16 C
Byblos
Wednesday, December 24, 2025
بلوق الصفحة 2737

سعر صرف الدولار مقابل الليرة

اعلنت نقابة الصرافين تسعير سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية ليوم الأربعاء 24/6/2020 حصرا وبهامش متحرك بين: الشراء بسعر 3850 حدا أدنى، والبيع بسعر 3900 حدا أقصى.

‎قداس في مزار القديس شربل-الحصار في ميفوق بعد تأهيله من القوات

بدعوة من دير سيدة ميفوق أقيمت ذبيحة إلهية نهار الإثنين ٢٢ حزيران ٢٠٢٠ في مزار القديس شربل – الحصار التاريخي في ميفوق وذلك بمناسبة ذكرى شفاء السيدة نهاد الشامي وبعد إعادة تأهيل الموقع التاريخي وإنارته من قبل شبيبة مركز القوات اللبنانية في ميفوق القطارة. الجدير ذكره أن القديس شربل كان قد صلى في نفس الموقع (الحصار) خلال أول سنة إبتداء في الرهبنة والتي أمضاها في دير سيّدة ميفوق بين عامي (١٨٥١-١٨٥٢)

ترأس القداس الأب شادي بشاره بحضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، منسق قضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية الاستاذ هادي مرهج، مختار القطارة السيد كمال الحشاش، رئيس مركز القوات اللبنانية في ميفوق القطارة الاستاذ باسكال سليمان بالاضافة الى المحازبين وحشد من أبناء البلدة والجوار.

هكذا سيُنظّم رفع الدعم عن المواد الاساسية

إنشغل اللبنانيون في الحديث عن وقف دعم على المواد الأساسية خصوصا ‏في ظل أزمة شح الدولار، كالطحين والمازوت والبنزين، وارتفعت أصوات شرائح ‏عديدة من المواطنين تطالب الحكومة بنتع التهريب ومحاربة الفساد بدل اللجوء إلى ‏خطوات تزيد من إستفحال وقع الأزمات التي لا تنتهي‎.‎

ورداً على هذه الإشكالية، برر وزير الإقتصاد راوول نعمة في إتصال له مع “الأنباء” ‏بالقول أن “الدعم لن يتوقّف، إلّا أنه سيُنظّم بهدف إستفادة المواطنين الذين هم بحاجة إلى ‏هذه المساعدة، كالمزارعين والصناعيين وسائقي النقل العام وذوي الدخل المحدود ‏وغيرهم، فيما سيتوقف عمّن هم ميسورو الحال، وعن البعثات الأجنبية الذين يستفيدون ‏على ضهر المواطن المحتاج، بحكم أنهم ليسوا بحاجة إلى الدعم اساسا‎”.‎

وفي تفاصيل اقتراحه، يقول نعمة إن “الوزارة بإستطاعتها معرفة أحوال معظم ‏المواطنين، وعليه سيصار إلى تحديد وجهة الدعم، إلّا أنه ليس من الحق أن يستفيد ‏الجميع من دولارات المصرف المركزي، في وقت الأولوية هي للبناني المحتاج، وإلّا ‏يصبح الموضوع هدرا”، مشيرا إلى أن الخطة من شأنها “ضبط التهريب وإستنزاف ‏الدولارات‎”.‎

إلّا أن نعمة لفت إلى أن “الخطة ما زالت مدار بحث بين الوزراء، ولا شيء رسمياً حتى ‏اليوم، فيما العمل جار من أجل إيجاد الآلية الأمثل، وقد نعتمد إعطاء المحتاجين للدعم ‏قسيمة ومستقبلا بطاقة للدفع عبرها‎”.‎

إنخفاض الاسعار! وعن مسار السلّة الغذائية والنتائج حتى اليوم، رأى نعمة أن “العمل جيد جدا والمنتجات ‏المدعومة أصبحت متوفرة في السوق، والأسعار قد إنخفضت بشكل ملحوظ، من ‏‏20,000 ليرة للأرز إلى أقل من 10,000 ليرة، ومن 3,500 ليرة للسكر إلى أقل من ‏‏2,000 ليرة”، معلنا عن عقد مؤتمر صحفي سيفصّل فيه لوائح الأسعار الجديدة التي ‏أنتجتها هذه السلة‎.‎

هل يعتذر صندوق النقد الدولي عن عدم مساعدة لبنان؟

لعل الملف الذي يتقدم، بل يتجاوز بأشواط طاولة الحوار الموعودة، والتي باتت في حكم المؤجلة، أو الملغاة، سواء ‏انعقدت أم لم تنعقد، نتيجة غياب مكونات أساسية سياسية ومذهبية عنها، خصوصا بعد بروز اعتراضات خافتة ‏اضافية تتمثل في غياب التمثيل الارثوذكسي والكاثوليكي، أو تهميشه، والذي يدخل في باب تغييب الميثاقية أيضاً – ‏هو الملف الاقتصادي المالي الذي يتخبط في صراع أهل السلطة، ومضيهم في الاختلاف على المفاوضات مع ‏صندوق النقد الدولي، كل من موقعه، وفي تضارب لا مثيل له، حتى في الدول المتخلفة في انظمتها. وتحدث مصدر ‏سياسي متابع الى “النهار” مبديا تخوفه من اقدام الصندوق على الاعتذار من لبنان عن عدم تلبيته طلب المساعدة ‏للاسباب التقنية الاتية‎:‎

‎ ‎اولا: ان كثرة الطباخين تفسد الطبخة، وهذا ما يجري في لبنان، ذلك انه اضافة الى الحكومة التي قدمت خطتها ‏وأرقامها، دخل مجلس النواب على الخط عبر ما سمي “لجنة تقصي الحقائق” التي بدت كأنها تعمل ضد الحكومة. ‏اضافة الى محاولة مستشارين واداريين ايصال وجهات نظر مختلفة، والتشويش على الجهات الاخرى، ما يؤكد ‏الانقسام في النظرة الى الامور، وغياب الرؤية الموحدة‎.‎ ‎

وفي هذا الاطار، قال رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان: “نحن لبّينا هذا الطلب الذي جاء من ‏صندوق النقد، كما سعينا الى التحقق لمعرفة اسباب التناقض بين ارقام الحكومة ومصرف لبنان، وتوصلنا من ‏خلال جلسات طويلة الى تحديد مكامن الخلل والوصول الى بعض المقاربات المشتركة التي ساهمت في توحيد ‏بعض الارقام الاساسية. وبعيداً من حالات الانقسام التي كانت موجودة، والتي يحاول البعض اعادة انتاجها من ‏جديد من دون جدوى، نحن مستعدون لأيّ مساهمة أو لأي تعاون يؤدي الى عدم ضياع فرصة انقاذ لبنان، علماً انّ ‏ورقة صندوق النقد هي واحدة من الاوراق الاساسية المتوفرة حالياً للتمويل، ونحن مستعدون بكلّ ايجابية لتسهيل ‏هذه المهمة تحت سقف المصلحة الوطنية والامكانات التي تؤمن نهوض الاقتصاد اللبناني وحمايته‎”.‎

‎ ‎ثانيا: ان الارقام المتناقضة بين الحكومة ومجلس النواب ومصرف لبنان وجمعية المصارف، تظهر بوضوح ‏الادارة المالية السيئة للبلاد، وغياب الشفافية، وعدم القدرة الحالية على ضبط المالية العامة، خصوصاً ان أرقام ‏الحكومة بدت أقرب الى الواقع، وفي الغالب انها ستعتمد على مسودة العمل التي سيرفعها الفريق المفاوض الى ‏ادارة الصندوق‎.‎‎ ‎

ثالثا: ان خفض ارقام الخسائر المالية لبى مشيئة مصرف لبنان وجمعية المصارف، اللذين يتجهان الى تصفير ‏الخسائر بعد انكار الجزء الاكبر منها، وهذا الامر سيؤدي الى تحميل المودعين التكلفة الباهظة، في حين ان خطة ‏الحكومة تهدف الى تقاسم الخسارة بين مصرف لبنان والمصارف من دون المودعين‎.‎

‎ ‎رابعا: ان ابعاد الحكومة جمعية المصارف عن المشاركة في اعداد خطتها المالية، ثم العودة عن هذا الخطأ متأخرة، ‏يدفع الى تأخير محتوم في تنفيذ الخطط، واعتماد الرؤى الواضحة‎.‎

‎ ‎خامسا: ان الخلافات السياسية القائمة، والحملات الممنهجة بين أهل الحكم أنفسهم، واستقالة أحد المستشارين ‏الاساسيين في التفاوض، يضعف الثقة في إمكان تطبيق خطط اصلاحية، كما صرح المستشار المستقيل هنري ‏شاوول الذي عزا استقالته الى “عدم وجود نية لدى السياسيين للقيام بالإصلاحات”، واصفاً لبنان بالشخص ‏‏”المصاب بالسرطان وتمّ تشخيص المرض من خلال الخطة، إلا أنه لم يبدأ بعد مسار العلاج، وكل يوم تأخير ‏يزيد صعوبة شفائه”، معتبراً أن “هناك منظومة سياسية استقالت من مسؤولياتها‎”.‎ ‎

كما ان تلك الخلافات ترفع نسبة الشكوك في امكان صرف المال في الوجهة الصحيحة المقررة له. والدليل على ‏ذلك الصراع القائم بين وزيري المال الحالي والسابق على رغم انتمائهما الى الجهة السياسية نفسها، وتلويح ‏الوزير غازي وزني بالاستقالة، اضافة الى خلاف رئيس “تكتل لبنان القوي” جبران باسيل وأمين سر التكتل ‏رئيس لجنة المال والموازنة النيابية ابرهيم كنعان على الارقام أيضاً‎.‎‎ ‎

وفي هذا الاطار قال عضو “تكتل لبنان القوي” النائب ألان عون: “أشعر أن الفريق التفاوضي الحكومي يمثل ‏صندوق النقد في لبنان لا الموقف اللبناني لدى الصندوق، وكلما قلنا شيئاً يجيبوننا أن صندوق النقد لا يقبل، فهل ‏أنتم تفاوضون للتعبير عن وجهة نظر لبنان ومصلحته أم وجهة نظر صندوق النقد؟‎”.‎‎ ‎

سادسا: وهذا أمر مفترض وليس أكيداً، استناداً الى المصدر المتابع الذي يرجح ان تعمد الولايات المتحدة الى ‏الضغط على الصندوق للامتناع عن مساعدة لبنان في هذه المرحلة لاسباب سياسية تتعلق بارتباط الحكم ارتباطاً ‏وثيقاً بـ”حزب الله” المصنف ارهابيا لدى الادارة الاميركية، وتنفيذاً لسياسة العقوبات على كل دول المحور ‏الايراني – السوري، في انتظار الانتخابات الرئاسية في اميركا، وما يتبعها من حوار اميركي – ايراني، أو عدمه. ‏وهذا الوضع اذا حصل سيجعل البلد اسير قرار اشنطن تقديم المساعدات المرتبطة بالغذاء والدواء أو الافراج عنها ‏من دول أخرى‎.‎‎ ‎

وأكد المصدر المتابع ان ممارسات جهات لبنانية تبدو كأنها تدفع صندوق النقد الى عدم التجاوب مع لبنان في اطار ‏صراعها السياسي الذي سيتعكس سلبا على الجميع

الدولار لا يُلجَم والسوق السوداء تُحدد سعر الصرف

واصَل المشهد الدولاري أمس مسيرته التصاعدية بوتيرة سريعة مُسجّلاً رقماً قياسياً جديداً ‏وصل الى 6 آلاف ليرة في السوق السوداء، في حين استمر سعره على حاله لدى الصرّافين، بسعر 3850 ليرة ‏للشراء و3900 ليرة للبيع‎.‎

‎وواكبت استمرار ارتفاع العملة الخضراء، شائعات سَرت كالنار في الهشيم، تدّعي انّ سعر الدولار يتجه الى بلوغ ‏الـ9 آلاف ليرة في الاسبوع المقبل‎.‎

‎ ‎وفي المقابل، يستعد مصرف لبنان لبدء العمل بالمنصّة الالكترونية التي ستكون مهمتها الاساسية تسعير الدولار ‏في سوق الصرافة، لكنّ الآمال المعلّقة على نتائج عمل المنصّة ليست كبيرة‎.‎

‎ ‎ودعت مصادر وزارية معنية بالاقتصاد “الجمهورية” الى التوقّف عند الفارق في سعر صرف الدولار بين ‏المصارف والصرافين الشرعيين والسوق السوداء، بحيث بلغ هذا الفارق بين الاطراف الثلاثة نحو 2500 ليرة، ‏ما يعني صعوبة ضبط هذا السعر وتوحيده في المرحلة الراهنة، خصوصاً انّ السوق السوداء هي السوق الفعلية ‏التي تحدد سعر الدولار بما أنها مُتاحة لكل الناس لتغطية حاجاتهم بنسبة 75‏‎ %.‎

‎ ‎ودعت هذه المصادر للتنبّه الى انّ هذا الارتفاع بلغ في يوم واحد نحو 700 ليرة، الأمر الذي يُنبئ بتطور سريع ‏خلال الايام المقبلة وصعوبات ربما ستترتب على الشركات التي تستورد وتضطر الى تبديل عملتها من السوق ‏السوداء كونها غير مشمولة بتعميم مصرف لبنان‎.‎ ‎

حلاوي: وعلّق نائب نقيب الصيارفة محمود حلاوي على هذا الامر، فقال لـ”الجمهورية” رداً على الهجمة التي يتعرّض لها ‏سوق الصيارفة: “نحن نطلب الاوراق والوثائق من المواطنين الذين يتوجهون الينا لطلب الدولار بهدف تصويب ‏العمل، وحتى لا يذهب هذا الدولار الى السوق السوداء او الى المضاربة او التجارة، ونحن نعلم انّ استعمالها في ‏هذا المجال سيؤدي الى ارتفاع سعر الدولار. نحن نتسلّم من مصرف لبنان كمية من الدولارات يومياً بالسعر ‏المحدد ونبيعها الى السوق بسعر ايضاً محدد بربح ضئيل جداً وبهدف ترييح السوق، واذا أردنا أن نأخذ هذه ‏الدولارات ونفرّط بها فنكون قد أسأنا للتعميم ولقرار تسيير جزء من المستحقات للمواطنين، ونحن ملزمون بهامش ‏صغير جداً ما بين البيع والشراء للمواطن وخصوصاً المحتاج للدولار للأسباب التي أصدرناها في تعميم خاص ‏بطريقة مدروسة حتى لا يذهب الدولار هدراً. والمعنيّ بهذه الاموال هو مصرف لبنان، ونحن ننفّذ قراراً حكومياً ‏بالاتفاق مع مصرف لبنان وننفّذ تعميمه، ونسأل أين الخطأ اذا كنّا نسدّ فراغاً او نعوّض تقصير قطاعات اخرى ‏في تأمين الخدمات التي يحتاجها اللبنانيون، ولا سيما منها تأمين المواد الغذائية التي يستفيد منها كل بيت في لبنان ‏والمستلزمات الطبية وكذلك تحويل الاموال الى الطلاب وغيرهم‎”.‎

‎‎ ‎

هل بدأ الإعداد لتحرير سعر الصرف؟

0

أُحبط اقتراح وزير الاقتصاد في مهده. تأثيره الاجتماعي أكبر من قدرة الحكومة على استيعابه. وهذا التأثير لن يقتصر على الارتفاع الهائل في أسعار المحروقات والخبز، بل يمكن أن يؤدي إلى انهيار شامل، إذا لم يقترن بتأمين تدفقات مالية تسمح بوضع سياسات لضبط الأسعار

لم يصمد طويلاً اقتراح وزير الاقتصاد راوول نعمة زيادة سعر صرف الدولار على المحروقات والقمح، من 1515 ليرة إلى سعر السوق. لا أحد من القوى السياسية يمكنه أن يحتمل الخضة الاجتماعية التي يمكن أن تنتج عن قرار كهذا. حتى تسويق نعمة للاقتراح من باب «لماذا ندعم الأغنياء؟»، لم يؤدّ غايته. تحويل خمسين في المئة من المستهلكين إلى مستجدين للقسائم التي تغطّي الفارق بين السعر الرسمي وسعر السوق، يبدو أشبه بمزحة سمجة. هذا من دون أن يوضح أحد ماذا سيكون مصير هؤلاء إن تحرّر سعر الصرف الرسمي. هل يبقى الدعم عندها؟

لطالما كان المس بسعر الخبز من الكبائر. ارتفاع سعر الربطة من 1500 ليرة إلى 3000 ليرة، في حال طبّق الاقتراح، يمكن أن يجر إلى أزمة خطيرة يصعب أن تصمد في وجهها أي حكومة.

زيادة سعر الصرف، بحسب نقيب مستوردي القمح أحمد حطيط، سيؤدي إلى رفع سعر طن الطحين من 600 ألف ليرة حالياً إلى مليوني ليرة. لكن النتيجة لن تكون مقتصرة على ارتفاع سعر الربطة فحسب. الأمر قد يصل إلى فقدان الخبز من الأسواق بسبب وجود أزمة دولار حادة. يقول حطيط إن أصحاب المطاحن غير قادرين على تأمين الـ15 في المئة المطلوبة نقداً حالياً، فكيف سيؤمّنون الـ100 في المئة؟ ويكشف أن إحدى المطاحن في الشمال لم تتمكن أمس من تفريغ شحنة القمح لأنها لم تستطع تأمين الدولارات النقدية المطلوبة.

حالياً، يوجد 12 مطحنة في لبنان، خمس منها فقط تستورد القمح. الاستيراد الشهري لها يصل إلى خمس بواخر شهرياً، أي ما يعادل 10 ملايين دولار، سيكون مطلوباً تأمينها من السوق، فهل هذا ممكن من دون تدخل مصرف لبنان؟

بالرغم من انتشار اقتراح وزارة الاقتصاد، فإن حطيط لا يزال يتوقع أن يُستثنى القمح من أي قرار كهذا، خاصة أن حجمه ليس كبيراً بالمقارنة مع المحروقات. فكل استيراد القمح لا يحتاج إلأى أكثر من 150 مليون دولار سنوياً، بالمقارنة مع نحو ملياري دولار مخصّصة لاستيراد المحروقات. باختصار، يؤكد حطيط أن أي قرار من هذا النوع سيؤدي إلى توقف الشركات عن استيراد القمح، ما يعني عملياً الدخول في أزمة خبز لا تنتهي إلا بتولّي الدولة مهمة الاستيراد بنفسها.

المستوردون والتجّار قد لا يتأثرون بتغيير سعر الصرف. فهم يحدّدون الأسعار تبعاً لتكاليفهم وأرباحهم، لكن التأثير يبقى على الناس والمستهلكين. لكن كما هي حال مستوردي القمح كذلك هي حال مستوردي النفط. هؤلاء يشكون من أنهم «يعانون» لتأمين الدولارات النقدية وتغطية الـ15 في المئة المطلوبة من مصرف لبنان لفتح الاعتمادات. الاستهلاك المحلي للمازوت والبنزين يقدّر بـ10 ملايين دولار في اليوم. يقول نقيب مستوردي النفط جورج فياض إنه يستحيل الحصول على هذا المبلغ يومياً من السوق. لذلك، «إذا لم يؤمن مصرف لبنان الدولارات فلن نستطيع الاستيراد».

وفق السيناريو «الأفضل»، فإن المصرف المركزي سيلتزم بتأمين الدولارات الضرورية للاستمرار في استيراد القمح والمحروقات، وإن وفق سعر السوق. لكن بأي ثمن على الناس يمكن أن يحصل ذلك؟ بحسب جدول تركيب الأسعار، فإن سعر صفيحة البنزين عند وصولها إلى المرفأ يبلغ حالياً 9960 ليرة (على سعر صرف 1515). ووفق دراسة لــ«الدولية للمعلومات»، فإن هذا السعر سيرتفع، في حال تثبيت سعر الصرف على 4000 ليرة، إلى 26297 ليرة، قبل احتساب الرسوم والضريبة على القيمة المضافة، علماً بأن هذه الرسوم والضرائب تصل قيمتها حالياً إلى 11 ألف ليرة، وهي ليست ثابتة في ظل تثبيت سعر الصفيحة للمستهلك. كذلك، فإن سعر صفيحة المازوت يمكن أن يرتفع من 10450 ليرة (واصلة إلى المرفأ) إلى 27800 ليرة.

لا توقعات أن يؤدي ارتفاع السعر إلى انخفاض الاستهلاك بشكل ملحوظ. وبالتالي، من يفترض أن مهمة اقتراح وزارة الاقتصاد هي خفض فاتورة الاستيراد، وبالتالي خفض استنزاف الدولارات، لن يصيب تماماً. تأثير هذا الارتفاع أشمل من أن يكون محصوراً بشراء تلك المادة. كما أن معالجته أعمق من أن تكون على شكل قسائم للفقراء. فهو سيطال كل أوجه العيش، بما يؤدي إلى المزيد من تآكل القدرة الشرائية للناس.

يجزم مصدر مطّلع بأن اقتراح وزير الاقتصاد لن يمّر، ليس بسبب تأثيره الاجتماعي فحسب، بل لأن أي خطوة كهذه لا بد أن تكون جزءاً من البرنامج مع صندوق النقد (في حال التوصل إلى اتفاق)، إذ إن أحداً لا يقدم على تغيير سعر الصرف (في حال تطبيق الاقتراح لا يبقى سوى الدواء على سعر 1515 ليرة) إذا لم يكن واثقاً من دخول تدفّقات مالية إلى لبنان، تسمح بتنفيذ سياسات لضبط الوضع والتدخل في السوق عندما تستدعي الحاجة. أي أمر آخر قد يؤدي إلى انهيار شامل، لا يقتصر على إمكان وصول سعر ربطة الخبز إلى 10 آلاف ليرة ربما، في حال استمر انهيار سعر الليرة. وهنا لا يكفي أن يسعى مصرف لبنان إلى استقطاب ما أمكن من الاحتياطيات الموجودة داخل المنازل والتي تقدر بما بين 4 و5 مليارات دولار، ولن تخرج إذا لم يتمكن المصرف من التوصل إلى سعر صرف قريب من سعر السوق السوداء.

لماذا الاقتراح إذاً؟ برأي المصدر، فإن الغاية الأساسية له هي الإعداد لتغيير سعر الصرف.

رسمٌ تشبيهيّ لطاولة “اللقاء الوطنيّ”… وماذا عن برنامج الجلسة؟

0

قبل 48 ساعة على الموعد المحدد لم يبق هناك موقف غامض إزاء المشاركة من عدمها سوى موقف رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع الذي سيقول كلمته النهائية في هذا الصدد عصر اليوم. وكما باتَ واقعاً في ضوء التأكيدات التي تبلّغتها دوائر القصر الجمهوري، يمكن رسم صورة مسبقة عن اللقاء الوطني وطريقة توزيع المقاعد حول الطاولة التي يترأسها رئيس الجمهورية ميشال عون والى يمينه يجلس رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة التنمية والتحرير، والى يساره رئيس الحكومة حسان دياب، الرئيس الأسبق للجمهورية العماد ميشال سليمان، نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفررلي، رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط ، رئيس تكتل «لبنان القوي» النائب جبران باسيل، رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، النائب اسعد حردان ممثلاً كتلة نواب الحزب السوري القومي الاجتماعي، الأمير طلال ارسلان ممثلاً كتلة نواب «ضمانة الجبل»، النائب آغوب بقرادونيان رئيس كتلة نواب الطاشناق الارمنية، النائب فيصل كرامي ممثلاً كتلة نواب «اللقاء التشاوري».

وفي انتظار جواب جعجع بات ثابتاً انّ المُتغيبين عن اللقاء هم، الى الرئيسين اميل لحود وأمين الجميّل، رؤساء الحكومات السابقين الاربعة فؤاد السنيوة، سعد الحريري، نجيب ميقاتي وتمام سلام، ورئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، ورئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل.

وفي برنامج اللقاء كلمة ترحيبية لرئيس الجمهورية يشرح فيها الظروف التي دفعته الى الدعوة، شارحاً ما أراده من هذا اللقاء الجامع. وإن شاء رئيس مجلس النواب نبيه بري إلقاء كلمة فستكون الثانية قبل ان يلقي رئيس الحكومة حسان دياب كلمته، ثم يكون للمشاركين إن ارادوا مساحة من الوقت ليُدلي كلّ منهم بدلوه.

وعلمت «الجمهورية» انه سيكون لسليمان كلمة يشرح فيها الظروف التي دفعته الى المشاركة في اللقاء، وسيحدد موقفه من التطوارت الأخيرة وخصوصاً من بعض الملفات التي ما زالت مطروحة منذ ايامه الى اليوم، ولا سيما منها ملف «السلاح غير الشرعي» وسيجدد الدعوة الى البحث في الإستراتيجية الدفاعية.

وفي ختام الجلسة سيناقش المجتمعون مشروع بيان ختامي أعدّه رئيس الجمهورية في صيغة أولية سيطرح للمناقشة ثم يُذاع في نهاية اللقاء.

“تطوّر وصعوبات”… هل يتجّه “الدولار الى الـ9 آلاف ليرة في الأسبوع المقبل”؟

إقتصادياً ومالياً، واصَل المشهد الدولاري أمس مسيرته التصاعدية بوتيرة سريعة مُسجّلاً رقماً قياسياً جديداً وصل الى 6 آلاف ليرة في السوق السوداء، في حين استمر سعره على حاله لدى الصرّافين، بسعر 3850 ليرة للشراء و3900 ليرة للبيع.

وواكبت استمرار ارتفاع العملة الخضراء، شائعات سَرت كالنار في الهشيم، تدّعي انّ سعر الدولار يتجه الى بلوغ الـ9 آلاف ليرة في الاسبوع المقبل.

وفي المقابل، يستعد مصرف لبنان لبدء العمل بالمنصّة الالكترونية التي ستكون مهمتها الاساسية تسعير الدولار في سوق الصرافة، لكنّ الآمال المعلّقة على نتائج عمل المنصّة ليست كبيرة.

ودعت مصادر وزارية معنية بالاقتصاد «الجمهورية» الى التوقّف عند الفارق في سعر صرف الدولار بين المصارف والصرافين الشرعيين والسوق السوداء، بحيث بلغ هذا الفارق بين الاطراف الثلاثة نحو 2500 ليرة، ما يعني صعوبة ضبط هذا السعر وتوحيده في المرحلة الراهنة، خصوصاً انّ السوق السوداء هي السوق الفعلية التي تحدد سعر الدولار بما أنها مُتاحة لكل الناس لتغطية حاجاتهم بنسبة 75 %.

ودعت هذه المصادر للتنبّه الى انّ هذا الارتفاع بلغ في يوم واحد نحو 700 ليرة، الأمر الذي يُنبئ بتطور سريع خلال الايام المقبلة وصعوبات ربما ستترتب على الشركات التي تستورد وتضطر الى تبديل عملتها من السوق السوداء كونها غير مشمولة بتعميم مصرف لبنان.

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في ٢٤ حزيلاان ٢٠٢٠

0

صحيفة النهار‎

ـ يعطل تيار سياسي معارض تعيين مدير عام في موقع شاغر منذ اعوام بعدما وضع يده على الوزارة الخدماتية ‏ويفضل عدم وجود مدير يقيد حركة الوزير الخدماتية السياسية‎.

ـ عُلم أنّ أكثر من عضو مكتب سياسي في حزب يرأسه أحد النواب، لوحوا باستقالاتهم رافضين سياسة الحزب، ‏وخصوصاً في ما يتعلق بما جرى مؤخراً من مساومات وتنازلات على خلفية أحداث حصلت في إحدى المناطق‎.

ـ عندما تمت مفاتحة أحد المراجع السياسية بضرورة دعم أحد الحصون الرياضية التاريخية والمقرب من المرجع ‏المذكور، كان جوابه لن نتخلى عنه ولكن الأولوية أوضاع الناس، فنحن مقبلون على مجاعة‎.‎

صحيفة البناء‎

ـ خفايا‎

قالت مصادر مالية إن رفع الدعم عن المحروقات والقمح سوف يجعل سعر صفيحة البنزين 60 ألف ليرة وسعر ‏صفيحة المازوت 45 ألف ليرة وسعر كيلو الخبز 5500 ليرة، وإذا واصل الدولار ارتفاعه نحو العشرة آلاف ‏ليرة ستصير الأسعار 100 ألف للبنزين و75 ألف للمازوت و10 آلاف للخبز. وسيصبح الحد الأدنى للأجور 75 ‏ربطة خبز شهرياً‎.

ـ كواليس‎

قالت مصادر خليجية إن الهجوم الذي شنّه أنصار الله بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية على مدينة الرياض ‏هو الأعنف منذ هجوم أرامكو. وقالت إن حال الذعر التي سيطرت على الرياض والقيادات السياسية والعسكرية ‏والأمنية والدبلوماسية فيها كافية للقول إن السعودية لم تعد دولة صالحة للحرب‎.‎

صحيفة الجمهورية‎

ـ سأل قطب سياسي هل يضخ حزب كبير ما لديه من دولارات في الاسواق لدعم الليرة أو للضغط عليها؟‎

ـ كشف مصدر دبلوماسي ان أكثر من شخصية في السلطة حاولت تقصي ما اذا كان اسمها وارداً في لائحة ‏عقوبات أميركية جديدة قيد الاعداد‎.

ـ كشف مسؤول مالي أن الجولات الـ 15 التي عقدها لبنان مع صندوق النقد الدولي ليست إلا ضمن مرحلة أولى من ‏‏3 مراحل‎.

ـ سأل سفير أوروبي مسؤولا لبنانيا لماذا لا تعممون تجربتي الميدل إيست والريجي الناجحتين على سائر ‏مؤسساتكم الرسمية المتعثرة؟

صحيفة اللواء‎

ـ تحرص دولة كبرى على فصل مساعداتها لمؤسسات غير مدنية عن الموقف الرسمي من السلطة القائمة، لا سيما ‏الحكومة وبعض الوزراء فيها‎..

ـ تدرس جهات دولية صديقة للبنان، اتخاذ مبادرة من “نوع ما”، ولكن التطورات المتسارعة تعيق المسار الذي ‏ستسلكه‎..

ـ تعاني السوق العقارية من جمود هابط في الأسعار، على خلفية قلة الطلب، وانعدام السيولة النقدية لدى الراغبين ‏بالشراء‎.‎

صحيفة نداء الوطن‎

ـ يؤكد مرجع نيابي عدم دستورية ربط التوقيع النهائي مع الشركات الراغبة بتمويل وبناء معامل الكهرباء برئيس ‏الجمهورية، لكون المادة 52 تمنحه صلاحية التوقيع على المعاهدات بين الدول وليس على الاتفاقيات مع الشركات‎.

ـ يتردد أن إحدى شركات المقاولات الضخمة صرفت خلال الأيام الاخيرة أكثر من ألف موظف‎.

ـ إستغربت مصادر سياسية أن يصار إلى توقيع اتفاقية بين وزارتين لبنانيتين فيما كان يفترض أن يكون التعاون ‏تلقائياً وبديهياً بينهما‎.‎

صحيفة الأنباء

‎*‎رد تصعيدي‎

تبيّن أن طرحاً بتغيير حكومي لقي ردّ فعل سلبي وتصعيدي جداً من مرجع رسمي‎.

‎*‎رسالة تحذير‎

تبلّغ مسؤولون لبنانيون رسالة تحذير واضحة من مغبة أي عمل من داخل الأراضي ‏اللبنانية يعيق عمليات عسكرية على أهداف في سوريا‎.

error: Content is protected !!