17.6 C
Byblos
Thursday, December 25, 2025
بلوق الصفحة 2673

القوات من بيت “الاحرار”: نشبه حياد المسيح والنبي محمد

زار وفد من حزب القوات اللبنانية ضم النواب عماد واكم، ماجد ادي ابي اللمع، ووزير الاعلام السابق ملحم الرياشي بيت الوطنيين الاحرار في السوديكو حيث بحث الوفد مع رئيس “الاحرار” دوري شمعون آخر التطورات في لبنان.

وصرح الرياشي بعد اللقاء، “تطرقنا إلى الأمور المعيشية الصعبة، وحياد لبنان فرض نفسه نتيجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي السيء وفرض “زعامة الفقر” وهو مشروع وطني ولا يستهدف أحداً ونحن نشبه حياد المسيح والنبي محمد”.

وأضاف، “بحثنا في العلاقات المشتركة بين القوات والأحرار ومدى الصداقة والعلاقة التي تجمع الدكتور جعجع بهذا البيت”.

واكد الرياشي موقف “القوات” المؤيد للحياد القوي الذي يجلب القوة للبنان، كما نقل تحية باسم “الحكيم” إلى جميع الوطنيين الاحرار في لبنان والاغتراب.

بدوره، رأى رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون ان كل من يعتبر لبنان وطنه الوحيد عليه ان يشبك يديه بيد الآخر وإلا لبنان سيزول.

وأضاف، “طالما صحة لبنان سليمة نستطيع مساعدة الجميع، ونحن نريد استقلالية لبنان آملين الوصول إلى حلول جيدة بالتعاون مع القوات وجميع الافرقاء”.

وتابع، “على الجميع ان يعلم ان لبنان باقٍ وسنعيده إلى سابق امجاده ونداء سيدنا البطريرك الراعي نؤيده ونحن معه”.

واعتبر ان هناك فئة لا تزال تظن أن المطالبة بحياد لبنان تعني نسيان القضية الفلسطينية وهذا أمر غير صحيح، مضيفاً، “فليسمح لنا الإخوان في إيران لأنه عندما كنا أصحاب مع الشاه الإيراني كنا نعطي نصائح أكثر ممّا نأخذ”.

فرنجية بعد زيارته ميقاتي: حماية لبنان هي العنوان والبطريرك يمنع الفتنة

أكد الرئيس نجيب ميقاتي بعد استقباله رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في دارته بطرابلس أن “علاقة طبيعية تربطنا مع بعض ونحن متفقان على المواضيع السياسية الكبرى وعلى موضوع انماء الشمال وبحثنا في مواضيع واهمها ان لبنان لا يحكم الا بالتوافق”. وشدد ميقاتي على أن “نجاح الحكومة من نجاح لبنان ولا مؤامرة على احد”.

من جهته، أعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بعد الزيارة، أننا “نفتخر بزيارة ميقاتي وهناك علاقة متينة بيننا وزيارتنا طبيعية، وتداولنا بكل الأمور ويمكننا أن نقول أن لدينا نظرة واحدة”.

وقال: “حريصون على الوحدة الوطنية، ونحن أتينا لنؤكد المؤكد أننا عائلة واحدة ومتفاهمون بأقسى وأصعب الظروف، منذ الشهيد كرامي وفيصل وميقاتي ونتمنى أن نبقى عائلة واحدة”.

ورداً على سؤال حول الحياد الإيجابي، اعتبر فرنجية أن “حماية لبنان هي العنوان، والشيئ الأساسي هو ردة الفعل وليس الفعل وبالسياسة سنحمي وطننا، وبالنتيجة البطريرك يريد حماية لبنان من الفتن ونحن معه بهذا الموضوع، وعلينا أن نعمل على أساس كل أمر يتحضر للبلد”.

“لقاء الجمهورية” من الديمان: للالتفاف حول نداء البطريرك الراعي..ومعوض: من غير المقبول اطلاق حملات تخوين وشتائم

زار وفد من “لقاء الجمهورية” البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، لتأكيد دعمه لطرح الحياد.

ودعا الوفد المواطنين كافة وهيئات المجتمع المدني والمرجعيات الدينية والسياسية إلى الالتفاف حول نداء البطريرك الراعي.

معوض: من جانبه، رأى رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض أن “الحياد الايجابي لا يعني ان  لبنان ليس جزءا من جامعة الدول العربية أو داعما سياسيا ودبلوماسيا وانسانيا للقضية الفلسطينية بل يعني أنه المدخل لقيام دولة قوية ترعى وتفرض وتحمي الحياد، دولة عليها واجب ان تدافع عن ارضها من خلال استراتيجية دفاعية وعن مصالحها”.

واوضح من الديمان أن طرح البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لم يأت من الفراغ ولا هو موجه ضد احد، فهو طرح مرتكز على منطلقات تاريخية واقتصادية من المفترض ان تجمع اللبنانيين، وهو طرح وطني وبحاجة لبلورة وتطوير.

ولفت الى أنه بإمكان الجميع ان يناقش هذا الطرح، ويتم التحاور بشأنه لكن من غير المقبول اطلاقا الحملات المبرمجة من شتائم وتخوين واتهام بالعمالة، قائلا: “فليسمحوا لنا هذا ارهاب فكري يمس بجوهر علاقتنا مع بعضنا كلبنانيين”.

الحواط: آخر معاقل الشرعية مهددة بالانهيار التام

‎اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط أن “بلديات لبنان والتي هي آخر معاقل الشرعية في المناطق كافة، تمر بوضع مأساوي وتعاني شحاً كبيراً في الأموال ما ينعكس على حياة المواطنين وموضوع النفايات وانارة الطرقات والانماء وتزفيت الطرق والحراسة والشرطة البلدية”.

‎وأضاف، لـ”لبنان الحرّ”، “للبلديات أموال لدى الدولة اللبنانية من عام 2018 و2019 وعائدات الصندوق البلدي المستقل لم تدفع حتى اليوم وكذلك عائدات الخلوي وهي مصادرة من قبل الدولة ولم تتمكن من تسديدها وهي أصلاً مخصصة لها”.

‎وناشد الحواط رئيس الحكومة حسان دياب ووزير المال غازي وزني ووزير الداخلية محمد فهمي الإسراع “دفع مستحقات البلديات لتتمكن من الاستمرار والا لن تتمكن بلديات كثيرة من دفع نقل النفايات والحراس وكلنا يعرف ما يعانيه لبنان من سرقات وخطف، وبالتالي تلعب البلديات دوراً كبيراً وأساسياً بغياب الدولة المركزية”.

‎وتابع، “آخر معاقل الشرعية اليوم مهددة بالانهيار التام. موضوع البلديات وطني سيادي بامتياز وعلى الدولة والمؤسسات الرسمية اللبنانية تحمل المسؤولية، مسؤولية انقاذ بلداتنا وامننا وحياتنا على عاتق رئيس الحكومة والجمهورية والوزراء المعنيين لتأمين الأموال للبلديات”.

حياد أم لا حياد؟

0

‎مضت سنون طويلة قبل أن تعود سيرة الحياد إلى الواجهة. سنون تخللها تبدل منطق مقاربة الوضعية التاريخية للبنان وعلاقاته الإقليمية والدولية. فبينما سادت عقود مقولة واعتقاد أن قوة لبنان في ضعفه، خرج لبنانيون بعد التحرير ليقولوا إن قوة لبنان في قوته العسكرية والشعبية والسياسية.

‎منذ أيام، ومع مطالبة البطريرك الراعي بحياد لبنان عن صراعات الإقليم، وردّه مشاكل لبنان الإقتصادية الخانقة حالياً إلى دخول “حزب الله” ومعه البلاد في أتون المعارك الكبرى، لن يكون له تداعيات سوى خروج تلك “الأوركسترا” المقسومة الى نصفين: القسم الأول الذي سيعيد الترويج لخطاب عن لبنان صلة الوصل بين الشرق والغرب، ولبنان المتمايز عن سواه ولو أنه سيتضمن بأسلوب مبطن تعالياً وعنصرية قديمة ومتجذرة تجاه نصف سكان لبنان وجزء كبير من الدول العربية.

‎أما القسم الثاني، فسيكون التاريخ وعِبَره طريقاً للقول إن الماضي لن يعود، وإن توسل الحياد يعني عودة تدريجية للصيغة القديمة المشؤومة التي أوصلت إلى الحرب الأهلية، وهذا ما لن يسمحوا به.

‎اذاً نحن نراوح مكاننا فيما الأزمة الى اشتداد. وهذا يعني أن كلا الصيغتين اللتين سيعاد الحديث عنهما كما لو انهما حلان سحريان، خطأ قاتل.

‎فإذا حللنا السردية الأولى وهي سردية الحياد، سيظهر لنا أن لبنان لم تتوفر له يوماً الشروط التاريخية والسياسية التي أسفرت عن تحييد سويسرا. فهو منذ تأسيسه في قلب محيط هائج، كما أن شعبه الذي بقي أشبه بشعوب متفرقة، لم يكن يوماً حيادياً هو الآخر. فأفراده منحازون وطائفيون ومرتبطون بولاءات خارجية وإن تلطوا خلف عناوين فضفاضة.

‎الحياد تاريخياً، كان يعني فئة من اللبنانيين ويستثني آخرين، لا بل أنه قام ضدهم. المارونية السياسية ضد المقاومة الفلسطينية وضد جزء كبير من المسلمين الذين يطالبون بالعدالة الإجتماعية والمساواة. فيما المقاومة الفلسطينية والصراع ضد إسرائيل مدخل لفرض مطالب وحصة المسلمين من الطبقة الحاكمة آنذاك، بقوة السلاح.

‎أما السردية الثانية، فلا تقل سوءاً عن الأولى. وإذا كان أصحاب مقولة الحياد تاريخياً، هم الطبقة الحاكمة المكونة من بضع عائلات كانت تمتلك الثروات ولا تريد مقاسمتها النفوذ والمال، فإن سردية قوة لبنان في مقاومته لا تكفي للبقاء أقوياء. فالسردية هذه كانت تعني مع الوقت خروج من حدود المكان اللبناني وانشطار النفوذ وتوسعه في سياق الحروب الكبرى.

‎وهذا في لبنان، البلد الصغير المليء بالطوائف والارتباطات والتشابكات الخارجية والاقليمية، يعني تصاعداً في وتيرة التوتر الأهلي. وفي حرب معلنة مع الولايات المتحدة، سنشهد المزيد من الضغط والظلم تجاه كل اللبنانيين.

‎فالولايات المتحدة لا تبالي إلا في ما يخصها، وهذا يعني أن جوعنا ومرضنا وموتنا البطيء لن يغير شيئاً في سياسة واشنطن تجاهنا. على العكس، سيكون هذا مدخلاً لمزيد من الضغط على الحكومة الحالية وداعميها للحصول على تنازلات.

‎طاحونة فقر وجوع وعوز سنكون بداخلها، ولن نخرج إلا بالإنكفاء الى الحدود، وإدارة عملية سياسية تجمع كل الأطياف.

إنفاذ قرار القاضية شمعون بالكشف على معمل الكومبوستيغ في مطمر الكوستابرافا

0
بعد أن أصدرت قاضي الأمور المستعجلة في عاليه رولا شمعون يوم الخميس الفائت قراراً قضى بتعيين خبير للكشف على معمل الكومبوستينغ في مطمر الكوستابرافا، وتبيان مرحلة الأعمال المنجزة فيه على خلفية الدعوى المقدمة من تحالف متحدون لإيقاف تنفيذ العمل في المعمل لما يسببه من أضرار صحية وبيئية، وبعد زيارة الضابطة المدنية في متحدون لإنفاذ القرار حيث منعت من الدخول من قبل حرس الشركة المتعهدة تنفيذ المعمل، وبعد أن قام محامو التحالف بدفع السلفة المالية المستحقة للخبير زياد حويّك المُكلّف من قبل القاضية شمعون، تمّ إنفاذ القرار صباح اليوم حيث تمّ الكشف على المعمل بحضور أحد محامي متحدون، لإفادة القاضية تمهيداً لاتخاذ القرار بشأنه، على أن يسلّم التقرير المفصّل كاملاً يوم الخميس المقبل.

 

يكرّر التحالف ما أشار إليه في البيان السابق بأن هذه الخطوة هي خطوة متقدمة ليبنى عليها القرار المناسب، مع التمني بأن يتمّ التعامل مع هذا الملف كحالة طارئة تستدعي اتخاذ قرارات قضائية صارمة وحاسمة للحفاظ على صحّة وسلامة المواطنين.

فهمي: الوضع دقيق جدا ونرجو التزام الوقاية لعدم العودة الى التعبئة العامة

صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي الاتي:

‎حفاظا على الصحة العامة وعلى سلامة اطفالنا وشبابنا وشاباتنا وشيوخنا، نتمنى على المواطنين التشدد من جديد بتطبيق الإجراءات الوقائية للحد من تفشي وباء كورونا الذي ارتفعت اعداد المصابين به بشكل كبير في الاسبوعين الأخيرين.

‎وندعو جميع القطاعات وبمن فيهم المؤسسات التجارية والمحال والمقاهي والمطاعم والفنادق الى التقيّد التام بتدابير السلامة العامة والزام موظفيهم وزبائنهم بوضع الكمامات والمحافظة على المسافات الآمنة والتباعد الاجتماعي وتخفيف الاكتظاظ، وعدم تقديم الاركيلة في الاماكن المغلق، تحت طائلة تحمل تلك المؤسسات المسؤولية الكاملة.

‎ونرجو من الجميع التنبه في هذه المرحلة الحساسة فالوضع دقيق جدا وعلى الجميع التقيد بالإرشادات الوقائية حفاظا على سلامتهم ورغبة من الوزارة لعدم العودة الى تطبيق تدابير التعبئة العامة.

الحسيني: الرحمة للطبيب لؤي اسماعيل وندعو الى الالتزام بالاجراءات والوقاية

0

غرد النائب مصطفى الحسيني عبر حسابه على تويتر قائلا:

خسر لبنان والجسم الطبي في الأمس أحد جنوده في خط الدفاع الأول، الطبيب لؤي اسماعيل، وهو في عزّ شبابه وعطائه. الرحمة لروحه والعزاء لعائلته.

واضاف: نسأل الله أن ينتهي هذا الكابوس القابض على العالم بأسره، وندعو إلى الإلتزام بإجراءات الوقاية وعدم الإستسهال.

‎مختار بلدة حاقل ريمون حبيب ينفي الأخبار المتداولة عن وجود اصابات كورونا في البلدة

‎اعلن مختار بلدة حاقل ريمون حبيب عبر موقع  ” قضاء جبيل ” ان لا صحة للاخبار المتداولة عن وجود اصابة بالكورونا في البلدة.

‎ واكد انه على اتصال دائم بقائمقام جبيل السيدة ناتالي مرعي الخوري. واضاف ان خلية الازمة في بلدة حاقل تسهر على راحة جميع قاطني البلدة في كافة الاصعدة.

المهندس جبران كشف انسحاب متعهدين ومورّدين من ست عشرة مناقصة لعدم قبولهم بالربح المعقول

أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران أنه لن يتهاون مع أي تقصير أو تخاذل في حق المؤسسة وتأمين الخدمة للمشتركين، مستغربًا ذهنية التمسك بتحصيل الربح والتي تتحكم بالبعض في هذه المرحلة الصعبة وتدفع بعدد من المتعهدين إلى الخروج المفاجئ من مناقصات رست عليهم، وبمورّدين إلى التلكؤ عن مدّ المؤسسة بما تحتاج إليه من مواد وبضائع لتصليح الأعطال الطارئة بحجة تراجع سعر العملة الوطنية.

كلام المهندس جبران جاء في لقاء مكاشفة عقده مع المتعهدين والمورّدين الذين تتعامل معهم مؤسسة المياه، أكد فيه محورية الدور الذي يقومون به لتنفيذ مشاريع المؤسسة وأعمالها الميدانية المختلفة، شاكرًا لهم جهودهم في هذا السياق التي استمرت طيلة السنوات الماضية. ولكنه في المقابل دقّ ناقوس الإنذار من الطريقة الجديدة في تعاطي عدد من هؤلاء مع المؤسسة، والتي أدت إلى إلغاء ست عشرة (16) مناقصة تحتاج إعادة إجرائها إلى عدة أشهر.

وقال: “عندما كانت هذه المؤسسة بقرة حلوبًا كان الكثيرون يتهافتون للفوز بمناقصاتها وبيعها ما تحتاج إليه من مواد وبضائع. أما اليوم فمن المؤسف جدا أن نرى متعهدين ومورّدين يشترطون القبض بالدولار ونقدًا، أو يرجئون القبض في انتظار المزيد من تدهور العملة لتحصيل مبلغ أكبر، فضلا عن عدم تردد الكثيرين من الإنسحاب من تنفيذ المشاريع والمناقصات أو التقدم لهذه المناقصات لحفظ ماء الوجه ولكن مع إبراز ملفات ناقصة أو مغلوطة لعدم الفوز بها، لأنها لم تعد مربحة كما كان عليه الوضع طيلة عقود سابقة. فهل إن المطلوب فقط حفظ الموقع لاقتناص الأرباح عندما تمر الأزمة؟ إن هذا المنطق مرفوض ولن نقبل به على الإطلاق لأنه بمثابة جريمة بحق الناس والمؤسسة والوطن.”

وتابع المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان مؤكدًا أن هذه المؤسسة بمثابة قلب الوطن، وهي تخدم حوالى مليونين ونصف مليون لبناني ومقيم على الأراضي اللبنانية ويعمل فيها حوالى ألف وسبعمئة شخص، وسقوطها يعني سقوط الوطن وهو ما لن نقبل به على الإطلاق! وقال: “إن ما يزرعه الإنسان في هذه المرحلة سيحصده في المرحلة المقبلة والحساب آت لأن الأوضاع ستتغير وتتحسّن؛ ويشهد لذلك تاريخ لبنان القديم والحديث وكيف تغلّب وطننا على الكثير الكثير من الأزمات والحروب والشدة. ومما لا شك فيه أن الإستمرارية في هذه الظروف الإستثنائية والقبول بالربح المعقول أهم بكثير من تكديس الأموال”.

وسأل المهندس جبران: ألا تستطيع قلة من هؤلاء الكثيرين الذين جنوا أرباحًا طائلة نتيجة تعاملهم مع المؤسسة في العقود السابقة، أن يقبلوا بتراجع نسبة الأرباح؟ إننا لا نطلب من هؤلاء أن يدفعوا من جيبهم الخاص ولكن المطلوب تأقلم نسبة الربح مع الأوضاع المالية المتغيرة بهدف الإستمرار في تأمين خدمة المياه.”

وتمنى على منفذي المشاريع إكمال أعمالهم حتى ولو استغرق ذلك المزيد من الوقت لأن المؤسسة توقفت عن فرض غرامات على التأخير في التسليم آخذة في الاعتبار الظروف الراهنة، داعيًا إلى التعاون والعمل بإخلاص ومدّ الأيدي لمتابعة المسيرة والمحافظة على المؤسسة وتأمين المياه التي لا يمكن استبدالها بأي مادة أخرى. وختم قائلا: إن العمل في المؤسسة وسط الظروف الإستثنائية الراهنة بات رسالة وطنية وإنسانية، ولن نقبل بتراجع المؤسسة تحقيقًا لرغبة كثيرين يريدون تدهور مؤسسات الدولة في لبنان.

 

error: Content is protected !!