سطّر النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات إستنابتين قضائيتين حول الإجراءات المتعلقة بالتحقيقات الجارية لمعرفة ملابسات الإنفجار الذي حصل في مرفأ بيروت بتاريخ 4/8/2020.

في الإستنابة الأولى، كلّف عويدات قسم المباحث الجنائية المركزية مراجعة من يلزم في قيادة الجيش، وفي المديرية العامة للطيران المدني لإعلامه،بالسرعة الممكنة،  عما اذا كان قد تم رصد أي طيران حربي معادٍ أو صديق أو طائرات مسيرة (drone) في أجواء العاصمة أو فوق الأراضي اللبنانية بتاريخ 4/8/2020 لاسيما وقت حدوث الإنفجار في مرفأ بيروت.

أما في الإستنابة الثانية، فطلب القاضي عويدات مراجعة من يلزم في المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية إيداعه تقريرا بقوة الإرتدادات التي حصلت يوم الثلاثاء في 4 آب الجاري من الساعة 17,30 ولغاية الساعة 18,30 أي قبل وأثناء وبعد حصول الإنفجار في المرفأ وذلك بحسب المقياس المعتمد لديه.

كشف النائب شامل روكز انّ “كميات كبيرة من مادة الـ”هيدروجين”، موجودة في معمل الكهرباء القديم في الزوق”، مشيراً الى أنّ “خزانات الفيول موجودة حوله وممكن ان تتسبب بانفجار اكبر من الذي حصل في بيروت“.

وقال روكز في حديث لـ”صوت كل لبنان”: “لست خبيراً بالموضوع ولكن اضع هذا برسم وزارة الطاقة والحكومة اللبنانية“.

امّا عن المواد الكيميائية كنيترات الامونيوم الموجودة في مرفأ بيروت، قال: “هي مواد شديدة الانفجار وتستعمل بالعبوات ولكن معلوماتنا تشير إلى انّ هذه المادة تحترق اكثر من ما تنفجر، وتنفجر في حال هناك درجة حرارة عالية او صاعقة اي انفجار“.

وقال: “في شي مش مظبوط ولكن سأنتظر التحقيق”.

صدر عن وزارة الطاقة والمياه البيان الآتي:

يتم التداول عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن حديث للنائب شامل روكز يقول فيه ان “كميات كبيرة من مادة الـهيدروجين، موجودة في معمل الكهرباء القديم في الزوق وخزانات الفيول موجودة حوله وممكن ان تتسبب بانفجار أكبر من الذي حصل في بيروت”،

يهمّ وزارة الطاقة والمياه أن تؤكد ان هذه المعلومات غير صحيحة، اذ ان مؤسسة كهرباء لبنان، وبالرغم من وضعها المالي الصعب، قد أولت موضوع السلامة العامة في معاملها الاهتمام الأقصى وخاصةً في منطقة الذوق القريبة من المناطق السكنية حيث قامت مؤخراً باستبدال نظام الهيدروجين الذي كان مستعملاً منذ العام ١٩٨٣ والذي كان يحتاج الى خزانات احتياط بنظام حديث يراعي معايير السلامة المعتمدة في الدول المتقدّمة إذ انه قادر على تزويد المعامل بحاجتها اليومية من الهيدروجين دون الحاجة الى تخزين هذا الغاز ويلغي أية خطورة متعلقة به.

ودعت بلدة بجه الجبيلية ابنها الشهيد نعمه مخيبر، الذي قضى في انفجار مرفأ  بيروت حين كان متواجدا في منزله في الأشرفية.

في مأتم مهيب ترأسه راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون في كننيسة مار سركيس وباخوس حيث  ودعت العائلة شهيدها. مخيبر الذي كان بصدد تأسيس جمعية في بجه مستقبلا، رحل تاركا وراءه غصة في قلوب من عرفوه.

‏غرد النائب زياد الحواط قائلا: “يا سيد

‏إرحم لبنان وأهله

‏كفى خطفاً للشرعية ومؤسساتها.

‏كفى إستباحةً للمرافق الشرعية وغير الشرعية.

‏كفى إستهدافاً للبنانيين واستخفافاً بعقولهم

‏كفى دماراً وخراباً

‏كفى سرقةً لأحلام اللبنانيين

‏كفى مقامرة بمستقبل الشباب

‏نرفض ثقافة القتل والموت

‏نريد أن نحيا ونعيش. ‫عودوا الى لبنان‬⁩”.

‎دعا الدكتور جيلبير المجبر الشعب اللبناني للمباشرة بوضع المشانق في وسط بيروت ، ووضع إسم السياسيين على كل منها ، تمهيداً لهذا اليوم الذي بات قريب ، لإعدام الخونة من السياسيين (كل السياسيين) ، ثم بعدها حرق أجسادهم ولا حرج في ذلك.

‎وأضاف الدكتور المجبر في بيان: قليل على حكام لبنان الشنق والحرق ، قليل عليهم كل لعنات الناس ، قليل عليهم وصفهم ب “الحيوانات” و “الكلاب” و “الخنازير” ، قليل عليهم كل الكلام ، لأنهم حثالة الناس.

‎وتابع: يا شعب لبنان ما حصل هو تأكيد ضمني ، على أن تلك الزعامات مستعدة لأبشع الوسائل بحقكم ، من هنا فساعدوا أنفسكم والوطن على التخلص منهم ، قبل أن يتمكنوا من القضاء علينا جميعاً وعلى ما تبقى من حجارة في هذا الوطن.

‎علم موقع ” قضاء جبيل ” أنه استنادا إلى تعليمات محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، طلبت قائمقام جبيل ناتالي مرعي الخوري من بلديات القضاء وضع كل الإمكانيات من معدات وآلات للمساهمة في تنظيف شوارع بيروت من الردم الناتج عن انفجار مرفأ بيروت.

‎وتشكر القائمقام سلفا لجميع البلديات تلبيتهم النداء.

‎اعتبر رئيس بلدية جبيل وسام زعرور في بيان اليوم ان مدينة جبيل وقضاؤها خسروا كما باقي المناطق اللبنانية خيرة اهلهاوشبابها من ضحايا الحادثة الأليمة التي هزّت لبنان، وسبّبت خسائر كثيرة، وشرّدت عددا كبيرا من العائلات، معلنا جهوزية المدينة لاستقبال أهلنا الذين تضرّرت بيوتهم، واصبحوا من دون مأوى ، لاننا شعب واحد نتعاون في السراء والضراء

‎وقال : ” لقد رأينا حملات تكاثف شعبيّة لمساعدة المتضرّرين، فشكراً لكلّ المتطوعين، وللجسم الطبّي الذي تحمّل الكثير من المصاعب هذه السنة بدايةً مع أزمة “كورونا” التي لم تنته بعد، وصولاً إلى انفجار الثلاثاء الماضي “

‎وختم نتمنّى أن ينتهي هذا “المخاض”، وتولد بيروت جديدة، نظيفة، آمنة وسالمة.”

أعرب المشتركون في المولدات الكهربائية ضمن نطاق ” شركة بيبلوس للتعهدات الكهربائية ش.م.ل ” عن شكرهم وامتنانهم للقيمين على المؤسسة لالتزامهم بالوعد الذي قطعوه لهم بأن اسعار تعرفة المولدات ستبقى حتى نهاية هذا العام بسعر الكلفة مؤكدين ان هذا بدا واضحا من خلال فاتورة شهر تموز المنصرم الذي شهد انقطاعا لا مثيل له في التيار الكهربائي فجاءت قيمة الفاتورة اقل ب ٥٠ بالمئة عن فاتورة بقية المولدات في كافة المناطق اللبنانية وفي عدد من بلدات القضاء غير المشمولة ضمن اشتراكات المؤسسة بالرغم من الغلاء الذي طال سعر المازوت خلال الشهر الماضي والاحتكار للمادة حيث عمد بعض اصحاب المولدات على قطع التيار لساعات خلال كل يوم في حين ان الشركة التزمت ووفت بوعدها بتأمينه ٢٤/٢٤ طيلة الشهر المنصرم مع تأمين الصيانة الدائمة .

واعتبروا ان ما تقوم به ادارة الشركة ينم عن تحسس المسؤولين عنها بالوضع الاقتصادي العصيب الذي يعيشه الشعب اللبناني في هذه الايام ، مؤكدين انه نابع من قيم ايمانية وانسانية عالية .

وكانت شركة بيبلوس للتعهدات الكهربائية وزعت على مشتركيها برنامج لساعات التغذية بالتيار من شهر ايار حتى تموز الماضي والفرق بين شهر وآخر اضافة الى الفرق في سعر المازوت بين شهر وآخر على الشكل الآتي: