تأكد شركة رانك غروب – فارم هيل للمستهلك ان الشركة مستمرة في هذه الظروف الصعبة بمواصلة تطوير نظام سلامة الغذاء بعد حصولها على شهادة FSSC 22000-2018 Food Safety management Certificate.
كما تشكر الشركة جهود العاملين والمسؤولين في هذا القسم الذي أعطاها ميزة مؤسسة مصنفة.
عقد نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي بصفته رئيسا ل”لائحة الوحدة النقابية” مؤتمرا صحافيا في دار النقابة في الحازمية، قبل ظهر اليوم، يحيط به أعضاء اللائحة استهله بالوقوف دقيقة صمت لراحة أنفس الصحافيين، وبالترحيب بجميع وسائل الإعلام التي ستنقل وقائع إعلان ولادة “لائحة الوحدة النقابية”. وقال: سأتلو البيان كمرشح ورئيس للائحة، أما بوصفي نقيبا للمحررين فإني أناشد الزملاء المرشحين إلى عضوية مجلس النقابة، أن يعلنوا ترشيحاتهم من دارها، فهي دار جميع الصحافيين والإعلاميين.
وتلا النقيب القصيفي بيانا، استهله بالقول: “فيما يمر بلدنا في أسوأ أحوال سياسية واقتصادية ومعيشية يشهدها منذ نشأته، وعملا بالمبادئ الديموقراطية التي يقوم عليها العمل النقابي، اجتمع الزملاء والزميلات الموقعون على هذا البيان وقرروا مجتمعين وموحدين خوض انتخابات نقابة محرري الصحافة اللبنانية المقررة في الأول من كانون الاول المقبل بلائحة مكتملة هي “لائحة الوحدة النقابية” تأخذ على عاتقها ما يلي:
أولا: الالتزام بالدفاع عن حرية الصحافة والاعلام والتشديد على الاحتكام الى قانون المطبوعات.
ثانيا: العمل على الوصول الى اقرار القانون الموحد الجديد للاعلام الذي كان لمجلس النقابة السابق دور في صوغه والذي يعزّز دور ومسؤولية نقابة المحررين في تنظيم وتطوير مهنة الاعلام والصحافة.
ثالثا: متابعة العمل الحثيث مع مجلس النواب وصندوق الضمان الاجتماعي ووزارة المالية من اجل اقرار مشروع انتساب اعضاء الجدول النقابي غير المضمونين الى صندوق الضمان والاستفادة من تقديماته في فرع المرض والامومة . وقد خطا هذا المشروع خطوات مهمة نحو الاقرار بعد إنجازه في لجنة الاعلام والاتصالات النيابية.
رابعا: العمل على تحديث القوانين الاعلامية وعصرنتها بما يؤدي إلى إيجاد سوق اعلامي منتج ومستقطب للطاقات والكفاءات يكون مرتكزا لاعلام وطني له الدور المؤثر في بناء دولة المواطنة والمؤسسات والدفع نحو التنمية المستدامة.
خامسا: تأكيد إبقاء الجدول النقابي مفتوحا أمام انضمام سائر العاملين في الاعلام الالكتروني والمرئي والمسموع لكي تصبح نقابة المحررين الإطار الجامع لكل العاملين في قطاعات الاعلام.
سادسا: العمل على وضع قانون الحق في الوصول إلى المعلومات موضع التنفيذ، واقرانه بالمراسيم التطبيقية، لتعزيز دور الصحافة الاستقصائية.
سابعا: العمل مع وزارة التربية والجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة من أجل تحديث مناهج كلية الإعلام باعتماد التخصص الاعلامي، بما يعزز المهنة ويطورها ويتيح زيادة فرص العمل وتنويعها أمام الخريجين.
ثامنا: تمتين اواصر التواصل الدائم بين أعضاء الأسرة النقابية، وتحصينها بحوافز اجتماعية، وتنظيم دورات تدريبية، وأحياء نشاطات ثقافية وفنية، والعمل على تجذير حضورها الوطني والمهني في كل المجالات.
تاسعا: تمتين العلاقات مع كل نقابات المهن الحرة والنقابات المعنية بقطاع الاعلام والاتحاد العمالي العام وسائر هيئات المجتمع المدني المنتخبة والفاعلة والعمل المشترك للسعي للوصول الى تأمين خروج لبنان من ازماته الراهنة وتطوير أنظمته بما يحقق الحرية والعدالة والتنمية المستدامة والرفاه لجميع اللبنانيين”.
أضاف القصيفي : “على هذه الأسس تم التوافق على خوض الانتخابات النقابية وتشكيل اللائحة التي تضم الزملاء:
1 – جوزف القصيفي
2 – صلاح تقي الدين
3 – نافذ قواص
4 – جورج شاهين
5 – علي يوسف
6 – واصف عواضة
7 – سكارليت حداد
8 – يمنى شكر غريب
9 – وليد عبود
10 – هنادي السمره
11- جورج بكاسيني
12- غسان ريفي
إننا إذ نعول على دعمكم لنا آملين أن نتمكن من تحقيق ما نصبو إليه من تطوير للعمل النقابي واعادة الاعتبار لمهنتنا والله ولي التوفيق”.
وردا على أسئلة الصحافيين، قال النقيب القصيفي:”حقق مجلس النقابة عدة إنجازات على الرغم من التحديات والصعاب التي واجهت لبنان خلال سنتين ونيف، سياسية كانت أم صحية ومعيشية وإقتصادية، وأمين صندوق النقابة الأستاذ علي يوسف الذي شارك في هذه الإنجازات بصورة آساسية سيقدم لمحة موجزة، مع العلم أنه يوم 29الأثنين تشرين الثاني الجاري سنعقد جمعية عمومية بمن حضر لتلاوة البيانين الإداري والمالي حول كل الموضوعات.
يوسف
ثم قدم الزميل علي يوسف لمحة موجزة عن ما حققه مجلس النقابة الحالي في المجال القانوني، فقال: “علينا الأخذ في الإعتبار الظروف الصعبة التي مر ويمر بها لبنان وإنهيار المؤسسات، بما فيها المؤسسات الإعلامية التي أقفل العديد منها، وهناك مؤسسات انتقلت من الإعلام الورقي إلى الإعلام الإلكتروني. نحن، كما في العالم كله، في مرحلة إعادة بناء لهذا القطاع بالكامل. وقطاع الإعلام بحاجة إلى الكثير من القوانين. الإعلام الإلكتروني، يعمل من دون قوانين، كما هو حال الإعلام المرئي. نحن نعمل على قانون موحد للإعلام يجب أن يشمل كل الإعلام في لبنان وفق رؤية واضحة. نحن نقابة مهنية معنية بوضع رؤية للإعلام من أجل لبنان المستقبل. نعم هناك ورشة قانونية، بدأت العمل ونحن نساهم فيها من خلال قانونين موجودين في مجلس النواب. قانون الإعلام الموحد العام وقانون نقابة محرري الصحافة لكي تضم النقابة كل العاملين في القطاع الإعلامي، بالإضافة إلى قانون إنتساب غير المنتسبين إلى صندوق الضمان الإجتماعي من الزملاء المسجلين في الجدول النقابي. هذه الورشة القانونية ضرورية لإعادة بناء القطاع الإعلامي”.
وختم:”نحن نعمل بجدية للوصول إلى ما نتمناه،. نحن في مرحلة إعادة بناء القطاع والتشريع مرحلة أساسية فيه”.
وفي ختام المؤتمر، جدد أمين سر النقابة جورج شاهين دعوة الزملاء للمشاركة في الجمعية العمومية الأثنين المقبل والتي ستعقد بمن حضر لتلاوة البيانين الإداري والمالي.
نشر مدرّب التمثيل بوب مكرزل الذي كان برفقة الممثّلة ريتا حرب أثناء تعرّضها إلى حادث سير مروّع في تركيا، صورة تجمعهما من داخل المستشفى وعلّق عليها: ” تجربة قطعناها سوا، وقمنا منها بسلامة ووعدنا حالنا وبعضنا وعد، انو نرجع نقوم ونمشي لو شو ما صار، و اسرع وقت. علاقتي فيكي قبل الحادث كانت شي، وهلق صارت شي تاني بحبك كتير و حبيت قدي انت قوية و ارادتك للحياة قوية. ويلا… نرجع عل تصوير باقرب وقت”
وأضاف، “في امور بتصير معنا بتغيرلنا نظرتنا للحياة لو بتفاصيل زغيرة وهيدا الحادث علّمني كتير وغيرلي نظرتي لكتير امور ، اول مرة قدرت اقعد على الكرسي قلت كتر خير الله وانبسطت اني قعدت و بعدها صفنت قدي كنت اقعد و قوم بنهار الواحد و ما كنت عارف يلي عم اعملو قبل هل قد مهم الحمدالله قطعت على خير و يلا new adventures “
وختم، “شكرا على كل حدن اطمن علي و خاف علي، شكرا على صلاواتكن لوصلتلي و حميتني و بقلكن انو عم حاول رد على الكل بس لهلق ما لحقت افتح كل شي و ايام عم كون تعبان ما بقدر رد بس رح ضل جرب خلص كل مسج و الكول”
نظم المركز الدولي للعلوم الانسان -اليونيسكو بيبلوس، في مركزه في جبيل، مؤتمرا دوليا بعنوان “تصويب العلوم الانسانية في العالم بعد الوباء”، برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وحضوره، وبمشاركة الأختصاصي ببرامج قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو في باريس بيدرو مانويل مونتريال غونزاليس، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو في بيروت وممثلة اليونسكو في لبنان وسوريا كوستانزا فارينا، الممثل المقيم لمؤسسة هانز سيدل في لبنان والأردن وسوريا كريستوف دويرتس، رئيس المجلس الدولي للفلسفة والعلوم الإنسانية لويس أوستربيك، قائد أكاديمية فؤاد شهاب للأركان والقيادة العميد حسن جوني، رئيسة المركز الدكتورة دارينا صليبا ابي شديد،رئيس مجموعة “أي بي تي” للطاقة الدكتور طوني ميشال عيسى ومهتمين.
صليبا
بعد النشيد الوطني وكلمة عريفة الاحتفال، ألقت صليبا كلمة رحبت فيها بالحضور شاكرة الوزير مرتضى على رعايته وحضوره. وقالت: “هذا الحدث الذي بدأ بفكرة بسيطة خلال الوباء قبل أكثر من عام، لم يكن ليتجسد بدون الدعم المستمر من مؤسسة هانز سيدل الممثلة بالسيد كريستوف دويرتس والمركز الدولي للفلسفة والعلوم الإنسانية الممثل بشخص رئيسه الدكتور لويس أوستربيك”.
واشارت الى ان “تحديات وباء كوفيد-19 كانت غير مسبوقة، وكشفت عن نقاط ضعف في قدرة الحكومات والقطاع الخاص والجهات الفاعلة المحلية والدولية على تقديم الخدمات والموارد عبر العديد من الأنظمة فأخفق النظام الغذائي والزراعي والرعاية الصحية والتعليم، بالاضافة الى قطاعات أخرى متنوعة ومع ذلك، ألهم الوباء أيضا الابتكار في مجالات مثل التكنولوجيا الرقمية والتنظيم الاجتماعي”، لافتة الى ان “هناك العديد من الأمثلة على البلدان أو المجتمعات التي تنسق بفعالية لمواجهة هذا التهديد”.
وقالت: “في الوقت نفسه، شهدنا سخاء قويا خلال هذه الأزمة وتضامنا لا يصدق عبر البلدان والمجتمعات والقطاعات، فأظهرت هذه الأزمة أن العالم يمكن أن يجتمع عندما يواجه تحديات مشتركة هائلة”.
وتابعت: “لقد غير الوباء حياتنا والطريقة التي نتواصل بها ونتفاعل بها مع الآخرين، ففي الفترة الأخيرة من سبتمبر 2021، حذرت اليونسكو من أن 117 مليون طالب في جميع أنحاء العالم لا يزالون خارج المدرسة في جميع أنحاء العالم، وبالتالي تغير طلابنا، فأصبحوا أكثر دراية بالمنصات عبر الإنترنت ويرون العالم في متناول أيديهم، لكن وباء كوفيد-19 أظهر شللنا وعجزنا الجماعي في تغليب الصالح العام في مواجهة تهديد عالمي فوري ومشترك”.
وأكدت ان “الوباء العالمي ليس مجرد أزمة صحية فحسب بل تحول الى أزمة اقتصادية و تعليمية وسياسية سببت ظلما اجتماعيا وانعداما للأمن الغذائي وعدم المساواة، فكان الجانب الانساني هو القاسم المشترك الذي يتواجه مع هذه التحديات”، مشيرة الى ان “الوباء أدى إلى تأخير التنمية البشرية لمدة تصل إلى 20 عاما (وفقا لتقرير أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2020)، لذلك نحن بحاجة إلى تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالتالي، تصويب التفكير في العلوم الإنسانية وتحديد وسائل العبور إلى عالم جديد يحمي الإنسان”.
وقالت: “سنعيد اليوم وغدا في مؤتمرنا بمشاركة محاضرين وباحثين وخبراء بارزين، قادمين من جميع أنحاء العالم، التفكير في العلوم الإنسانية من أجل عالم ما بعد الوباء مع التركيز على مختلف المجالات والقطاعات:
اولا: الابتكارات الرقمية والحاجة إلى حماية أنفسنا من عواقبها غير المتوقعة (على سبيل المثال، التحويلات غير النقدية والبيانات الجغرافية المكانية والكبيرة)، بما في ذلك الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي (أغتنم هنا الفرصة لأهنئ اليونسكو على الموافقة على توصيات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. ففي التعليم، اعتمدت المدارس التعلم عن بعد مع والحلول الرقمية المناسبة ).
ثانيا: المرأة والعنف المنزلي والعلاجات النفسية للتقليل من المشاكل الاجتماعية القائمة.
ثالثا: الصحة العامة (على سبيل المثال، النهج الجديدة لتتبع العقود والصحة المتنقلة وتوزيع اللقاحات).
رابعا : الموسيقى والفنون
خامسا : الفلسفة
سادسا : الديمقراطية والدبلوماسية”.
وختمت: “دعونا معا نعيد التفكير في العلوم الإنسانية، ونروي قصتها، ونفهمها، ببعدها الانساني .شكرا لكم جميعا على مشاركتكم”.
المرتضى
واعتبر المرتضى، في كلمته، “ان هذا المؤتمر هو مؤتمر ثقافي دولي إنساني مميز بالمحاضرين فيه، وبزمانه، والإنسانية تعاني والعالم مثقل بالنكبات. مميز بمكانه، في بلاد شارل مالك وحقوق الإنسان، وبلدة قدموس وأحيرام، في بيبلوس جبيل مدينة الحرف والأبجدية، وجارة أم الشرائع، وفي المركزالدولي لعلوم الإنسان”.
وقال: “لا ريب أن مفهوم الإنسانية في عالم ما بعد كورونا أصيب بانتكاسات عملية وتراجع حضوره وفاعليته، بعدماانكشف مقدار التفاوت في معاملة الناس تجاه الوباء، صحيا واقتصاديا، على الرغم من المثابرة والإصرار لدى الدول والمنظمات الأممية والأفراد ذوي الاختصاص على تجاوزه والانتصار عليه. ولعل السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه هو: كيف للإنسانية كمبدأ نظري سام أن تنتشر وتسود، والناس كلهم في مشارق الأرض ومغاربها يعانون؟ أرواح تزهقهاالحروب، وأطفال ضحايا العوز والبرد والجوع، وحضارات مهددة من وحشية جماعات ترتكب الموبقات تحت غطاء ديني أو عرقي أو سوى ذلك، ومجتمعات يتآكل اقتصادها من جراء الإقفال العام الذي فرضته ظروف مواجهة الوباء فعطل سير الحياة”.
واضاف: “لكننا لسنا هنا في هذا الصرح الإنساني لتعدادالمآسي، بل لتفصيل المشاكل وطرح سبل تصويب المسار المتمادي في انحداره. ومن، للمهمة أفضل من هذا المؤتمر العالمي والشخصيات الاستثنائية المشاركة فيه؟ ومن أجدر من لبنان باحتضان فعالياته على الرغم من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يرزح وطننا تحت وطأتها؟”.
وتابع: “وفي كل حال، لا بد لنا كلبنانيين أن نفتخر برؤية من سعى منذ مطلع السبعينيات إلى إقامة هذا الصرح الإنساني المتميز، ومن لا يزال يسعى إلى بناء مجتمع السلام والرفاهية بعيدا عن حسابات الربح والخسارة، بالمحافظة على الإنسان كقيمة عليا من غير التفات إلى الفوارق الطارئة، فالإنسان مخلوق على صورة الله ومثاله، وكلكم من آدم وآدم من تراب. والإنسانية ليست مذهبا نظريا، أو حزبا أو قبيلة، إنما هي عدل وسلام ورفاهية وازدهار، وأمن وصحة ومساواة”.
وقال: “ايها السادة، تعقدون مؤتمركم هذا في لبنان، ولبنان باق، جرت عليه حروب، وجرت فيه حروب، سعى أصحابها الى ازالة الكيان من خلال التقوقع والشرذمة ولبنان يواجه اليوم حربا بأدوات أخرى يحاول بعضهم عبرها تحقيق الأمر عينه من خلال اثارة الغرائز الطائفية و”تطييف” الكوارث الوطنية وظلم الناس عبر ملاحقة الأبرياء والإستمرار في توقيفهم وتجنيب المرتكبين الفعليين الملاحقة وخرق الدستور والأحكام القانونية المرعية الإجراء ومفترضات الحيادية. يحاولون من خلال كل ذلك خلق الفتن وترسيخ صدع بين مكونات هذا الوطن لكن مشاريعهم سوف تبوء بالفشل، ولبنان سوف ينجو وسوف يبقى قويا، لأن قوة لبنان في وحدته وفي قوته لا في ضعفه. وسوف يبقى أبيا وموحدا فهو “وقف الله” وما كان لله ويبقى ويصمد ويستمر وينمو”.
وختم: “إن وزارة الثقافة لن تألو جهدا في مد يد العون لهذا المؤتمر ومتابعة توصياته ومقرراته الهادفة إلى إعلاء المبادئ الإنسانية وخصوصا في الظروف الصعبة والاستثنائية، بل في كل ظروف الحياة، مصداقا لقوله تعالى: “هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن فيه شيئا مذكورا”.
مشاركون
وتحدث عدد من المشاركين في جلسة الافتتاح، شددوا في كلماتهم على “ان علينا التأمل والعيش مع الواقع بعد الوباء”، لافتين الى “الدور الانساني السريع في المساعدة على
تخطي الواقع وبفضل التعاون السياسي والاجتماعي والاقتصادي خصوصا في الانظمة الديموقراطية”. كما اكدوا “دور المجتمع المدني في المساعدة في هذه المواضيع الطارئة”.
وتحدثوا عن “التحديات وكيفية معالجتها وتخطيها والنتائج الطويلة الامد”، مؤكدين “ضرورة مواجهة الانسان للخوف الذي خلفه هذا الوباء”، وتساءلوا: “هل فتحت اعيننا على حقيقة الوضع في العالم”. وشددوا على “ضرورة تشكيل سياسات وقائية ومراقبة أوجه التشابه في مختلف المجتمعات”.
سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء ظهر اليوم الخميس, إرتفاعاً جديداً وهو للمرة الأولى, حيث تراوح ما بين 24525 و24575 ليرة لبنانية للدولار الواحد, بعد أن سجّل صباحاً ما بين 24200 و24250ليرة لبنانية للدولار الواحد.
طلب وزير السياحة وليد نصار، في تعميم حمل الرقم 32 موجها إلى وكالات السياحة والسفر كافة، عدم ترويج بيلاروسيا كوجهة سياحية للحد من هذه الهجرة غير المشروعة، وذلك بسبب تفاقم الأوضاع على الحدود البيلاروسية والبولندية جراء توافد مهاجرين بصفة سواح إلى بيلاروسيا من منطقة الشرق الأوسط للدخول إلى بولندا، وحيث أن بعض الراغبين بالهجرة من رعايا شرق أوسطية وافريقية تعتمد مطار رفيق الحريري الدولي كنقطة انطلاق إلى بيلاروسيا مستخدمة طيران Belavia.