أفادت معلومات صحفيّة أنّ سجن مدينة صور، يشهد توتراً كبيراً، وسط حضور للقوى الأمنيّة، من دون معرفة الأسباب.
دولار السوق السوداء.. انخفاض مستمر
سجّل سعر صرف الدولار مُقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء ظهر اليوم الجمعة 96,000 ليرة للمبيع و96,300 ليرة للشراء.
رجل أضرم النار بنفسه أمام السفارة الأميركية
أفادت الشرطة الدنمركية بأن رجلا أضرم النار في نفسه فيما يبدو أمام السفارة الأميركية في كوبنهاغن اليوم الجمعة.
وأضافت الشرطة أنه تم إخماد النيران وأن الرجل واع.
صدم فارس… قتله وفرّ!
تعرض المواطن فارس بيطار فجر اليوم لحادث صدم من قبل سيارة مجهولة اثناء تواجده بالقرب من فندق “كواليتي ان”، عندما كان على متن دراجته النارية.
ونُقل على اثرها بحالة حرجة الى مستشفى النيني في طرابلس، لكنه ما لبث ان فارق الحياة متأثراً بجراحه.
وبحسب ما افادت المصادر، فإنّ سائق السيارة لاذ بالفرار الى جهة مجهولة بعدما صدم بيطار.
رانيا أشقر تنجح في إدارة ثاني تيليتون في غضون شهر
نجحت الإعلاميّة رانيا زيادة أشقر في تقديم تيليتون ثانٍ في غضون شهرٍ واحد، عبر شاشة mtv، مع ما يتطلّبه الأمر من جهدٍ يسبّبه البقاء لساعاتٍ على الهواء وإدارة الحوار مع عددٍ كبيرٍ من الضيوف.
وبعد أن خُصّص التيليتون الأول لدار العجزة، كانت إضاءة عبر التيليتون الثاني على المصابين بطيف التوحد وذوي الاحتياجات الخاصّة، حيث جُمع مبلغ حوالى مليون وسبعمئة ألف دولار أميركي من خلال تبرعات المتّصلين من لبنان والاغتراب.
واستقبلت أشقر عدداً كبيراً من الضيوف من الناشطين في دعم هذه القضيّة، بالإضافة الى عددٍ كبيرٍ من الفنّانين والإعلاميّين، حيث افتُتح التيليتون حوالى الساعة ١٢ ظهراً واستمرّ الى الواحدة بعد منتصف الليل.
هل سيتم طرد رونالدو من السعودية ولماذا؟
فعل النجم البرتغالي ولاعب نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو حركة غير أخلاقية، بعد خسارة فريقه أمام الهلال، في دوري “روشن” السعودي. بعد خروج رونالدو من ملعب ستاد الملك فهد بالرياض، صاح جمهور الهلال باسم اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، وهو ما أثار غضبه، وقام بحركة غير أخلاقية تجاههم. طالب الوسط الرياضي في السعودية، بضرورة محاسبة رونالدو، وإيقافه أو استبعاده من الملاعب. تذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي حركة غير أخلاقية مشابهة قام بها المحترف الغيني في اتحاد جدة، الحسن كيتا، أُبعد من السعودية بسببها. استعبد الخبير في القانون الرياضي أحمد الشيخي، فرض أي عقوبة على رونالدو؛ بسبب الأنظمة المعمول بها في لجنة الانضباط التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم
المرتضى التقى الدكتورة دارينا صليبا وتداولا نشاطات المركز الدولي لعلوم الانسان
التقى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في قصر الصنائع مديرة المركز الدولي لعلوم الانسان في جبيل CISH المرتبط بوزارة الثقافة والذي يشغل الوزير المرتضى رئاسة مجلس ادارته الدكتورة دارينا صليبا ابي شديد، وتداول معها شؤونا مرتبطة بنشاطات المركز.
صادق تعليقاً على زيارة فرنجية الى بكركي:أي سلاح سيستعمل في ٢٠٢٣ للوصول إلى بعبدا
غرد مسؤول العلاقات الدولية في التيار الوطني الحر الدكتور طارق صادق عبر تويتر قائلاً: نصحو يطلع من بكركي يطمن ،المسيحيين خصوصاً، فطلع قلن اذا ما نتخبتوني بصير فيكم متل بال ٩٠.
وتابع: بال ٩٠ كان في سلاح الجيش السوري لضرب الشرعية في بعبدا. فأي سلاح سيستعمل في ٢٠٢٣ للوصول إلى بعبدا.
وختم : نصيحة لمن رشحه اذا هيدا الكلام مقبول مصيبة و اذا مش مقبول ، ضبوا لأن اذا مبلش وهيك.
نصحو يطلع من بكركي يطمن ،المسيحيين خصوصاً، فطلع قلن اذا ما نتخبتوني بصير فيكم متل بال ٩٠.
بال ٩٠ كان في سلاح الجيش السوري لضرب الشرعية في بعبدا. فأي سلاح سيستعمل في ٢٠٢٣ للوصول إلى بعبدا.
نصيحة لمن رشحه اذا هيدا الكلام مقبول مصيبة و اذا مش مقبول ، ضبوا لأن اذا مبلش وهيك.— Dr Tarek Sadek (@Tarekgsadek) April 21, 2023
يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره. |
إستقالة برّي شرط لفتح باب المقايضة على الرئاسات الثلاث؟!
تعيش البلاد في دائرة المراوحة طوال فترة الأعياد حيث لم يتبلور أي حدث ذي قيمة قد يوحي بإبرام اتفاق حول اسم الرئيس الجديد للجمهورية. وتستمرّ عملية الرصد لكيفية تطوّر الاتفاق السعودي- الإيراني ومدى سرعة مقاربته الملف اللبناني. وحتى اللحظة، لا يملك أي طرف تصوّراً لكيفية ترجمة الاتفاق الإقليمي الكبير على الساحة اللبنانية، وكما يبدو، تنصبّ الأولوية على ملفات اليمن وسوريا والعراق وسط محاولات سعودية لإعادة دمشق إلى الحضن العربي.
وتبرز تأكيدات من الجانب العربي مفادها أنّ الحل في لبنان لن يكون إلا عربياً، لكن في وقته، لأنّ الأمور تحتاج إلى إظهار حسن نوايا إيرانية في عدد من الملفات المهمة ومن ضمنها ملف لبنان. وإذا كان الموقف السعودي واضحاً وحازماً لجهة رفض إنتخاب رئيس تيار «المرده» سليمان فرنجية أو أي مرشح حليف لـ»حزب الله»، فإنه يُلاقى بترحيب أميركي وإن كان ملطّفاً.
ويكشف عدد من الذين التقتهم السفيرة الأميركية دوروثي شيا أخيراً، مرونة في الموقف شكلاً وتشدّداً في المضمون. وبحسب المعلومات، يشدّد الأميركيون على وجوب احترام حُسن سير عمل المؤسسات وانتظامها، وهذا الانتظام لا يتمّ إلا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وفق شروط أساسية، أولها أن يكون إصلاحياً ويُعيد ربط علاقات لبنان بالعالم وبالمحيط العربي بشكل أساسي، وذلك لكي يتأمّن الدعم المالي لإنقاذ إقتصاد البلد. ويحاول فريق «الممانعة» ومن خلفه داعمه الأساسي فرنسا، المضيّ في صفقة قوامها رئاسة الجمهورية لفريق 8 آذار مقابل منح رئاسة الحكومة لفريق 14 آذار القريب من المملكة العربية السعودية والدول العربية، لكن هذا الأمر لم يمرّ على المعارضة ومن خلفها المحور العربي لأنه يعني السيطرة على مفاصل الدولة.
وتسقط هذه المقايضة لأنها مجتزأة وتدخل ضمن سياق «ما لنا لنا وما لكم لكم ولنا»، أي إن فريق «حزب الله» والرئيس نبيه بري يحاولان بهذه الطريقة السيطرة على رأس السلطة التنفيذية والتشريعية في آن معاً.
كرّس «إتفاق الطائف» وجود دولة بثلاثة رؤوس وهم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، وبات أمراً واقعاً بفعل التوازنات الداخلية والقبضة السورية بعد «الطائف»، ما دفع البطريرك الراحل الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير مراراً إلى انتقاد تلك التركيبة معلناً عدم قدرة أي دولة على السير بثلاثة رؤوس. وبالتالي ترى دول الخليج وفريق 14 آذار السابق أن هناك محاولة تذاكٍ من فريق «حزب الله» وبرّي والفرنسيين بطرح رئيس الجمهورية من فريق ورئيس الحكومة من فريق آخر، متناسين أن رئاسة مجلس النواب هي مع فريق 8 آذار. ويملك بري من القوة والجرأة لتعطيل المجلس ساعة يشاء كما يفعل حالياً مع إحجامه عن الدعوة لجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية ريثما يؤمّن الفوز لمرشحه وكذلك يضرب عمل الحكومة متى أراد ذلك.
من هنا، تُطرح فكرة في صفوف الفريق المواجه لمحور «الممانعة» مفادها إنتخاب رئيس وسطي وذهاب رئاسة الحكومة إلى فريق 14 آذار باختيار شخصية سنّية تُعيد وصل علاقات لبنان مع العالم العربي والغربي في مقابل إبقاء رئاسة مجلس النواب مع فريق 8 آذار وتحديداً مع برّي.
وإذا كان فريق «حزب الله» وبرّي يُصرّان على إيصال رئيس تيار «المرده» سليمان فرنجية إلى سدّة الرئاسة فعندها تُحسب الرئاسة على فريق 8 آذار مقابل شخصية قريبة من 14 آذار تتولى رئاسة الحكومة ويُستكمل «الديل» ليشمل رئاسة مجلس النواب فيستقيل برّي من النيابة ورئاسة المجلس وتنتخب شخصية شيعية قادرة على التواصل مع الجميع وتُرضي «حزب الله» والمعارضة وتنتخب هذه الشخصية لرئاسة مجلس النواب، وبالتالي تصبح التركيبة كالآتي: فرنجية في رئاسة الجمهورية كما يريد برّي و»حزب الله»، شخصية من 14 آذار في رئاسة الحكومة، ورئيس مجلس نواب وسطي لا يستفزّ بيئته الشيعية يُنتخب برضى «الحزب» و»الحركة» ومقبول من المعارضة.
لا يستطيع برّي و»حزب الله» ومن خلفهما الفرنسيون فرض أي رئيس على المسيحيين، بل إنّ التركيبة اللبنانية واضحة جداً والخطوط الحمراء مرسومة بشكل واضح، ومن يرِد العبث بملعب غير ملعبه فسيواجه بالأمر نفسه، لذلك، هناك فرصة ذهبية لإبرام تسوية لبنانية متوازنة وتضييع هذه الفرصة سيؤدّي إلى مزيد من الإنهيار، وعندها ستكون التداعيات أكبر ممّا يتصوّره البعض.
الشباب اللبناني بين «الفرصة» و«حبة القمح»
إزدحمت المناسبات في شهر نيسان، مع زحف دفء الربيع، وافترار ثغر الطبيعة بعد طول تجهّم وعبوس: عيد الفصح لدى الطوائف التي تتّبع التقويمين الغربي والشرق، بفارق زمني لا يتخطى الاسبوع، عيد الفطر لدى الطوائف الاسلامية، وعيد القديس جاورجيوس قاتل التنين، تنين الشر والظلم. ولا ينتهي شهر نيسان حتى يطل شهر أيار، أو نوار، عابقاً برائحة الزهر، رافلاً بمواكب العطر. انه الشهر الذي تزدحم فيه مناسبات عالمية ووطنية: عيد العمل والعمال، اليوم العالمي لحرية الصحافة، ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية، وهم يشكلون عدا ما يزيد على نصف الذين علّقوا على اعواد المشانق في السادس من أيار ١٩١٦، في ساحة البرج – بيروت ، التي تسَمّت باسمهم، وهي تقع في قلب العاصمة.
كثيرة هي الأعياد في لبنان، لكن بهجتها إلى انحسار، ورونقها إلى ضمور، وروحيتها إلى أفول. لا بسبب الثقوب التي تملأ الذاكرة اللبنانية الجماعية، فتبعدهم عن أهمية ما ترمز إليه المناسبات والأعياد الوطنية والدينية من إخاء انساني، ورابط وجداني، يشد أطراف العائلة اللبنانية المتنوعة في وحدتها، والواحدة في تنوعها، بعضاً إلى بعض، لبناء ثقافة الحياة الدائمة في ظلال إرادة العيش، على الرغم من الرياح العاصفة التي تهب على وطن الارز من كل صوب، من دون هوادة.
لا أقول ان لبنان كان بلدا نموذجيا ولم يتعرض لهزات منذ بروتوكول المتصرفية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الغابر، واعلانه دولة كبيرة في الأول من ايلول ١٩٢٠، وصولاً الى يومنا هذا، مروراً بأحداث العام ١٩٥٨، وحروب الاخرين على أرضه وفيها بدءاً من العام ١٩٧٥ حتى العام ١٩٩، من دون أن ننسى ما كان للبنانيين من يد طولى في تأجيج سعير الحرب، واجتياح إسرائيل في العام ١٩٨٢ ودخولها بيروت، وعملياتها المتكررة ضد الجنوب التي توّجتها بمحاولة إعادة غزوه في العام ٢٠٠٦، من دون أن تحقق اي نجاح، بل خرجت تجرّ اذيال الهزيمة. لكن، الهزة الاشد هولاً هي أن يفقد اللبنانيون، والمسيحيون منهم على وجه الخصوص، الإيمان والامل بأن وطنهم لا يزال قابلا للحياة، وأن دوره الريادي لم يتراجع، على الرغم من العمران والتقدم والتطور الذين غزوا بلداناً عربية تشدنا إليها أواصر الأخوة. ليس قليلاً ما اضطلع به شبابنا في نهضة هذه البلدان. وانّ الادمغة اللبنانية التي تشكل عصب كبريات الشركات العالمية، ليست قاصرة في إعادة تركيب لبنان المشلّع، الذي اصاب إدارته واجهزته وبناه التحتية الاهتراء، جرّاء سموم الطائفية والمذهبية والمناطقية، والفساد والأفراد.
إلا أن على الشباب اللبناني أن يأخذ هو المبادرة للتغيير، مُتّعظاً من إخفاق ما سمّي بانتفاضة ١٧ تشرين التي داخلتها اجندات خارجية وحسابات محلية ألقتها في متاهة تسببت بوهنها، والفشل في تحقيق ما علق عليها من آمال. وهي قد أصبحت مجرد ذكرى تضاف الى سلسلة من الذكريات التي نستعيدها في البال بشيء من الحسرة، أو التعجب، أو الشماتة.
كذلك على الشباب اللبناني أن ينظر إلى تاريخ وطنه بعين اخرى، ومن زاوية مختلفة، محاولاً استخراج العِبر بنفسه، ومقارنته بالواقع المعيوش راهناً، والواقع الذي سبق، والعمل على ابتكار صيغة تستبقي من الصيغة الحالية جوهر معناها في الحياة الواحدة، والتفاعل الدائم في مجتمع تعددي، متنوع، يسوده التناغم والانسجام. وهذا ممكن لأنّ شبابنا، خصوصا من هم في الخارج، اكتشفوا أنّ بإمكانهم النجاح هناك، حيث حَط بهم الرحال، من دون محسوبية، وواسطة، و«توصية» من هذا النافذ أو ذاك.
وعندما يصبح الأمر كذلك في لبنان، فإن الأمور تسلك طريقها إلى الالتزام.
أقول للشباب اللبناني ان أحدا لن يخلي لكم الساح بملء إرادته. عليكم انتم القبض على فرصتكم. ولا تكونوا كذاك الرجل الذي توهّم انه حبة قمح، فكان يلوذ إلى الفرار عندما يلمح دجاجة تقبل نحوه. عبثاً حاولوا إفهامه انه رجل وليس حبة قمح.
أجل على الشباب اللبناني الّا يخامرهم الشك بقدراتهم، وأن يقبلوا بشجاعة، وتصميم، لانتزاع المبادرة، وخلق الفرص، والمضي إلى بناء لبنان الجديد الذي به نحلم

