15.1 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 2319

سرقة كابلات نحاس وديجونترات كهربائية في بلدة غرفين

افادت مصادر خاصة لموقع ” قضاء جبيل ” ان عناصر من مخفر جبيل في قوى الامن الداخلي القت القبض بالجرم المشهود على م. أ .حسين من التابعية السورية ، وسكان الجنوب ، اثناء قيامه بسرقة كابلات نحاس وديجونترات كهربائية في بلدة غرفين ، والتحقيقات جارية لمعرفة بقية افراد العصابة المتواجدون خارج نطاق جبيل وكسروان كما اعترف الموقوف

مياه بيروت وجبل لبنان دعت المشتركين الى تسديد بدلات المياه عن العام 2021

أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في بيان، أنها وضعت قيد التحصيل جداول إصدارات العام 2021 اعتبارا من تاريخ 11/1/2021، ودعت المشتركين إلى تسديد بدلات المياه المترتبة عليهم إلى الجباة المختصين، أو لدى دوائر التوزيع التابعين لها، أو عبر مراكز شركة أون لاين لتحويل الاموال OMT أو عبر الدفع الالكتروني على الموقع التابع للمؤسسة lb.gov.ebml أو app mobile ebml من خلال شركة نتكومرس التي تدير عمليات ومعاملات الدفع الآمنة بواسطة بطاقات الائتمان عبر الانترنت.

وأشارت إلى أنه “تحسسا منها للظروف الاقتصادية التي تمر فيها البلاد، عمدت إلى الإعفاء من غرامات التأخير على بدلات الاشتراكات العائدة للعام 2020 وما قبله بنسبة 85% لغاية تاريخ 31/12/2021، كما باشرت بتقسيط البدلات المتأخرة عن الأعوام السابقة للعام 2020 لفترة أقصاها تاريخ 31/12/2023. يعتبر هذا الإعلان بمثابة تبليغ شخصي لكل مشترك وقاطعا لعامل مرور الزمن”.

إرتفاع بأسعار المحروقات

ارتفع صباح اليوم سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 900 ليرة لبنانية و 98 أوكتان 900 ليرة لبنانية والمازوت 500 ليرة لبنانية.

وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:

95 أوكتان 27300 ليرة
98 أوكتان 28200 ليرة
المازوت 19200 ليرة

لمزيد من التفاصيل اضغط هنا

جبيل: ٣٠ في المئة من الفحوصات اليومية إيجابية

فترة عيدي الميلاد ورأس السنة كانت كفيلة بزيادة أعداد المصابين بوباء كورونا، بعد الاستهتار «المتوحّش» بالتدابير الوقائية. وقد أظهر مستشفى سيّدة المعونات الجامعي في جبيل «عيّنة» من ذلك. ففي إحصاء أجرته مختبرات المستشفى، والتي شهدت إقبالاً كبيراً على إجراء الفحوصات خلال الأعياد وبعدها، تبيّن أنه «بين 24 و28 من كانون الأول، أجرى بين 600 و800 شخص فحوصات pcr يومياً، وراوحت نسبة المصابين بين هؤلاء بين 16% و20%». وهي نسبة «عالية جداً» بحسب رئيس قسم المختبرات في المستشفى الدكتور كريستيان حداد، مشيراً الى أنه «في الـ30 من الشهر نفسه، ارتفعت نسبة المصابين الى 38% من أصل نحو 1000 شخص خضعوا للفحوصات في هذا اليوم»، ما يعكس نتائج كارثية للتجمعات وعدم الالتزام بإجراءات التعبئة العامة خلال عيد الميلاد، خصوصاً أنه بعد مرور 6 أيام يمكن أن تظهر الإصابة بالفيروس.

واللافت، بحسب ما أوضح حداد، أنه «في بداية العام 2021، أي بعد أيام من رأس السنة، انخفضت نسبة الإصابات مقارنة مع تلك المسجلة في نهاية العام 2020، إذ بلغت نسبة المصابين 30% من أصل 850 شخصاً أجروا الفحوصات يومياً». وأوضح أنه «منذ أسبوعين لغاية اليوم، وصلت نسبة النتائج الإيجابية الى ما بين 25% و30%، في حين راوحت يومياً أعداد الذين أجروا الفحوصات بين 800 و900 شخص». ولفت الى أنه «في نيسان الماضي، سُجّلت نسبة 3% فقط من المصابين بكورونا. هذه النسبة انخفضت الى 0.05% في أيار تزامناً مع قرار التعبئة العامة. إلا أن هذه النسبة وصلت في تشرين الأول الماضي الى 13%».

الاسماء التي اقترحها الحريري في التشكيلة التي رفعها الى عون “غير معروفة”

0

لفتت مصادر عون والحريري إلى أنّ غالبية الاسماء التي اقترحها الحريري في التشكيلة التي رفعها الى عون “غير معروفة، وليست مناسبة لمواجهة التحديات الضخمة التي تنتظر الحكومة الجديدة”.

وكشفت لـ”الجمهورية” انّ عون أكد للحريري انه لا يجوز أن تكون وزارتا العدل والداخلية معاً في حوزته، ولا يجوز أن تكون وزارة المالية والنيابة العامة المالية مع طرف واحد كذلك، داعياً إيّاه الى اعتماد معايير ثابتة في عملية تشكيل الحكومة.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 13 كانون الثاني 2021

0

النهار

يؤكد أحد النواب المستقيلين بعد تلقيه اتصالاً من أحد مستشاري الرئيس الفرنسي، أنّ مبادرة الرئيس ماكرون باتت تحتاج الى إعادة نظر جذرية.

لوحظ أنّ رؤساء تيارات أحزاب ونواباً، انتقلوا في الأيام الأخيرة إلى بلداتهم وقراهم على خلفية أنّ الأزمة طويلة الأمد.

يسجل تراجع مستمر في خدمة الانترنت وترتفع الشكوى حيالها في غير منطقة ما يؤثر خصوصا على التعليم عن بعد.

يقول صاحب مستشفى ان تهديدات وزير الصحة لا تنفع في ظل النقص في التجهيزات اذ ليست المشكلة في عدد الاسرّة محذرا من نقص مرتقب في الاوكسيجين.

الجمهورية

لم يحسم مرجع كبير قراره بلقاء الديبلوماسيين أو عدمه وهذا الأمر متعلق بفيروس “كورونا” لا غير.

تراهن المراجع السياسية على زيارة مساعد مسؤول حزب كبير الى مرجعية رسمية في إشارة واضحة الى انطلاق وساطة منتظرة من هذا الحزب.

إستغربت أوساط سياسية التغيير المفاجئ في المواقف حيال استحقاق حسّاس من قبل أحد التيارات فيوم يرفض ويوم آخر يوافق

اللواء

لم يشأ قطب سياسي، قطع الصلة، مع بعبدا، مما يعني أن خيار الحكومة لم يسقط، وهو ينتظر “قوّة ما” تُعيد وصل ما انقطع.

تلجأ “مافيا الدواء” إلى إخفاء غالبية الأدوية للأمراض السارية أو المُعدية، لاعتبارات مالية وتهريبية معروفة.

طلبت جهة سياسية نافذة من مناصريها، الابتعاد تحت طائلة التشديد، عن الأخذ والردّ مع تيّار موالٍ، لأسباب يعود تقديرها للمعنيين!

نداء الوطن

افاد مصدر متابع بأن وعود بعض السياسيين بالتبرع برواتبهم لمستشفى رفيق الحريري وغيرها من المؤسسات الصحية مع بداية جائحة “كورونا” كانت مجرد عراضات اعلامية لم تدخل حيز التنفيذ سوى على وسائل التواصل الاجتماعي.

تبين ان شركات مقدمي الخدمات لدى كهرباء لبنان تستغل التسهيلات المتاحة لها بالدولار من مصرف لبنان لتحقيق صفقات تخرج عن إطار علاقتها التعاقدية مع مؤسسة كهرباء لبنان.

يعاني نائب شمالي أصيب بفيروس كورونا من حالة صحية صعبة بسبب مضاعفات الفيروس.

الأنباء

تعتبر جهات نقابية أنه بعد قرار رفع سعر ربطة الخبز وانقطاع العديد من الأدوية، فإن الدعم لم يعد موجوداً بشكل فعلي إلا على المحروقات.

بعد أن تم ربط استحقاق داهم بموعد خارجي بات انقضاؤه قريباً، عاد مسؤول تيار سياسي وربطه باستحقاقات أخرى.

البناء

قالت مصادر صحيّة إن عدد الإصابات الناجمة عن التزاحم في التجمعات التجارية تحسباً للإقفال قد يعادل نسبة التخفيض في الإصابات المتوقع من الإقفال، وقالت إن الخبر الجيّد يتمثل بزيادة عدد أسرة العناية الفائقة لأنه الشيء الوحيد الموثوق من أهميته.

قالت مصادر أممية إن التصنيف الأميركي لأنصار الله على لوائح الإرهاب الأميركية آخر أيام الرئيس دونالد ترامب إجراء موجّه مباشرة ضد مساعي الأمم المتحدة التي تتقدم نحو الحل السياسي ومحاولة تعديل استفزازي للتوازنات لصالح الموقف السعودي سيؤدي لمزيد من التعقيد.

رؤساء الحكومة السابقون: نعيد الى عون الهدية الملغومة التي أعدها باسيل

أحبط رؤساء الحكومة السابقون نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وسعد الحريري وتمام سلام، في اجتماعهم ليل أول من أمس المخطط الذي أعده رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل وبدعم من رئيس الجمهورية ميشال عون، والذي كان يتطلع من خلال «القنابل السياسية» التي فجّرها إلى جرّهم للدخول معه – كما تقول مصادرهم – في ردود فعل تدفع باتجاه إغراق البلد في مزيد من الاحتقان المذهبي والطائفي بدلاً من أن تتضافر الجهود لانتشاله من قعر الهاوية وإنقاذه من الانهيار الاقتصادي والمالي.

وتؤكد مصادر مقرّبة من رؤساء الحكومة السابقين بأن قرارهم بعدم الدخول في سجال مع باسيل يترتب عليه إقحام البلد في صراعات مذهبية وطائفية كان في محله وجاء في الوقت المناسب، وتقول لـ«الشرق الأوسط» بأن انقلاب باسيل على النظام السياسي الناظم للعلاقات بين الطوائف اللبنانية الذي يستمد روحيته من اتفاق الطائف سرعان ما ارتدّ عليه ولم تكن له مفاعيل سياسية، مع أنه استفاض في تعداد مشاريعه التي طرحها والتي تأتي بخلاف الأولويات التي تفرض على الجميع الانخراط في عملية إنقاذ البلد تحت سقف التمسُّك بالمبادرة الفرنسية التي أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون.

وتكشف بأن دخول عون على خط توتير الأجواء السياسية التي تعيد المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة إلى نقطة الصفر لم يكن عفوياً وإنما اختار الوقت المناسب لتزويد وريثه السياسي باسيل بجرعة سياسية زائدة بقراره بتسريب «فيديو» حول المداولات التي جرت بينه وبين رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الذي استفسر منه عمّا آلت إليه مشاورات التأليف، وورد فيه اتهام عون الرئيس المكلف بـ«الكذب»، رغم أن التعابير المسيئة التي استخدمها لا تليق بموقع الرئاسة الأولى. وتلفت المصادر نفسها إلى أن عون أراد أن يصبّ الزيت على النار، ربما لأنه أُعلم من قبل فريقه الاستشاري بأن رؤساء الحكومة سيديرون ظهرهم لما قاله باسيل ظناً منه بأنه باتهامه هذا يفخّخ الأجواء مع استعدادهم للاجتماع ويضطرهم لحصر مداولاتهم بالمواقف المشتعلة التي تناوب على طرحها بالتنسيق مع باسيل بعد أن بادر للدخول في اشتباك سياسي مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري على خلفية انتزاع صلاحيات البرلمان بتفسير الدستور وإلحاقها بالمجلس الدستوري الذي يقتصر دوره على مراقبة دستورية القوانين.

لكن عون – باسيل أُصيبا بانتكاسة – بحسب هذه المصادر – بعد أن قرر الرؤساء تجاهل ما صدر عنهما انطلاقاً من تقديرهم بأن رئيس الجمهورية تقصّد من خلال «الفيديو» الذي سُرّب إلى الإعلام بقرار رسمي استدراجهم إلى رد فعل غاضب، وبالتالي يمكنهما استغلاله لتأليب الشارع المسيحي على القيادات السنّية لعله يعيد الاعتبار لباسيل ويفتح الباب أمام تعويمه سياسياً ورئاسياً.

إلا أن الثنائي عون – باسيل – وكما تقول هذه المصادر – فوجئا بأن حساباتهما لم تكن صائبة وسرعان ما انقلبت عليهما، بدلاً من أن يأتي رد فعل رؤساء الحكومة بشكل غير محسوب وصولاً إلى توافقهم على أن يبادر الحريري للاعتذار عن تكليفه تشكيل الحكومة، وهذا ما لم يحصل لأن اعتذاره بات مستحيلاً، وهو الآن أكثر تمسكاً بمواقفه ولن يساوم عليها.

وتقول المصادر نفسها بأن رؤساء الحكومة تعاملوا مع باسيل وفريقه السياسي انطلاقاً من المثل القائل «إذا خصمك جنح إلى الجنون افرح له». وتعتقد بأن عون لا يزال يحنّ إلى التعامل مع من يعارضه إلى الحقبة السياسية السابقة أثناء توليه رئاسة الحكومة العسكرية عام 1989، وتؤكد بأن وريثه السياسي أي باسيل يسير على خطاه.

وتضيف بأن باسيل بطروحاته التغييرية أراد أن يقطع الطريق على مبادرة البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي يريد من خلالها إعادة التواصل بين عون والحريري لتسهيل تشكيل الحكومة، وهو في هذه الحالة يستحضر ما تعرّض له البطريرك الراحل نصر الله صفير من قبل أنصار عون أثناء وجوده على رأس الحكومة العسكرية اعتراضاً على تأييده التسوية السياسية التي أوجدها اتفاق الطائف.

وتنقل عن رئيس حكومة سابق، فضّل عدم ذكر اسمه، بأن عون يصر من حين إلى آخر على العودة إلى التموضع سياسياً في الموقع العسكري الذي كان يشغله قبل الإطاحة به واضطراره إلى السفر إلى باريس بوساطة فرنسية، وتؤكد بأن قراره بعدم انتخاب عون رئيساً للجمهورية لا يعود إلى موقف شخصي منه وإنما لعدم إيمانه بالطائف، «وكنا على حق في موقفنا، وها نحن اليوم نعيد إليه الهدية الملغومة التي أعدها باسيل».

وتؤكد المصادر ل”الشرق الأوسط” بأن باسيل انتقل في طروحاته الانقلابية من موقعه كرئيس ظل إلى صاحب القرار بالنيابة عن رئيس الجمهورية، وتقول بأن طروحاته هذه ما هي إلا «ماكياج» لإخفاء حقيقة ما يطمح إليه من وراء التهويل على الحريري والذي يبقى في حدود التسليم له بشروطه كمدخل لأن «ينظّف» نفسه من العقوبات الأميركية، وصولاً إلى التصرف على أنه الرقم الصعب في تقرير مصير الحكومة قبل أن يكشف عون أوراقه بقوله أمام دياب: «ما في تأليف للحكومة».

وتعتبر أن لا مشكلة في النظام، وإنما تكمن الأزمة في الممارسات الخاطئة وفي رفض عون اتفاق الطائف وعدم قدرته على التعايش مع دياب، وتقول بأن باسيل حرص على تقديم أوراق اعتماده للرئيس الأميركي جو بايدن قبل تسلّمه موقعه الرئاسي، وإلا هل كان مضطراً إلى تبرير دعوته إلى حكومة غير تلك التي يسعى الحريري لتأليفها، لتأخذ مواقف من التطبيع وترسيم الحدود البحرية والتفاوض مع الصندوق الدولي.

وعليه، فإن «حزب الله» ليس في وارد الدخول في خلاف مع حليفه باسيل وهو يعطيه الفرصة لاستعادة ما فقده مسيحياً بسبب تحالفه معه، وبالتالي، فإن الهم الوحيد لباسيل يكمن في حجز مقعد له للجلوس مع الحريري، وهذا ليس متيسّراً وبات على عون أن يراجع حساباته رغم أنه قدّم هدية مجانية للحزب يعفيه من رهن تشكيل الحكومة بالتطورات في المنطقة، وإلا فإن المعارضة ستتعامل مع «العهد القوي» على أنه منتهي الصلاحية سياسياً.

ماذا دار في المكالمة الهاتفية بين باسيل والأسد؟

تعبّر أوساط إعلامية قريبة من دمشق عن ارتياحها لمواقف رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، حتّى لو بدت هذه المواقف مثيرة للجدل داخليا. وتجاهر هذه الأوساط بمديحها للنائب باسيل على الرغم من وجود لغط كبير حول مواقفه الأخيرة. فهي تستند ولو بالشكل على “تفاهم” أنجزه باسيل مع رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد “تفاهم” مماثل مع الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله.

في معلومات لـ”أساس”، مستقاة من هذه المصادر، أنّ النائب باسيل أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأسد استغرق قرابة ثلاثة أرباع الساعة. وفي المكالمة التي سعى إليها باسيل عبّر عن مواقف قديمة جديدة بشأن العلاقات بين “التيار” ودمشق، كان أرساها مؤسس التيار العماد ميشال عون قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية. أرساها خلال الزيارة الشهيرة التي قام بها إلى سوريا بعد عودته من منفاه الباريسي إلى لبنان عام 2005.

تقول الأوساط نفسها إنّ باسيل تقاطع في موقفه “الجديد” مع معطيات تفيد بأنّ النظام السوري يواكب تحرّكاً روسياً نشطاً يهدف إلى فتح قناة اتصال بين النظام وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمهّد، في حال وصلت إلى خواتيمها المنشودة، إلى ركوب نظام الأسد في قطار التطبيع مع إسرائيل. قطار انطلق العام الماضي وشمل أقطاراً عربية في المشرق والمغرب على السواء.

الجديد في المواقف التي أسمعها باسيل للأسد لم ينتهِ مع انقضاء المكالمة، بل استقرّ في شريط مسجّل، جرياً على عادة أجهزة النظام السوري منذ قيامه على يد الرئيس الراحل حافظ الأسد والتي تقوم بتسجيل الكلام على أنواعه، كي يكون “مُستنداً” في الوقت اللازم

الجواب الذي قد لا يحتاج إلى معلومات، هو ما صرّح به رئيس “التيار” في مؤتمره الصحافي الأخير. فهو بعدما أشار إلى أنّ السنة الحالية هي “سنة متغيرات كبيرة”، قال: “هي سنة انتخابات في إيران وسوريا وإسرائيل، يعني هناك وقت وفرصة لإعادة التفكير وترتيب الأوراق. إذا سنة متغيرات كبيرة، ماذا يجب أن نعمل نحن فيها؟”.

ثم يجيب باسيل على السؤال الذي طرحه بالهجوم على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ووصفه بأنّه “غير مؤتمن” على الإتيان بحكومة في “سنة المتغيّرات الكبيرة” وهي حكومة “بدها تاخد قرارات مصيرية بالتطبيع أو لا”.

ما قاله باسيل للأسد ومن وحي كلامه في المؤتمر الصحافي أنّ عهد الرئيس عون سيكون إلى جانب النظام السوري في هذه “السنة المصيرية”، قلباً وقالباً، ما يستدعي ألا يكون الحريري على مسرح الأحداث رئيساً مكلّفاً، بل سيكون هناك من يستطيع أن يمنح الأسد كلّ الأوراق اللازمة، بما فيها ورقة السير في التطبيع إذا ما كان هذا مفيداً للنظام السوري.

تمضي هذه المعطيات إلى توقّع حدوث تطوّر في موضوع التطبيع هذا في السنة الحالية مع العلم أنّ هناك جهوداً عربية ودولية داعمة لروسي تضغط لتحقيق هذا الهدف قبل الانتخابات الرئاسية السورية التي ستجري بعد أشهر قليلة، ما سيؤدي إلى تثبيت الأسد في موقعه الرئاسي

ربما يكون مفهوماً، استناداً إلى ما سبق، هذه الحملة التي شنّها رئيس الجمهورية بنفسه استكمالا لحملة صهره على الحريري. وليس الشريط المصوّر الذي وزّعته  قناة “الجديد” التلفزيونية بالأمس وتضمّن حديثا للرئيس عون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب خلال لقاء معه على هامش انعقاد مجلس الدفاع الأعلى، سوى تأكيد على سياق اتصال باسيل بالأسد. فعندما سأل دياب عون: “كيف أصبح وضع التأليف؟”، أجاب عون: “ما في تأليف.. عم يقول إنّو عطاني ورقة.. عم يكذب.. عامل تصاريح كذب، قديش غاب، ليك حظهن اللبنانيين.. وهلق راح ع تركيا”.

إذا كان الشريط هذا قد كشف المستور عند الرئيس عون، ماذا سيكون حال الصهر إذا ما جرى الكشف عن “مستور” اتصالاته مع دمشق؟

من يراجع ما نُشر حول الاتصال الافتراضي بين باسيل ونصرالله، يتبيّن له أنّ “حزب الله” يضع حليفه “التيار الوطني الحر” تحت المراقبة الدائمة. وإذا كانت خطوة رئيس “التيار” الاخيرة باتجاه رئيس النظام السوري تنطلق من “شطارة” ذاتية، فهذا ينم عن تبسيط يصل إلى حدّ السذاجة، لأنّ ما بين “حزب الله” وهذا النظام أكبر بكثير من أوهام الفريق العوني.

ربما كان لهذه الأوهام بعض المبرّرات قبل صدور العقوبات الأميركية بحقّ النائب باسيل. لكنّ بعدما صار “ورقة محروقة” غربياً، وفق تعبير أوساط نيابية، صار باسيل مجرّد لاعب صغير يلهو أمام اللاعب الكبير داخلياً، أي “حزب الله”. حزب سيقوم في الوقت المناسب بإعادة هذا اللاعب إلى الحلبة الصغيرة التي تناسب مقاسه. وهنا لا ضير في إعادة ما قاله في شباط عام 2019 مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا  لموقع “العهد” الإخباري التابع للحزب عن تفاهم مار مخايل، فهو أوضح أنّ باسيل “شقفة” من الرئيس ميشال عون “لجهة المشاعر الجياشة التي يُكنها للسيد نصرالله”. فكما هو معروف أنّ الرئيس عون لا يستطيع إخفاء بريق عينيه في أيّ لقاء يجمعه بالسيد. تماماً فإنّ باسيل ينظر الى السيد نصرالله على أنّه من “القديسين”، وعندما يلتقي باسيل بالسيد فـ”إنّ أكبر مشكلة تنتهي بكلمتين”.

في الظاهر، انطوى كلام مسؤول “حزب الله”  قبل عامين تقريباً، على مديح بحقّ الفريق العوني، لكنّه في مضمونه حمل تأكيداً على أنّ هذا الفريق في “بيت الطاعة”. ولن يطول الوقت قبل أن يسمع باسيل كلاماً يعيده من اللهو على المسرح السوري إلى ملعبه الصغير في لبنان.

الصحة تصادق على قانون تشريع اللقاح اليوم وبري سيدعو إلى جلسة لإقراره بمادة وحيدة

تعقد لجنة الصحة النيابية عند العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم جلسة لها لبحث مسودة إقتراح القانون المطلوب من شركة فايزر لتأمين اللقاح المضاد لكورونا، لوضع الملاحظات القانونية عليها من قبل محامي الشركة ومحامي وزارة العدل ووزارة الصحة ولجنة الصحة.

واكد رئيس اللجنة عاصم عراجي في اتصال مع «اللواء» اهمية هذه الجلسة التي ينتظرها الجميع، مشددا على ان اللجنة ستناقش اقتراح القانون وستضع بعض التعديلات البسيطة المطلوبة.

واذ لفت الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري في اجواء ما يجري، فانه لفت الى انه سيدعو لجلسة سريعة لإقرار إقتراح القانون المعجل المكرر والتصويت عليه بمادة واحدة، موضحا ان جدول اعمال هذه الجلسة سيقتصر فقط على هذا الاقتراح.

وفي ما يلي نص مسودة اقتراح القانون المعجل المكرر حول استخدام المنتجات الطبية في حالات الاستخدام الطارئ للادوية واللقاحات الذي ستصادق عليه لجنة الصحة معدلا اليوم:

مادة وحيدة:

أ- يشمل هذا القانون الحالات الطبية الاستثنائية التي تضطر فيها الدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الصحة العامة إلى إصدار توصيات علمية أو موافقات طبية وفقاً لما يلي:

1- الاستخدام الطارئ للمنتج الطبي قبل الحصول على شهادة التسجيل الكاملة.

2- استخدام المنتج الطبي المسجل في استخدام علاجي طارئ غير وارد في التسجيل الكامل.

ب – تعتبر حالات استثنائية على سبيل المثال لا الحصر:

1- الأوبئة.

2- الأمراض السارية والمعدية الجائحة.

3- حالات التسمم الكيميائي والنووي.

والتي من شأنه ان تسبب اضراراً كبيرة للمواطنين على المستوى الوطني.

ج- يُعفى حكماً من المسؤولية ولا يترتب عليه أي تبعات قانونية كل من:

1- مقدّمي الرعاية الصحية من أطباء وصيادلة وممرضين والمؤسسات الاستشفائية والعاملين في القطاع الصحي.

2- مصنع المنتج العلاجي وحامل حقوق تسويقه وتوزيعه.

ان الاعفاء من المسؤولية وفقاً لما ذُكر أعلاه مشروط باستخدام المنتج وفقاً للحالات الطبية الموصى بها من المراجع الصحية.

المصدر – اللواء

د – تبقى المسؤولية في كل الأحوال على عاتق المنتج وحامل شهادة تسويقه والوكيل المعتمد في حال كان الضرر اللاحق بالمواطنين جرّاء استخدامه ناتجاً عن خلل في الإنتاج أو التصنيع.

هـ – لا يجوز استخدام المنتج المذكور في الفقرة (أ) من هذا القانون في حالات خارجة عن الحالات العلاجية التي نال على أساسها الترخيص الطبي الا بقرار صادر عن وزير الصحة العامة يُحدّد بموجبه طرق الاستخدام والامراض المستهدفة بالعلاج.

و- ينشأ في وزارة الصحة العامة لجنة طبية خاصة لتقديم وتحديد الاضرار الناتجة عن استخدام المنتج المشار إليه في المادة الأولى ويكون من صلاحياتها دراسة الملفات الناتجة عن استخدام المنتج لكل حالة على حدّ وتحديد ماهية هذه الاضرار وأسبابها ومصدرها.

ز- يتم تحديد التعويضات المستحقة للمتضررين من استخدام المنتج الطبي وفقاً لما هو مذكور في هذا القانون بقرار يصدر عن وزير الصحة العامة بناء على توصيات اللجنة المشار إليها في الفقرة (هـ) من هذا القانون.

ح- ينشأ في وزارة المالية صندوق مستقل خاص بالتعويضات عن الاضرار التي تنتج عن استخدام المنتجات المشار إليها في الفقرة (أ) من هذا القانون، ويتم تغذية الصندوق المذكور من:

1- مساهمات الدولة اللبنانية.

2- بفرض نسبة 0.5٪ من قيمة اللقاح حسب سعر الاستيراد (Fob).

3- مصادر تمويل أخرى.

ط- تحدد دقائق تطبيق هذا القانون بقرار يصدر عن وزير الصحة العامة.

ي- يعمل بهذا القانون فور نشره في الجريدة الرسمية.

الأسباب الموجبة ومبررات العجلة.

شكل ظهور وانتشار وباء كورونا COVID-19 تحدياً كبيراً للبشرية جمعاء، بحيث سعت مختلف معظم الشركات العالمية إلى تصنيع اللقاح.

وفي ظل النتائج غير المشجعة للعلاجات الطبية المستخدمة حتى الآن، وفي ظل النتائج المشجعة التي ترد تباعاً من مراكز الأبحاث التي تؤكد انتهاء بعض الدراسات السريرية لبعض اللقاحات الموعودة وحصولها على اذن الاستخدام الطارئ Emergency Use Authorization من المنظمات العالمية الموثوقة.

وفي ظل سعي دول العالم إلى حجز كميات من اللقاحات لمواطنيها لتأمين الحماية لهم وفق أولويات محددة تمهيداً للوصول إلى الحماية المجتمعية للقضاء على هذا الوباء أو على الأقل الحد من انتشاره والتخفيف من أثاره الصحية والاجتماعية والاقتصادية والانسانية.

وحيث ان الشركات المصنعة للقاحات أجرت دراساتها وتجاربها السريرية وفق برنامج عمل طارئ ومختصر، لذا فقد حصلت من منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية في البلدان ذات الأنظمة الصحية المتقدمة على موافقة بالاستخدام الطارئ ريثما يتم الحصول على اذن بالتسويق الكامل لاحقاً لتتحمل عندها المسؤولية الكاملة عن اللقاح واي مضاعفات طبية متعلقة باستخدامه.

وحيث ان المسؤولية في حالات الاستخدام الطارئ للمنتج الطبي بحاجة إلى تنظيم من خلال قانون يُحدّد الأسباب الموجبة للاستخدام ويحدد المسؤوليات الناجمة عن هذا الاستخدام وقد عمدت معظم دول العالم إلى إصدار مثل هذه القوانين.

ونظراً لتوفر اللقاح الخاص بالكورونا من قبل بعش الشركات والبدء بتوزيعه عالمياً ومصلحة اللبنانيين بالحصول على هذه اللقاحات من منتجيها للحد من تفشي الوباء على الأراضي اللبنانية، وامام تمنع الشركات المصنعة عن تسليم لبنان اللقاحات بذريعة عدم وجود قانون يُحدّد المسؤوليات في حالة استخدامها قبل ان تستحصل على التصاريح المطلوبة للتسويق.

لهذا نتقدم من المجلس النيابي الكريم باقتراح القانون المجعل المكرر المرفق، مع اعتبار ما ورد من أسباب موجبة مرفقة كمبررات للاستعجال وفقاً لاحكام المادة 110 من النظام الداخلي، على أمل مناقشته واقراره في أوّل جلسة تشريعية.

error: Content is protected !!