17.7 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 2340

حسن: تصاعد عدد المصابين بكورونا يدعونا للتشدد اكثر

0

لفت وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن الذي اختارته مجلة “المال والعالم” شخصية العام ٢٠٢٠ في حديث إذاعي أنه حاول مواجهة الوباء رغم ضعف الإمكانيات ِ وقال صحيح “انني لم استطع ايقافه لكن تمت السيطرة عليه في المرحلة الأولى الى حين رفع الجهوزية في المستشفيات رغم علمنا المسبق بانه سيكون هناك انتشار له. اننا لم نفاجأ بارتفاع عدد الحالات انما فوجئنا بالانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت الذي خرق المعادلة. لقد تم استباق اول اصابة من وصولها الى لبنان وقد تمكنا من تسطيح المنحنى الوبائي ورفع الجهوزية بالتوازي مع الإنتشار المحدود واتخذنا القرار السريع بعد الإنفجار بالاقفال لرفع الجهوزية. لم نستسلم رفعنا جهوزية المستشفيات الحكومية التي لم يكن أحد يثق بها وقمت بجولات ميدانية على المستشفيات ومخازن الأدوية الى جانب حجز اللقاح في مرحلة مبكرة تمت الموافقه المبدئية ومن ثم توقيع العقد، فالحجز المبكر له آثاره الجيدة على سعر اللقاح وكسرنا احتكار الدواء..

واضاف: على المسؤول ان يكون مسؤولا وسريع البديهة وان يتخذ القرار ضمن الضوابط العامة التي ينادي بها. احيانا يتم تسخيف الأمور والإضاءة على الأشياء السلبية. اما كلمة “لا داعي للهلع” التي انتقدت عليها لم اقلها من فراغ ِ انا صيدلي وطبيب مختبر وادرّس علم الفيروسات في الجامعه اللبنانية واعرف تماما ان هذا الفيروس هو اصغر من قدرة العقل البشري على التحدّي بما اننا ندرك خصائصه وسلوكه اذ ان اساس مقاومة الجسم للفيروس هو في الإجراءات الوقائية او الاستباقية او تقديم بعض بروتوكولات العلاج او بتقويه المناعه. ان مواجهة الوباء الفعالة تكون عند امتلاك دواء معتمد ولقاح للوباء وبعد تكوين مناعة مجتمعية تدريجية وهذا ما يحدث حاليا رغم تفاوت ارقام الوفيات..

وعن كيفية مواجهته مافيا الدواء قال: أنا على دراية بتفاصيل إدارة ملف الدواء من المصنع أكان محليا او خارجيا وأتتبعه من خلال الأنظمة التي اعتمدناها او عبر استحداث بعض البرامج والأنظمة الالكترونيه لتتبع الدواء وقد استفدنا على هذا الصعيد من القوائم التي اخذناها من مصرف لبنان او دائرة مصلحة الصيدلي وهو كله ممكنن كما ان الكميات كلها مكشوفة. اما في مجال ترشيد الدواء فانا اريد توفير 250 مليون دولار وهذه الأدوية للعلم مدعومة من مال الناس ساعمد لايقاف التهريب والاحتكار وتخفيف سعر الاستيراد وتطبيق قانون 119 الذي يخفض السعر حوالي 25% وبهذه الطريقه اوفر من المال المهدور دون المس بنظام الدواء المصنف على اساسه لبنان ولا من مستوى الخدمات الطبية ونوعية الادوية اذ تحسب لها العلامات على تقييم الوضع الصحي او مستوى تقديم الخدمات الطبيه لذا يجب ان يكون ترشيد الدواء خطوه لاحقة. ومقارنة مع السنوات السابقة لقد استطعت توفير 100 مليار ليرة واستحدثت لجان تفتيش للتدقيق بالملفات الطبية لهذا لدي حوالي 20%  وفرا بالفاتوره الطبية. حاليا الأوضاع مضبوطة ولدينا 29 مراقب اضافي ما فرض منهجية جديدة في التدقيق والتفتيش وترشيد الأنفاق في القطاع الاستشفائي قبل الدوائي.اذن علينا الاتكال على انفسنا قبل رمي الكرة في ملعب الآخرين..

وحول الاقفال التام قال حسن : ان موضوع الإقفال او الفتح ليس بقرار وزير الصحة انما من اللجنه الوطنية لمكافحة الوباء. وتتم المعادلة بناء على رفع وزير الصحة توصياته بالتشدد الأقصى لتأمين الحيز الضروري للحفاظ على الصحة . والوزير المعني إذا لم يقم بواجبه فهو سيحاسب من مجلس النواب والرأي العام . اقوم بواجبي واطلب اتخاذ الإجراء المطلوب. حاليا وبسبب الخطر قامت اوروبا باقفال كل القطاعات السياحية لمدة شهر وعدد المصابين لدينا يتصاعد بشكل كبير وهذا ما سيدفعنا للتشدد. اعلم أهمية هذه الأعياد وكلنا نحتفل بها إلا اننا بالتدابير التي نعتمدها ننسف كل ما اعتادت عليه العائلات والمجتمع كعادات وتراث وتقاليد وهذا يتحمل مسؤوليته الوباء لا نحن. انه وباء عالمي وقد اقفل كل اوروبا ولبنان لا يحتمل البقاء مفتوحا بينما اوروبا كلها مقفلة، هوجمنا كثيرا من الإعلام إزاء اقفال البلاد وواجهنا التحديات كلها لا سيما تحدي سلالة كورونا المتحورة السريعة الإنتشار لذا من المفروض ان تكون القرارات موضوعية وعاقلة.

وعلى سؤال تتوقعون اذن زيادة في عدد المصابين؟ أجاب: كلما استطاع اصحاب المؤسسات السياحية التشدد والضبط كلما كان التأثير على العدد اضمن من فعالية الإجراءات الوقائية

لماذا انحصر توزيع دواء السرطان بالشخص المصاب شخصيا؟

ان هذا القرار قاس وامامي تحديات عدة. لقد ازداد الطلب على أدويه الامراض السرطانية والمستعصية اذ ان الكثير من المؤسسات التجارية قد اقفلت بسبب الوضع المالي المتعثر في البلاد لذا لجأ العديد من المرضى الذين كانوا مضمونين للاستعانة بالوزارة للحصول على الدواء لقد صادرت القوى الامنية العديد من كميات الادوية المهربة الى الخارج لذا اتجهت لاعتماد الإجراءات السريعة لمواجهة ذلك اذ انني ملزم بالمواطنين المقيمين على الاراضي اللبنانية والوزاره توزع أدوية الامراض السرطانيه مجانا. وانا أذهب الى المواطن المحتاج من لديه جهة ضامنة. لقد اتخذت ثلاث قرارات تعديلية اي باستطاعة المريض الا يحضر شخصيا لكنه يحتاج لاخراج قيد عائلي كل ثلاثة اشهر وافادة من مختار وتقرير طبي بوضعه الصحي الذي لا يسمح له بالتنقل. اما القرار الثالث فيلزم المريض بإجراء فحص دوري كل ثلاثة اشهر لدراسة متابعة تلقيه العلاج. اشعر بالم كبير عندما يتم الاستئثار بالمال العام  الفوضى العارمة تشعرني بالضعف وعدم القدرة على متابعة الملفات بحزم وحكمة. ليست كل القرارات المتخذة من الوزارة ضد الناس انما لمصلحتهم على المدى البعيد وعندما نتخذ قرارا صعبا او ربما مجحفا لا نتراجع عنه انما نعدله للحفاظ على استراتجيتنا وهدفنا وان نهجنه بشكل لا يلحق الضرر بالناس المستحقة.

كيف تم توزيع ميزانية المستشفيات؟ وهناك انتقاد لكم انكم راعيتم مستشفيات على حساب مستشفيات كبرى؟

توليت الوزاره لخدمة الوطن والناس لكن كل المستشفيات المستأثرة والتي تخلت عن واجباتها الانسانية والوطنية بمواجهة الوباء اضطررت لمهادنتها فبعض المستشفيات كالرسول الأعظم لديه عقد استشفاء وقد فتح في العام 2010 قسم القلب المفتوح وزرع مضخة وقسم زراعة الاعضاء وفواتيره تتجاوز السقف المالي وعلي تخصيص المزيد من المال له الذي يعمل ولأننا بلد طائفي فإن الوزراء المتعاقبون لم يقاربوا سقف التوزيع المالي بعدالة وهناك من تهجم علي وقد سبقني على تولي الوزارة من حاول ان يلعب بعدد الأسرة والمستشفيات لرفع الميزانية. يجب على الوزير التعاطي بالامور من منطلق وطني ووفق حاجيات المجتمع ونسبة تجاوب المستشفيات معه. لقد وزعت 30 مليار على المستشفيات التي تجاوزت السقف المالي المسموح به وبهذه الطريقة اكون قد قاربت العدالة. كما ان تجاوز الأسقف المالية وعقود المصالحة السنوية هي عقود غير قانونية لذا عندما يكون لدي وفر في مكان ما احيله الى مكان آخر يحتاجه وبهذه الطريقة امنع إستثناء وزير بتجاوز الاسقف المالية.

المطران عودة: الانحطاط الذي وصلنا إليه سببه كبرياء مسؤولينا

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى عظة قال فيها: “عيدنا الأسبوع الماضي لميلاد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد، كما عيدنا منذ يومين لختانته، وفي كلا العيدين ظهر لنا جليا تواضع إلهنا العظيم، ومحبته للبشر التي تفوق كل وصف. وسوف نعيد بعد أيام قليلة للظهور الإلهي، أي لمعمودية الرب على يد يوحنا المعمدان، وهذا أيضا فعل تواضع عظيم، لأننا سمعنا في إنجيل اليوم: كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لغفران الخطايا، وكان يخرج إليه جميع أهل بلد اليهودية وأورشليم فيعتمدون جميعهم منه في نهر الأردن معترفين بخطاياهم. يوحنا المعمدان، السابق لمجيء المسيح، كان مثال التواضع والمحبة، هو الذي اختار العيش في البرية حيث حضور الله وحده دون البشر. وفي عزلته وشظف العيش كان ممتلئا بالله، منصرفا إلى التأمل والتهيؤ لرسالته، وكان يكرز مناديا الشعب إلى التوبة وممارسة الفضائل، ومعمدا إياهم بالماء، قائلا لهم أن من سيأتي بعده سيعمدهم بالروح القدس. وكان الناس يخرجون إليه من أورشليم وجميع اليهودية وكل الأرجاء المحيطة بالأردن ليعمدهم في نهر الأردن معترفين بخطاياهم. وعندما سئل هل هو النبي أو المسيح أجاب بتواضع: أنا صوت صارخ في البرية قوموا طريق الرب (يو 1: 23)”.

أضاف: “يوحنا المعمدان شهد للمسيح قائلا: يأتي بعدي من هو أقوى مني وأنا لا أستحق أن أنحني وأحل سير حذائه. أنا عمدتكم بالماء وأما هو فيعمدكم بالروح القدس. أما المسيح، الإله الكلمة المتجسد، فقد جاء هو أيضا، بتواضع عظيم، إلى يوحنا ليعتمد وللوقت صعد من الماء وإذا السماوات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه، وصوت من السماوات قائلا: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت (متى 3: 16-17). هل يحتاج الإله القوي أن يعتمد معمودية توبة، هو البريء من الخطأ وحده؟ طبعا لا، إلا أنه تنازل واتضع بمحبة من أجل أن يعلمنا كيف نتواضع ونحب”.

وتابع: “يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: جاء السيد مع العبيد، القاضي مع المحكوم عليهم، لكي يعتمد. مع ذلك، أقول لك لا تضطرب: فيما بين هؤلاء الوضعاء يسطع سموه. إقتبل أن يحبل به في أحشاء العذراء، وأن يولد منها بجسد طبيعتنا البشرية، وأن يضرب، وأن يصلب، وأن يكابد الآلام كلها. إذا، لماذا تتعجب إذ تراه يقتبل المعمودية ويأتي مع الآخرين متجها نحو عبده؟ المذهل في الأمر هو الآتي: يريد أن يصير إنسانا بينما هو الله. لذلك بالضبط كان يوحنا يقول مسبقا: إني لست أهلا أن أحل سير حذائه، لذا، عندما تراه آتيا إلى المعمودية، لا يقربن فكرك شك البساطة… كان كثيرون يعتبرون يوحنا أهم من المسيح، لأنه عاش مدة طويلة في البرية، وكان ابن رئيس كهنة، ويرتدي لباسا تقشفيا خاصا، ويدعو الكل إلى المعمودية، وقد ولد من عاقر. بينما المسيح أتى من فتاة غير معروفة، ولم يكن مولده البتولي معروفا بعد، وقد نشأ في بيت بسيط، وكان يعاشر الجميع، ويلبس اللباس العام، لذلك كان يعتبر أقل من يوحنا. لم يكن الشعب يعرف شيئا عن ميزاته الفائقة الوصف بعد. وجاء اعتماده على يد يوحنا داعما لهذا الاعتقاد غير الصحيح. رأوه واحدا من كثيرين أتوا إلى المعمودية، وهو أكبر من يوحنا بكثير، وأعجب منه بكثير”.

وقال: “أتى الرب يسوع إلى المعمودية لكي يتمم الناموس، مثلما فعل في الختانة. علمنا أن في التواضع الرفعة، لذلك كان يحدث ظهور إلهي في كل عمل خلاصي يتممه المسيح يسوع، كالتجسد والمعمودية والتجلي والصلب… وقد شاء الرب أن يعلمنا أن كل أمر يتم بتواضع يظهر الله للجميع، فقال لنا في الإنجيل بحسب متى: تعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم (11: 29). لقد طبق المسيح نفسه ما نقرأه في سفر يشوع بن سيراخ القائل: إزدد تواضعا ما ازددت عظمة فتنال حظوة لدى الرب (3: 20)، فهل من يتعلم منه ويطبق من زعماء الأرض؟ كل ما يصيب أرضنا اليوم سببه الكبرياء أم الخطايا. الحروب حيث البقاء للأقوى، والاعتداد بالأسلحة من نووية وعابرة للقارات وسواها من أدوات القتل، التمسك بالكراسي والعروش، المناكفات والمصالح الخاصة… وغير ذلك من المساوىء التي يقترفها الزعماء والسياسيون، كلها سببها غياب التواضع. نقرأ في عدة أماكن من الكتاب المقدس: تسربلوا بالتواضع لأن الله يقاوم المستكبرين، أما المتواضعون فيعطيهم نعمة (1بط 5: 5؛ أم 3: 34؛ يع 4: 6)، كما نقرأ في سفر يشوع بن سيراخ: رب انحطاط سببه المجد، ورب تواضع يرفع به الرأس” (20: 11)”.

أضاف: “عندما تشامخ آدم وحواء ورثا الموت، وهذا ما يحدث حاليا مع بني البشر، وخصوصا في بلدنا. إلا أن الشعب في لبنان هو الذي يموت بسبب كبرياء مسؤوليه، وعدم قبولهم بحوار بناء قائم على الحكمة والنضج والمحبة والتسامح وقبول الآخر. الكبرياء معششة في قلوب المسؤولين وعقولهم، وبسببها يتقاتلون ويعرقلون، والضحية واحدة، هي الشعب المسكين الذي منه من انتقل من هذه الحياة الوقتية، ومنه من افتقر أو صار تحت خط الفقر، ومنه من هاجر ليرتاح من طبقة سياسية تتحكم بمصيره، ومن بقي يتألم ويعاني ويجاهد من أجل البقاء في بلد يحبه لكنه لا يلقى فيه أدنى مقومات الحياة. الانحطاط الذي وصلنا إليه سببه سعي مسؤولينا إلى مجد باطل، لو تخلوا عنه لكان بلدنا في طليعة دول العالم. يقول النبي ميخا: قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح، وماذا يطلبه منك الرب، إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع إلهك (6: 8). ما أبعد حكامنا عن الحق والرحمة والتواضع، التي إن سادت في الحكم لخرجنا من الهوة التي نحن قابعون فيها”.

وختم: “دعوتنا في هذا الزمن المبارك، الى أن نتعلم من الرب يسوع كيفية السلوك كمسيحيين، كأبناء حقيقيين لله الآب. دعوتنا أن نتضع ونحب، ونبث المحبة والسلام والحق والعدل حولنا. لا تنجروا وراء غريزة البقاء التي يتاجر بها الزعماء من زاوية طائفية، لأنها نابعة من الكبرياء. البقاء هو للجميع، ولا أحد يجب أن يموت أو يتأذى ليبقى الآخر. لا تتعلموا من الفاسدين، بل كونوا الملح الذي يصلح ما أفسده الفاسدون. بارككم الله، وظهر من خلال حياتكم لينير المسكونة بأسرها. كونوا أدوات صالحة يستخدمها الرب من أجل الصلاح، فيعم السلام وننعم بالراحة والفرح ونصل إلى الخلاص المنشود”.

الراعي: رئيسا الجمهورية والحكومة قادران على تشكيل الحكومة اذا تعاليا عن الحصص والحقائب

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداسا احتفاليا لمناسبة عيد “العائلة المقدسة” واليوم العالمي للسلام على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي “كابيلا القيامة”، عاونه فيه المطرانان حنا علوان وسمير مظلوم ولفيف من الكهنة، في حضور نقيب الأطباء شرف ابو شرف، رئيس الرابطة المارونية في أوستراليا أنطوني الهاشم، قنصل لبنان في المانيا شربل نصار، قنصل جمهورية موريتانيا ايلي نصار، مؤسسة البطريرك صفير الاجتماعية الخيرية برئاسة الدكتور الياس صفير، اللجنة الأسقفية “عدالة وسلام”، وممثلين عن الجمعيات، المؤسسات الإجتماعية، الإنسانية، المدنية، الخيرية وحشد من الفعاليات والمؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان “كان يسوع مطيعا لهما، وينمو بالقامة والحكمة والنعمة” (راجع لو 2: 51-53)، قال فيها: “1. تحتفل الكنيسة اليوم: بعيد العائلة المقدسة، مثال كل عائلة مسيحية. فيها ينمو الإنسان في إنسانيته بأبعادها الثلاثة: الجسدي والمعرفي والروحي، على أن يكون الوالدان قدوة لأولادهما، وهؤلاء في علاقة طاعة معهما. هكذا عاشت العائلة المقدسة في الناصرة. “فيسوع الإله المتجسد كان مطيعًا لهما، وينمو بالقامة، من تعب يوسف ومريم ومن عمله اليومي بالنجارة؛ وبالحكمة باكتساب المعرفة والخبرة والفضائل الإنسانية والإجتماعية؛ وبالنعمة الإلهية بامتلائه من الروح القدس من خلال الصلاة والتزاماته الدينية في كل سبت.
إننا نصلي كي يقدس الله عائلاتنا، فتكون كل عائلة كنيسة منزلية تنقل الإيمان وتعلم الصلاة ومدرسة طبيعية أولى تعلم الفضائل والأخلاق، وخلية حية للمجتمع تهيئ له أعضاء صالحين.
2. يسعدنا أن نحتفل معا بهذه الليتورجيا الإلهية، إحياء لعيد العائلة المقدسة، ويوم السلام العالمي الرابع والخمسين. فنحيي اللجنة الأسقفية “عدالة وسلام” التي دعت لهذا الإحتفال. نصلي إلى الله من أجل إحلال السلام في العالم وعندنا وفي الشرق الأوسط، وعلى نية كل من عانى وإعتنى بضحايا إنفجار المرفأ في 4 آب 2020.
ويطيب لنا أن نحيي مؤسسة البطريرك نصرالله صفير: رئيسها الدكتور الياس صفير وأعضاء الهيئة الإدارية. تشمل هذه المؤسسة الخيرية قطاعين: طبي بمستوصف في بيته الوالدي في ريفون جعله في عهدة كاريتاس لبنان، وتربوي بتأمين منح جامعية للطلاب المعوزين في مختلف الجامعات الخاصة. تُقدم هذه الذبيحة الإلهية لراحة نفس المثلث الرحمة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس، ونصلي من أجل إزدهار المؤسسة ونموها.

ثقافة العناية مسار السلام
3. هذا هو عنوان رسالة قداسة البابا فرنسيس ليوم السلام العالمي 2021. إختاره من أحداث عالمية علمتنا أهمية العناية بالأشخاص، وبخاصة ضحايا وباء كورونا، والتمييز العنصري، والخوف من الأجانب، والنزاعات والحروب. فعزى أهالي الضحايا، وحيا الأطباء والممرضين والمرشدين والمتطوعين والعاملين في المستشفيات والمخاطرين بحياتهم من أجل الإعتناء بالمصابين. ودعا البابا فرنسيس الجميع ليتعلموا ثقافة العناية ويمارسوها ويربوا عليها.
4. نتعلم ثقافة العناية
أ- من الله الخالق الذي سلم الإنسان الإعتناء بالخلق، وبالأرض ليحرسها محاميًا عنها، وليحرثها مستثمرًا إياها (تك 2: 15). واعتنى الخالق نفسه بالكائنات البشرية بدءًا من آدم وحواء وأولادهما، حتى بقايين قاتل أخيه، إذ أعطاه علامة لحماية حياته من القتل (تك 4: 15). هذا يدل على كرامة الشخص البشري التي لا تمس، لأنه مخلوق على صورة الله ومثاله (الفقرتان 2 و3).
ب- من حياة يسوع ورسالته، وقد جسدت حب الآب لجميع البشر. ففي مجمع الناصرة أعلن يسوع رسالته كمرسل من الآب كرسه الروح لإعلان البشرى للمساكين، والتحرير للأسرى، والبصر للعميان، والإنصاف للمظلومين (لو 4: 18). وشاهدناه في الإنجيل ينحني على مرضى الجسد والروح ويشفيهم، ويغفر للخطأة، ويعطيهم حياة جديدة.
هذه الثقافة طبعت حياة المسيحيين منذ الجماعة الأولى، فكانوا يتشاركون كل شيء فيما بينهم، لكي لا يكون بينهم محتاج (أعمال 4: 34-35). ثم كانت عبر العصور المؤسسات التربوية والإستشفائية والإجتماعية والخيرية لمختلف الحاجات (الفقرتان 4و5).
ج- من عقيدة الكنيسة الإجتماعية، التي اختار منها البابا فرنسيس أربعة مبادئ (الفقرة 6):
1) تعزيز كرامة الشخص البشري وحقوقه: فكل شخص هو غاية بحد ذاته، وليس مجرد وسيلة أو أداة تُقيَم من زاوية منفعتها. إنه مخلوق ليعيش مع آخرين في العائلة والمجتمع والدولة، بالمساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات وفي الكرامة، وبالعناية بمن هم أضعف بداعي الفقر والمرض والإهمال والتهميش.
2) تأمين الخير العام: وهو “مجمل أوضاع الحياة الإجتماعية التي تمكن الجماعة وكل عضو فيها من بلوغ كماله الخاص، وتؤمن خير كل شخص وخير الجميع. إنه إكتمال الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية.
3) التضامن: من حيث هو قصد ثابت ومتواصل للإلتزام بعضنا ببعض، لأننا به “مسؤولون كلُنا عن كلُنا”. ونرى في الآخر – أكان فردًا أم جماعة – رفيق درب نتشارك معه بالتساوي في وليمة الحياة.
4) حماية الخلق: بالإصغاء إلى صرخة المعوزين وصرخة الخلق. هذا الإصغاء يولد العناية بحاجاتهم، إنطلاقًا من مشاعر الحنان والشفقة وحَملِ هم الآخرين.
5. ممارسة ثقافة العناية
إنها تقتضي إتباع المبادئ الأربعة المذكورة كبوصلة، سواء على المستوى الشخصي، أم على مستوى المسؤولين عن المنظمات الدولية والحكومات وعالم الإقتصاد والعلوم ووسائل الإتصال والمؤسسات التربوية؛ وممارستها تجاه المتألمين من الفقر والمرض والعبودية والتمييز العنصري والنزاعات.
المطلوب من هذا القبيل عدم هدر المال العام على التسلح، وبخاصة الأسلحة النووية، فيما الملايين يموتون جوعًا، ومستشفيات تنقصها الأدوات الطبية والصحية (الفقرة 7).
6. التربية على ثقافة العناية (الفقرة 8).
يحدد البابا فرنسيس أربع فئات مسؤولة عن هذه التربية، هي:
‌أ- العائلة: كخلية المجتمع الطبيعية والأساسية. لكنها تحتاج إلى أوضاع تمكنها من تأدية هذا الدور.
‌ب- المدرسة والجامعة والعاملون في وسائل الإعلام: بإمكانهم نقل نظام من القيم مبني على إقرار كرامة كل شخص، وكل جماعة لغوية وإتنية ودينية، وكل شعب، وإقرار وحقوقهم الأساسية.
‌ج- الأديان وقادتها: لهم دور لا بديل عنه في نقل قيم التضامن واحترام الآخرين المختلفين، وتعزيز العدالة الإجتماعية والحرية السليمة والسلام، مثلما تفعل الكنيسة.
‌د- الملتزمون في خدمة الشعوب من خلال المنظمات الدولية والحكومات بإمكانهم القيام برسالة تربوية أكثر إنفتاحًا وشمولية.
7. في ختام رسالته يؤكد البابا فرنسيس أن “لا سلام من دون ثقافة العناية (فقرة 9). وهي ثقافة الإلتزام المشترك والمتضامن من أجل حماية كرامة الجميع وخيرهم وتعزيزها. وهي ثقافة الإستعداد للإهتمام والإنتباه التي تشكل الطريق بامتياز لبناء السلام.
وينهي: كلنا في زورق واحد تتقاذفه زوبعة الأزمات. فيجب أن نجذف سوية نحو ميناء آمن وهادىء، ونظرنا إلى العذراء مريم، نجمة الصبح وأم الرجاء. ولا بد من أن نسهم كلنا في التقدم نحو السلام والأخوة والتضامن والتعاضد، مع عناية خاصة بمن هم في حالة أضعف.
8. على ضوء هذه الرسالة الداعية إلى ثقافة السلام نعتبر أن الحكومة لن تتشكل إلا من خلال لقاء رئيس الجمهورية والرئيس المكلف واتفاقهما على تشكيل حكومة مميزة باستقلالية حقيقية، وتوازن ديمقراطي وتعددي، وبوزراء ذوي كفاية عالية في اختصاصهم وإدراك وطني بالشأن العام. فلا يفيد تبادل الإتهامات بين المسؤولين والسياسين حول من تقع عليه مسؤولية عرقلة تشكيلها.
إن رئيس الجمهورية والرئيس المكلف قادران على اتخاذ هذا القرار المسؤول والشجاع إذا أبعدا عنهما الأثقال والضغوط، وتعاليا عن الحصص والحقائب، وعطلا التدخلات الداخلية والخارجية المتنوعة، ووضعا نصب أعينهما مصلحة لبنان فقط. فالإنقاذ لا يحصل من دون مخاطرة، وكل المخاطر تهون أمام خطر الانهيار الكامل. هذه الخطوة الإنقاذية تضع الجميع أمام مسؤولياتهم. ومن المؤكد أن المجلس النيابي الذي انتخب لتمثيل الشعب ويستمد شرعيته من الشعب، لا يسمح لنفسه بمعارضة إرادة الشعب الذي يريد حكومة اليوم قبل غد.
9. إن إطلاق النار ليلة رأس السنة عادة غير راقية وغير حضارية. ألا يكفينا ضحايا المرفأ وجائحة كورونا والسلاح المتفلت فنزيد عليهم ضحايا الرصاص الطائش وأضراره المادية؟ بعض اللبنانيين لا يملك ثمن رغيف خبز، فكيف تملكون ثمن السلاح والرصاص؟ ألم تكن اللياقة الاجتماعية والتضامن الإنساني يفرضان الحياء والترفع عن هذا النوع من الابتهاج، فيما مئات ومئات من العائلات حزينة على من فقدت في انفجار المرفأ وجراء كورونا؟ مع تقديرنا لسهر قوى الجيش والأجهزة الأمنية لتوفير الأمن، لا يسعنا إلا أن نطالب هذه الأجهزة والقضاء بمعالجة هذه الآفة في جميع المناطق.
10. نسألك يا إله السلام أن تزرع سلامك في القلوب، لكي نستطيع أن نبنيه في عائلاتنا ومجتمعاتنا والوطن. لك المجد والتسبيح أيها الآب والإبن والروح القدس الآن وإلى الأبد، آمين”.

في نهاية القداس، كرمت اللجنة الاسقفية “عدالة وسلام” عددا من الجمعيات والمؤسسات، وقدم لها الراعي دروعا تذكارية عربون تضامن ووفاء ومحبة، لكل من اعتنى بضحايا انفجار المرفأ والجهود الجبارة التي قاموا بها.

التيار الوطني أكد حق اللبنانيين في الدفاع عن سيادتهم: أي دعم لا يجوز أن يكون مشروطا

أكد “التيار الوطني الحر” في بيان صادر عن اللجنة المركزية للاعلام، “حق اللبنانيين في الدفاع عن سيادتهم وأرضهم وثرواتهم في مواجهة أي اعتداء، من جانب إسرائيل او غيرها”.

واعتبر أن “اللبنانيين معنيون بالحفاظ على حرية لبنان وقراره وسيادته واستقلاله، وأن المقاومة التي يمارسها اللبنانيون دفاعا عن أرضهم، يجب أن تخدم دائما هذه الأهداف دون سواها، وأن أي دعم يتلقونه لا يجوز أن يكون مشروطا بالتنازل عن السيادة الوطنية أو بالانغماس في ما لا شأن لهم به”.

الاحتيال و الغباء…

لقد اظهرت اغلبية الدراسات بان من يتوفى من الكورونا لا يمكن ان ينقل العدوى، اذ كما تعرفون بأن الفيروس ينتقل بالرذاذ، ولكن من يتعامل مع الجثة ممكن، كما قلت ممكن بأحتمال ضئيل ان يتعرض للعدوى من السوائل في الجسم.

ان كل شخص يتعامل مع الجثة يجب ان يعتبرها موبؤة كحالات اخرى كالسل والتيفؤيد والسيدا وغيرها ويأخذ الحيطة والحذر.

ولكن ان تجبر العائلات المفجوعة، ان تتعامل مع جهة معينة لدفن الموتى في ضيع معينة، فهذا استغلال لا مبرر له.

فيجبر الاهل على استدعاء شغيلة وليسوا اخصائييون، يلبسون لباس ثمنه

١٠٠٠٠٠ ل ل وليس ppe، كفوف الطبخ وواقي للوجه اهترأ من كثرة استعماله، يحملون التابوت من البراد في المستشفى إلى سيارة نقل الموتى، ومن ثم يمنع ادخال التابوت إلى الكنيسة، يصلى على الجثة وتنقل إلى المدفن…. فيتقاضون ٢٠٠٠٠٠٠ مليونين.

يضعون اهل الفقيد تحت الامر الواقع، يجبرونهم التعامل مع جهة واحدة فقط.

وسوف ابدأ الاتصلات مع المعنيين في جبيل اولا ووزارة الصحة ثانيا، والمطران واذا اطر الامر البطرك الراعي وكل الجهات الدينية…. لتوقيف هذا الاحتيال والغباء في آن واحد.

العتيق جدد دعوة أهالي بلاط ومستيتا وقرطبون الى التزام الاجراءات الوقائية

وجه رئيس بلدية بلاط، مستيتا وقرطبون في قضاء جبيل عبدو العتيق نداء الى الاهالي لحضهم على ضرورة التزام الاجراءات الوقائية الصحية، حفاظا على سلامتهم جراء الانتشار المتزايد لفيروس كورونا.

وقال: “مرة جديدة أتوجه إليكم بهذا النداء ونحن نودع سنة 2020 التي حملت الينا حزنا ودموعا على أحباء أو أصدقاء فقدناهم وحرمتنا المشاركة في مناسباتنا الدينية والاجتماعية بسبب تفشي وباء كورونا الذي فرض التباعد الاجتماعي عنوانا للوقاية منه، وحملتنا القلق على المستقبل الآتي في ظل التدهور الحاصل في عملتنا الوطنية وتقلص فرص العمل وتفاقم الأزمة الاقتصادية يوما بعد يوم. لكن طريق الجلجلة على قسوتها تبقى بالنسبة الينا طريق القيامة، ورغم قسوة السنة الراحلة نستقبل السنة الجديدة 2021 على رجاء النهوض مما نعانيه من تهديدات لصحتنا واقتصادنا ومصدر عيشنا، واستعادة الإطمئنان والإزدهار في حياة طبيعية افتقدناها”.

وأشار الى أننا “لا نزال في نفق كورونا المظلم حيث الاصابات تتزايد والأرقام ترتفع بشكل مخيف بات يدعو للهلع لأننا بذلنا ونبذل الغالي للحد من انتشار هذا الوباء الشرس دفاعا عنكم وعن عائلاتكم ولم نترك وسيلة إلا ولجأنا اليها في المجلس البلدي وخلية الأزمة”.

وأعرب عن أسفه لما شهدناه من “إستهتار وتهاون في تدابير الحيطة مما أعاد عقارب الساعة الى الوراء وكأننا عدنا الى مرحلة بداية انتشار الوباء مع فارق كبير اننا استطعنا السيطرة بنسبة كبيرة عليه بفضل التدابير الفعالة التي اتخذناها ووعيكم الذي أسهم في الحد من دخول الوباء الى نطاقنا البلدي. أما اليوم فنتابع تدابير الحماية والوقاية بالطاقة والإمكانات القصوى التي نملكها”.

وأعلن “العجز عن بناء سد منيع يحمي الجميع بسبب الاستهتار وعدم الاكتراث لتدابير الوقاية. وكأن الوباء انتهى فيما هو يشتد ويتفشى بسرعة قصوى ولا يميز بين صغير وكبير، والإستشفاء بات صعبا ومحدودا بالنظر لما تواجهه المستشفيات من أزمات مالية وموجة هجرة الأطباء والجهاز التمريضي، وقد نصل في وقت ليس ببعيد الى يوم لا تستطيع فيه المستشفيات إستيعاب المصابين فتكبر المأساة التي لا يرغب أحد في رؤيتها”.

وتابع: “كثيرون منكم برروا عودتهم الى الحركة العادية بضرورات العمل لتأمين متطلبات الحياة، وتعليم أبنائهم، لكنهم نسوا أن متطلبات الحياة ليست أهم من الحياة، وأن المغامرة في العودة الى الحركة العادية قد تتسبب بخسارة الحياة وعندها لن ينفع الندم”.

وأكد أن “المطلوب من الجميع رفع مستوى الحذر الى أقصى الدرجات، لأن الطب في أزمة كبرى والمدارس في وضع لا تحسد عليه، كل ما هو مطلوب اليوم الحيطة وأكثر من اليوم الاول لإنتشار الوباء بعدم المخالطة، وارتداء الكمامة والحفاظ على المسافة الآمنة، والأهم عدم مغادرة المنازل الا عند الضرورة القصوى، إسهاما في جهود تعزيز الأمن الصحي الذي نسعى مع السلطات الصحية لترسيخه”.

وتوجه الى الشبان، داعيا إياهم الى أن “يكونوا قدوة في مجتمعنا لأن التزامهم تدابير الحيطة يتطلب جرأة استثنائية، ويعتبر رسالة جريئة للجميع للإقتداء بهم، ويدل على أعلى درجات التحسس بالمسؤولية الوطنية والمجتمعية”.

وشدد على “ضرورة التزام الاجراءات الوقائية لجهة التحصن بالكمامة والمسافة الآمنة والاستعانة بأدوات التعقيم لتفادي الاصابة بوباء كورونا ونقله الى أشخاص أحباء على قلوبنا”، مجددا التأكيد أن “المجلس البلدي وخلية الأزمة يبذلان جهودا مستمرة لحمايتكم والشرطة البلدية باقية بتصرفكم فلا تترددوا بطلب أي مساعدة في أي وقت بالوسائل التي تعرفونها جميعا”.

وختم العتيق آملا بأن “تحمل السنة الجديدة كل الخير والطمأنينة والصحة والسلامة الدائمة، فنعيش في وطن سالم ومطمئن، بعيدا من كل خوف وقلق”.

زعرور: المسؤولية تقع على كل فرد منا

شدد رئيس بلدية جبيل على ضرورة اتّخاذ الاحتياطات اللازمة للحدّ من انتشار فيروس كورونا ووضع الكمّامة والحفاظ على المسافة الآمنة.
وقال:”ان المسؤولية تقع على كلّ فرد منّا والعامل الأهمّ في الوقاية هو المبادرة الذاتية وحسّ المسؤولية الجماعيّة لدينا، وثقافتنا كمواطنين بالتعاطي مع هذا المرض.
احموا انفسكم، احموا غيركم!”

الحواط : مستمرون بمعركتنا السيادية وسنحرر بلدنا من خاطفيه

‏غرد النائب زياد الحواط قائلا: “عندما قلنا أن بلدنا مخطوف قامت الدنيا ولم تقعد.
‏أين أنتم اليوم من هذا الكلام أيها “الحلفاء” المؤتمنون على سيادة لبنان واستقلاله؟
‏لقد حذرنا باستمرار من تداعيات الانخراط في سياسة المحاور التي لا تجلب سوى الدمار، ولا حياء عند من ننادي.
‏مستمرون بمعركتنا السيادية وسنحرر بلدنا من خاطفيه”.

كم بلغ سعر صرف الدولار بعد ظهر اليوم؟

بلغ سعر صرف الدولار بعد ظهر اليوم السبت في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية، 8425 شراء و8475 مبيع .

وزير التربية: لاعتماد التعلم عن بعد وإيقاف التعلم الحضوري كليا للأسبوع المقبل

أصدر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور طارق المجذوب، البيان الآتي:
“بسبب الأوضاع الصحية الاستثنائية والارتفاع غير المسبوق للاصابات بفيروس كورونا، وبانتظار صدور قرارات اللجنة الوزارية والمجلس الأعلى للدفاع، نطلب من المؤسسات التعليمية، الرسمية والخاصة، اعتماد التعلم عن بعد وإيقاف التعلم الحضوري كليا للأسبوع المقبل. وبالتالي يمنع على أي جامعة أو مدرسة أو ثانوية أو معهد اعتماد التعلم الحضوري حتى نهاية الأسبوع المقبل” .

error: Content is protected !!