18.2 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 1122

بالتفاصيل-كانت تعبر الأوتوستراد …دهسها وفرّ

توفيت شابة من التابعية السورية في حادث دهس أثناء عبورها الطريق على أوتوستراد أميون – كفرحزير في الكورة، فيما فرّ سائق السيارة الى جهة مجهولة،

 

عاجل-ارتفاع جنوني لدولار السوق السوداء ورقماً قياسياً جديداً

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء عصر اليوم إرتفاعاً تارخياً حيث وصل إلى ٤٢٠٠٠ سعر الدولار الواحد مقابل الليرة اللبنانية .

فيروس منتشر أكثر من الانفلونزا… مدارس تبلغ عن إصابات كبيرة

0

يشهد لبنان انتشاراً واسعاً لفيروسات موسميّة بعد أن اختفت في العامين الماضيين نتيجة جائحة كورونا.

وبالرغم من تسجيل اصابات كبيرة في المدارس والحضانات، واضطرار بعضها إلى الإقفال لمدة يومين للحدّ من هذه العدوى، فإنّه وفق مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية هيلدا خوري هناك “5 مدارس فقط أبلغت وزارة التربية بوجود حالات رشح بأعداد كبيرة عبر الخطّ الساخن للوزارة”.

وبالرغم من الاتصالات المعدودة التي تلقّتها وزارة التربية من المدارس، وبعد التواصل مع وزارة الصحة، أبلغت المدارس بعدم الإقفال واتّخاذ الإجراءات الوقائيّة اللازمة.

تشرح خوري لـ”النهار” بأن “مصلحة الترصّد الوبائيّ في وزارة الصحة العامّة تؤكّد أنّه لا داعي لإقفال الصفوف أو المدرسة بسبب الرشّح الموسميّ بل الاكتفاء بالإجراءات الوقائية وعدم استقبال التلاميذ الذين لديهم عوارض رشح.

لذلك نطلب إلى جميع المدارس الرسميّة والخاصّة عند وجود أيّ سبب صحيّ دقيق الاتصال بوزارة التربية التي تتّصل بدورها بوزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.

وتشير خوري إلى أنّه “في وزارة التربية خطّ ساخن ٠١٧٧٢٠٠٠ تديره غرفة عمليات مشتركة بين وزارة التربية والتعليم العالي والصليب الأحمر اللبناني. وعند تلقّي اتّصال عن موضوع صحيّ دقيق، يتم الاتصال بوزارة الصحة العامة لتقرير اللازم.”

فهل فيروس الأنفلونزا هو المسؤول الوحيد عن هذا الانتشار الكبير للإصابات في المجتمع اللبناني؟ وهل يؤثر اختلاف السّلالة في اختلاف العوارض؟

يؤكّد رئيس مركز أبحاث الأمراض الجرثوميّة في الجامعة الأميركية والاختصاصي في طبّ الأطفال البروفيسور غسان دبيبو لـ”النهار” أن “اختلاف سلالات الأنفلونزا لا يؤثر على العوارض التي تشكّل إجمالاً ارتفاعاً في الحرارة، آلاماً في الرأس، ألماً في الجسم، سعالاً، رشحاً وألماً في الحلق، في حين قد يعاني الأطفال من عوارض إضافيّة مثل ألم البطن، والإسهال والتقيّؤ”.

ويقول “إن الفحوص المخبريّة التي تُجرى في بعض المختبرات لسلالات الأنفلونزا، تكون عادة للتمييز بين الأنفلونزا A والـB. وتكون أيضاً لتحديد نوع السلالة إذا كانت مثلاً أنفلونزا A H1N1 أو A H3N2، لأننا نحتاج عندها إلى فحوص دقيقة متاحة في المختبرات الجامعية الكبيرة، من خلال تقنية الـPCR.

لكن دبيبو يُضيف بأنّ “كلّ شخص يتمّ تشخيصه بالأنفلونزا A يَعتبر أنه مصاب بالأنفلونزا H1N1 حتى انتشر هذا التعميم والتقدير بين الناس وبعض المختبرات، في حين أن السلالة السائدة اليوم حسب مركز الأمراض المعدية في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت هي H3N2 بنسبة 75 في المئة، مع تسجيل بعض الحالات لـH1N1 بنسبة 25 في المئة”.

وتعتبر هاتين السلالتين H3N2 وH1N1 هما المنتشرتان في المجتمع اللبناني في الوقت الحاضر. مع ذلك، يؤكد دبيبو أن “هناك 3 فيروسات رئيسيّة منتشرة اليوم، وهي فيروس كورونا الذي ما يزال موجوداً، وفيروس الأنفلونزا بالسلالتين اللتين تحدّثنا عنهما، والفيروس التنفسي المخلويّ (RSV) الذي يظهر عادة في هذا الوقت من السنة، ويُسبب عوارض مشابهة للأنفلونزا (حرارة مرتفعة – سعال قوي – ضيق في التنفس وصفير في الصدر)، وهو ينتشر بنسبة 29 في المئة أكثر من الأنفلونزا بنسبة 21 في المئة في الأسبوعين الأخيرين من تشرين الثاني.

وعن العوامل التي أدّت إلى هذا الانتشار الواسع للفيروسات، يرى دبيبو أن “العامل الأساسيّ والأهمّ يتمثل بغياب الفيروسات التنفسية الأخرى في ظلّ ظهور وانتشار فيروس كورونا الكبير. وقد سُجّل اختفاء بعض هذه الفيروسات، ومنها الأنفلونزا والفيروس التنفسيّ المخلويّ خلال عامين من الجائحة، وبالتالي أدّى ذلك إلى انخفاض المناعة المجتمعيّة ضد هذه الفيروسات، وحدثت فجوة مناعيّة، خصوصاً عند بعض الفئات، ومنها الأطفال الذين لا يتمتّعون بمناعة ضدّ هذه الفيروسات التنفسيّة التي كانت منتشرة قبل جائحة كورونا.

وبما أن نسبة التلقيح متدنية ضد الأنفلونزا، وفي ظل غياب لقاح فعّال ضد الفيروس التنفسيّ المخلويّ، شهدنا انتشاراً كبيراً لهذه الفيروسات عند الأطفال وكبار السنّ.

أما بالنسبة إلى نسبة الاستشفاء الناجمة عن الإصابة بهذه الفيروسات الموسميّة، فهي تتراوح وفق دبيبو بين “2 في المئة إلى 5 في المئة حسب الفئة العمرية. وتعتبر الفئات الأكثر تأثراً الأطفال دون السنتين، وكبار السن فوق الـ65 عاماً. ويعود السبب إلى ضعف المناعة بالإضافة إلى وجود مشكلات صحيّة أخرى”.

بحسب المراكز الأميركيّة لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، فإنّ معظم الأطفال يصابون بالفيروس المخلويّ التنفسيّ قبل بلوغ عامهم الثاني. أما حديثو الولادة فيحصلون على بعض الحماية السلبية من أمهاتهم اللواتي يمرّرن أجسامًا مضادة لهم بوساطة الرضاعة.

لكن ما الذي جرى اليوم؟

إن فرصة التقاط الأطفال الذين ولدوا خلال الجائحة، ومَن يحيطون بهم، لهذا الفيروس أو الفيروسات الأخرى، تدنّت في العامين المنصرمين. وبالتالي تضاءلت مناعتهم أو لم تتشكّل أساسًا. لذلك عندما بدأ هؤلاء الصغار وأولياء أمورهم بالتفاعل مع الآخرين، أصبحوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

ولكن متى تستدعي الحالة إدخال الطفل إلى المستشفى؟

يوضح دبيبو بأنه “طالما انخفضت حرارة الطفل عبر مخفّض الحرارة، وما زال قادراً على تناول الطعام والشراب، وجسده نشيط وتنفسّه جيّد، فلا داعي للخوف أو للذهاب إلى المستشفى. ولكن في حال انخفضت الحرارة وبدا الطفل متعباً ولديه صعوبة في التنفس فيجب التوجّه به سريعاً إلى المستشفى. فهذه الفيروسات تُسبّب بعض المضاعفات الصحيّة، ومنها الجفاف والالتهاب الرئويّ الحادّ الذي تسبّبه بكتيريا اغتنمت الفرصة وأدّت إلى زيادة الالتهابات في الرئة نتيجة الفيروس”.

في المقلب الآخر، يرفض دبيبو إقفال المدارس والصفوف، إذ برأيه “كان يجب تأمين الوقاية عن طريق اللقاح، لأنّ هذه الفيروسات تعتبر موسميّة، وتظهر وتنتشر كلّ سنة، وما اختلف هذا العام يتمثل بحدّتها أكثر مقارنة بالسنوات السابقة، بتأثير من الأسباب التي تحدّثنا عنها في البداية.

أضف إلى ذلك أن الفيروس يتغير ويطوّر نفسه، فيؤدّي هذا التغيير إلى إحداث موجة فيروسيّة قويّة نتيجة تهرّب السلالة الجديدة من المناعة المجتمعيّة المكتسبة”.

عاجل: سقف السحوبات على صيرفة ينخفض!

عَلِمَ “ليبانون ديبايت” أن عددًا من المصارف بدأ بتقليص مبلغ سحوبات الدولار على سعر منصة صيرفة من 400 دولار الى 200 دولار فقط، وذلك بشكل فردي من دون أن يكون هناك تعميم من مصرف لبنان.

وتلفت المعلومات, إلى أن “مصارف عديدة تُصعّب عملية فتح حسابات تتيح القيام بعملية سحب مبلغ الدولار، إلا أنها تُسهّلها “حسب الزبون”.

وتفاجأ عدد من المواطنين بهذا القرار الذي قلّص مدخولهم المتوقع نتيجة هذه العملية للنصف.

حيل صحيّة شائعة تضر بأسناننا

0

بعد عامين من انتشار الوباء، من غير المستغرب أن تكون غالبيتنا مهووسة برغبة البقاء بصحة جيدة.

ومع اقتراب فصل الشتاء، وارتفاع الإصابات بنزلات البرد والإنفلونزا، فإن الكثيرين يحاولون البحث عن النصائح والحيل التي تساعد في إبعاد الفيروسات.

وعلى الرغم من أن بعض الحيل المقترحة قد تكون مفيدة في تعزيز جهاز المناعة لدينا، إلا أن هناك اتجاهات مقلقة تحمل تأثيراً سلبياً على الأسنان.

وتوضح طبيبة الأسنان بايال بهالا، تأثير بعض “البدع الصحية” على الأسنان، وما يمكننا فعله حيال ذلك.

خل حمض التفاح: تقول المديرة السريرية لـQuest Dental الدكتورة بايال “لقد حظيت جرعات خل التفاح بشعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث أشار المشاهير والمؤثرون على حد سواء، إلى امتلاك هذا الخل خصائص لإزالة السموم والمساعدة في إنقاص الوزن. ومع ذلك، في حين أن خل التفاح قد يقدم بعض الفوائد لصحتك، إلا أنه قد يكون ضارا لأسنانك، خصوصاً إذا كنت تشربه يوميا”.

والخل حمضي للغاية ويمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان بسرعة كبيرة، وهذا يؤدي بعد ذلك إلى كشف طبقة العاج الصفراء تحته. وهذا ليس فقط ضارا للغاية للأسنان لأن المينا ضروري لصحة الأسنان، بل إنه سيجعلها أيضا تبدو صفراء”.

سحب الزيت: تعد عملية سحب الزيت من الممارسات الأيورفيدية القديمة في الهند والمتمثلة في المضمضة بزيت جوز الهند أو زيت الزيتون أو زيت السمسم.

وتوضح بايال: “في حين لاحظ بعض الخبراء العديد من الفوائد الصحية لسحب الزيت، لا يوجد دليل مثبت على أن هذه الممارسة مفيدة لأسنانك. وفي الواقع، يرى بعض الخبراء أنه يمكن أن تؤدي إلى تفاقم بعض الحالات مثل أمراض اللثة أو تسوس الأسنان”.

ماء الليمون: تقول بايال: “في حين أن شرب ماء الليمون كل صباح يحمل العديد من الخصائص المزيلة للسموم في جهازك الهضمي، فإن هذه الممارسة اليومية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أسنانك. إن شرب ماء الليمون بانتظام قد يسبب تآكل المينا أو تسوس الأسنان بسبب المحتوى العالي من الحمض في الحمضيات. وليس هذا فقط، فقد يؤدي الإفراط في تناول الكحوليات أيضا إلى حرقة المعدة والغثيان والصداع وأعراض الارتجاع المعدي المريئي الأخرى”.

العصر: طالما أنه جزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، فإن شرب بعض عصائر الفاكهة يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجسم، ولكن بالنسبة للأسنان فتقول بايال إنه “عندما تشرب كميات كبيرة من العصير على مدى فترة طويلة، يمكن أن يكون لذلك تأثير كبير على أسنانك ويسبب أضرارا طويلة المدى. والمحتوى العالي من السكر الذي يأتي من هذه العصائر بعد شربها يوميا يمكن أن يضعف مينا الأسنان ويؤدي إلى تسوس الأسنان. والبكتيريا التي تبقى عالقة على الأسنان بعد شرب العصير قد تهيج اللثة ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى أمراض اللثة”.

الحليب “البديل”: اتجه العديد من الأشخاص إلى التبديل من حليب الألبان إلى الحليب “البديل”، مثل حليب الشوفان وفول الصويا وحليب اللوز، وعلى الرغم من وجود فوائد للتحول، خصوصاً لأولئك الذين لا يتحمّلون اللاكتوز، فهناك أيضا بعض الضرر، حيث تقول بايال: “أولئك الذين يشربون الحليب الخالي من منتجات الألبان قد يعانون من نقص في الكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى المفيدة للفم، ونقص الكالسيوم قد يعرضك لخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.

علاوة على ذلك، لوحظ أن بعض أنواع الحليب غير الألبان مثل حليب الصويا يمكن أن تسبب إنتاج بكتيريا الفم ستة أضعاف حمض الألبان، وهذا أمر مقلق لأن المزيد من الأحماض يعني فرصة أكبر لتآكل المينا والتسوس.

معجون أسنان من الفحم: تقول بايال: “أصبح معجون الأسنان بالفحم شائعاً بسبب منصات التواصل الاجتماعي، مثل تيك توك وإنستغرام”، لكن أطباء الأسنان لا يزالون متشككين ولا يوصون باستبدال معجون الأسنان العادي بالفلورايد بمعجون الأسنان بالفحم”.

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث حول الآثار طويلة المدى لهذا النوع من معجون الأسنان، ولكن هناك شيء واحد تمت ملاحظته وهو أن هذه مادة كاشطة للغاية، وفي حين أنها تساعد في إزالة البقع السطحية، إلا أنها قاسية جداً، لذا قد تكون تمزق ببطء مينا أسنانك.

عاجل-ارتفاع كبير بسعر صرف الدولار

ارتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء ليسجّل 41700 ليرة للمبيع و41800 ليرة للشراء.

“دليفري المخدرات” من غزير إلى السجن…

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

في سياق المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهول بترويج المخدرات على متن دراجة آليّة في محلة غزير.

على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد هوية المذكور وتوقيفه، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة تمكّنت من تحديد هويته وهو المدعو:

م. ث. (من مواليد عام ۲۰۰۱، سوري)

 أعطيت الأوامر للعمل على مراقبته وتوقيفه بالجرم المشهود.

بتاريخ 27-11-2022 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة بالجرم المشهود في محلة غزير أثناء قيامه بترويج المخدرات على متن دراجة آلية لون أحمر (تم ضبطها).  وبتفتيشه والدراجة، تم ضبط ما يلي:

-/48/ ظرف نايلون شفاف بداخل كل ظرف ورقة بيضاء تحتوي على مادة الكوكايين.

-/11/ ظرف لون فضي بداخل كل ظرف علبة صغيرة تحتوي على مادة الكوكايين.

-/3/ مظاريف شفافة بداخل كل مظروف علبة تحتوي على مادة كريستال ميث

 -مبلغ مالي

بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة قيامه بترويج المخدرات لعدد من الزبائن في محلة غزير على متن الدرّاجة المضبوطة، كما وأنه ينشط لصالح أحد التجّار لقاء بدل مادي.

 أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.

الراعي: هوية لبنان مهددة وديموغرافيته تتغير

رأى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان “لبنان يعاني من عدم وجود سلطة قادرة على الحسم ما ولّد سلطات وأصحاب نفوذ وتقاسم سلطات ويتحمل عبئا اقتصاديا كبيرا وهويته مهددة وديموغرافيته تتغير بسبب وجود نصف مليون فلسطيني ومليون ونصف مليون سوري على أرضه”.

وطالب الراعي من الأردن بـ “عقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة يتناول تطبيق الطائف نصا وروحا وقرارات مجلس الامن الثلاثة 1680 و1559 و1701 لحل أزمة اللاجئين السوريين والقضية الفلسطينية وإعلان حياد لبنان”.

دولار السوق السوداء يحافظ على مستوياته المرتفعة..

تراوح سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الاربعاء ما بين 41,500 ليرة للمبيع و41,600 ليرة للشراء.

56 مرضاً يزيد خطر الإصابة بها بسبب التدخين

0

ثمة أمراض معينة أصبح الكل يعلم أن التدخين يزيد خطر الإصابة بها، إنما تبين في دراسة جديدة أن التدخين يزيد في الواقع خطر الإصابة بـ56 مشكلة صحية، بحسب ما نشر في SanteMagazine.

نصف الأشخاص الذين يبدأون بالتدخين قبل سن 18 سنة،  يموتون بسبب التدخين إلا في حال امتنعوا تماماً عن ذلك في مرحلة من المراحل. هذا ما أكده باحثون صينيون وبريطانيون قاموا بدراسة جديدة تناولت أكثر من 512726 ألف مشارك راشد بين سن 30 سنة و79. وقد اظهرت الدراسة أن التدخين يزيد خطر الإصابة بـ56 مشكلة صحية بسبب 22 سبباً مختلفاً. وقد تابع الباحثون المشاركون في الدراسة طوال 11 سنة وقد توفي 48800 مشارك، فيما أُخذ في الاعتبار العمر والمستوى الثقافي ومعدل استهلاك الكحول.

ومن 85 سبباً للوفاة و480 مشكلة صحية تمت دراستها، تبين وجود علاقة بين التدخين وزيادة خطر مواجهة 22 سبباً للوفاة و56 مشكلة صحية تمس وظائف حيوية وعضوية عدة. ومن الأمراض التي واجهها المشاركون السرطان (سرطانات الرئة والكبد والمعدة والمثانة والمريء …، والأمراض الاستقلابية خصوصاً السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض الرئوية وأمراض الجهاز الهضمي المتعددة.

بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يدخنوا سابقاً أبداً، كان الرجال المدخنون أكثر عرضة بنسبة 10 في المئة للإصابة بمرض بنسبة تراوح بين 6 في المئة لخطر الإصابة بالسكري وصولاً إلى خطر أكبر بنسبة 216 في المئة للإصابة بسرطان البلعوم. كما أنهم أدخلوا إلى المستشفيات بشكل متكرر ولفترات أطول، خصوصاً بسبب الإصابة بالسرطان أو بسبب أمراض في الجهاز التنفسي. وكان المدخنون والمدخنات أكثر عرضة للوفاة قبل 3 سنوات ونصف السنة بالمقارنة مع غير المدخنين.

في المقابل، تبين أنه بالنسبة للأشخاص الذين توقفوا عن التدخين بملء إرادتهم أي قبل تشخيص مرض خطير لديهم، كان خطر الإصابة بالمرض مشابهاً لذاك الذي يواجهه من لم يدخنوا يوماً، وذلك بعد انقضاء مدة 10 سنوات على التوقف عن التدخين. وتؤكد هذه الدراسة أكثر بعد خطورة التدخين وفوائد الامتناع عن التدخين قبل الإصابة بمرض ما.

error: Content is protected !!