18.1 C
Byblos
Friday, December 26, 2025
بلوق الصفحة 2683

سد بلعا يقفل وادي تنورين

0

أقفل أهالي تنورين الطريق في وادي تنورين أمام شاحنات الشركة المتعهدة تنفيذ سد بلعا.

ابنة أحد النواب رفضت الخضوع لفحص PCR في المطار.. من هو؟

كشفت مراسلة قناة “OTV” جويل بو يونس أن ابنة احد النواب وصلت أمس الخميس الى مطار بيروت على متن طائرة خاصة برفقة أصدقائها وانزعجت عندما طلب منها الخضوع لفحص PCR.

وغردّت بو يونس عبر “تويتر” قائلة: “ابنة احد النواب وصلت بالساعات الماضية على متن طائرة خاصة هيي واصحابا وحاجزين صالون الشرف فاتوا ليعلموا PCR فانزعجت وضهرت قال لتاخد شوية هوا وطلعت بالسيارة وفلت. لحقوا اصحابا بدن يفلوا لحقوهن بالمطار وجبروهون يعملوا الفحص اما “ابنة النايب” مارجعت وقالتلن: DADDY رح يعمللي فحص خاص”.

كم بلغ سعر صرف الدولار اليوم؟

0

أعلنت نقابة الصرافين تسعير سعر صرف الدولار الأميركي مقابل اللّيرة اللّبنانيّة لنهار الجمعة بهامش متحرك بين الشراء بسعر 3850 كحدّ أدنى والبيع بسعر 3900 كحدّ أقصى.

تنسيق لبناني – سوري لاعادة النازحين الى بلادهم

أقر مجلس الوزراء اللبناني مطلع هذا الأسبوع «ورقة السياسة العامة لعودة النازحين (السوريين)»، وهي أشبه بخطة لإطلاق عملية جماعية لإعادتهم تم حصرها بوزارة الشؤون الاجتماعية، بعدما تم تسجيل عمليات لإعادة النازحين رعاها أكثر من طرف في السنوات الماضية، ولم تحقق إلا عودة بضع مئات منهم.

وتعتبر الخطة أن «أحد أهم أركان نجاح العودة الآمنة للنازحين هو التعاون والتنسيق مع الدولة السورية، من منطلق أنها الجهة الوحيدة القادرة على تأمين الضمانات اللازمة لتحقيق العودة الآمنة للنازحين». وعليه تدعو لتشكيل لجنة لبنانية – سورية مشتركة (على أن تمثل وزارة الشؤون الاجتماعية الجانب اللبناني منها) تعنى بملف النزوح، وينبثق عنها لجان فرعية تقوم بالتنسيق فيما بينها.

وبينما يعتبر البعض أن موافقة الحكومة اللبنانية على التنسيق والتعاون مع سوريا أقله في هذا المجال من شأنه أن يعرض لبنان لعقوبات شتى، مع انطلاق تطبيق قانون «قيصر»، يستبعد آخرون ذلك باعتبار أن المفاوضات الدبلوماسية لا تعني تقديم دعم للنظام في سوريا.

ويشكل النازحون السوريون – بحسب الورقة التي تم إقرارها – ثلث سكان لبنان. وتقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن لبنان يستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين نسبة إلى عدد سكانه؛ حيث تقدر الحكومة وجود 1.5 مليون لاجئ سوري. أما عدد المسجلين لدى المفوضية فلا يتجاوز885 ألفاً.

وترتكز خطة الحكومة على 8 مبادئ أساسية، أبرزها التمسك بحق النازح السوري في العودة ورفض التوطين، وأي شكلٍ من أشكال الاندماج في المجتمع اللبناني، وفق ما نص عليه الدستور اللبناني، وعدم الإعادة القسرية، وعدم ربط عودة النازحين بالعملية السياسية في سوريا. كما تذكر الخطة ترحيب الدولة السورية بعودة كافة السوريين، واستعدادها لبذل ما يلزم لتسهيل إجراءات هذه العودة، من خلال ترميم آلاف المدارس، والعمل على إعادة المؤسسات والخدمات وتأهيل البنى التحتية، وتأمين متطلبات مواطنيها، وإحداث مراكز إيواء مؤقتة، وتقديم مستلزمات العيش الكريم.

ويشير الدكتور عاصم أبي علي، مستشار وزير النازحين اللبناني، والمشرف العام على خطة لبنان للاستجابة للأزمة، إلى أن الخطة تقسم إلى 3 أبعاد، بُعد لبناني، وبُعد لبناني – سوري، وبُعد لبناني – دولي، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن العودة الجماعية المنشودة ستتم على مراحل من دون إمكانية تحديد إطار زمني لها؛ خصوصاً أن عوامل كثيرة قد تؤثر عليها، أبرزها في المرحلة الراهنة وباء «كورونا» والأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان.

ويؤكد أبي علي أن وزير الشؤون الاجتماعية رمزي المشرفية الذي زار دمشق في آذار الماضي وبحث ملف إعادة النازحين مع المسؤولين السوريين، لمس استعدادهم للتعاون، ولعل أبرز ما سمعه كان حول بناء شبكة أمان اجتماعية لاستقبال العائدين.

من جهته، يشدد رئيس منظمة «جوستيسيا» الحقوقية، الدكتور بول مرقص، على وجوب أن يجلس ممثلون عن الحكومة اللبنانية في أسرع وقت مع ممثلين عن وزارة الخزانة الأميركية، للحصول على استثناءات بما يتيح للبنان التوفيق بين مصالحه الحيوية وعدم التعرض للعقوبات. ويشير مرقص في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الأجواء تشير إلى أن هناك توجهاً مماثلاً تمثل وبشكل أساسي في اللقاءات التي سجلت بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والسفيرة الأميركية في بيروت، كما بينها وبين رئيس الحكومة حسان دياب، مضيفاً: «التركيز في هذه الاجتماعات كان على استثناءات تطال القطاعات عموماً؛ لكن لا شك أن هناك مصلحة للبنان أن تشمل الاستثناءات ملف النازحين السوريين، باعتبار أن عودتهم مصلحة وطنية».

المولّدات على خُطى كهرباء الدولة: عتمة على عتمة

العتمة مستمرة وتتمدّد بالرغم من الوعود الرسمية باقتراب الحل. وهي صارت تشمل المولدات أيضاً، بعد أن عمد بعضها إلى الإطفاء التام، نتيجة فقدان المازوت ووصول أسعاره في السوق السوداء إلى 36 ألف ليرة. لكن في المقابل، فإن وزارة الطاقة و«كهرباء لبنان» أكدتا أن الانفراج صار قريباً، بعد وصول بواخر المحروقات التي تشغّل المعامل تباعاً، وبعد وصول ما يقارب الـ 90 ألف طن من المازوت خلال الفترة المقبلة

لأكثر من عشرين عاماً، كانت المولدات الخاصة، على مساوئها وكُلفتها العالية، بديلاً موثوقاً للدولة العاجزة عن تأمين الحد الأدنى من واجباتها تجاه المواطنين. مقابل الكهرباء المقطوعة والوعود الكاذبة بانتهاء عصر التقنين، شكّلت المولّدات التأمين الذي يدفع ثمنه المواطن للحصول على حد أدنى من الاستقرار في الطاقة. منذ أسبوعين لم يعد التأمين كافياً. الغياب شبه التام لكهرباء الدولة ، والذي وصل، في بعض المناطق، إلى 22 ساعة يومياً، لم تتمكن المولدات من تعويضه لفترة طويلة. فرضت بدورها تقنيناً يُضاف إلى تقنين الدولة، فكانت النتيجة عتمة على شبه شاملة طاولت عدداً من المناطق. خلال اليومين الماضيين، زاد الوضع سوءاً، فأُطفئت مولّدات بالكامل، نتيجة فقدان مادة المازوت من الأسواق ونتيجة فترات التشغيل الطويلة. وهذا التقنين في المولّدات لم يسمح بلمس التحسن الطفيف الذي طرأ بعد إفراغ باخرة فيول في خزانات مؤسسة كهرباء لبنان، والتي رفعت الإنتاج من 500 ميغاواط إلى 875 ميغاواط. ولذلك، شهدت مداخل بيروت تجمّعات احتجاجية على ما وصلت إليه أوضاع الكهرباء.

يقول رئيس تجمّع أصحاب المولّدات عبدو سعادة إن بعضهم يضطر لشراء المازوت بـ«الغالونات» لكي لا يطفئ مولّداته، لكن إذا استمر فقدان هذه المادة، فإن الإطفاء قد يكون حتمياً. علماً أن الشحّ الكبير ترافق مع ارتفاع استثنائي في سعر الصفيحة، الذي وصل أمس إلى 36 ألف ليرة. ففي الأيام الماضية أقفلت مصافي النفط في وجه أصحاب المحطات، بعد أن حصرت إدارة المنشآت ما تبقّى من احتياطي المازوت لديها بتأمين حاجة المستشفيات والأفران.

المشكلة أن التبريرات أو الوعود الرسمية لم تعد تقنع أحداً. الناس قطعوا الطرقات عند مداخل بيروت مندّدين بانقطاع الكهرباء والماء. أزمة الكهرباء لا تزال محصورة بغيابها. في نهاية الشهر، ستكون الأزمة مالية أيضاً. يُتوقع أن تصل فاتورة المشترك بـ5 أمبير إلى 250 ألف ليرة.

أصحاب المولّدات اكتفوا من الوعود الكاذبة والغياب التام لوزارة الطاقة عن تحمّل المسؤولية. ولذلك، عُلم أن تجمع أصحاب المولّدات سيقوم بتحرّك، يوم الاثنين، باتجاه السرايا الحكومية بعدما فقدوا الأمل بوزارة الطاقة. يقول أحدهم إنه لو كان مكان وزير الطاقة لعمد، بدلاً من النزول إلى الوزارة، إلى الطيران نحو العراق أو أي بلد آخر، وعدم العودة إلا بتوقيع اتفاق لتوريد المشتقات النفطية. سعادة يذهب بدوره إلى المطالبة بإنهاء خضوع أصحاب المولّدات للتجار، مبدياً استعداد التجمع لاستيراد المازوت مباشرة، إذا فُتحت له اعتمادات.

وإذا كان التجمع يتخوّف من تفاقم الأزمة، فإن الجهات الرسمية المعنية تصر على تعميم أجواء التفاؤل. وزير الطاقة ريمون غجر قال، بعد اجتماع عقده الرئيس حسان دياب مع مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان، إن «أزمة الكهرباء في طريقها إلى الحل على مراحل. هناك باخرة وصلت في الأسبوع الماضي، وأخرى ستصل في آخر الأسبوع الجاري، على أن تصل بواخر غاز- أويل الأسبوع المقبل، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة في إنتاج الكهرباء، وبالتالي تحسين التغذية بشكل ملحوظ».

كذلك، أشارت مؤسسة كهرباء لبنان، في بيان، إلى أن «التغذية بالتيار الكهربائي بدأت تشهد تحسناً طفيفاً مع انتهاء باخرة الفيول اويل «Grade B» من تفريغ حمولتها بتاريخ 12/7/2020 لتشغيل معملَي المحركات العكسية في الذوق والجية والباخرتين المنتجتين للطاقة، ما سمح بوضع حوالى 375 ميغاواط إضافية على الشبكة. كما أنه من المتوقع أن تشهد التغذية مزيداً من التحسّن مع تفريغ الباخرة المحمّلة بمادة الفيول أويل «Grade A» لزوم معملَي الذوق والجية القديمين حمولتها في غضون اليومين المقبلين كما هو مرتقب، ما يسمح بوضع أكثر من 230 ميغاواط إضافية على الشبكة بعد إعادة تشغيل معمل الذوق.

ومع وصول باخرة الغاز أويل في 19 تموز الجاري كما هو متوقع، ستشهد التغذية تحسناً ملحوظاً مطلع الأسبوع المقبل بعد إضافة حوالى 500 ميغاواط من خلال معملَي دير عمار والزهراني». كما وعدت المؤسسة بالسعي، بالتعاون والتنسيق المتواصلين مع وزارة الطاقة والمديرية العامة للنفط، للحفاظ في المستقبل على القدر الممكن من الاستقرار بالتغذية الكهربائية.

لكن هل ستعود التغذية إلى طبيعتها؟ يتطلّب الأمر استقراراً في تزويد المولدات بالمازوت أيضاً. مصدر في وزارة الطاقة يبشّر بأن أزمة المازوت في طريقها إلى الحل أيضاً، مشيراً إلى أن ما يعادل 90 ألف طن من مادة المازوت سيصل تباعاً إلى منشآت النفط، وهو كفيل بتأمين حاجة السوق لفترة طويلة. كما يذكر المصدر أن التقديرات تشير إلى تخزين ما يُقارب الكمية نفسها، إن كان في المحطات أو في المنازل أو لدى الشركات. هذا الأمر أعاد وزير الطاقة طرحه أمس، فاعتبر أن موضوع التهريب محدود جداً. كما أشار إلى أن حجم الاستيراد لم يرتفع هذا العام، بل إن الوضع طبيعي بالمقارنة مع الأعوام الأربعة الماضية. وقال إن «كمية استيراد المازوت لا تلبي الحاجة، فقسم منه يذهب إلى المولدات والتجارة والصناعة، والقسم الآخر يذهب إلى التخزين».

الحكومة تنقلب على خطتها الاصلاحية

خلال اجتماع حكومي ـ مالي ـ مصرفي ـ اقتصادي عقد عصر أمس برئاسة رئيس الحكومة حسان دياب، طَوت الحكومة خطتها الاصلاحية لتنطلق الى البحث عن خطة بديلة، وذلك بعدما اطّلع المجتمعون على نتائج الاجتماعات التي عقدها المستشارون والخبراء، إضافة إلى مضمون الاجتماعات مع صندوق النقد الدولي. وقالت مصادر المجتمعين لـ”الجمهورية” انّ “الحكومة طَوت خطتها المالية، لا بل انقلبت عليها كلياً، إذ انّ وزير المال غازي وزني ابلغ الى المجتمعين انه لا بد من خطة بديلة تعتمد فيها الحكومة على ما تملك الدولة من عقارات لتغطية الخسائر المالية”. وافادت مصادر متابعة انّ وزيرة الدفاع زينة عكر أيّدت بدورها تصوّر وزني “لأنّ الوقت يدهمنا جميعاً”. وأشارت الى “أنّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة سيمشي بأرقام الحكومة اذا أصرّ صندوق النقد الدولي عليها”.

وفيما اعتبرت مصادر وزارية ومصرفية ان توجّه الحكومة الى خيارها الجديد قد يحمل أملاً لتغطية الخسائر واعادة تصحيح الامور تدريجاً، رأت مصادر مالية انّ “انقلاب الحكومة على خطتها يعني انّ حيتان السياسة والمال ربحوا مرحلياً، وأنّ المواطنين سيتعرضون للسرقة مرة اخرى”.

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في ١٧ تموز ٢٠٢٠

0

‎النهار

‎صدم لبنانيون ممن اشتروا عقارات في قبرص وسجلوا ابناءهم في مدارس الجزيرة من اقدام السلطات على التضييق على سفر اللبنانيين بعدما كانوا يعتبرون ان قبرص ملجأهم في الضيقات.

‎عائلات عادت من الهجرة لتستقر في لبنان تعود عن قرارها وتقرر تصفية املاكها للعودة الى بلاد الاغتراب بشكل نهائي.

‎تشهد بعض المحال التجارية التي تسوّق لماركات عالمية زحمة لافتة، ومرد ذلك قرب إقفال تلك المحال في لبنان خلال الشهرين المقبلين.

‎الجمهورية

‎لفت مرجع أمني إلى أن حزباً فاعلاً لن يتورط في اعتداءات يومية على الناشطين طالما أنه يمتلك إدارة مجموعات في أحزاب حليفة.

‎تلقّى مسؤول كبير نصيحة من حزب بارز بتبريد الخلاف مع موظف كبير لأن استمرار هذا الخلاف سينعكس مزيداً من الضرر على الواقع المالي.

‎لاحظ قطب نيابي إنعدام زيارات النواب إلى مراجع رسمية خلافاً لما كان عليه الحال في العهود السابقة.

‎اللواء

‎يستبعد دبلوماسي “شرقي” حدوث تدهور للوضع في المنطقة الحدودية، بصرف النظر عن الآليات المجتمعة للتجديد “لليونفيل”..

‎يشكك نائب في 8 آذار في إمكانية وضع خطة إعادة النازحين موضع التطبيق..

‎لوحظ استنكاف عدد من محلات الصيرفة فئة “أ” عن ممارسة المهنة، لأسباب قد تعود لسحب البساط من تحت أرجلهم!

‎نداء الوطن

‎يردّد مقربون من “حزب الله” أنه اتخذ قراراً بعدم الرد مباشرةً على خطاب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

‎كواليس جلسة لجنة الإدارة والعدل النيابية أظهرت وجود “هجوم مركّز” على وزيرة العدل ماري كلود نجم من النواب إيلي الفرزلي، حسن فضل الله وعلي حسن خليل.

‎يبدي سفير دولة أوروبية بارزة انزعاجه من تجاوز مسؤولين لبنانيين موقعه والتعامل مباشرة مع رؤسائه.

‎الأنباء

‎وعَد سياسي معنيّ بأن يتم حسم مسألة تعديل حصلت في لجنة مناطقية دون مبرر، وأثارت استياء شعبياً وامتعاض حزب سياسي .

‎يُرجّح أن يتّخذ مرجعاً سياسياً موقفاً حازماً مع اقتراب صدور قرار في قضية قضائية.

‎البناء

‎قال سفير عربي إن لا قرار بعد لدى أي من الدول الخليجية بالتقدّم خطوة عملية نحو تلبية مطالب الحكومة اللبنانية، والأرجح أن تكون المواقف تحت سقف انتظار التفاوض مع صندوق النقد الدولي كتعبير عن حجم الضوء الأخضر الأميركي.

‎تقوم الدبلوماسية المصريّة بتحرك واسع عربياً ودولياً لحشد دعم إعلامي وسياسي لموقف مصر في مواجهة توسّع إقليميّ يسعى لمحاصرتها؛ واحد تمثله تركيا من بوابة النفط عبر التمركز العسكري في ليبيا وثانٍ تمثله إثيوبيا من بوابة الماء عبر عنوان سدّ النهضة.

الحريري: موقع رئاسة الحكومة “تبهدل” ولا نستطيع أن نتعامل مع القرارات الدولية باستنسابية

أسف الرئيس سعد الحريري لاتهام رئيس الحكومة حسان دياب “رئيس حزب معين بتدخله لدى الدول العربية لمنعها من مساعدة لبنان”، وقال: إن هذا الأمر مرفوض وأنا لن أدخل في جدال معه وآسف أن يتحدث موقع رئاسة الحكومة بهكذا أمر وأن يتدنى خطابه إلى أمور من نسج الخيال. فتاريخنا يشهد أننا كنا نساعد دون أن نسأل، نافيا أن يكون قد اتصل بأي مسؤول في الكويت.

ووصف الرئيس الحريري علاقته بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج عموما بالممتازة، مشددا على أن هذه الدول هم الأصدقاء الفعليين الذين وقفوا مع لبنان ولم يتخلوا عنه خلال كل الأزمات والحروب التي مر بها، ومن الضروري أن نبقى على تواصل دائما معهم للحصول على دعمهم ومساعدتهم للبنان.

ودعا الرئيس الحريري لاعتماد سياسة “لبنان أولا” وتحييده عن الصراع الإيراني الأميركي، وقال: “يجب أن يكون لبنان أولا واللبنانيون أولا، وقبل كل قضية تحيط بنا. قبل سوريا وفلسطين والسعودية وإيران وكل قضية أخرى، لكي يتمكن المواطن من أن يعيش حياة كريمة”.

وتساءل: ما هو الفرق بين النأي بالنفس والحياد؟ لافتا إلى أن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي هي التي اعتمدت مفهوم النأي بالنفس بإجماع أعضائها، بمن فيهم حزب الله، ونحن طبقنا هذا المفهوم بالممارسة، فهل طبقه حزب الله؟ لا يقولن أحد لنا اليوم أن الحديث عن الناي بالنفس يحتاج إلى حوار وطني وغيره، وأن الكلام عنه وكأننا نخرج عن القواعد، مؤكدا أن إسرائيل عدو ونقطة على السطر، ولا يزايدن أحد علينا في هذا الأمر.

ولاحظ الرئيس الحريري في دردشة مع الصحافيين عصر اليوم في “بيت الوسط” أن المسؤولين يتعاطون مع الانهيار الاقتصادي الحاصل بالقطعة، وهذا أمر لا يصح، ولا بد من تناول كل القطاعات مجتمعة والقيام بالإصلاحات اللازمة على مقياس واحد في كل القطاعات.

استهل الحوار بسؤال الرئيس الحريري عن رده على اتهام رئيس الحكومة حسان دياب بأن رئيس حزب معين يتدخل لدى الدول العربية لمنعها من مساعدة لبنان، فقال آسف أن يتحدث موقع رئاسة الحكومة بهكذا أمر، فخطاب رئاسة الحكومة تدنى بالفعل إلى أمور من الخيال. هذا الأمر مرفوض، نحن تاريخنا، أنا كسعد الحريري أو رفيق الحريري رحمه الله، يؤكد أننا كنا دائما نساعد دون أن نسأل. مؤسسة الحريري قامت على المساعدة دون السؤال، وأؤكد أنني لم أتصل بأحد ونقطة على السطر. لن أدخل في جدال معه، لأن موقع رئاسة الحكومة “تبهدل”.

وسئل: جريدة الجمهورية أكدت أنك اتصلت برئيس الحكومة الكويتي لهذا الغرض؟ وأنهم في الكويت هم من أخبروا الرئيس دياب؟

أجاب: لم أتصل بأحد. لا أعرف من أين يأتي بهذه الأخبار. ربما أشقاؤه العرب في سوريا هم من أخبروه، لأنه لا أحد آخر يتحدث معه بصراحة.

سئل: كيف ترى الجولة التي يقوم بها اليوم اللواء عباس إبراهيم على الدول العربية؟

أجاب: هذه الحركة يجب أن تحصل، فنحن من ضمن الجامعة العربية، وهؤلاء هم الأصدقاء الفعليون الذين وقفوا مع لبنان طوال المرحلة السابقة وفي كل الأزمات التي مر بها لبنان. الخليج لم يتخل لحظة عن لبنان في كل الحروب العبثية وغيرها التي حصلت على أرضه. فمن وقف مع لبنان ومن كان ينهض بالاقتصاد اللبناني؟ من غير السعودية والإمارات والكويت وقطر وعمان وكل هذه الدول؟ لكن الواضح اليوم أن هناك تصعيدا إقليميا غير مسبوق. من هنا يجب على لبنان أن يبقى على تواصل دائم مع هذه الدول العربية ويحاول أن يأتي بالمساعدات للبلد.

سئل: ما الذي بإمكانهم أن يقدموه لنا؟ هل صحيح أن هناك ودائع مالية؟

أجاب: أذكر أنهم قدموا لنا الكثير، وفي هذه المرحلة على لبنان أن يقوم بالإصلاح والعمل الفعلي. الدولة لم تقم بأي إصلاح أدرج في “سيدر”، وحتى الآن لم يحصل أي إصلاح. لماذا؟ لأن هناك من يريد أن يعطل.

سئل: هناك حديث متزايد اليوم عن حياد لبنان، فلماذا لم يتم القبول بهذا الحياد في عهد حكومتك؟

أجاب: هناك من ينتقد موضوع الحياد ويقول أن هذا الأمر يحتاج إلى حوار وطني وغيره. من هنا أسأل: ما هو النأي بالنفس؟ أليس هو الحياد؟ هل طبقنا النأي بالنفس؟ هل طبق الأفرقاء السياسيون في البلد النأي بالنفس وخاصة حزب الله؟ هو لم يطبق النأي بالنفس، في حين أننا نحن طبقناه وتوقفنا عن الحديث عن سوريا.

سئل: لكن هذه الكلمة تثير الريبة تاريخيا؟

أجاب: نحن لسنا في التاريخ بل نعيش الحاضر. ولا تنسوا أن من خرج بموضوع النأي بالنفس هي حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وكان هناك يومها إجماع على ذلك على طاولة مجلس الوزراء بمن فيهم حزب الله. فلا يقولن أحد لنا اليوم أن الحديث عن النأي بالنفس هو أمر غير طبيعي وكأننا نخرج عن القواعد. إسرائيل عدو ونقطة على السطر. لا يزايدن أحد علينا في هذا الموضوع، كما هي عدو لكل العالم العربي اليوم. هذا أمر واضح، والجامعة العربية ما زالت متمسكة بخطة السلام التي وضعتها. هذا المبدأ أقرته حكومة الرئيس ميقاتي التي كنا في حينه نقول عنها أنها حكومة حزب الله. ما هو النأي بالنفس؟ أن ننأى بأنفسنا عن سوريا وإيران وكل المشاكل التي تحيط بنا. وإلا ما هو الحياد إذا؟

سئل: حكي عن مقاطعة السفير السعودي لسعد الحريري، فما مدى دقة هذا الأمر؟

أجاب: دعوهم يستمروا بهذا التفكير، وأنا على قلبي متل العسل. هذا اسمه تخبط سياسي لا سابق له، والعلاقة مع السعودية ممتازة والحمد لله، ومع كل الدول الخليجية أيضا، وربما هذا ما يزعجهم.

سئل: هل تعتقد أن هذه الجولات ستؤدي إلى مساعدات للبنان؟

أجاب: هم يتحدثون بصراحة ويقولون للبنانيين: إذا أردتم أن نساعدكم عليكم أن تساعدوا أنفسكم. وهم يقولون أيضا أن موضوع النأي بالنفس لم يطبق في أي نقطة.

سئل: هل يريدون النأي بالنفس ليعطونا الكهرباء؟

أجاب: هل يجب أصلا أن يعطونا الكهرباء؟ هل علينا أن نشحذ الكهرباء؟ هل وصلنا إلى هذا الدرك؟ هناك وزارة تسلمها حزب كبير على مدى عشر سنوات، فما الذي أحدثه في هذا القطاع؟ أم يريد أن يحملنا وزر ثلاثين سنة؟

سئل: هل تتوقع المزيد من التصعيد الداخلي على مستوى الحياد؟

أجاب: لا أفهم لماذا يجب أن يكون هناك تجاذب ومشاكل في موضوع الحياد؟ أليسوا هم من اخترعوا النأي بالنفس؟ ليطبقوه إذا. هذا كل ما نقوله. كيف ننأى بأنفسنا وهناك تدخلات في سوريا والعراق واليمن وغيرها؟ بات واضحا أن العرب وضعوا علامة استفهام على هوية لبنان.

سئل: هل يمكننا اليوم إعادة آلاف المقاتلين والخبراء من سوريا والعراق واليمن؟

أجاب: علينا أن نكون صادقين حين نتحدث. وحين نقول أن هناك سياسة نأي بالنفس علينا أن ننأى بأنفسنا بالفعل. هذا النأي لا يجب أن يكون بالتصاريح فقط بل بالأفعال، على عكس ما قاله وزير التربية الحالي.

سئل: يتم اليوم تحميل حزب الله مسؤولية الانهيار الاقتصادي في وقت أن تدخلاته في سوريا والعراق واليمن ليست جديدة، فما سبب ذلك؟

أجاب: هناك أصلا تصعيد إقليمي بين الولايات المتحدة وإيران، ونحن اليوم ندفع ثمن ذلك. فلماذا ندفع هذا الثمن؟ حين يطلق البطريرك الماروني هذه الصرخة، بأنه علينا أن نحيّد لبنان، فما الذي يهدف إليه من وراء ذلك؟ اليوم البلد تعب للغاية، فلماذا علينا أن ندفع أثمان المعركة الكبرى التي تحصل بين هذه الأطراف؟ لا أحد يحمّل حزب الله أكثر مما يحمل كل هذه المشاكل الحاصلة. حين خرجنا بشعار لبنان أولا خرج من يقول لي أنني أتخلى عن القضية الفلسطينية. لا، أنا لا أتخلى عن القضية الفلسطينية، لكن شعارنا هو لبنان أولا واللبنانيون أولا، ولا يمكن أن يكون هذا مجرد شعار. يجب أن يكون فعلا أولا، لكي يصبح الأمر حقيقيا، وقبل كل قضية تحيط بنا. قبل سوريا وفلسطين والسعودية وإيران وكل قضية أخرى، لكي يتمكن المواطن من أن يعيش حياة كريمة.

سئل: لكن الزيارات التي يقوم بها اللواء إبراهيم، ولا سيما إلى السفارة السعودية، لا يمكن أن تتم من دون غطاء من رئيس الجمهورية أو حزب الله. فكيف قرأت هذه الزيارة؟

أجاب: لم أر اللواء إبراهيم. علي أن ألتقي به لكي أعرف حقيقة الأمر. يطلقون الاتهامات وأنا لم ألتقه ولا أعرف ما الذي حصل معه في الكويت. حتى أنه لم يتحدث معي أحد من الكويت، ولم أتحدث مع السفير الكويتي.

سئل: هناك قلق بشأن استحقاق 7 آب المقبل، تاريخ صدور قرار المحكمة الدولية، لا سيما في ظل التصعيد الحاصل وموقف حزب الله بهذا الشأن الذي أكد أن المحكمة لا تعني الحزب وهي خارج اهتماماته، فما ردك؟

أجاب: هذا أمر غريب، ففي كل البيانات الوزارية نقول أننا نحترم كل القرارات الدولية. فهل سنصبح مثل إسرائيل التي تتعاطى بالقطعة مع القرارات الدولية؟ إما ان نكون ضمن المنظومة في هذا المجتمع الدولي وإما خارجها إذا أراد الشباب ذلك؟

رفيق الحريري استشهد في 14 شباط 2005، والناس هم من طالبوا يومها بالحقيقة والعدالة. وفي 7 آب سيصدر الحكم وسيكون لي كلام، فاسمعوني في 7 آب.

سئل: يحكى اليوم أن الدولار سينخفض إلى ما دون 5 آلاف، في ظل الغلاء الفاحش الحاصل، فما الذي يحصل؟

أجاب: نحن ننتظر أن ينخفض سعر صرف الدولار. أليس هذا ما تقوله الحكومة؟ هل سنصوت ضد ذلك؟ إذا قدمت الحكومة مشروعا ينقذ لبنان فإننا سنكون معها ولن نكون ضدها، لكن ليقدموا أمرا يفيد لبنان ولينجزوا الإصلاحات اللازمة وليس المحاصصة الحاصلة. فعلى سبيل المثال، يصوبون اليوم على قانون في موضوع الكهرباء، وهو القانون 462 وهم يريدون تغييره، في حين أننا اليوم في أزمة اقتصادية عميقة، والمجتمع الدولي يطالب لبنان بإصلاحات، فلماذا يريدون القيام بعكس ما يريده المجتمع الدولي؟ لماذا تكون الهيئة الناظمة في الكهرباء مختلفة عنها في الاتصالات وفي الطيران المدني. هذا أمر غير طبيعي وهناك خلل سياسي. هناك من يفكر أنه يريد أن يقوم بل شيء على هواه، في حين أن الإصلاح ليس كذلك. لماذا نخترع كل يوم نظاما جديدا لأن هذا الوزير يريد ذلك أو ذاك الحزب يطمع إلى ذلك؟ إذا كانوا يريدون إخراج لبنان من أزمته، عليهم أن يقوموا بالأمور الصحيحة.

سئل: لكن وزير الخارجية الأميركي طالب بحكومة بعيدة عن حزب الله؟

أجاب: أعود لكلامي الأول: لبنان أولا. إذا كان هناك صراع كبير في المنطقة، فما دخل المواطن اللبناني فيه؟

سئل: ما المطلوب إذا؟

أجاب: أن ننأى بأنفسنا حقيقة، طالما أن المشكلة كبيرة إلى هذا الحد. ما الذي يمنع من النأي بالنفس؟

سئل: هناك نوع من تضييق الخناق الأميركي على حزب الله في موضوع اليونيفيل، ألا يستدرج ذلك ردا من الحزب؟

أجاب: هل قلت أني أتبنى هذه السياسة؟ هذه السياسة لا دخل لسعد الحريري بها ولا حزب الله، هذه السياسة بين الولايات المتحدة وإيران ونحن ندفع الثمن.

سئل: كيف ترى العرض الإيراني بتزويد لبنان بالنفط؟

أجاب: هناك حكومة وهي من تقرر. أنا لست بالحكومة بل بالمعارضة. أنا من جهتي أرى أن على لبنان أن يكون مجتمعا منفتحا على كل دول العالم، وعلى الاقتصاد أن يبقى حرا. هذا الاقتصاد الذي كان قائما على المصارف والانفتاح على دول العالم يجب أن يستمر، وأن كان بحاجة إلى تعديل أو إصلاح، فإن هذا لا يعني أبدا أن نغيره.

سئل: تحدث الرئيس دياب عن عدة الحكم؟

أجاب: إذا كان قادرا على أن يغير فليغير ما يريد.

سئل: الوزير جبران باسيل قال في تغريدة له أن طريق العودة ستكون طويلة، فما ردك؟

أجاب: هذا الكلام قاله قبل ثلاث سنوات، أليس هو من قال أيضا أنه سيأتي بالكهرباء 24 على 24 ساعة؟

وردا على سؤال قال: هناك تعامل مع الانهيار الاقتصادي الحاصل اليوم وكأنه بالقطعة. الأمر لا يصح كذلك. لا بد من تناول كل القطاعات مجتمعة. لا بد من القيام بكل الإصلاحات اللازمة.

سئل: لماذا لم تتم هذه الإصلاحات؟

أجاب: عليكم أن تسألوهم هم وليس أنا.

سئل: كيف ترى خطة النازحين التي أقرت بالأمس؟

أجاب: هذه الحكومة بات عمرها 6 أشهر، فما الذي قامت به؟ هل وضعت ورقة؟ هل عاد نازح؟ لنرى..

وزارة الصحة : 57 إصابة جديدة وحالتا وفاة

 اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 57 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 2599.

error: Content is protected !!