17.4 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 2518

القصيفي رفض الاستدعاءات بحق الصحافيين: لعدم المثول أمام مكتب جرائم المعلوماتية

0

أعلن نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان، أن “مكتب جرائم المعلوماتية استدعى الزميلين المسجلين على الجدول النقابي الأستاذين أسعد بشاره ونوفل ضو من دون إعلامهما سبب الإستدعاء”.

وكرر “رفض النقابة القاطع لمثل هذه الإستدعاءات من قبل هذا المكتب”، داعيا “الزملاء إلى عدم المثول أمامه. فالصحافي لا يمثل إلا أمام قاض، وذلك وفقا لأحكام قانون المطبوعات الذي نص في المادتين 28 و29 منه، أن محكمة المطبوعات وحدها تنظر في كل قضايا المطبوعات. وإذا اقتضت الدعوى تحقيقا فيقوم به قاضي التحقيق. بالمناسبة نكرر وجوب إلغاء كلمة جرائم المطبوعات، لأن الصحافيين والإعلاميين ليسوا مجرمين. وإذا كانت ثمة مخالفة، فإن سقفها قانون المطبوعات”.

وأسف “لعدم استجابة المراجع العدلية والقضائية لطلب نقابة المحررين، الا تلجأ إلى هذا الأسلوب في الإستدعاء، وأؤكد ما سبق أن طالبت به بوجوب اخطار النقابة قبل لجوئها إلى مثل هذا التدبير. وسوف تواصل نقابة المحررين إتصالاتها لبلوغ هذا الهدف”.

هل تتجه المستشفيات نحو تسعير فواتيرها بالدولار على أساس 4000 ليرة؟

0

‎أفادت صحيفة “الأخبار” بأن معلومات تتردد عن وجود توجه لدى بعض المُستشفيات الخاصة إلى تسعير فواتيرها الاستشفائية بالدولار على أساس 4000 ليرة، بدءاً من مطلع تشرين الأول المقبل.

‎وفي هذا الاطار، أوضح رئيس نقابة المُستشفيات الخاصة سليمان هارون في اتصال مع الصحيفة أن تعرفة الإقامة في غرف الاستشفاء والفحوصات المخبرية والأشعة وغيرها “لم تتغير، وما زلنا نسلم الفواتير للجهة الضامنة وفق التسعيرات المحددة بالليرة اللبنانية”، لافتاً إلى أن الكلفة المتغيرة تتعلق بالأجهزة الطبية والمعدّات التي يحتاج إليها المريض (راصور وأطراف اصطناعية وغيرها) المُسعّرة بالدولار.

‎الإعلان

‎وأوضح أن استيراد هذه التجهيزات “مدعوم من قبل مصرف لبنان بنسبة 85%، وتبقى نسبة الـ15% وفق سعر السوق، والكلفة الإضافية التي يتكبّدها المريض هي فارق سعر دولار السوق”.

‎من جهتها، أوضحت مصادر شركات التأمين، في اتصال مع “الأخبار”، أنها لم تتخذ قراراً في هذا الصدد بعد، فيما نفت مصادر صندوق الضمان الاجتماعي أن تكون قد تبلغت قراراً كهذا من أي من المستشفيات، علماً بأن المعلومات تفيد بأن الفارق بين السعر الرسمي الذي يعتمده الضمان (1515 ليرة للدولار) وتسعير الدولار بـ 4000 ليرة، في حال اعتماده، ستحمّله المستشفيات للمرضى وليس للجهات الضامنة.

السياسيّون محشورون…

0

تقول مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ«الجمهورية»، إنّه «بعد كلام ماكرون، اصبح جميع الاطراف محشورين، ومحكومين بالاستفادة من فشل التأليف السابق، والوصول الى مخارج وحلول، الاساس فيها هو تخفيض السقوف العالية والتنازل المتبادل، وصولاً الى تشكيل حكومة تلبّي متطلِّبات الداخل بالانقاذ، ومتطلّبات المبادرة الفرنسية والمجتمع الدولي بإجراء الاصلاحات التي تشكّل المفتاح لتدفّق المساعدات الدولية الى لبنان».

عقبات ثلاث أمام تشكيل الحكومة

0

وفي انتظار ان يتمّ حسم اسم الشخصية التي سيرسو عليها الاختيار لتشكيل الحكومة، أكان اسم الرئيس الحريري او غيره، فإنّ ثلاث عقد تبقى كامنة في الطريق:

الأولى، إن أصرّ الحريري على موقفه برفض ترؤس الحكومة، وقوله انّه لن يسمّي احداً، فمن سيختار الشخصية البديلة؟ وماذا لو تمّ اختيارها بمعزل عن رأي الحريري وفريقه؟ وهل يمكن لأي شخصية سنيّة ان تغامر بالموافقة على تكليفها من دون غطاء سنّي سياسي وديني، خصوصا وأنّ ثمة تجارب سابقة فاشلة، وآخرها حكومة حسان دياب.

الثانية، إن صحّ وتمّ التوافق على الحريري، فعلى أي أساس سيعود الحريري الى رئاسة الحكومة؟ وخصوصاً انّه قد سبق له أن وضع شروطاً لترؤس حكومة يسمّي وزراءها من اختصاصيين لا سياسيين؟ ام انّ هذه العودة مرتبطة بتنازلات متبادلة من كل الاطراف؟

الثالثة، المبدأ الاساس الذي يُعمل بناء عليه حالياً، هو أنّ لا حكومة من طرف واحد، بل حكومة بالتوافق، ترأسها شخصية محل تفاهم مسبق عليها، فأي حكومة ستتشكّل؟ وما هو نوعها؛ سياسية، اختصاصية، تكنوسياسية؟ ووفق اي معايير ستتشكّل؟ وكيف سيتم توزيع حقائبها؟ ومن سيسمّي وزراءها؟ وهل ثمة آلية جديدة ستتّبع في تشكيل الحكومة الجديدة؟ وهل ثمة تبدّل في المواقف عمّا كانت عليه خلال تأليف حكومة مصطفى اديب؟ أم أنّ شيئاً لم يتبدّل وبالتالي سيعلق جميع الاطراف مجدداً – بعد تكليف الحريري أو غيره – في دوامة الإصرار ذاتها على الحصص، وعلى تسمية الوزراء التي اطاحت فرصة مصطفى اديب لتشكيل حكومة، ودفعته الى الاعتذار؟ ثمّ، إلامَ يؤشر كلام رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي باقتراحه حكومة تكنوسياسية من 20 وزيراً، 14 اختصاصيون و6 وزراء سياسيون، فهل هو طرح من عنديات ميقاتي، ام انّه يؤشر الى المسار الذي سيُعتمد في تشكيل الحكومة الجديدة؟

طرق لنقل الصور والفيديوهات من «آيفون» إلى آخر

0

‎تمثّل مكتبة الصوَر بالنسبة لكثيرين أغلى البيانات الموجودة على الهواتف، وبالتالي فقدانها يُعتبر من أكثر ما يقلق المستخدم عند الترقية إلى هاتف جديد.

‎في وقت يخشى فيه كثير من المستخدمين من فقدان الصور والفيديوهات من هواتفهم، خصوصاً عند الإنتقال من هاتف لآخر، هنالك العديد من الطرق التي يمكن اللجوء اليها لحلّ تلك المشكلة، مباشرة من الهاتف دون إستخدام الكمبيوتر.

‎أبرز الطرق

‎تمنح «آبل» عدة طرق مختلفة لنقل الصور من «آيفون» إلى الآخر. ويعتمد إختيار أفضل طريقة للمستخدم نفسه، وفي بعض الحالات على مدى سرعة الإتصال بالإنترنت، وكذلك مقدار تخزين «iCloud». ومن هذه الطرق:

‎• إستخدام البدء السريع لنقل البيانات، حيث يتمّ إستخدام شبكة «الواي فاي» لنقل جميع البيانات من «الآيفون» القديم إلى الجديد، بما في ذلك التطبيقات والرسائل والإعدادات والصور. وبهذه الطريقة لا يمكن إستخدام أي من الجهازين أثناء إجراء نقل البدء السريع، والأمر قد يستغرق ساعة أو أكثر اعتماداً على كمية البيانات المنقولة.

‎• نقل الصور ورفعها كنسخ إحتياطية على منصة «iCloud». وهذه الطريقة التي تعتمد كلياً على الخدمات السحابية ترتكز بشكل مباشر على سرعة الإنترنت. وعند شراء هاتف «آيفون» جديد، يجب القيام بتسجيل الدخول لخدمة التخزين السحابي «iCloud»، ومن ثم إستعادة كل الصور والبيانات الموجودة.

‎• نقل الصور من خلال إستخدام خدمة «AirDrop»، وهي مخصصة لنقل عدد محدّد من الصور أو الفيديوهات وليس كل مكتبة الصور. وتعتمد هذه الطريقة على إستخدام إتصالات «الواي فاي» و»البلوتوث»، للسماح بنقل الملفات بشكل لاسلكي بين أي جهازين من أجهزة «آبل». والمميز أنّه عند إرسال صورة بإستخدام هذه الطريقة، يتمّ نقلها بجودة كاملة وبسرعة عالية. وكل ما يجب فعله، هو فتح تطبيق الصور على «الآيفون» وتحديد الصورة التي تريدون نقلها، ثم اضغط على زر المشاركة وتحديد «AirDrop»، وهنا سيعرض الهاتف كل جهاز قريب تمّ تشغيل هذه الميزة فيه، وبالتالي يمكن إختيار الهاتف الذي تريدون إرسال الصور إليه.

‎• تحميل الصور إلى احدى خدمات التخزين السحابي المختلفة مثل «Google Drive» أو«Dropbox» أو«OneDrive». ولفعل ذلك ما عليكم سوى تنزيل تطبيق خدمة التخزين الذي تريدون، ومن ثم تسجيل الدخول، وتحديد الصورة التي تريدون رفعها إلى السحابة ورفعها.

‎• إرسال الصور بإستخدام الرسائل مثل «iMessage». وفي هذه الحالة قد يفرض مشغل شبكة الهاتف الجوال رسوماً مقابل الرسائل، أو عبر ارسالها بالبريد الإلكتروني، الأمر الذي يأخذ وقتاً كبيراً، أو عبر تطبيقات الدردشة، وفي هذه الحالة ستفقد الصور جودتها.

خمسة أسباب وراء تشدّد «الثنائي»

0

‎يصحّ القول في اعتذار الرئيس المكلف مصطفى أديب انّ ما قبل اعتذاره غير ما بعده، نظراً لأهمية هذه الخطوة ودلالاتها السياسية والرسائل التي احتوتها في أكثر من اتجاه.

‎لم يكن فريق الثامن من آذار، الذي يشكّل العهد جزءاً لا يتجزأ منه، يتوقّع ان يعتذر أديب، وكان رهانه على قدرته على ابتزازه وابتزاز باريس من خلفه من أجل انتزاع مطالبه وشروطه في حكومة أديب، متكئاً على عاملين أساسيين: رغبة فرنسا بتحقيق إنجاز لبناني بأي ثمن، وهذا خطأ كبير في الإدارة السياسية استغلّه هذا الفريق بغية جَرّ الرئيس إيمانويل ماكرون إلى التنازلات التي يريدها، والعامل الثاني رهانه على تنازل الرئيس سعد الحريري عاجلاً أم آجلا، فهو يكفي ان يعطِّل لينتزع من رئيس «المستقبل» في الوقت المناسب ما يريده.

‎وقد جاءت المبادرة الحريرية لتفضح الثنائي الشيعي وتحشره، وعلى رغم الضرر الكبير لهذه المبادرة على الحريري شخصيّاً داخل بيئته التي لا تحتمل تنازلات من هذا النوع تحت اي عنوان، لا سيما انّ مطلب الفريق الآخر يشكّل انتهاكاً للدستور، إلّا انّ مبادرته كشفت هذا الطرف وعَرّته وأظهرت حجم عرقلته وأدّت إلى إرباكه. وبالتالي، بقدر ما كان وَقع هذه المبادرة سيئاً على الحريري شخصياً، بقدر ما كان مفيداً وطنياً، لأنه رغم التنازل الذي قدّمه رفض الثنائي الشيعي ملاقاته.

‎وهناك 5 أسباب منفردة او مجتمعة تقف خلف تشدّد الثنائي الشيعي في مسألة تأليف الحكومة:

‎السبب الأول من طبيعة إيرانية، حيث يُخفي «حزب الله» السبب الحقيقي للعرقلة بأنه إيراني من خلال التشدد بالمطالب المحلية، وبالتالي يغطّي العرقلة الإيرانية بمطالب محلية، فيما وجدت طهران في الخطوط الفرنسية والروسية وغيرهما التي فتحت معها من أجل تسهيل ولادة الحكومة اللبنانية مناسبة لتوظيف هذه الورقة تحسيناً لتموضعها الإقليمي في المواجهة مع واشنطن، ولن تسهِّل تشكيل الحكومة مجاناً، بل تريد ان تقبض سلفاً وكاش.

‎السبب الثاني من طبيعة سياسية انتظارية، حيث يعتبر الحزب انّ لبنان يستطيع الصمود اقتصادياً حتى نهاية هذا العام، وهو غير مضطر لتشكيل حكومة لا تأثير له فيها وغير مُمسك بمفاصلها في مرحلة قد تشهد تغيّرات وتبدلات وهندسات جديدة بعد الانتخابات الأميركية. ولذلك، إمّا تُشكّل الحكومة وفق شروطه وقدرته على الإمساك بناصية قرارها، وإمّا من مصلحته الإبقاء على الحكومة المستقيلة وتفعيل تصريف الأعمال طالما انّ المدة الفاصلة عن هذه الانتخابات باتت قصيرة جداً.

‎السبب الثالث من طبيعة دستورية تأسيسية، حيث انّ الحزب لا يُخفي رغبته بتعديل الدستور وقَوننة ودَسترة الاجتهادات التي يحاول تكريسها، من المقاومة غير المنصوص عنها في الدستور، إلى التوقيع الثالث الذي لا أساس له في اتفاق الطائف، ويعتبر انه نجح في ربط نزاع جدي في موضوع وزارة المالية، وأي تراجع من قبله يعيده إلى النقطة الصفر وينزع منه ورقة يعتبرها في جيبه، خصوصاً انه يعمل وفق أسلوب القَضم المتواصل بانتظار المؤتمر التأسيسي الذي ينادي به تعزيزاً لدوره السلطوي.

‎السبب الرابع من طبيعة عرفية، حيث لن يسجِّل الحزب على نفسه تحت اي عنوان سابقة تسمية وزراء شيعة من خارج إرادة الثنائي الشيعي، لأنّ الاستثناء قد يتحول إلى قاعدة وفي كل مرة بحجّة مختلفة.

‎السبب الخامس من طبيعة سياسية تكتية، حيث يعتبر انّ تصلُّبه كفيل بدفع الفريق الآخر إلى التساهل لانتزاعه المكاسب التي يريدها.

‎وتأسيساً على هذه الأسباب، هناك من يعتبر أن لا مصلحة لـ»حزب الله» بالفوضى والحرب، لأنّ تفكك الدولة سيفرض عليه الانكفاء إلى داخل بيئته، فيما هو يُمسك اليوم بقرار الدولة الاستراتيجي، ولكن اللعب على حافة الهاوية قد يُسقط البلد في الهاوية، فضلاً عن انّ الشروط التي يضعها للتشكيل تُفضي إلى استنساخ حكومة الرئيس دياب، ما يعني تعذُّر تحقيق الإصلاحات المطلوبة طالما انّ فريق العمل نفسه الذي فشّل دياب سيُفشِّل أديب، فيما جلّ ما هو مطروح تأليف حكومة استثنائية بمهمة محددة وهي إنقاذ لبنان، وبعد الإنقاذ يكون لكل حادث حديث، والحكومة التي رفضها الحزب ليست حكومة سياسية لكي يخشى مثلاً من قرارات تطاله وتستهدفه، وعلاوة على ذلك يمتلك ترسانة صواريخ وبإمكانه إقفال مجلس النواب وعدم توقيع رئيس الجمهورية على اي قرار يستهدفه. وبالتالي، إنّ كل ما يُساق تحت هذه العناوين يندرج في سياق الحجج التي يروِّجها تبريراً لعدم إفراجه عن الحكومة.

‎فكيف يمكن لفريق سياسي يرى بأمّ العين انّ لبنان ينهار أمامه، فيما هو يواصل السياسات نفسها التي أوصلت لبنان إلى ما وصل إليه؟ وعلى رغم انّ الحكومة التي كان يؤلفها أديب كانت ستكون حكومة مستقلة تماماً، وانه ليس صحيحاً انّ نادي رؤساء الحكومات يتولى تأليفها، ولكن لو سَلّمنا جدلاً لضرورات النقاش بأنّ هذا النادي هو من يؤلف الحكومة، فلماذا لا يمنح فرصة الإنقاذ على غرار الفرصة التي أعطيت لفريق 8 آذار مع حكومة حسان دياب؟ ومِمّ يخشى الحزب؟ وكل الكلام عن مؤامرات خارجية واستهدافية يدخل في سياق التضليل وشد العصب، حيث انّ وجوده خارج الحكومة لن يختلف عن وجوده داخلها.

‎وأمّا على مقلب رئيس الجمهورية فإنّ تمسّكه بتسمية الكتل النيابية للوزراء يتجاوز حرصه على الشراكة في التأليف من باب التوقيع الرئاسي، حيث يعتبر الرئيس انّ عهده في ورطة ما بعدها ورطة والمبادرة الفرنسية تشكّل مناسبة للخروج من هذه الورطة، فيما تشكيل حكومة لا وزراء له فيها يعني انه لن يكون شريكاً في الإنجازات التي يمكن ان تحققها الحكومة، بينما حكومة مدعومة فرنسيّاً تُشَكِّل فرصة إنقاذية ليس على مستوى البلد فقط، بل لعهده إذا كان شريكاً على طاولة مجلس الوزراء، وهذا ما يفسِّر إصراره على تسمية الوزراء على غرار الثنائي الشيعي ولو اختلفت المنطلقات والخلفيات بينهما، وذلك من أجل ان يوجّه رسالة بأنه لم يفشل بل تمّ إفشال عهده، وهذا ما لن ينطلي على الرأي العام.

‎وبالعودة إلى اعتذار أديب، فإنّ أهمية هذه الخطوة تكمن في الآتي:

‎أولاً، وضع الثنائي الشيعي وفريق 8 آذار مجتمعاً والعهد ضمناً أمام 3 خيارات: إمّا تشكيل حكومة بشروطهم ما يعني الفشل الحتمي ومواصلة انزلاق البلد نحو قعر الهاوية، وإمّا تأليف الحكومة بشروط المبادرة الفرنسية واللحظة المالية ما يعني عدم تدخلهم في التأليف، وإمّا الإبقاء على حكومة تصريف الأعمال واستمرار النزف فصولاً.

‎ثانياً، توجيه رسالة إلى الثنائي الشيعي و8 آذار مفادها بأن لا الابتزاز ولا التذاكي ولا التشاطر تؤدي غرضها وتحقق أهدافها، فزمن انتزاع المكاسب من باب الضغط والتهويل انتهى إلى غير رجعة، وإلّا فليشكّل هذا الفريق الحكومة التي يريدها، ولكنه لن يستطيع انتزاع غطاء فرنسي ومحلي لحكومة خارجة عن المواصفات المطلوبة.

‎ثالثاً، سلاسة المبادرة الفرنسية لا تعني تشكيل حكومة وحدة وطنية او تكنوسياسية او نسخة طبق الأصل عن سابقاتها، فهذا النوع من الحكومات قاد إلى الانهيار، وللخروج من هذا الانهيار يجب تأليف حكومة لا تأثير لكل هذه القوى على مسار عملها، ويخطئ هذا الفريق إذا اعتقد انّ المبادرة الفرنسية ستشكل غطاءً لفشله وتعويماً لدوره وإنقاذاً له.

‎رابعاً، إنّ التنازلات التي قدمها نادي رؤساء الحكومات، وآخرها الحريري، لن تتكرر، بل ستقابَل بتشدّد أكبر، ما يعني انه إذا كانت العودة إلى حكومة دياب غير مطروحة، فلم يعد مطروحاً اليوم العودة حتى إلى الحكومة التي كان ينوي أديب تشكيلها، ويعني انّ مبادرة الحريري انتهت مع اعتذار أديب، وانّ وزارة المالية لن تكون من حصة الشيعة، كما التشدّد في رفض تسمية الكتل النيابية للوزراء ليس فقط رفضاً لاستنساخ الحكومة المستقيلة، بل لأنّ هذه الكتل فقدت مشروعيتها الشعبية ايضاً.

‎خامساً، قدّم أديب نموذجاً مهماً في الممارسة السياسية فحواه ان من لا يستطيع الإنقاذ عليه التنحّي، وانّ ممارسة السلطة للسلطة لم تعد مرغوبة في بلد يعيش في خضَمّ أزمة مالية غير مسبوقة قد تقوده إلى الفوضى، وهذا النموذج سَيمُدّ الناس المنتفضة دفاعاً عن لقمة ونمط عيشها وكرامتها بالزخم لإسقاط السلطة في الشارع وإعادة إنتاج سلطة جديدة منبثقة من هموم الناس وتطلعاتهم.

عنوان ردّ نصرالله الليلة: “الوفاء بالإلتزامات”

0

يحدد الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله عند الثامنة والنصف من مساء اليوم، الموقف من الوضع الذي آلت إليه الأوضاع، وما أعلنه الرئيس ماكرون في ما خص التأثير السلبي لـ”حزب الله” على النتائج التي آلت إليها المبادرة الفرنسية واعتذار الرئيس مصطفى أديب.

وتحدثت مصادر على اطلاع على موقف “حزب الله” ان نصر الله سيكرر علناً الأسئلة التي كان طرحها مسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي على السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه.

وسيوضح نصر الله المشهد، ويضع النقاط على الحروف.

وسيتركز الرد على ان “حزب الله” يفي بالتزاماته، وانه يعمل لمصلحة الشعب اللبناني، خلافاً لما قاله ماكرون من ان على الحزب اليوم “ألا يعتقد انه اقوى مما هو عليه” وان يثبت انه يحترم جميع اللبنانيين، وفي الأيام الأخيرة أظهر بوضوح عكس ذلك”.

وفي السياق، أكدت مصادر مقربة من الثنائي الشيعي لـ”نداء الوطن”، أن نصرالله سيعمد في إطلالته الليلة إلى “وضع النقاط على الحروف في مواجهة حملة الافتراءات والتجني التي ساقها الرئيس الفرنسي بحق الحزب والثنائي الشيعي”، موضحةً أنّ نصرالله “سيعيد التوازن إلى مقاربة المسعى الفرنسي عبر تشديده على أنّ حزب الله يؤيد مندرجات المبادرة الفرنسية لكن من دون اعتبارها “نصاً منزلاً” وما على اللبنانيين سوى السمع والطاعة”، فالمطلوب “مبادرة مش وصاية فرنسية”.

إلى ذلك، أفادت “الاخبار” أن رغم اعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تمديد مهلة مبادرته لستة ‏أسابيع، فإن المبادرة انتهت فعلياً. وكل القوى السياسية بانتظار ما ستؤول ‏اليه نتائج الانتخابات الأميركية، على أن نصرالله، ‏مساء اليوم، موقف الحزب من كلام ماكرون و”عبارات التهديد والوعيد” ‏التي تضمّنها. موقفٌ مهّد له الحزب أمس برسالة إلى ماكرون مفادها: ‏‏”إلزَم حدودَك‎”‎.

سعيد: بعد فشل مبادرة ماكرون بسبب سياسة “الثنائي الشيعي”… لا اسباب تخفيفية

غرد النائب السابق فارس ‏سعيد عبر حسابه على “تويتر”: “:بعد فشل مبادرة الرئيس ماكرون بسبب سياسة الثنائي أمل حزب الله لا اسباب تخفيفيّة لمن حيّد منذ ١٧ تشرين حزب الله عن الأزمة بحجّة انه “خارج دائرة الفساد “و انه “لا يستخدم سلاحه في الداخل. قتل بدليل حكم سليم عيّاش سرق بدليل العقوبات على الوزيرين فنيانوس و علي حسن خليل”.

error: Content is protected !!