16.5 C
Byblos
Thursday, December 25, 2025
بلوق الصفحة 2727

لبنان أمام تحدي إعادة فتح المطار واحتواء الوباء

سيكون لبنان مع بداية شهر تموز المقبل أمام تحدٍّ جديد في مواجهة وباء «كورونا»، بعد إعادة فتح المطار أمام الرحلات وإن بنسبة أقل من المعتاد، وبالتالي احتمال تسجيل المزيد من الإصابات فيما يبقى التعويل الأساسي، إضافةً إلى الإجراءات المتخَذة في البلاد، على المسؤولية الفردية والمجتمعية لتفادي موجة ثانية من الوباء أو انزلاق الوضع إلى مرحلة خطرة.

ومع فتح المطار وتخفيف الإجراءات التي كانت قد وُضعت خلال رحلات إعادة المغتربين في الفترة السابقة، أهمها اقتصار فترة الحجر على ثلاثة أيام، بعدما كانت 14 يوماً، مع التشدد في ضرورة إجراء فحص الـpcr قبل السفر إلى بيروت أو عند وصول المسافرين، حسب توفّر وجودة الفحص في الدول القادمين منها.

وبهدف الحد من انتشار فيروس «كورونا» بين المسافرين في المطار، اتّخذت المديرية العامة للطيران المدني وشركة طيران الشرق الأوسط تدابير استثنائية في مطار رفيق الحريري الدولي من أجل ضمان سلامة المسافرين من مخاطر انتقال الفيروس، بدءاً من الوصول والدخول إلى المطار، وعند مدخل المطار تم تركيب الكاميرات الحرارية الذكية لفحص درجة حرارة جميع الركاب من أجل السلامة، ولا يُسمح بالسفر للركاب الذين يعانون من عوارض فيروس «كورونا» أو ما يشابهه، ووضع إشارات على الأرض لاحترام التباعد الاجتماعي في المطار والتخفيف من التفاعل مع الناس طوال الرحلة.

ويقول مدير مطار رفيق الحريري، فادي الحسن لـ«الشرق الأوسط»: «إن المطار فُتح يوم الأربعاء الماضي للطائرات الخاصة وستبدأ الرحلات التجارية يوم الأربعاء في بداية شهر تموز المقبل بنسبة 10% فقط من حركة الطيران السابقة بحيث إن عدد الرحلات اليومي سيقتصر على نحو عشرين رحلة يومياً، وبالتالي من المتوقع أن تحمل هذه الرحلات ألفي راكب يومياً».

ومع تأكيد الحسن أن الأسعار لا يُفترض أن تكون مرتفعة على خلاف الفترة التي تم فيها إجلاء المغتربين حيث كان معظم الطائرات يأتي بنصف عدد الركاب فيما اليوم سيتم الاكتفاء بضرورة وضع الكمامات، يبدو واضحاً أن تقليص عدد الرحلات انعكس على أسعار البطاقات، وهذا ما لمسه المغتربون اللبنانيون الذين بدأوا بحجز رحلاتهم إلى لبنان في الأسابيع المقبلة.

وأكد الحسن أن إدارة المطار قامت بكل الإجراءات المطلوبة وفق توصيات المنظمات الدولية لجهة التباعد الاجتماعي والإرشادات الصحية وتأمين المعقمات.

وعن المؤشرات التي بدأت تظهر عن وضع قدوم المسافرين إلى لبنان، يقول الحسن إن «عوامل عدة من الممكن أن تنعكس إيجاباً على لبنان في هذه المرحلة وتؤدي إلى قدوم عدد كبير من المسافرين، أهمها أن وضع لبنان جيد لجهة عدد الإصابات وواقع وباء (كورونا) على خلاف الدول الأوروبية التي اعتاد السياح العرب الذهاب إليها، وبالتالي قد يكون لبنان وجهتهم هذا العام، إضافةً إلى المغتربين الذين ينتظرون فتح المطار ليأتوا إلى بلدهم، وهذا كله نأمل أن ينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي».

المؤسسات السياحية عاجزة عن فتح أبوابها

لا تبدو المؤشرات حتى الآن إيجابية في ما يتعلق بالموسم السياحي الذي يُفترض أن يبدأ رسمياً في 1 تموز مع إعادة فتح مطار بيروت الدولي. ويواجه القطاع عاصفة هوجاء، أدّت حتى الآن الى إقفال حوالى 50 في المئة من مؤسساته.

مع تراجع عدد السيّاح الوافدين إلى لبنان بحوالى 50 في المئة خلال الفصل الأوّل من العام 2020 أي قبل تفشي وباء كورونا وفرض حالة التعبئة العامة وإقفال المطار، فإنّ القطاع السياحي في الفصل الثاني من العام الحالي كان معدوماً بنسبة إشغال بلغت الصفر في بعض القطاعات بسبب إقفال المطار والمطاعم والمؤسسات السياحية على مختلف أنواعها، باستثناء عدد قليل من الفنادق الذي استمر في فتح أبوابه لـ«التهوئة» فقط!

ومع انطلاق موسم الصيف المفترض ان يكون سياحياً، وبعد رفع حالة التعبئة بشكل جزئي وإعادة فتح المطار، توقعت المؤسسات السياحية ان تلتقط بعضاً من أنفاسها بعدما حطّمتها جائحة كورونا وأعدمتها الأزمة الاقتصادية في البلاد. إلّا انّ المفاجأة كانت بتعذّر قدوم السيّاح وحتى المغتربين اللبنانيين الى لبنان نتيجة ارتفاع أسعار تذاكر الطيران بشكل لافت، وعدم تسيير كافة شركات الطيران رحلات من لبنان وإليه.

ومع تَسارع وتيرة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة بشكل يومي، وجدت المؤسسات السياحية نفسها عاجزة عن تحمّل تلك الاعباء وتغطية الكلفة التشغيلية، وفَضّل معظمها الاقفال.

في هذا السياق، عقد اتحاد نقابات المؤسسات السياحية في لبنان اجتماعاً استثنائياً أمس برئاسة النقيب بيار الاشقر وحضور رؤساء النقابات السياحية كافة، وتمّ البحث في الاوضاع المأساوية التي يرزح تحتها القطاع السياحي.

وقرّر الاتحاد عقد مؤتمر صحافي تحذيري في وجه المسؤولين يوم الجمعة 3 تموز 2020 تحت عنوان: «هل يصحّ لبنان من دون سياحة»؟ سيتحدث فيه كلّ رئيس نقابة عن معاناة قطاعه.

وقد أكد نقيب أصحاب المجمعات السياحية البحرية والأمين العام لاتّحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي لـ«الجمهورية»، انّ المؤتمر الذي سيعقده رؤساء النقابات السياحية الاسبوع المقبل يهدف الى رفع الصوت لأنّ القطاع السياحي لم يعد قادراً على الصمود والاستمرار لأنّ أحداً من اصحاب المؤسسات السياحية لا يمكنه اليوم، في ظل الظروف الراهنة، الحفاظ على استثماراته». في المقابل، قال بيروتي انّ الدولة غافلة عن وجود أزمة اقتصادية تضرب القطاع السياحي ولا تسعى الى إيجاد مَخرج له.

وأشار الى انّ رؤساء النقابات السياحية سيشرحون خلال المؤتمر معاناة كل قطاع من القطاعات السياحية، أبرزها ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة في وقت ما زالت المؤسسات السياحية ملتزمة التسعير وفقاً لسعر الصرف الرسمي عند 1500 ليرة نتيجة تراجع القدرة الشرائية للمواطن.

وذكر بيروتي انّ النقابات السياحية أعدّت ورقة مطالب تساعدها في الصمود خلال تلك الأزمة، وقد تمّ رفعها الى مجلس الوزراء منذ اكثر من 3 أشهر، «ولغاية اليوم لم يصلنا أي ردّ في شأنها، رغم اننا لم نطلب دعماً مالياً بل فقط طَلبنا عدم جباية الرسوم حالياً».

وفيما كشف انّ 50 في المئة من المؤسسات السياحية في مختلف القطاعات أقفلت ابوابها في حين انّ النسبة المتبقية تفتح ابوابها ولكن بنسَب إشغال معدومة، «لأنّ أولوية المواطن اليوم، في ظل ارتفاع الدولار الى 7000 ليرة، هي تأمين حاجاته الغذائية الاساسية فقط»، أعطى بيروتي بعض الامثلة عن معاناة المؤسسات السياحية، حيث يعاني قطاع تأجير السيارات جموداً حاداً اضطرّه الى إقفال معظم مؤسساته، لكنه في المقابل يتحمّل كلفة الرسوم التي تفرضها الدولة عليه كرسوم الميكانيك وغيرها.

وذكر انّ 50 في المئة من الفنادق والمطاعم والمؤسسات البحرية ما زالت مقفلة ولا مصلحة لها في اعادة فتح ابوابها، في حين انّ نسب الإشغال لدى اصحاب الشقق المفروشة أكثر من معدومة.

في الختام، كشف بيروتي ان القطاع السياحي سيُمهل الدولة لغاية اواخر موسم الصيف، «بعدها سننزل الى الشارع، وسنقفل مؤسساتنا».

“النقد الدولي” للوفد اللبناني: الدعم المالي مشروط بالإصلاحات

كشف مصدر نيابي لبناني بارز أن عدم توصُّل الوفد الحكومي المفاوض إلى اتفاق على برنامج مع صندوق النقد الدولي لتمويل خطة التعافي المالي يكمن في أن الوفد لم يطلق أي إشارة تنمّ عن رغبة الحكومة في تحقيق الإصلاحات المالية والإدارية. وقال إن الوفد النيابي المؤلف من إبراهيم كنعان وياسين جابر ونقولا نحاس، التقى ممثّلين عن الصندوق، وتبلغ منهم بأن الاتفاق على البرنامج يرتبط بتحقيق الإصلاحات وإلا لا جدوى من المفاوضات.

ولفت المصدر النيابي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الوفد النيابي التقى ممثلين عن الصندوق وعلى جدول أعماله بند وحيد يتعلق بحماية أموال المودعين في المصارف اللبنانية وعدم التفريط فيها، وهذا ما أكده عضو الوفد النائب جابر بقوله: “إننا ذهبنا إلى هذا اللقاء كوكلاء دفاع عن المودعين وإن البرلمان يقف بالمرصاد في وجه من يحاول المساس بودائعهم».

وقال جابر لـ«الشرق الأوسط» إن «الوفد النيابي ليس طرفاً في المشكلة القائمة بين الحكومة من جهة وبين مصرف لبنان المركزي وجمعية المصارف من جهة أخرى، ونحن تدخلنا لإصلاح ذات البين بين الفريق الحكومي المفاوض لأن من غير الجائز أن نستمر في الإرباك، وبالتالي نؤخر الوصول إلى اتفاق مع الصندوق الذي تحوّل إلى حَكَم بين الفريق المفاوض بسبب الخلاف على الأرقام المالية، بدلاً من أن نذهب إلى التفاوض برؤية اقتصادية ومالية واضحة».

وأكد أن «المشكلة في الوفد الحكومي المفاوض تكمن في أنه باشر بالتفاوض مع الصندوق من دون أن يتواصل مع الآخرين للتوصل إلى مقاربة موحدة للخسائر المالية».

وفي هذا السياق، قال المصدر النيابي إن الوفد المفاوض بدأ مفاوضاته مع الصندوق في غياب أي قرار سياسي بتحقيق الإصلاحات، ورأى أن ما يهم الحكومة تحميل الخسائر المالية لمصرف لبنان وجمعية المصارف، وهذا ما يؤدي إلى الانقلاب على النظام المصرفي والمالي المعمول به حالياً.

وأضاف: «إن الحكومة تحاول تبرئة ذمتها من الخسائر المالية بخلاف ما تنص عليه المادة 113 من قانون النقد والتسليف الذي يُلزم الحكومة انطلاقاً من الشراكة مع المصرف المركزي بأن تتحمل الخسائر المالية، خصوصاً أنها تستدين باستمرار من أموال المودعين من خلال (المركزي)».

وكشف أن خلية الأزمة المالية التي شكّلها دياب وتضم هذا الحشد من الوزراء والمستشارين، لم تتوصل حتى الساعة، وفي ضوء استمرار المفاوضات مع الصندوق، إلى توحيد موقفها لمخاطبته بلغة واحدة بدلاً من أن ينبري بعض الوزراء إلى تخوين المصارف ومخاطبة القيمين عليها بلهجة غير مألوفة وأحياناً بعبارات لا تليق بالوزراء أنفسهم.

وأكد المصدر النيابي أن الحكومة ما زالت عاجزة عن إعداد رؤية واضحة لا لبس فيها تحدّد موقفها من أموال المودعين رغم أن الحكومات المتعاقبة ومنها الحكومة الحالية هي التي استدانت ودائعهم.

وسأل: كيف تُجيز الحكومة لنفسها بأن تحيل المودعين لتأمين ودائعهم على المصارف مع أنها أودعت أموالها لدى «المركزي» واستدانتهم الحكومات؟ وتابع: هل يُعقل أن تطلب من أصحاب الودائع الانتظار للحصول على ودائعهم إلى حين استرداد الأموال المنهوبة؟

كما سأل: كيف يمكن للمودعين الحصول على سندات من المصارف لضمان ودائعهم رغم أن هذه السندات ورقية بامتياز ولا تغطية مالية لها لأن الدولة هي من استدانت ودائعهم؟

وعليه فإن ما تقترحه الحكومة ينم عن رغبتها في اقتطاع أموال المودعين وإنما بطريقة غير مباشرة، وهذا ما يلقى معارضة من البرلمان الذي يتعامل بلسان رئيسه الرئيس نبيه بري مع الودائع على أنها من «قدس الأقداس»، وأنه لا مجال لوضع اليد على أموال المودعين، بدلاً من أن تقوم الحكومة بتشكيل شركة سيادية تضم الأصول العقارية والمؤسساتية للدولة على أن يصار إلى إيداع المودعين أسهماً في هذه الشركة.

لذلك لا مجال لمواصلة التفاوض مع صندوق النقد ما لم تبادر الحكومة إلى تشكيل وفد مفاوض غير الوفد الحالي الذي تبيّن أنه يفتقد إلى الخبرة وأنه لا هم له سوى تحميل الخسائر لـ«المركزي» والمصارف وكأنه يدفع في اتجاه القضاء على النظام المصرفي.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في ٢٩ حزيران ٢٠٢٠

0

صحيفة النهار‎

ـ سُجّل انتشار أمني كثيف في إحدى مناطق المتن الشمالي، على خلفية مشاركة رئيس تيار سياسي بارز في حفل ‏تخرج ابنته والذي قوبل لدى دخوله ومشاركته وخروجه بصمت من أهالي المتخرجين‎.

ـ جرى توتر في إحدى بلدات الجبل بين بعض الأهالي ومسؤولين في بعض الأجهزة الأمنية محسوبين على تيار ‏سياسي، ما أثار الاستياء واستدعى معالجات ما زالت جارية وتأتي بعد تنظيم الخلاف بين فريق سياسي وهذا ‏التيار‎.

ـ يشكو وزراء ونواب من تحديد اعداد رخص السلاح الصادرة عن وزارة الدفاع الوطني ما يحول دون اعتبارها ‏خدمات انتخابية توزع بالمجان‎.‎

صحيفة البناء‎

ـ خفايا‎

أكدت مصادر حكومية أنها بعد كلام السفيرة الأميركية عن تلقيها رسالة اعتذار من الحكومة قامت بمراجعة كلّ ‏الوزراء المفترضين لتوجيه مثل هذا الاعتذار وتبيّن لها أنّ السفيرة لم تتلقّ أيّ اعتذار من أيّ وزير في الحكومة، ‏وأضافت: هذا مع العلم أنّ الحديث عن اعتذار الحكومة يقتضي كلاماً صادراً عن رئيس الحكومة أو عن وزير ‏الخارجية‎.

ـ كواليس‎

قالت مصادر عراقية إنّ قيادات الحشد الشعبي التي كانت وراء الاستنفار العام لفصائلها ليل 26 حزيران رداً على ‏المداهمات والاعتقالات التي أجرتها وحدات جهاز مكافحة الإرهاب بحق بعض عناصرها تلقت من رئيس ‏الحكومة مصطفى الكاظمي تأكيداً على الالتزام بوقف أيّ عملية مشابهة وبمعالجة هادئة لقضية المعتقلين‎…‎

صحيفة الجمهورية‎

ـ أكد وزير ونائب سابق إن أزمة لبنان ناجمة من عدم أهلية وفهم مسؤوليه وعن سوء نية لدى بعضهم الذي ‏يستنزف البلد ويستغله‎.

ـ لوحظ أن وزراء من أكثر من إتجاه سياسي لا يخفون إمتعاضهم من الأداء الحكومي‎.

ـ توقف مراقبون عند “رسالة واتساب” تضع حياة مسؤول مالي كبير تحت الخطر‎.‎

صحيفة اللواء‎

ـ في زمن الإفلاس تم تخصيص رواتب لعضوات الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بمعدل ?? مليون ليرة للرئيسة و?? ‏مليوناً لكل عضوة، وذلك للمرة الأولى منذ إنشاء الهيئة في عهد الرئيس الياس الهراوي‎!

ـ أثارت الجولات التي يقوم بها النائب شامل روكز في المناطق ومخاطبة العسكريين المتقاعدين قلقاً في أوساط تيار ‏سياسي، رئيسه ليس على علاقة ودية مع نائب كسروان‎!

ـأبدت مرجعية روحية مارونية تحفظها على قرار سلخ كسروان وجبيل عن محافظة الجبل لأنه يتناقض مع الدور ‏التاريخي لبكركي في جبل لبنان‎!‎

صحيفة نداء الوطن‎

ـ تساءلت مرجعية سياسية وسطية إذا كان مقبولاً أن يستمر مدير عام المالية آلان بيفاني في وزارة المال بعد 21 ‏سنة من الفشل المالي والاداري المتوّج بإفلاس لبنان اليوم‎.

ـ يشن نواب من تكتل نيابي هجوماً في مجالسهم الخاصة على نائب انشق عن التكتل، متهمين إياه بالحصول على ‏تمويل من بعض السفارات لتأليب الرأي العام على سياستهم‎.

ـ عبّرت شخصية من قوى 8 آذار أمام زوارها عن قلق جدي من المرحلة المقبلة ونقلوا عنها قولها: “الوضع كتير ‏خطير وألله يستر شو رح تحمل الأيام الجايي‎”.‎

‎ ‎

‎صحيفة الأنباء

‎*‎حسن النوايا‎

يسعى فريق سياسي لبناني بوسائل مختلفة إلى إثبات “حسن النوايا” تجاه واشنطن، ‏واتصال أحد المستشارين يصب في هذا الإطار‎.‎

‎*‎تضاؤل المنافسة‎

مع تزايد إقفال العديد من الشركات والمؤسسات يتضاءل تدريجياً عامل المنافسة وتزيد ‏نسبة الاحتكار، وبالتالي غلاء اضافي في الأسعار‎.

بالفيديو- فادي خيرو يزور دير القديسة رفقا في دير الأحمر ويساهم ببنائه.

زار رجل الأعمال فادي خيرو مزار سيدة بشوات في دير الأحمر وتوجه بعدها الى دير القديسة رفقا حيث ساهم ببناء الدير مرددا جملة: القديسة رفقا تحمي لبنان.

وقد نوهت الراهبات بسعة صدر خيرو مشيرات الى ان القديسة رفقا سهلت لهن الوصول اليه وهو الذي لم يتردد لحظة بالمساعدة.

استهداف موكب الحريري في البقاع

كشفت مصادر لـ”الحدث” أن “صاروخًا انفجر على بعد 500 متر من موكب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري خلال زيارته الأخيرة للبقاع، وذلك بعد جولة له في مكسة وكفريا”.

وفي التفاصيل، أثناء عودة موكبه المؤلف من 30 سيارة والمجهزة بأحدث أجهزة التشويش العالمية، دوى انفجار في منطقة جبليةـ تقع أمنيًا ضمن مسلك الموكب وتحديدًا على بعد نحو 500 متر من مسار الموكب. وأكمل طريقه إلى بيروت في حين استنفرت الأجهزة الأمنية وبدأت تمشيط المحيط حيث عثرت على بقايا الصاروخ ولكنها أبقت المعلومات طي الكتمان”.

وفي معلومات خاصة بـ”الحدث”، تبحث الأجهزة إن كان مصدر الصاروخ طائرة من دون طيار أو إنه أطلق من قاعدة أرضية، إضافة إلى نوعية الصاروخ وعياره”.

مصرف لبنان ينفي منع إدخال مبالغ تفوق الـ ٢٠٠٠$ عبر مطار بيروت

صدر عن مصرف لبنان البيان الآتي:

“تناولت بعض وسائل الإعلام خبراً ومفاده أنه يمنع إدخال عبر مطار بيروت الدولي مبالغ تفوق الـ ٢٠٠٠ دولار. يؤكد مصرف لبنان أنّ هذا الخبر عار عن الصحة تماماً وهو جزء من الحملة التي تشنّها بعض الجهات لزعزعة الإستقرار النقدي”.

زيارة ‎لبطريرك الروم الملكيين الكاثوليك الى بعبدا غداً

‎يقوم بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غدا بزيارة القصر الجمهوري على رأس وفد من مطارنة الطائفة للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، وتوضيحاً لما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول تفويض وزراء ونواب الطائفة في لقائهم الخميس الماضي مع البطريرك العبسي التحدث مع الرئيس عون حول تعيينات الروم الكاثوليك من خارج آلية الكفاءة، فإن وزراء ونواب الطائفة شددوا على انهم لم يفوضوا صاحب الغبطة التكلم باسمهم ، وهو في الاساس لم يطلب ذلك.، ويؤكدون الالتزام بآلية الكفاءة التي اقرت في مجلس النواب وصوتنا لصالحها، لا سيما لجهة الالتزام بحق اي كاثوليكي في اي منصب عام واننا ندعم هذا الحق، شرط ان يتمتع بالكفاءة ويمرّ عبر الآلية، ويكون اسمه بالتالي رافعة لاسم الطائفة وكرامتها.

الدكتور المجبر: مواقفنا انسجمت مع خطبة البطريرك الراعي .. لا نحتاج اجتماعات فارغة!

0

أثنى الدكتور جيلبير المجبر على عظة البطريرك الراعي لجهة اعتبار أن اجتماع بعبدا الوطني زاد الإنقسام الداخلي ، لأنه لم يكن مُوفّقاً بما حمله من عناوين ، وأنّ بيانه جاء هزيلاً ولا ينسجم مع الواقع الحالي الأسود.

وأضاف الدكتور المجبر في بيان: كلام البطريرك الراعي أتى لينسجم مع ما قلناه وعبّرنا عنه صراحة ، من أن هكذا إجتماعات قد سئم منها اللبنانيون ، وهي باتت محط سخرية لا متابعة ، لأنها تحمل ذات العناوين السابقة ، فيما النتيجة لا شيء.

وتابع الدكتور المجبر: وكأنّ المسؤولين لم يكتفوا بعد بالعراضات ، أو لم يُدركوا عمق الأزمة التي وصل إليها هذا الشعب ، مع وصول الدولار عتبة ال 9000 وهو مستمر في الصعود ، وما نتج عنه من إنهيارات وكوارث إجتماعية خطيرة.

وأضاف: بات على اللبناني المكوث لساعات لشراء رغيف خبز وليتر مياه وقارورة غاز ، بات عليه أن يشعر بالإذلال و الإستحقار كي يعيش بكرامة ، من هنا فالخوف من الهجرة الجماعية القادمة ، من بلدٍ بتنا نترحّم عليه.

error: Content is protected !!