20.3 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2546

برّي: ابلغنا اديب من “عندياتنا” عدم رغبتنا بالمشاركة في الحكومة

0

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ما يلي:

انّ المشكلة ليست مع الفرنسيين، المشكلة داخلية ومن الداخل.

أطلق عنوان واحد للحكومة الاختصاص مقابل عدم الولاء الحزبي وعدم الانتماء النيابي وفيتوات على وزارات والاستقواء بالخارج وعدم اطلاق مشاورات.

لذا ابلغنا رئيس الحكومة المكلف من “عندياتنا” ومن تلقائنا عدم رغبتنا بالمشاركة على هذه الاسس في الحكومة، وابلغناه استعدادنا للتعاون الى اقصى الحدود في كل ما يلزم لإستقرار لبنان وماليته والقيام بالاصلاحات وانقاد اقتصاده.

اصابة كورونا لشاب في حصارات

علم موقع “قضاء جبيل ” انه تم تسجيل اصابة (س.ا) من بلدة حصارات في قضاء جبيل  بفيروس كورونا بعد ان طلب منه اجراء الفحص قبل اجراء عملية جراحية حيث اتت النتيجة ايجابية ، على ان يعيد الفحص بعد يومين  للتأكد  وهو يلتزم الحجر المنزلي.

قداس عائلي بمناسبة الذكرى ال38 لإستشهاد الرئيس بشير الجميّل ورفاقه

0

في الذكرى الـ 38 لاستشهاد الرئيس بشير الجميّل و رفاقه، تقيم عائلة الرئيس الشهيد قداسا عائليا على الضريح في بكفيا عند الساعة السادسة من الاثنين 14 أيلول الجاري، وذلك بسبب الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان

عوده: سياسيو بلادنا أدمنوا فن الرقص على الجثث

0

‎أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة إلى أنه، “اليوم نصلي من أجل راحة أنفس أحبائنا الراقدين، ضحايا الفساد المستشري في عروق مسؤولينا. نصلي من أجل راحة أنفس ضحايا أبرياء، لا ذنب لهم إلا أنهم يعيشون في دولة ينخرها الفساد والجشع للسلطة، وتعم فيها الفوضى واللامسؤولية إلى درجة التسبب بقتل الأبرياء، وتدمير أحياء من العاصمة، ومنازل عديدة لمواطنين يرزحون تحت عبء التدهور الاقتصادي والمالي”.

‎وأضاف، خلال قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت، “مر أربعون يوما على التفجير الرهيب الذي خض قلب لبنان، وهز الضمير العالمي، أما الضمير المحلي فلم يهتز لأنه مات منذ زمن بعيد. حملت مئات العائلات صليب الألم والحزن، وصلاتنا اليوم هي من أجل أن تشهد تلك العائلات قيامة حقيقية لهذا البلد الذي، كلما نهض من سقطة، تعود سقطة أخرى لتغرقه في مستنقع أعمق وأنتن. نصلي من أجل ضحايا مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، من ممرضات ومرضى وذوي مرضى. نصلي من أجل أطفال سلبت منهم حياتهم قبل أن تنطلق. نطلب الراحة الأبدية لشابات وشبان تخرجوا من الحياة قبل أن يستطيعوا حمل شهاداتهم الثانوية والجامعية، وقبل أن يشاهدوا نظرة الفخر في أعين والديهم”.

‎ودعا عودة، “ربنا المحب البشر أن يتغمد بواسع رحمته أمهات وآباء رحلوا قبل أن يتعرفوا على مواليدهم الجدد، أو أن يفوا بوعودهم التي قطعوها لأطفالهم. نصلي من أجل شيوخ أجلاء لم يستطيعوا الوصول إلى الراحة المنشودة في شيخوخة مكرمة. نصلي من أجل ضحايا تفجير أثيم لم يفرق بين عرق ولون وسن وطائفة، فكان نموذجا بشعا عما كنا نود الوصول إليه بفرح، من خلال بناء دولة لا تفرق بين أبنائها، بل تكون جامعة لجميع الأطياف تحت راية واحدة شريفة. افتدى هؤلاء الضحايا، إلى أي فئة انتموا، بدمائهم الزكية، وطنا ممزقا، مشرذما، ينخره سوس الفساد. وبدلا من أن تحترم دماؤهم، عدنا نسمع بالمحاصصة التي تزيد الشرخ عوض اللحمة. سياسيو بلادنا أدمنوا فن الرقص على الجثث، لأنهم اعتادوا على رائحة الدماء التي لطخوا بها أيديهم. لا يأبهون إلا لجيوبهم وكراسيهم وحصص أحزابهم وتياراتهم، أما الإنسان فلا قيمة له عندهم ولا وجود له في حساباتهم”.

‎وقال عودة “صحيح أن عاصمتنا بيروت نكبت بانفجار المرفأ، والمشهد تكرر وأهل المدينة يعيشون ذعرا دائما، إلا أن نكبتها الأولى هي انعدام المسؤولية وغياب الأخلاق والضمير عند طبقة سياسية لا تتحمل المسؤولية ولا تعرف المحاسبة، ومجموعة من الموظفين نخرها سوس الفساد والإهمال وليس من يحاسب أو يعاقب. ما جرى عصر الرابع من آب جريمة ضد الإنسانية، ضد إخوة لنا فقدوا أرواحهم أو أحباءهم أو أرزاقهم والسقف الذي يأويهم”.

‎وسأل، “المشروع لماذا؟ وكيف يسمح إنسان، مهما كبرت مسؤوليته أو صغرت، بجريمة كهذه؟ كيف يتغاضى عن وجود كمية هائلة من المواد القابلة للانفجار، ولمدة سنوات، في قلب المرفأ الموجود في قلب العاصمة؟ كيف يتجاهل أي إنسان، مسؤولا كبيرا كان أو صغيرا، هذا الأمر وإن لم يكن من صلاحياته؟ وهل من اعتبار للصلاحيات أو التراتبية في وضع كهذا؟ ألم يؤنبه ضميره ويقض مضجعه؟ وهل حياة الإنسان رخيصة إلى هذا الحد؟ أمام تهديد ينذر بكارثة هل يتوقف المسؤول أمام الصلاحيات؟ الإهمال القاتل والبيروقراطية المجرمة والتخاذل الجبان بالإضافة إلى المصلحة، كلها تكاتفت ضد المواطن الضعيف والعاصمة الثكلى. وحتى اليوم، وبعد انقضاء أربعين يوما على الكارثة، لم يطلعنا أحد على نتيجة التحقيق ولم نسمع إلا ببضعة توقيفات وكأن ما حدث لا يستأهل استنفار الدولة بأكملها. والمؤلم أكثر أن الحرائق في المرفأ تتوالى والسكان هلعون، والأطفال خائفون، وليس من يطمئن أو يثلج القلب”.

‎وأضاف عودة، “مسكين ابن بلادي. مسكين من تشبث بأرضه وقرر أن يجاهد للعيش فيها. مسكينات الممرضات الأربع اللواتي فقدن أرواحهن في مستشفى القديس جاورجيوس فيما كن يقمن بواجبهن الإنساني. مساكين هم المرضى الذين قضى عليهم الانفجار المجنون في مستشفى القديس جاورجيوس وغيره من مستشفيات العاصمة، والسكان الأبرياء الذين أصيبوا أو أصيبت منازلهم. مساكين نحن جميعا لأننا، رغم الكارثة التي حلت بنا، ما زلنا نشهد تراشق الاتهامات وتقاسم الحصص وتبادل الشروط والتمسك بحقائب، وتناتش الفرص في بلد يئن ألما وبؤسا وشقاء”.

‎وتابع، “يعيد العالم أجمع غدا عيد رفع الصليب الكريم المحيي، واليوم أكثر من أمس، أصبحنا نفهم معنى الصليب. أصبحنا ندرك كم تألم الرب قبل أن يصلب، وكم هزئ به قبل أن يعلقوا جسده الطاهر على الخشبة. شعبنا يعيش جلجلة يقوده إليها قادة وزعماء خجل اليهود، صالبو المسيح، أن يماثلوهم في الشر. شعبنا يهزأ به يوميا من خلال مسرحيات سياسية واقتصادية ومعيشية تجعله يعيش قلقا دائما، لكي يبقى خاضعا وراضخا لسلطة لا تعرف المحبة والعدل والحق. إلا أن صليب الرب كان تمهيدا للقيامة البهية، ذلك ليعلمنا أن الألم لا يدوم، والموت زائل، وأن فرح القيامة سيأتي لا محالة، الأمر الذي ننتظر حصوله في بلادنا، علنا نفرح بأبنائنا وهم في وسطنا، لا في بلدان الاغتراب والانتشار بحثا عن العلم أو العمل والأمان والاستقرار”.

‎وقال عودة، “منذ أيام، عيدنا ميلاد والدة الإله العذراء مريم، التي رتلنا لها: ميلادك يا والدة الإله، بشر بالفرح كل المسكونة، لأنه منك أشرق شمس العدل المسيح إلهنا، فحل اللعنة ووهب البركة، وأبطل الموت، ومنحنا الحياة الأبدية. تشدد كنيستنا المقدسة، في كل أعيادها، على أن الفرح والخلاص والبركة هي للجميع، لا لفئة معينة. هذا ما عبر عنه الرسول بولس: صرت للكل كل شيء، لأخلص على كل حال قوما. هذا ما لم يفهمه أي زعيم أرضي، ولم يقم به أي مسؤول سياسي، وخصوصا المسيحيين منهم. كل منهم لحزبه، لتطلعاته، لمصالحه، لارتباطاته، يدين الآخرين المختلفين. لم يرسل الله ابنه الوحيد إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم، الديان العادل لم يدن العالم بل خلصه، أما أنتم فجل ما تقومون به هو إدانة بعضكم البعض، في حين ينصب كل منكم نفسه مخلصا للبلد، معتدا بكتلته وشعبيته وحصصه وسلاحه. اللبنانيون أصبحوا يشمئزون من خطاباتكم الممجوجة، ومن طرقكم المعوجة. ألم يحن الوقت لتتحدوا، على الأقل من أجل أن تستريح الأرواح التي أزهقت، وتبرد الدماء التي أهرقت، ولكي يفرح ذوو الشهداء، الذين استشهدوا منذ عقود وحتى اليوم، على مذبح هذا الوطن، بأن تقدماتهم الغالية أزهرت لبنانا حلمت به أجيال بعد أجيال، لبنانا ناصع البياض، لن تخالط بياضه حمرة دم بعد اليوم؟”.

‎وأضاف، “والدة الإله مريم، التي عيدنا لميلادها في الثامن من أيلول، جاز سيف في قلبها عندما رأت ابنها، وحيدها، معلقا على الصليب، الذي نعيد لرفعه غدا. كم بيتا جاز سيف الموت في قلبه؟ كم بيتا تريدون بعد أن تجيزوا هذا السيف المر في قلبه؟ ألم تكتفوا من فساد يدمي القلوب والجيوب ويهجر البنين والبنات؟ هل تنتظرون أن يفرغ البلد فتصبحون حكاما على أنفسكم أو على الحجر؟ هل يعجبكم الدمار؟ هل ستتركونه مقصدا سياحيا يدر عليكم بالمال أم ستعيدون الإعمار، إعمار الكرامات قبل المنازل؟”.

‎وتابع، “دمرتم النفوس والأجساد فماذا تريدون أن تدمروا بعد؟ دمرتم الاقتصاد والسياحة والتجارة والثقافة والتربية والعائلة… ماذا بقي؟ كل هذا الدمار سيعود عليكم خرابا، لكن الشعب سيقوم من تحت ركامكم، وستشرق شمس العدل والعدالة، وينال كل واحد ما يستحقه ثوابا أو عقابا. يا أحبة، يقول الرب على لسان النبي إشعياء: عزوا عزوا شعبي، يقول إلهكم. هذه رسالة مسؤولي الشعوب، أن يعزوا، لا أن يدمروا ويهدموا ويحزنوا. لم يبق مكان للرب في قلوب حكامنا، لأنهم ملأوها بغضا وحقدا وجشعا وثأرا وكيدية… آن الأوان لتجتمعوا وتتحاوروا بصدق وشفافية من أجل الخير العام، وخصوصا المسيحيين منكم، علكم تتشبهون بمن حملتم اسمه، بالمسيح المحب، الوديع والمتواضع القلب، الذي تألم ليفتدي شعبه. يقول القديس إسحق السرياني: أحبب الصمت فوق كل شيء… أحبوا الصمت، جاهدوا في العمل، عندئذ يصبح قولكم والعمل في سبيل الكمال، وتذكروا قول الرب: أما من عمل وعلم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات”.

‎وختم عودة، “في الأخير، نسأل إلهنا المصلوب والقائم من بين الأموات، أن يريح نفوس المنتقلين عنا في تفجير بيروت، بشفاعات والدة الإله العذراء مريم، وجميع القديسين، وأن يعزي قلوب ذويهم أولا، وجميع اللبنانيين عموما. ألا كانت دماؤهم المسفوكة ذبيحة مرضية لدى الرب، من أجل خلاص بلدنا الحبيب وقيامته. كما نسأله أن يشفي كل مصاب، وأن يساعد كل محتاج، وأن ينير قلوب الجميع، ويوقظ ضمائرهم ليتكاتفوا من أجل إنقاذ لبنان”.

خلية أزمة كورونا في قضاء طرابلس: 141 إصابة جديدة بالفيروس

0

أعلنت خلية أزمة كورونا في قضاء طرابلس تسجيل 141 إصابة بفيروس كورونا خلال ال 24 ساعة المنصرمة، توزعت على البلدات كالآتي: طرابلس 108، الميناء 17، البداوي 8، مخيم البداوي 3، القلمون 2، وادي النحلة 3.

وناشدت الخلية المواطنين “وجوب التقيد بارشادات وزارة الصحة العامة لناحية الزامية ارتداء الكمامات وغسيل اليدين المستمر والتباعد الاجتماعي”. كما شددت على المصابين “وجوب التزام الحجر منعا لتفشي الفيروس، وحفاظا على السلامة العامة، تحت طائلة المسؤولية”.

بري لماكرون: “إذا فيكن تشكلوا الحكومة من دوننا روحوا شكلوا”

0

‎عملت الـ”LBCI” أن الاتصال بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس نبيه بري لم يكن إيجابيًا.

‎وبحسب المعلومات، فإن بري كان حاسمًا لجهة موضوع وزارة المالية وقد نقل هذا الأمر لماكرون الذي قال: “إنه بات بإمكاننا تأليف حكومة من دون رئيس مجلس النواب وتاليًا من دون الثنائي الشيعي”.

‎فرد بري بالقول: “إذا فيكن تشكلوا من دوننا روحوا شكلوا”.

‎وفي شق التأليف ككل، يمكن القول أن لا شيء يوحي بالإيجابية حتى الساعة، ولا موعد للرئيس المكلف مصطفى أديب في قصر بعبدا، بحسب الـ”LBCI”.

‎وردًا على التسريبات الصحافية حول ما جرى في الاتصال الهاتفي، اكتفى بري بالقول: “لا تعليق”، بحسب ما افادت الـ”NBN”.

‎الراعي: لا يمكن القبول بحكومة على شاكلة سابقاتها يكون فيها استملاك لحقائب وزارية لأي طرف أو طائفة باسم الميثاقية

0

طالب ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ في عظته خلال قداس لراحة نفس ​ضحايا​ ​انفجار مرفأ بيروت​ في ​حاريصا​، ​الأمم المتحدة​ بفرض التحقيق الدولي على السلطات اللبنانية.

وتوجه الراعي لأهالي ضحايا الإنفجار بالقول :”لن نغلق هذه الصفحة حتى معرفة الحقيقة والتخبط في التحقيق المحلي والمعلومات المتضاربة وانحلال الدولة والشكوك المتزايدة والحريق الثاني المفتعل منذ أيام وإهمال المسؤولين يدفعنا للمطالبة مجدداً بتحقيق دولي محايد”، معتبرًا أن “العدالة لا تتعارض مع السيادة ولا سيادة من دون عدالة، واذا كانت السلطات ولاسباب سياسية ترفض التحقيق الدولي فواجب الامم ان تفرض ذلك لان ما حصل يقارب جريمة ضد الانسانية، فاذا كان قتل شعب ومحو تراث مدينة لا يشكلون جريمة ضد الانسانية فاي جريمة افدح؟.

واكد ان “لبنان بحياده الناشط ضرورة في هذه البيئة المشرقية وهناك تشويه لمطالب الثوار والاعتداء عليهم وبعثرتهم وتخريب قلب بيروت لمنع ازدهارها”، معتبرًا ان “تحطيم المصارف وضرب الثقة بها ورفع الشعارات المذهبية واثارة النعرات الطائفية وتفجير البمرفأ وصولاً الى الحريق الكبير منذ 3 ايام وهذه كلها تشكل لحظة ادانة واضحة لمن تشملهم الشكوك والتهم”.

وسأل الراعي :”لماذا يتعثر تأليف حكومة انقاذية مصغرة توحي بالثقة أليس لأن المنظومة غارقة في الأنانية والفساد؟ لا يمكن القبول بحكومة على شاكلة سابقاتها أي حكومة يكون فيها استملاك لحقائب وزارية لأي طرف أو طائفة باسم الميثاقية”.

باسيل: طالما هناك تيار وطني حرّ عون لا يكسر

0

أكّد رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل، أنّ “مشاركتنا بالحكومة ليست شرطاً لدعمها”، معلناً أنّه “إذا كان الهدف من حصول طائفة على وزارة عدّة مرّات هو تكريس التوقيع الثالث، فهذه مثالثة ونحن نرفضها حتماً“.

وحذّر باسيل خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم الأحد، من أنّ هناك “خطراً على المبادرة الفرنسية من الذين يرفضونها بحجّة السيادة، أو من الذين يريدون أن يستقووا ويفرضوا على كلّ اللبنانيين، باسم فرنسا، حكومة ومشروعاً كاملاً من بعدها“.

وتناول باسيل موضوع الحياد، معتبراً أنّ “الحياد هو بمفهومنا إيجابي للبنان ولكنّه بحاجة إلى حوار وتفاهم داخلي ولاحتضان إقليمي ورعاية دولية والأسهل سريعاً هو الاتفاق على التحييد لأن طاقة اللبنانيين على تحمّل تبعات مشاكل الغير وصلت لحدّها الأقصى“.

وإذ أكّد باسيل “أنّنا مسهّلون لتأليف الحكومة بكل ما يتطلّبه الأمر”، فإنّه أشار إلى أنّه “بدافع الحرص على حسن التأليف ونجاح المهمّة، ننبّه للمخاطر ونطرح الأسئلة المفيدة لتجنّب الوقوع بالأخطاء القاتلة للمهمّة… نطرحها لإعطاء النصيحة، ولو لم تأتي الأجوبة، سنبقى على موقفنا المسهّل“.

وسأل: “لماذا الإصرار على إسناد اكثر من حقيبة للوزير في وقت هذه وصفة فشل للوزير، وحمل كبير وليست رشاقة، لأنّه بالكاد يقدر أن “يلحّق” على وزارة، فكيف بوزارتين؟ والتجارب السابقة والمحاولة الأخيرة بحكومة حسان دياب هي أكبر برهان“.

وتابع: “لماذا رفض اعتماد المداورة بهذا الظرف بالذات، عندما تقدر أن تكون عاملاً مسهّلاً ولا تمنع حصول أي طائفة أو فريق على أي وزارة؟ نحن مع المداورة، لكنّنا لسنا مع الإستقواء بالخارج لفرض أي شيء على بعضنا، ولسنا مع استغلال وضع معيّن لكسر بعضنا“.

وأعلن “أنّنا مع المداورة، ولكن ولو حصلت طائفة على وزارة عدّة مرّات، بما فيها هذه المرّة، فهذا لا يخلق عرفاً. العرف يكون بقبول الجميع، والدستور واضح بعدم تكريس وزارة لطائفة. أمّا اذا كان الهدف هو تكريس التوقيع الثالث فهذه مثالثة ونحن نرفضها حتماً“.

وقال: “لماذا الإصرار على تأليف حكومة من قبل فريق واحد ومن دون تشاور مع أحد تحت عنوان الإختصاص وعدم الولاء الحزبي والاستقواء بالخارج؟“.

وأضاف: “إذا برئيس حكومة صار هناك تشاور ليحصل على العدد اللازم من النواب لتكليفه؛ ألا يحصل تشاور وتشارك بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية والكتل التي تعطي الثقة؟ طبعاً المقصود التشاور والتشارك بالأسماء والوزارات على قاعدة الاختصاص والخبرة والقدرة والنزاهة وحتى عدم الولاء الحزبي“.

وسأل: “المواصفات والأسماء هل يحدّدها فريق واحد بالبلد من دون غيره وليست عنده الأكثرية البرلمانية وحده؟ أهكذا يعمل النظام البرلماني بدول العالم؟“.

وشدّد على “أنّنا غير معنيين لا بتوزيع الأسماء ولا بالحقائب، ولن ندخل فيها، لكن هل خسرنا 12 يوماً من دون تشاور لنحشر الرئيس بانتهاء مهلة الأسبوعين خوفاً من فشل المبادرة الفرنسية وانهيار الوضع الاقتصادي؟”.

كلمة باسيل:

40 يوم مرّوا على انفجار مرفأ بيروت، بس الحزن والغضب والوجع ما بينتهوا بـ 40 يوم.
اليوم ذكرى الأربعين لشهداء وضحايا الإنفجار،منتشارك مع المؤمنين بالصلاة لكلّ مين فقد حياته او أحباءه او منزله، بفعل الإهمال والفساد، ونتيجة التعدّي على حرمة الحياة يلّي سبّبته أيادي الشرّ بالمتاجرة او بالتهريب بمواد خطرة، انتهت بتفجير العاصمة.
الكلام مهما كان حلو وبعزّي ما بيردّ يلّي راحوا، ويلّي انعمل لحد هلّق برفع الركام او بالترميم او بالتحقيق او بالمساعدات وبالوعود مش كافي ليبلسم جراح المنصابين او يأوي مشرّدين او يشفي غليل مقهورين ناطرين العدالة او يرجّع الأمل لشباب بدّو يهاجر. التقصير بعدو مكمّل بالتحقيق وبإعادة الإعمار. القضاء لازم يعجّل ويكون عادل ومش خاضع للشعبويّة وللتواصل الإجتماعي والاّ بيصير حقّ الناس تطالب بتحقيق دولي. الحكومة والمحافظ والبلدية لازم يكونوا بالسرعة المطلوبة قبل الشتاء والاّ الناس بيصير حقّها تطالب ببلدية تلبّي حاجاتها.

– المبادرة الفرنسيةI
انا اليوم لقيت من الضروري انو احكي لأنو نحنا بالتيّار الوطني الحرّ حريصين كتير على نجاح المبادرة الفرنسية وبذات الوقت عنّا خوف كبير من عدم نجاحها.
الحرص مش بس لأنو فرنسا دولة صديقة للبنان ومش بس لأنو الرئيس ماكرون اظهر كل محبّة وتعاطف واندفاع، الحرص لأنو هالمبادرة، بما تتضمنه من التزامات، هي الحل المنطقي والعملي المتوفّر اليوم لخلاص لبنان. ونحنا مع هالحل بخطوطه العريضة لأنه بيمثّل قناعاتنا ومطالبنا.
نحنا من منطلق السيّادة الفعليّة وخياراتنا الوطنية قبلنا بالمسعى الفرنسي، أوّلاً لأنّو بيتحمور حول برنامج اصلاحي محدّد، وتانياً لأنّو الأولويّة فيه للخروج من الأزمة المالية الاقتصادية من دون إدخال عناصر سياسية متل السلاح والانتخابات بتودّي الخلافات حولها لتطيير الإصلاح.
المبادرة بمرحلتها الأولى تمّ الاتفاق حولها من كل المشاركين، وتتضمّن 3 أمور:
1 – برنامج إصلاحي محدّد بفترة 3 اشهر، 2 – “حكومة مهمّة” من وزراء قادرين على تنفيذ هذا البرنامج 3 – مؤتمر دولي في باريس لتأمين الدعم للبنان اذا وفى بإصلاحاته.
هذا يعني انّو لبنان اذا التزم، يكون عندنا من هلّق لآخر السنة، إصلاحات أوليّة هي لمصلحة لبنان مش لمصلحة فرنسا، وهي مطالب ناسه وشعبه ومش مطالب شعب فرنسا. ويكون عندنا اتفاق مع صندوق النقد الدولي معه برنامج مساعدات خارجية وضخ اموال، وموازنة اصلاحيّة للـ 2021 فيها دين منخفض ومستدام لأوّل مرّة، وعودة الاقتصاد للحياة.
من هون حرصنا على المبادرة وخوفنا عليها، لا أكثر ولا أقلّ، لعلمنا بوجود جهات داخلية وخارجية بتريد إفشالها.
انا بفهم انّو في جهات خارجية بدّها تخربط المبادرة لأنو عندها أجندة سياسية تتمحور حول زرع الفوضى أو التوسع بالمنطقة، ولكن ما بفهم جهات داخلية بدّها تخربط بحجج مختلفة. مشروع إصلاحي، اللبنانيين هم يريدونه ومطالبين فيه، وهو لمصلحة وطنهم واقتصادهم.
في خطر على المبادرة الفرنسية من يلّي بيرفضوها بحجّة السيادة، أو من يلّي بدّن يستقووا ويفرضوا على كل اللبنانيين، باسم فرنسا، حكومة ومشروع كامل من بعدها. بدّهم يكسروا دستور وتوازنات، ويعملوا تذاكي ونكايات ومصالح صغيرة بحجّة انجاح المبادرة الفرنسية.
نحنا، لا هيك ولا هيك! نحنا منعتبر انو هالمبادرة هي وليدة حاجة لبنان للإنقاذ وللإستقرار، وهي لبّت مطالب اللبنانيين بالإصلاح، ونحن من الذين قدّموا أفكار لهذه المبادرة وقبلنا فيها لأنّها توافقت مع أفكارنا، يلّي تضمّنتها (أساساً) مبادرتنا الخلاصيّة.

II- المبادرة الخلاصية للتيار
مبادرة التيار الخلاصيّة هي نتيجة قناعة انّو ما ممكن الخروج من الأزمة إلاّ بإصلاح سياسي للنظام وإصلاح مالي اقتصادي للنموذج الموجود، يعني عملية تغيير كبيرة، متدرّجة على مراحل أولوّيتها المال والإقتصاد لمنع انزلاق البلد للفوضى. المبادرة يلّي قدّمناها أوّلاً لرئيس الجمهورية وللرئيس الفرنسي بيهمّنا نتحاور فيها مع كلّ الأطراف. هي خارطة طريق من 5 محطّات، موزعة على مسارين. مسار مالي اقتصادي من 3 محطّات: 1 – الاتفاق على برنامج اصلاحي 2 – “حكومة مهمّة” لتنفيذ البرنامج مؤلّفة من وزراء قديرين على التنفيذ و 3 – مؤتمر دولي لتقديم التعهدّات المتبادلة بالتنفيد والمساعدة. والمسار الثاني سياسي دستوري بيتضمّن محطتين: 1 – حوار وطني يتناول من جهة تطوير النظام ومن جهة ثانية مقاربة الملفات الخلافية كالاستراتيجية الدفاعية والحياد ووضعيّة لبنان. و 2 – حكومة وفاق وطني لاستكمال تنفيذ الإصلاح ولتنفيذ مقرّرات الحوار الوطني وتتويجه بانتخابات عامّة.
تطوير النظام بيقوم على فكرة إنشاء دولة مدنية كاملة قائمة على اللامركزية، وعملية التطوير تنقسم على 7 محاور:
1 – معالجة الثغرات الدستورية
2 – استكمال تنفيذ الطائف وسدّ نواقصه
3 – انشاء مجلس الشيوخ مع صلاحيّاته وقانون انتخابه
4 – مجلس النواب وقانون انتخاباته
5 – إقرار قانون اللامركزية الادارية والمالية الموسّعة
6 – إقرار قانون موحّد للأحوال الشخصية
7 – الإنماء المتوازن للمناطق، والخدمة السويّة للمواطنين عبر الصندوق الائتماني وشركة ادارة اصول الدولة.
هيدي اسس بتاخدنا على دولة مدنية متينة، ونحنا بلّشنا العمل عليها، والظروف جبرتنا من تشرين التاني 2019 لليوم نؤجّل انعقاد مؤتمر وطني لإطلاق “تجمّع لبنان المدني” مع الأمل بإعلانه قريباً (في تشرين الأوّل).
امّا بالنسبة للإصلاحات المالية والاقتصادية والنقدية فهي مقسّمة على 46 بند لن أدخل بتفاصيلهم ولكن يمكن الاطلاع عليهم وعلى المبادرة ككل على موقع التيار الالكتروني www.Tayyar.org .
المبادرة بشقّها السياسي بتتضمّن موضوع تحييد لبنان لمناقشته على طاولة الحوار، وبشقها الاقتصادي يتضمّن تسريع ملف استخراج الغاز والنفط بالبر والبحر وترسيم الحدود البرية والبحرية مع اسرائيل.

III – التحييد
بموضوع الحياد، هو بمفهومنا موضوع ايجابي للبنان ولكنّه بحاجة الى حوار وتفاهم داخلي ولاحتضان اقليمي ورعاية دولية. والأسهل سريعاً هو الاتفاق على التحييد لأن طاقة اللبنانيين على تحمّل تبعات مشاكل الغير وصلت لحدّها الأقصى. بعض اللبنانيين مثلاً تفهّموا فكرة وجود الحزب بسوريا، والحزب اكيد بلّش يفكّر بالعودة من سوريا وتأمين ظروفها، ونحنا كلبنانيين علينا احتضان ودعم هيك قرار. كمان اللبنانيين كلّهم موافقين على وجود القوات الدولية في الجنوب، وبالرغم من الخلافات التي تحصل احياناً حول صلاحيّة الدخول للأملاك الخاصة، إلاّ انّو الجنوبيين مع بقاء هذه القوات للحفاظ على الإستقرار بالمنطقة. ومرحبين بالتجديد للـ UNIFIL.
بالمقابل، اللبنانيين مرتبطين بقرار دولي هو الـ 1701 ومش مستعدّين ولا بيقدروا انّو يرجع لبنان منطلق للعمليّات الفدائيّة من أرضه وإعادة تحويله ساحة لتصفية الحسابات الخارجية.
تلوّعنا سابقاً من هيك اختراقات وكلفتنا 15 سنة حرب. منصارح إخواننا الفلسطينيين بمحبّة ومنشتغل سوا نحنا وايّاهم على منع اللعب على التناقضات ومنع اي اختراقات امنية او اصطفافات اقليميّة، لتجنيب المخيمات ولبنان اي استغلال او اختراق يمكن يكون اسرائيلي او ارهابي.
لبنان بهالفترة ما بيحمل، مثل الشي يلّي حصل وانقال خلال زيارة السيد اسماعيل هنيّة، لأنه مؤذي للبنان وما بيخدم القضية الفلسطينية ولا عودة اخوتنا اللاجئين لأرضهم؛ وهو بالنتيجة بيزيد المخاطر على سيادة لبنان ووحدته، وما رح نقبل حدا يخلق اي امر واقع مهدّد لوجود لبنان وسيادتو، وأمنو، وكرامتو، وكيانو…
هيدي امثلة عن مجموعة أمور لازم نتفق عليها بين بعضنا اللبنانيين عليها بالهدوء والحكمة من دون توتّرات وتحدّيات، وتؤدّي الى إبعاد وتحييد لبنان عن بعض مشاكل المنطقة.

– الحدود
كذلك ترسيم الحدود امر ممكن نتفاهم عليه كلبنانيين من ضمن الحفاظ على حقوقنا وعلى سيادتنا لتأمين مصلحة بلدنا من دون مزايدات.
نحنا عم نحكي عن انهاء ترسيم الخط الأزرق براً بالنقاط العالقة فيه، وعم نحكي عن استكمال الترسيم بحراً انطلاقاً من الـ 1701 برعاية الأمم المتّحدة واليونيفيل وبوساطة من الولايات المتحدة.
هون عم نحكي عن شغلتين، حقوق لبنان ومصلحته. حقوق لبنان ما في نقاش بالحفاظ عليها، سيادة وموارد. امّا مصلحته، فهي موضوع نقاش بين بعضنا، وأنا من يلّي بيشوفوا مصلحة كاملة للبنان بإنهاء ملف الحدود على اساس ترسيم عادل الها.
1) لأنّه يحلّ احد المشاكل العالقة مع اسرائيل ويعيد للبنان بعض حقوقه من دون اي تنازل.
2) لأنّه يعزّز الإستقرار في الجنوب، براً وبحراً، وهو أمر لبنان بحاجة له وعم يتمسّك باليونيفيل والـ 1701 على هذا الأساس.
3) لأنّه يشجّع ويسرّع بعملية استكشاف واستخراج الغاز والنفط في البحر اللبناني، ومن ضمن المسار التفاوضي الاتفاق على كيفية سير الأمور بالمناطق المتنازع عليها، وهيدا باب كبير لإنعاش اقتصادنا وتغيير مساره الانحداري. وهيدا الو جانب اساسي جيو-سياسي ومش بس تقني، وأكبر برهان شو حصل بالبلوك رقم 4. بعلمك اكتشفوا ضغط غاز هائل يبشّر بكميّات كبيرة، وقالوا لنا لازم اعتماد طريقة حفر هادئة لمنع اي انفجارغازي، لنتفاجأ تاني نهار انّو الكميّات قليلة وما بتحرز للتجارة. نحنا منفهم وضع الشركات العالمية النفطية اليوم لناحية رخص اسعار النفط وعدم الاستفادة المالية بالمياه العميقة لكلفتها العالية، ومنفهم تخفيف اعمال الشركات بظل الكورونا، ولكن ما ممكن ما نطّلَع على النواحي الجيو سياسية يلّي بتملي على الشركات تأخير عمليّأت الاستكشاف والانتاج.
لهيك، الترسيم يمكن يسرّع انتاج الغاز بلبنان.

– الحكومة والتأليف
لنرجع للمبادرة الفرنسية، أوّل خطوة فيها كانت الإلتزام ببرنامج إصلاحي تمّ الإتفاق عليه وبيصلح يكون مسودّة لبيان وزاري، ونحنا نطالب بإضافة بنود عليه ليكون برنامج متكامل ومفصّل على قياسنا ومتناسب مع صندوق النقد.
تاني خطوة بالمبادرة، هي تأليف “حكومة مهمّة Gouvernement de mission” مهمتها تنفيذ البرنامج الإصلاحي، تمهيداً لتالت خطوة يلّي هيّ المؤتمر الدولي بفرنسا.
اذاً الأولويّة هلّق “لحكومة مهمّة”، (ولمّا نقول “مهمّة” يعني فترتها محدّدة بتنفيذ المهمّة او عدمها).
نحنا يلّي بيهمّنا هو تنفيذ المهمة يعني الإصلاح.
من هيك حدّدنا من اللحظة الأولى انّو بيهمّنا شغلة واحدة انّو الحكومة تكون منتجة وفاعلة وإصلاحية، برئيسها ووزرائها وبرنامجها. بالإستشارات بلّغنا هالموقف لرئيس الجمهورية ولرئيس الحكومة، وقلته انا بالإعلام ببعبدا وبعين التينة، وانّو لا مطلب ولا شرط لدينا بالحكومة سوى قدرتها على تنفيذ البرنامج الإصلاحي المحدّد.
لمّا منقول “ما عنّا شرط” يعني ” مشاركتنا بالحكوم مش شرط لدعمها”، لا بل أكثر من هيك، نحنا ما عنّا رغبة بالمشاركة بالحكومة، وما حابّين نشارك فيها.
كتير عم يحكوا معنا لضرورة مشاركتنا وانّو ما بتتشكّل حكومة من دوننا، ونحنا عم نجاوب انّو رئيس الجمهورية بتمثيله وميثاقيته يغطّينا ويغطّي الحكومة وبيعوّض عنّا بهالظروف الاستثنائيّة!.
ما منشارك بس منساعد الحكومة بإنجاز الإصلاح، ومنواكبها ونساعدها من المجلس النيابي. بالمناسبة ما حدا عارف الجهد يلّي عم نحاول نحطّه هلّق لإقرار القوانين الموجودة في المجلس بمعزل عن تأليف الحكومة؛ موجود بالمجلس هلّق قوانين الـCapital Control ، والشراء العام، واستقلالية القضاء، وقوانين مكافحة الفساد وعلى رأسها استعادة الأموال المنهوبة، واستعادة الأموال المحوّلة والأهم بهالقوانين قانون كشف الحسابات والأملاك للقائمين بخدمة عامة من سياسيين وموظفين، وهيدي القوانين منقدر نقرّها بسرعة اذا اشتغل المجلس يومياً بالاضافة لموازنة 2021 يلّي لازم تكون ترجمة للإصلاح المالي والاقتصادي.
نحنا عارفين شو بدّنا، ومسهلين تأليف الحكومة بكل ما بيتطلّبه الأمر.
بس بدافع الحرص على حسن التأليف ونجاح المهمّة، ننبّه للمخاطر ونطرح الأسئلة المفيدة لتجنّب الوقوع بالأخطاء القاتلة للمهمّة نطرحها لإعطاء النصيحة، ولو ما إجت الأجوبة، رح نبقى على موقفنا المسهّل.
1 – لماذا الإصرار على إسناد اكثر من حقيبة للوزير بالوقت يلّي هيدي وصفة فشل للوزير، وحمل كبير ومش رشاقة، لأنّه بالكاد بيقدر يلحّق على وزارة، كيف على اثنتين؟ والتجارب السابقة والمحاولة الأخيرة بحكومة حسان دياب هي اكبر برهان.
2 – لماذا رفض اعتماد المداورة بهيدا الظرف بالذات، لمّا بتقدر تكون عامل مسهّل وما بتمنع حصول اي طائفة او فريق على أي وزارة؟ نحنا مع المداورة، بس نحنا مش مع الإستقواء بالخارج لفرض شي على بعضنا، ومش مع استغلال وضع معيّن لكسر بعضنا! نحنا مع المداورة، ولكن ولو حصلت طايفة على وزارة عدّة مرّات (وبما فيهم هالمرّة)، هيدي ما بيخلق عرف دائم! العرف بيكون بقبول الجميع، والدستور واضح بعدم تكريس وزارة لطايفة! امّا اذا الهدف هو تكريس التوقيع الثالث فهيدي مثالثة ونحنا منرفضها حتماً.
ما بدّي نفتح جدل حول الموضوع، ونحنا منمشي بيلّي بيتمّ الاتفاق عليه من دون ما نعترف بتكريس عرف.
3- لماذا الإصرار على تأليف حكومة من قبل فريق واحد ومن دون تشاور مع أحد تحت عنوان 1) الإختصاص و 2) عدم الولاء الحزبي و3) الاستقواء بالخارج؟ اذا برئيس حكومة صار في تشاور وتشارك ليحصل رئيس الحكومة على العدد اللازم من النواب لتكليفه بالاستشارات النيابية؛ ما بيصير في تشاور وتشارك بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية والكتل النيابية يلّي بدّها تعطي ثقة للحكومة بالمجلس النيابي؟ طبعاً التشاور والتشارك بالأسماء والوزارات على قاعدة الاختصاص والخبرة والقدرة والنزاهة وحتى عدم الولاء الحزبي. بس هيدي المواصفات والأسماء بيحدّدها فريق واحد بالبلد من دون غيره وما عنده الأكثرية البرلمانية وحده؟ هيك النظام البرلماني بيشتغل بدول العالم؟
بكلّ الأحوال، نحنا غير معنيين بهالقصّة، لا بتوزيع الأسماء ولا بالحقائب، ولن ندخل فيها، بس خسرنا 12 يوم من اصل 14 من دون تشاور لنحشر الرئيس بانتهاء مهلة الأسبوعين خوفاً من فشل المبادرة الفرنسية وانهيار الوضع الاقتصادي؟
بهالمشهد مين بيكون بدّو كل شي والاّ بيفشّل، ومين بيكون ما بدّو شي وعم يسهّل.
انشا الله ما يكون السيناريو المطروح اليوم ويلّي واحد بيفهمه من اوّل لحظة هو، امّا بتتألّف الحكومة متل ما بدنا، او منعتذر وبتفشل المبادرة وبينهار البلد!.
هيك منكون عم نأمّن مناخ إيجابي لعمل الحكومة مع رئيس الجمهورية؟
هيك منكون عم نأمّن ثقة للحكومة من المجلس النيابي؟
هيك منكون عم نأمّن تعاون للحكومة مع المجلس النيابي لتنفيذ البرنامج الإصلاحي؟
أو هيك منكون عم نعطّل المبادرة الفرنسية وعم نفشّل البرنامج الإصلاحي؟ هل هيدا المطلوب؟ عدم تنفيذ الإصلاح؟؟؟
أكرّر، أنا عم اطرح اسئلة وعم انصح وأنبّه، بس بكل الأحوال لن نكون إلاّ مسهّلين لولادة الحكومة وموافقين على كل ما يتمّ التوافق عليه. المطلوب من الحكومة بعد تأليفها معروف؛ اذا نفّذته نستمرّ بدعمها، واذا لم تنفّذه، نوقف دعمنا!
وهيدا حقّنا، وما حدا بينزع عنا هيدا الحق!

VI- الصراع بين ذهنيتين:
هون بدّي انتقل بموضوع الحق لإحكي عن التيّار وللتيّار.
نحنا ممارسة الحق عنّا هي ممارسة مسؤولية – الحق والمسؤولية ما بينفصلوا عن بعضهم. وممارستهم هي عمل ايجابي، ولو ما ادّوا الى نتيجة، ولكن ما بيودّونا لليأس انّما للمزيد من العمل لإبقاء الأمل.
هيدا التفكير الإيجابي! يمكن وحدو ما بكفي، بس على الأقلّ بيفتح بواب الأمل بدل اليأس، امّا الفكر السلبي فبودّي لليأس او التيئيس وبيولّد الحقد يلّي عم نشوفو عند يلّي عم يهاجمونا.
نحنا مننتمي لمدرسة (الطاقة) الإيجابيّة يلّي بتضلّ تولّد العمل والأمل. في ناس بينتموا لمدرسة السلبيّة، ما بيعرفوا الاّ يلعنوا ويشتموا ويخرّبوا.
مبارح اندلع حريق معيب بالمرفأ، في ناس وإطفائيين ركضوا يضحّوا ويطفّوا، وفي سياسيّين ركضوا يصبّوا الزيت على النار ويستثمروا بالخوف ليحققوا مكاسب سياسية رخيصة.
هالنوع من السياسيين معميّين بالحقد، مسكونين بالكراهية، تفكيرهم وأقوالهم وأعمالهم ما بتنتج إلاّ الخراب، وما بتجيب إلاّ الويلات.
هيك ماضيهم، هيك حاضرهم وهيك مستقبلهم! ما بيعيشوا إلاّ على الرهانات الخاسرة، وما تعلّموا من تجارب الماضي الكثيرة ولا رح يتعلّموا من شو رح يصير بكرا؛ بيروحوا برهانتهم لبعيد وما بيعودوا يعرفوا يرجعوا إلاّ مهزومين وهازمين ناسهم معهم.
لكن نحنا ارادة الخير عنّا اقوى من ارادة الشر عندهم، ولو مهما طال النحس على البلد رح يزول، وما رح نخلّي مدرسة الحقد والنكد السياسي تجرّ البلد على الخراب. حتّى الثورة الصادقة سرقوها، وحتى صدق الناس سرقته الميليشيا، وبقيت ثورة الزعران!
عقليّة الميليشيا بدّها تعمل ثورة صادقة؟! الميليشيا بتعرف تسرق، تقتل، وتخرّب. هيك استغلّوا الحراك، وصار جزء منه يكسّر ممتلكات عامة وخاصة، ويشتم وما عاد يعرف يقدّم فكرة ايجابيّة واحدة.
شوفوا مشاهد التخريب بالعاصمة ومشهد مبارح على القصر الجمهوري! واحفظوا منيح مشهد مبارح…
انتوا يلّي ما قدرتوا تكسروا رمز الشرعية بالـ 90 إلاّ ما استعنتوا بطيّارة اجنبية محروسة بطيّارة اجنبية ثانية اعلى منها! انتوا جايين اليوم تكسروا رمز الشرعية بلبنان، تكسروا قائد في عندو شعب بيدافع عنّه! طالما في تيّار وطني حرّ، ميشال عون ما بينكسر! وطالما في شباب ونساء عندهم قضيّة ووطنيّة، التيّار ما بينكسر! وطالما في قبضايات وبنفس الوقت أوادم بالتيّار، التيّار ما بيصير ميليشيا، بس ما بينكسر للميليشيا وبينتصر عليها.
بآدميّته، بنضافته، بطيبة ناسه، وبشجاعة شبابه وانضباطه وقياديّيه، التيّار بيبقى مدرسة النضال والطاقة الإيجابيّة.
هيدا نحنا ما منتغيّر، بيتغيّر كلّ شي حولنا ومنبقى نحنا نحنا!
نحنا مع ثقافة الفعل والانجاز يلّي بيحكي عنها المرشد الروحي الهندي Sadhguru ومش مع ثقافة منع الفعل والتخريب. انا بحكي دايماً بالاعلام عن ثقافة الشغل مقابل ثقافة الحكي لأنّها احدى اهم العلل بهالبلد.
مش قليلة انو مئات قليلة من الناس، تحتفل لأنّها اوقفت مشروع مياه يغذّي 1,4 مليون نسمة وما حدا من 1,4 مليون بيحكي! بيضيع على الدولة من توقيف سد حوالي 500 مليون دولار دون مقابل لتأمين المياه، وبيحتفلوا!
مش قليلة انّو واحد بيفتخر علناً انّو اوقف معمل كهرباء ومنع عن كلّ الشعب اللبناني 24/24 ساعة كهرباء وما حدا بيحكي! وبعدين الناس بتطالبك بالكهرباء!
مش قليلة انّو واحد يجاهر انّو منع عن اللبنانيين السيارات على الغاز تيوفّروا 60% من ثمن الفيول، وما حدا بيعاتبه؟! وبعدين الناس بيسألوك عن غلاء البنزين!
مش قليلة انّو في ناس بتفرح بالإعلام انّو ما طلع غاز ببحر لبنان!
مئات الأمثلة والمشاريع من خط الغاز لمحطّة التغويز، لشبكات الاتصالات، لقوانين الفساد، لقانون ضمان الشيخوخة، وفي ناس بتفتخر انّها اوقفت هيك مشاريع مهمّة للبلد!
تصوّروا انّو فريق سياسي بيفاخر انّو ثلاث سنين بحكومتين ما عمل ولا مشروع، ولا قدّم فكرة واحدة إلاّ محاربة فريق ثاني وتوقيف مشاريعه، وبيطلع معه انّو هو نموذج الوزراء الناجحين! ليش ناجحين؟ لأنهم ما عملوا شيء وبالتالي ما حدا انتقدهم!).
هيدي ثقافة الشغل مقابل ثقافة التخريب.
بيعمل بطل بلبنان يلّي بيسكّر طريق وبيمنع مشروع وبيوقّف سدّ ومحطة كهرباء وصرف صحي وغاز وطريق وجسر ومرفأ وسكّة حديد.
لبنان ما رح يعمر الاّ اذا انتقلوا اللبنانيين لعقليّة انّو البطل هو مش يلّي بيكذب وبيخرّب ويسكّر ويكسّر، البطل هو يلّي بينجز وبيعمّر وبيبني دولة مش بيهدّم دولة.

VII – هيدا هو التيّار
هيدي قيمته للتيّار! لهيك هو مختلف! لهيك هو يدفع الثمن عن كل الناس، لأنّو غير عقليّة وغير ذهنيّة، وهوّي يلّي بدّو يعمل التغيير بالثقافة الجماعية ولو عم يدفع الثمن! نحنا أوّل مين عمل خطط بهالدولة ودفع الثمن! حدا سأل الوزراء قبل ليش ما عملوا خطّة نقل وسكك حديد ومرافئ وتنظيم مدني؟! لا!
هاجموا التيّار لأنّو عمل خطط محاربة فساد وكهرباء ومياه ونفط واتصالات ومهجرين ونازحين!!!
حدا قبل فهم انّو السيادة المفقودة بالوصاية الخارجية ما بتقدر تنتج قرار حرّ لصالح البلد، وانّو هيدا يلّي سمّوه استقرار كان رضوخ للخارج ورَهن القرار المالي للبنان ووصّلنا للإفلاس لنخضع لمشاريع مهدّدة للكيان؟
حدا قبل فهم انّو سرطان الفساد نخر جسم الدولة وأنهك مؤسساتها، وحوّل الوطن ساحة للتدخلات الخارجية يلّي رهنت اقتصاد البلد ودخلت على ملعب خياراتنا المالية والوطنية؟
عرفتوا ليش نحنا بالتيّار مستهدفين وعم ندفع الثمن؟
عرفتوا ليش نحنا منشعر انّا مننصاب بكرامتنا وبصميم سيادتنا، لمّا بينفرض عقوبات خارجية على بلدنا بدل ما يفرض قضاءنا عقوبات على الفاسدين عنّا؟ ولمّا بينخطف احد قياديّنا منشعر انّو نحنا انخطفنا؟ ولمّا بينضرب مكوّن من مكوّناتنا من الخارج، منشعر انّو نحنا انضربنا؟
ما تسألوا بعد اليوم! بس واجهوا وادفعوا، خسرتوا او ربحتوا، الوطن بيربح وانتو بتربحوا معو!

تحذيرات ونصائح مع عودة المدارس..

0

حذرت دراسة أميركية جديدة من قدرة الأطفال على نقل فيروس كورونا المستجد إلى غيرهم/ حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض مرض كوفيد 19 بحسبما ما ذكر موقع “هيفي“.

وبحسب الدراسة التي نشرها الموقع الإلكتروني لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام لديهم القدرة على نقل الفيروس التاجي في المدرسة.

ومن خلال عملية تتبع في بعض مرافق الأطفال في ولاية يوتا من أبريل إلى يوليو، تم رصد إصابة 12 طفلا بفيروس كورونا المستجد، ونقلهم العدوى إلى 13 آخرين، ومن ثم إصابة بعض آباء أولئك الأطفال بالمرض ونقلهم إلى المستشفيات.

وأكدت الدراسة أن الأطفال الذين نقلوا العدوى لم تظهر عليهم أعراض مرض كوفيد 19 بشكل واضح مثل ارتفاع الحرارة أو الإسهال والقيء.

وطالب المركز بضرورة إجراء اختبارات فحص كورونا للأطفال قبل التحاقهم بالمدارس حتى وإن لم تظهر عليهم أي أعراض.

وينصح المركز بضرورة ارتداء الأطفال للكمامات، وكذلك الأمر بالنسبة للعاملين في المدرسة، وينبغي أيضا الحفاظ على نظافة الأيدي وتعقيم الأماكن، ومنع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة في حال الشك بوجود أي عرض مرضي لديهم.

error: Content is protected !!