16.6 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 2567

بعد زيارة ماكرون.. المشهد الداخلي منقسم

‎يبدو المشهد الداخلي منقسماً بين خيبة يشعر بها الحراك الشعبي وقوى المعارضة، وبين المناخ السياسي الداخلي، الذي يبدو تفاؤلياً بعد زيارة ماكرون، وهو ما تعكسه جملة خلاصات استنتجت من مجريات «الفيلم الماكروني الطويل» في لبنان:

‎- اولاً، تأكيد مختلف الاوساط السياسية على انّ الحضور الفرنسي بالزخم الذي هو عليه منذ الزيارة الاولى للرئيس ماكرون الى بيروت، هو اعلان فرنسي صريح باستعادة الدور الاساس لفرنسا في لبنان، وتقدّمها كلاعب دولي اساسي، له موقعه ونفوذه وكلمته في اللعبة الداخلية في لبنان، وذلك بعد فترة طويلة من الانكفاء.

‎- ثانياً، ارتياح رئاسي بالغ، لما تسمّيه اوساط قريبة من القصر الجمهوري، لـ»الدور الفرنسي الفاعل، والجدّية الاستثنائية التي اظهرها الرئيس ماكرون، في الدفع بلبنان خارج ازمته الاقتصادية والمالية ومعالجة اسبابها وآثارها، ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون، كان واضحاً في تأكيده على ملاقاة الرئيس ماكرون، وقيادة السفينة في الاتجاه الذي ينقل لبنان إلى الأمان المنشود، وسيتبدّى ذلك سريعاً في تشكيل حكومة جديدة بمستوى المرحلة، وفي مواكبته الحثيثة لمهمّتها الانقاذية والاصلاحية، بالاستفادة من كل التجارب السابقة».

‎ثالثاً، ارتياح بالغ ايضاً، لدى رئيس المجلس النيابي نبيه بري لجهود الرئيس الفرنسي، وانتظار ان تتمظهر نتائج ايجابية، وتقدير كبير لـ»لبنانية ماكرون» وتحسّسه لحجم ازمة لبنان واندفاعته، اكثر بكثير من اللبنانيين انفسهم، لإنقاذه. ومن هنا، فإنّ الكرة في ملعب اللبنانيين لالتقاط فرصة الانقاذ التي اتاحها الرئيس الفرنسي، والاسراع من دون شروط مسبقة في تشكيل حكومة قوية جامعة للكفاءات، ببرنامج انقاذي ورؤية واضحة حول كيفية اعادة اعمار ما تهدّم من بيروت، والشروع في الاصلاحات الضرورية على كل المستويات. وفي موازاة ذلك، فإنّ مجلس النواب، واعتباراً من هذه اللحظة، على جهوزية تامة لمواكبة الحكومة ورفدها بكل ما تطلبه، او تتطلبه مهمتها، من مبادرات وتشريعات تمكّنها من تحقيق هدف الانقاذ.

‎- رابعاً، انّ نتائج زيارة ماكرون، جاءت مخيّبة لآمال الحراك، الذي كان يطمح الى التغيير الكامل. وعلى ما يؤكّد قياديون في الحراك، «فإنّ احدى ابرز النتائج، كانت اعطاء صك براءة للطبقة السياسية، بإيكال مهمّة التغيير الى الطبقة نفسها، وكذلك احباط المطلب الاساس للحراك بإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وبالتالي فإنّ قوى الحراك المدني والشعبي، تعتبر انّ اي رهان على تغيير يمكن ان تجريه الطبقة السياسية الحاكمة، هو رهان ساقط وخاسر سلفاً، لا بل اكثر من ذلك، هو سيؤدي الى ابقاء الازمة قائمة في ظلّ الطبقة المتحكمة نفسها، التي تسببت بالأزمة وخراب البلد».

‎- خامساً، انّ نتائج زيارة ماكرون جاءت معاكسة لرغبات وتطلعات قوى المعارضة، وفي مقدَمها «القوات اللبنانية» وحزب الكتائب، ولا سيما في ما خصّ مطلب الانتخابات المبكرة، وكذلك في ما خَص «حزب الله» وسلاحه، وايضاً في ما خصّ حكومة الاختصاصيين المستقلين التي تنادي بها «القوات». فالمعارضة كانت مصرّة على انتخابات مبكرة تحقق التغيير المنشود وتلبّي مطالب ثوار 17 تشرين الاول، وبقدر اكبر كان إصرارها على طرح سلاح «حزب الله» على بساط البحث الآني. وذلك في مقابل إصرار الرئيس الفرنسي على تأجيل الامور الخلافية ومن ضمنها سلاح «الحزب» الى ما بعد التغيير، مع ملاحظة انّ الرئيس ماكرون، وإن كان موقفه سلبياً مما سمّاه الجناح العسكري لـ«حزب الله»، الّا ان موقفه هذا لا ينسجم مع مقاربته الهادئة، والتي كانت اقرب الى الغزل، لِما سمّاه الجناح السياسي للحزب!

‎- سادساً، ان تأكيد الرئيس ماكرون على شراكة الجميع في التغيير والانقاذ واجراء الاصلاحات لا يُحرج بعض القوى، كـ«القوات» التي تدعو الى سلطة بديلة بالكامل، وترفض الشراكة مع هذه السلطة في اي عملية اصلاح او انقاذ، باعتبار أنها بكل مستوياتها هي المسبّب لأزمة لبنان، وصانعة وحامية للفساد بكل ألوانه، بل إنّ تأكيد ماكرون أحرَجَ بعض القوى كتيار «المستقبل» و«الحزب التقدمي الاشتراكي»، التي شاركت في تسمية الرئيس المكلف مصطفى اديب لتشكيل الحكومة، وفي الوقت نفسه اعلنت عدم مشاركتها في الحكومة الجديدة. وبالتالي، فإنّ تأكيد ماكرون على شراكة الجميع وضع «المستقبل» و»التقدمي»، تحديداً، امام احتمال اعادة النظر في موقفهما، ذلك انّ عدم مشاركتهما ستفسّر على انه موقف في وجه ماكرون، يسير في الاتجاه المعاكس للمسعى الانقاذي الذي يقوده، مع الاشارة هنا الى ليونة أبداها الرئيس سعد الحريري، بحسب ما نقل عنه خلال لقاء قصر الصنوبر مع ماكرون، حيث كان واضحاً في تأكيده على انّ فشل الرئيس المكلف هو فشل له شخصياً، وانّ الاساس لديه هو مصلحة البلد».

تشكيل الحكومة.. مسألة ايام قليلة؟

قال مرجع سياسي كبير لـ«الجمهورية»: «أعتقد انّ تشكيل الحكومة هو أقرب بكثير مما يتوقعه البعض، وربما يكون ذلك مسألة ايام قليلة جداً، فلا شيء يدعو للتأخير مع تأكيد كل الاطراف على تسهيل عملية التأليف. وبناء على ذلك، وإن سارت الامور كما هو مرسوم لها، ليس مستبعداً أبداً ان تكون في يد الرئيس المكلّف بين السبت والاحد المقبلين صيغة حكومية لعرضها على رئيس الجمهورية».

وعن شكل الحكومة، قال المرجع: المطلوب حكومة جامعة وقوية، والصيغة الافضل ان تكون تكنوسياسية موسعة، أكثريتها من الاختصاصيين وأصحاب الكفاءة، مع عدد محدود جداً من السياسيين من أسماء مقبولة وغير مستفزّة يُشركون في الحكومة كوزراء دولة، من دون أن تُسند لأي منهم أية حقيبة.

وحول إمكان حصول خلافات على بعض الحقائب، قال المرجع: كل يوم يمضي يزيد من خسائر البلد ويعمّق أزمته أكثر فأكثر، هناك فرصة ثمينة جداً أتاحها الرئيس الفرنسي لشراكة اللبنانيين في إنقاذ بلدهم، والمطلوب التقاطها بكل مسؤولية وإدراك لِما نحن فيه. ومن هنا تأكيدنا على تسهيل تأليف الحكومة خلال الايام القليلة المقبلة، وعدم فتح بازار الحقائب والخلاف عليها، فإن دخلنا في هذا البازار، وأمعَنّا في التأخير والمماطلة على ما كان يحصل في السابق، فإننا بذلك لا نفشل المسعى الفرنسي فحسب، بل كأننا نطلق النار على أنفسنا، فنخسر أنفسنا ونخسر بلدنا ونخسر فرنسا وكل العالم».

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في ٣ أيلول ٢٠٢٠

0

‎الجمهورية

‎نوّهت مراجع أمنية غربية بحجم الترتيبات الحدودية لمنع التهريب في بعض النقاط الحدودية وطلبت تعميمها على باقي المعابر.

‎يتردّد في بعض الصالونات أن تياراً سياسياً يُحضّر لسلسلة ترشيحات للإنتخابات الفرعية.

‎سئل مرجع سياسي عما اذا كان سيُعيد توزير وزراء سابقين محسوبين عليه، فأجاب: “مين جرّب المجرّب كان عقلو مخرّب”.

‎اللواء

‎تبيّن – حسب مطلعين- أن هناك أجندة زمنية، لإعادة الثقة على مستوى الكهرباء والأموال المنهوبة؟

‎لم يستبعد مصدر في اللقاء التشاوري، من انعكاسات سلبية لمسار تأليف الحكومة، على العلاقة مع “الثنائي الشيعي”.

‎ينقسم التقييم اللبناني “لإنجازات” زيارة ماكرون الثانية، بين ايغال بالتفاؤل، وايغال بالتشاؤم!

‎نداء الوطن

‎صحافي لوفيغارو جورج مالبرونو الذي تعرض لتوبيخ ماكرون لنشره خبراً مفبركاً عن عقوبات فرنسية على عائلة رئيس الجمهورية عمل فترة طويلة في خدمة ميشال سماحة!

‎إستغرب مسؤولون في دولة كبرى محاولة موفد لبناني زارهم أخيراً ترويج أخبار تشيع أنهم يدعمون السلطة بينما موقفهم واضح بضرورة تغيير أدائها.

‎يؤكد بعض المعنيين أنّ حسم هوية من سيشغل موقعاً مالياً بارزاً في لبنان سيشهد مشاورات خارجية ما قد يؤدي الى استبعاد شخصية تزكيها الادارة الفرنسية.

‎الأنباء

‎اشارة فرنسية واضحة تقف خلف موقف رئيس تيار سياسي لم يسبق وأن كان مسهّلا في اي استحقاق سابق لا بل على العكس تماما.

‎يستغرب حزب سياسي الأصوات الرافضة لقراره الأخير في الملف الحكومي، فيما كان هو السبّاق لتسمية مختلفة في المرة الماضية ولم يسمع حينها أي تجاوب.

‎البناء

‎قالت مصادر سياسية إن الحديث الفرنسي عن عقد سياسي جديد أثار الاستنفار بين الطوائف للتمسك بما تعتبره أدواراً ومواقع تخشى أن تؤدي أي تعديلات من داخل النظام الطائفي إلى المساس بها، بينما تحافظ طوائف أخرى على امتيازاتها أو تزيدها.

‎ربطت مصادر فلسطينيّة بين توقيت زيارة الوفد التطبيعيّ الأميركيّ الإسرائيليّ إلى الإمارات وزيارة الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون إلى بيروت، بحيث تحجب الزيارة الفرنسية الحدث الإماراتيّ عن ردود الأفعال الغاضبة فما يجري في بيروت يتكفّل بجذب الأضواء.

بالاسماء: تشكيلة من المرشحين لتولّي مناصب وزارية… وتشكيل الحكومة أقرب مما هو متوقع

0

بإمكان الكتل النيابية، المنضوية بأسمائها ونوابها ضمن تيارات وحركات واحزاب سياسية، ان تجاهر انها لم تتأخر لحظة في استثمار الوقت، كي لا تذهب مهلة الأسبوعين، التي أعلن عنها الرئيس ايمانويل ماكرون، سدى، إذ، يبقى على الرئيس المكلف ان يعلن أسماء حكومته قبل 15 أيلول الجاري، سواء امطرت السماء، أم لا في هذا التاريخ، الذي ينطوي على تحوُّل في الطقس من الحرارة إلى البرودة.

على ان المسألة، ربما تتخطى الارادات والنيات، إلى ما هو ممكن، بصرف النظر عن “كلام المنابر” والتصريحات، التي لا توحي، الا بالتسهيلات.

في المعلومات المتوافرة لـ”اللواء”، ان وزارتين تواجهان مشكلة لمَن تكون، سواء إذا كان هناك مداورة أم، وهي: وزارة المال، التي يتمسك فيها “الثنائي الشيعي”، وتخضع لحسابات دولية، في ما يتعلق بإعادة هيكلة القطاع المصرف والاصلاحات النقدية، بما في ذلك “الكابتول كونترول”.

وقالت مصادر سياسية ان رئيس الحكومة المكلف تشكيل الحكومة مصطفى اديب ينكب الان على إجراء جوجلة للافكار والمقترحات التي سمعها خلال الاستشارات التي اجراها مع الكتل النيابية بالامس وقد بات لديه تصور شبه متكامل عن شكل الحكومة العتيدة وتركيبتها، فيما يتابع خلال الأيام القليلة المقبلة استكمال التركيبة الحكومية واختيار أسماء الوزراء والحقائب التي ستسند اليهم.

واشارت المصادر إلى ان التوجه العام يميل الى تشكيل حكومة من ١٤ وزيرا من الأخصائيين والمشهود بنجاحاتهم ومناقبيتهم وهناك العديد من الأسماء التي يتم التداول فيها ولكن مازالت بحاجة الى مزيد من الدراسة والجوجلة ليتم إختيار الافضل منهم وتوقعت ان يتم الانتهاء من وضع التشكيلة الحكومية يوم الأربعاء المقبل أذا سارت الامور بسلاسة في ضوء التفاهمات المسبقة على تسريع عملية التشكيل نظرا للحاجة الملحة لتسريع انطلاقة الحكومة الجديدة للقيام بالمهمات المطلوبة منها.

واشارت المصادر الى انه بالتوازي يسعى الرئيس المكلف الى تحضير النقاط الاساسية للبيان الوزاري والتصور المبدئي للملفات والمواضيع التي تتصدر اهتمامات الحكومة الجديدة بعد تشكيلها و هي من ضمن ما ورد في الورقة التي تسلمها الزعماء السياسيون من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في حين أن الرئيس المكلف يسعى كذلك لايلاء الوضع الاقتصادي والمعيشي اهمية قصوى للتخفيف من ضغوطاته على المواطنين قدر المستطاع.

مسألة أيام: إلى ذلك، أكد مرجع سياسي كبير لـ”الجمهورية” أنه “يعتقد انّ تشكيل الحكومة هو أقرب بكثير مما يتوقعه البعض، وربما يكون ذلك مسألة ايام قليلة جداً، فلا شيء يدعو للتأخير مع تأكيد كل الاطراف على تسهيل عملية التأليف. وبناء على ذلك، وإن سارت الامور كما هو مرسوم لها، ليس مستبعداً أبداً ان تكون في يد الرئيس المكلّف بين السبت والاحد المقبلين صيغة حكومية لعرضها على رئيس الجمهورية”.

وعن شكل الحكومة، قال المرجع: “المطلوب حكومة جامعة وقوية، والصيغة الافضل ان تكون تكنوسياسية موسعة، أكثريتها من الاختصاصيين وأصحاب الكفاءة، مع عدد محدود جداً من السياسيين من أسماء مقبولة وغير مستفزّة يُشركون في الحكومة كوزراء دولة، من دون أن تُسند لأي منهم أية حقيبة”.

حكومة “بريدج”: إلى ذلك، أكدت مصادر نيابية لـ”نداء الوطن” أنّ كل المؤشرات تشي بأنّ “الطريق معبدة أمام ولادة سريعة لحكومة أديب باعتبار أنّ الأطراف السياسية كلها مدركة جيداً أنّ هذه الحكومة ستكون بمثابة حكومة “بريدج” للعبور من فوق مستنقع الانهيار نحو ضفة استعادة التوازن الاقتصادي والمالي في البلاد”، كاشفةً أنّ الحكومة العتيدة سترتكز على تشكيلة من الاختصاصيين “لن يتجاوز عددهم عدد أيام المهلة الممنوحة لتأليفها في 15 يوما”.

ولاحظت المصادر أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تعمّد إثر لقائه الرئيس المكلف مصطفى أديب أن يدقّ في المقابل إسفين “المداورة” في المركب الحكومي، مستهدفاً بذلك إقصاء “حركة أمل” عن وزارة المالية أسوةً بإقصاء الوطني الحر” عن وزارة الطاقة، بينما لفت انتباه المصادر أنّ “بري كان أدهى منه بدفع كتلته إلى طرح ميثاقية التواقيع لضمان بقاء “التوقيع الشيعي” في المالية حفاظاً على التوازن الطائفي مع التوقيعين المسيحي والسنّي في مراسيم الدولة”، مشيرةً في هذا السياق إلى أنّ “أي شخصية شيعية سيوكل إليها الرئيس المكلف تولي حقيبة المالية لن تدور بطبيعة الحال بعيداً عن فلك عين التينة حتى ولو كانت من ذوي الطابع الاختصاصي”.

من جهة أخرى، أفادت معلومات “نداء الوطن” ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مُصرّ على متابعة رعاية مبادرته حتّى النهاية، ولديه دعم غربي كامل وتفاهم مع الأميركيين.

والمؤكّد أنّ الحكومة لن تكون ثلاثينية ولكن أيضاً ربّما لن تكون مصغّرة إنطلاقاً من أنّ الهدف هو العمل والإنتاجية، وبالتالي عدم تحميل الوزراء أعباء أكثر من حقيبة وعدم القدرة على العمل، فقد تكون حكومة عشرينية، وليس أقلّ من ذلك.

وتؤكّد مصادر المشاركين في الإستشارات أنّ الجميع ركّز على الإصلاح والإسراع في التشكيل، سيّما وأن المهمّة الأكبر أمام الحكومة المنتظرة هي إستعادة ثقة اللبنانيين بالدرجة الأولى، وهذا لا يمكن أن يحصل إلّا من خلال إنجازات سريعة أهمّها الكهرباء التي كبّدت البلد ما نسبته 40% من الدين العام، كما أن أي تطوير يحتاج إلى كهرباء، وكلّ التجارب في العالم المتقدّم تؤكّد ذلك، وليس المطلوب هنا سوى تعيين الهيئة الناظمة وِفق معايير الكفاءة والإنتاجية والذهاب مباشرة إلى تلزيم المعامل، سيما وأنّ كل العالم الآن متضامن مع البلد في محنته.

ولا تستبعد المصادر المواكبة أن يبدأ شدّ الحبال عندما يبدأ البحث في الحصص وتوزيع الحقائب، فهل سيتجاوز أديب قطوع “الطبخ والنفخ عند الزواج بعد الدلع والتمهيد عند الخطوبة؟”.

بالاسماء: وفي السياق، اشارت مصادر مطلعة لـ”اللواء” الى ان الرئيس المكلف مصطفى أديب يجهد لإنجاز تشكيلة من 14 وزيراً خلال فترة زمنية سريعة، ويجوجل الأسماء، لاختيار الأنسب.

وتتألف الوزارة مناصفة من المسلمين والمسيحيين، على نحو 7 مسلمين (3 سنّة، 3 شيعة، درزي)، و7 مسيحيين (3 موارنة، اثنان ارثوذكس، وواحد كاثوليك وواحد ارمني).

ومن بين أبرز المرشحين للوزارة عرف من اما الأسماء المسيحية: السفير ناجي أبي عاصي، والمحامي ميشال قليموس، ومارون حلو، وعن الارثوذكس (الطبيب غسّان سكاف، ورمزي النجار، وعن الكاثوليك رفلي دبانة، وهو عضو في غرفة الزراعة والصناعة في زحلة، وأرمني للبيئة.

ومن الأسماء المرشحة عن السنّة، فضلا عن رئيس الوزراء: اللواء مروان زين (للداخلية)، ورند غياض للاتصالات.

وعن الشيعة: رائد شرف الدين للمالية، والمحامي سعيد علامة أو د.كامل مهنا، أو المحامي واصف الحركة، (الذي يواجه باعتراض، باعتبار ان الحراك لم يؤيد تسمية الرئيس اديب).

وعن الدروز القاضي عباس حلبي.

 

عمشيت تسجل اصابتين كورونا

افاد مراسل موقع ” قضاء جبيل ” انه تم تسجيل اصابتين بكورونا في بلدة عمشيت في قضاء جبيل

اصابة امرأة بكورونا من سكان غرفين

0

علم موقع ” قضاء جبيل ” انه تم تسجيل اصابة امرأة بفيروس كورونا من سكان بلدة غرفين وهي تلتزم الحجر المنزلي

 

وزارة الصحة :٦ حالات وفاة و ٥٩٨ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ٥٩٨ اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ١٨٣٦٥

اصابة كورونا في ادّه-جبيل

علم موقع ” قضاء جبيل ” انه تم تسجيل اصابة (ت.ر) كورونا في بلدة ادّه في قضاء جبيل

رئيس بلدية جاج: زيارة ماكرون لجاج فخر لنا والآن اصبحنا على الخارطة السياحية العالمية

لمناسبة مئوية لبنان الكبير وبعد زيارة الرئيس الفرنسي ايمانوييل ماكرون لبنان وبلدة جاج،

وجه رئيس بلدية جاج المهندس غابرييل عبود كلمة تحدث في خلالها عن رمزية هذه الزيارة وأهميتها للبنان عموما وجاجخصوصا.

وأكد عبود ان زيارة المحمية وغرز الأرزة وضعت جاج على الخارطة السياحية العالمية، حيث من المتوقع ازدياد عدد السواحالذين سيزورون المحمية. وقال ان الموافقة على زيارة ماكرون المحمية جاءت بعد زيارة السفير الفرنسي برونو فوشيه لهاواعتبارها موقعا مهما في لبنان.

وشكر عبود السيدة ماغدا خراط وجمعية جذور لبنان التي تقوم بصيانة المحمية والاهتمام بها وبزرع الأشجار.

واعتبر عبود ان ما حصل هو فخر للبلدة وللبنان متمنيا كل التوفيق لماكرون في مهمته السياسية الصعبة في لبنان.

استشارات نيابية غير ملزمة.. أديب: نتكلّم في نهاية النهار…

0

انطلقت في عين التينة، الاستشارات النيابية غير الملزمة التي يجريها رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب.

ولدى سؤال الرئيس المكلف عن شكل الحكومة: “سنتكلّم في نهاية النهار”.

وكان تعديل على مواعيد أديب طرأ لأن الرئيس نجيب ميقاتي خارج البلاد ولن يلتقيه والرئيس سعد الحريري سيترأس وفد كتلة “المستقبل” للقائه.

سلام: أكّد الرئيس ​تمام سلام، ان “الخطوات اللازمة للم الوضع في البلد من قبل الجميع من دون استثناء أمر مطلوب بإلحاح وبسرعة، وما حصل أول أمس يصب في ما نادينا به وسعينا اليه وهو التمسك ب​الدستور​”. ​كلام سلام، جاء اثر مشاركته في الإستشارات النيابية غير المُلزمة في عين التينة.

ولفت سلام إلى أنّ “كل الامور على المحك، ومتوقفة على حرص الجميع على نجاح هذه الخطوات واتمنى تشكيل الحكومة خلال 10 ايام واسبوع فليس لدينا ترف الوقت”.
وقال: “لدي موقف من العهد مبني على 4 سنوات خلت وان شاء لله ان يكون هناك تغيير، ولم نر سوى اضعاف البلد وتدمير”.

الفرزلي: الى ذلك أشار النائب ايلي الفرزلي، في كلمة له بعد لقائه رئيس الحكومة المُكلف في الاستشارات النيابية غير الملزمة، إلى أنّنا “ركزنا على مسألة الاصلاحات التي ستنال منا الدعم الكامل، ونؤكد اننا سنذهب باتجاه دفع الامور لإجراء النقلة النوعية التي بدأت بشائرها تطل على اللبنانيين لجهة الدولة المدنية”.

وشدّد الفرزلي، على أنّنا “سنعمل لتجاوز هذا النظام الطائف”، مؤكّدًا بأنّ “ادارة الظهر للطائفة الارثوذكسية بات امرا غير مقبول”.

التنمية والتحرير: وطلبت كتلة التنمية والتحرير من الرئيس المكلف مصطفى اديب خلال الاستشارات النيابية “الاسراع في قيام حكومة متجانسة مليئة بالكفاءات والخبرات من أجل تنفيذ الاصلاحات وأولها ملف الكهرباء”.

وقال النائب أنور الخليل بإسم الكتلة: “أصرينا على ان يكون للكهرباء الهيئة الناظمة ومجلس الادارة”.

وأضاف: “من أهم المهمات التي تقع على عاتق الحكومة اعادة ثقة اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي بالدولة”.

ورداً على سؤال عن تمسك بري بوزارة المال، اجاب: “لم يعلن بري تمسكه بأي شيء”.

بدوره، قال النائب ايوب حميد للـLBCI عن التمسك بالتوقيع الشيعي في وزارة المال: “هذا امر مبدئي، والرئيس المكلّف ملم بالواقع اللبناني”.

كتلة المستقبل: من جهتها، تمنت كتلة المستقبل تشكيل حكومة اختصاصيين سريعا لأن البلد لا يملك ترف الوقت.

وقالت النائبة بهية الحريري باسم الكتلة بعد لقاء الرئيس المكلف “بيروت تتصدر دائما الاولويات وخصوصا بعد انفجار المرفأ”.

الوفاء للمقاومة: وأعلنت كتلة “الوفاء للمقاومة” بعد لقائها  أديب في عين التينة، انها تدرك صعوبة المرحلة ودقة الظرف الذي نمر به.

وقال رئيس الكتلة النائب محمد رعد: “لم نتحدث عن تفاصيل شكل الحكومة وأردناها أن تكون فاعلة منتجة ومتماكسة تدرك الواقع السياسي الذي تتحرك فيه وحاجات الشعب اللبناني وما يستفزّه وما يطمئنه”.وأضاف: “تمنينا أن تؤخذ ملفات مكافحة الفساد بعين المتابعة والرعاية لأن الاصلاحات تحتاج الى مكافحة الفساد وتقويم الاوضاع في الجانب المالي والاقتصادي يحتاج الى رقابة دقيقة في هذا المجال”.

وشدد رعد على ان “الثوابت الوطنية للكتلة واضحة”، وتابع: “التزامنا بالدستور وبميثاق الوفاق الوطني أيضاً واضح ونحن جاهزون للتعاون الى أبعد مدى تحت هذه السقوف”.

التكتل الوطني: في الموازاة، أكّد “التكتل الوطني” بعد لقائه رئيس الحكومة المكلّف في عين التينة، “ضرورة تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن”.

وقال النائب طوني فرنجيّة: “الفرص أمام البلد ضيّقة لكن لم نتراجع يوماً كما ان الشعب اللبناني لم يتعوّد على الانكسار والاهم اليوم ثقة الشباب اللبناني والمجتمع الدولي والاسراع في التشكيل ضرورة لاستعادة هذه الثقة”.

وأضاف: “نبدي استعدادنا للتعاون وتأمين الغطاء السياسي بمن نمثل للحكومة من دون أن نطلب أو نطالب بأي حصّة والاهم أن تتشكل الحكومة بمنهجية مختلفة عن الحكومات السابقة”، كاشفاً ان “التكتل لن يطالب بأي حصة كما نتمنى من الفرقاء الترفع عن المطالبة بالحصص”.

وتابع: “ليس لدينا أي شروط ومن المعيب التحدث بمنطق الحصص في هذا الظرف و”عيب ع يلي بيطالب بحصص”، متمنياً “على الرئيس المكلف أن يسمّي هو وزراء الوزارات الحساسة وعلى رأسها وزارة الطاقة”.

اللقاء الديموقراطي: وتمنى اللقاء الديموقراطي الاسراع بتشكيل الحكومة على ان تكون قادرة وتقوم أولا بالاصلاحات “انطلاقا من المبادرة الفرنسية التي تشكل الفرصة الأخيرة والاسراع بالتحقيق في انفجار المرفأ”.

وطالب اللقاء بالمباشرة فورا بالمفاوضات مع صندوق النقد والمسارعة لاقرار القوانين ولا سيما التي تتعلق باستقلالية القضاء وضبط الحدود والمعابر.

وقال النائب هادي أبو الحسن بعد لقاء الرئيس المكلف مصطفى اديب: “الحكومة لا تبدو سياسية وليس لدينا أي مطلب”.

الجمهورية القوية: من جهتها، ابلغت كتلة “الجمهورية القوية” الرئيس المكلف مصطفى اديب خلال الاستشارات النيابية عدم مشاركتها بالحكومة، قائلة: “لن نقدم أي أسماء وأكدنا ضرورة أن تكون مؤلفة من اختصاصيين مستقلين”.

وقال النائب جورج عدوان: “المطلوب من الحكومة أن تحيد نفسها عن الصراعات ونحن بحاجة للتحقيق بجريمة المرفأ باشراف وتنسيق وتعاون مع لجنة دولية”.

وأضاف: ” لم نشعر أمس بالعنفوان والسيادة عندما سمعنا رئيس دولة حتى ولو كان صديقا يتوجه لنا بهكذا كلام والادارة السيئة والفساد هما ما أوصلانا الى هكذا كلام”.

الوسط المستقل: وصرّحت كتلة “الوسط المستقل”، بعد لقاء الرئيس المكلف ضمن الاستشارات النيابية: “يبدو أن هناك استعدادا للتعاون والتسهيل من الفرقاء وتمنينا تشكيل حكومة متجانسة ولم نتطرق الى مسألة الحقائب”.

اللقاء التشاوري: من جانبه، اعلن “اللقاء التشاوري” انه يتطلع الى حكومة انقاذ متجانسة تعمل لأجل الشعب ومكافحة الفساد ومعالجة الأزمة الاقتصادية لا لأجل المحاصصة.

القومي الاجتماعي: وقال النائب أسعد حردان باسم “الكتلة القومية الاجتماعية”: “لا أحد غير مسيس في البلاد والمواصفات التي تطلق على الحكومة كلام واه. نحن بحاجة الى حكومة ذات كفاءات بخلفية سياسية لنتمكن من بناء هذا الوطن”.

أضاف: “العنوان الأول هو الإصلاح ويبدأ بالإصلاح السياسي أي بقانون انتخابي يوحد بين اللبنانيين وشرحنا للرئيس المكلف أن موقفنا ضد الخصخصة لأننا نرفض دولة الشركات”.

وتابع: “على الحكومة أن تستعيد ثقة اللبنانيين بالدولة وتمنينا على الرئيس المكلف الاسراع في تشكيل حكومة صاحبة كفاءة بخلفية سياسية”.

لبنان القوي: قال النائب جبران باسيل باسم تكتل “لبنان القوي”: المطلوب تأليف حكومة فعلا قادرة أن تنجز الإصلاحات ولا مطالب لنا ولا شروط، كل ما نريده النجاح في تنفيذ قرارات الاصلاح. نقبل بكل ما يتفق عليه الآخرون، المهم انجاز حكومة قادرة على العمل ونتمنى ان يكون هناك مداورة في الوزارات، إذا وافق الجميع على المداورة بالوزارات يكون ذلك جيدا للبنان ولكن المهم الا تسلك المداورة خطا واحدا”.

أضاف: “قدمنا وثيقة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون والاولوية اليوم للموضوع المالي الاقتصادي وإصلاح كل ما تهدم ومن هنا يجب الإسراع بتأليف الحكومة”.

وقال: “الأولويات كثيرة والبرنامج الحكومي يجب أن يكون شاملا ويطاول كل القطاعات والمؤتمر الدولي الذي دعا اليه ماكرون هو مناسبة لالتزام لبنان الإصلاح والتزام المجتمع الدولي مساعدة لبنان”.

ضمانة الجبل: من جهتها، أبدت كتلة “ضمانة الجبل” حرصها على التعاون والانفتاح والسرعة وليس التسرع بتشكيل الحكومة لانقاذ البلد، وذلك في اطار الاستشارات النيابية التي يقوم بها الرئيس المكلف مصطفى اديب.

نواب الارمن: وأعلنت كتلة نواب الأرمن، بعد لقائها رئيس الحكومة المكلف في عين التينة، استعدادها للتعاون.وقال النائب هاغوب بقرادونيان: “طالبنا بحكومة انقاذية متجانسة وتضم اشخاصا أكفاء”، مؤكداً ان “علينا إيجاد الحلول وإعادة الامل للشباب، ومستعدون للمشاركة في الحكومة”. وأضاف: “معروف عنا اننا نسهل امور التشكيل ولا نشكل عائقاً”.

ديمرجيان: ودعا النائب ادي دمرجيان الى اتخاذ موقف صارم لحقوق المودعين في المصارف.واعلن بعد لقائه الرئيس المكلف مصطفى أديب منح الأخير الثقة، مطالبا بتأمين المساعدات السريعة للمتضررين من كارثة بيروت.

سعد: من جهته، اعلن النائب اسامة سعد بعد لقاء الرئيس المكلف  أن “ما يجري اليوم لقاءات تعارف ولا استشارات ولا من يستشيرون”.

ورأى أن الازمات والانهيارات لن تتوقف رغم محاولات التجميل.

وقال لـ “الشباب الثائر” إن ما يجري ليس سوى “نيو لوك” لنظام بالٍ، بحسب قوله.

ضاهر:وأكّد النائب ميشال ضاهر أنّه يجب إعطاء الأولويّة للاقتصاد وإنقاذه وإلا الوضع سيكون صعبًا جدًا. وقال بعد لقائه الرئيس المكلف مصطفى أديب: “يجب البدء بتنفيذ الاصلاحات وتعديل قوانين كثيرة، كما توزير إختصاصيين وأتمنى أن تكون الحكومة ناجحة”.

مخزومي: والتقى أديب النائب فؤاد مخزومي، الذي قال: “نحن مع حكومة مصغرة من مستقلين، والتحقيق بانفجار المرفأ يجب ان يكون برقابة دولية، ومع مشروع لاعادة اعمار بيروت”.

وأعلن ان الرئيس المكلف “أبدى اهتماما وحسن نية، ولكننا نسمع حسن النية منذ العام 2005. نتمنى جدية في عملية الاصلاح لا الاستمرارية في عملية مقنعة”، مؤكدا ان مصلحة لبنان هي في الحياد ولنبدأ بالنأي بالنفس”.

روكز: وقال النائب شامل روكز، بعد لقائه الرئيس المكلف مصطفى أديب، “أمنح الثقة حسب التشكيلة والبيان الوزاري، ولكن الجو الذي تشكلت به لم اكن مرتاحا له لانه جو فرض”، متمنيا “ان تكون الحكومة متواضعة شكلا وعددا، انما غنية بالكفاءات، وان فشل الحكومة يعني انهيارات أكبر”.

الصمد: من جهته، اشار النائب جهاد الصمد بعد لقائه أديب الى اننا في وضع صعب ولا بدّ من تشكيل الحكومة بسرعة ومطلوب استعادة ثقة الناس بالسلطة وليس عيباً أن يكون للوزير انتماء سياسي إنما العيب هو أن يكون لديه منطق فساد ومحاصصة. واضاف: طالبت الرئيس المكلّف بالسعي لتمثيل منطقة الضنية التي تختزن الكثير من أصحاب الكفاءات وأصحاب الأيادي البيضاء.

error: Content is protected !!