16.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2329

عون تسلم من اعضاء المجلس الدستوري تصاريح الذمة المالية: معالجة النصوص التي تحدد صلاحيات الوزراء وتمنع اي التباس في عملهم

رأى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان “دور المجلس الدستوري لا يجوز ان يقتصر على مراقبة دستورية القوانين فحسب، بل كذلك تفسير الدستور وفق ما جاء في الاصلاحات التي وردت في وثيقة الوفاق الوطني التي أقرت في الطائف في العام 1989”.

واعتبر رئيس الجمهورية انه “من الطبيعي ان يتولى المجلس الدستوري، وهو ينظر في دستورية القوانين، تفسير الدستور، لأن القوانين تصدر انسجاما مع القواعد الدستورية المحددة وتترجم نية المشترع المرتكزة اساسا على نصوص الدستور”.

جاء كلام الرئيس خلال استقباله قبل ظهر اليوم، رئيس المجلس الدستوري القاضي طنوس مشلب، واعضاء المجلس القضاة: نائب الرئيس اكرم بعاصيري، أمين السر عوني رمضان، رياض ابو غيدا، الياس مشرقاني، عبد الله الشامي، عمر حمزة، فوزات خليل فرحات الذين سلموا رئيس الجمهورية التصاريح عن الذمة المالية العائدة لهم تطبيقا لقانون الاثراء غير المشروع.

وعرض القاضي مشلب خلال اللقاء، الذي حضره المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، عمل المجلس على رغم الظروف التي تمر بها البلاد مع انتشار جائحة “كورونا”.

الرئيس عون

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، ومقدما تعازيه لوفاة عضو المجلس المرحوم الياس ابو عيد، مقدرا ما يقوم به المجلس من جهد على رغم الظروف.

وتحدث الرئيس عون عن الاوضاع العامة وعن عمل الادارات والمؤسسات العامة وشؤون وزارية اخرى، لافتا الى “وجود ثغرات في النصوص التي تحدد صلاحيات الوزراء، لاسيما اولئك الذين يتقاعسون عن تنفيذ القانون، ويمتنعون عن تطبيق قرارات مجلس الوزراء ومجلس شورى الدولة، إضافة الى تجميدهم مراسيم ترتب حقوقا لمستحقيها، وذلك خلافا لأي نص قانوني او دستوري”.

ودعا الرئيس عون الى معالجة هذه المسألة، “لأنها تؤثر سلبا على مصالح الدولة والمواطنين في آن واحد، وذلك من خلال إيجاد نصوص تمنع اي التباس في مسار عمل الوزراء”.

د.زياد خوري: نعمل على التوسّع بقسم كورونا لاستقبال المزيد من المرضى والخوف الأكبر من الأعداد الكبيرة المقبلة

بعد الاستهتار الذي شهدناه في فترة الأعياد، كان متوقعاً الوقوع في المحظور وبلوغ مرحلة الخطر بعد أن أصبحت المستشفيات عاجزة عن استقبال المزيد من مرضى كورونا مع بلوغها الحد الاقصى من قدرتها الاستيعابية، فهي تجد نفسها مرغمة على الاختيار ما بين المرضى، بين مسنّ وشاب بحسب أولويات يبدو فرضُها قاسياً، إنما للظروف أحكام. كثّف وزير الصحة الدعوات إلى المستشفيات كافة لتكون في جهوزية تامة لاستقبال المرضى نظراً لخطورة الوضع، طالباً من بعضها توسيع أقسام كورونا لديها، ومن أخرى لم تفتتح أقساماً لمرضى كورونا بأن تفعل بأسرع وقت لأن الوضع لا يحتمل التأجيل. فكيف يبدو المشهد اليوم في بعض المستشفيات التي يبدو أطباؤها في صراع ما بين الواجب الإنساني وبين الواقع المرّ الذي بلغناه بسبب استهتار من لا يزالون يعتبرون كورونا كذبة أو حيلة لا يمكن أن يقعوا ضحيتها؟

مستشفى سيدة المعونات

لا يبدو المشهد مختلفاً في مستشفى سيدة المعونات في جبيل، حيث أكد المدير الطبي في المستشفى الدكتور زياد خوري أن المستشفى عمل على التوسّع تدريجاً في قسم كورونا لاستقبال المزيد من المرضى. لكن التحدي الأكبر هو في الموارد البشرية، إضافة إلى المستلزمات. فيصاب الأطباء والممرضون في المستشفى بكورونا أيضاً ويستدعي ذلك الحجر لمدة أسبوعين ما يزيد من الضغوط بسبب النقص، خصوصاً مع الهجرة التي حصلت بسبب الأزمة الاقتصادية.

وفق خوري أنّ ما من أسرّة شاغرة في المستشفى الذي أصبح ملزماً على تقديم الرعاية للمرضى في الطوارئ حيث يكون ذلك ممكناً. أما الخوف الأكبر فمن الأعداد الكبيرة المقبلة بسبب الاستهتار الحاصل في فترة الأعياد، على حد قوله. فيتوقع أن تظهر النتائج في الاسبوع المقبل وأن تتزايد الأعداد بشكل مرعب.

من جهة أخرى، يؤكد خوري أن الحاجة ملحة لمتابعة مرضى في منازلهم إذا كانت حالتهم مقبولة. وفي مقارنة بين أعداد الحالات الحرجة في لبنان والعالم يشير إلى أن الوضع مقبول لكن المشكلة في أن الأسرّة المخصصة لمرضى كورونا قليلة ما يزيد من التحديات. هذا فيما يدعو الكل إلى تحمل المسؤولية أياً كان المكان الذي يمكن التواجد فيه، مشيراً إلى أن نسبة 70 في المئة من الإصابات ناتجة عن التجمعات في المنازل وهذا ما يفسّر ظهور إصابات في أسر بكاملها.

إجراءات جديدة للقادمين إلى لبنان

دعت وزارة الصحة “جميع المسافرين القادمين إلى لبنان إلى ضرورة التسجيل على المنصة الالكترونية COVID-19 MOPH PASS الخاصة بالوزارة والتأكد من صحّة المعلومات قبل إرسالها لإمكانية متابعة وضعهم الصحّي وذلك عبر الرابط الآتي:

https://survey123.arcgis.com/share/988ba32e1b634902ba3b14c3e4f1614d

للإطلاع على التدابير والإجراءات المطلوبة من العائدين ابتداءً من 11/1/2021 يرجى الضغط على الرابط الآتي:

 https://moph.gov.lb/ar/MoPHPASS

كم سجّل دولار السوق السوداء اليوم؟

سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الجمعة، ما بين 8570 و8620 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

اصابة فتاة بكورونا في حصارات

0

افاد مراسل موقع ” قضاء حبيل ” عن تسجيل اصابة فتاة بفيروس كورونا في بلدة حصارات الجبيلية

اصابة جديدة بكورونا في حصارات

افاد مراسل موقع ” قضاء جبيل “انه تمّ تسجيل اصابة جديدة بفيروس كورونا في بلدة حصارات قضاء جبيل

هل يحتمل الوضع في البلد مزيداً من التأخير؟

أشارت “الاخبار” الى ان كل شيء يشير إلى أن الأزمة السياسية مرشّحة للاستمرار أسابيع وأشهرا. لكن هل يحتمل الوضع في البلد مزيداً من التأخير؟ تؤكد مصادر اقتصادية مطّلعة أن الدعم بعد ترشيده، يفترض أن يكفي لأشهر عدة، وبالتالي لا مشكلة في هذا الجانب، لكن المشكلة الفعلية تتمثل بأمرين: عدم القدرة على وقف انهيار سعر صرف الليرة والزيادة المستمرة في أعداد العاطلين عن العمل. ولذلك، يؤكد المصدر أن على الحكومة أن تتولى مسؤولياتها وتعمد إلى صرف القرض الذي وافق عليه البنك الدولي لصالح برنامج دعم الأسر الأكثر فقراً، مشيراً إلى أن توزيع المبلغ الذي يفوق ٢٥٠ مليون دولار على الأسر المشمولة بالبرنامج، يمكن أن يساهم في لجم الارتفاع المستمر في سعر الدولار.

ما دار في بكركي… وكيف تمّ ترتيب اللقاء؟

0

تصدّر المشهد السياسي امس، زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لبكركي وعودة الرئيس المكلف سعد الحريري من الخارج، وسط تساؤلات عن مصير الاستحقاق الحكومي والعقبات التي تؤخّر إنجازه بتأليف الحكومة، في وقت اسـتأنف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وساطته في نسخة جديدة، دافعاً في اتجاه لقاء جديد بين عون والحريري لتأليف الحكومة في اسرع وقت.

وقالت مصادر بعبدا لـ”الجمهورية”، انّ اللقاء بين عون والراعي “كان ايجابياً وشكّل مساحة مصارحة حول كثير من الجوانب المتصلة بالأحداث الاخيرة التي ما زالت مدار بحث وردّ وروايات وسيناريوهات مختلفة، اختلط فيها بين ما هو صحيح وما هو بهدف التشويش وتشويه الحقائق”.

ولفتت هذه المصادر، الى انّ اللقاء تقرّر قبل يومين فقط ولم يكن في الحسبان، ولكن رئيس الجمهورية الذي لم يتمكن من المشاركة في قداس الميلاد لأسباب متصلة بحجم انتشار جائحة كورونا، والتشدّد الذي كان من الواجب اتخاذه، قد قرّر زيارة البطريرك لتهنئته في مناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة.

وفي معلومات لـ”الجمهورية”، انّ اتصالاً حصل أمس الاول بين دوائر القصر الجمهوري والبطريركية المارونية، تقرّر خلاله موعد اللقاء أمس، و”كان بالفعل لقاء ايجابياً طُرحت فيه المواضيع المطروحة على الساحة اللبنانية من جوانبها المختلفة، ولا سيما منها تلك المتصلة بالأزمة الحكومية وجائحة كورونا وسبل مواجهتها، الى الوضعين الاقتصادي والنقدي، في نحو اعتُبر اللقاء وكأنّه تتمة طبيعية للقضايا التي اثارها البطريرك ورئيس الجمهورية في اللقاءات السابقة التي عُقدت بينهما في اطار المبادرة التي اطلقها الراعي عقب لقائه والحريري في بكركي قبل عطلة الاعياد، من اجل تسهيل مساعي تأليف الحكومة. وعلى هذه الخلفية، شرح عون ما شهدته اللقاءات الـ 14 وما رافقها من طروحات وما اعاق المساعي المبذولة لتوليد الحكومة العتيدة التي تحتاجها المرحلة الحالية، مشدّداً من جديد على مجموعة الملاحظات التي اصرّ عليها، وخصوصاً تلك التي تتصل بالمعايير الموحّدة لتوزيع الحقائب وطريقة اسقاط الاسماء عليها بنحو متوازن، معتبراً انّ التشكيلة التي حملها الحريري اليه في 9 كانون الاول الماضي افتقرت الى كل هذه العناصر، وخصوصاً عند المعادلة المطلوبة للمساواة بين الحقائب حسب توزيعها على الطوائف”.

وفي معلومات لـ”الجمهورية”، انّ عون، وبعدما قدّم شروحاته، بدا مستمعاً لمجموعة من الملاحظات التي عبّر عنها الراعي، وخصوصاً عندما فنّد عناوين خطاب “عيد الغطاس” وما قصده من مناشدته كلاً من رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، للتواصل من دون اي مؤثرات خارجية. وطرح الراعي اقتراحاً فاجأ رئيس الجمهورية، عندما تمنّى قبولاً بفكرة ان يجمع عون والحريري، حيث يريدان، وإذا اختارا بكركي فأهلاً وسهلاً بهما. فالهدف هو تسهيل الاتصالات الاخيرة وتزخيمها واستكمال البحث من حيث انتهيا، وفق القواعد التي اطلقها الراعي في العظة المشار اليها .

وردّ رئيس الجمهورية على طرح الراعي بمجموعة من الأسئلة التوضيحية، ولم يعط الراعي جواباً نهائياً في انتظار ان يستكمل البطريرك اتصالاته بالحريري ومن يراه مناسباً، الى ان ينتهي الى صيغة قابلة للبحث، فينظر فيها حسب ما ستوفره هذه الاتصالات من معطيات جديدة. فالهدف لدى رئيس الجمهورية هو التوصل الى التأليف في اسرع وقت ممكن وبلا تسرّع، لئلا تدفع البلاد ثمناً لا يريده احد في حال انتهت المحاولة الجديدة الى الفشل.

وافادت المعلومات التي تسرّبت من دوائر قريبة من بكركي الى “الجمهورية”، انّ “الرجلين كانا مستمعين جيدين لما طرحه كل منهما عندما تبادلا القراءات والآراء”. ووصفت المصادر مبادرة بكركي الجديدة بأنّها تنطلق من “معطيات دستورية”، اذ “لا تشكيل لحكومة جديدة من دون تفاهم عون والحريري وتوقيعهما”. الّا انّ هذا الاقتراح ينتظر تواصل بكركي مع “بيت الوسط”، على ان يكون “دور البطريرك مسهلّاً، يسعى بجدّية كاملة وبخلفيات وطنية الى كسر الجليد واعادة وصل ما انقطع بين الرجلين”.

وأجمعت مصادر بعبدا وبكركي على التأكيد لـ”الجمهورية”، على انّه لم يكن هناك اي مشروع للقاء يجمع رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف امس في بكركي، فالمبادرة البطريركية الجديدة لم تكن في حوزة اي منهما، وبالتالي فإنّ الحديث عن محاولة فاشلة لجمعهما كما اوحت به بعض التسريبات الاعلامية لا اساس له من الصحة على الاطلاق.

استقالات بالجملة بعد ليلة اقتحام الكونغرس

في رسالة بالبريد الإلكتروني، أعلنت وزيرة النقل الأميركية آلان تشاو، الخميس، استقالتها بسبب ‏ما حدث أمس في مبنى الكابيتول هيل‎.‎

وتعد تشاو أول وزيرة تعلن استقالتها بعد الأحداث الأخيرة، في وقت تقدم فيه العديد من مسؤولي ‏البيت الأبيض باستقالتهم، أحدثهم كبير موظفي البيت الأبيض السابق في إدارة ترامب، ميك ‏مولفاني، الذي استقال من منصبه كمبعوث خاص إلى أيرلندا الشمالية، الخميس، إضافة إلى ‏استقالة مدير الشؤون الأوروبية والروسية في مجلس الأمن القومي الأميركي راين تولي‎.‎

كذلك، قدم رئيس شرطة الكابيتول، استقالته، الخميس، غداة اقتحام مناصرين للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، مقر الكونغرس، بحسب ما أعلن مصدر مقرب منه لوكالة “فرانس برس”.

وقال المصدر مشترطا عدم ذكر اسمه، إن ستيفن ساند تقدم باستقالته التي “ستصبح نافذة اعتبارا من 16 كانون الثاني 2021”.

وأتت الاستقالة بعد ساعات على مطالبة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، بتنحي قائد شرطة الكابيتول.

وتوالت الاستقالات عقب أعمال شغب وقعت بعد أن خاطب ترمب حشداً كبيراً في واشنطن غذته ‏مزاعم الرئيس المتكررة بأنه خسر انتخابات تشرين الثاني بسبب تزوير الانتخابات، وهو ما لم يتم ‏إثباته‎.‎

وكانت شبكة “سي إن إن” قد أفادت بأن مستشار الأمن القومي روبرت أوبرايان ونائبه، يبحثان ‏تقديم استقالتيهما خلال الساعات المقبلة

الأزمة تتخطى تشكيل الحكومة… نزاع على الصلاحيات

0

كان من المتوقع ان يشهد الصرح البطريركي صباح امس الخميس، لقاء وصف، بحسب “النهار”، بالحدث السياسي وبأنه يؤدي الى اتفاق كبير على حكومة صناعة وطنية بين شريكي التأليف رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سعد الحريري برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مدعوماً من الفاتيكان. هذا اللقاء الثلاثي علم ان بكركي اعدت لعقده غداة عودة الحريري من اجازته الا انه تحوّل ثنائياً بين البطريرك ورئيس الجمهورية من دون الحريري.

ترتيبات اللقاء احيطت بالتكتم والسرية. وسعى المعنيون بها الى القول ان الزيارة تقتصر على رئيس الجمهورية الذي اراد تهنئة البطريرك بالاعياد، مع العلم انه تُغيٌب عن قداس الميلاد بسبب تفشي كورونا، وكسر بذلك تقليداً رئاسياً سنوياً.

في الشكل وفي المضمون، لا يبدو ان مثل هذا الموعد وارد بعد اليوم في بكركي على الاقل. ففي الشكل، بدا رئيس الجمهورية كأنه في موقع الذي يسعى لإنقاذ عملية التأليف الحكومي في حين ان العهد متهم وفريقه السياسي بتعطيل مهمة الحريري وتعقيدها. وفي المقابل ظهر كأن الحريري بتغيّبه يقول إنه لن يتنازل قيد انملة عن حكومة الاختصاصيين المستقلين مهما طال امد الفراغ لأنه يعتبره افضل من العودة الى حديث المحاصصة. كما بدت بكركي غير قادرة على تحقيق هذا اللقاء والتسوية المنتظرة حكومياً وسياسياً.

ففي المضمون، لم ينجح مسعاها، لا بل تكرس الافتراق الحكومي بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف. وبات واضحاً ان الازمة لم تعد مقتصرة على تأليف حكومة بل تجاوزتها الى نزاع كبير على الصلاحيات.

لم يُحسَم شيء بعد: من جهة أخرى، أشارت “اللواء” الى ان لم يُحسم شيء بعد في موضوع تشكيل الحكومة وبخاصة حول التمثيل الدرزي في الحكومة، برغم تحرك ومواقف رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، وزيارته الاخيرة للرئيس نبيه بري، وإعلانه ضرورة تمثيل الطائفة بوزيرين برفع عدد وزراء الحكومة الى عشرين، وقالت مصادر متابعة للحراك الحكومي ان الامور على حالها ويبدو ان التشكيل ما زال بعيداً.

وكشف قيادي في 8 آذار ان مسعى البطريرك الراعي يجري بالتنسيق مع الثنائي الشيعي(امل- حزب الله) لحل الأزمة الحكومية، مضيفا: ان زيارة عون الى بكركي تأتي في إطار “التبرير والاعتذار” بعد افشاله مبادرة بكركي بالتضامن والتكافل مع الحريري” وفقاً لهذا القيادي.

وأشار إلى عقدتي الداخلية والعدل مجرد واجهة لعقد اكبر بكثير، فالرئيس عون يحاول بطريقة غير مباشرة المساومة مع الفرنسيين وقوى داخلية على تسهيل امر الحكومة مقابل ضمان امتيازات سياسية في الحكومة العتيدة وادارات الدولة لرئيس التيار الحر جبران باسيل، في موازاة ترتيب مسألة القانون الانتخابي لتامين اكثرية نيابية كفيلة بانتخابه رئيسا للجمهورية خلفا له.

وفي معلومات تكشف لاول مرة، اكد القيادي ان هناك مفاوضات عربية مع الجهات الفرنسية لاعادة وزارة الطاقة الى الحريري مقابل تسهيل تشكيل الحكومة، وتتضمن المفاوضات التفاهم مسبقا معهم حول كافة المناقصات المتعلقة باستخراج النفط والغاز.

واضاف القيادي، ان مسألة توسيع التشكيلة الحكومية من 18 الى 20 وزيرا او اكثر مطروحة جديا، مما قد يطيح بأي تقدم احرز سابقا على صعيد توزيع الحصص الوزارية، وبالتالي فاننا اليوم امام احتمالات متعددة ولا يوجد سيناريو محدد للخروج من الازمة وعلينا فقط الانتظار، وعلى حد تعبيره الحرفي “ما بحلا الا الوقت”.

error: Content is protected !!