رُزق اليوم لاعب كرة السلة اللبنانية وائل عرقجي بمولودته الأولى “صوفيا” وشارك فرحته مع متابعيه عبر خاصية الستوري على إنستغرام

كشفت مصادر مطلعة على عملية تصحيح الامتحانات الرسمية أن النتائج من المتوقع أن تصدر بين ٢٥ و٢٨ تموز.

اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متّى أنّ “حزب الله” وضع مصير  اللبنانيين بيد حركة “حماس” وأنّه بممارساته يصادر قرار الدولة. وأضاف في حديث لـmtv: “شعبنا وشبابنا يدفعون الثمن وغير مستعدين أن ندفع ثمن عبء فلسطين على لبنان على مدى أجيال”. 

ورأى أنّه “آن الأوان ليُقرّر “حزب الله” ما إذا كان يريد الدولة في لبنان أم لا وهو من يُحيّد الدولة نتيجة دوره الإقليمي”.

وردًّا على وصف المعارضة بالتلاميذ قال متّى: “هناك من تعوّد أن يكون تلميذًا وأن يبقى “الكفّ برقبتو” وعلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي أن يحترم عقلنا قليلًا ومطلوب منه تنفيذ الدستور وفتح المجلس لانتخاب رئيس للجمهورية”.

صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات المهندس جوني القرم بيان جاء فيه: دأبت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على دسّ اخبار ملفقة عن حصول تضارب بين احد مستشاري الوزير القرم وموظفين في الوزارة وعن حالات اغماء اضافة الى منع تدخل الصليب الاحمر، يهمّ المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات المهندس جوني القرم أن ينفي نفياً قاطعاً كل ما يتم تداوله ويؤكد أن هذه لا أساس لها من الصحة.

ويؤكد مكتب الوزير القرم أن “كل ما يُقال هو افتراءات وادعاءات هي من نسج الخيال ولا تتّسم بالحد الأدنى من المصداقية، انما يأتي ذلك في سياق حملة تستهدف الوزير القرم وفريق عمله والمشاريع التي يعمل على تنفيذها، والتي قد تضرّ بمصالح بعض المستفيدين وذلك من أجل عرقلتها عبر وضع العصي في دواليب الاستحقاقات المنوي تحقيقها لقطاع الاتصالات”.

ويؤكد المكتب ايضاً ان المهنية والحرفية واحترام الاخر هي نهج يتّبعه الوزير وكل العاملين معه، داعياً كل من لديه أية أدلة أو اثباتات التقدّم بها الى القضاء، مؤكداً في المقابل استعداده الكامل للمضي بهذا الملف حتى النهاية أمام الرأي العام والاجهزة الرقابية، ليتبين للجميع حقيقة الامر.

أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” في مرجعيون، أنه تم العثور على جثتين مصابتين بعدة طلقات نارية داخل سيارتهما على طريق الخردلي محلة عين القصب. لم تعرف حتى الساعة هويتهما، وعلى الفور توجهت سيارات الإسعاف والأجهزة المعنية وبوشر التحقيق بالحادث.

أدى إشكال حصل في الكورة – دار النور ليل أمس الجمعة، والذي تخلّله هجوم على مستشفى الكورة وتبادل لإطلاق النار بين طرفي الإشكال، إلى سقوط قتيل يُدعى ص. د. إضافة إلى جريحين عن طريق الخطأ.

كما سبق ذلك سقوط جريحين في بداية الإشكال.

وتسود المنطقة حالة من التوتّر، فيما تعمل وحدات من الجيش على ملاحقة متسبّبي الاشكال تمهيداً لتوقيفهم.

علم أنّ الرئيس الأوّل لمحاكم الاستئناف في جبل لبنان الجنوبي بالتكليف القاضي إيلي الحلو، كلّف القضاة طارق بو نصار وميراي ملاك ونادين أبو علوان بمركز قاضي تحقيق في جبل لبنان.

وهؤلاء القضاة الثلاثة موزعون بحسب مرسوم التشكيلات القضائية الأخير الصادر في العام 2017 قضاة منفردين في المتن الشمالي والشوف وعاليه.

وسبق للقاضي الحلو أن كلّف القاضي ماجدة مزيحم بمركز قاضي تحقيق في جبل لبنان، وقد ورد اسمها ضمن جدول المناوبة خلال العطلة القضائية التي تبدأ في 15 تموز وتنتهي في 15 أيلول 2024.

ميزة جديدة أطلقتها منّصة المراسلة الفوريّة “واتساب”، حيث يتمكّن مستخدمو أجهزة الأندرويد “تحويل الرّسائل الصوتيّة إلى نصوص”، وذلك كتحديث تجريبي جديد.

وفي تفاصيل هذا التّحديث، بختار المستخدمون خمس لغات يريدون تحويل رسائلهم الصوتيّة إليها، وستعمل هذه الميزة مع كافّة الرّسائل الصوتيّة الواردة والصّادرة، مع تفعيل خاصيّة التّشفير التام من طرف إلى طرف للحفاظ على خصوصيّة الرّسائل.

وبالنّسبة للّغات الّتي تتوفّر فيها الميزة الجديدة، فعددها محدود في البداية وهي الإنجليزيّة والإسبانيّة والبرتغاليّة والروسيّة والهنديّة، لكنّها قابلة للتّطوّر مع مرور الوقت.

ومن المؤكّد أنَّ هذه الميزة لا تسمح لأي جهة خارجيّة بالاستماع إلى الرّسائل الصوتيّة أو قراءة النّص المكتوب. لأنَّ المقاطع الصوتيّة لن تُرفع إلى خوادم الشّركة، بل سوف تعمل الميزة في الأجهزة نفسها اعتمادًا على آليّة تحويل الكلام إلى نصٍّ الّتي يدعمها نظام التّشغيل.

ومن حسنات هذه الميزة أنّها تسهّل عمليّة فهم الرّسائل المُرسلة بلغة يصعب فهم محتواها عند الاستماع إليها، أو الرّسائل المرسلة بلهجات مختلفة غير معتادة، كما سيستفيد منها المستخدمون الّذين لا يمكنهم الاستماع إلى الرّسائل لأي سبب، أو يعانون إعاقات سمعيّة.

ومن المتوقّع أن يصدر “واتساب” قريبًا تحديثًا عامًا لكافّة المستخدمين بعد انتهاء المرحلة التجريبيّة لتلك الميزة.

لفت مصطافون في بعض القرى المتنية إلى أنّ انقطاعا مستغربا في عملية إمداد المياه شهدته مناطقهم بدءًا من شهر حزيران حيث احتل المشهد أصحاب الخزانات الذين باتوا الحل البديل لتأمين المياه خلال فترة الانقطاع، علمًا أن عددًا كبيرًا من المواطنين غالبا ما يتهم السلطات المحلية بعملية تواطؤ بينها وبين أصحاب خزانات المياه.
وأشار مواطنون إلى أن أسعار نقليات المياه ارتفعت بشكل مفاجئ منذ أن توقفت الجهات المعنية عن تسليم المياه إلى المنازل، حيث تراوحت بين 15 و25 دولاراً، مسجلة ارتفاعًا يتراوح بين 30 و 60%.

يحتفل اللّبنانيّون خلال شهر تمّوز بعيد قدّيسَيْن، مار الياس ومار شربل، فتعمّ القداديس الاحتفاليّة والمهرجانات الكثير من المناطق. إنّهما القدّيسان اللّذان لا يتخليّان عن لبنان خلال أيّام المِحَن، فيكرّس لهما اللّبنانيّون يومَين من السّنة لإظهار التّكريم المناسب لهما، كما يُلاحظ انتشار إسمَي الياس وشربل بكثرة في بلدنا. إذاً، لا شكّ أنّ لمار الياس ومار شربل خصوصيّة عند اللّبنانيّين.

يشرح الدكتور عماد مراد أنّ “مار الياس يُكرَّم في بلدات لبنانيّة مختلفة، لا سيّما المختلطة منها، إذ هو مُعترَف به في “التّوراة” وفي الدّين الإسلاميّ”.
ويقول، في حديث لموقع mtv: “اشتهر مار الياس بقوّته وجبروته، واللّبنانيّ، بطبيعته، يحبّ القائد والقدّيس والكاهن والرّاهب والبطريرك القويّ، لهذا نُلاحظ تكريس المسيحيّين كنائسهم إلى مار الياس، وتنظيم الاحتفالات والمهرجانات في عيده، وهذا الأمر لا يعارض ما يؤمن به المسلمون”.
ويُضيف: “أمّا مار شربل، فهو قدّيس حديث وعجائبه معاصرة، وعاش في منطقة مسيحيّة حيث كان التّواجد المسيحيّ كبيراً، أي في جبيل، القريبة من كسروان والبترون، وأصله من بقاعكفرا الشّماليّة، حيث التّواجد المارونيّ كبير”.
ويُتابع: “عاش اللّبنانيّون عجائب مار شربل منذ 125 عاماً، ولمسوها وكانوا شهوداً عليها، كما أنّهم عاشوا مرحلة إعلان تطويبه سنة 1965، ثمّ مرحلة إعلان قداسته عام 1978، وهو ما اعتبروه، خلال أيّام الحرب، إشارة إلى عدم الخوف، خصوصاً أنّه كان القدّيس اللّبنانيّ الرّسميّ الأوّل، وفق قانون الكنيسة الكاثوليكيّة الجامعة، فكانت رسالة تقديسه، بالنّسبة إلى المسيحيّين والموارنة ترمز إلى أنّ “لبنان بأمان”، حتّى أنّ عدداً كبيراً من اللّبنانيّين شارك في عزّ الحرب، في مراسم التّقديس”.
ويلفت مراد، إلى أنّ “عجائب القدّيس شربل تخطّت حدود لبنان وشملت الطّوائف كافّة، حتّى أنّ البابوات في روما يكرّمونه”، مشيراً إلى أنّه “لكلّ هذه الأسباب، تنتشر كنائس مار شربل المعاصرة والحديثة في المناطق كافّة”.
ويوضح مراد أنّ “في التّاريخ الحديث، أي منذ القرن الـ 15 الى القرن العشرين، طغت أسماء الياس وجرجس ويوسف، أمّا في التّاريخ المعاصر، أي بعد الحرب العالميّة الأولى وبعد انتشار عجائب مار شربل، أصبح إسم “شربل” الأكثر انتشاراً لدى المسيحيّين”.

لبنان بحماية القدّيسين، ولطالما كان أرض القداسة، وفي زمن الحروب والجرائم والأمراض، يبقون ملجأ كلّ اللّبنانيّين، فالقدّيسون لم يتركوا بلدنا يوماً، ولن يتركوه يُصارع الأزمات وحيداً.