أقدم مودع على دخول بنك البحر المتوسط في مدينة عاليه.
وقال جميعة المودعين لـ”الحدث” ان “مقتحم البنك أخذ 30 ألف دولار وسلم نفسه للقوى الأمنية”.
أقدم مودع على دخول بنك البحر المتوسط في مدينة عاليه.
وقال جميعة المودعين لـ”الحدث” ان “مقتحم البنك أخذ 30 ألف دولار وسلم نفسه للقوى الأمنية”.
"عطيني المصريات دولار بسرعة".. مشاهد لمودعين يقتحمون بنك لبنان والمهجر.. وإحداهن تطالب بصرف أموالها لعلاج شقيقتها من السرطان #العربية pic.twitter.com/j4J2ie0EUb
— العربية (@AlArabiya) September 14, 2022
صدر جدول تركيب أسعار جديد للمحروقات وجاءت الأسعار كالتالي:
البنزين 95: 666000 (+20000)
البنزين 98: 682000 (+21000)
المازوت: 822000 (+22000)
الغاز: 364000 (+10000)
يواصل دولار السوق السوداء ارتفاعه، وتراوح سعر الصرف صباح اليوم ما بين 36600 و 36550 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
تؤكد أوساط مقربة من حزب الله أن لفرنسا دور محوري بإعادة وصل ما انقطع بين بكركي وحزب الله حيث تم ترشيح الوزير علي حمية الذي تربطه علاقات جيدة بالفرنسيين لتولي مهمة التنسيق بين الطرفين.
لم يمرّ اليوم الأول بعد رفع الدعم نهائياً عن البنزين مرور الكرام، بل بدأت أمس تظهر بوادر البلبلة التي توعّد بها القيّمون على قطاع المحروقات، إذ شهدت المحطات زحمة سيارات رغم أن سعرالصفيحة بلغ أمس 646 ألف ليرة لبنانية، حتى أن بعض المحطات أقفل أبوابه بسبب إصدار وزارة الطاقة جدول تركيب أسعار المحروقات وفق سعر صرف للدولار بقيمة 35700 ليرة لبنانية وهو السعر الذي كان متداولاً به صباحاً.
إلا أن أصحاب المحطات كما اوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج براكس لـ”نداء الوطن”، اشتروا الدولار وفق سعر صرف بقيمة تراوحت بين 36200 ليرة و36400 ليرة و36500 ليرة وذلك حسب توقيت شرائه ما اسفر عن خسارة وقعت عليهم بقيمة 500 ليرة للدولار أي بقيمة نحو 9000 ليرة بصفيحة البنزين”. واعتبر أن “أصحاب المحطات لا يستطيعون تحمل هذه الخسارة، وسيقودنا ذلك الى البلبلة وإقفال المحطات ابوابها” بانتظار التسعيرة الجديدة.
من هنا يكمن الحلّ بحسب براكس “بالتسعير بالدولار أو إصدار جدول يومي وحتى أكثر من جدول يومياً لتركيب أسعار المحروقات”. لافتاً الى أن “كل السلع الإستهلاكية في لبنان تسعّر بالدولار الأميركي وتسدّد لحظة الشراء حسب سعر صرف الدولار المتداول به، فلا ضير أن يتبع قطاع المحروقات وتحديداً البنزين هذا النظام وإلا سيكون مصير رأسمالنا الذوبان”.
هذا الواقع المرير لدولرة القطاعات الأساسية الحيوية في البلاد في ظلّ عدم وجود سعر رسمي موحد للدولار، ووضع قوت اللبناني أسير التطبيقات الإلكترونية والمضاربين الذين يتلاعبون بسعر صرف الدولار، مستغلّين الأجواء السياسية التشاؤمية المخيّمة والمبشّرة بأننا مقبلون على فوضى في البلاد، يطرح تساؤلات حول إمكانية دولرة جدول أسعار المحروقات وتغيير القوانين؟
هذا التساؤل أجاب عنه المحامي د. بول مرقص، رئيس مؤسسة JUSTICIA الحقوقية، فقال لـ”نداء الوطن”: “إن إصدار وزارة الطاقة جدول أسعار المحروقات بالدولار الأميركي يعتبر إجراءً غير قانوني، إذ إنه في حال أقدمت على ذلك من دون تحديد ما يعادل هذا السعر بالليرة اللبنانية في ظل تعدّد أسعار الصرف المتداولة، تصبح الوزارة في وضعية كأنها تلزم المواطنين الدفع بالدولار، الأمر الذي يعتبر غير شرعي ومخالفاً لأحكام القوانين المرعية الإجراء لا سيما المواد /1/ و /7/ و /8/ و/192/ من قانون النقد والتسليف وانشاء المصرف المركزي (المرسوم رقم 13513 – الصادر في 1/8/1963 وتعديلاته)، والتي تعطي الاوراق النقدية اللبنانية قوة ابرائية غير محدودة في اراضي الجمهورية اللبنانية، وتعاقب كل من يمتنع عن قبول العملة اللبنانية بالشروط المحددة بالعقوبات المنصوص عليها بالمادة 319 من قانون العقوبات اللبناني (المرسوم اشتراعي رقم 340 – الصادر في 1/3/1943 وتعديلاته)”.
وأضاف مرقص: “سيطرح هذا الأمر إشكالية: أي سعر صرف سيعتمد في الدفع؟ مع الإشارة هنا الى أن كل أسعار الصرف المطروحة حالياً تبقى غير قانونية ما دامت لم تقرّ بموجب قانون في مجلس النواب وفقاً لأحكام المادتين /2/ و/229/ من قانون النقد والتسليف وانشاء المصرف المركزي، حتى تعديل هذه النصوص وتحرير سعر الصرف وفق معايير اقتصادية صحيحة”.
مع الإشارة هنا الى أن سعر صرف الدولار في السوق السوداء سجّل ارتفاعاً صاروخياً أمس بقيمة 1000 ليرة لبنانية، ليرسو مساء على سعر الـ36700 ليرة مقترباً من الـ37 ألف ليرة لبنانية الأمر الذي سيرفع سعر صفيحة البنزين ومعها سائر المواد الإستهلاكية والغذائية، علماً أن سعر برميل النفط العالمي هو اليوم في أحسن أحواله اذ يسجّل نوعاً من الإستقرار وبلغ أمس سعر البرنت 92 دولاراً، فماذا لو سجّل ارتفاعاً فوق الـ100 دولار أميركي أو 120 دولاراً كما جرى سابقاً، ما هو السعر الذي ستبلغه اسعار المحروقات عندها وتحديداً البنزين مع تحريرها من أي دعم؟
تم العثور على شخص معلق على عامود الكهرباء بالقرب من مصلحة الليطاني جنوب لبنان والعمل جار على سحب الجثة، فيما لم تعرف أسباب الوفاة بعد

شدد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي على أن لبنان ليس ساحة مستباحة للعمالة أو لأجهزة الاستخبارات المجهولة، ونحن قادرون على دحر العملاء وتفاصيل التحقيقات تبقى سرية .
وفي مداخلة عبر قناة “الحدث”، أكد مولوي ان شعبة المعلومات تقوم بعمل جبار في تعقب شبكات التجسس والعمالة، لافتا الى ان القوى اللبنانية الشرعية تثبت قدرتها على حفظ الأمن وهي تحوز على ثقة اللبنانيين.
وأشار مولوي الى ان كشف مزيد من المعلومات حول العملاء المقبوض عليهم سيضر بالتحقيق، وقال إن توقيف العملاء غير محصور بطائفة معينة أو منطقة دون أخرى.
وأضاف: يجب تجنيب البلد الهزات الأمنية وتجنيد العملاء يسبب ضررا كبيرا بالمجتمع اللبناني، كاشفاً عن ان العدو ينشر شبكات تجسس لجمع معلومات عن مناطق ومراكز حساسة.
وقال ان القضاء العسكري مستقل وملفات العمالة أمامه ولا نتدخل بعمله.
تحت عنوان “لبنان بين المشهدين الاقليمي والدولي، تعقيدات أو حلول؟”، استضاف “مشروع وطن الانسان” حلقة حوارية في اطار اطلاق سلسلة حلقات جيو-سياسية.
حلّ ضيفًا على الحلقة الدكتور ايلي ابو عون، مدير برامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا/ معهد الولايات المتحدة للسلام.
شارك في الحوار جمهور من المهتمّين سواء حضوريّا او عبر تطبيق زوم.
ابو عون أجرى قراءة لما يجري في منطقة الشرق الاوسط والعالم العربي وصولاً الى تأثير ايران على الدول المجاورة، من العراق الى اليمن وسوريا، متوقفًا عند التأثيرات على لبنان والاستحقاقات المقبلة فيه.
واستبعد ابو عون حصول حرب في لبنان، إذ إن مقومات الحرب غير متوفرة والحرب ليست من مصلحة أحد. واكد أن المفاوضات حول ترسيم الحدود في مراحلها الاخيرة وبطبيعة الحال تكتنفها خطورة كبيرة.
كما تناول ابو عون السياسات الاميركية تجاه دول المنطقة، مشددًا على تغيّر الاولويات لدى الادارة الاميركية. فهم حريصون على استقرار الوضع الامني وتماسك مؤسسة الجيش اللبناني. وفيما يتعلق بالرئيس المقبل لن يتدخلوا بشكل مباشر ولكن سيؤيدون من لديه مشروع واضح ومتماسك لإعادة بناء الدولة والمؤسسات.. وبطبيعة الحال، سيضعون فيتو على أيِّ إسمٍ استفزازي، قال الدكتور ابو عون الذي اعتبر أن لبنان لن يصطلح ما لم يتم تغيير النظام من مركزي الى “اللامركزية الادارية الموسعة” التي تمنح صلاحيات للسلطات المحلية فتحرّر المواطن في وقته وحركته وماله وتؤدي الى إنماء المناطق.
وختم الدكتور ابو عون، داعيًا الى التفاهم الداخلي حول اسم لرئيس الجمهورية المقبل لديه رؤيا ومشروع للبنان جديد كي يعاد لبنان الى خارطة اهتمام العالم من بوابة الاصلاحات المطلوبة وانهاء دوامة الفساد التي تؤدي الى مزيد من الانهيار مع كل يوم يمر من دون أيِّ تغييرٍ في الأداء واتخاذ قرارات حاسمة.
تركت النائبة سينثيا زرازير الاجتماع بين كتلة نواب التغيير وكتلة نواب “لبنان القوي” من التيار الوطني الحر، وصرّحت لـ”الجديد” عن مغادرة اللقاء قائلة: “لا أقبل الاستخفاف بعقلي وكمّ النفاق خلال الاجتماع فغادرت.”