14.4 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 2573

لجنة مهرجانات قرطبا : سنداوي جرحنا اليوم بالصلاة لراحة أنفس أبطالنا

صدر عن لجنة مهرجانات قرطبا بيان جاء فيه :

إنه الموعد السنوي الذي كانت قرطبا تستقبل فيه شهر أيلول بمهرجانات سياحية لازمت البلدة منذ أكثر من خمسين عامًا، حتى بات إسم “مهرجانات قرطبا السياحية” مرادفًا لأرقى الأمسيات الفنية.

لكنّ هذا الموعد يحلّ علينا هذه السنة متشحًا بالحزن والأسى، وبخسارة لا تعوّض. وبدلاً من الاحتفال ككلّ عام، قرطبا اليوم تعانق حزن الوطن، وتتشارك معه جرحه العظيم.

أربعة من خيرة شباب قرطبا استشهدوا، فرحلوا الى دنيا الحق أبطالاً. شربل كرم، نجيب وشربل حتي من فوج إطفاء بيروت، وجوزف روكز الذي يعمل في المرفأ، شهداء قرطبا الذين رحلوا غدرًا، وتركوا لنا جرحًا عميقًا كسر أجمل ما في داخلنا. قرطبا اليوم حملت صليبها وسارت في طريق الجلجلة خلف نعوش بيضاء لأبطال بكى غيابهم كل لبنان.

ولأننا أبناء الرجاء، سنداوي جرحنا اليوم بالصلاة لراحة أنفس أبطالنا، وكما قلنا يومًا، نحن من أرض تليق بها الحياة، سننهض من جديد، وسنصدّر الفنّ الراقي من قرطبا الى كل لبنان. وستبقى بلدتنا الحبيبة قرطبا دائمًا، مثالاً يحتذى به للوطنية والبطولة وإرادة الحياة

رئاسة الجمهورية توضح: هذا ما حصل مع محطة الـ”MTV”

صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الاتي :

توضيحا لما حصل اليوم مع محطة MTV ، يهم مكتب الاعلام ايضاح الاتي :

اولا : منذ مدة، دأبت محطة MTV على التهجم على رئيس الجمهورية متجاوزة الاصول والمناقبية المهنية ، ووصل بها الامر الى حد نزع صفة رئيس الجمهورية والاكتفاء باسمه فقط من دون لقبه. واستمر التمادي في البرامج الاخبارية في المحطة الى درجة الشتم والتجريح واطلاق النعوت غير اللائقة بحق رئيس الدولة ، علما ان كل هذه المخالفات تعاقب عليها القوانين والانظمة المرعية الاجراء ، اضافة الى قانون الاعلام المرئي والمسموع الذي يجيز اقفال المحطة عند تكرار المخالفة .

لقد بُذلت محاولات عدة مع محطة MTV لاعادة النظر بالاسلوب غير اللائق الذي تعتمده حيال رئيس الجمهورية ، الا ان هذه المحاولات لم تسفر عن نتيجة الامر الذي اضطرنا الى الاعتذار عن عدم السماح لهذه المحطة بتغطية نشاطات قصر بعبدا، طالما انها لا تقيم وزنا واحتراما لرئيس الدولة الى حد عدم الاعتراف بصفته الرئاسية .

ثانيا: على رغم كل الاساءات، لم يحجب مكتب الاعلام عن محطة MTV كل الاخبار المتعلقة برئاسة الجمهورية التي يستمر المكتب بتزويدها للمحطة وفقا للقواعد المعتمدة .

ثالثا : لا يمكن اعتبار الاجراء المتخذ في حق محطة MTV ، بمثابة مساس بالحرية الاعلامية التي تحرص رئاسة الجمهورية على التمسك بها وممارستها من دون قيد، باستثناء ما تنص عليه القوانين والانظمة المرعية الاجراء والاصول .

المشنوق: التزام نادي الرؤساء الموافقة المسبقة على اسم الرئيس المكلف يشكل تخليا عن الأمانة الوطنية

صدر عن النائب نهاد المشنوق البيان الآتي:

 

“لقد انتظرت حتى اللحظة الأخيرة لكي أسمع رأي وقرار أهل الحل والربط من رؤساء الحكومة السابقين، لأتبين مدى حرصهم على ما تبقى من رئاسة مجلس الوزراء، في الجدارة والفعالية، والضمانة للحقوق، والحفظ للكرامة، كرامة الموقع والطائفة والبيئة الوطنية، والدستور. وهي – كما يعلم الجميع – سمات وضرورات لم يتبق منها إصلا غير الشيء اليسير. وبصراحة لم أفاجأ بتسمية السفير مصطفى أديب، لأنها النتيجة الطبيعية للمسار الذي تحكم بالموقع والطائفة والوطن منذ العام 2011 حتى اليوم، وهذا إذا اعتبرنا أن اليوم هو الآخر وليس الأخير”.

وقال: “إن التزام نادي رؤساء مجلس الوزراء بالموافقة المسبقة للتحالف الحاكم وتحديدا حزب الله باسم الرئيس المكلف، يشكل تخليا عن الأمانة الوطنية التي وضعت بين أيدي الذين ائتمنوا عليها. لقد تجاهل أصحاب الدولة ما حدث في الرابع من آب من مجزرة وقعت على بيروت وعلى لبنان في انفجار مرفأ بيروت، بحيث صارت المدينة الأحب إلى اللبنانيين والعرب والعالم بلا مرفأ منذ أيام الفينيقيين، في الوقت الذي يتقدم فيه مشروع ميناء حيفا الاسرائيلي والجاهز بتفاصيله البحرية والبرية منذ العام 2018، وصار البيارتة وغيرهم من اللبنانيين يقفون في طوابير “الشحادة” للمساعدات الغذائية بعد أن وصلت نسبة الفقر بين اللبنانيين إلى حدود الـ55 بالمائة. فضلا عن استمرار حصار لبنان بسبب انتشار اعتداءات الحزب الحاكم على العرب وحواضرهم، وأعماله غير المشروعة في العالم كله. لقد نسي أصحاب الدولة أيضا وأيضا أن ودائع اللبنانيين في المصارف اختفت لسنوات لا يعرف أحد مداها”.

أضاف: “وقبل ذلك وبعده رمى أصحاب الدولة وراء ظهورهم جمهور اللبنانيين الغاضب للكوارث التي نزلت به، سواء من استطاع منهم الوصول إلى الشارع ليعتدى عليه، ومن احتفظ باعتراضه وغضبه وبقي في منزله خوفا أو إحباطا وهم بمئات الآلاف. ثم إنهم تناسوا حكم المحكمة الدولية في 18 آب على كادر في حزب الله بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وما كان ينبغي أن يترتب عليه من رفض للشراكة التقليدية مع الحزب بعد الارتكابات والاغتيالات على الأرض اللبنانية لخمسة عشر عاما وأكثر. وإذا كان هناك من مبرر إنساني ما لراعي الاجتماع، لأنه مدين للرئيس الفرنسي، فماذا عن الرؤساء الآخرين؟”

وقال: “لقد تركوا كل هذه الوقائع والحقائق، وذهبوا إلى تسوية مشابهة لما فعلنا جميعا منذ العام 2011 حتى تاريخ اجتماعهم دون أن نتعظ من العثرات الكبرى التي عشنا معها لسنوات طويلة. هم يعلمون جيدا أن هذه التسمية والحكومة التي يحكى عنها – هذا إذا تشكلت – لن تفتح لها الأبواب الدولية ولا صناديق الدعم، ولن تحظى باعتراف عربي فاعل وقادر على الدعم المالي والمعنوي أيضا. وكل هذا ليس بسبب اسم الرئيس المكلف “المستنسخ” عن سلفه حسان دياب، بل لأن دفتر الشروط السياسية للدعم مهما حاول الرئيس الفرنسي لن يتغير”.

وتابع: “لقد دعوت لتسمية السفير نواف سلام لمعرفتي واقتناعي بأن الجهات الداعمة الفعلية، وليست الوسيطة، تثق به وبقدرته على إدارة الدعم المقرر لانقاذ اللبنانيين من مزيد من طوابير الجوع والقهر. لكن أصحاب الدولة الذين لم يصمدوا على تسميته إكراما لرفض الحزب الحاكم له، أكدوا قدرة الاحتلال السياسي للدولة اللبنانية على الاستمرار، وغياب إرادتهم للمقاومة السياسية. وعندما كان الرؤساء الأربعة يعدون بيانهم، كان فخامة الرئيس وبمناسبة مئوية لبنان الكبير، يسرد قصة طويلة عن مساوئ النظام اللبناني وأزماته المتلاحقة في مئويته الأولى، ومنها الطائفية والمحاصصة والفساد، والاستعصاء على الإصلاح، ويقول إنه سيعمل مع الشباب من أجل تغيير النظام، وتغيير الدستور، وإقامة الدولة المدنية، وهو قد جارى في ذلك زعيم حزب الله الذي كان قد دعا إلى عقد سياسي جديد “بهدوء وبالاستفتاء الشعبي”، وسبقه إلى ذلك المفتي الجعفري الذي يريد نسف الدستور والنظام، هل هذه هي التسوية التي يدعو اليها رؤساء الحكومات السابقين مع النبلاء المدنيين الجدد”؟

وختم: “لهذا كله اعتذرت عن المشاركة في احتفالات النصر الإلهي التي تجري في القصر الجمهوري والمسماة بالاستشارات الملزمة”.

كيف علّق بهاء الحريري على تسمية السفير أديب لتشكيل الحكومة؟

غرّد رجل الأعمال بهاء الحريري عبر تويتر قائلا: “مصطفى أديب هو وكيل آخر لنظام لبنان القديم – من غير المقبول أن يدير أمراء الحرب والميليشيات بلدنا.  نحن بحاجة إلى تغيير كلّي للوصول إلى لبنان الجديد.”

error: Content is protected !!