا فقط إذا كان مشتركا. لا يمكن أن تقوم العلاقات بين الناس على السعي وراء المصالح والامتيازات والمكاسب الخاصة للبعض. لا، إن الرؤية المسيحية للمجتمع تحمل على الاقتداء بعمل الله في العالم. فهو أب ويريد الوئام بين الأبناء. نحن مدعوون لأن نكون زارعي سلام وصانعي أخوة، وألا نعيش على أحقاد الماضي والتحسر، وألا نهرب من مسؤوليات الحاضر، وأن ننمي نظرة رجاء في المستقبل. نحن نؤمن أن الله يدلنا على طريق واحد فقط في مسيرتنا: هو طريق السلام. لهذا نؤكد لإخوتنا وأخواتنا المسلمين ومن الديانات الأخرى الانفتاح والاستعداد للتعاون لبناء الأخوة وتعزيز السلام. ليس في السلام غالبون ومغلوبون، بل إخوة وأخوات، يسيرون من الصراع إلى الوحدة، رغم سوء التفاهم وجراح الماضي. وبهذا المعنى، أتمنى أن تنجم عن هذا اليوم مبادرات عملية في إطار الحوار والالتزام والتضامن”.

وتوجه الى الشباب قائلا: “أذكركم بكلام الشاعر جبران خليل جبران: “وراء ستار الليل الأسود هناك فجر ينتظرنا. فأنتم مصابيح تضيء في هذه الساعة المظلمة. ليضئ على وجوهكم أمل المستقبل. إن ولادة لبنان تكون على يدكم. لننظر إلى آمال وأحلام الشباب. ولننظر إلى الأطفال: عيونهم مشعة، ولكنها مليئة بالدموع، وتهز الضمائر وتصحح المقاصد”.

وإلى النساء: “تتبادر إلى ذهني أولا سيدتنا مريم العذراء والدة الجميع، التي تعانق بنظراتها، من تلة حريصا، كل الوافدين إلى لبنان من البحر الأبيض المتوسط. يداها مفتوحتان نحو البحر ونحو العاصمة بيروت لتستقبل آمال الجميع. النساء هن والدات الحياة والأمل للجميع، يجب أن يحظين بالاحترام والتقدير والمشاركة في صنع القرار في لبنان”.

وإلى المسنين: “فليعطونا معنى التاريخ، وليعطونا القيم الأساسية من أجل المضي قدما. إن لديهم الرغبة في أن يحلموا: فلنصغ إليهم، حتى تتحول أحلامهم فينا إلى نبوءة”.

وإلى اللبنانيين المنتشرين: “ضعوا أفضل الطاقات والموارد المتوافرة لديكم في خدمة وطنكم”.

وأخيرا إلى أعضاء المجتمع الدولي: “وفروا بجهد مشترك، للبنان الظروف المناسبة حتى لا يغرق، بل ينطلق في حياة جديدة. سيكون ذلك خيرا للجميع”.

وختم الراعي: “إن كلمة قداسة البابا فرنسيس في ختام يوم التفكير بشأن لبنان، والصلاة من أجل السلام فيه، ونداءاته تشكل لنا جميعا خريطة الطريق للخروج من مختلف الأزمات التي نعاني منها. أعاننا الله بنعمته على السير بها، لمجده تعالى وخلاص لبنان وخير جميع اللبنانيين. فله الشكر والتسبيح: الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.

نقابة مستوردي الادوية تطلق الصرخة.. بدء نفاد المخزون!

صدر عن نقابة مستوردي الادوية واصحاب المستودعات ما يلي:

بعد مرور اسبوعين على اطلاق نقابة مستوردي الادوية واصحاب المستودعات في لبنان الصرخة لخطورة نفاذ مخزون عدد كبير من الادوية لدى الشركات المنتمية اليها، تجدّد النقابة التحذير من خطورة الاستمرار في الوضع الحالي دون التحرك الفوري لمعالجته، كما تؤكد ما يلي:

ان عملية الاستيراد متوقّفة بشكل شبه كامل منذ اكثر من شهر بسبب:

تراكم المستحقّات المترتبة لصالح الشركات المصدّرة و التي فاقت قيمتها الـ600 مليون دولار.

عدم حصول الشركات المستوردة على موافقات مسبقة لمعاودة الاستيراد كما يفرضه قرار مصرف لبنان الصادر في بداية شهر ايار.

ان الشركات المستوردة لا تزال تسلّم احتياجات الاسواق من الادوية القليلة المتوفّرة لديها ومن دون انقطاع مما يزيد من استنزاف ما تبقى لديها من مخزون من هذه الأدوية القليله.

لقد نفذ بالكامل مخزون الشركات المستوردة من مئات الادوية الاساسية التي تعالج امراض مزمنة و مستعصية.

كما ان مئات من الادوية الاخرى سوف ينفذ مخزونها خلال شهر تموز الحالي اذا لم نعاود الاستيراد باسرع وقت ممكن.

تؤكّد النقابة ان الحلّ الوحيد على المدى القريب يقتضي بترجمة على ارض الواقع الاتفاق الذي حصل بين وزارة الصحة العامة ومصرف لبنان برعاية فخامة رئيس الجمهوريه وخصوصا فيما خصّ:

الابقاء على دعم الدواء حسب اولويات وزارة الصحة العامة.

دفع جميع مستحقّات الشركات المصدرة في الخارج كي تعاود امداد لبنان بالادوية.

تخصيص مصرف لبنان مبلغ شهري لاستيراد احتياجات لبنان المستقبلية من الأدوية يتم صرفه بحسب اولويات وزارة الصحة العامة.

تجدّد النقابة المطالبة بوضع نظام صرف للدواء يؤمّن للمريض احتياجاته الشهرية كما يحدّدها الطبيب المعالج، ويمنع التخزين والاتجار والتهريب.

كيف افتتح دولار السوق السوداء اليوم؟

0

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الأحد، ما بين 17525 ليرة للبيع و 17575 ليرة للشراء.

هل حزب الكتلة اليوم عند عيسى والكتلويّون عند ذكرى العميد ريمون إدّه؟

‎كانت إحدى حفلات الاستقبال، التي كانت تُقام في السفارة اللبنانية في باريس لمناسبة زيارة أحد الرؤساء للعاصمة الفرنسية، على شرف الرئيس الشهيد رفيق الحريري في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وكان من بين الحاضرين عميد الكتلة الوطنية الراحل ريمون إدّه، الذي كان واقفاً مع مجموعةٍ من المدعوّين قرب إحدى النوافذ، وإذ بالنافذة تفتح ويدخل منها هواء قارس يلفح العميد، فيعلِّق بسخرية لاذعة:

‎”أكيد في حدا كتائبي فتح الشبّاك وبدُّو يخلص منّي”.

‎لم يكن العميد الراحل يُلقي كلاماً غير هادف حتى لو كان من باب المُزاح. فخصومته مع الكتائب عمرها من عمر الحرب، وقد تحدّث أكثر من مرّة عن العنف المسلَّح الذي خاضه حزب الكتائب ضد مقرّات حزب الكتلة الوطنية، سواء في منطقة جبيل أو في بيروت. ولكن هل كان العميد ليتصوَّر أنّ شخصاً قريباً من عائلة الجميِّل، ومتحالفاً مع حزب الكتائب، سيصبِح يوماً ما أميناً عامّاً لحزب الكتلة الوطنية؟

‎بيار عيسى هو اليوم الأمين العامّ لحزب الكتلة الوطنية، ولكن هل هي “كتلة” العميد ريمون إدّه أم كتلة العميد كارلوس إدّه أم كتلة بيار عيسى وروبير فاضل؟

‎لا يختلف اثنان على أنّ حزب “الكتلة” أصبح “كتلاً”. وهو لم يشذّ بهذا الأداء عن واقع الأحزاب والتيارات اللبنانية: الانشقاقات، الاستقالات، الحركات الإصلاحية، الانتفاضات. لكنّ قلق الكتلويّين القدامى، الذين “جايلوا” العميد ريمون إده وعاصروه، ليس من هذا الانشقاق، بل على هويّة الحزب بعد تبدُّل الخطاب السياسي وتحوُّله إلى “نيو كتلة وطنية”. وهو خطاب يتباين إلى درجة التناقض مع الخطاب التاريخي لحزب الكتلة.

‎بهذا المعنى، أين يتموضع حزب الكتلة اليوم؟

‎بالعودة قليلاً إلى الوراء، كان العميد ريمون إده ضدّ التوريث السياسي، ولا سيّما توريث ابن شقيقه كارلوس رئاسة حزب الكتلة. كان يدير الحزب من “منفاه الطوعي” في العاصمة الفرنسية، وكان يُرسِل مواقفه شبه اليوميّة إلى صحيفة “النهار”، ويحرص على أن يقرأ له أحد الزملاء (ح. ش.) التصريح على الهاتف قبل أن يذهب إلى الطبع.

‎هل كانت مخاوف العميد ريمون إده في محلّها لجهة رفضه تسليم الحزب إلى ابن أخيه كارلوس؟

‎لم يكن العميد ريمون إده يوماً على ثقة بأنّ ابن أخيه كارلوس أهلٌ لأن ينهض بالحزب، بل كان في قرارة نفسه يحبِّذ تهيئة شقيق كارلوس، إميل، الذي تُوفّي شابّاً، فآثر العميد، بعد وفاة الأخير، الاعتماد على نخبويين لا على أهل البيت. فعلى سبيل المثال لا الحصر، كان يثق بمواقف “الحكيم” ألبير مخيبر والنائب إدوار حنين من الرعيل القديم.

‎أصبح كارلوس إده عميداً لحزب الكتلة بعد وفاة “العميد” عام 2000، لكنّه لم ينجح في لمّ شمْل الكتلويّين.

‎عام 2018 كان مفصلياً في حياة الحزب، إذ أُلغِي منصب العميد، صاحب الصلاحيّات المطلقة، واُستُحدِث منصب رئيس الحزب و”مجلس الشيوخ”، وأُدخِل شباب في “اللجنة التنفيذيّة” و”مجلس الحزب”، ورُكِّز على دورهم في نهوض الحزب.

‎حدث كل ذلك من أجل تمرير الانتقال من كتلة آل إده إلى كتلة عيسى – فاضل، وذلك عند انتخاب كارلوس إده رئيساً للحزب وبيار عيسى أمينا عامّاً له، مع صلاحيات مطلقة، كانت سابقاً للعميد، نُقِلت إلى الأمين العامّ، وانكفاء كارلوس وعودته إلى البرازيل، كما تردّد، حتى أصبح في الواجهة بيار عيسى أميناً عامّاً للحزب.

‎ولكن أين الكتلويّون؟ أين القاعدة الكتلويّة؟

‎يقول مخضرم من الحزب: “الآرمة عند بيار عيسى، والكتلة عند رفاق العميد ريمون إده، وما أكثرهم، لكنّهم منكفئون”.

‎ويتابع المخضرم: “حزب الكتلة الوطنية في أزمة اليوم. فلا رفاق العميد ريمون إدّه لديهم النيّة والعزم على إعادة الانتظام، ولا “الكتلويّون الجدد” نجحوا في ضخّ دم شابّ جديد في عروق الحزب”.

‎لكنّ السؤال الذي بقي يتردّد منذ “انتقال ملكيّة الكتلة” من العميد كارلوس إده إلى بيار عيسى: لماذا كان هذا الإصرار من جانب عيسى على الانخراط في الحياة السياسية من بوّابة الكتلة؟ لماذا لم يستَحدث اسماً جديداً مثلما فعلت المجموعات التي أفرزتها “ثورة 17 تشرين”؟ هل السبب أنّ الاسم لمَّاعٌ وله نوستالجيا في الحياة السياسية اللبنانية؟

‎”الكتلة الوطنية” أمام امتحان “ربيع 2022″، موعد الانتخابات النيابية، فإمّا تنجح “القيادة الجديدة” في عبور هذا الامتحان، وإمّا تفشل فتكون قد بلغت سريعاً “خريف الحزب”، وتكون قد استثمرت في المكان الخطأ والتوقيت الخطأ.

‎في فترة اعتقال رئيس حزب القوات اللبنانية، دفعت جهة سياسية – أمنيّة الرائد فؤاد مالك إلى إعادة إحياء الحزب على الرغم من حلِّه عام 1994، لكنّ القاعدة الحزبية اعترضت على هذه الخطوة وارتابت منها، وصدرت يومئذٍ إحدى المجلّات وعلى غلافها العنوان التالي: “الحزب عند مالك والقوات عند ستريدا”.

‎اليوم، هل حزب الكتلة عند عيسى والكتلويّون عند ذكرى العميد ريمون إدّه؟

error: Content is protected !!