16.1 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2551

كارثة المرفأ 2… نظام “التلحيم” فــجّر وأحرق… نزيه نجم: كارثة مخطّط لها

0

بحسب المعلومات التي اطلعت عليها “الأخبار”، فإن ورشة الحدادة الخاصة بـ أ. خ. اعتادت العمل في المرفأ بسبب تعاقد عدد من مستأجري الباحات في السوق الحرة معها. وقد دخل عمالها أمس للقيام بأعمال قصّ حديد وتلحيم بناءً على طلب ج. ح. الذي يستأجر باحة من إدارة المرفأ في منطقة السوق الحرة، حيث بنى عدداً من العنابر التي يؤجّر مساحات فيها للشركات. الهدف من ورشة الحديد، على ما تردد، كان إزالة العوارض الحديدية التي سقطت على البضائع من جرّاء انفجار المرفأ، تمهيداً لإخراجها. بدأت الأعمال بالاستعانة بمعدات تنتج شرارات نارية. وتبيّن أنها كانت تجري فوق براميل زيت ومئات الإطارات ومواد التجميل السريعة الاشتعال. كل تلك المواد الخطرة لم تسترع اهتمام أحد؛ لا من أعطى الإذن بالعمل ولا من حصل عليه. هكذا ببساطة، انطلقت الأعمال من دون الاتعاظ من كارثة المرفأ. فلا أزيحت المواد الخطرة ولا اتخذت إجراءات وقائية، كالاستعانة بمهندس للإشراف على الورشة أو الاستعانة بفوج الإطفاء لمواجهة أي حالة طارئة.

من شرارة اندلع حريق استمر لساعات طويلة، وأدى إلى تكون سحب سوداء في سماء في بيروت، كما أدى إلى هرب عدد كبير من القاطنين من المناطق المحيطة خوفاً من انفجار جديد، بحسب ما ذكرت صحيفة “الأخبار”.

أياد جرمية: من جهة ثانية، أشارت “نداء الوطن” الى ان الأخطر إذا صدقت المعلومات الأولية، فثمة مؤشرات تدل على أنّ أيادي جرمية ملطخة بالدم والنهب والفساد تقف وراء افتعال حريق المرفأ أمس لطمس معالم وحقائق متصلة بالمسؤوليات المباشرة وغير المباشرة عن عمليات السرقة والهدر في مرفأ بيروت على مر عقود وعقود، وما زاد منسوب الشك بصحة هذه المعطيات تلك الصور التي تناقلها صحافيون استقصائيون وتوثق تجميع مستندات رسمية قرب مكان الحريق عشية اشتعاله، وصولاً إلى تأكيد رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ليلاً أنّ أهل السلطة “خافوا من محقق جريء صاحب ضمير أو من موظف نزيه فأحرقوا الأدلة”، جازماً في المقابل بأنّ “هذه السلطة لن تفلت من العقاب ولو بعد حين”.

نجم: من جهة أخرى، وصف رئيس لجنة الأشغال النائب نزيه نجم، ما جرى بمرفأ بيروت أمس بـ”الكارثة، المخطّط لها عن قصدٍ، أو عن غير قصد، لتشويه صورة بيروت مدينة الإشعاع والنور، وعاصمة الثقافة العربية”.

وانطلاقاً مما رآه، قال نجم لجريدة “الأنباء” الإلكترونيّة: “إذا كان ما جرى عن غير قصد فتلك كارثة، وإذا كان مقصوداً فالكارثة أعظم”، محذّراً من الأيام الآتية، “وما قد تحمله لتشويه بيروت وإلحاق الأذى بها وبسكّانها”، واضعاً كل ما شاهده في عهدة القضاء والنيابة العامة.

وسأل: “هل أحدٌ يصدّق أنه بعد انفجار بيروت الذي وقع في الرابع من آب، باتت تصل درجة الإهمال لدى المسؤولين عن أمن المرفأ إلى درجة السماح بتفريغ بضاعةٍ سريعة الاحتراق من زيوتٍ، وإطاراتٍ مطاطية، وما شابه، من دون أدنى حسٍ بالمسؤولية؟ ثم يأتي من يقوم بأعمال الصيانة والتلحيم فتُحرق العنابر بما فيها؟ ما يحصل في مرفأ بيروت لم يحصل مثيل له في كل مرافئ العالم”، مستغرباً “كيف حلّت اللعنة على بيروت في ظلّ العهد القوي”.

وتوجه بالسؤال إلى رئيس الجمهورية ميشال عون: “أهكذا يا فخامة الرئيس تُعامَل بيروت أمُّ الشرائع باستلشاقٍ وقلّة تدبير في عهدك؟”، مكرراً فرضية المؤامرة على بيروت وأهلها، وطالب “القضاء العادل التوسّع بتحقيقاته حتى جلاء الحقيقة الكاملة”، ورأى أن “بيروت كانت حلم كل لبناني، فلماذا يدمّرون هذا الحلم ولمصلحة من؟ ومن هو صاحب وجه الشؤم الذي جعلنا نتحسّر على الماضي، ولنقول البحر من خلفنا والنار والدمار والانفجار من أمامنا؟”.

حنكش: من جهته، قال عضو كتلة “الكتائب” النائب المستقيل الياس حنكش لـ”الشرق الأوسط” إن ما جرى مرفأ بيروت يوم أمس “هو أسوأ صورة عن الإهمال واللامبالاة التي تمارسها السلطة”، مشيراً إلى أن الحريق التهم بضاعة الناس في مستودعات المستوردين فيما أركان السلطة «يتناتشون الحصص الوزارية”.

أضاف: “يجسد مشهد الحريق مظهر تفكك الدولة وقلة المسؤولية بأبهى حللها، كما يبرز قلة الإدراك والاستخفاف”، متسائلاً: “كل الأجهزة موجودة في المرفأ، فكيف اندلع الحريق؟ ولماذا لم يتم احتواؤه بسرعة؟”

هذا ما بحثه اللواء ابراهيم في باريس… ورسالة فرنسيّة للرئيس عون

0

ذكرت صحيفة “نداء الوطن” أن البعض لا يزال يكابر ويناور طمعاً بحقيبة بالزائد أو اختصاصي بالناقص في تشكيلة مصطفى أديب المرتقبة، ما استدعى بحسب مصادر موثوق بها لـ”نداء الوطن” إيفاد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم شخصياً إلى باريس بصفته موفداً رئاسياً في محاولة لتدوير زوايا الشروط الفرنسية الصارمة في مسألة تأليف “حكومة مهمات إصلاحية” وفق قواعد محددة سلفاً والتزامات وتعهدات بالتسهيل وعدم العرقلة قطعت للرئيس إيمانويل ماكرون إبان زيارته بيروت.

وأوضحت المصادر لـ”نداء الوطن” أنّ “رئيس الجمهورية ميشال عون ورغم أن دوائره حاولت خلال الساعات الأخيرة التنصل من الصفة الرئاسية لمهمة ابراهيم، إنما في واقع الأمر كان يهدف من دفع المدير العام للأمن العام لزيارة باريس، إلى الالتفاف على الرئيس المكلف مصطفى أديب ومحاولة “كسر عناده” سواءً في مسألة شكل الحكومة أو في حجمها وحقائبها، عن طريق التواصل المباشر مع المسؤولين الفرنسيين في خلية الأزمة المعنية بالملف الحكومي اللبناني على أمل باستصدار “فرمان” ملحق بالمبادرة الفرنسية يتيح تليين موقف أديب قبل انقضاء فترة السماح الممنوحة لتأليف الحكومة الاثنين المقبل، أو أقله السعي إلى تمديد مهلة التأليف ريثما يصار إلى التوصل لاتفاق بين الأفرقاء السياسيين على صيغة التشكيلة الحكومية العتيدة”. غير أنّ الرياح جرت على ما يبدو بما لا تشتهي مراكب الرئاسة الأولى، في ظل ما نقلته المصادر عن “فشل مهمة ابراهيم في باريس ليعود خالي الوفاض إلى قصر بعبدا برسالة فرنسية حازمة بدت وكأنها تقول للرئيس عون “نفذ ثم اعترض” فلا مجال للتراجع عن التعهدات المقطوعة أو إدخال أي تعديل على جوهر المبادرة.

استمرار المبادرة الفرنسية: قالت مصادر مطلعة لـ”اللواء” ان اللواء عباس ابراهيم لمس ممن التقاهم في باريس حرصا على استمرار المبادرة الفرنسية كما هو متفق عليها لجهة تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن

 اشارت “اللواء” الى انه وحسب المعلومات المتوافرة، فإن باريس ملتزمة بالمهلة التي تم الاتفاق عليها مع المسؤولين والقيادات اللبنانية التي التقاها الرئيس ايمانويل ماكرون، وهو ابلغ بعض القيادات العربية انه متفائل بتوصل مبادرته الى الطريق المرسومة لها.

وعليه، تتحدث المعلومات ان اللواء ابراهيم لم يحمل معه، بعودته موافقة فرنسية على اقتراح يتعلق بعدم احداث تعديل في توزيع عدد من الحقائب السيادية والاساسية كالمال والخارجية والداخلية والطاقة والصحة والاتصالات.

واعادت المصادر الدبلوماسية الفرنسية من الاليزيه التأكيد على ان باريس ملتزمة بالتصور المتفق عليه قبل مغادرة ماكرون، وان كلفه عدم الالتزام بهذا الاتفاق ستكون باهظة على لبنان واللبنانيين، في ظل الاختناق الاقتصادي الحاصل.

وقالت مصادر مطلعة ان “اللواء” ابراهيم لمس ممن التقاهم حرصا على، استمرار المبادرة الفرنسية كما هو متفق عليها لجهة تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن. وعلمت اللواء ان ما من موفد فرنسي سيزور بيروت في الوقت الحالي، لكن المتابعة الفرنسية مستمرة.

وعلمت “الجمهورية” أنّ زيارة ابراهيم لفرنسا اقتصرت على اجتماع بينه وبين مدير المخابرات الفرنسية برنارد ايمييه، حيث تم تنسيق العمل الامني بين لبنان وفرنسا، وقد أتى الحديث على الحكومة عرضاً فسمع منه انّ مَسار المبادرة الفرنسية لا يزال موجوداً وبزخم كبير وانّ هناك حضّاً فرنسياً على الاسراع في تشكيل الحكومة وإيجاد مخارج للنقاط العالقة.

في هذا السياق، لفتت مصادر “النهار” ان رئيس الجمهورية أوفد ابرهيم الى باريس حيث التقى السفير برنار ايمييه والفريق المكلف متابعة المبادرة الفرنسية في لبنان ومسار تأليف الحكومة. واطلع ابرهيم بعد ظهر امس الرئيس عون على نتائج زيارته لباريس وأفيد رسميا انه نقل اليه اهتمام فرنسا بمتابعة ما اتفق عليه خلال زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون خصوصا لجهة الإسراع في تشكيل الحكومة التي يجب ان تضم اختصاصيين في مجالاتهم لا يلقون معارضة من ممثلي الأحزاب. وفهم ان زيارة ابرهيم لم تأت بنتائج مريحة في ظل محاولة لاقناع الثنائي الشيعي بالتخلي عن حقيبة المال علما ان هذا الامر ليس واردا للثنائي.

إلى ذلك، أبلغت المصادر “الأنباء” أن زيارة اللواء ابراهيم إلى باريس، ولقائه رئيس المخابرات الفرنسي برنار إيمييه، تتعلق بملفين، الأول أحدهما تشكيل الحكومة وعددها ودورها وأسماء وزرائها، وثانيهما العقوبات التي تصدر عن وزارة الخزانة الأميركية بحق بعض السياسيّين، في محاولة للسعي لدى باريس الضغط على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتجميد العقوبات في الوقت الحاضر.

وقد ذكرت معلومات جريدة “الأنباء” أن ما عاد به ابراهيم لم يكن واضحاً، اذ إن مصادر وثيقة الاطلاع أكدت ان الفرنسيين لا زالوا يؤيدون مطلب أديب بحكومة مصغّرة من أصحاب كفاءة واختصاص وبعيدة كل البعد عن الوجوه السياسية المعروفة، فيما عون يصر على التوسيع والثنائي الشيعي يصرّ على المالية، وتوقعت المصادر ان يتم إيجاد حل وسط لكل هذه الأمور.

بعد العقوبات بحق خليل وفنيانوس.. الثنائي الشيعي الى التشدد

0

أبلغت اوساط سياسية قريبة من فريق 8 آذار، الى “الجمهورية”، انها تتوقع أن تترك العقوبات الأميركية في حق الوزيرين خليل وفنيانوس تأثيرات مباشرة على ملف تشكيل الحكومة.

ولفتت هذه الاوساط الى انّ فريق 8 آذار، ولا سيما منه “الثنائي الشيعي”، سيكون أكثر تشدداً في مقاربة المعايير التي ستُعتمد في تشكيل الحكومة بعد الرسالة الأميركية التي استهدفته في عقر داره السياسي، لأنّ أيّ تساهل او تهاون على مستوى تلك المعايير قد يفسّر نوعاً من الضعف أو التراجع امام الضغط الأميركي. وبالتالي، فإنّ ما كان ممكناً قبل الدفعة الجديدة من العقوبات يبدو أنه أصبح صعباً بعدها.

وأشارت الاوساط نفسها الى انّ ما لم يخسره “الثنائي الشيعي” في السابق لن يقبل على الارجح بالتنازل عنه الآن، معتبرة انه “لا يجوز أن يحاول الرئيس المكلف في هذا التوقيت ووسط الظروف المستجدة فرض تشكيلة أمر واقع”.

فرنسا تحذّر من إعاقة مبادرتها: الكلفة باهظة

0

نبّهت مصادر فرنسية متابعة للوضع اللبناني إلى أنه “في حال تخلت القوى السياسية عن التزامها وتأكيدها للرئيس إيمانويل ماكرون بأنها لن تعيق تشكيل حكومة مهمتها الاصلاح وإخراج لبنان من الأزمة، فسيدفع لبنان كلفة باهظة وستكون الطبقة السياسية كما الشعب ضحية عدم تلقي أي دعم من الخارج إذا فشلت المبادرة الرئاسية الفرنسية”، علماً أنّ ماكرون أعرب عن تفاؤله خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بأن تتشكل حكومة في لبنان تقوم بالمهمة الإصلاحية، مؤكداً أنّ فرنسا تتابع التفاصيل يومياً بالنسبة للبنان.

إلى ذلك، لم تستبعد المصادر الفرنسية أن تنشأ عن العقوبات الأميركية على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس “بعض الصعوبات”، ولكنها لفتت إلى أنّ العقوبات “كانت متوقعة منذ زمن وقد تتبعها عقوبات أخرى لحلفاء آخرين لـ”حزب الله” من بينهم أسماء وزراء سابقين من العهد العوني”، وشددت على أنّ “العقوبات الاميركية لم تكن منسقة مع فرنسا التي لم تكن على علم بالأسماء ولكن الأمر كان متوقعاً بالنسبة إليها”.

وأضافت المصادر: “فرنسا تتوقع التزام الجميع بالخطة التي عرضها الرئيس ماكرون ولا تريد أن تبدأ القوى السياسية كما عادتها بالمطالبة بحقيبة معينة مثل حقيبة المال أو غيرها”، مشيرةً إلى أنّ “باريس مهتمة أن تتولى حقائب المال والطاقة والعدل شخصيات قادرة على القيام بالإصلاح”، وكشفت أنه “تم تعيين بيير دوكين في مجلس الوزراء الفرنسي الأخير منسق المساعدات الدولية للبنان في ما خصّ المؤتمر الذي تعد له فرنسا لدعم لبنان إذا تم تشكيل الحكومة”.

ورداً على سؤال، أجابت المصادر الفرنسية: “نعتبر أنّ الرئيس المكلف مصطفى أديب قد يشكل الحكومة قريباً وفق ما جرى الالتزام به، والرئيس ماكرون لا يتدخل بأسماء الوزراء وهو كان قد أكد ذلك للقوى السياسية التي اجتمع بها في قصر الصنوبر عندما قال لهم لا تدخلوني في سجالاتكم”.

التيار الوطني الحر: لن نشارك في الحكومة!

0

في تطور لافت برز إثر العقوبات الاميركية على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، اعلنت مصادر “التيار الوطني الحر” لـ”الجمهورية” أنه لن يشارك في الحكومة، وذلك بعدما كان يطالب بالمداورة في توزيع الحقائب الوزارية. وهو يعتبر انّ الرعاية الفرنسية والتزام الرئيس ماكرون بمساعدة لبنان “يشكّلان فرصة لتحقيق الاصلاحات التي عجزنا عن تحقيقها، واذا كان ذلك ممكناً من خلال حكومة مصطفى اديب فنحن نسهّل وندعم ونبقى بإرادتنا خارج الحكومة. وفي النهاية كل إصلاح هو مكسب للبنان، وبالتالي للتيار الوطني الحر”.

هل يتأخر التأليف بسبب العقوبات الأخيرة؟

0

حرفَ حريق المرفأ أمس الأنظار عن الموضوع الأبرز، وهو تأليف الحكومة الجديدة الذي دخل في العد العكسي للمهلة المحددة فرنسيّاً، في ظل الكلام عن تشكيلة متوقع أن ينجزها الرئيس المكلف مصطفى أديب في نهاية هذا الأسبوع ويرفعها إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي كلّف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم زيارة باريس لِحلحلة بعض العقد في حوار مباشر لا تلفونياً، في دليل الى انّ العقد الموجودة كثيرة ومعقدة وشائكة ولا تحل سوى بالتواصل المباشر.

وعلمت “الجمهورية” أنّ زيارة ابراهيم لفرنسا اقتصرت على اجتماع بينه وبين مدير المخابرات الفرنسية برنارد ايمييه، حيث تم تنسيق العمل الامني بين لبنان وفرنسا، وقد أتى الحديث على الحكومة عرضاً فسمع منه انّ مَسار المبادرة الفرنسية لا يزال موجوداً وبزخم كبير وانّ هناك حضّاً فرنسياً على الاسراع في تشكيل الحكومة وإيجاد مخارج للنقاط العالقة.

لكن مصادر متابعة لملف التشكيل أبدَت مخاوفها من أن يتأخر التأليف عن الفترة المُعطاة كون هناك عوامل جديدة دخلت في هذا الملف، ولا سيما منها العقوبات الاخيرة على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، وإذا ما سار الى حلحلة هذه الامور خلال عطلة نهاية الاسبوع فإنه يتوقع ان يزور الرئيس المكلف القصر الجمهوري مطلع الاسبوع المقبل لإطلاع رئيس الجمهورية على مسودة أولية لصيغة الحكومة.

 

4 عقد أساسية تعيق “التأليف”..

0

لاحظت مصادر مطّلعة انّ هناك سباقاً مع الوقت على مستوى معالجة العقَد التي تعوق تأليف الحكومة، على رغم انّ العقوبات نجحت بدورها في التغطية على عملية التشكيل وطرحت سيناريوهات متشائمة عن تصعيد مُحتمل رداً على هذه العقوبات يؤدي إلى التصلُّب في الشروط ويُرحِّل التأليف إلى ما بعد المهل المحددة في رسالة اعتراضية على التصعيد في هذا التوقيت بالذات، فيما هناك مَن رأى خلاف ذلك تماماً، أي أن تؤدي العقوبات إلى تسريع التأليف منعاً لإدخال البلد في دوامة الفراغ التي لا يحتملها، وهو بأمسّ الحاجة لتأليف سريع يطلق ورشة إصلاحية تضع لبنان على سكة التعافي الفعلية.

وما تسرّب من معلومات حتى الآن، على رغم التكتم الشديد للرئيس المكلّف حرصاً على استبعاد مزيد من العراقيل ووضع العصي في الدواليب، يفيد انّ مصطفى أديب متمسّك بحكومة جديدة كليّاً ومتجانسة ومؤلفة من وزراء اختصاصيين تعطي سِيَرهم الذاتية الثقة للبنانيين من أجل منح الحكومة العتيدة الفرصة للقيام بالدور المطلوب منها.

ولكن أبرز العقد التي ما زال الحديث عنها يدور في الكواليس تكمن في 4 أساسية:

ـ العقدة الأولى، تتمثّل بالمداورة الشاملة في ظل تمسُّك الثنائي الشيعي بوزارة المال، وتذرُّع أحد مكونات السلطة بحقه في الاحتفاظ بوزارات معينة في حال عدم الالتزام بشمولية المداورة.

ـ العقدة الثانية، تتعلق بإصرار بعض القوى على حق تسمية وزراء اختصاصيين وإلّا لن تمنح هذه الكتل الثقة للحكومة، وذلك منعاً لتكريس سابقة أن يختار الرئيس المكلف فريق عمله من دون العودة إلى التوازنات السياسية التي أفرزتها الانتخابات.

ـ العقدة الثالثة، تتمثّل في إصرار رئاسة الجمهورية على المشاركة في اختيار الوزراء انطلاقاً من الدستور الذي ينص على توقيع رئيس الجمهورية، الذي لن يوقِّع مراسيم حكومة لا يشارك في هندستها.

ـ العقدة الرابعة، تتعلّق بحجم الحكومة بين من يريدها 14 وزيراً، وبين من يتمسك بأن تتكوّن من 24.

ولكن من يحسم كل هذه العقد؟ وما الرسالة التي سيحملها اللواء إبراهيم في طريق عودته من باريس؟ وهل هذه الرسالة ستكون كافية لتسريع آليات التأليف، خصوصاً انّ العاصمة الفرنسية تعتبر انّ الحكومة العتيدة استثنائية شكلاً ومضموناً، في اعتبار انّ مهمتها إنقاذية بامتياز منعاً لانهيار لبنان، وبعد الإنقاذ يمكن العودة إلى الطرق الكلاسيكية في التأليف، ولكن ما يصح في الأوقات الاستثنائية لا ينسحب على الظروف الطبيعية، وبالتالي يجب الإسراع في إزالة كل العوائق والذهاب سريعاً إلى تأليف الحكومة ونيلها الثقة لتباشر عملها اليوم قبل الغد.

 

تشكيل الحكومة… “الثنائي الشيعي” الى تشدد

0

أبلغت اوساط سياسية قريبة من فريق 8 آذار، الى “الجمهورية”، انها تتوقع أن تترك العقوبات الأميركية في حق الوزيرين خليل وفنيانوس تأثيرات مباشرة على ملف تشكيل الحكومة.

ولفتت هذه الاوساط الى انّ فريق 8 آذار، ولا سيما منه “الثنائي الشيعي”، سيكون أكثر تشدداً في مقاربة المعايير التي ستُعتمد في تشكيل الحكومة بعد الرسالة الأميركية التي استهدفته في عقر داره السياسي، لأنّ أيّ تساهل او تهاون على مستوى تلك المعايير قد يفسّر نوعاً من الضعف أو التراجع امام الضغط الأميركي. وبالتالي، فإنّ ما كان ممكناً قبل الدفعة الجديدة من العقوبات يبدو أنه أصبح صعباً بعدها.

وأشارت الاوساط نفسها الى انّ ما لم يخسره “الثنائي الشيعي” في السابق لن يقبل على الارجح بالتنازل عنه الآن، معتبرة انه “لا يجوز أن يحاول الرئيس المكلف في هذا التوقيت ووسط الظروف المستجدة فرض تشكيلة أمر واقع”.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في ١١ أيلول ٢٠٢٠

0

‎النهار

‎لوحظ أنّ حركة سفر لعدد من المسؤولين تجري على قدم وساق ولا تدوم أكثر من يوم أو يومين، من دون معرفة طبيعتها

‎لم تعلّق السلطة الفلسطينية على زيارة اسماعيل هنية إلى لبنان، حفاظاً على عدم إقحام الساحة اللبنانية في الصراعات الفلسطينية وفي ظل التواصل والتنسيق بين رام الله والدولة اللبنانية.

‎بدا حريق الامس وكأنه يأتي في اطار خطة لضرب سمعة المرفأ نهائيا وضرب ما تبقى من هيبة الدولة.

‎لم يجب احد من المسؤولين على تغريدة النائب ميشال ضاهر الذي تساءل فيما لو اصاب الانفجار غير منطقة الجميزة ومار مخايل، هل كان التعامل بهذا الاستخفاف؟

‎يردد وزير سابق ان الاحزاب المسيحية احترقت مع انفجار المرفأ اذ ظهر عجزها وضعفها وعدم قدرتها على المبادرة في مساعدة ناسها.

‎الجمهورية

‎تبلّغ أحد الوزراء أن عودة خليفته الى مقرّه بعيد المنال وقد ينتهي العهد قبل أن يعود اليه أحد.

‎عُلم أنه تقرّر تعزيز ومضاعفة عديد الجيش من الطيونة وحتى مار مخايل، ومن المرجّح أن يتم استحداث أربع نقاط جديدة في المنطقة.

‎قال مسؤول رسمي سابق، اذا كانت الحكومة المرتقبة مثل الحكومة السابقة فسأستقيل من مجلس النواب.

‎اللواء

‎سجلت مهمة موفد رسمي إلى باريس اكتشاف عمق الخلاف المستحكم حول “الوزارات السيادية” بعد عقوبات الخزانة الأميركية.

‎حاولت إحدى الوزارات تحقيق “انجاز عملي” قبل المغادرة من الحكومة، بناء لإلحاح من منظمات إنسانية، فأربكت الاطراف المعنية بانجازها الملتبس؟!

‎تستعد حكومة تصريف الأعمال إلى تفعيل عملها، بعد الأربعاء المقبل، إذا لم تصدر مراسيم الحكومة الجديدة.

‎نداء الوطن

‎يتردد أنّ شرط وضع مهلة زمنية للتأليف هو من صياغة رؤساء الحكومات السابقين.

‎يؤكد متابعون أنّ غالبية الوزراء الذين يقترحهم الرئيس المكلف يدورون في فلك الأصدقاء القريبين لفرنسا.

‎عُلم أنّ اعتراضات سياسية كبيرة أدت إلى سحب اسم نقيب المحامين ملحم خلف كمرشح لتولي حقيبة وزارية.

‎الأنباء

‎لم تكن الأجوبة التي حملها مسؤول رسمي من عاصمة معنيّة على قدر تمنيات المرجع المسؤول الذي أوفده.

‎يستعِدّ شاب سياسي لخوض غمار الانتخابات الفرعية حال حصولها، متوقّعاً الفوز هذه المرة.

‎البناء

‎حذرت مصادر سياسية من وجود مشاريع مخابراتية لأعمال تخريب في المرفأ لتزخيم الدعوات للتحقيق الدولي وتظهير الكفاءة الأمنيّة للجيش اللبناني الذي يتولى في ظل حال الطوارئ الأمن في المرفأ موضع تساؤل لتبرير وصاية أمنية دولية على المرفأ.

‎قال وزير خارجية عربي سابق إن الجامعة العربية تعيش اسوأ أيامها بسبب تخلي الدول الفقيرة عن شجاعة رفض سياسات الدول الغنية، فيصير المال الممسوك مدخلاً لصناعة السياسة، وفي الطليعة تمرير التطبيع كنموذج للسياسة العربية تعجز الجامعة عن مواجهته فتفقد مبرّر استمرارها

تجدد الحريق في جرود جبيل والقائمقام تتابع

علم موقعقضاء جبيلان الحريق الذي تمّ السيطرة عليه نهاراً في كل من بلدات المجدلالمنيطرة ،المغيري وعلمات قد تجدد عند منتصف الليل حيث يعمل عناصر الدفاع المدني على اخماده بالتعاون مع البلديات .

كما قامت قائمقام جبيل ناتالي مرعي الخوري بالتواصل مع محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي ، رئيس المركز الإقليمي للدفاع المدني في جبيل شكيب غانم الذي ينسق مع رؤساء مراكز الدفاع المدني في القضاء وقائمقامي الأقضية المجاورة حيث تمّ تأمين حوالي ١٠ سيارات اطفاء للمساندة .

اشارة الى ان الحريق امتد في اجراج يصعب الوصول اليها ، وقد وصل الى مكان قريب من الأماكن السكنية .

error: Content is protected !!