أعلنت وزارة السياحة عن تعميمها رقم ١٣ والذي ينصّ على: “لما كانت السياحة المستدامة ترتكز على الحفاظ على البيئة بكافة النواحي، ولما كانت المؤسسات السياحية تلعب دوراً هاماً في تحقيق السياحة المستدامة، يُطلب من جميع المؤسسات السياحية على اختلاف أنواعها تطبيق فرز النفايات من المصدر وذلك بحسب المرسوم رقم ٥٦٠٥/٢٠١٩ حفاظا على البيئة والصحة العامة”.
كشف ملابسات جريمة قتل معاون أول في قوى الأمن الداخلي… وتوقيف القاتل
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 23-11-2022، عُثِر على المعاون أول في قوى الأمن الدّاخلي (ع. ي.) من مواليد عام ۱۹۷۹، وهو أحد رتباء معهد قوى الأمن الداخلي جثّة هامدة على سطح البناء حيث يقيم في محلّة السّعديات مصاباً بعدّة طلقات في صدره وظهره.
على إثر ذلك، باشرت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي إجراءاتها الاستعلامية في موقع جريمة القتل، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات الفوريّة، توصّلت الى كشف هويّة القاتل، وهو جار الضّحية في السّكن، ويدعى:
– ر. ق. (من مواليد عام ١٩٦٩، لبناني)
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكانه، وتوقيفه بما أمكن من السّرعة.
بالتاريخ ذاته، وفي خلال فترة قياسية، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من رصد المشتبه فيه في محلّة السّعديات، وتوقيفه، وضبطت بحوزته مسدس حربي، المستخدم في الجريمة، نوع “غلوك” وممشطين وتسع عشرة طلقة نارية من عيار /9/ ملم. صالحة للاستعمال.
بالتحقيق معه، اعترف بإقدامه على قتل المعاون أول بسبب خلاف فوري نشب بينهما على سطح البناء حيث يقيمان، وذلك على خلفية تقطيع أسلاك.
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص
بالصور: الثلوج تزيّن البلدات الجبلية بالأبيض وتقطع الطرقات
تزينت القرى والبلدات الجبلية الشمالية، بالثلوج لأول مرة.
حيث وسّعت الساعات الماضية رقعة الثلج نزولاً من قمم المكمل حتى ارتفاع ١٩٠٠ متر. وصولا الى أبواب غابة الأرز في بشري وقمّة جبلي مار سركيس في إهدن ومار سمعان في بشري.
كما أطلت الثلوج على إهدن وبشري وحصرون وحدث الجبة وتنورين وزاد سماكة في القرنة السوداء وعيون أرغش وقمم المكمل وقطع طريق عيناتا الأرز بالكامل.
أمّا الأهالي في الجرود، فلجأوا إلى المواقد يشعلون الحطب للتدفئة بعدما تدنت درجات الحرارة ووصلت ليلاً إلى 7 أو 8 درجات فوق الصفر.
واستفادوا من انفراجات الصباح لجرف الثلج عن ألواح الطاقة الشمسية.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) November 26, 2022
“مشروع وطن الانسان” يدعو الى منح القضاة حقوقهم واستقلاليتهم مادياً مما يساهم باستقلالية القضاء. وفي تغريدة عبر تويتر جاء فيها .”بعد اقرار الموازنة في مجلس النواب لمطالب القضاة، يجب المباشرة بتنفيذها حرصاً على سير العدالة وصوناً لكرامة القضاة. فاستقلالية القضاء تتعزّز باستقلالية القضاة من كل النواحي وأولها الاستقلالية المادية، فعدم تحقيقها يهدّد تحقيق العدالة على مستوياتها كافة”.
“مشروع وطن الانسان” يدعو الى منح القضاة حقوقهم واستقلاليتهم مادياً مما يساهم باستقلالية القضاء.
وفي تغريدة عبر تويتر جاء فيها
.”بعد اقرار الموازنة في مجلس النواب لمطالب القضاة، يجب المباشرة بتنفيذها حرصاً على سير العدالة وصوناً لكرامة القضاة. فاستقلالية القضاء تتعزّز باستقلالية القضاة من كل النواحي وأولها الاستقلالية المادية، فعدم تحقيقها يهدّد تحقيق العدالة على مستوياتها كافة”.
بالفيديو – أستراليا تسجل الهدف الأول في مرمى تونس
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) November 26, 2022
افتتاحية مرتفعة لدولار السوق السوداء صباحاً
سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم السبت ارتفاعاً كبيراً، حيث تراوح ما بين 40300 ليرة للمبيع و40400 ليرة للشراء.
فضائح “كهربائيّة” بالجملة… وحركة “تشبيحيّة”!
تحدّثت أخبار عن موافقة مصرف لبنان على منح مؤسسة كهرباء لبنان سلفة تبلغ قيمتها 300 مليون دولار لتأمين الفيول وتشغيل المعامل، على أن تكون السلفة تجريبية، ما يعني أن في حال سدّدتها المؤسسة، فعندها يمنح “المركزي” سلفاً أخرى، إلّا أنه في هذا السياق، ثمّة مخاوف من أن تكون السلفة مشابهة لسابقاتها، فلا تستطيع كهرباء لبنان سدادها.
مدير عام الاستثمار سابقاً في وزارة الطاقة غسان بيضون أشار إلى أنه “في حال تم شراء فيول بقيمة 300 مليون دولار، فإن ذلك يعني 6 إلى 8 ساعات تغذية ولمدّة 6 أشهر”.
وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، لفت بيضون إلى أن “السلفة جاءت بعد فرض شرط رفع التعرفة، على اعتبار أن ذلك سيزيد من إيرادات مؤسسة كهرباء لبنان، ما سيخوّلها رد قيمة السلفة لمصرف لبنان، إلّا أن ذلك ما لن يحصل”.
وبرّر بيضون ذلك بأن “نسبة الهدر التقني وغير التقني مرتفعة جداً، وتتراوح بين الـ60 والـ70%، ما يعني أن مؤسسة كهرباء لبنان لن تجبي أكثر من 40% من قيمة ما تُنتجه في أفضل الأحوال، وإضافةً إلى ذلك، فإن المستحقات المتأخرة ستؤدي لتأخير مفاعيل رفع التعرفة على الإيرادات، إذ بعض المشتركين يدفعون فواتير عن أعوام سابقة، لا زالت مسعّرة وفق التعرفة السابقة”.
وفي هذا السياق، تابع بيضون: “مستحقات الفواتير الجديدة التي تخضع للتعرفة الجديدة ستجبيها مؤسسة كهرباء لبنان بعد سنوات وليس اليوم، وبالتالي لن تكون المؤسسة قادرة على رد السلفة لمصرف لبنان في الموعد بعد أشهر، وعندها سينكشف فشل الخطة، ولن تكون المؤسسة قادرة على استقدام المزيد من الفيول، فتبقى التعرفة المرتفعة وتغيب التغذية بشكل شبه نهائي، كما يحصل في أيامنا الحالية”.
وإلى ذلك، اعتبر بيضون أن “الخطّة برمتها هدفها تعويم مؤسسة مفلسة، وهي خطوة حكومية لتقول لصندوق النقد الدولي إن لبنان يقوم بإصلاحات، إلّا أنها خطوة فارغة وسيتحمل أعباءها المواطنون، الذين سيدفعون فواتير شهرية بقيمة 300 ألف كحد أدنى دون تغذية”.
ومسلسل الفضائح لا يتوقف هنا، فحسب بيضون، إن خطة رفع التعرفة الجديدة تتضمّن رسم بدل تأهيل دخل حيّز التنفيذ، وهو رسم لا يجوز استحداثه إلّا بقانون، وهو غير موجود في قوانين المؤسسة، وبالتالي هو ليس قانونياً بل حركة “تشبيحية”، وإضافة إلى ذلك، فإنها لا تتناسب مع ساعات التغذية التي يجب أن تكون مرتفعة.
وأضاف بيضون: “المخالفة الثانية تتمثّل بفرض ضريبة TVA على ضريبة بدل التأهيل، مع العلم أنّه لا يجوز قانوناً فرض ضريبة على الضريبة، بل يتم الفرض على الخدمة والانتاج، كما أن هذه الضريبة المُضافة لا تستفيد منها وزارة المالية، بل تبقى في صناديق مؤسسة كهرباء لبنان، وفي الوقت نفسه، لا تفرض المؤسسة أي ضريبة مُضافة على العقود مع الشركات التي تتعامل معها”.
ضبابية تسيطر على كل مفاصل يوميات اللبنانية، وليست الكهرباء اخرها، لكنها أخطرها. والوعود لم تعد موضع ثقة المواطنين، خصوصاً وأن معظمها كان “عالوعد يا كمون”.
قضاء في خدمة رجل أعمال كبير
عُلِمَ أنّ أحد القضاة أقدم على إصدار مذكرة توقيف غيابية في دعوى افتراء بحق رجل أعمال كبير، علماً أن القضاء متوقّف عن العمل، حتى في الجرائم الكبرى المالية والجزائية
الإنجاب بات حلمًا… كلفة الطبابة والعلاج مرعبة والحليب مفقود
بات الإنجاب حلماً في لبنان، لا سيما مع ارتفاع كلفته وفقدان الأدوية والحليب وغيرهما. فكلفة الطبابة وحدها باهظة الثمن وتفوق قدرة كثيرين، فالظروف حالت بين العديد من الأزواج وبين الإنجاب على أمل أن تنفرج. يرفض حسن بدر إنجاب طفل هذه الفترة، هو الذي تزوّج منذ سبع سنوات، فالظروف الصعبة حالت بينه وبين حلم الأبوّة، يقول: «أرفض أن أنجب طفلاً وأعذّبه، فما أنتجه لا يكفيني وزوجتي، فكيف مع ولد؟».لا يخفي حسن رغبته أن يسمع كلمة «بابا»، ولكنّ الظروف الحالية قطعت عليه حلمه. يؤكد أنّ الظروف قد تحرمه الأبوة نهائياً لا سيما مع تقدّم العمر، «ولكن كيف أنجب ولا أملك ثمن دواء أو علاج إذا مرض، أو تلبية متطلّباته؟ حرام، ظلمونا بأعزّ ما نريد». «مش وقتا، بكير» عبارة يُسمع صداها هذه الأيام، كثرٌ ممّن تزوّجوا يرفضون الإنجاب، فكلفة العلاج قبل الولادة باهظة الثمن، شأنها شأن كلفة الولادة وتجهيز الولد والأدوية وغيرها، فزيارة واحدة للطبيب تكلف 500 الف ليرة يضاف اليها كلفة الفحوصات المخبرية التي لا تقلّ عن 600 ألف والأدوية التي باتت أسعارها ناراً.
لا يخفي دكتور الامراض النسائية حسن ابراهيم هذا الأمر، يؤكد «أنّ حالات كثيرة ترفض الإنجاب، وهناك سيّدات يطلبن إجهاض الجنين لأنّهن لا يملكن كلفة علاجه أو غذائه»، يذكر حالة سيّدة قصدته على عجل «بعدما حملت خطأ وتناولت العديد من الأدوية لإجهاض الجنين من دون جدوى، فأرادت إسقاطه لأنّ وضع زوجها المادي في الحضيض، فهي لا تملك ثمن حفاضات لابنها البالغ من العمر سنة فكيف مع طفلين؟». ولا يخفي الدكتور حسن أنّ نسبة الولادات تراجعت مقارنة مع السنوات الماضية، وسيدات كثر يتريّثن في فكرة الانجاب بسبب الوضع المعيشي.
تجلس فرح أحمد في صالون الانتظار، جاءت لمعاينة دورية، تؤجّل الحمل منذ عدّة اشهر، «بالكاد نؤسّس مستقبلنا، فكيف مع ولد؟». وبحسب سيرين ايوب فإنها تضرب أخماساً بأسداس هذه الايام، «حملت بالغلط ولكن ما يقلقني هو كلفة العلاج الشهري، فالأدوية بحدّ ذاتها تحتاج ميزانية، وأرخص دواء لا يقل ثمنه عن 400 ألف ليرة، في حين لا يتجاوز راتبي الـ٣ ملايين ليرة». تحسب سيرين فاتورة الحمل الكبيرة، فشهرياً تتكبّد ما يقارب المليون الى المليونين حسب الفحوصات والأدوية اضافة الى فحصية الطبيب التي ارتفعت، هذا غير جهاز الطفل الذي يحتاج إلى ميزانية، فألبسة الاطفال أكثر من نار، وأقل ثوب كلفته 20 دولاراً، ومع ذلك تقول «الله يعين».
في وقت يؤرق الحمل سيّدات لبنان، فإنّ النازحات الحوامل أكثر استقراراً، وهنّ أكثر إنجاباً هذه الأيام، فالمنظمات الدولية تدفع كلّ التكاليف بالدولار، والأطباء يفضلون المريضة السورية على اللبنانية، وهو أمر يؤكده الدكتور حسن، لافتاً الى «أنّ النازحات الحوامل أكثر ربحاً للأطباء فأتعابهم يتلقّونها كاش وبالدولار»، مشيراً الى «أنّ غالبية الحوامل في عيادته هنّ من السوريات فيما العدد الأقل من اللبنانيات نتيجة تراجع الحمل لديهن بسبب الوضع المالي».




