ارتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء في أولى ساعات المساء، لسجل رقماً قياسياً جديداً للمرة الأولى في التاريخ فبلغ 69500 ليرة للبيع و70000 ليرة للشراء

نعى الصحافي رامي نعيم زميله في قناة الـmtv بول سمعان، الذي يعمل كطّباخ في القناة والذي توفي صباح اليوم في مستشفى تنورين.

وكتب نعيم في منشور له عبر موقع “فايسبوك”: الله يرحمك يا بول. ما في حدا بالـ Mtv ما بحبّك. ولا مرة شفتك ما عم تضحك ولا مرة حقدت ع حدا ولا مرة إذيت حدا. قدرك إنك بوطن منهوب وحاكمتو مافيا الزعران. وحظك جبرك تفوت ع مستشفى تنورين الحكومي يلّي هيي دكانة مش مستشفى. من الجمعة ما في حكيم قلب تركوك بلا Echo لليوم، وقلبك ما تحمّل وخسرناك. كلنا زعلانين مش لأنك مِتت الموت حق وكلنا بالدور رح نموت بس شب بعمرك كان بس ناقصو ت يعيش Echo لقلبو. كيف طاوعن ضميرن يتركوك ٣ ايام عم تموت ع مهلك؟ الله يرحمك وصلّيلنا من فوق ونحنا رح نضل نذكرك.

أعلن الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير “العثور على الطفلة اللبنانية آسيا محمد ابراهيم شومان حيّة في تركيا، وهي موجودة حاليًا في أنطاكيا في مركز إسعاف موقت تحت رعاية الهيئة العليا للاغاثة التي قامت بإنقاذها”.

وأعلنت الهيئة مسؤوليتها عن “القيام بنقلها الى لبنان على نفقة الهيئة وعنايتها في حال لم يعرف مصير اهلها”، وأوضحت أنه “اثناء العثور على الطفلة كانت تعيش صدمة الزلزال وغير قادرة على تذكر اسم عائلتها، ولم يتم اخذ تفاصيل عنهم، وهي حاليا برعاية الهيئة العليا”، وناشدت الهيئة “كل من يعرف عنها او عن ذويها شيئا التواصل معنا لتأمينها وتسليمها الى ذويها”.

ولفت اللواء خير الى ان “جميع اللبنانيين المصابين بالزلزال في تركيا تتم معالجتهم ومتابعة اوضاعهم من قبلي شخصيا”.

صدر عن وزارة الطاقة والمياه جدول تركيب جديد لأسعار المحروقات بعد ظهر اليوم، وأصبحت على الشكل الآتي:

البنزين 98 أوكتان: 1299000 ليرة (بزيادة 31 ألف ليرة).

المازوت: 1245000 ليرة (بزيادة 30 ألف ليرة)

الغاز: 814000 ليرة (بزيادة 20 ألف ليرة).

تجدون في الصورة المرفقة قرار المحكمة الصادر بحق زوج الفنانة نانسي عجرم الدكتور فادي الهاشم

إنهار سقف منزل المواطن يوسف جوني في كفررمان، ونجا مع عائلته بأعجوبة.

وفي التفاصيل، انهار جزءٌ من السقف قرابة التاسعة من مساء أمس بينما كان أحد الأبناء في المطبخ، وقرابة الواحدة فجراً انهار باقي السقف.

وأشارت زوجة يوسف إلى أنّ السقف داخل المنزل تصدّع أثناء الهزة الأرضية فجر الإثنين الماضي، وفجر اليوم هبط.

يُذكر أنّ المنزل قديم العهد ويحتاج إلى إعادة تأهيل سريعة، ولكن وفق الزوجة “الوضع المادي صعب جداً ولا نستطيع تأهيله، كما أنّنا لا نملك مكاناً آخر نلجأ إليه، ولا قدرة لنا على استئجار منزل”.

pic.twitter.com/wTxWLLE99t

— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) February 13, 2023

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء بعد ظهر اليوم 67800 و 68100 للدولار الواحد.

سجّل سعر صرف الدولار رقماً قياسياً، بعد ظهر اليوم الإثنين، وتراوح ما بين 68900 و69000 ألفاً.

وكان قد تراوح سعر الصرف صباحاً بين 66200 و 66500.

ارتفع سعر البنزين بنوعَيه 28 ألف ليرة، والمازوت 27 ألفاً، والغاز 18 ألفاً.

وأصبحت الأسعار على الشّكل الآتي:

– البنزين 95 أوكتان: 1238.000 ليرة لبنانيّة.

– البنزين 98 أوكتان: 1266.000 ليرة لبنانيّة.

– المازوت: 1215.000 ليرة لبنانيّة.

– الغاز: 794.000 ليرة لبنانيّة.

يعتبرُ الصحافي الإقتصادي والسياسي عماد الشدياق، أنّ “التوجه إلى الإقفال العام للمصارف هو بمثابة الكارثة، وإنْ لم يشعر الناس اليوم بخطورة الأمر فسوف يبدأون بذلك الأسبوع المقبل ، وأكثر عندما يعجز الموظفون عن قبض رواتبهم لا سيّما إذا طالت فترة الإقفال”.

ويُضيف شدياق في حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت”،”بالطبع فإن توقف الأعمال الخاصة بالشركات سيؤدي حتمًا إلى وقف الإستيراد ووقف فتح الإعتمادات، أي أن هذا الإقفال سيعطل حكماً الحركة الإقتصادية”.

ولماذا ذهبت المصارف إلى الإضراب وترفع السقف اليوم بالتلويح بالإقفال التام؟ يلفت الشدياق إلى “أمريْن واحد ظاهري وآخر باطني:

-الأمر الظاهري كما يقول هو “إعتراض المصارف على الأحكام القضائية التي صدرت بحق فرنسبنك والتأخر في إقرار قانون الكابيتال كونترول وهذه برأيه أسباب ظرفية ولكن لا تمس عمق الأزمة”.

-أمّا السبب الباطني والذي “يشي بالذهاب إلى مواجهة بين المصارف مع السلطة القضائية والسياسية والمجتمع الدول، بعد أن شعرت المصارف بأنها مستهدفة من السلطة لا سيّما بعد تقاعسها في إقرار الكابيتال كونترول الذي كان من أهم المطالب التي نادت بها المصارف لحماية نفسها من كبار السياسين الذين الزموها بتحويل الاموال إلى الخارج”.

ويعتبر أنّ “الإستنسابية التي مارستها في تحويل الأموال ما هي إلّا نتيجة ضغط هذه الطبقة السياسية عليها”.

وينتقد “إزدواجية المعايير الذي تنتهجه السلطات القضائية بحث تلزم المصارف بدفع الكاش للمودع، وتعتبر أن الشيك لا يعتبر إبراء ذمة لكن المقترض يستطيع الدفع بالشيك لذلك تتهم القضاء بأنه يرى بعين واحدة”.

وإذا كانت المصارف أخطأت برأيه فإن “القضاء مُسيس أيضاً”، وها هي اليوم تعلن أنها لا تستطيع أن تستمر، إذا هي تعلن الحرب على السلطة السياسية والقضائية وحتى المجتمع الدولي ونحن على موعد مع جولة مواجهة كبيرة بدءاً من الأسبوع المقبل”.

ويستغرب “موقف صندوق النقد الدولي الذي يرفض تحميل الدولة بممتلكاتها مسؤولية إعادة الودائع”، غامزاً من “أنّ المجتمع الدولي يعاقب حزب الله عن طريق المصارف فهو يريد القضاء على هذا القطاع ليضعف حزب الله”.

ويؤكد أنّ “السلطة المتقاعسة والثورجي الذي خاف من السلطة التي ضربته في الشارع مع المجتمع الدولي صوّبوا الرأي العام كله ضد المصارف، لذلك يحمل صندوق النقد المسؤولية للمصارف حتى تتخلص السلطة السياسية من المحاسبة.

أمّا عن خيارات السلطة في حال إقفال المصارف فيتحدَّث عن “شائعات تقول أن السلطة ستجبر المصارف على الفتح لكن هذا غير وارد”.