14.7 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 2600

وزارة الصحة : حالتا وفاة و ٤٢١ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل  421 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 9758.

نتائج فحوصات المخالطين في المنصف جاءت سلبية

0

علم موقع ” قضاء جبيل ” ان نتائج فحوصات جميع مخالطي العامل السوري المصاب بكورونا في المنصف جاءت سلبية

وزيرا الصحة والاشغال تفقدا مستشفى سيدة المعونات حسن: قرار الاقفال حاسم لانقاذ الوضع الصحي نجار: من دون التعاون لا يمكن الخروج من الازمات

تفقد وزيرا الصحة العامة حمد حسن والاشغال العامة والنقل ميشال نجار مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل يرافقهما مدير العناية الطبية في وزارة الصحة العامة الدكتور جوزف الحلو، ورئيس مصلحة المستشفيات الدكتور جهاد مكدود، حيث كان في استقبالهما والوفد المرافق المدير العام للمستشفى الاب وسام الخوري والمدير المالي الاب مارك سعادة ورئيس قسم العناية الفائقة ل covid 19 في المستشفى الدكتور بيار اده وعدد من الاطباء والاداريين، في حضور مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والطبية النائب السابق الدكتور وليد الخوري، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، طبيب القضاء الدكتور وسام سعادة.

الخوري

بعد عرض فيلم وثائقي عن تاريخ المستشفى واقسامه رحب الخوري بالوزيرين حمد ونجار “باسم عائلة المستشفى على هذه الزيارة في هذه الازمة الكبيرة التي يمر بها الوطن اضافة الى الهموم الملقاة على اكتافكما في ظل الجبهات الكبيرة التي نعيشها جميعا ونتلقى صداماتها”.

وقال: “شعبنا بحاجة الى الامل والى اشخاص يمكن الاتكال عليهم ووجودكم معنا يحفزنا للعمل اكثر فأكثر لاكمال المسيرة وان نكون بارقة الامل للمواطنين الذين هم بحاجة لن تبقى المؤسسات قائمة لكي يلتجؤون اليها في الاوقات الصعبة”.

واضاف: “مؤسساتنا وخصوصا الصحية منها مهددة من كل الجهات ولكن نحمد الله على التضامن الداخلي والعائلي واصحاب النوايا الحسنة التي تقف الى جانبنا للاستمرار في تأمين الرعاية الصحية اللازمة لمجتمعنا من اقصى الشمال وصولا الى اقصى بيروت، والاهتمام بمصابي الكورونا، الحمل ثقيل وهذه الزيارة اعطتنا المزيد من الزخم كي نكون اكثر في خدمة الناس ونأمل ان نعمل جميعا متضامنين متكاتفين لتخطي المرحلة الصعبة التي يمر بها المجتمع اللبناني في هذه الايام”.

مرعي الخوري

بدورها شكرت القائمقام مرعي الخوري الوزيرين حسن ونجار على هذه الزيارة منوهة “بالجهود التي يبذلانها في خدمة المواطنين، لا سيما وزارة الصحة العامة في مكافحة وباء كورونا”، وتمنت على الوزير حسن ان “تقوم وزارة الصحة باجراء فحوصات الـ PCr عشوائيا للمواطنين الذين شاركوا في مأتمي شهداء فوج اطفاء بيروت في بلدتي قرطبا ومشمش في قضاء جبيل”.

حسن

بدوره، هنأ حسن ادارة المستشفى والطاقم الطبي والتمريضي فيه على ما قدمه ويقدمه في خدمة الانسان” وقال: “نزور اليوم مستشفى المعونات الجامعي في اطار الزيارات الهادفة التي لها اكثر من مغزى، الاول هو اننا اليوم نمر بازمة حقيقية في مواجهة الوباء واذ بهذا الصرح الاكاديمي والانساني بإمتياز يفتح ذراعيه ليستقبل الحالات التي تعاني من وباء كورونا من كل لبنان ولكي يكون نموذجا في التعاطي المسؤول والبناء في زمن الازمات ، فيوم الامتحان يكرم المرء، وانتم في هذا المستشفى اكارم، وما تقومون به اليوم هو استجابة لاستغاثة ونداء المواطن اللبناني الذي يئن كثيرا من مصاعب ومتطلباتها ومشاكلها، وما قدمتموه ابان انفجار مرفأ بيروت، هو عمل جبار ومبادرة رائعة في استقبالكم المرضى من المؤسسات الاربعة التي خرجت عن الخدمة، وانقل لكم في هذه المناسبة رسالة محبة من ادارة مستشفى الروم ومن الاطفال والمرضى الذي احتضنتموهم بمسؤولية، في حين ان بعض المستشفيات وللاسف تتلكأ، واليوم ليس وقت المحاسبة، فهناك شيء تراكمي بين المستشفيات في لبنان والتعاطي الحكومي الرسمي وليس وزارة الصحة، لان الوزارة تعمل ما عليها ولكن هناك مؤسسات ووزارات اخرى معنية بالمساعدة”.

واعلن حسن انه “تم الاتفاق مع مستشفى المعونات على اعادة فتح القسم المخصص للكورونا بالاضافة الى باقي الاقسام النموذجية والراقية التي ستبقى تعمل بكل طاقاتها من خلال التجهيزات والفريق الطبي المميز، اضافة الى قسم الكورونا الذي توقف عن العمل فيه لأيام، والذي يضم 8 اسرة للعناية الفائقة و30 سريرا للحالات العادية”، متمنيا ان “تنسحب هذه المبادرة على باقي المستشفيات المترددة، لانه في هذا العالم لا مكان للضعيف وعلينا ان نكون اقوياء، والقوي هو في خدمة الانسان من خلال مسؤوليته تجاه اخيه الانسان”.

واضاف: ” اما المغزى الثاني هو ان هذا المستشفى كان مع اول حالة وفاة كورونا سجلت في لبنان فكان الفريق الاستشفائي يتعاطى بمهنية، وان حصلت بعض الاصابات بين اعضائه ولكن هؤلاء هم الجيش المسلح لاستكمال المعركة، لان كل عنصر اصيب اصبح لديه مناعة، وهذه التي نحن بحاجة اليها لاستكمال المعركة ضد وباء كورونا”.

واكد ان “العمل يتكامل مع هكذا ادارة وفريق طبي وتمريضي لحماية الامن الصحي والاجتماعي للمواطنين اللبنانيين”.

وتابع: “البعد الثالث والذي هو في غاية من الاهمية هو هذا الترابط الوثيق بين المجتمع المدني بفاعلياته واداراته بدءا من القائمقامين والمحافظين ووزارة الداخلية وصولا الى البلديات الذين من خلال ما قاموا به من عمل نموذجي حيث ان اول اعلى نسبة اصابات سجلت في قضاء جبيل واليوم هي الادنى، فهذا يدل على الوعي والثقافة والروحية في التعاون والحضانة الاجتماعية التي تتكامل مع هذه الجهود”.

واردف: “صحيح ان الوباء داهم ونحن على شفير الهاوية لان عدد الاسرة المتبقية لاستقبال الحالات على الصعيد الوطني قليل، لذلك كانت التوصية بأننا بحاجة الى اسبوعين كوزارة صحة عامة والجسم الطبي والصحي في لبنان لكي نرفع من جهوزيتنا، لذا في هذا التعاطي المسؤول نقول للمواطنين انه رغم حدة الامتحان وصعوبة التحديات لن نتخلى عن مسؤولياتنا، فكل شخص من موقعه عليه ان يكون مسؤولا”.

واعلن ان “وزارة الصحة العامة مع الدعم الكامل للمسشتفيات الخاصة اكان عبر تسريع دفع المستحقات من وزارة المالية فالوزير وزني متجاوب في هذا الموضوع او من خلال الاتفاق الثلاثي الذي تم مع رئيس مجلس الوزراء ومسؤول البنك الدولي ووزارة الصحة العامة على ان يتم الدفع كل آخر شهر فترفع اللوائح من المستشفيات الحكومية والخاصة ويتم القبض بعد اسبوعين، مع احترام الاتفاق لجهة الاسعار التحفيزية التي وضعت لخدمة المرضى وحماية الفريق الاستشفائي”.

وختم: “اهنئ ادارة المستشفى على حسن الادارة وبعد النظر بالاستثمار لصحة الانسان وحماية الوطن”.

نجار

من جهته، اعرب نجار عن “سروره لمواكبة وزير الصحة في هذه الزيارة الى المرفق الصحي الكبير””، مؤكدا انه “وان استقالا من الحكومة الا انهما لم يستقيلا من مسؤولياتهما كل في وزارته لخدمة الانسان”.

واعلن انه “من دون التعاون مع بعضنا البعض لا يمكن الخروج من الازمات التي نمر بها”، معربا عن “اسفه للضحايا الذين سقطوا في انفجار المرفأ”.

ونوه “بالانجازات التي حققها مستشفى سيدة المعونات الجامعي العريق في هذه المنطقة والذي نفتخر به”، مشددا على “اهمية الانماء المتوازن في كافة الميادين خصوصا على الصعيد الصحي والاستشفائي”.

واذ اشار الى ان “مستشفى المعونات الجامعي من اهم المستشفيات في لبنان وصولا الى تركيا”، اعلن انه “المكان الذي يمكن ان نلجأ اليه كأبناء الشمال في حالات الطوارئ وهذا يعطينا الطمأنينة”.

واشاد “بالدور الذي قام به المستشفى باستقبال المصابين بوباء كورونا دون خوف وبشجاعة لمعالجة المرضى ومكافحة هذا الوباء”، معلنا عن “وضع كل الامكانيات في مساعدة المستشفى لتطويره”.

اسئلة واجوبة

وردا على سؤال اعلن حسن ان “قرار الاقفال لمدة اسبوعين سيبدأ العمل به ابتداء يوم الجمعة المقبل لان المعطيات الطبية والصحية تؤكد على ضرورة الاقفال لاسبوعين”. مشيرا الى ان “عدد المصابين بعد انفجار المرفأ كبير جدا، لذلك الالحاح على الاقفال لكي نستطيع رفع الجهوزية من جديد والتي استنفدت من جراء الانفجار”.

ولفت الى ان “حسابات وزير الداخلية في هذا الموضوع دقيقة حيث ان منطقة بيروت في حالة طوارئ وهي في عهدة الجيش اللبناني وهذا يتطلب اجراء اتصالات مع المعنيين لاتخاذ القرار المناسب”، مشيرا الى ان “جميع اعضاء اللجنة كانوا اليوم متجاوبين الى اقصى الحدود بعد ان استمعوا بالارقام للمعطيات الميدانية الاستشفائية وتم اتخاذ قرار الاقفال بالاجماع”.

واكد ان “الاقفال سيكون في كل لبنان باستثناء قضاء جزين الذي لم تسجل فيه اي اصابة حتى اليوم بفيروس كورونا اضافة الى المطار”.

واشار الى انه “تم الاتفاق في اجتماع لجنة كورونا اليوم على ان يترافق الاقفال مع الزامية التنفيذ والتطبيق، فمن دون تنفيذ لا فائدة من الاقفال والقرار حاسم من اجل انقاذ الوضع الصحي الذي وصلنا اليه”.

وفي ختام الزيارة تفقد حسن ونجار والحاضرون المختبر الخاص بـ COVID 19 ومنطقة الخدمة السريعة لاجراء الفحوصات وغرفة صدور النتائج، وهنأ الفريق الطبي والاستشفائي على “ما يقومون به بإخلاص وتفان خدمة للمواطنين”.

من هو القيادي بحزب الله سليم عياش؟

‎قضت المحكمة الخاصة بلبنان، الثلاثاء، بإدانة سليم عياش (56 عاما)، العضو  في حزب الله، بخمس تهم ترتبط بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، فيما برأت ثلاثة متهمين.

‎وقالت لائحة الادعاء إن عياش هو مسؤول عسكري في حزب الله، قاد عملية الاغتيال، وأنه “المسؤول عن الخلية التي نفذت عملية الاغتيال وشارك شخصيا في التنفيذ”.

‎من هو سليم عياش؟

‎ولد عياش في العاشر من تشرين الاول من عام 1963، وسكن جنوب بيروت في شارع الجاموس ببناية طباجة، بحسب الموقع الإلكتروني للمحكمة الخاصة بلبنان وقرار الاتهام له.

‎وسكن أيضا في مجمع آل عياش في منطقة حاروف النبطية في جنوب لبناني.

‎وتشير سجلات المحكمة إلى أن رقم سجله في لبنان (197/حاروف)، ورقم الضمان الاجتماعي (690790/63).

‎ورغم صدور مذكرة للقبض على عياش، إلا أنه لا يزال طليقا، وفي الأول من شباط 2012، قررت غرفة الدرجة الأولى محاكمة سليم جميل عياش وثلاثة آخرين في غيابهم.

‎التهم الموجهة لسليم عياش في قضية اغتيال الحريري

‎مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي.

‎ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة.

‎قتل رفيق الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة.

‎قتل 21 شخصا آخر إضافة إلى قتل رفيق الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة.

‎محاولة قتل 226 شخصا إضافة إلى قتل رفيق الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة.

‎وأدين عياش بالاشتراك في اغتيال الحريري، حيث نسق سليم التنفيذ الفعلي للاعتداء وقام مع متهم آخر بتنسيق عملية مراقبة رفيق الحريري قبل التفجير، وقام أيضا بشراء المركبة التي استخدمت في التفجير.

‎وبحسب لائحة الاتهام ضد عياش، اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عند الساعة (12:55 بالتوقيت المحلي لبيروت) من 14 شباط من عام 2005، وحصل ذلك في ميناء الحصن في بيروت نتيجة لعمل إرهابي فجر فيه انتحاري كمية ضخمة من متفجرات مخبأة في مركبة، ما أدى لمقتل الحرير و21 شخصا أخرين وأصيب نحو 226 شخصا أيضا.

‎علاقته بمصطفى بدر الدين

‎وبحسب لائحة الدعوى فإن عياش كان على تعاون وتنسيق مستمر مع القيادي العسكري في حزب الله مصطفى بدر الدين والملقب بـ “ذو الفقار” أو “سامي عيسى”، وهو من مواليد بيروت من عام 1961. وأعلن عن مقتل بدر الدين في دمشق، في 13 أيار 2016.

‎وقام عياش بالتنسيق والتحضير مع بدر الدين في الهجمات التي تسببت في قتل غازي أبو كروم وجورج حاوي وخالد مورا، ناهيك عن محاولة قتل إلياس المر ومروان حماده، بحسب ما تزعم لائحة الاتهام.

‎وتشير اللائحة إلى أن عياش خطط لتنفيذ الهجمات ومراقبة الأهداف وتحديدهم واستهداف منازلهم، والأماكن التي يترددون عليها بشكل دائم، وحتى أيام سفرهم.

‎كما تواصل عياش مع بدر الدين بعد تنفيذ الهجمات، وتم استخدام شبكة اتصالات خلوية خاصة من أجل تسهيل وتحضير وإنجاز عمليات الهجوم، وحددت ضمن نطاق شبكات سميت بألوان بحسب العملية المخصصة لها: الخلية الصفراء والخضراء كانت مخصصة لمهاجمة مروان حمادة، والخلية الزرقاء لمهاجمة جورج حاوي والياس المر.

‎وكشفت لائحة الادعاء أن عياش وبدر الدين استخدموا ارقام الهواتف (3831170) و(3476683) و(3121486) و(3103195) من أجل التواصل بشكل دائم مع بعضهما البعض.

دياب: الرئيس الشهيد رفيق الحريري ترك بصمات مضيئة ونأمل أن يشكل حكم المحكمة الدولية معبرا لإحقاق العدالة وإرساء الاستقرار

صدر عن رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب البيان التالي: “نستذكر اليوم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي ترك بصمات مضيئة في تاريخ لبنان، وستبقى إنجازاته في حاضر ومستقبل اللبنانيين.

نأمل أن يشكل حكم المحكمة الدولية معبرا لإحقاق العدالة وإرساء الاستقرار، كما كان يحلم الرئيس الشهيد، ليخرج الوطن من هذه المحنة قويا ومتماسكا بوحدته الوطنية وسلمه الأهلي وعيشه الواحد.

رحم الله الرئيس الشهيد، وحمى الله لبنان”.

وقفة تضامنية للوطني الحر على طريق القصر الجمهوري طراف: لن نسمح بالتنمر علينا والتطاول على الرئيس عون

نظم مؤيدو “التيار الوطني الحر” وقفة تضامنية مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وانطلقوا بمسيرة من امام مكتب التيار في بعبدا وصولا الى طريق القصر الجمهوري، معتبرين ان “الرئيس عون هو حامي لبنان وحامي الدستور وسيادة واستقرار لبنان، ولا يمكن لاحد ان يلومه او يحمله مسؤولية اي من الامور التي تحصل في لبنان، خصوصا وانه الرئيس الذي بدأ بمسيرة مكافحة الفساد وطالب بالاصلاحات التي ينتظرها اللبنانيون”.

طراف

وقال منسق قطاع لبنان الجنوبي وبيروت الثانية ربيع طراف: “تحركنا اليوم عفوي وطبيعي، وبمجرد ان علمنا ان هناك تحركا باتجاه القصر الجمهوري في بعبدا، تداعى عدد من المناصرين وواكبنا الامر كتيار وطني حر لنقف الى جانب فخامة الرئيس، لاننا جربناهم في اكثر من مرة وتعاطينا معهم بحضارة وديمقراطية في اكثر من مرة وذلك بتوجيهات فخامة الرئيس والذي استقبلهم في اكثر من مرة ولكنهم واجهوه بالشتيمة وبتوجيه التهم التي لا نقبلها ابدا. ونحن اليوم هنا لنقول لهم كلمة واحدة هي: من يأتي الى بعبدا، يأتي ليأخذ كرامة، والذي يود المجيء الى بعبدا يأتي ليأخذ عنفوانا واستقلالا”.

أضاف: “ان تاريخ التيار الوطني الحر يشرفهم جميعهم. ان تاريخنا هو الذي صنع الاستقلال وحاضرنا سيصنع التحرر من التبعية، ونحن نعمل واياهم للبنان الذي نحلم به”.

وتابع: “ان التعدي على موقع الرئاسة وعلى موقع الرئيس العماد ميشال عون شخصيا، لا نقبله بتاتا، وأود توجيه رسالة لهم: في كل مرة يعلنون انهم سيأتون الى بعبدا بتهم شائنة بحق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبتحميل فخامة الرئيس مسؤولية ثلاثين سنة وتداعيات ثلاثين سنة هم ارتكبوها لانهم جميعهم متلطون وراء شعارات الثورة وانهم “زلم” لاحزابهم وكل الذين كانوا يسرقون هذا البلد، نقول لهم انهم في كل مرة سيأتون الى بعبدا سنكون موجودين، هذا الممر الزامي واذا كانوا يودون الدخول الى بعبدا، عليهم ان يمروا بنا، بالموجودين هنا، وعليهم ان يمروا بالشرفاء خصوصا وان طريق بعبدا مروية بدم الشهداء”.

وختم: “لقد كانت كلمة الوزير جبران باسيل الاحد الماضي مفصلية، ونحن تحملنا الكثير، وتنمروا علينا كثيرا، ورسالتي اليوم للتياريين: نحن نرفع رأسنا اينما نذهب ونحن نشرفهم اينما نكون، وتاريخنا يشرف الجميع، ونحن لم نرد ان نتحدث بهذه اللغة ونحن نفتخر اننا تيار وطني حر، ونحن ممر إلزامي، هذه الارض رواها الشهداء ولن نسمح بالتنمر علينا والتطاول على فخامة الرئيس عون”.

وزير الصحة: الإقفال لأسبوعين سيبدأ صباح الجمعة

أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، في تصريح من مستشفى المعونات في جبيل، أن “الاقفال لاسبوعين سيبدأ صباح الجمعة باستثناء المطار”.

الحريري من لاهاي: زمن ارتكاب الجريمة السياسة من دون عقاب انتهى ونحن نقبل حكم المحكمة ونريد تنفيذ العدالة بوضوح

اعلن الرئيس سعد الحريري من لاهاي، ان “المحكمة الدولية حكمت، ونحن باسم عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري نقبل حكم المحكمة ونريد تنفيذ العدالة بوضوح، لا تنازل عن حق الدم. اما مطلب اللبنانيين الذي نزلوا بعد جريمة الاغتيال هو كان الحقيقة والعدالة الحقيقة، اليوم عرفناها جميعا وتبقى العدالة التي ستتنفذ مهما طال الزمن”.

وقال:”احمل اليوم طلبا جديد، مطلبي ان الحقيقة والعدالة لرفيق الحريري تؤسس لمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة للأبرياء الذي سقطوا في مرفأ بيروت وكل من تدمرت بيوتهم ومصالحهم من دون اي سبب ومبرر، وهنا أقول لا تنازل عن حق بيروت”.

اضاف: “الحقيقة والعدالة بتفجير المرفأ مطلب جميع اللبنانيين، اليوم بفضل المحكمة الخاصة بلبنان للمرة الأولى عرف اللبنانيون الحقيقة، وللمرة الأولى حكمت العدالة الحقيقية. وأهمية الرسالة للذين ارتكبوا الجريمة والمخططين هي ان زمن ارتكاب الجريمة السياسة من دون عقاب انتهى”.

وتابع: “قلت في بداية كلامي: على دم رفيق الحريري ودماء الشهداء الضحايا لا يوجد مساومة. واليوم سمعنا الكثير بالسياسة، وبات واضحا للجميع ان الهدف هو تغيير وجه لبنان ونظامه وحضارته وهويته، ولا مجال للمساومة على هويته وحضارته”.

وقال: “لن نستكين حتى يتم تنفيذ القصاص، ومن يقول انه ليس لديه ثقة بالمحكمة الدولية اظن انه بات لديه ثقة بالمحكمة الدولية، لا يوجد أي جريمة سياسية وصل فيها لبنان إلى الحقيقة، واليوم الجميع امام مسؤولياتهم ولا يمكن لأحد ان يقول انه غير معني”.

واشار الى ان “المحكمة كانت مطلب الشعب اللبناني الذي دفع ثمنها دموعا وأموالا، والحكم هو استجابة الشرعية الدولة لرغبة اللبنانيين. والحكم الصادر اليوم أخذ وقتا طويلا بأعلى معايير العدالة الدولية والادلة القاطعة، واللبنانيون لن يقبلوا ان يكون وطنهم ملجأ للقتلة”.

وختم: “مصداقية المحكمة اليوم انه كان هناك 4 متهمين تم تبرئة 3 منهم، وهذه قوة المحكمة وقوة مصداقيتها ، وأثبتت انها لديها مصداقية كبيرة”.

رئيس الجمهورية: ليكن حكم المحكمة الدولية اليوم مناسبة لاستذكار دعوات الرئيس الشهيد الى الوحدة والتضامن

صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان التالي: “اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ان تحقيق العدالة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، يتجاوب مع رغبة الجميع في كشف ملابسات هذه الجريمة البشعة التي هددت الاستقرار والسلم الأهلي في لبنان وطاولت شخصية وطنية لها محبوها وجمهورها ومشروعها الوطني.

ودعا رئيس الجمهورية اللبنانيين، الى ان يكون الحكم الذي صدر اليوم عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مناسبة لاستذكار مواقف الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودعواته الدائمة الى الوحدة والتضامن وتضافر الجهود من اجل حماية البلاد من أي محاولة تهدف الى اثارة الفتنة، لا سيما وان من ابرز اقوال الشهيد ان ما من احد اكبر من بلده.

واعرب الرئيس عون عن امله في ان تتحقق العدالة في كثير من الجرائم المماثلة التي استهدفت قيادات لها في قلوب اللبنانيين مكانة كبيرة وترك غيابها عن الساحة السياسية اللبنانية فراغا كبيرا”.

المحكمة الدولية أعلنت 21 أيلول موعدا لإصدار العقوبة: عياش شريك ومرعي وعنيسي وصبرا غير مذنبين

بعد خمسة عشر عاماً على إغتيال الرئيس الشهيد رفق الحريري ورفاقه في الرابع عشر من شباط، رفعت المحكمة الدولية الخاصة بالبنان الستار عن الحكم النهائي لـ”جريمة العصر” والذي لم يُضف شيئاً جديداً على الاحكام التي أصدرتها في وقت سابق لجهة توجيه الإتّهام لأربعة عناصر من حزب الله.

ومع ان القانون الخاص لتشكيل المحكمة يتضمّن عدم صلاحيتها في توجيه الاتّهام الى حزب او دولة، غير أن اللافت في الحكم تأكيد المحكمة أن “لحزب الله وسوريا استفادة من اغتيال الحريري لكن لا يوجد دليل على مسؤولية قيادتي الحزب وسوريا في الاغتيال، والسيد حسن نصرالله ورفيق الحريري كانا على علاقة طيّبة في الاشهر التي سبقت الاعتداء”.

وادانت المحكمة سليم عياش كمذنب بارتكاب عمل ارهابي عبر أداة متفجرة وقتل رفيق الحريري عمداً أما حسين عنيسي وأسد صبرا وحسان مرعي فغير مذنبين في ما يتعلق بجميع التهم المسندة اليهم.

أما مصطفى بدر الدين فهو من خطّط لعملية الاغتيال، وفق المحكمة، إلا أنّه قُتل لاحقاً في سوريا.

وفي تأكيد على الابعاد السياسية للإغتيال، اشارت المحكمة الدولية الى “ان قرار الاغتيال جاء بعد اجتماع البريستول الثالث الذي دعا الى انسحاب سوريا من لبنان”.

وفي الختام، حددت المحكمة موعد الحادي والعشرين من ايلول لاصدار العقوبة بعد صدور الحكم اليوم، ولفتت الى ان أمام الدفاع مدة شهر للرد على منطوق الحكم أو طلب الاستئناف عليه.

انتحاري نفّذ الاعتداء: وأكدت المحكمة أن “لحزب الله وسوريا استفادة من اغتيال الحريري، لكن لا يوجد دليل على مسؤولية قيادتي الحزب وسوريا في الاغتيال، والسيد حسن نصرالله ورفيق الحريري كانا على علاقة طيّبة في الاشهر التي سبقت الاعتداء”.

وأعلنت ان “غرفة الدرجة الاولى استنتجت أن انتحاريا نفّذ الاعتداء وهو ليس أبو عدس والمتفجرات تم تحميلها في مقصورة شاحنة ميتسوبيشي سرقت من اليابان وبيعت في طرابلس لرجلين مجهولي الهوية”.

واشارت الى ان “المحققين تمكنوا من تحديد نمط استخدام الهواتف، والادّعاء قدم أدلة على تورط عياش عبر نشاطه الخلوي”. واكدت ان “المتهم سليم عياش لم يسافر لأداء فريضة الحج كما زعم بل بقي في لبنان”، موضحةً “ان عياش كان يستخدم 4 هواتف وكان يملك شقة في الحدت وعمل في الدفاع المدني. وأعلنت غرفة الدرجة الأولى انها مقتنعة بأن عياش مرتبط بحزب الله”.

ولفتت الى ان “أدلة من هاتفين خليوين أثبتت دور المتهم حسان مرعي بالاغتيال، وان عنيسي كان المستخدم الرئيسي للهاتف الارجواني.”

وأعلنت انه “لم تقدم أي ادلة قاطعة للمكان الذي كان يعيش فيه أسد صبرا خلال التحقيق ولم تستطع غرفة الدرجة الاولى اثبات أن صبرا هو صاحب الهاتف الارجواني”.

وأكدت ان بدر الدين “شارك مع المتهمين الأربعة بعملية الاغتيال وتولى عملية المراقبة كما قام برصد التنفيذ الفعلي للاعتداء وتنسيق عملية إعلان المسؤولية زورا”، مشيرة الى انه “يزعم أن بدر الدين كان من مناصري حزب الله شأنه شأن المتهمين الأربعة”. واوضحت ان ” 10 شهود تعرفوا على أرقام تعود لبدر الدين أي سامي عيسى”.

هواتف الشبكة الحمراء: وبعد إستراحة قصيرة، إستأنفت غرفة الدرة الثانية في المحكمة الدولية جلسة النطق بالحكم بقضية الحريري و21 اخرين، أعلنت المحكمة “ان هواتف الشبكة الحمراء استخدمت للتخطيط لعملية اغتيال الحريري الذي كان قيد المراقبة، وان عمليات المراقبة التي حصلت مرتبطة بعملية اغتياله”، مشيرةً الى “ان القرار باغتياله اتّخذ في بداية شهر شباط عام 2005، وتعذّرت معرفة تاريخ بيع الشاحنة التي استخدمت في الاغتيال”.

ولفتت الى ان “إعلان المسؤولية عن التفجير كان مزيفاً، وان المتهمين الأربعة المرتبطين بـ”حزب الله” لفقوا مسؤولية التفجير”.

واوضحت “أبو عدس قد يكون “كبش محرقة” في عملية اغتيال الحريري، لم يكن لديه إلمام بالسياسة ولم يكن يعرف قيادة السيارات وهذا ما يجعل من المستبعد أن يكون قاد سيارة التفجير”.

وشددت على ان “عنيسي انتحل شخصية محمد وتقرّب من اشخاص في مسجد جامعة بيروت العربية ومنهم ابو عدس”. واعلنت ان “لا دليل يربط أبو عدس بمسرح الجريمة وأغلب الظن أنه توفي بعد اختفائه بوقت قصير، لكنه ليس الانتحاري، واختفاؤه يتوافق مع احتمال أن يكون منفذو الاعتداء استخدموه بغرض إعلان المسؤولية زورا”، مشيرةً الى ان “ما من دليل موثوق يربط أيا من المتهمين بدر الدين وعنيسي وصبرا باختفاء أبو عدس”.

وأعلنت المحكمة ان “اغتيال الحريري كان عملاً إرهابياً نفّذ بقصد إيجاد حالة ذعر وهلع، والهدف المنشود منه كان زعزعة الاستقرار في لبنان عموما. وكان من المتوقع أن يؤدي تفجير المواد المتفجرة إلى مقتل عدد كبير من الناس في ذلك اليوم”.

إدانة عياش: وأعلنت المحكمة “ان اغتيال الحريري عمل سياسي اداره من شكّل الحريري تهديداً لانشطتهم، وان منافع اغتياله اكبر من اضراره مهما كانت”، مشيرةً الى أن “الذين وضعوا المتفجرات هم إما جزء من المؤامرة أو محل ثقة كافية لضمان ألا ينكشفوا”.

وأوضحت أن “مستخدمي الهواتف الحمراء مشاركون في الاغتيال”.

وذكرت أن “بعد لقاء البريستول اتّخذ نهائيا قرار الاغتيال، وان القيّمين على تنفيذه كانوا جاهزين لوقف الاعتداء في أي لحظة او إكماله”.

ووجدت المحكمة أن “سليم عياش مذنب بارتكاب عمل ارهابي عبر أداة متفجرة وقتل رفيق الحريري عمداً، أما مرعي وعنيسي وصبرا فغير مذنبين في ما يتعلق بجميع التهم المسندة اليهم”.

error: Content is protected !!