15 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 1360

“اندفكو” تنعي طارق طياح وشادي كريدي

0

بحزنٍ كبير وأسى بالغ، تنعي “مجموعة اندفكو الصناعيّة” للبنانيين وللقطاع الصناعي علميْن من أسرتها العاملة ومن مدرائها التنفيذيين طارق طياح وشادي كريدي، فقدتهما عائلتهم الصغيرة والكبيرة ومحبّيهما الكثر في حادث مأساوي تعرضا له وهما في رحلة عمل في إيطاليا.

طارق من مواليد العام 1962، كان قد انضم إلى المجموعة منذ تخرّجه من الجامعة الأميركيّة حاملاً شهادة بكالوريوس في إدارة الاعمال العام 1985، ومتنقلاً في العديد من المهام في إدارة المصانع والمشتريات العامة، ليتولّى مسؤوليّة إدارة المشتريات التقنيّة العامة للمجموعة منذ العام 2020.

أما شادي فمن مواليد العام 1975 وانضم إلى المجموعة العام 2005 حاملاً شهادة ماجستير في الهندسة الميكانيكيّة وأخرى في الإدارة الهندسيّة من جامعات باريس. خدم في فروع شركات “اندفكو” في لبنان والخارج، إلى حين تولّيه مسؤوليّة الإدارة العامة في واحدة من شركات مجموعة “سانيتا” منذ العام 2018.

الفقيدان الغاليان كان انقطع الاتصال بهما الخميس بعيْد إقلاع طائرة مروحيّة بهما مع آخرين في رحلة عمل من مطار تينيغانو في إيطاليا لزيارة مصنع في مودانا إثر انتهاء مشاركتهما في معرض دوليّ سنويّ للصناعات الورقيّة في منطقة لوكا.

بعدها بدأت أعمال البحث عند تسجيل غياب المروحيّة من على شاشات الرادار أثناء تحليقها فوق منطقة غابات كثيفة جبليّة ووعرة في شمال وسط إيطاليا، وإثر تغيّر دراماتيكيّ غير متوقّع في أحوال الطقس الذي تحوّل سيّئاً وعاصفاً، ولتستمرّ حتى اليوم السبت كاشفة عن الحدث الفاجعة.

إنّها التراجيديا اللبنانيّة التي تلاحق العاملين من أجل وطن منتج ومبدع رغم كلّ شيء، فتطيح بالروّاد ليبقى الحلم.

فعائلة طارق طيّاح – من بلدة غزير في قضاء كسروان – الفتوح وزوج هلا مصمّمة المجوهرات المبدعة، الأب لشاب وصبيتيْن – لم تسلم من فاجعة فقدان الأم في انفجار مرفأ بيروت الرابع من آب المشؤوم، لتعود وتفقد الوالد في سقوط طائرة المروحيّة في إيطاليا.

وعائلة شادي كريدي، من بلدة العاقورة في قضاء جبيل، متأهّل وأب لأربعة أطفال، سبق أن فقدت شقيقه في ريعان شبابه منذ سنة ونيف في حادثة انقلاب جرّار زراعي عليه، لتعود وتفقد الوالد في سقوط طائرة المروحيّة في إيطاليا.

ليس سهلاً على عائلة طارق وشادي وعلى عائلة “اندفكو” خسارتهما. ففي الغياب من الوِحشة ما هو هائل، ومن اللوعةِ ما هو عظيم، ومن الأسى ما يجعل القلب مكسوفاً مهزوماً مغلوباً مقهوراً وليسَ من عزاء.

الراحة الأبدية امنحهما يا الله. اسكنهما جوارك، واجعل في قلوب عائلتيْهما الصغيرة والكبيرة نعمة الصبر والسلوان، والسلام لدى كافة اللبنانيين.

أبي رميا نعى المهندس شادي كريدي …ابكيك مع ساريتا والعائلة والعاقورة والتيار.

نعى النائب سيمون ابي رميا شادي كريدي فكتب قائلا: ‏شادي، غادرتنا،انت الذي عرفتك في باريس بعد تأسيس التجمع من اجل لبنان (RPL) حيث حلمنا بوطن حر وسيّد وعدنا الى لبنان لإكمال مسيرتنا الوطنية وكنت الاخ والصديق.

‏شاركتك في سكب الدموع عندما غادرنا اخوك صخر.

‏واليوم دموعي تبكيك يا اوفى الاوفياء.

‏ابكيك مع ساريتا والعائلة والعاقورة والتيار.

المقداد ناعياً شادي كريدي و طارق طياح

0

غرّد رجل الأعمال طلال محسن المقداد ناعياً اللبنانيين شادي كريدي وطارق طيّاح قائلاً :مأساة لبنانية جديدة ضحيتها خيرة شبابنا وابن قضاء جبيل وبلدة العاقورة الابيّة شادي كريدي وزميله طارق الطيّاح

تعازينا لعائلاتهما والراحة الابدية لنفسيهما .

شادي كريدي …”كان أبا لأودلاه وأبا ثانيا لأولاد شقيقه الذي خسره قبل سنة”


نعت الإعلامية لارا الهاشم ابن بلدتها العاقورة في جبيل، المهندس شادي كريدي الذي قضى إثر تحطم المروحية الايطالية شمال ايطاليا.

وكتبت في تغريدة لها على موقع “تويتر”: “من سنة تقريبا شادي كريدي خسر خيو صخر (بعز عطاؤه) بحادث عمل مؤلم، فصار شادي الاب التاني لاطفال صخر، غير عن مسؤولياته كأب. هالمأساة ما في غير ربنا قادر يصبّر عيلته ووالدته عتحمّلها”.

الحواط عن مأساة المروحيّة الإيطالية.. “إنه الخبز المر في الزمن المر”

0

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “إنه الخبز المر في الزمن المر ، والقهر الذي يلاحق اللبناني المثابر الباحث عن سبل أفضل للحياة أينما وجد. ‬

فبعد العثور على المروحية الايطالية يخسر لبنان شابين رائدين من أصحاب الكفاءة في مجال عملهما.

تعازينا القلبية الحارة لعائلتي الشابين كريدي وطياح ومعارفهما وعائلات سائر الضحايا”.

فاجعة الطائرة الإيطالية.. العثور على 7 جثث.. وفيديو من أحد اللبنانيين قبل السقوط!


عثر اليوم السبت، على ٧ جثث كانوا على متن المروحية الإيطالية بحسب ما نقلت “رويترز” عن وكالة انسا الإيطالية.

وبحسب الوكالة لا يزال البحث مُستمرّ عن اثنين اخرين.

وعثر على المروحية المفقودة في منطقة MONTE CUSNA (REGGIO EMILIA).

وفي وقت سابق، أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”، أن “البحث مستمر منذ مساء الخميس الماضي عن المروحية المفقودة في الشمال الإيطالي وعلى متنها 7 أشخاص بينهم لبنانيان وأربعة اتراك اضافة الى الطيار، واستطاعت “الوكالة الوطنية للاعلام” أمس الحصول على أسماء المفقودين وهم:

اللبنانيان شادي كريدي وطارق طياح، والاتراك:

Kenar Serhat,

Cez Arif,

Ilker Ucak,

Erbilaltug Bulent,

وتركز البحث في محافظة مودينا في المنطقة الممتدة من جبال الألب حتى جبال الابنيني Appennino Modenese وبالتحديد في المنطقة المحاذية لبلدية فراسنارو Frassinero، حيث يعتقد أن المروحية فقدت في منطقة غابات ومحميات طبيعية، بسبب عاصفة شديدة، ويرجح ان الطيار الايطالي كورادو ليفورين، البالغ من العمر 33 عاما والذي يملك خبرة مهنية عالية، واجه صعوبة في الرؤية، لكن العمل جار بواسطة الأقمار الصناعية للتوصل إلى تحديد مكانها”.

هذا والتقى وفد من السفارة اللبنانية في روما برئاسة السفيرة ميرا ضاهر ووفد من السفارة التركية امس في مدينة مودينا، وزارا حاكم المقاطعة السيدة الكسندرا كمبوروتا لمتابعة عمليات البحث من قرب .

وذكرت الوكالة أن نجل أحد الركاب اللبنانيين يملك مقطع فيديو قصير لنحو 20 ثانية كان أرسله والده له، ويوثق رحلة المروحية في وسط عاصفة عنيفة. وذكرت صحيفة Gazzetta di Modena أنه في الوقت الحالي لم يقم متلقي الفيديو بنشره ، في ضوء التحقيقات الجارية.

بالفيديو: إحراق إطارات أمام منزل سليم صفير

تجمّع عدد من المحتجين أمام منزل رئيس جمعية المصارف، سليم صفير، سن الفيل – حرش تابت في المتن.

وقام المحتجون بإحراق الإطارات أمام مدخل المنزل ووضع كتابات على الجدران وإطلاق الشعارات المندّدة بالمصارف، كمت حضرت القوى الأمنية لضبط الوضع.

الراعي في ختام رياضة المطارنة: المحافظة على لبنان تقتضي وعيا وتربية وولاء لدى جميع الفئات

إختتم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، رياضة المطارنة بكلمة قال فيها: “أعطى الرب يسوع رسله الإثني عشر، أساقفة العهد الجديد، سلامه وسلمهم إياه، لكي يحملوه إلى العالم ويزرعوه في القلوب. هكذا فعل يسوع “راعي الرعاة” ( 1بطرس 2: 25): حمله سلاما إلى الأرض، منذ مولده في مذود بيت لحم كما أنشد الملائكة ( لو 2: 14)، وسكبه في القلوب بكلامه وآياته ومواقفه، منتزعا منها كل خوف. لنا، نحن خلفاء الرسل، في ختام هذه الرياضة الروحية التي أدخلتنا في عمق علاقتنا بالمسيح، الكاهن الأزلي، وفي صميم رسالتنا، يقول لنا الرب يسوع الكلام عينه: (السلام أستودعكم، سلامي أعطيكم) ( يو 14: 27)”.

أضاف: “إني باسمكم وباسمي أشكر عزيزنا الأب نديم الحلو، المشير العام في جمعية الآباء المرسلين اللبنانيين الموارنة، على إرشاده لهذه الرياضة. فجاءت مواعظه ذات عمق روحي وراعوي. وقد أشبع كل واحدة منها بما اكتنز قلبه وفكره من روحانية اكتسبها من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، ومن تعليم البابوات، وكتابات اللاهوتيين والفلاسفة الكاثوليك. وهكذا كشف لنا وجه الأسقف بأبعاده الثلاثة، رجل صلاة، ورجل محبة، ورجل رحمة”.

وتابع الراعي: “هذا الوجه المثلث هو بالخلاصة وجه السلام. فالأسقف المصلي يدخل بسلام مع الله والذات، وبالتالي يصبح رسول سلام في أبرشيته ومكان عمله وحالته. والأسقف الذي تملأ قلبه محبة الله، لا يستطيع إلا أن يحب كهنته وشعبه بكل ما للمحبة من أبعاد. الأسقف الرحوم الذي يختبر نعمةالله الرحوم، ويعيش فرح الغفران والمصالحة مع الله والذات، يصبح حتما رسول رحمة في أبرشيته ومكان عمله وحالته. لا يستطيع الأسقف أن يكون أسقفا (حسب قلب الله) (راجع إرميا 3: 15)، ما لم يكن رجل صلاة ومحبة ورحمة. وهي ثلاث لا تنفصم بل تتكامل. فعندما يصلي الأسقف بإيمان ويرفع عقله وفكره وقلبه إلى الله، ينفتح قلبه على محبة الله والناس، وعندما يحبهم بمحبة المسيح يمتلئ قلبه رحمة يمارسها بالقول والعمل والمبادرات. الصلاة والمحبة والرحمة هي خلاصة الثقافة المسيحية، النابعة من مثالية ربنا يسوع المسيح، وأقواله، وآياته، وأفعاله، ومواقفه وعلاقاته مع أهل جيله. إنها ثمرة طابع الميرون الذي قبلناه في المعمودية”.

وأردف: “اليوم لمناسبة انعقاد سينودس أساقفة كنيستنا البطريركية المارونية، ووجود إخواننا السادة المطارنة ملتئمين، فإنا نبارك زيت الميرون المقدس ونوزعه على أبرشياتنا ورعايانا وكنائسنا، لأنه يرمز إلى وحدتنا في جسد المسيح الواحد الذي إنتمينا إليه يوم (ولادتنا الثانية من الماء والروح) ( يو 3: 5)، بالمعمودية. المسحة بزيت الميرون المرفقة بالكلمات المناسبة لكل واحد من أسرار الكنيسة التي نتقبلها تؤدي فينا مفاعيله بقوة الروح القدس المرموز إليه بالميرون: بسر المعمودية نولد من جديد بالنعمة ونصبح أبناء وبنات الله، بسر الميرون نصبح هياكل الروح القدس، وننال مواهبه السبعة، بسر الدرجة المقدسة (الكهنوت والأسقفية) ننال من المسيح الكاهن الأسمى سلطان الكرازة بالإنجيل، وتقديس النفوس بنعمة الأسرار، وتدبير الجماعة المؤمنة بالحقيقة والمحبة. هذه الأسرار الأساسية الثلاثة لا تمحى ولا تتكرر”.

وقال الراعي: “عندما كنا نتأمل في وجه الأسقف المثلث الأبعاد، كنا نفكر بشعبنا في أبرشياتنا. وكم اتضحت أمام أعين ضمائرنا وقلوبنا ومسؤولياتنا، أوضاعهم المتعطشة إلى الصلاة بالنسبة إلى البعيدين عن الكنيسة؛ وإلى المحبة بسبب حاجاتهم المتزايدة وجوعهم وفقرهم وبؤسهم وإهمالهم وظلمهم وحرمانهم وقهرهم؛ وإلى الرحمة التي تنحني وتضمد جراحهم الجسدية والمعنوية والروحية، التي تنبذ لغة الثأر والكراهية والبغض وتنشر لغة مغفرة الإساءة والصلاة من أجل الأعداء، وارتسمت أيضا أمام أعين فكرنا وقلبنا، حالة شعبنا المسيحي عامة والماروني خاصة الذين يعانون مثل مواطنيهم المسلمين من ويلات الحرب والهجرة والحرمان والفقر في بلداننا المشرقية. وإذا تكلمنا عن هجرة الشعب المسيحي وبخاصة الماروني بسبب الضيقات السياسية والإقتصادية والمالية والمعيشية والأمنية، فلكي ندل إلى الخسارة الجسيمة التي تصيب بلدان هذا الشرق. فالمسيحية ثقافة وحضارة وقيم أخلاقية وإنسانية، تولد الإعتدال وقبول الآخر المختلف اختبار جمال التعددية في الوحدة. والمسيحية التي تنادي بالأخوة الشاملة، فلكي تؤكد أن جميع الناس من كل لون وعرق ودين هم إخوة، لأنهم أبناء وبنات لأب واحد في السماء. وقد جعلهم كذلك المسيح – الكلمة الإلهية الذي صار بشرا، واتحد بكل إنسان، في سر تجسده وموته وقيامته”.

وقال: “فيا ليت المسؤولين والسياسيين عندنا في لبنان يدركون قيمة هذا الوطن وفرادته التي نجدها في الدستور والميثاق الوطني (1943) ومبادئ اتفاق الطائف. إن المحافظة عليه، وعلى مثاليته ورسالته في الشرق والعالم تقتضي وعيا وتربية وولاء لدى جميع الفئات اللبنانية، وبخاصة الذين يتولون خدمة الشأن العام. فما شريعة العيش المشترك سوى ممارسة هذه الأخوة أفقيا، والبنوة لأب واحد عاموديا. فيجدر التذكير بأن لبنان نشأ ليكون مثال الوطن السيد الحر الحيادي تجاه محيطه والعالم، ورمز المساواة والشراكة بين جميع مواطنيه على أساس الدستور والميثاق. لقد أردنا لبنان دولة ديموقراطية قوية ومنيعة بمؤسساتها وشعبها وجيشها وقضائها النزيه وعلاقاتها العربية والدولية السليمة. وكادت أن تنجح هذه التجربة لولا تعدد الولاءات والانقسامات التي أدت إلى تدخلات عسكرية في بلادنا من كل صوب. وفيما نجحت الجماعات اللبنانية، وإن متفرقة، في مقاومة المحتلين ودفعهم إلى الانسحاب بين سنوات 1982 و2000 و2005، حري بنا جميعا أن نحافظ على إنجازات التحرير المتلاحقة، فلا نتورط مجددا في مواقف من شأنها أن تعيد لبنان ساحة عسكرية لصالح دول أجنبية”.

وختم الراعي: “فليكن غفران خطايانا في ختام هذه الرياضة بداية نمط جديد في حياتنا، فنشع أمام شعبنا كرجال صلاة ومحبة ورحمة. للثالوث القدوس، الآب والإبن والروح القدس، كل مجد وشكر وتسبيح إلى الأبد، آمين”.

error: Content is protected !!