غرّد الإعلامي خليل مرداس عبر حسابه على تويتر قائلا: “للجبل رجاله، وعزّته، وللجبل مواقفه المعروفية ، وسيبقى الجبل يحميه وليد جنبلاط، أما ما قالهُ علي عمار، وتبجّح به نقول له: فشرت انت واسيادك تحمي الجبل.”
– الساعة ٦ الصبح بيوصل عسراي جبيل صندوق من قلم الصوانة منتخب فيه حوالي ال٤٠٠ ناخب واخد فيه المرشح علايحة تحالف حزب الله والتيار الوطني الحر رائد برو حوالي ال٣٥٠ صوت والمرشح محمود عواد علايحة القوات اللبنانية حوالي ال٢٠ صوت وكل باقي اللوايح والمرشحين حوالي ال٣٠ صوت
– هالصندوق بيوصل مغلقو مفتوح ومش مختوم اصولاً وبيعترض عليه محامي القوات اللبنانية الاستاذ غابي جرمانوس
بهالوقت محامي لايحتنا المحامي عماد الخازن لي كان موجود بغير غرفة مع غير لجنة قيد بيسمع الضجة وبيفوت وكمان بيقدم اعتراض عهالصندوق وبيطلب الغاء نتيجتو (السهم الاصفر)
– بتجتمع لجنة القيد المعنية وبتاخد قرار انو الصندوق صحيح (السهم الاحمر) بيرجع محامي لايحة قلب لبنان المستقل بيعترض عقرار رئيس لجنة القيد وبيطلب احالة الصندوق علجنة القيد العليا للنظر فيه ( السهم الاخضر)
هيدي الوقايع متل ما هيي وبيقدر كل شخص يطّلع عالمحضر الموجود بحوزة مندوبي كل اللوايح بما فيون محامي لايحة القوات اللبنانية الاستاذ جرمانوس يلي كمان دون اعتراضو عليه اضافةً للجان القيد وجمعيات مراقبة الانتخابات متل الlade والبعثة الاوروبية وغيرون
اضافةً انو صندوق مش اخدين في غير ٣ اصوات وغيرنا فوق ال٣٠٠ صوت كيف بدو يغير نتيجة الانتخابات لصالحنا ؟؟
بتمنى عالكل يقرو ويتأكدو من كل خبرية قبل ما يحكمو وما يسمعو لحجج الخاسرين ونحنا جاهزين لكل مراجعة وتوضيح.
وشكراً لكل الاصدقاء والمحبين يلي وقفو حدنا وبنوعدكون متل ما تعودتو علينا نضلنا حدكون من هلق لاخر نهار بحياتنا.”
لقد سقط الطاغوت الحاكم في لبنان. أو هو، في أقلّ الاحتمالات، يترنّح الآن متهاويًا من علٍ إلى أسفل سافلين.
هذه حقيقةٌ لن يعتريها أيُّ التباسٍ أو غموضٍ بعد الآن، أيًّا تكن النتائج النهائيّة للعمليّة الانتخابيّة. وأيًا تكن التعويمات والتزويرات التي كانت لا تزال تجري على نارٍ حاميةٍ لدى كتابة هذا المقال، وفي أكثر من دائرةٍ انتخابيّة، للحؤول دون خسارة الأكثريّة الحاكمة حاليًّا، النصف زائدًا واحدًا من العدد الإجماليّ لأعضاء مجلس النوّاب.
لمَن يعزّيه أنْ يقول للناس، أو أنْ يُقال له، إنّ مسؤوليّة هذا السقوط المدوّي تقع فعلًا على العدوّ الصهيونيّ والإمبرياليّة الكونيّة والرجعيّة العربيّة، فليتعزَّ بهذا القول. المهمّ أنْ يجد ما يعزّيه، ليخفّف مصابه، ويطرّي عذابه، لئلّا تلتهمه كوابيس أرقه، أو يختنق بماء ريقه، أو يقضي في انفجارٍ دماغيّ. لا نريد لأحدٍ أنْ يتلوّى قهرًا، ولا أنْ ينتحر، أو أنْ يموت حزنًا، بسبب هذه النتائج. لا يُشتهى الموتُ لعدوٍّ، فكيف لمواطنٍ خصم… هذا إذا صحّ أنّه مواطن.
لمَن يريد أنْ يملأ فراغ الوقت، أقول له إنّ في مقدوره أنْ يقرأ الجرائد التي ستمتلئ صفحاتها بالمقالات التحليليّة التي تفكّك وقائع العمليّة الانتخابيّة، بنتائجها ودلالاتها الأكيدة والمحتملة. كما في مستطاعه أنْ يتسمّر أمام شاشات التلفزة والإذاعات ووسائل التواصل الاجتماعيّ ومنصّات الفضاء الافتراضيّ، التي بدأت تغصّ من الأمس، وستظلّ تغصّ على مدى الأيّام والأسابيع المقبلة، بتعليقات الكتّاب والصحافيّين والمحلّلين السياسيّين والباحثين، الذين لن يبخلوا على الجمهور المهتمّ بآرائهم ونقاشاتهم وخلاصاتهم المتنوّعة، لكن المتفاوتة الأهميّة، وأحيانًا المضجرة، والغوغائيّة.
المسألة، مسألة الانتخابات، أصبحت في واقع الأمر والحال، وراءنا. ذلك أنّ المسمار دُقّ حقًّا في التابوت، ولا يمكن تغيير هذه الواقعة. هذا ما أنبأت به الوقائع، وما نضحت به أرقام الصناديق. لم يعد هناك أيّ مجالٍ لنقض هذه الحقيقة المجرّدة، ولا لنزع هذا المسمار من التابوت، وإنْ نُجِّحَ زورًا مرشّحٌ من هنا، وعُوِّمَ بالقوّة مرشّحٌ من هناك. وإذ لا يسع المرء تكذيب هذه الحقيقة، التي ستكون مرّةً على كثيرين، فإنّي شخصيًّا أربأ بنفسي عن اشتهاء المرارة القاتلة لأحدٍ من هؤلاء الكُثُر. هدّأ الله البال والهواجس والنفوس المرتاعة الملتاعة. لكنْ، ليس في اليد حيلة.
لمَن يعتقد أنّ في مقدوره مواصلة استنزاف لبنان واللبنانيّين بالتهديد والترهيب، لا بدّ من أنّه بات ملمًّا بما ستحمله المعطيات والاحتمالات الموضوعيّة المقبلة من مؤشّراتٍ جيوسياسيّةٍ تستدعي الاحتكام إلى نوعٍ من “الواقعيّة الوطنيّة”، لم يعد ثمّة مفرٌّ من الاحتكام إليه وإليها.
لمَن يعنيه مصير لبنان (ولا بدّ أنْ يكون يعنيه) من الفائزين الاعتراضيّين والثوريّين والتغييريّين والمستقلّين في العمليّة الانتخابيّة، أنصح له بأنْ يتخطّى على عجلةٍ من أمره، حلاوة اللحظة، فيلجأ إلى تشغيل العقل، إلى مولاه العقل، ليتبصّر في شأن هذا المصير. يمكنه بالطبع أنْ ينعم، ولكنْ إلى وقتٍ بسيطٍ للغاية، بـ”ثأرٍ” أخلاقيٍّ – معنويٍّ فحسب من وقاحة الطاغوت المتهاوي، على أنْ يهبّ بعد “السكرة”، إلى إعداد العدّة الرؤيويّة والدستوريّة والسياسيّة والمنهجيّة لمأسسة فوزه مع زملائه الاعتراضيّين والثوريّين والتغييريّين والمستقلّين في مجلس النوّاب، وتوسيع مروحة هذه المأسسة لتشمل كلّ النوّاب الذين يلتقي معهم حول المبادئ والمواضيع الحسّاسة والجوهريّة، كما حول مشاريع القوانين، والتعديلات، بما يفضي إلى تفعيل هذا الفوز وجعله عمليًّا في خدمة الجمهوريّة المهيضة الجناح، فيجبر خاطر الدولة المغتصبة الدستور والمنتهكة الحدود والمكسورة الخاطر، ويعيد استنهاض المؤسسات المهدَّمة، ولا سيّما إعادة الاعتبار إلى مجلس النوّاب بعدما فقد الكثير من مهابته وكرامته، خلال العقود الأخيرة.
هذه عتبةٌ (مأسسة الفوز) لا بدّ من اجتيازها اجتيازًا واعيًا، رائيًا، حكيمًا، عاقلًا، لفرض حقيقةٍ دستوريّةٍ ونيابيّةٍ وسياسيّةٍ ووطنيّةٍ (في الشارع أيضًا) ليس من سابقةٍ لها في تاريخ لبنان الحديث.
إلى هؤلاء النوّاب الفائزين أقول: في تصرّفكم عالمون وأساتذة ومجرّبون وحكماء راسخون ومخضرمون ورؤيويّون، أنقياء، يمكنهم أنْ يكونوا مستشاريكم المجانيّين. فإيّاكم أنْ لا تلجأوا إليهم.
أخصّص خاتمة هذا المقال، لتوجيه الإشادة بعشرات الألوف (بل بمئات الألوف) من المواطنين الناخبين والناشطين والمناضلين والجنود المجهولين الذين كسروا للمرّة الأولى في تاريخ لبنان الشعبيّ والدستوريّ والنيابيّ “تابو” الانتخابات، ففتحوا الباب أمام العمليّة الانتخابيّة لانتزاع نيابة نوّابٍ، لا من باب الطوائف والمذاهب والطائفيّات والعنصريّات والأحقاد والاحترابات، ولا من باب مزارع الطبقة السياسيّة التي تحكم لبنان تاريخيًّا، ولا من أيِّ بابٍ تقليديّ، ماليٍّ أو إقطاعيٍّ أو عائليٍّ متوارثٍ آخر. أمام هؤلاء أنحني، مقوّيًا عزائمهم، داعيًا إيّاهم – هم أيضًا – إلى مأسسة قوّتهم التغييريّة، وصناعة مؤسّساتهم وهيئاتهم السياسيّة والحزبيّة الحرّة السيّدة والمستقلّة، وإلى الالتفاف حول نوّابهم الجدد، ومراقبة أدائهم، مشورةً ونصحًا وتأييدًا وتصويبًا ونقدًا وبلورة رؤية.
لقد سقط الطاغوت الحاكم في لبنان. أو هو، في أقلّ الاحتمالات، يترنّح الآن متهاويًا من علٍ إلى أسفل سافلين.
الآن، ابتداءً من اليوم، تبدأ المعركة. يبدأ العمل الجدّيّ الدؤوب الطويل الأمد. لا بدّ من اجتراح البطولة والحكمة والرؤية والرؤيا، لأنّ الأفق السياسيّ سيكون مأزومًا للغاية، وخطيرًا، ومصيريًّا. وفي مثل هذا الامتحان الوجوديّ يُكرَم المرء أو يهان.
صدرت النتائج النهائية لإنتخابات العام 2022 النيابية, صباح اليوم الثلاثاء في كافة الدوائر, وفيما يلي أسماء المرشحين الفائزين من قبل حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.
وبحسب النتائج النهائية “القوات” حصلت على 18 نائباً, هم:
في دائرة بيروت الأولى فاز كل من: غسان حاصباني، جهاد بقردوني. (2)
في دائرة الجنوب الأولى (صيدا – جزين): سعيد الأسمر، غادة أيوب. (2)
في دائرة البقاع الأولى (زحلة): جورج عقيص، إلياس إسطفان. (2)
في دائرة البقاع الثالثة (بعلبك – الهرمل): أنطوان حبشي. (1)
في دائرة جبل لبنان الأولى (جبيل – كسروان): زياد الحواط، شوقي الدكاش. (2)
في دائرة جبل لبنان الثانية (المتن): ملحم رياشي، رازي الحاج. (2)
في دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا): بيار بو عاصي. (1)
في دائرة جبل لبنان الرابعة (الشوف عاليه): نزيه متى، جورج عدوان. (2)
في دائرة الشمال الثانية (طرابلس، المنية، الضنية): إيلي خوري. (1)
في دائرة الشمال الثالثة (البترون – بشري – زغرتا -الكورة ): غياث يزبك، ستريدا جعجع، فادي كرم. (3)
أما التيار الوطني الحر, حصل على 17 نائباً, وهم:
في دائرة بيروت الأولى: نقولا صحناوي. (1)
في دائرة بيروت الثانية: إدغار طرابلسي. (1)
في دائرة البقاع الأولى (زحلة): سليم عون. (1)
في دائرة البقاع الثانية (البقاع الغربي – راشيا): شربل مارون. (1)
في دائرة البقاع الثالثة (بعلبك – الهرمل): سامر التوم. (1)
في دائرة جبل لبنان الأولى (جبيل – كسروان): ندى البستاني، سيمون أبي رميا. (2)
في دائرة جبل لبنان الثانية (المتن)، فاز كل من: إبراهيم كنعان، إلياس بو صعب. (2)
في دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا): آلان عون. (1)
في دائرة جبل لبنان الرابعة (الشوف عاليه): سيزار أبي خليل، غسان عطالله، وفريد البستاني. (3)
في دائرة الشمال الاولى (عكار): أسعد درغام، جيمي جبور. (2)
في دائرة الشمال الثالثة (البترون – بشري – زغرتا -الكورة ): جبران باسيل، جورج عطالله.(2)
أعلن وزير الداخلية بسام المولوي نتائج الاستحقاق الانتخابي لعام 2022، وأتت أسماء النواب الـ128 الفائزين في البرلمان على الشكل التالي:
-دائرة الشمال الاولى:
محمد يحي
محمد سليمان
وليد البعيريني
جيمي جبور
اسعد درغام
سجيع عطيه
احمد رستم
-دائرة الشمال الثانية:
أحمد الخير
عبد العزيز الصمد
جهاد الصمد
أشرف ريفي
طه ناجي
ايهاب مطر
عبد الكريم كباره
رامي فنج
الياس الخوري
فراس السلوم
جميل عبود
– دائرة الشمال الثالثة:
ميشال رينه معوض
طوني سليمان فرنجية
ميشال شوقي الدويهي
ستريدا جعجع
ويليم طوق
اديب عبد المسيح
فادي كرم
جورج عطاالله
غياث يزبك
جبران باسيل
-دائرة بيروت الاولى:
غسان حاصباني
نقولا صحناوي
نديم الجميّل
جان طالوزيان
بولا يعقوبيان
آغوب ترزيان
جهاد بقردوني
وسينتيا زرازير
– دائرة بيروت الثانية:
امين شري
ابراهيم منيمنة
فؤاد مخزومي
عدنان طرابلسي
وضاح الصادق
ملحم خلف
عماد الحوت
فيصل الصايغ
ادغار طرابلسي
محمد خواجة
نبيل بدر
– دائرة جبل لبنان الاولى:
زياد الحواط
رائد برو
ندى البساني
نعمة افرام
شوقي الدكاش
فريد هيكل الخازن
سليم الصايغ
سيمون أبي رميا.
– دائرة جبل لبنان الثانية:
ملحم الرياشي
سامي الجميل
الياس حنكش
ابراهيم كنعان
ميشال المر
هاغوب بقرادونيان
الياس بو صعب
رازي الحاج
– دائرة جبل لبنان الثالثة:
بيار بو عاصي
هادي أبو الحسن
ألان عون
كميل شمعون
فادي علامة
علي عمار.
– دائرة جبل لبنان الرابعة:
تيمور جنبلاط
مروان حمادة
بلال عبدالله
جورج عدوان
نجاة خطار عون
حليمة القعقور
فريد البستاني
جورج عطالله
أكرم شهيب
مارك ضو
راجي السعد
نزيه متى
سيزار أبي خليل
– دائرة البقاع الاولى:
ميشال ضاهر
جورج عقيص
الياس اسطفان
بلال الحشيمي
سليم عون
رامي ابو حمدان
جورج بوشيكيان
– دائرة البقاع الثانية :
قبلان قبلان
وائل ابو فاعور
حسن مراد
ياسين ياسين
شربل مارون
غسان سكاف
– دائرة البقاع الثالثة:
حسين الحاج حسن
غازي زعيتر
إيهاب حمادة
ابراهيم الموسوي
أنطوان حبشي
جميل السيد
محمد الحجيري.
– دائرة الجنوب الأولى:
غادة أيوب
عبد الرحمن البزري
أسامة سعد
سعيد الاسمر
شربل مسعد.
– دائرة الجنوب الثانية:
نبيه بري
حسن عزالدين
علي خريس
عناية عزالدين
علي عسيران
ميشال موسى
حسين جشي.
– دائرة الجنوب الثالثة:
الياس جراده
فراس حمدان
محمد رعد
حسن فضل الله
علي فياض
علي حسن خليل
أشرف بيضون
أيوب حميد
هاني قبيسي
ناصر جابر
قاسم هاشم