العتيق يهنئ ابن بلاط مخايل القصيفي لحيازه علامة التقدير الممتاز وتخرُّجه طبيبا.
هنّأ رئيس بلدية بلاط قرطبون ومستيتا عبدو بطرس العتيق إبن بلدته بلاط الدكتور مخايل القصيفي لتخرجه طبيباً وقال: باسم الصداقة الشخصية التي تربطنا،
وبناء على علاقة الاحترام العائلية، التي أسسها الاباء،
يسرني أن أتقدم من أخي الدكتور ميخائيل القصيفي، بأسمَى التهاني القلبية، بمناسبة انتهاء دراسته الاكاديمية في كلية الطب، وحيازته علامة التقدير الممتاز، وتخرُّجه طبيبا.
وأضاف ، بهذه المناسبة السعيدة، نتمنّى له دوام النجاح والتألق المهني، بما يخدم عموم أهلنا في بلاط، الذين يحترمونه ويقدّرونه وينتظرونه في الخدمة الخاصة والعامة!
وختم قائلاً: دكتور ميخائيل، عرفتك يافعًا، وأحببتك طبيبا، وسنتعاون سويَّة لما فيه الخير العام في المستقبل.
فضيحةٌ في الصيدليات… وقرار بحق شركات مستوردة للمستلزمات
صدر عن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة العامة البيان التالي:
“اقفلت وزارة الصحة العامة، الثلاثاء 15 أيار الحالي، صيدلية في منطقة البوشرية العقارية – قضاء المتن، بالشمع الاحمر، بموجب القرار رقم ٢٣/١/٢٨٢ الصادر عن وزير الصحة العامة، وذلك بعد ان ثبُت قيام الصيدلي بالعديد من المخالفات المهنية والمسلكية، من أبرزها، التلاعب في أسعار الادوية وبيعها بسعر اعلى من مؤشر اسعار الادوية الصادر عن وزارة الصحة العامة.
وتهيب وزارة الصحة أية صيدلية لا تلتزم الاسعار الصادرة عنها وتقوم بالتلاعب بأسعار الادوية بأنها ستتعرض للملاحقة القانونية وينفذ بحقها اشد العقوبات.
كما أحالت وزارة الصحة 13 شركة مستوردة للمستلزمات الطبية على النيابة العامة المالية بتُهم مختلفة ابرزها:
– مخالفة سقوف الارباح المنصوص عليها في القرارات النافذة، وبيعها خلافاً للحد الاقصى للربح المحدد لها حسب القرارات المرعية الاجراء.
– تحقيق ارباح غير مشروعة، عبر تضخيم اسعار بلد المنشأ، وذلك بالتواطؤ بين الشركات المستوردة للمستلزمات والمصانع في بلد المنشأ.
– ادخال مستلزمات طبية غير مسجلة وفق الاصول وغير مستوردة عبر وزارة الصحة وادخالها بطريقة غير شرعية الى الاراضي اللبنانية.
– بيع مستلزمات طبية الى المستشفيات عبر شركات وسيطة، وليس بصورة مباشرة الى المستشفى، بهدف كسب ارباح غير مشروعة.
واستناداً الى نتائج التحقيقات، ستقوم وزارة الصحة العامة باتخاذ الاجراءات اللازمة بحق هذه الشركات.
وتشدد الوزارة على جميع المستشفيات بضرورة الالتزام بنظام التتبع الممكنن الخاص بالمستلزمات الطبية، وعدم شراء أي مستلزم طبي غير مسجل في وزارة الصحة العامة، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية”.
في كسروان… سرقات متعددة وغير مألوفة !
أعلنت قوى الأمن أن “بعد أن كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليّات سرقة حاويات النفايات وحواجز بلاستيكية في العديد من مناطق كسروان من قبل مجهولين يستقلّون بيك أب نوع “تويوتا” مجهول باقي المواصفات، كثّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والإستعلامية لتحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم”.
وقالت في بيان: “بنتيجة الإستقصاءات والتحرّيّات، تمكّنت الشعبة من تحديد هوية المتورّطين في العمليات المذكورة وهم كل من اللبنانيين:
أ. ص. (من مواليد عام ١٩٩٦)
ب. خ. (من مواليد عام ٢٠٠٤)
م. ع. (من مواليد عام ٢٠٠٥)
م. ص. (من مواليد عام ٢٠٠٥)
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم بما أمكن من السرعة.
بتاريخ 13-05-2023 وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من رصد البيك أب في محلة جبيل، وعلى متنه جميع المذكورين أعلاه، حيث تم نصب كمينٍ محكمٍ في المحلة نتج عنه توقيفهم وضبط البيك أب.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة قيامهم بسرقة حاويات النفايات من محلّتَيْ عمشيت والضنية، وخزان بلاستيك من محلة أدما، وحواجز بلاستيكية من محلة مزرعة يشوع، مستخدمين البيك أب الذي أوقفوا على متنه.
أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
السيناريوهات المحتملة لإنتهاء ولاية سلامة.. ماذا عن الدولار؟
اجتماع في وزارة السياحة للبحث في مشروع مدينة السينما اللبنانية
في اطار متابعة المباراة الهندسية بين الجامعات لتقديم مشروع مدينة السينما اللبنانية التى تم الاعلان عنها سابقا
اقام وزير السياحة المهندس وليد نصّار اجتماعاً تشاورياً في مكتبه في الوزارة، بحضور عميد كلية الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية الدكتور هشام زين الدين INBA-UL، وعميد كلية العمارة في جامعة الروح القدس USEK الدكتور ظافر سليمان، والدكتور انطوان فشفش (Fishfish) من كلية العمارة قي جامعة القديس يوسف USJ، وعميد الاكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة ALBA الدكتور فضل الله داغر مع المهندس كامل عبود، والسيد سام لحود رئيس جمعية مجتمع بيروت السينمائي، والآنسة دوريس سابا مديرة الجمعية والمهندسة رانية عبد الصمد من وزارة السياحة.
وتم عرض لشروط المسابقة من قبل السيد سام لحود والتشاور مع عمداء كليات العمارة لوضع الشروط التفصيلية لاطلاق هذه المباراة باسرع وقت ممكن مع المتابعة الحثيثة والاخذ بالملاحظات التى تم تقديمها.
في السوق السوداء.. إستقرار وترقّب وهذا ما سجّلته الليرة!
يحافظ دولار السوق السوداء على أرقامة المستقرة.
وفي التفاصيل، يتراوح سعر الصرف صباح اليوم ما بين 94350 و 94500 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
الى أهالي التلاميذ.. الأقساط سترتفع بهذا الشكل!
أكدّ الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر أن المدارس الخاصة استطاعت انجاز عام دراسي طبيعي واستكمال البرنامج التعليمي وذلك من خلال تضحية الأساتذة وتعاون الأهالي.
وعن الوضع المالي في المدارس الكاثوليكية، قال نصر عبر صوت لبنان: “المؤسسات التربوية ضحت بما فيه الكفاية خلال السنوات الأخيرة التي تخللتها أزمات صحية واقتصادية، اضافة الى تضحية الأساتذة واستمرارهم في التعليم بشكل شبه مجاني لاتمام رسالتهم التعليمية والوقوف الى جانب الأهالي.”
وتابع: “نحن في صدد التوجه الى رفع تدريجي للأقساط المدرسية اخذين بعين الاعتبار وضع الاهالي.”
الأجدى في هذه الحال أنْ نبقى بلا رئيس… أو
(رسالة إلى الفرنسيّين ولِمَ لا إلى… اللبنانيّين)
بلا طول شرح: إذا كانت رئاسة الجمهوريّة هي هذه الرئاسة، فكلّ ما أتمنّاه، أنْ لا نحظى باحتمال انتخاب رئيسٍ في حزيران المقبل، على ما يوحي بذلك رئيس “سيّد نفسه”، ورهطٌ من المشتغلين في مطبخ الرئاسة لإنجاز الطبخة المسمومة.
فما دام اللبنانيّون، وفي مقدّمهم النوّاب، ووراءهم القوى والأحزاب السياسيّة، لا يستطيعون (أو لا يريدون) أنْ يأتوا برئيسٍ للجمهوريّة إلّا مفروضًا من خارج، أيًّا يكن هذا الخارج، ومن العواصم الإقليميّة والدوليّة، أيًّا تكن هذه العواصم، فالأجدى – صدِّقوني – أنْ لا ننعم بهذا الفتح الجليل، بل أن نبقى بلا رئاسةٍ وبلا رئيس.
إنّ رئيسًا يصل إلى السدّة، بهذه الطريقة، لن يُتاح له أن يحكم ولا أنْ يكون رئيسًا البتّة – ولو أراد -، ولن يستطيع أنْ يكون أمينًا على قسمه، وحارسًا للدستور، وساهرًا على حسن تطبيق القوانين، ولا سيّما لجهة الفصل بين السلطات الثلاث، ولاستقلال السلطة القضائيّة خصوصًا.
أقصد، إذا كان الرئيس المزمع “وصوله” سيصل من خلال هذه السمسرة الرخيصة المشهودة، مكبًّلًا بهذه الشروط والقيود، فأيّ رئيسٍ سيكون، وأيّ أثمانٍ ستُدفَع في مقابل انتخابه، ومسبقًا، وبمفاعيل مستقبليّة لاحقة، وعلى كلّ المستويات، وأيّ جمهوريّةٍ، وأيّ سيادةٍ، وأيّ… كرامات؟!
قبل ستّ سنوات، فُرِض علينا رئيسٌ للجمهوريّة من طريق “حزب الله” وحلفائه في الداخل وأسياده الخارجيّين، فـ”عشنا” في نعيمٍ جهنّميّ لا تضاهي شرورَه وأهوالًه عبقريّةُ أيِّ سينما قياميّة، وتلظّينا بنار المهانات المادّيّة والمعنويّة، وانشوينا بلهيب ألسنة الفقر والجوع والمرض والذلّ والقهر والرعب والإرهاب والقتل، طوال السنوات الستّ الفائتة، ولا تزال مفاعيل تلك الجهنّم تلسع مواجع أرواحنا وأرواح موتانا وشهدائنا وقوافل تهجير أبنائنا وأجيالنا الخلّاقة.
اليوم، يُراد لنا أنْ نعيد الكرّة، بـ”مواصفات” مختلفة، من عناصرها غير المشرّفة دخول “العالم الحرّ” وفي مقدّمه دولة الجمهوريّة الخامسة في فرنسا، على خطّ العربدة العلنيّة العارية من أيّ ورقة تين.
في السياسة لا بدّ من وعي الظروف والمعطيات والتعقيدات، والتعامل معها بحكمة وذكاء وحنكة و… شرف. لكنّ السياسة ليست شرمطة، ولا إبرام صفقاتٍ وعقود، ولا تنازلًا عن حقوقٍ وحدود، ولا بيع سياداتٍ وكرامات، ولا ترسيخ احتلالاتٍ ووصايات وانتدابات، ولا… شراء ذمم نوّاب، ولا بيع ذمم.
مثل هذه السياسة الانحطاطيّة السافلة، وهي هذه التي تدور رحى معاركها حاليًّا، تجعل السياسيّين (والنوّاب) داعرين وقوّادين ودمى ولحّيسي أقدام ومؤخّرات. وهي هذه السياسة، تحوّل هذه الجمهوريّة اللبنانيّة دولةً منتهكَة ومغتصبَة وبلا شرف، وبيتًا (شرعيًّا) رخيصًا للدعارة المحلّيّة والإقليميّة والدوليّة الجربانة المريضة الرخيصة النتنة النكراء.
شيءٌ ما، عاملٌ ما، ليس نافلًا البتّة، يتمثّل – يا للهول – في الانحطاط الأخلاقيّ والقيميّ والمعياريّ الذي انحدرت إليه الرئاسة الفرنسيّة. يجب أنْ يعلم الشعب الفرنسيّ أنّه لا يستحقّ هذا العار، ولا فرنسا تستحقّ.
وليصدّقني اللبنانيّون (ومَن يعنيهم كلامي من النوّاب والقوى السياسيّة): الأجدى أنْ نبقى بلا رئيس، أيًّا يكن هذا الرئيس، إذا كان هذا هو طريقه للوصول إلى القصر الجمهوريّ. علمًا أنّه يعود إليكم أيّها النوّاب، بالوكالة التي مُنِحتموها، وبالشرف (؟!) الذي تؤتَمَنون عليه، أنْ تنتخبوا رئيسًا “يُصنَع (أو يُطبَخ) في لبنان”.


