15 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 2597

الرئيس عون يسعى لكفاءات تشاركه الحكومة

غرد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبر “تويتر” كاتبا: “أدعو وأسعى لمشاركة كفاءات تمثل صوت الشارع المنتفض في الحكومة الجديدة”.

الحواط معايداً لمناسبة رأس السنة الهجرية

0

‏هنأ النائب زياد الحواط اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية.

‏وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “نأمل أن تحمل الايام والسنوات المقبلة الفرج والصحة والامن والامان لهذا الوطن ولأبنائه، وأن تقوم الدولة السيدة والقادرة التي نحلم ونعمل لها”.

الحواط : ‎على اللبنانيين حسم أمرهم بين إسترجاع الدولة أم إستمرار الدويلة

‏غرد النائب زياد الحواط قائلا: “الخيار بين مشروعين معالم كل منهما واضحة:

‏١- دولة عادلة، قادرة، نزيهة، مستقلة، حيادية.

‏٢- دويلة مرتهنة لارتبطات خارجية ، حامية للفساد، معطلة للقضاء، مستبيحة للمرافق الشرعية وغير الشرعية.

‏على اللبنانيين حسم أمرهم بين إسترجاع الدولة أم إستمرار الدويلة”.

“غوغل” تتبرع بـ 2,2 مليون دولار أميركي لدعم أهالي بيروت المتضررين من انفجار المرفأ

أعلنت اليوم شركة “غوغل” التبرع بمبلغ 2.2 مليون دولار أمريكي لدعم أهالي بيروت الذين تضرروا من الانفجار المأسوي الذي هز العاصمة اخيرا.

ويندرج هذا التبرع، ضمن إطار “برنامج مضاعفة التبرعات” الذي تعتمده الشركة حيث تطابق كل تبرع يقوم به موظفوها بالقيمة التي تساوي ذاك التبرع.

سيتم تقديم الأموال إلى منظمات غير حكومية محلية تقدم الإغاثة الطبية والملاجئ العامة والتبرعات الغذائية في لبنان.

وفي هذا السياق، قال المدير العام لشركة Google في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لينو كاتاروزي: “نحن نشعر بحزن عميق جراء الانفجار المأسوي الذي ضرب سكان بيروت، ونتضامن مع كل مواطن لبناني طاولته آثار هذا الحادث المروع، داخل الدولة وخارجها. سوف تتبرع Google مباشرة إلى المنظمات غير الحكومية والمنظمات الخيرية المحلية في لبنان التي تبذل جهودا شاقة واستثنائية على الأرض لخدمة الأفراد والعائلات المتضررة. ونحن ملتزمون الاستمرار في إتاحة الوصول إلى المعلومات الهامة التي يحتاج إليها الأشخاص هناك في هذا الوقت الصعب، ودعم الأنشطة التجارية المحلية عبر منتجاتنا مثل محرك بحث Google وخرائط Google وYouTube”.

كما أعلنت Google.org، وهي الذراع الخيرية للشركة، أنه “سعيا لمساعدة الأنشطة التجارية المحلية الأكثر تضررا وتقديم الدعم لأصحابها، ستقدم منحة مالية لمنظمة Youth Business International، وهي شبكة عالمية لدعم رواد الأعمال. ومن خلال برنامجها للاستجابة الفورية والتعافي، ستباشر المنظمة بتنفيذ حزمة متكاملة من تدابير الدعم في حالات الطوارئ تشمل خطوط الاتصال للمساعدة في الأزمات، والإرشادات الخاصة، والتدريبات وعقد الندوات بهدف مساعدة الأنشطة التجارية الأكثر تضررا. كما يعتزم موظفوالشركة مشاركة وقتهم وخبراتهم من خلال برنامج إرشادي يهدف الى مساعدة أصحاب الأنشطة التجارية في تعلم المهارات اللازمة من أجل مواجهة التحديات المقبلة”.

سامي الجميل: العقدة في لبنان في حزب الله والمنظومة المتواطئة معه

سأل رئيس حزب الكتائب سامي الجميل “أليس تدهور القدرة الشرائية وانهيار العملة والانفجار الهائل في مرفأ بيروت، كافيين لإقناع المتسلطين بالعودة إلى الناس”؟

وأشار الى أن “العقدة في لبنان معروفة وهي في مكانين: عند حزب الله الذي لا يريد التخلي عن السلطة ووضع اليد على البلد والمنظومة المتواطئة معه التي لا تهتم إلا لحساباتها السياسية”، مؤكدا أن “لبنان رهينة بيد حزب الله والشعب يدفع الثمن من خلال اقتصاده واستقراره وامنه”.

ودعا إلى “استعادة الثقة من خلال الإتيان بأشخاص مستقلين بالكامل وحكومة منزهة عن كل الاداء السابق”، مشددا على أننا “نريد لبنان جديدا وتغييرا حقيقيا يبدأ بحكومة مستقلة تستعيد ثقة الناس وبالإصلاحات وإعادة اعمار بيروت”.

كلام الجميل جاء في حديث لـ”الجزيرة”، علق فيها على حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مشيرا الى أن “في نظام المحكمة الدولية لا توجد إدانة لأشخاص معنويين بل طبيعيين والحكم لا يمكن ان يصدر خارج إطار الادعاء على اشخاص، وبالتالي الحكم الصادر كان متوقعا”.

وقال: “إن هذا الحكم كما صدر يؤكد صدقية هذه المحكمة وفي الوقت نفسه يؤكد من هو الفاعل الحقيقي، والحكم كان واضحا جدا ولا حاجة للتفسير”.

ولفت الى أن “لبنان رهينة بيد حزب الله منذ فترة من الزمن والشعب يدفع الثمن من خلال اقتصاده واستقراره وأمنه، والسؤال الذي يطرح: إلى متى سيبقى لبنان والشعب رهينة؟ وإلى متى سيبقى الشباب يتوقون الى الهجرة لان ليس لديهم أمل؟ إلى متى سنستمر بدفن أصدقائنا وأشقائنا؟ إلى متى سيبقى لبنان معذبا؟”.

وعن تسمية سعد الحريري لرئاسة الحكومة الجديدة، قال: “لا ادري في السياسة ماذا يطبخ، لكن هناك حالة معارضة وتغييرية في المجتمع، ونحن جزء لا يتجزأ منها، ونريد لبنان جديدا وتغييرا حقيقيا يبدأ بتشكيل حكومة مستقلة هدفها نيل ثقة الناس والبدء بالإصلاحات وإعادة إعمار بيروت واجراء انتخابات نيابية مبكرة وخلق تغيير حقيقي في المشهد السياسي وابراز وجوه جديدة تتولى المسؤولية”.

ودعا إلى أن “تكون الحكومة المقبلة مستقلة بالكامل عن أي من الاطراف السياسيين الموجودين في المجلس النيابي”، معتبرا أن “الاولوية اليوم لاستعادة الثقة من خلال الإتيان بأشخاص مستقلين بالكامل وحكومة منزهة من كل الاداء الذي أوصل البلد الى ما وصل اليه”.

وأكد انها “ليست المرة الاولى التي يسير فيها حزب الكتائب عكس السير”.

وإذ اشار الى أن عدد النواب المستقيلين من المجلس بلغ 8، رأى أن “بعض الكتل لم تستقل لانها شريكة في المنظومة السياسية التي انتخبت الرئيس عون وشكلت الحكومات منذ 5 سنوات وأقرت هذا القانون الانتخابي ويؤمنون لبعضهم البعض النصاب عندما يحتاج الامر، ونحن نعتبر أنفسنا محاطين بالشعب الذي هو في واد اخر”.

وردا على سؤال، قال: “كل الدول تحاول أن تجد حلولا لما يمر به لبنان، والفرنسيون يحاولون ان يكونوا وسطاء واخذ المبادرات لكن العقدة معروفة وهي في مكانين: عند حزب الله الذي لا يريد التخلي عن السلطة ووضع اليد على لبنان، وثانيا المنظومة السياسية المستفيدة والمتواطئة مع حزب الله التي لا تريد التخلي عن حساباتها”.

وشدد الجميل على أن “الانتخابات النيابية لا تستثني احدا وهي تسمح للجميع بأن يشاركوا وعلى الجميع ان يتمثل، واللبنانيون هم من يقررون من يعود وبأي حجم ومن يجب ألا يعود”.

وتابع: “الانتخابات تفتح الباب أمام الجميع بالتمثيل، إنما على قواعد جديدة وحسب مزاج الناس اليوم والرأي العام اللبناني مختلف عما كان في 2018”.

وسأل: “عندما تحصل ثورة يشارك فيها 30% من الشعب للتعبير عن إرادتهم بالتغيير، أليس الامر كافيا للعودة الى الناس وسماع وجهة نظرهم؟ إضافة الى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين وانهيار العملة ووقوع انفجار هائل عندما تكون الدولة منهارة بالكامل، كل هذه العوامل أليست كافية لاقناع المتسلطين بالعودة الى الناس؟”.

وأردف: “اللبنانيون يجاهرون برغبتهم في التغيير أليس الامر كافيا للاستماع إليهم في الانتخابات؟”، وأوضح أن “الانتخابات المبكرة موجودة في العالم كله وهي مفيدة في هكذا ظروف”.

وأكد أن “التغيير سيحصل حتى في ظل قانون الانتخابات الحالي، ويجب محاولة التغيير وتصحيح القانون في المدة المتاحة بالاشهر المقبلة، انما يجب عدم استعمال هذه الذريعة للاطاحة بمبدأ الانتخابات لانها يمكن ان تطيح بالانتخابات بعد سنتين اي في الوقت المحدد قانونا”.

وقال: “هذا القانون يمكن أن يفيد السلطة بنسبة معينة اذا لم يكن هناك موجة شعبية رافضة للسلطة والرأي العام جاهز للتعبير عن رفضه للمنظومة، وأي قانون لن يمنع الشعب من تغيير التمثيل في المجلس النيابي”.

وعن التوقيفات التي حصلت بعد انفجار مرفأ بيروت، رأى أن “المسؤولية سياسية بالدرجة الاولى في رأس الهرم، فترك كمية من المتفجرات في مرفأ بيروت على مدى 6 سنوات ليس خطأ موظف أو إداري بل هو قرار سياسي”.

وقال: “عندما يكون هناك أمور بهذا الحجم في المرفأ لا يمكن أن تحصل إلا بغطاء سياسي من أعلى المراجع في الادارة اللبنانية، والتحقيق يجب ان يبدأ بالمسؤولية السياسية من أعلى الهرم إلى أسفله، ويجب أن يبدأ في كل المراكز السياسية التي توقع على هكذا قرارات وصولا إلى من هم دونهم في سدة المسؤولية”.

وتابع: “لا ثقة بأي تحقيق محلي، فقد سقط 13 شهيدا من 2005 الى اليوم، فهل تم التقاط خيط واحد في أي قضية من تلك القضايا؟”.

وأردف: “لا ثقة باي تحقيق داخلي ونريد تحقيقا دوليا في انفجار مرفأ بيروت”.

وأعلن رئيس الكتائب انه “اقترح على الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خارطة طريق للخروج من الازمة في لبنان، في المرحلة القصيرة الامد يجب الا تمر المساعدات بالدولة واجراء تحقيق دولي، وعلى المدى الأبعد نريد حكومة مستقلة تستعيد ثقة الشعب والمجتمع الدولي كي تتمكن من القيام بالاتصالات الخارجية وتنظيم انتخابات نيابية”.

وختم: “يجب ان تكون الحكومة مستقلة بالكامل، من ثم تنظم انتخابات نيابية بإشراف دولي كي يتمكن الشعب من تغيير الطبقة السياسية ومحاسبة من يجب محاسبته عبر صناديق الاقتراع”.

لقاء وشيك بين بري والحريري!

بعد الواقع الجديد الذي فرضه حكم المحكمة الدولية، وربطاً بذلك وقفت “الجمهورية” على معلومات موثوقة:

حصول تواصل خلال الساعات القليلة الماضية بين عين التينة وبيت الوسط، علماً ان رئيس مجلس النواب نبيه بري عبّر عن بالغ ارتياحه للمواقف الصادرة عن العائلة الحريرية بعد الحكم، وتحديداً لموقف الرئيس سعد الحريري، الذي قطع الطريق على أي محاولة كانت تحضّر لإدخال البلد في فتنة خطيرة. وثمة مَن تحدث عن تواصل مماثل جرى بين بعبدا وبيت الوسط.

وربطاً بحركة الاتصالات هذه، لم تستبعد مصادر موثوقة من حصول لقاء وشيك بين بري والحريري، مشيرة في الوقت نفسه الى انّ التواصل لم ينقطع بين الرئيس الحريري والمعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل.

الكنائس لن تقفل رغم التعبئة

‎أكدت أمانة سر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك انه “بتكليف من صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، بناء على قرار أصحاب الغبطة بطاركة الكنائس الكاثوليكية في لبنان، وعطفا على قرار معالي وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي المحترم، رقم 1003، الصادر في 18/8/2020، المتعلق بالإقفال بالحد الأقصى ضمن إجراءات التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا اعتبارا من 21/8/2020 ولغاية 7/9/2020.

‎ونظراً لخطورة الوضع، وتزايد عدد الإصابات بداء كورونا (Covid 19) بشكل مقلق، وتجاوبا مع نداءات وزارة الصحة العامة والمستشفيات والأطباء، يرجى التقيد بالتدابير التالية في الأبرشيات والرعايا:

‎– تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي خلال الاحتفال بالقداسات، على أن لا تتعدى نسبة المشاركين 30% من القدرة الاستيعابية للكنائس.

‎– لبس الكمامات خلال الاحتفال.

‎– تعقيم الكنائس، وعدم استعمال الكتب وتناقلها بين أيدي المؤمنين.

‎– إقفال قاعات الكنائس لجميع المناسبات.

‎– عدم الاحتفال بالقداسات المسائية بدءاً من الساعة السادسة، تنفيذاً لقرار منع الخروج والولوج إلى الشوارع والطرق الوارد في قرار وزير الداخلية والبلديات.

‎– تعليق الاحتفال بسري المعمودية والزواج خلال فترة التعبئة العامة، منعاً لما يتبعهما من احتفالات وتجمعات لا تراعي شروط الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي.

‎يرجى من أصحاب السيادة المطارنة والرؤساء العامين والرئيسات العامات أخذ العلم والعمل بهذا التدبير في كنائس الرعايا والأديار.

دياب لم يغادر السراي

لا يزال وزراء يمارسون تصريف الأعمال من وزاراتهم، أسوة برئيسهم حسان دياب، الذي لم يغادر السراي الكبير بعد.

اصابتان بكورونا في عمشيت واصابة في كفون

علم موقع ” قضاء جبيل ” انه تم تسجيل اصابتين بكورونا في بلدة عمشيت لشاب (ب.م) وفتاة (ع.خ) كما سجل اصابة (س.ح ) من بلدة كفون ويجري العمل على احصاء المخالطين للمصابين .

المجذوب يعلن عن تاريخ بدء العام الدراسي المقبل

عقد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طارق المجذوب إجتماعا إفتراضيا عن بعد مع ممثلي الجهات المانحة والمنظمات الدولية، وهو إجتماع مخصص للتنسيق في ما يتعلق بإعادة تأهيل المدارس لتكون جاهزة لاستقبال المتعلمين مع بداية العام الدراسي الجديد، وتوفير التجهيزات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر للمدارس، ولجميع المتعلمين من أجل إنجاح العام الدراسي في ظل الأزمة وتفشي كورونا.

وأعلن الوزير المجذوب بدء العام الدراسي 2020 – 2021 ابتداء من الأسبوع الأخير من أيلول بشكل تدريجي، واعتماد التعليم المدمج الذي يجمع بين الحضوري وعن بعد، وتقييم الوضع الصحي بعد ثلاثة أسابيع وفي حال كان أسوأ فإن الإتجاه سيكون للتعلم عن بعد.

ووجه نداء استغاثة لتأمين كومبيوتر محمول لكل متعلم في لبنان مع إعطاء الأولوية لتلامذة المدارس الرسمية، وقال الوزير في كلمته:”نلتقي في هذا الإجتماع الدولي عن بعد بسبب انتشار كورونا ، كذلك نلتقي أيضا بسبب أزمات ونكبات ألمّت بلبناننا الحبيب، وكان آخرها الإنفجار الآثم في مرفأ بيروت. هذا الإنفجار خلف ضحايا أبرياء وأضرارا جسيمة في الحجر، لا سيما المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة في بيروت وجبل لبنان.

بلغ عدد المدارس الرسمية المتضررة في التعليم العام 92 مدرسة، كما تضررت خمسة مجمعات تابعة للتعليم المهني والتقني الرسمي تضم نحو 20 معهدا ومدرسة فنية، فيما تضررت 67 مدرسة خاصة. وقد تنوعت هذه الأضرار بين جسيمة ومتوسطة وبسيطة.

أيها الأصدقاء، نلتقي اليوم لتوحيد جهودنا مع مكتب الأونيسكو الإقليمي الذي سوف يتولى تنسيق الجهود وإعادة الترميم والتدعيم والتأهيل والتجهيز في مدارس بيروت والجوار.

إن حاجاتنا عظيمة ومتعاظمة، ومؤسساتنا التربوية تحتاج إلى التجهيزات الإلكترونية، في القطاعين الرسمي والخاص لتأمين جهاز كمبيوتر محمول لكل متعلم مع الأولوية لتلامذة المدارس الرسمية، نظرا لأحوالهم والتي تراجعت مع تراكم الأزمات التي عصفت بنا، والتي تراكمت ابتداء بالوضع الإقتصادي مرورا بأزمة إنتشار وباء الكورونا، وصولا إلى الإنفجار الآثم.

لقد قررنا بدء العام الدراسي ابتداء من الأسبوع الأخير من أيلول تماشيا مع توصيات اللجنة الوطنية لمتابعة كورونا، ونتطلع إلى تأمين تعليم نوعي ومرن، على أن نعتمد نظام التعليم المدمج الذي يجمع بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، بطريقة تحفظ التباعد وتراعي التدابير الصحية لجهة التعقيم وغسل اليدين والحضور في غرف الصفوف وفي وسائل النقل المدرسية.

وسوف يتم تقييم الأوضاع الصحية بعد ثلاثة أسابيع من اليوم وبناء على هذا التقييم نتابع التعليم المدمج ، وفي حال كانت النتائج أسوأ، لا سمح الله، فإننا سوف نعتمد التعليم عن بعد بصورة كاملة.

من أجل توفير متطلبات هذه المرحلة نطلق دعوة دولية ومحلية إلى جميع الأصدقاء في العالم لتأمين التجهيزات والكمبيوترات الشخصية، ونتابع مع الوزارات والإدارات تأمين خدمة الإنترنت للطلاب مجانا والسعي إلى تأمين الكهرباء بصورة أفضل لكي تنجح عملية التعليم بشقيها المدمج أو عن بعد، لا سيما وأننا ننتظر أعدادا إضافية من التلامذة في المدارس والمعاهد الفنية الرسمية. كما أننا ما زلنا على الرغم من مآسينا نجهد لتأمين خدمة التعليم لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية، عملا بحق الجميع في التعلم.

تم نشر أرقام غير دقيقة تتعلق بالمؤسسات التربوية المتضررة وبالترميم والتأهيل، لذا نأمل العودة إلى اللجنة التي شكلناها برئاسة المدير العام للتربية للحصول على هذه المعلومات بما يخص المديرية العامة للتربية.

كما نطلب من الراغبين بمعرفة أي أمر يتعلق بالتعليم المهني والتقني، مراجعة المديرة العامة للتعليم المهني والتقني للحصول على المعلومات الصحيحة.

لا ضير من التذكير انه تم ضم كل المهندسين في الوزارة إلى قسم الهندسة في دائرة المشاريع، ونأمل أن تتم المتابعة والتنسيق مع هذا القسم في كل الشؤون الهندسية.

الموارد البشرية اللبنانية هي الرهان والرجاء والأمل لنهوض لبنان. خسرنا جزءا لا يستهان به من عامنا الدراسي 2019 – 2020، وها نحن نطلق نداء استغاثة لإنقاذ العام الدراسي 2020 – 2021.

إن التربية هي الأساس في بناء الأجيال الواعدة، إن التربية هي الأساس الأساس في بناء لبنان.

ثم تحدث المدير العام للتربية أستاذ فادي يرق فعرض على الشبكة نتيجة المسح الميداني للمدارس المتضررة ومستوى الضرر وأماكن انتشارها جغرافيا وحاجاتها.

كذلك تحدثت المديرة العامة دكتورة هنادي بري فأشارت إلى الصعوبات الإجتماعية والنفسية والإقتصادية لدى الطلاب، وأشارت إلى الأضرار التي لحقت بالمجمعات والمدارس والمعاهد المهنية والفنية، إضافة إلى مباني الإدارة المركزية. والتجهيزات ومنها مبانٍ تعاني تشققات في الجسور والدعائم وتصدعات تجعلها آيلة للسقوط، وقد شملت الأضرار نحو عشرين معهد ومهنية فنية.

وتحدثت كذلك الدكتورة نجاة رشدي وهي المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأكدت حاجات تلامذة لبنان ومدارسه للدعم، وضرورة تأمين الدعم للقيام بأعمال الدراسة.

وتوالت مداخلات الوكالات الدولية، والجهات المانحة التي عبرت عن الإستعداد للمساعدة وتقديم الدعم للتربية، لخوض التحديات.

واكد الوزير ردا على المداخلاتين التواصل يومي مع رئيس الجامعة اللبنانية، مشيرا إلى أن الأضرار التي أصابتها هي قيد المسح الميداني، وكشف عن اجتماع سوف يعقد في الإسبوع المقبل مع مؤسسات التعليم العالي الخاص والجامعة اللبنانية لاتخاذ القرار المناسب في الوضع الراهن.

وختم الوزير الإجتماع الإفتراضي بالتأكيد أنه سيصدر قريبا تقرير رسمي بالأضرار التي لحقت بالمدارس بعد انفجار المرفأ ولا بد أن نتساعد جميعا في هذا الإطار. وأمل أن تتضافر جهود الجميع معنا لتأمين تعليم نوعي مرن لجميع التلامذة مهما كانت جنسياتهم.

وقال : “أكرر النداء أن الترميم ليس فقط للحجر بل للبشر بإعطائهم الوسائل الإلكترونية الكفيلة بتوفير تعليم مدمج وعن بعد، وذلك في القطاعين الرسمي والخاص.

وأدعو الأصدقاء والأشقاء والدول والمنظمات الشقيقة لتقديم مساعدة بأسرع وقت لإنقاذ العام الدراسي السابق وانتشال العام الدراسي المقبل وجعله عاما مثمرا بدعمكم وبنواياكم الطيبة، وسوف نعمل بكل جهد لننجح معا، آملين أن تعود بيروت مكانا يجمع الكل.

error: Content is protected !!