18.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 915

آخر خبرٍ عن “سحوبات الليرة”.. هذا ما تمّ اكتشافه

أفادت المعلومات بأنّ بعض المصارف عمد مؤخراً إلى فرض قيودٍ جديدة على حسابات الكثير من المواطنين بالليرة اللبنانيّة، الأمر الذي أعاق عمليات السحوبات بشكلٍ لافت.

ولفتت المصادر إلى أنَّ إجراءات بعض المصارف على صعيد إعادة ضبط السحوبات، برزت مؤخراً بعدما جرى توقيفها خلال الفترة الماضية وتحديداً بعدما أوقف مصرف لبنان منصة “صيرفة” لموظفي القطاع الخاص.

بدورها، قالت مصادر مصرفيّة لـ *”لبنان24″* إنَّ ما فعلته مصارف عديدة مؤخراً يرتبطُ أصلاً بالضوابط التي تفرضها المصارف على حسابات الليرة، وقالت: “هذه الإجراءات قد تكونُ بمثابة ضبطٍ لحجم الكتلة النقدية بالليرة في السوق، إذ أن هدف مصرف لبنان هو لجم تصاعد كتلة الليرة في مقابل الدولار”.

بالفيديو- مشهد مروّع …فتاة ترمي بنفسها من جسر برج حمود !

Soon at jbeil

رمت فتاة نفسها من جسر برج حمود النبعة ولم يُعرف حتى الآن ما إن فارقت الحياة أم لا.

وبحسب المعلومات، لا تزال الفتاة على قيد الحياة، ونقلها الصليب الأحمر إلى المستشفى.

يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

توقيف امرأة تمارس طبّ التجميل من دون تخصّص..

أوقفت دورية من أمن الدولة إمرأة تمارس طبّ التجميل من دون تخصّص.

وفي التفاصيل، دهمت دوريّة من أمن الدّولة – مديريّة الشمال الإقليميّة برفقة طبيب القضاء، شقّة في محلّة أبو سمرا، بعد توافر معلومات عن إجراء عمليّات تجميل في داخلها من قبل إمرأة من دون شهادات ولا تراخيص.

بعد تفتيش الشقّة، عثر عناصر الدوريّة على الأدوات المستعملة خلال العمليّات، وتمّ توقيف السيّدة المذكورة وتدعى (ف. ك.)، ويجري التحقيق معها بإشراف القضاء المختصّ.

قاض يتقدم بطلب إنهاء خدماته… ما السبب؟

تقدّم القاضي فادي العنيسي رئيس الغرفة السادسة لمحكمة الاستئناف في الشمال بطلب لوزير العدل لإنهاء خدماته، حيث سيحيل الوزير الكتاب إلى مجلس القضاء الأعلى للموافقة قبل إعداد المرسوم.

هل يصبح “اللوتو” على سعر صيرفة؟

بعد التّداول بمعلومات مفادها بأنّ “الشّركة اللبنانية للألعاب- La Libanaise Des Jeux” ستبدأ قريبًا في تسعير خدماتها من “لوتو واليومية وزيد”، على أساس سعر صرف الدّولار على منصّة “صيرفة”، علمت “النشرة” أنّ هذه المعلومات غير دقيقة وعارية من الصحّة.

مذكرة من وزير المال.. هذا ما جاء فيها!

أصدر وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل مذكرة مدّد بموجبها تاريخ تسديد الأقساط التي استحقت خلال فترة إضراب العاملين في الإدارات العامة لغاية 15/5/2023،

وجاء في حيثيات المذكرة:

“حيث ان المصالح المالية الإقليمية في المحافظات ودائرة التحصيل بيروت نفذت إقفالاً تاماً ابتداءاً من 17/1/2023 ولغاية تاريخه،

وحيث انه نتيجة لهذا الإضراب تعذّر على بعض المكلفين الذين سبق أن قسطوا المبالغ المتوجبة عليهم تسديد قيمة هذه الأقساط في مواعيدها الأمر الذي ألحق ضرراً بالغاً بهم،

وحيث ان الفقرة الخامسة من المادة 9 من قانون الإجراءات الضريبية قد نصّ على “إذا صادف آخر يوم في المهلة يوم عطلة رسمية بما فيها يوم الأحد تمدد المهلة إلى أول يوم عمل يليه”.

لذلك،

يطلب الى الدوائر المختصة بالتحصيل في بيروت والمحافظات منح هؤلاء المكلفين مهلة تنتهي في 15/5/2023 لتسديد الأقساط التي استحقت عليهم دون أية فوائد إضافية”.

وكان الخليل أصدر مذّكرة مدّد فيها لغاية 15/5/2023 ضمناً، مهلة تقديم التصريح وتسديد الضريبة المتوجبة عن المبالغ وفقاً لأحكام المادة 41 من قانون ضريبة الدخل خلال الفصل الأول من العام 2023، وذلك “من أجل إتاحة الفرصة أمام المكلفين للالتزام بالموجب لتفادي تطبيق الغرامات عليهم”.

اكتشاف مذهل.. هذا ما تفعله القراءة في أدمغتنا

ماذا يحدث في دماغك يا ترى عندما تقرأ هذه السطور الآن؟ إجابة هذا السؤال تنطوي على فوائد مهمة للغاية؛ فعندما يقرأ الشخص جملة ما، يتم تنشيط شبكتين متميزتين في الدماغ، تعملان معاً لدمج معاني الكلمات الفردية؛ للحصول على معنى أكثر تعقيداً وأعلى ترتيباً.

هذا الاكتشاف المهم نُشر مؤخراً في دراسة جديدة بدورية “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”، أجرّاها باحثون من كلية ماكغفرن الطبية بجامعة تكساس في هيوستن.

ما الذي يحدث في الدماغ؟

الدكتور أوسكار وولنو، قائد الدراسة، أوضح في مقابلة مع موقع سكاي نيوز عربية أهمية الدراسة، والفوائد التي تعود من وراء نتائجها، إذ يقول:

• في معظم الأوقات عندما يدرس الباحثون مراكز اللغة في الدماغ، فإنهم يستخدمون إجراءات غير جراحية، مثل قياس نشاط الدماغ باستخدام فحص التصوير بالرنين المغناطيسي. تخبرنا هذه الطريقة بمكان حدوث النشاط، ولكننا نحصل فقط على صورة محدودة جداً لما يحدث في بضع ثواني.

• في الدراسة الجديدة، جمعنا البيانات من خلال العمل مع الأشخاص الذين لديهم أقطاب كهربائية مزروعة في أدمغتهم كجزء من علاج الصرع، واستطعنا من خلالها تحديد مكان النشط والأهم، التوقيت، بدقة نصف ميلي ثانية، مما يسمح لنا بدراسة كيف تتواصل مناطق الدماغ هذه مع بعضها البعض، ويعطينا صورة أكثر ديناميكية لتدفق المعلومات عبر الدماغ أثناء القراءة.

• وجدنا شبكتين متميزتين للدماغ، موزعتان عبر الفصوص الأمامية والصدغية، لكل منها دور منفصل في معالجة اللغة.

• أظهرت الشبكة الأولى التنشيط التدريجي عندما يقوم الشخص ببناء معنى معقد عند قراءة الجملة. تستخدم الشبكة الثانية سياق الجملة لتسهيل فهم ومعالجة كل كلمة جديدة تتم قراءتها.

ما أهمية الاكتشاف؟

• يقول قائد الدراسة إنّ جهدهم البحثي وثيق الصلة بالأشخاص المصابين بالحبسة الكلامية، وهو اضطراب في القدرة على فهم اللغة بدقة أو إنتاجها بطلاقة.

• تؤثر الحبسة الكلامية على واحد من كل ثلاثة على الأقل من بين أكثر من 10 ملايين حالة سكتة جديدة في جميع أنحاء العالم كل عام.

• يمكن أن تحدث الحبسة الكلامية أيضاً نتيجة لأورام الدماغ أو إصابات الرأس، وهي ذات الحالة المرضية التي أصابت الممثل الأميركي بروس ويليس مؤخرًا عن إصابته بها، كما أن الممثلة الإنجليزية إميليا كلارك إحدى بطلات العمل الدرامي الشهير لعبة العروش، كانت لديها مشاكل مع فقدان القدرة على الكلام في الماضي.

• من خلال فهم أفضل لكيفية عمل مراكز اللغة في الدماغ، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل العمليات التي يتم تعطيلها في أنواع مختلفة من فقدان القدرة على الكلام، ونأمل في تطوير علاجات أكثر فعالية لمساعدة الأشخاص على استعادة قدرتهم على استخدام اللغة.

علاج عُسر القراءة
ويأمل الباحثون في أنّ تتمكن جهودهم البحثية في التوصل إلى خيارات علاجية لاضطراب القراءة (عُسر القراءة)، الذي يؤثر على ما يقرب من 15 بالمئة من سكان الولايات المتحدة.

بحسب منصة مايو كلينك المختصة في الشؤون الطبية فإن عسر القراءة هو:

• أحد اضطرابات التعلم، ويشمل صعوبةً في القراءة بسبب وجود مشكلات في التعرف على أصوات الكلام ومعرفة مدى صلتها بالحروف والكلمات (تفكيك رموزها). يحدث عسر القراءة، المعروف أيضاً إعاقة القراءة، بسبب فروق فردية في مناطق الدماغ التي تُعالج اللغة.

• لا يحدث عُسر القراءة نتيجة مشكلات تتعلق بالذكاء أو السمع أو البصر. ويمكن لمعظم الأطفال المصابين بهذا الاضراب النجاح في الدراسة، بالاعتماد على التدريس الخاص أو برنامج تعليمي تخصصي. كما يؤدي الدعم المعنوي دوراً مهماً أيضاً.

• رغم عدم وجود علاج لعُسر القراءة، إلا أن التقييم والتدخل المبكرين يؤديان إلى أفضل النتائج. وقد يستمر عُسر القراءة أحيانً بدون تشخيص لسنوات، ولا يكتشف حتى سن البلوغ، ولكن يمكن تلقي المساعدة في أي مرحلة.

ماذا بعد؟

يشير الدكتور أوسكار وولنو في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية إلى أنّ فريقه البحثي يعمل حالياً مع مرضى ثنائيي اللغة؛ لمعرفة ما إذا كانت هذه الشبكات تعمل بنفس الطريقة أو بشكل مختلف عبر كل لغة من لغاتهم.

ويقول إن بعض الدراسات الحديثة كشفت أن جميع اللغات تنشط – على ما يبدو – في نفس مناطق الدماغ لدى الأشخاص الذين يتحدثون بها، ومع ذلك، في بعض الأحيان عندما يعاني الأشخاص ثنائيو اللغة من إصابات في الدماغ، تتأثر لغة واحدة فقط من لغاتهم.

يستطرد: “نريد أن نرى مقدار التداخل الموجود في كل من هذه الدوائر لجميع اللغات التي يمكن للأشخاص قراءتها، بما في ذلك الأشخاص الذين يمكنهم قراءة أبجديات متعددة، مثل الأبجدية العربية والأبجدية اللاتينية”.

كيف إفتتح سعر صرف الليرة مقابل الدولار!

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم الخميس، 97000 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

جريمة صباحية في هذه المنطقة… هكذا فارق الحياة

أفادت معلومات صحفيّة عن وفاة المدعو “ص.ص” بعد تعرضه لاطلاق نار في منطقة القلمون.

وكان “ص.ص” قد نقل الى احد مستشفيات المنطقة، بعد تعرضه لاطلاق النار، حيث فارق الحياة متاثرا باصابته.

وعلى الفور، حضرت القوى الامنية الى المكان وفتحت تحقيقا بالحادثة لمعرفة ملابسات الجريمة.

يذكر ان المغدور من سكان منطقة القلمون، وكان قد تعرض في وقت سابق لاطلاق نار في منطقة البلمند من قبل بعض المجهولين دون ان يتمكنوا من اصابته.

يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

الوضع في “خطر غير مسبوق”… هذا ما كشفه مسؤول كبير!

0

عندما باشرت القيادة السعودية الجديدة مسار التطبيع مع الأسد، لم تكترث للاعتراضات الأميركية المتوقعة. وفي تقديرها أن مصلحة المملكة تكمن في الانفتاح شرقا وغربا وتنويع مصادر الدعم والتبادل. ولذلك، أحدثت الرياض في الأشهر الأخيرة خروقات واسعة في جدران العلاقات مع الصين وإيران ونظام الأسد.

وأساساً، ومنذ اللحظة الأولى، نشأت علاقات متوترة أو فاترة بين القيادة السعودية الشابة وإدارة الرئيس جو بايدن.

بعض المتابعين في الخليج ينتقدون واشنطن بالقول: يتصرف الأميركيون وكأنهم ما زالوا ممسكين وحدهم بزمام الأمور في الشرق الأوسط. وقد تمادت إدارة بايدن في توجيه الانتقادات إلى القيادة السعودية الجديدة حول سلوكياتها في مسائل مختلفة، ولم تُبد الانفتاح الكافي عليها، فيما كانت تفاوض إيران في شكل حثيث وتعمل على إحياء الاتفاق معها.

حتى إن واشنطن لم تقدّم الدعم الذي كان السعوديون والإماراتيون يتوقعونه في حربهم الشرسة مع إيران في اليمن، خصوصا عندما تعرضت منشآتهم للغارات بالصواريخ والمسيرات.

ويتردد في بعض الأوساط الخليجية أنّ واشنطن تتصرف باستعلاء مع بعض حلفائها الخليجيين، وتعتقد أنهم باقون في «الجيب» مهما تقلبت الظروف، وسيحتاجون دوماً إلى دعمها.

ولكن، في الواقع، يميل الخليجيون إلى المزيد من التفرد والاستقلالية في مقاربة العديد من الملفات الساخنة. فقد رفضوا مشاركة الولايات المتحدة حصارها النفطي لروسيا عند اندلاع الحرب في أوكرانيا. كما تجرأوا على الانفتاح شرقاً، نحو موسكو وبكين، وأبرموا اتفاقاً مع طهران برعاية صينية، وهم يستعدون للتقدم خطوات في مسار التطبيع مع الأسد.

وفي هذه المسألة الأخيرة، حصلت «انزلاقات» عربية عديدة، وعلى مدى سنوات، في اتجاه التطبيع مع نظام الأسد. وكان مقرراً إنهاء القطيعة بين الجامعة العربية ودمشق في قمة الجزائر العام الفائت، ولكن تبين أنّ الخطوة لم تكن ناضجة عربياً، كما أنها لم تلق الترحيب أميركيّاً.

وفي الواقع، جاءت حرب أوكرانيا لتفرض تحولات سياسية عميقة. إذ قلبت الموازين وبدّلت في طبيعة العلاقات والتحالفات بين القوى الإقليمية والدولية، وكان أبرزها استفادة الصين من الانشغال الأميركي والأوروبي لتوسيع دورها، خصوصا في آسيا وإفريقيا. وفي هذا السياق، هي نجحت في دفع المملكة العربية السعودية إلى الانفتاح والتطبيع مع إيران.

هذا الواقع أثار حفيظة الأميركيين الذين أدركوا أن قواعد اللعبة تبدّلت في الشرق الأوسط، وأنهم على وشك فقدان الامتياز الذي تمتعوا به طويلاً، أي احتكار النفوذ على هذه البقعة البالغة الأهمية استراتيجياً. لكن هذا الأمر لم يمنع المملكة من المضي في نهجها الجديد، القائم على الانفتاح وحلحلة الأزمات باستخدام البراغماتية بدلاً من المواجهة. وفي هذا السياق، يأتي انفتاحها على نظام الأسد.

واليوم، يطلق الأميركيون تحذيرات جدية في اتجاه الخليجيين، من مغبّة تطبيع علاقاتهم «مجاناً» مع دمشق. وفي تقدير واشنطن أنّ الأسد سيستفيد من هذا الانفتاح لإنقاذ نفسه ونظامه، لكنه لن يلتزم أي تعهّد يقطعه أمام العرب، لا في مسائل الإصلاح الداخلي ولا في النأي بالنفس عن الصراعات التي تخوضها طهران في المنطقة. وسيبقى مرتبطاً بإيران وروسيا والصين مهما تقلبت الظروف.

لم تنجح الولايات المتحدة في ثَني المملكة وحليفاتها الخليجيات عن التطبيع مع الأسد. لكنها قررت تحريك حجارة اللعبة في مكان آخر. ففقدان «الحماسة» من جانب مصر والأردن والكويت ودول أخرى للانفتاح على الأسد، جاء نتيجة دخول الأميركيين على الخط، وسعيهم إلى فرملة التطبيع بين الأسد والقوى العربية والإقليمية.

وحتى اليوم، لم تتكفّل رسائل واشنطن بوقف مسار التطبيع على الخط السعودي. ولكن، كان لافتاً بيان وزراء الخارجية العرب الذين عقدوا مؤتمرهم أخيراً في جدة، إذ خلا من الكلام على عودة دمشق إلى الجامعة العربية، وفي المقابل استفاضَ في الدعوة إلى تسوية سياسية في سوريا يرعاها العرب، وانتقد الدور الذي تضطلع به إيران والقوى الموالية لها. وهذا الأمر له مغزاه السياسي.

في تقدير المتابعين أن الأميركيين دخلوا على خط التطبيع مع الأسد، وذكّروا الذين يعنيهم الأمر بأنّ العلاقات مع النظام ما زالت خاضعة لضوابط قانون قيصر، ما يعني إمكان شمول المطبّعين بالعقوبات. وهذا التحذير كان أساسياً في التزام العديد من الدول العربية جانب التريث وفرملة مسار الانفتاح.

والسؤال الأساسي الذي يطرحه الأميركيون على حلفائهم العرب هو: هل حصلتم على ضمانات من الأسد بالتزام التعهدات، قبل الدخول في مسار التطبيع؟

طبعاً، ليست هناك ضمانات. لكن العرب يقولون: جرّبنا مواجهة الأسد لسنوات، فلم ننجح في تحصيل حقوق الشعب السوري، وازداد نفوذ إيران. واليوم نجرّب طريقا آخر، ونحاول استيعاب الأسد ودفعه إلى التزام الحلول السياسية من خلال التطبيع، لعل ذلك يقدم فائدة عملانية للسوريين.

وضمناً، هناك عتب عربي على الولايات المتحدة لا يجري البوح به. وثمة من يقول إن القوى الغربية التي ادّعت أنها كانت تقاتل لإسقاط نظام الأسد، هادَنته في غالب الأحيان، ولم تكترث لمعاناة الشعب السوري.

ويقول البعض: كل ما يريده الأميركيون هو أن يحفظوا لأنفسهم الامتياز برعاية التطبيع مع الأسد والتوافق مع طهران، وأن يقطفوا الثمار هم لا الصين ولا روسيا. ولهذه الغاية أيضا، أوعَزوا إلى حليفتهم الإقليمية تركيا بوقف التقارب مع دمشق، بعدما بلغ شوطا متقدما، برعاية موسكو.

إذاً، مسألة التطبيع مع الأسد وصلت إلى نقطة حاسمة، بين إصرار بعض القوى العربية الفاعلة على التطبيع، ومساعي واشنطن لفرملتها باعتماد سياسة «هز العصا». فما هي الحدود التي يمكن أن تبلغها؟

يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

error: Content is protected !!