19.3 C
Byblos
Thursday, December 25, 2025
بلوق الصفحة 2231

أهالي شهداء فوج الإطفاء: مصرون على فضح تفاصيل جريمة 4 آب المعتمدة

أوضح أهالي شهداء فوج الإطفاء في بيان أنه “منعا للغط واستنادا إلى ما ورد في حلقة برنامج صار الوقت بتاريخ 25 شباط، زار الأهالي المحقق العدلي فادي صوان ما يقارب الست مرات في مكتبه وكانوا يخضعون في كل مرة للتفتيش، ونفوا نفيا قاطعا أن يكونوا سجلوا أو وثقوا أي حديث دار بينهم وبين المحقق، ولم يقوموا بأي زيارة ولا حتى أي مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود”.

أضاف البيان: “كل ما في الأمر أنه في كل مرة كان الأهالي يسألون عن سبب توقيف الرائد النداف إيمانا منهم بعدد المراسلات التي سطرها تحذيرا من خطورة المتفجرات في العنبر 12. في إحدى الجلسات مع المحقق، وعند السؤال عن الرائد النداف إستفز المحقق وقال حرفيا (يشكر ربو بعد ما وقفت معلمو). إن التسجيل الذي حصل لغط حوله، هو اللقاء الأول للأهالي مع مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، ومن قام بالتسجيل هو وليم نون شقيق الشهيد جو نون . خطيب الشهيدة سحر فارس أدلى بإفادة لدى الجهاز الذي هو عنصر فيه، جهاز أمن الدولة”.

وتابع: “يؤكد الأهالي إصرارهم على فضح كل تفاصيل هذه الجريمة المعتمدة التي حصلت في 4 آب ورفضهم المطلق محاولة إبراز الانفجار على أنه إهمال فقط. واستغربوا إصرار أحد وكلائهم على تجريم الجهاز الذي قام بكامل دوره مما يعيق ويخيف ضباط آخرين من الإدلاء بما يعرفون عن تهريب المتفجرات إلى دول مجاورة”.

البطريرك الراعي يتسلم نسخة عن رسالة التيار الوطني الحرّ الى الفاتيكان

0

تسلّم غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي صباح اليوم الجمعة 26 شباط 2021، نسخة عن الرسالة التي وجّهها التيار الوطني الحر الى قداسة البابا فرنسيس عبر السفارة البابوية في لبنان، وقد نقلها اليه النائب سيزار ابي خليل مكلّفًا من رئيس التيار النائب جبران باسيل.

الحواط: للمشاركة في تحرك بكركي السبت

دعا النائب زياد الحواط كل الجبيليين واللبنانيين للتوجه إلى بكركي والمشاركة في التحرك المقرر غداً.

وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “لأننا نريد لبنان وطناً جامعاً لكل أبنائه ، لأننا نريد تطبيق الدستور والقرارات الدولية.‬

‫لأننا نريد وطننا سيداً حراً مستقلاً عن هيمنة السلاح غير الشرعي ، ولأن الحياد الإيجابي وحده يحرر لبنان.

‫لأننا نريد أن نعيش في بلد مستقر وآمن سياسياً واقتصادياً بعيدا عن تحقيق مصالح الغير على أرضه. ‬

‫لأننا نريد لبنان دولة تؤمن الحقوق البديهية لأبنائها. ‬

‫ولأن طريق الانقاذ واضح ومعروف. ‬

‫ندعو كل الجبيليين واللبنانيين للتوجه إلى بكركي والمشاركة في التحرك المقرر غداً”.

رقم قياسي جديد لدولار السوق السوداء…

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم 9650 ليرة للبيع و9700 ليرة للشراء مقابل الدولار الواحد.

بالفيديو : طوني خليفة لوزير الصحة: وقفوا كلمة انجازات… وحسن يرد: خبرنا عن انجازاتك

خلال اتصال هاتفي مع وزير الصحة في برنامج “طوني خليفة” عبر “صوت بيروت انترناشونال” و”ال بي سي آي” طلب الاعلامي طوني خليفة من وزير الصحة حمد حسن التوقف عن استعمال عبارة “انجازات” لانهم من اول الطريق لا انجازات ووصلنا الى مكان خطير، فرد حسن قائلا: “خبرنا عن انجازاتك الاعلامية”.

فرد خليفة بغضب قائلا: “انجازاتكن بتقتل بشر، انا انجازاتي بتزعل البشر ما بتقتل”.

وقال حسن عن عملية تلقيح بعض النواب في المجلس النيابي: “استخلصنا عبرا مما حدث ولتنقية المسار ونحن في لبنان وهناك تحديات كبيرة نواجهها لكن المشهد ليس سوداويا دائما”.

إتصال خرق جمود التأليف.. لقاء قريب بين الحريري والراعي؟!

0

خرق جمود التأليف أمس اتصال رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “تمّ في خلاله البحث في موضوع تشكيل الحكومة”، بحسب معلومات رسمية.

وعلمت صحيفة “الجمهورية” انّ الحريري بعدما هنّأ الراعي بعيد ميلاده الثمانين الذي صادف امس، توسعت المكالمة بينهما لتطاول الجديد المتصل بعملية التأليف حيث جرى عرض لآخر المواقف كلها وما يعوق استئناف اللقاءات بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.

ولم تشأ مصادر بيت الوسط الكشف عمّا دار في الاتصال، مؤكدة انه بقي في العموميات ولم يسمح الاتصال بغير تناول هذه العناوين.

وهل يمكن انعقاد لقاء بين الحريري والراعي في وقت قريب؟ قالت المصادر لـ”الجمهورية”: “يمكن ان يتم هذا اللقاء في اي وقت، ولكن لا اقتراح ولا موعداً للقاء من هذا النوع حتى الآن في برنامج الحريري للايام المقبلة”.

الانتخابات الفرعية الى ما بعد نيسان …

كشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي انّ موعد الانتخابات الفرعية سيكون عقب انتهاء عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية وشهر الصيام عند المسلمين.

وأوضح لصحيفة “الجمهورية” انها ستتأجل لهذا السبب الى ما بعد نيسان المقبل، على أن يعود إلى رئيسي الجمهورية وحكومة تصريف الأعمال اتخاذ القرار السياسي بإجرائها او إلغائها.

واكد فهمي انّ وزارة الداخلية جاهزة لتنظيم الانتخابات، لكنه قال “انّ كلفتها ستكون باهظة لأنها تقارب الثمانية مليارات ليرة، وعلى وزير المال ان يحدد ما اذا كان قادراً على تأمين هذا المبلغ”.

واشار الى انّ جائحة كورونا تشكل أيضاً تحدياً أمام الانتخابات الفرعية، مُبدياً خشيته من ان يمتنع بعض الموظفين عن الحضور الى مراكز الاقتراع ربطاً بالاسباب الصحية. وقال: ” هناك احتمال أن تكون نسبة الناخبين منخفضة جداً بسبب الخوف من خطر الوباء، إلّا انّ هذه الاعتبارات لن تمنع وزارة الداخلية من استكمال استعداداتها انسجاماً مع مسؤولياتنا القانونية والدستورية”.

ربطة الخبز إلى 3000 ليرة !؟

لم يكد اللبنانيون يستوعبون زيادة سعر ربطة الخبز إلى ٢٥٠٠ ليرة، حتى بدأ وزير الاقتصاد راوول نعمة التحضير لزيادتها مرة أخرى. هذه المرة هدفه الوصول إلى سعر ٣٠٠٠ ليرة، ويتوقع أن يعلن ذلك رسمياً الأسبوع المقبل. الحجة دائماً حاضرة: الزيادة العالمية في أسعار القمح وارتفاع سعر الدولار الذي يؤثر على نسبة الـ١٥ في المئة التي يدفعها المستوردون من سعر القمح، وعلى أسعار باقي المكوّنات التي تدخل في صناعة الخبز. هذه المرة يحمل معه سبباً جديداً وهو رفع الدعم عن السكر، ما أدى إلى «تكبّد» الأفران تكاليف إضافية.

خلال أشهر قليلة رفع وزير الاقتصاد سعر ربطة «الخبز العربي» إلى الضعف، علماً أن القمح لا يزال مدعوماً على سعر ١٥٠٠ ليرة. وهذا القمح يُستعمل لصناعة منتجات أخرى غير محددة السعر رسمياً، ما يحقق هوامش ربح ضخمة لكارتيل الأفران الذي يحميه وزير الاقتصاد بدلاً من أن يشدد الرقابة عليه، لما يُشكّله الخبز من مادة أساسية في حياة الناس. دعم القمح هو الأقل كلفة بين كل السلع المدعومة الأخرى. ما يزيد قليلاً عن 100 مليون دولار يدفعها مصرف لبنان لدعم هذه المادة. لكنه في المقابل يدفع نحو ثلاثة مليارات دولار لدعم المحروقات، التي يستفيد منها الأثرياء أكثر من الفقراء.

الاستقالة في جيب جعجع و”القوات” لن تستقيل من أجل لا شي

0

حزب القوات اللبنانيّة اليوم لا في السلطة ولا في “الثورة”. فأيّ موقع اختار الحزب، وهل هو في مرحلة انتقاليّة بين موقعين؟

يشير مصدر في “القوات” الى أنّها “ليست في السلطة بإرادة ذاتية من قبلها، لأنه لا يمكن إنقاذ لبنان مع الفريق الحاكم، والإنقاذ المنشود يتحقق بتغيير هذا الفريق”.

ويضيف: “وأما لجهة الثورة، فإنّ “القوات” تتصدّر كل مطالبات الثورة وكانت السباقة في معظم العناوين التي عادت وتبنتها هذه الثورة، من حكومة الاختصاصيين التي طرحتها في 2 أيلول 2019 عندما لم يكن هناك من ثورة او من أحد يفكّر بهذا الشكل من الحكومات، إلى الانتخابات المبكرة التي تدفع باتجاهها، وصولاً إلى لجنة تقصي حقائق دولية، وبالتالي مطالب القوات هي مطالب الثورة”.

ولفت المصدر الى أنّه “إذا كان المقصود الاستقالة من مجلس النواب، فهذا شأن آخر، لأنه في عز الحرب الأهلية لم يستقل اي حزب أو نائب، وتذكيرا بأنّ اتفاق الطائف تمّ بمشاركة من تبقى من مجلس العام 1972، وكيف كان يمكن لـ”القوات” ان تطالب مثلا بلجنة تقصي حقائق لو كانت خارج المجلس، وإلى ما هنالك من خطوات حققتها تشريعيا من التدقيق الجنائي إلى كهرباء زحلة، ولكن عندما تجد “القوات” ان الاستقالة ستطلق دينامية وطنية وشعبية وسياسية لن تتأخّر بالاستقالة، إلا انها لن تستقيل من أجل لا شيء، كما ان الاستقالة تعني توسُّل الشارع من أجل إسقاط المجلس على أرض الواقع، وهذا الأمر دقيق للغاية في لحظة انهيار مالي ومعيشي قد يقود إلى الفوضى وسقوط الهيكل الذي لا مصلحة لأحد بسقوطه”.

وختم المصدر: “في مطلق الأحوال، الاستقالة تبقى في جيب الدكتور سمير جعجع الذي يقرر اللحظة المواتية لخطوة من هذا النوع عندما يجد ان آوانها قد حان”.

بكركي “نجمة” الساعات المقبلة: ردّ شعبي على نصرالله وترقب لتظاهرة الغد

0

تستقطب بكركي غداً أنظار الداخل والخارج، مع التحرّك الذي يشهده مقر البطريركية المارونية دعماً لدعوة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لمؤتمرٍ دولي حول الأزمة اللبنانية برعاية الأمم المتحدة تحت سقف شعار «حياد لبنان» الذي رفعه قبل أشهر.

ويأتي الالتفاف حول طرْح الراعي تحت عنوان «بكركي ما بتمزح» على قاعدة مزدوجة: الأولى نعم لطرْحه الذي لاقى دعماً من قوى حزبية وسياسية مسيحية مناهِضة، إما لـ «حزب الله» وإما لعهد الرئيس ميشال عون، أو كلاهما معاً، مثل «القوات اللبنانية» و«الكتائب»، ومن تجمعاتٍ أبرزها «لقاء سيدة الجبل» الذي اكتسب رمزيةً في ضوء الأدوار التي لعبها بعيد «نداء المطارنة الموارنة» التاريخي في أيلول 2000 الذي شكّل «المنصة» لإطلاق عنوان خروج الجيش السوري من لبنان، وصولاً إلى ملاقاةٍ في منتصف الطريق من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط من زاوية مجاهرته باستشعاره بمخاطر على الكيان في ضوء تحويل لبنان «منصة صواريخ لإيران». والثانية «لا» في ردّ على مواقف الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله التي كان توجّه فيها لمَن يدعو إلى التدويل، مستفيداً من تحذير أحد النواب (من كتلة الرئيس نبيه بري) من الفصل السابع، ليعلن في تصويب غير مباشر على الراعي «ما حدا يمزح بهيدا الموضوع»، معتبراً أنه بمثابة دعوة «لحرب أهلية وخراب البلد».

ورغم اقتناع كثيرين في بيروت بأن دعوة الراعي للمؤتمر الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة لا يتوافر نصابها الداخلي ولا الخارجي وأن «المُمسكين» بخيوط اللعبة محلياً بامتدادهم الاقليمي لن يسلّموا بإفلات الواقع اللبناني من «نسخة الأقْلمة» لحالية للأزمة التي تجعل البلاد ورقةً على طاولة المقايضات وجزءاً من عملية إعداد مسرح التفاوض و«ضبْط» شروطه على جبهة الملف النووي الإيراني، فإن أوساطاً ترى أن اندفاعة الكنيسة المارونية تشكل محاولةً لإحداث تَوازُنٍ في سياق المخاوف من مرحلةٍ شبيهة بما بعد انتهاء الحرب الأهلية ووقوع لبنان أسير موازين اقليمية – دولية ومقايضات أفضتْ لما عُرف بـ «تلزيم» البلاد للنظام السوري وإطلاق «النسخة السورية» من اتفاق الطائف، مُلاحِظة أن الفاتيكان بدوره أعطى إشاراتٍ عدة الى خشيته المتعاظمة من عدم إبقاء لبنان «خارج الصراعات والتوترات الاقليمية». وفيما تُبْدي بعض الدوائر قلقاً من أن يؤدي طرح الراعي وبدء تظهير الدعم الشعبي – السياسي له إلى استقطابات داخلية حادة، فإن الأوساط نفسها رأت أن بكركي لم ترفع الصوت إلا حين لمست «المخاطر الوجودية» على الكيان اللبناني ولا سيما في ظل تمادي الأزمة الحكومية وإدارة الظهر للمبادرة التي سبق أن أطلقها للتوفيق بين رئيسيْ الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري فيما الانهيار الشامل الكبير بات قاب قوسين.

ولاحظت الأوساط ل”الراي الكويتية” أنه في موازاة ما اعتبره خصوم فريق عون «قفزاً فوق الراعي» قام به «التيار الوطني الحر» بتوجيهه مذكرة إلى الفاتيكان قبل أيام بالتوازي مع شبه «نأي» عن طرح بكركي حول المؤتمر الدولي عبر رهْنه بتوافق داخلي، فإن «التيار» الذي زار وفد منه أمس بكركي وكان لقاء سبقه بدقائق اتصال بين الراعي والنائب جبران باسيل، تخلله تأكيد الأخير «الحرص على استمرار التواصل بين الطرفين والاتفاق مع غبطته حول أفكار عدة»، لم يتوانَ في الأيام الأخيرة عن تظهير «التصاقٍ» غير مسبوق بـ «محور الممانعة»، اعتُبر إما تعبيراً عن واقعٍ مأزوم اقتضى وضْع «كل بيضه» علناً في سلة واحدة عشية اتضاح اتجاهات الريح في الصراع الاقليمي، وإما عن «فائض» شعور بـ «انتصار» وشيك لهذا المحور يريد استثماره في المكاسرة الداخلية.

محاولات تشويش: في المقابل، سُجّلت في المقابل محاولات تشويش على هذا التحرك عبر ضخ حملة شائعات هادفة إلى تخويف الناس من المشاركة فيه، وصلت إلى حدّ فبركة أنباء تتحدت عن أنّ الجيش اللبناني سيقيم حواجز في جونية والمناطق المحيطة لعرقلة وصول المتظاهرين إلى الصرح البطريركي. الأمر الذي وضعته مصادر عليمة في خانة “الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة” مطمئنةً إلى أنّ طريق اللبنانيين “سالكة وآمنة” إلى بكركي، وقالت لـ”نداء الوطن”: “الجيش بخلاف ما يشاع، سوف يتخذ التدابير اللازمة من أجل تسهيل وصول الحشود إلى بكركي وحمايتهم لا عرقلتهم، وكل كلام غير ذلك هدفه إستهداف المؤسسة العسكرية والبطريرك الراعي على حدّ سواء”، مضيفةً: “الجيش ملتزم بحماية الشعب حسب تأكيدات قيادته، ولن يستطيع أحد جرّه إلى مشكل مع أهل بلده أو إدخاله في الزواريب السياسية أو إستخدامه كأداة للسلطة أو لأي جهة كانت من أجل تحقيق مآرب سياسية”.

error: Content is protected !!