16.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2026

دياب يوقع مرسوم ترقية الضباط.

وقع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، مرسوم ترقية الضباط من مختلف الرتب في الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، اعتباراً من 1/7/2021.

بالفيديو-سيدة تقطع السير بجسدها وتسبب زحمة سير…

الغلاء يطال اللوتو اللبناني …

اعلنت الشركة اللبنانية للالعاب (la libanaise des jeux) انه بداءً من السحب ١٩١٥ سعر الشبكة ٣٠٠٠ل.ل وجائزة المرتبة الخامسة (٣ارقام صحيحة ) ١٢٠٠٠ل.ل

اما ال ” Zeed ” سيبقى على سعره .

مياه بيروت وجبل لبنان باشرت استقبال الطلبات تطبيقاً لقانون الإعفاءات بعد انفجار المرفأ

باشرت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان استقبال الطلبات في مركزي الأشرفية وبدارو، تطبيقاً لقانون الإعفاءات الذي تم إقراره في مجلس النواب للتعويض على المتضررين جراء إنفجار مرفأ بيروت.

وأعلنت المؤسسة أن المستندات المطلوبة هي رقم اشتراك المياه او صورة عن آخر وصل مياه
‎، وصورة عن سند التمليك او عقد بيع او ايجار،وصورة عن بطاقة الهوية التابع لسند التمليك.

دارين حدشيتي :لم أعتزل الفن ولن أتخلى عن كرامتي لإرضاء نزوات بعض المنتجين!

0

حقّقت الفنانة دارين حدشيتي شهرة واسعة في المجال الفني والغنائي بسرعة كبيرة، بعد أن تقدّمت الى «استديو الفن» ليلمع نجمها وتفوز بالميداليّة البرونزيّة، منطلقةً كالصاروخ في بداياتها بأغنية «قدّام الكلّ» التي لاقت أصداءً إيجابية جداً وقبولاً كبيراً على مستوى لبنان والعالم العربي.

وتوالت أعمالها الفنية وأصدرت ألبومات و»كليبات»عدّة حازت على المراكز الأولى، منها «ارتحلك قلبي»، ثم «كل القصة».

وقد التحقت بالكونسرفتوار الوطني – معهد الموسيقى في بيروت لتعزّز معرفتها الاكاديمية في الموسيقى والغناء وتكوّن لها مرجعية علمية وفنية محترمة ترفع من مستواها الفني الراقي.

بعد غياب طويل، فتحت دارين حدشيتي قلبها لـ «الديار» وتحدثت بكل شفافية وجرأة عن سبب ابتعادها عن الساحة الفنية، وعمّا تحتاج اليه اليوم للعودة بقوّة كالسابق، معلنةً عن أعمالها المقبلة، موجّهةً رسالة الى جمهورها الذي اشتاق اليها، إضافة الى أمور أخرى كشفت عنها للمرّة الأولى.

 «هذا الانسان لا يتكرر وكان فعلاً استثنائياً» 

تعتبر دارين حدشيتي أن وفاة مدير أعمالها جورج أناستاسيادس كان السبب الرئيسي لابتعادها عن الساحة الفنية، بعد أن رافقها منذ إصدارها ألبومها الأول «قدام الكلّ» سنة ٢٠٠٥، الذي كان بداية شهرتها ونجاحاتها، والذي شكّل جواز سفرها للعبور إلى الجمهور، ثم تبعه ألبوم «ارتحلك قلبي» و»كل القصة» وعدد كبير من الاغنيات والحفلات والمهرجانات.

وأكملت دارين مؤكدة أن أناستاسيادس»فتح لي باب التواصل مع فرق عمل عالمية تعمل مع أهم النجوم العالميين، وطبعاً لو كتب له أن يعيش ويستمر لكنّا حققنا نجاحات كبيرة وتحوّلنا إلى رقم صعب على الساحة الفنية. انه انسان لا يتكرر في هذا المجال وكان فعلاً شخصاً استثنائياً».

 فيلم سينمائي قريباً؟ 

وعبّرت دارين عن سعادتها عندما تسمع أغانيها تُبثّ عبر الإذاعات وفي أماكن السهر والحفلات وبشكل دائم بالرغم من غيابها عن الإصدارات الجديدة لمدة ثماني سنوات. «لا يزال الجمهور يطالبني بالعودة الى الساحة الفنية وإصدار أعمال جديدة، وهذا ما جعلني أشعر بمحبة الناس التي لو لم تكن موجودة، لما كانوا يطالبونني بالعودة». وأعلنت حدشيتي عن وجود أعمال جديدة قيد التحضير، إلا أنها «وبظل هذا الوضع الذي نعيشه في لبنان من فيروس كورونا الذي تم تركيبه لاستهداف البشرية وقتلنا بشكل مقصود، وصولاً الى الوضع الاقتصادي السيىء، حيث أصبحنا عاجزين عن التركيز على الانتاج الفني.»

كما كشفت عن التحضير لمشروع فيلم سينمائي من بطولتها مع عدد من الممثلين، إلا أنه معلّق بانتظار اتضاح صورة الوضع في لبنان.

 «اعطيني تـأعطيكي» 

وعن معايير اختيارها للأعمال الجديدة، رأت دارين أنها تعلّق أهمية كبيرة على نوعية العروض التي تقدّم لها سواء أكان على مستوى الأغاني أم البرامج أم الأفلام. فإن لم يكن العمل مناسباً لها من النواحي كافة ومكتملاً بكل مواصفاته، فهي طبعاً لا تسير به ولا تقبله بأي شكل من الأشكال.

ولدى سؤالها عن سبب عدم توقيعها مع أي مدير أعمال أو شركة انتاج، أكدت دارين انها اجتمعت مع أشخاص عدة وشركات ولم تتفق مع طريقة عملهم. «فأنا لا أستطيع العمل مع شركة تريد احتكار الفنان، بالإضافة إلى أن مشكلة الغيرة المستشرية تعقّد العمل مع الشركات والمنتجين ولا يعود أحد يضمر الخير للآخر. فأنا اجتمعت مع عدد كبير من المنتجين وكان عرضهم «اعطيني تـأعطيكي». «فهل من المعقول أن أقبل بالتنازل عن كرامتي ومبادئي للوصول الى النجاح على الصعيد الفني؟ اذا تخليت عن هذه القيم، فلا يعود عندها من قيمة لأي شيء، وكرامتي بالنسبة الي فوق كل اعتبار».

 «لا أسير في أي عمل… إلا إذا!» 

وعمّا ينقصها اليوم للعودة، أكدت دارين أن الانتاج الفني والدعم المادي هما الأساس، بالإضافة الى العلاقات الواسعة التي كان يؤمنها لها مدير أعمالها السابق. «أما باقي الأمور من الناحية الفنية، فأنا كفيلة بها».

وعن متابعتها لما يجري على الساحة الفنية وإعجابها ببعض الأعمال، عبّرت دارين عن إعجابها بأغنية «مهم جداً» للفنان حسين الجسمي و «كلنا مننجر» للفنان وائل كفوري، الا أنه، وبالمقابل، هنالك بعض الأعمال الهابطة التي، لدى سماعها، نشكر الله أننا بعيدون عن الساحة الفنية. «إلا أنه، وللأسف، فإن الناس تريد سماع ما ينسيها همومها وأصبحت كل أغنية تدفع الناس للرقص مشروع أغنية ضاربة بغض النظر عن مستواها».

 

 

أما بالنسبة الى الفنانين الذين ترغب بتقديم أغاني ديو معهم، فلم تدخل دارين بلعبة الأسماء كاشفةً أنها تلقت عروض عدّة في الفترة السابقة، إلا أنها لم ترها ملائمة. «أنا من النوع الذي لا يسير في أي عمل، إلا إذا اقتنعت به بشكل كامل وكان مناسباً لصورتي واسمي».

أما عن قلة ظهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فرأت حدشيتي أن كثرة الظهور تغيّر صورة الفنان أمام جمهوره وتخرجه من دائرة اهتمام المتابعين. فبحفاظ الفنان على رهبة معينة، يكون يساهم بالحفاظ على صورته بالشكل الذي يليق به. وما ابتعاد الفنانين الكبار عن اظهار حياتهم الخاصة للناس كالسيدة فيروز والسيدة ماجدة الرومي أو الكبير وديع الصافي إلا خير دليل على ذلك.

 «لم أتمكن من ايجاد الدواء لوالدتي» 

وبالإنتقال للحديث معها عن الأوضاع السيئة التي نعيشها، أسفت دارين «لأننا وصلنا الى الإنهيار الكامل، وهنالك اليوم من لا يجد ما يأكله. إن الأشخاص الذين استلموا البلد وحكموه لا يعرفون كيفية التعاطي مع اللبنانيين، لا بل دمروا الوطن بسياساتهم. المطلوب اليوم وصول مسؤولين مثقفين يتمتعون بحس عالٍ من المسؤولية ويحكمون بضمير». كما رأت أنه مطلوب من اللبنانيين أن يحبوا بعضهم «لأن هذا ما نفتقد إليه اليوم. لنكن يداً واحدة بعيداً عن رؤسائنا ومسؤولينا الفاسدين. لقد وصلنا الى مكان لم نعد نجد فيه لا الدواء ولا الغذاء ولا البنزين. فأنا اليوم مثلاً لم أتمكن من ايجاد الدواء لوالدتي المريضة للتخفيف من وجعها».

 «الله يستر لوين واصلين»!! 

وأسفت حدشيتي لأنها وصلت الى مرحلة اليأس، بالرغم من حبها الكبير للبنان، لأنه لم يعد هنالك أي احترام للمواطن في لبنان ولا أي قيمة للإنسان فيه. «بلدنا بحاجة الى حكم جديد يغيّر الواقع الذي نعيشه. انظروا الى التغيير والتطور الكبيرين الحاصلين في الإمارات، لقد طوروا بلادهم وجعلوا منها جنة. اذا نحن لم نحب بعضنا «الله يستر لوين واصلين»!!.

 «من إيدنا الله يزيدنا» 

وتوجهت الى الشعب اللبناني قائلة: «أحبوا بعضكم بعضاً لكي تتمكنوا من بناء لبنان. فبمحبتنا لبعضنا بعيداً من الزعماء الفاسدين، سنتمكن من الخروج من أزماتنا. انظروا الى الدول التي اتحدت شعوبها من الإمارات الى قطر. فلنبدأ بتغيير أنفسنا لكي نتمكن من تحقيق التغيير المنشود على صعيد الوطن. وإن لم نفعل «فمن إيدنا الله يزيدنا».

وتابعت موجهة رسالة شكر ومحبة الى جمهورها «الذي يتابعني بالرغم من غيابي، وأطلب منه أن يتفهم ظروفي لأن الفن يتطلب انتاجاً مالياً ضخماً لكي تتأمن الاستمرارية فيه. وهذا الأمر صعب جداً في هذه الفترة، حيث غياب الحفلات وانعدام المردود المادي. نتمنى انتهاء الكورونا وتحسن الوضع في لبنان بشكل عام لكي نعاود نشاطنا وتعود الحركة الفنية للدوران».

 هل دارين حدشيتي اعتزلت الفن؟

ولدى سؤالها عمّا اذا كانت اعتزلت الفن، أجابت دارين حدشيتي «طبعاً لم ولن أعتزل الفن وأنا بانتظار منتج محترم ومحترف كي أعود بقوة الىالساحة الفنية. إلا أنني لن اتخلى عن كرامتي ومبادئي لإرضاء نزوات وشهوات بعض المنتجين ليساعدوني للوصول الى القمة، فالتنازل عن كرامتي ليس وارداً في قاموسي!!»

أيّها اللبنانيون تحضّروا: أسعار المزروعات إلى ارتفاع إضافي

لفت رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم ترشيشي إلى أن “الهم لم يعد بسعر المحروقات، بل بمدى توافرها بالسوق، وبسعرها الحقيقي وليس بسعر الأسواق السوداء، من دون اختبار كافة أشكال الذل لتأمينها للمزارعين”.

وكشف ترشيشي عبر “الأنباء” الإلكترونية، أن “المزارعين لم يشتروا المحروقات وفق السعر الرسمي منذ زمن، بل يضطرون للجوء نحو الأسواق السوداء لعدم توافر المادة، فصفيحة المازوت يبتاعونها بـ90 ألف ليرة اليوم، وكانوا يشترونها في وقت سابق بـ60 الف ليرة يوم كان السعر الرسمي 30 الف ليرة، بما معناه أن الأسعار تتضاعف”.

وذكر ترشيشي أن “المحروقات تتداخل بمختلف شؤون المزارعين، كالنقل، التبريد، الفلاحة، وغيرها من النشاطات، وبالتالي المادة أساسية بالنسبة لهم، لكنهم في الوقت نفسه يضبطون أسعار سلعهم بالليرة الوطنية وضمن مستويات مقبولة، وهم يتكبدون الخسائر كلما ارتفع سعر صرف الدولار أو رُفع الدعم عن أي منتج، من دون تعويض فعلي”.

وختم ترشيشي حديثه متوقعاً ارتفاعاً إضافياً في أسعار المزروعات في الفترة المقبلة وذلك لأن “الاستثمارات ستتراجع نسبةً للأوضاع، وبالتالي الإنتاج سيتراجع والكميات ستتضاءل في السوق، الأمر الذي سينعكس مباشرةً ارتفاعاً في الأسعار”، مطالباً بعدم رفع الدعم عن المازوت.

رواتب العسكر على طاولة “الأعلى للدفاع”

نقل مصدر أنّ “قادة الاجهزة العسكرية والأمنية تطرقوا في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع إلى استنزاف العسكريين جراء استمرارهم في حالة جهوزية دائمة واستنفار على مدار الساعة بسبب الأحداث المستمرة، ونبهوا إلى أنّ العسكريين يعانون من الضائقة المعيشية نفسها التي يعاني منها المدنيون، فتم طرح موضوع معالجة أزمة رواتبهم التي لم تعد تكفي لسدّ الحاجات الحياتية الأساسية جداً، فتم التأكيد على وجوب درس سبل تعزيز الوضع الخاص بالعناصر العسكرية والأمنية وخصوصاً لجهة تأمين الدواء والغذاء والمساعدات اللازمة لهم”.

كما جرى حديث عن الاعتداءات على الأجهزة العسكرية والأمنية والقاء قنابل المولوتوف عليها ما تسبب في الآونة الأخيرة بإصابة العشرات من العسكريين، وعُرض تقرير في هذا المجال يشير إلى وجود “جهات مندسة” بين المحتجين تتولى عمليات الاعتداء على الأجهزة.

«الى الانتخابات النيابية در»…هل تصبح الانتخابات اولوية المرحلة المقبلة ؟

عاد الحريري الى بيروت مساء أمس، ورجّحت مصادر متابعة للملف الحكومي ل”الجمهورية” ان يكون قد اقترب من قرار البَت بالتكليف، وان تكون سفرته الاخيرة لإنضاج هذا القرار. وكشفت هذه المصادر لـ«الجمهورية» انّ «كل ما دار من تسريبات حول التأليف الحكومي في الساعات الماضية هو من نسج الخيال والعصف الفكري، وان اي اتصال او اجتماع في هذا الخصوص لم يحصل حتى على خط «التيار الوطني الحر» و«حزب الله». وأضافت: «يبدو انّ هناك مَن القرار بيده ولا يريد ان يسمع ويرى ويتّخذه، كما انه يصرّ على تغليب مصالحه الشخصية والفئوية على ما عداها، والاخطر انّ سيناريو ما بعد تطيير التكليف سيكون الاسوأ في دولة تتفكّك بمؤسساتها واداراتها وأجهزتها وانتظامها العام، والخوف ثم الخوف انه حتى كل هذه الاجراءات الترقيعية لا تعد تنفع وتطير بدورها، وهنا المأساة الكبرى».

أبلغت مصادر مطلعة الى «الجمهورية» انّ هناك اتجاهاً نحو «ضَبضبة» الازمة المنفلشة، اذا تبين ان معالجتها متعذرة من خلال تشكيل حكومة مهمة برئاسة الحريري.

واشارت المصادر إلى أنه اذا استمر عجز رئيس الجمهورية ميشال عون والحريري عن التشكيل، فإن السيناريو الآخِذة أسهمه في الارتفاع يكمن في التسليم بالأمر الواقع وتفعيل حكومة تصريف الأعمال على قاعدة: «الى الانتخابات النيابية در»، بحيث تصبح الانتخابات اولوية المرحلة المقبلة، بالترافق مع اتخاذ بعض الإجراءات لمنع الانهيار الكامل في الفترة الفاصلة عن الاستحقاق النيابي. واشارت المصادر إلى أنّ البعض في المجتمع الدولي ربما يقبل بفك الارتباط بين حكومة الإصلاحات ومنح المساعدات، إنما على أساس إعطاء مساعدات موضعية في مجالات محددة للحؤول دون وقوع الارتطام الكبير.

بالمقابل قالت أوساط مطلعة لـ«اللواء» ان ما يروّج عن حلحلة على الصعيد الحكومي ليست صحيحة على الإطلاق.

وفي حين عزت المصادر اسباب الجمود الحاصل الى عدم وجود نية حقيقية لدى الفريق الرئاسي لتشكيل الحكومة، لاحظت ان هناك محاولة للاستغناء حاليآ عن التشكيل والاستعاضة عنها بحكم البلاد بقرارات وتوجهات رئاسية، خلافا للدستور، كما يحصل في المعالجات السطحية للمشاكل المتدحرجة، والتي لا تؤدي الى وضع حلول جذرية، بل تؤدي الى التسبب بمشاكل اضافية واكثر حدة، كما يحصل في قطاع المحروقات والادوية والكهرباء والاغذية وغيرها.

واذ لاحظت المصادر ان ما يعيق التحرك العملي باتجاه التشكيل هي الاسباب والمطالب والشروط التعجيزية ذاتها التي طرحها الفريق الرئاسي، الا انها استدركت بالقول ان كل ما يروج من وقت لآخر عن طروحات وافكار تجميلية، لا يعدو كونه محاولات لقولبة المطالب بغلافات جديدة وبذات المضمون ولا سيما ما يتعلق الحصول على الثلث المعطل في اي تشكيلة تناقش، الامر الذي ابقى عملية التشكيل تدور في حلقة مفرغة.

وأوضحت المصادر ان كل المحاولات لاحداث خرق باتجاه الحلحلة توقفت عند عقدة تشبث الفريق الرئاسي بهذه الشروط التي تمنع اي تقدم ايجابي.

وشددت على انه لو حصل خرق ما، لكان تم البناء عليه والانطلاق منه قدما باتجاه التأليف. ولكن برغم انسداد الأفق السياسي، لم تخف المصادر ان هناك محاولات مبذولة للبناء على مبادرة الرئيس نبيه بري، واستمرار الاتصالات لبلورة تفاهمات حول النقاط الاساسية الواردة فيها.

باسيل لن يتنازل للحريري عن ثوابت أساسية ويؤيد فكرة المداورة في الرئاسات الثلاث

قال رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل أنّ “وضع البلاد خطير”، مشيراً إلى أنه “يريد تشكيل حكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري على الرغم من وجود أطراف داخلية وخارجية لا تريده”.

وفي حديث لصحيفة “المدن”، قال باسيل إنه “لن يتنازل للحريري عن ثوابت أساسية، أو أن يشكل حكومة لا تراعي التمثيل المسيحي”، معتبراً أن “الحريري غير قادر على تشكيل الحكومة بسبب علاقته مع السعودية، وهو يقوم بجولات عربية لاستمزاج الآراء”.

وتطرق باسيل إلى حجم الدعم الذي يتلقاه الحريري من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، حتى وصل الأمر إلى أن الأخير يقود معركة الحريري، مشيراً إلى أنه “لو لم يكن الوضع كذلك، لكن الحريري قد اعتذر من قبل”.

ومع هذا، فقد أشار باسيل إلى أنه “لا يوافق وجهة نظر بري بأنه لا بديل عن الحريري داخل الطائفة السنية”.

ووفقاً للمدن، فإنّه لدى باسيل اعتراض على وصف التسوية الرئاسية بينه وبين الحريري بالصفقة، وقد أكد أن كل لقاءاته مع الحريري كانت سياسية، ولم تأخذ أي طابع شخصي، أو له علاقة بالصفقات كما كان يقال أو يتهم.

إلى ذلك، كشف باسيل أنه “حاول كثيراً الإقدام على مبادرات حول المداورة في التعيينات، لكنه لم ينجح حتى في تشكيل الوزارات”. وإلى جانب هذا الأمر، فقد كشف باسيل أنه “يؤيد فكرة المداورة ليس في الوظائف أو المواقع الوزارية فقط، بل في الرئاسات الثلاث، وقال: “ما المانع من أن يكون رئيس الحكومة مسيحياً، ورئيس الجمهورية شيعياً ورئيس المجلس سنياً، على أن تسري هذه المداورة بين الجميع

فهمي: الأمن الاجتماعي مشرّع على كل الاحتمالات ولا تجوز المخاطرة به

أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي لـ«الجمهورية»، انّ الوضع الحالي لم يعد يتحمّل مزيداً من الترقيع، مشدّداً على أنّ مفتاح الحلول للأزمات الحالية هو تشكيل حكومة جديدة «وما عدا ذلك لف ودوران».

ونبّه الى انّ الأمن الاجتماعي بات عرضة لضغوط شديدة تحت وطأة الانهيار المتدرج، «ونحن نفعل كل ما في وسعنا حتى يظل ممسوكاً، وقد نجحنا في ذلك حتى الآن، لكن العلاج الحقيقي والثابت سياسي وليس أمنياً، من خلال التوافق على تشكيل الحكومة امس قبل اليوم».

وحذّر من انّ راتب العنصر في قوى الأمن الداخلي أصبح يعادل 60 دولاراً فقط، لافتا الى انه باشر تسهيل خدمة العناصر في إطار التحسس بواقعهم الصعب».

وشدّد فهمي على أنّ رفع الدعم نهائياً وكلياً يجب أن يكون مرفقاً بإجراءات احتوائية من قبيل اعتماد البطاقة التمويلية وتصحيح الرواتب، «والّا فإنّ خللاً كبيراً سيحدث وسيترك تداعيات سلبية على الأرض».

وأكّد انّ الأمن الكلاسيكي مضبوط، سواء على الحدود او في الداخل، ولست قلقاً من هذه الناحية، «اما الأمن الاجتماعي فهو مشرّع على كل الاحتمالات وسط الظروف الحالية»، مشيراً الى انّ من مسؤولية الدولة برمتها، وليس وزارة الداخلية حصراً، ان تمنع سقوطه.

ولفت فهمي الى انّ الأمن الاجتماعي دقيق جداً، ولا تجوز المخاطرة به، معتبراً انّ «الجيش الأميركي بقوته المعروفة لا يستطيع ضبطه اذا انهار وأفلت من السيطرة، فكيف بنا نحن؟». ويضيف: «لذا، علينا السعي بكل طاقتنا الى الحؤول دون انفجاره عبر المعالجة السياسية والاقتصادية الحكيمة».

وفي ما خصّ «أمن الليرة» الذي بات في مهبّ رياح الدولار، يكشف فهمي انّه تمّ إقفال بعض المنصّات السوداء التي تتلاعب بالدولار، «لكن هناك منصّات أخرى في الخارج لا نستطيع وقفها، نتيجة افتقارنا الى القدرة التقنية في هذا المجال، ووحدها الولايات المتحدة لديها الإمكانية التقنية لإقفال اي منصّة في العالم»، موضحاً انّ النيابة العامة التمييزية ارسلت كتاباً الى السفارة الأميركية في بيروت تطلب فيه المساعدة على هذا الصعيد.

error: Content is protected !!