15 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 1147

خاص – فقدان النصاب يؤجّل إنتخاب هيئة إدارية جديدة لنادي عشتروت – ميفوق.

0

علم موقع “قضاء جبيل” أن الجمعية العمومية لنادي عشتروت -ميفوق في قضاء جبيل لم تنعقد اليوم لانتخاب هيئة ادارية جديدة ، بين لائحتين متنافستين ، بسبب عدم اكتمال نصاب الثلثين من المنتسبين للنادي وتم تأجيل الانتخابات الى الاحد المقبل .

وكان اعضاء احدى اللوائح المرشحة للجنة الإدارية عقدت بدعوة من احد اعضائها فؤاد يوسف مارون لقاءً تنسيقيا تم خلاله التباحث في امور تعنى بالمرحلة المقبلة وعرض كل مرشح رؤيته لمستقبل النادي مشددين على أولوية إشراك العنصر الشبابي في كافة الأنشطة القادمة والمحافظة على روح الإلفة والمحبة بين ابناء البلدة.

وأجمع المرشحون على هيكلة الأفكار والمشاريع التي طرحوها خلال الاجتماع ضمن مشروع مشترك.

المقداد : عهد سليمان لم يكن” إجر كرسي” بل وطنياً…

0

ارتفع سقف الشروط في الأيام الماضية على خط الرئاسة، و ذهب البعض بعيداً عندما قال “نريد نموذجاً يشبه الرئيسين السابقين ميشال عون وإميل لحود”، وهما نموذجان فاشلان جلبا للبلد الدمار والخراب وخصوصاً على خط إفلاسه اقتصادياً ومالياً وتدمير ممنهج لمؤسساته، من هنا فإن الذين يطالبون بهذا النموذج أساؤوا أيضاً الى تجربة عهد الرئيس ميشال سليمان، بمعنى أنهم غمزوا من قناة أنه تخلى عن المقاومة، فيما المسألة ليست صحيحة على اعتبار أن عهد الرئيس سليمان كان مستقراً سياسياً واقتصادياً، وكان على مسافة واحدة من كل الأطراف، بحسب جهات مقرّبة منه، وصولاً الى أن الذين قصفوا على هذا العهد إنما غمزوا من قناة “إعلان بعبدا” الذي كان علامة فارقة لعهد الرئيس سليمان لأنه خارطة طريق استقلالية، سيادية ووطنية ولكن البعض تنصّل منها.في السياق، يقول الناشط السياسي طلال محسن المقداد المقرّب من الرئيس سليمان إن عهد الرئيس ميشال سليمان كان عهداً وطنياً، سيادياً ولبنانياً بامتياز، والرئيس سليمان لم يخطىء لا مع هذا الطرف أو ذاك، أو أنه أتى بعائلته الى الحكم وسوى ذلك، وغادر قصر بعبدا عندما انتهت ولايته، ولم يدخل في مساجلات ومهاترات مع أي طرف”، مضيفاً أن سليمان كانت له مواقف وطنية جامعة وقد عزّز علاقات لبنان بالأشقاء والأصدقاء، وعليه إن “إعلان بعبدا” لم يستهدف المقاومة لأن الرئيس سليمان، وخلال توليه قيادة الجيش، كان في طليعة الذين خاضوا الحروب ضد الإرهاب وإسرائيل، بل هذا الإعلان يُعتبر مدخلاً أساسياً للتوافق الداخلي حول أمور كثيرة وهذا ما وافق عليه الجميع، لذلك من الظلم، يختم المقداد، الإساءة الى عهد الرئيس ميشال سليمان، ” فهل يريده عهد إجر كرسي”؟ قطعاً لا فقد كان عهداً ناجحاً رغم كل الظروف وبالتالي سلّم الأمانة وسلّم البلد من دون أي ضربة، بلد كان مستقراً على الصعد كافة.

أسعار الخضار… إرتفاع وانخفاض!

لُوحظ أنّ بعض أسعار الخضار ارتفع سعره بشكل كبيرٍ خلال الأسبوعين الماضيين، بينما انخفضت أسعار أخرى، بحيث ارتفع سعر الكوسا واللوبية على سبيل المثال بين 15 و20 الف ليرة، فيما انخفض سعر الخسّة من 40 ألف إلى 20 ألف ليرة، بالإضافة إلى نزول ثمن البقلة والروكا والزعتر والبقدونس بشكل لافت، من 15 ألف ليرة إلى 5 آلاف

عاجل – في اللحظات الأخيرة قبل إنطلاقة المونديال.. مفاجأة سارّة للبنانيين!

0

اكدت معلومات جديدة ان تلفزيون لبنان سينقل مونديال قطر وان الاتفاق انجز ويجري الان بت الية دفع المبلغ الذي يستحق على الدولة اللبنانية

 وسيتم الاعلان عن الية التسديد في خلال ساعات

الراعي يحمّل النواب مسؤولية خراب الدولة وإفقار الشعب

حذّر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من الاستخفاف باختيارِ رئيسِ الجُمهوريّةِ المقبِل.

وقال في عظة الأحد: “ننتخب رئيسًا لاستعادةِ الاستقلال. فأيُّ خيارٍ جيّدٍ يُنقذُ لبنانَ، وأيُّ خيار سيّء يُدهورُه. إنَّ قيمةَ الإنسانِ أن يُقيِّمَ المسؤوليّةَ الـمُناطةَ به، فلا يجازفُ بها ولا يساوم عليها. لذلك نناشد النوّاب ألّا يَقعوا من جهةٍ ضحيّةَ الغِشِّ والتضليلِ والتسوياتِ والوعودِ الانتخابيّةِ العابرة، ومن جهةٍ أخرى فريسة السطوة والتهديد والوعيد. ونحن أصلًا شعبٌ لا يَخضعُ لأيِّ تهديدٍ، ورئيسُ لبنان لا يُنتخَبُ بالتهديدِ والفَرْض”.

أضاف: “كم يؤلمنا عندما نرى المجلس النيابي يهدر الزمن خميسًا بعد خميس، وأسبوعًا بعد أسبوع في مسرحيّة هزليّة لا يخجلون منها، وهم يستخفّون بانتخاب رئيس للبلاد في أدقّ الظروف. إنّنا نحمّلهم مسؤوليّة خراب الدولة وتفكيكها وإفقار شعبها. تُطِلُّ علينا بعد يومين ذكرى الاستقلالِ في غيابِ الشعورِ بها، كأنَّ اللبنانيّين يَخجلون من أنفسِهم ويُدركون أنهم نالوا استقلالهَم سنةَ 1943 لكنّهم لم يحافظوا عليه، وتَناوبَ عليهم من يومِها أكثرُ من احتلالٍ ووصاية. تأتي ذكرى الاستقلال هذه السنة شاغرة وفارغة هي أيضًا من معانيها وأبعادِها. إذ ليس الاستقلال أنْ يخرج الأجنبيُّ من لبنان بل أن يدخل اللبنانيّون إلى لبنان. والحالُ أنّنا نرى فئاتٍ لبنانيّةً تَستجدي الوصايةَ وتَتسوّلُ الاحتلال وتشحذُ التبعيّة”.

وتابع: “حذارِ الاستخفافَ باختيارِ رئيسِ الجُمهوريّةِ المقبِل. نحن ننتخب رئيسًا لاستعادةِ الاستقلال. فأيُّ خيارٍ جيّدٍ يُنقذُ لبنانَ، وأيُّ خيار سيّء يُدهورُه. إنَّ قيمةَ الإنسانِ أن يُقيِّمَ المسؤوليّةَ الـمُناطةَ به، فلا يجازفُ بها ولا يساوم عليها. لذلك نناشد النوّاب ألّا يَقعوا من جهةٍ ضحيّةَ الغِشِّ والتضليلِ والتسوياتِ والوعودِ الانتخابيّةِ العابرة، ومن جهةٍ أخرى فريسة السطوة والتهديد والوعيد. ونحن أصلًا شعبٌ لا يَخضعُ لأيِّ تهديدٍ، ورئيسُ لبنان لا يُنتخَبُ بالتهديدِ والفَرْض”.

وأشار الراعي إلى أنّ “في هذا المجال، لا يستطيعُ أيُّ مسؤولٍ أو نائبٍ ادعاءَ تجاهلِ الواقعِ اللبنانيِّ والحلولِ المناسِبة له. فكلُّ اللبنانيّين، نوابًا ومواطنين، يَعرفون سببَ مشاكلِ لبنان والقِوى والجهاتِ والعوائقَ التي تَحول دونَ إنقاذِه. فلا أحدَ يَضعُ رأسَه في الرِمال. وبالتالي لا عُذرَ لأيِّ نائبٍ بألّا يَنتخبَ الرئيسَ المناسبَ للبنانَ في هذه الظروف. هذا خِيارٌ تاريخيٌّ. فسوءُ الاختيارِ، في هذه الحال، يَكشِفُ عن إرادةٍ سلبيّةٍ تجاه لبنان فيُمدِّدُ المأساةَ عوضَ أن يُنهيَها، وتكون خطيئتُكم عظيمة. فلنكن أسيادَ أمّتِنا ومصيرِنا”.

ولفت إلى أنّه “بعيدًا عن الصفاتِ المتداولةِ بشأنِ رئيسِ تحدٍ أو رئيسِ وفاق وما إلى ذلك من كلماتٍ فَقدت معناها اللغَويَّ والسياسيِّ، تحتاجُ البلادُ إلى رئيسٍ مُنقِذٍ يُعلن التزامَه الحاسمَ بمشروعِ إخراجِ لبنان من أزْمته، ويلتزم بما يلي:

1. تأليفُ حكومةِ إنقاذٍ قادرةٍ على القيامِ بالمسؤوليّاتِ الكبيرةِ المناطَةِ بها في بداية العهدِ الجديد.

2. إحياءُ العملِ بالدستورِ اللبناني والالتزامُ به إطارًا للسلمِ اللبنانيِّ، ومرجِعيّةً لأيِّ قرارٍ وطنيّ، واعتبارُ اتفاق الطائف منطلقًا لأيٍّ تَطورٍ حقوقيٍّ من شأنِه أن يُرسِّخَ العدالةَ بين اللبنانيّين. كما لا بدّ للمسؤولين في أيِّ موقِعٍ كانوا من احترامِ الميثاقِ الوطنيّ والأعراف لتقويةِ الوِحدةِ الوطنيّةِ، ولضمانِ حسنِ العلاقةِ بين رئاسةِ الجمهوريّة ومجلسِ النوّابِ ومجلسِ الوزراء.

3. إعادةُ الشراكةِ الوطنيّةِ وتعزيزُها بين مختلَفِ مكوّناتِ الأمّةِ اللبنانيّةِ ليَستعيدَ لبنانُ ميزاته ورسالته.

4. الشروعُ بتطبيقِ اللامركزيّةِ الموسّعةِ على صعيدٍ مناطقيِّ في إطارِ الكيانِ اللبنانيِّ بحيث تَتجلّى التعدّديّةُ بأبعادِها الحضاريّةِ والإداريّةِ والإنمائيّةِ والعامّةِ، فتتكاملُ المناطقُ على أساسٍ عادلٍ.

5. البَدءُ الفوريُّ بتنفيذِ البرامج الإصلاحيّةِ السياسيّةِ والإداريّةِ والقضائيّةِ والاقتصاديّة.

6. دعوةُ الدول الشقيقة والصديقة إلى تنظيم مؤتمر لمساعدة لبنان أو إحياءِ المؤتمرات السابقة وترجمتِها سريعًا على أرض الواقع، وتطبيق قرارات مجلس الأمن المختصّة ببسط السلطة اللبنانيّة الشرعيّة على كامل أراضي البلاد، مع تثبيت حدوده مع كلّ من إسرائيل وسوريا.

7. إيجادُ حلٍّ نهائيٍّ وإنسانيّ لموضوعَي اللاجئين الفِلسطينيّين في لبنان والنازحين السوريّين، لأنّهم أصبحوا على لبنان عبئًا ثقيلًا إقتصاديًّا وإجتماعيًّا وأمنيًا وديموغرافيًّا.

8. إخراجُ لبنانَ من المحاورِ التي أضَرّت به وغيّرت نظامَه وهُويّتَه، ومن العزلة التي بات يعيش فيها، والعمل على إعلان حياده.

9. أخذُ مبادرةٍ رئاسيّةٍ إلى دعوةِ الأممِ المتّحدةِ بإلحاحٍ إلى رعايّةِ مؤتمرٍ خاصٍّ بلبنان، والقيامُ بجميعِ الاتّصالاتِ العربيّةِ والدُوليّةِ لتأمين انعقادِ هذا المؤتمر، وقدّ حدّدنا نقاط بحثه أكثر من مرّة.

10. زارنا أوّل من أمس المجلس التنفيذي لنقابة المعلّمين في المدارس الخاصّة وشكوا إلينا همومهم. معروف أن ّهذه النقابة تدير شؤون حوالي خمسة وخمسين ألف معلم ومعلّمة في القطاع الخاص، وأنّ القطاع التربوي يشكّل أحد مداميك لبنان الحديث، ويجب حمايته من الإنهيار، حفاظًا على أجيالنا الطالعة. ما يقتضي الحفاظ على قيمة المعلم وتعزيز حضوره وإعطائه حقوقه كي يقوى على الاستمرار في أداء مسؤولياته في ظلّ سعر للصرف يتخطّى الأربعين ألف ليرة لبنانية وبمعدلات غير مسبوقة للتضخّم. فلا بدّ من إنصافهم لكي يتمكّنوا من مواصلة أدائهم ورسالتهم براحة البال.

أمّا رواتب المتقاعدين، في صندوق التقاعد، فتتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين ليرة لبنانية، بالإضافة إلى أنّ بعض المصارف لا تعطيهم المبلغ كاملًا، أو تعطيهم بدلًا منه بطاقة شرائية. وهل يجوز هذا التعامل مع معلّم أفنى سنوات عمره في تعليم الأجيال الطالعة، ألا يستطيع تأمين الحدّ الأدنى من مستلزمات العيش الكريم في هذه الظروف؟!

11. مرّة أخرى نحثّ السادة النواب لإنتخاب رئيس جديد للجمهوريّة، لكي تتكوّن السلطات مع فصلها. نسأل الله أن يمسّ ضمائرهم إنقاذًا لبلادنا وشعبنا. فنرفع له الشكر كلّ حين، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.

هذا ما قاله جعجع عشية إنطلاق المونديال في قطر

غرد رئيس حزب “القوات” اللبنانية سمير جعجع على “تويتر”، قبل ساعات على انطلاق بطولة كأس العالم 2022 في دولة قطر: “نشعر اليوم كلبنانيين بالفخر لأن دولة قطر ترفع راية التألق في استضافتها لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الاولى في العالم العربي؛ نلمس في هذه الخطوة تأكيدا على الوجه الحضاري لمنطقتنا وسط محاولات شيطنتها. كل التوفيق للمنتخبات المشاركة وعلى رأسها السعودية، المغرب، تونس وقطر”.

مذكرة من وزير التربية بمناسبة الإستقلال.. وهذا ما طلبه

وجّه وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، رسالة إلى الأسرة التربوية لمناسبة عيدي العلم والاستقلال، وكلف المديرين تلاوة الرسالة في الصفوف في أول حصة دراسية يوم غد الاثنين.

وجاء في المذكرة:

مذكرة رقم 211\م\2022 إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية والفنية الرسمية والخاصة بمناسبة عيد الاستقلال إستناداً الى المرسوم رقم 15215 تاريخ 27\9\2005 وتعديلاته، الرامي الى تعيين الأعياد والمناسبات الرسمية، وبعد صدور المذكرة رقم 32\2022 تاريخ 10\11\2022 عن رئاسة مجلس الوزراء التي قضت باقفال جميع الادارات والمؤسسات العامة والبلديات يوم الثلاثاء الواقع فيه 22\11\2022 وبمناسبة عيدي العلم والاستقلال، يتوجه وزير التربية والتعليم العالي برسالة تهنئة الى جميع اللبنانيين وأفراد الهيئة التعليمية والموظفين والعاملين في وزارة التربية والتعليم العالي، والى التلامذة وأهليهم، تقفل جميع المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية والفنية الرسمية والخاصة يوم الثلاثاء المذكور أعلاه، وهو بهذه المناسبة يطلب من مديري المؤسسات التعليمية تلاوة رسالة عيدي العلم والاستقلال في أول حصة تعليمية من صباح يوم الإثنين الواقع فيه 21\11\2022.

رسالة الإستقلال:

“يحتل عيد استقلال لبنان مكان الصدارة في مناسباتنا الوطنية والروحية، فهو ليس مناسبة عابرة، بل إنه فعل إيمان بلبنان الوطن، بأرضه وشعبه ومؤسساته. وأنتم أيها الأبناء والبنات المتعلمون على المستويات كافة، عصب هذا الإستقلال لكي يبقى حياً ونابضاً بالعزة والكرامة والحرية والإباء. أنتم الأغلى والأحلى والأبقى في حياة الوطن، واستقراره واستمراره.

ويؤلمني أن تاتي هذه المناسبة العظيمة ونحن في حزن على فقد تلميذة بعمر الورود ، شهيدة التربية ماغي محمود وإصابة بعض رفيقاتها، وذلك نتيجة حادث مؤسف وقع في ثانوية القبة الرسمية، نتيجة إهمال المالك والمتعهدين ومنفذي الأشغال والقائمين عليهم. وإننا ماضون في التحقيق وتحميل المسؤوليات إلى أقصى الحدود، لكي تأخذ العدالة مجراها الصحيح وتتعزى نفوس أهلها ورفاقها ومحبيها.

في عيد الإستقلال، لا نزال في حال من الفقر والشح في الموارد ومقومات البقاء، لكننا عقدنا العزم كأسرة تربوية تضم المدارس والأساتذة والأهل والتلامذة، على مواجهة كل الأزمات وتداعياتها بالحكمة والوعي والصبر والتضحيات، لكي نضمن استمرارية التعليم الحضوري، بدعم من الخزينة اللبنانية ومن الأصدقاء في المنظمات الدولية والدول المانحة.

فالمدرسة الرسمية هي المؤسسة الرسمية التي تمثل الدولة بمكوناتها كافة، وإننا نعول على المديرين وأفراد الهيئة التعليمية والإدارية، لكي لا يتم تحويلها من مساحة وطنيه آمنة الى مساحات للأحزاب والطوائف والعصبيات، فلا يعلو بالمدرسه علم الا العلم اللبناني، ولا نشيد ينشد إلا النشيد الوطني اللبناني، ولا ترفع راية إلا راية لبنان، ولا شعار يعلو فوق شعار الدولة اللبنانية التي تحتضن الجميع وتتسع لكل أبنائها وتحمي وحدتهم وتصون تطلعاتهم.

إن تاريخنا القديم والجديد حافل بالأزمات وبكل أشكال التناقضات، إلا أن قدرة اللبنانيين على تحدي الصعاب كانت ولا تزال أقوى من كل أزمة. إنها إرادة الحياة، والشغف المطلق بالحرية والسيادة، والسعي الدؤوب إلى تحسين ظروف العيش، مهما اشتد الإنقسام ومهما تمادى أصحاب المصالح الخاصة في تعطيل الإستحقاقات الوطنية المصيرية.

إننا نقترب من إعلان الإطار الوطني لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي، بإجماع وطني تربوي بنّاء، تمهيدا للمباشرة بوضع المناهج الجديدة وتأليف الكتب المدرسية ودخول عصر التحول الرقمي من بابه الواسع، ونتطلع إلى ترسيخ اللحمة الوطنية من خلال التربية، ونراهن على الإجيال الشابة وعلى المعلمين والمؤسسات التربوية الرسمية والخاصة، لصون الإستقلال وتمتين دعائمه في الفكر والممارسة واحترام القانون والنظام.

إننا معكم كأسرة تربوية ومع القوى الحية في المجتمع، ندعو جميع المعنيين إلى المضي قدما في مسيره الاستقلال والإصلاح لكي نفرح بالإستقلال ونستعيد الإستقرار، ولكي نثبت شراكتنا الوطنية ونتخطى شظايا أزماتنا العقيمة وأزمات الجوار.

فلنحتفل بالإستقلال لكي يعود لبنان الذي نحبه نظيفاً وجميلاً، ومستقراً آمناً، ولكي تتمكنوا أن تحققوا فيه أحلامكم، تحت راية علم لبنان رمز الوجودِ ، لأننا بواسطتِه نُعَرِّفُ عن أنفسِنا، وبه يَعْرِفُنا الآخرون.

هذا العلمُ يدعونا الى تنقيةِ النفوسِ من العصبياتِ والكراهيةِ والكبرياء، ويحدونا الى الاعتدادِ الموضوعيِ بالنفس.

أتقدم منكم بالمعايدة بعيد استقلال لبنان، وليسلم لنا لبنان عزيزا حرا سيدا مستقلا، موئلا للحرية والعلم والثقافة والانفتاح”.

عشية المونديال.. من يشجع سامي الجميّل؟

0

أعلن رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل أن الفريق الذي يشجّعه في مونديال قطر 2022، وقال: “أنا مع فرنسا، إنما لا يمكن إلا أن أتعاطف مع البرازيل والأرجنتين عندما يلعب كل من نيمار وميسي في صفوفهما”.

وتوقّع رئيس الكتائب فوز البرازيل للمرة السادسة بتاريخها في حال وصولها الى النهائي، لافتًا الى أن من يتابع لاعبي البرازيل يراهم يتفوّقون ويلعبون بطريقة غريبة عجيبة، كما توقّع الجميّل مفاجأة تتمثل بخروج مبكر للمنتخب الألماني من كأس العالم.

نائب في المستشفى.. ويخضع لعملية جراحية

كثرت في الآونة الأخيرة الزيارات التي يقوم بها النائب مروان حمادة الى العاصمة الفرنسية باريس، وأشارت المعلومات الى ان حمادة خضع لعملية جراحية في يده، تكللت بالنجاح، وهو اليوم يخضع لفترة نقاهة، على ان يستأنف نشاطه السياسي قريبا

.

وكان حمادة قد تعرض في الأول من تشرين الأول من العام 2004 لمحاولة اغتيال، لا يزال يعاني من تداعياتها حتى الآن.

error: Content is protected !!