17.4 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 2267

سفير إلمانيا زار روجيه إده: لحكومة تقوم بالإصلاحات ولا نتدخل بالاسماء

إستقبل رئيس حزب “السلام اللبناني” المحامي روجيه إده سفير إلمانيا في لبنان Andreas Kindel وعقيلته في دارته في إده – جبيل، حيث كان عرض للواقع العام في لبنان، إضافة الى إنعكاسات اغتيال الناشط لقمان سليم على الحريات.

بعد اللقاء، وصف أندرياس الوضع في الاشهر الستة الأخيرة ب “الصعب”، داعيا الأحزاب اللبنانية الى “الاتفاق على تأليف حكومة”.

وأشار الى أن “إلمانيا لا تتدخل في التأليف وهذا ليس شأننا، إنما كبلد عضو في الاتحاد الأوروبي ندعو ونصر على تأليف الحكومة لتقوم بالإصلاحات ولكننا لا نتدخل بالاسماء”.

وعن التباطؤ في التحقيق بإنفجار المرفأ، قال: “هناك تحقيق أتفهم سريته وأتفهم أيضا غضب الناس لعدم اطلاعهم على مجرياته ولكن آمل أن تصل القضية الى نتائج مرضية. ولست في موقع إنتقاد أي طرف أو حزب إنما آمل أن يتسم التحقيق بالشفافية وأن يكون مستقلا للوصول الى نتيجة واضحة ترضي الجميع”.

وعن الدعم الذي قدمته بلاده للبنان، قال: “إلمانيا ثاني أكبر داعم للبنان منذ 2012 وستستمر بهذا الدعم، ونأمل أن تصل المساعدات الى اللبنانيين المحتاجين مباشرة، وقد بلغت هذا العام ثلاثة ملايين يورو”.

وعن اغتيال الناشط لقمان سليم، قال: “هو صديق وزوجته إلمانية وصديقة وبالتالي أنا شخصيا مصدوم، وزرت منزل العائلة مرارا هذا الاسبوع، وأسأل كيف يمكن لمجرم جبان أن يقتل انسانا مثقفا وناشطا مثل لقمان، آمل أن يكون التحقيق شفافا ونحن مستعدون لاي دعم قد تطلبه السلطات اللبنانية ليصل التحقيق الى نتيجة سريعة والى تحديد الفاعلين، ولكن رغم تاريخ التحقيقات في الاغتيالات السياسية في لبنان آمل الوصول الى نتيجة هذه المرة”.

إده

واعتبر إده أن “دور إلمانيا وازن على الصعيد الاوروبي فهي الدولة الاكثر نفوذا داخل المجموعة الاوروبية”، مشددا على “ضرورة التوصل سريعا في التحقيق لمعرفة من اغتال الناشط لقمان سليم التي سفكت دماؤه في سبيل معركة الحريات في لبنان”.

ولفت الى “التنسيق القائم مع الادارة الاميركية وفريق عمل الرئيس بايدن من جهة والمجموعة الاوروبية والعربية من جهة ثانية من أجل تقديم خيار لتشكيل حكومة انتقالية في لبنان من خارج ما يبحث حاليا في هذا الخصوص، بعد الوضع الاقتصادي والسياسي الذي وصلنا اليه، وإلى تطوير النظام الدستوري اللبناني انطلاقا مما أفسحه اتفاق الطائف لجهة إلغاء الطائفية مقابل اللامركزية الاتحادية بين المحافظات وصولا الى لبنان سويسرا الشرق”.

وعن التحقيقات في انفجار المرفأ، قال: “ما دام حزب الله موجودا بسلاحه ودولته ضمن الدولة لا شيء إسمه قضاء مستقل في لبنان. أتوقع أن يكون التغيير نحو الافضل تجاه لبنان مع الرئيس الاميركي الجديد وفريق عمله الذي يعرف جيدا الملف اللبناني إضافة الى الملف الايراني والملفات العربية كلها، وآمل أن يكلف السفير جيفري فلتمان بالملف المتعلق بلبنان وسوريا”.

صعيبي ناعياً فاروق ابي شديد : غاب الرفيق والصديق والأب الحنون

نعى رئيس اقليم جبيل الكتائبي رستم صعيبي الراحل فاروق اسد ابي شديد قائلاً : ترجّل عن حصانه ، ورحل بصمت الكبار

انفجر القلب المفعم بالحب والعاطفة والإخلاص ،

وانطفىء العقل الراجح في الرصانة والعقلانية والإتزان،

غاب الرفيق والصديق والأب الحنون،

أحب أن ينتقل حيث للروح راحة.

وداعاً استاذ فاروق

يكفينا أننا تدرّجنا في صفوف مدرستك أيها المعلم

سنظل ننهل من رقيّ أخلاقك أخلاقاً وتواضع، ومن انسانيتك حباً ومحبة ، سموّاً وقيم ، ومن ملعب نضالك عطاءات والتزام.

أتقدم بأحر التعازي القلبية من عائلتيه الصغيرة والكبيرة قائلاً : عزاؤكم أنكم في جرن العلم والقيم تعمّدتم ، وبميرون الأخلاق مُسح جبينكم ، فحملتم جواز المرور الى الحياة ، ان اسم فاروق ، سيبقى ويستمر وسام فخر يعلق على صدوركم أيها الأوفياء ، ويمنحكم حيثما حلّيتم رفعة الجبين.

رحمات الله عليك

الى اللقاء

مياه بيروت وجبل لبنان : إنهيارات في التربة تعطل جر المياه من الديشونية وبدء أعمال التصليح

   تعلن مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان أن عطلا طرأ على خط الجر الرئيسي الذي يغذي محطة تكرير الديشونية – بعبدا من نبع الديشونية نتيجة انهيارات في التربة، ما سيؤدي إلى انقطاع المياه عن المناطق التي تتغذى منه وهي التالية: الشياح- عين الرمانة- حارة حريك- الحدث سانت تيريز- حي الأميركان- حي أبو جودة والليلكي.

إن مؤسسة المياه تعتذر من المشتركين وتتمنى عليهم تفهم الوضع مؤكدة أن فرق الطوارئ التابعة لها بدأت، بالتنسيق مع بلدية المنصورية، أعمال التصليح التي سيتطلب إنجازها حوالى عشرة أيام نظرًا للأضرار الكبيرة التي أصابت خط الجر ووعورة المنطقة.

عوده: “الغدر دليل ضعف”…ليس بالقتل وإسكات المفكرين وقادةِ الرأي تتمّ الغلبة

سأل متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، في عظة الأحد: “هَلْ في بَلَدِنا، بَينَ المَسؤولين، مَن يَعمَلُ لِلمَصلَحَةِ العامَّة؟ لا نَرى أَمامَنا سِوى مُــتَــقـاعِسينَ في المَحَبَّة، ومُستَميتينَ في القَهرِ والتَّنكيلِ ونَشرِ البُؤسِ واليَأس. الوَباءُ مُتَفَشٍّ بَينَ الشَّعب، لَكِنَّ مَرَضًا خَبيثًا آخَرَ يَــفــتُــكُ بِهِ، يُدعى «لأنا»، «أنا» الحُكَّامِ الَّتي تَتَحَكَّمُ بِمَصيرِ شَعبٍ ورِزقِهِ وحَياتِهِ وصِحَّتِهِ. الشَّعبُ جائِعٌ، لَكِنَّ التشبثَ بالرأي والتعلّقَ بالمصلحة ونشرَ البَياناتِ والبَياناتِ المُضادَّة أَهَمُّ بِالنِّسبَةِ إلى حُكَّامِنا مِن إِشباعِ البُطونِ الخاوِيَة”.

وأضاف: “المَوتُ طالَ معظمَ بُيوتِ وَطَنِنا إما بسبب كارثةِ 4 آب أو بسبب الجائحةِ أو الفــقــرِ والعوز، لَكِنَّ مَسؤولينا منشغلون بأنفسهم يُعيثون فَسادًا وحقداً. اللُّبنانِيُّونَ مَقهورونَ، والحُكَّامُ هَمُّهُم الحصصُ والمكاسبُ والـثُّـــلُثُ المُعَطِّلُ”، متسائلاً: “أَلا يَكـفي تَعطيلُ تَشكيلِ الحُكومَةِ، وتَعطيلُ حَرَكَةِ البَلَدِ وشَلُّها؟ كم بيتٍ يجبُ أن يُهدَمَ بعد؟ كم شابٍ أو شابةٍ يجب أن يهاجرا بعد؟ كم جريمةٍ يجب أن تُــقــتَــرَفَ بعد؟ كم من الوقتِ المهدورِ أو الفرصِ المهدورةِ أو كم مواطنٍ ينتحرُ أو كم طفلٍ يُقهرُ يلزمنا بعد لِــتُــحَــرَّكَ ضمائرَ المسؤولين وتدفعهم إلى عملٍ إنــقــاذي سريع؟”.

وقال عوده: “لبنانُ جريحٌ وليس من يضمّدُ جراحَه لأنّ حكامَه لا يريدون القيامَ بأيِّ شيءٍ لِــنَــجدتِــه. هم لا يرحمون لبنان ولا يريدون رحمةَ الله عليه، لأنّ تعــنّــتَــهم يمنعُ أيَّ مساعدةٍ خارجيةٍ له”، مضيفاً: “ستةُ أشهرٍ مرّتْ على كارثة 4 آب والحقيقةُ لم تنجلِ بعد. إنفجارٌ هزّ العالمَ ولم يحرّكْ ضمائرَ المسؤولين، وما زال ذوو الضحايا المفجوعون بــفــقــدان أحبائهم ينتظرون معرفةَ الحقيقة، وما زالت بيروتُ مدينةً يسكنُها الموت، أحياؤها مدمَّرَةٌ، وشوارعُها قد هجرَها أهلُها والحياة. إلى متى التقاعسُ واللامبالاة؟”.

وتابع عوده في عظته: “ستةُ أشهرٍ مرّتْ وما زلنا بلا حكومةٍ توصلُ الليلَ بالنهار عملاً وكداً من أجلِ إنقاذِ ما تبقى من لبنان. والمسؤولون يقاومونَ كلَّ الدعواتِ العقلانيةِ في الداخلِ وفي الخارج من أجل تخطي المصالح وتشكيلِ حكومةٍ قادرةٍ على القيامِ بخطواتٍ إصلاحيةٍ حــقــيــقــيةٍ تــنــتــشلُ البلدَ من مصيبتِه”، متسائلاً: “أين الضميرُ؟ أين الرحمة؟ لقد سَلَّمَكم الربُّ وزنةً واحدةً هي قيادةُ هذا البلد. ماذا فعلتم بها؟ لقد طمرتُموها وخــنـقــتُــمـوها. كيف ستواجهون ربَّكم يومَ الدينونةِ، وقد لا يكونُ بعيداً لأنَّ الجائحةَ تحالفتْ معكم على زرعِ الموت”.

وأضاف: “الرئيسُ، أيُّ رئيس، والمسؤولُ، أيُّ مسؤول هو للوطنِ لا لجزءٍ منه. على الرئيسِ أن يكونَ أكبرَ من الرئاسة، يُغنيها بأخلاقِه وحكمتِه وثقافتِه ونزاهتِه وأمانتِه، ولا يستغلُّها من أجلِ مصلحتِه الخاصة أو مصلحةِ طائفتِه أو عشيرتِه أو حزبِه أو عائلتِه. كذلك المسؤول، أيُّ مسؤول، هو خادمٌ للوطن يبذلُ قصارى جهدِه من أجل القيامِ بواجبِه بنزاهةٍ وأمانةٍ وتضحيةٍ، متخطياً مصالحَه وعلاقاتِه وارتباطاتِه، لا يستغلُّ مركزَه من أجل جَنْيِ الأرباح أو تحقيقِ المكاسب أو التشفّي والإنتقام. أين نحن من هذا؟ أليس حريّاً بنا التحسُّرُ على أيامٍ مَضَتْ عَــرَفَ لبنانُ خلالها رجالاتٍ ضحّوا بأموالهم وحياتِهم من أجل لبنان؟”.

وتابع عوده: “أما نحن، فبعد إغتيالِ العاصمةِ ها نحن نشهدُ سلسلةَ اغتيالاتٍ كان آخرُها منذ يومين. لِــمَ إسكاتُ الناس؟ لِــمَ كَــمُّ الأفواه؟ وهل إخمادُ الأصواتِ الحرَّة يطفئُ جَذْوةَ الحرية ويَخنقُ صرخاتِ الناس؟”، مؤكداً أنّه “ليس بالـقــتــلِ وإسكاتِ المفكرين وقادةِ الرأي تــتــمُّ الغلبة. الغدرُ دليلُ ضعف. واجهوا الآخرَ بالفكر، قارعوا الحجةَ بالحجة. إنَّ حريةَ الرأي حقٌّ كَــفَــلَــهُ الدستور، والحوارُ أفضلُ طريقٍ للإقناع. قَـــدَرُنا في هذا البلد الإلــتــقــاءُ والحوار، وقبولُ الآخر بدايةُ الطريق”.

وأشار إلى أنّ “لبنانُ الكرامةُ والحريةُ والتنوّع يرفضُ كــمَّ الأفواه وكبتَ الحرية، ويصعبُ تكبيلُه بسلاسلِ الجهلِ والـتـقـوقــعِ والإنعزال. لبنانُ المدافعُ عن حقوقِ الإنسان، هل يجوزُ أن يخسرَ فيه مواطنوه حقوقَهم؟ وهل يرتَضي لبنانُ الذي ساهمَ في وَضْــعِ شُرعةِ حقوقِ الإنسان في الأمم المتَّحدة أن تُــنــتَــهَــك حقوقُ الإنسانِ فيه، وحرّيتُه وكرامتُه وحياتُه؟”، لافتاً إلى أنّ “المطلوبُ كشفُ القاتل ومحاكمتُه، وكشفُ حقيقةِ جريمةِ المرفأ وكافةِ الجرائم، ومصارحةُ الشعب. إنَّ التمادي في التغاضي عن مرتكبي الجرائم، والإفلاتُ من العقاب نتيجةَ غيابِ التحقيقاتِ الشفافةِ والجدية، بالإضافةِ إلى تــفــلّــتِ السلاح، سببُ ما وصلْنا إليه من فوضى وتسيُّبٍ وانهيار”.

وأضاف عوده: “لكي لا يُقالَ إن الطبقةَ الحاكمةَ تحمي الفاسدين والمجرمين، المطلوبُ عملٌ سريعٌ وجدّي. توقــيـفُ فاسدٍ واحدٍ أو مجرمٍ واحد يكــفــي لردعِ من تُسوّلُ له نفسُه الإخلالَ بالقانون أو ارتكابَ جريمة”، مشيراً إلى أنّ “العالمُ يـنـعـتُـنـا بالدولةِ الفاشلة، الـمُـفــلِسة، المشلولة وغيرِ الفعّالة، الدولةِ التي فــقــدتْ شرعـيـتَـهـا وثقةَ شعبِها. ولبنانُ الذي كان المدافعَ الأولَ عن قضايا العرب في أروقةِ الأمم الـمـتـحـدة، والناطقَ باسمهم، بات دولةً معزولةً يستجدي عطفَ العرب والعالم”.

وسأل: “ألم يَحِنْ الوقتُ لكسرِ الطوقِ الذي يكبّلُ المسؤولين ويمنعُهم عن القيام بواجبهم؟ ألم يصحُ ضميرُهم بعد؟ ألم يلاحظوا غضبَ الشعب العارم؟ ألم يشعروا بعدُ بضيــقِ الشعبِ وفــقـرِه وألمهِ؟ ألم يَــحِــنْ الوقت لِتَحُلَّ الجرأةُ في نفوسِهم؟ والجرأةُ تتجاوزُ كلَّ ضعفٍ وخوف. الخوفُ الـمَـقيتُ هو أن يصبحَ اللبناني عبداً، والعبوديةُ ذلّ. المطلوبُ من اللبناني أن يدافع عن حق الوطن وحق أبنائه”.

“القوات” تدعي على كل من يزجّ اسمها بقضية الحشيشة في دير الأحمر

أوضحت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية ‏ان قوة من الجيش اللبناني دهمت معملا لتصنيع الحشيشة في منطقة دير الأحمر وقامت بتوقيف عاملتين سوريتين وصاحب المعمل، وعلى أثرها أذاعت بعض المنصات الإعلامية التابعة لـ”حزب الله” على غرار “ميس الجبل الإخبارية” وغيرها من المنصات والأفراد الى اتّهام “القوات اللبنانية” زورًا وتضليلا باقتناء أو تشغيل المعمل.

‎وعليه، يهمّ الدائرة الإعلامية أن توضح ما يلي:

‎أولا، تؤكد “القوات اللبنانية” أن لا علاقة لها كمؤسسة، كما لا علاقة لأحد قياديّيها لا من قريب ولا من بعيد بمعمل الحشيشة الذي تمّت مداهمته.

‎ثانيا، صحيح جدًا أن الأكثرية الساحقة من أهالي دير الأحمر ومنطقتها يدينون بالولاء للقوات اللبنانية، ولكن توقيف أي شخص من دير الأحمر أو منطقتها بأي جنحة، أو جناية، أو جرم، لا يعني إطلاقا أن “القوات” متورّطة فيها.

‎ثالثا إنّ آخر من يحق له التكلّم بهذا الموضوع هو من ضبط بالجرم المشهود عشرات إذا لم نقل مئات المرات يُصنِّع الكابتاغون ويتاجر بالمخدرات على أنواعها وفي أصقاع المعمورة كلّها وآخرها الشحنة الأكبر من نوعها التي ضبطتها السلطات الإيطالية وأعلنت في 25 كانون الأول 2020 اّن “حزب الله” يقف خلفها.

‎رابعا، ستدعّي “القوات” على المنصات الإعلامية والأفراد الذين حاولوا تعمية الوقائع عن سابق تصور وتصميم ونسبها إلى “القوات”.

بعد اغتيال شخصية معارضة بشراسة لحزب الله…معارضون للحزب في “المشهد اللبناني” هذا الاثنين

0

بعد التطوارات المستجدة باغتيال الناشط المعارض لحزب الله “لقمان سليم” وردود الفعل العالمية والمحلية مع الحديث عن بدء موجة اغتيالات وفوضى في لبنان يستضيف “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة” مع الإعلامية ليال الاختيار

هذا الاسبوع المعارضون مكرم رباح ،ديانا مقلد ،مصطفى فحص ، علي الامين ،محمد بركات ،منى فياض ،منير الربيع للوقوف على قراءاتهم وهواجسهم للمرحلة المقبلة.

كيف فتح دولار السوق السوداء نهار اليوم الأحد ؟

رغم الإقفال العام سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء التالي:
– 8800 ليرة للمبيع
– 8850 ليرة للشراء

فحوصات PCR مجانية نهار الثلاثاء في جبيل

علم موقع ” قضاء جبيل ” ان فريق من وزارة الصحة العامّة سيجري فحوصات PCR مجّانية للمخالطين او للذين يشعرون بعوارض يوم الثلثاء الواقع في ٩-٢-٢٠٢١ في قاعة قصر المؤتمرات في جبيل (المبنى المجاور لمدينة الرئيس ميشال سليمان الرياضية) من الساعة ١٠ صباحاً الى الساعة ١٢ ظهراً.

لتسجيل الأسماء يرجى الأتصال على الخط الساخن التابع لوزارة الصحة العامّة 1787

الراعي:”الآمال بتشكيل الحكومة ذهبت سدى”… حان الوقت لوضع حد للسلاح

رأى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنّه “بتطبيق المثل الإنجيليّ على واقع حالنا في لبنان، السلطة السياسيّة تتمثّل بذاك الغنيّ، والشعب بلعازر المسكين”. واضف: ” يوجد بين الفريقين هوّة عظيمة. فأصحاب السلطة في مكان مع مصالحهم وحساباتهم وحصصهم، والشعب في مكان آخر مع عوزهم وحرمانهم وجوعهم. كنّا نعوّل بثقة على تأليف حكومة “مهمّة وطنيّة” انقاذيّة، كبدايةِ محاولةٍ لردم الهوّة. لكنّ الآمال خابت بسبب تغلّب المصالح الشخصيّة والفئويّة وعجز المسؤولين عن التلاقي والتفاهم”.

وأعلن في عظة الأحد أنّه “تجب المجاهرة بأنّ وضع لبنان بلغ مرحلةً خطيرةً تُحتِّمُ الموقفَ الصريحَ والكلمةَ الصادقةَ والقرارَ الجريء. السكوتُ جُزءٌ من الجريمةِ بحقِّ لبنان وشعبه، وغسلُ الأيادي اشتراكٌ في الجريمة. لا يجوز بعد اليوم لأيِّ مسؤولٍ التهرّبُ من المسؤوليّةِ ومن الواجباتِ الوطنيّة التي أنُيطَت به تحت أي ذريعة.إنّ الوضعَ تخطّى الحكومةَ إلى مصيرِ الوطن. وعليه ،كلُّ سلطةٍ تتلاعب بهذا المصير وتتخلّى عن الخِيارِ الوطني التاريخيِّ تَفقِدُ شرعيّتَها الشعبيّة”.

وتابع: “شعبُنا يَحتضِرُ والدولةُ ضميرٌ ميت. جميعُ دولِ العالمِ تَعاطَفت مع شعبِ لبنان إلا دولتَه. فهل من جريمةٍ أعظمُ من هذه؟ نادَينا فلم يَسمَعوا. سألنا فلم يُجيبوا. بادَرنا فلم يَتجاوبوا. لن نَتعبَ من المطالبةِ بالحقّ. وشعبنا لن يرحلَ، بل يبقى هنا. سيَنتفِضُ من جديد في الشارع ويطالبُ بحقوقِه، سيثورُ، ويحاسب. سلبيّتُكم تَدفعُه قسرًا نحو السلبيّة. استخفافُكم بألآمِه ومآسيه يَدفعُه عَنوةً نحو خِياراتٍ قصوى. وفوق ذلك استُنفدت جميعَ المبادرات والوساطات اللبنانيّة والعربيّةِ والدوليّة من دون جدوى وكأن هناك إصرارًا على إسقاط الدولة بكل ما تمثل من خصوصية وقيم ودستور ونظام وشراكة وطنية”.

وتوجه إلى المسؤولين بالقول: “مهلاً، مهلًا أيّها المسؤولون، فلا الدولة ملككم، ولا الشعب غنمٌ للذبح في مسلخ مصالحكم وعدم إكتراثكم”.

واردف: “إنّّ وضع لبنان المنهار، وهو بحسب مقدّمة الدستور، “عضو مؤسّس وعامل ملتزم في جامعة الدول العربيّة، وعضو مؤسّس وعامل ملتزم في منظّمة الأمم المتّحدة” (فقرة ب)، يستوجب أن تطرح قضيّته في مؤتمر دوليّ خاص برعاية الأمم المتّحدة يثبّت لبنان في أطره الدستوريّة الحديثة التي ترتكز على وحدة الكيان ونظام الحياد وتوفير ضمانات دائمة للوجود اللبنانيّ تمنع التعدّي عليه، والمسّ بشرعيّته، وتضع حدًّا لتعدّديّة السلاح، وتعالج حالة غياب سلطة دستوريّة واضحة تحسم النزاعات، وتسدّ الثغرات الدستوريّة والإجرائيّة، تأمينًا لإستقرار النظام، وتلافيًا لتعطيل آلة الحكم أشهرًا وأشهرًا عند كلّ إستحقاق لإنتخاب رئيسٍ للجمهوريّة ولتشكيل حكومة.

ولفت إلى “إنّنا نطرح هذه الأمورَ لحرصنا على كلِّ لبنانيٍّ وعلى كلِّ لبنان. نطرحها للحفاظِ على الشراكةِ الوطنيّةِ والعيش المشترك المسيحيّ – الإسلاميّ في ظلِّ نظامٍ ديمقراطيٍّ مدنيّ”.

وعن اغتيال الناشط لقمان سليم قال: “لقد شَبِعنا حروبًا وفتنًا واحتكامًا إلى السلاح. لقد شَبِعنا اغتيالاتٍ، وقد أدمى قلبنا وقلوب الجميع في اليومين الأخيرين استشهادُ الناشطِ لقمان محسن سليم، ابن البيتِ الوطنيِّ، والعائلةِ العريقة. إنَّ اغتياله هو اغتيالٌ للرأيِ الآخَر الحرّ، ودافِعٌ جديدٌ لوضعِ حدٍّ لكلِّ سلاحٍ متفلِّت يقضي تدريجيًّأ على خيرة وجوه الوطن. وإذ نعزّي عائلته وأصدقاءه، ندعو الدولةَ إلى الكشفِ عن ملابساتِ اغتياله وعن الجهةِ المحرِّضةِ على هذه الجريمةِ السياسيّة النكراء”.

وشدد في ختام عظته على أنّه “نحن من جهتِنا لن نقبلَ القدرَ لأنّنا أبناءُ الإرادة، ولا المصيرَ المجهول لأنَنا أصحاب مصيرنا. لن نَقبلَ هذا الانحرافَ لأنَنا أهلُ الخطِّ المستقيم، ولا الهدمَ لأنّنا أهلُ بناءٍ. لن نقبلَ الأمرَ الواقع لأنّنا أهلُ الشرعيّةِ والدستور، ولا التواطؤَ لأنّنا أهلُ موقفٍ وطنيّ. وسنسير في هذا الموقفِ الوطنيِّ حتى إنقاذِ لبنان”.

جمعية ” القديسة رفقا ” تقدم مضختين لتكثيف الاوكسيجين الى رعية المسيح في العاقورة

وفّرت جمعية القديسة رفقا للرجاء والرحمة في أميركا برئاسة الاب اندريه مهنا ممثلة برئيسها في لبنان خالد بويونس ومستشارها الاعلامي المخرج رمال بويونس والاعضاء جورج مهنا وانطوني نصراني مضختين لتكثيف الاوكسيجين الى رعية المسيح في العاقورة برئاسة المونسنيور رزق الله ابي نصر وعضو لجنة الخدمات الصحية والإجتماعية في العاقورة طوني عرب واتت هذه المبادرة كلفتة انسانية تضامنية مع الرعايا التي ترعى صحة الإنسان على أمل تخطي الظروف الوبائية الخطيرة التي تجتاح البلاد دون خسارة المزيد من الأحباء.

error: Content is protected !!