17.8 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 1553

بالفيديو-وزير الإقتصاد : أنا تارك مرتي بعدا مولدة جديد لاجي ابرم عالمحطات دوروا المكنة وعملوا محضر!

0

مشادة بين وزير الإقتصاد وصاحب احدى المحطات في الشيفروليه: كل ما جينا لعندكن بتقولولنا عنا مستشفيات وصليب أحمر.. أنا تارك مرتي بعدا مولدة جديد لاجي ابرم عالمحطات.. دوروا المكنة وعملوا محضر!

“قالتلنا انتو روحوا لعند رمال بالضاحية شو جابكن لهون”…اليكم تفاصيل فيديو الاشكال في كارفور


أفادت معلومات أن الفيديو المتداول لإشكال في كارفور يرجع إلى خلاف بين زبائن على أحقية “الدور في المحاسبة”، تخلله ألفاظ طائفية وعنصرية معيبة.

وكانت قد شهدت المؤسسة  زحمة اثر تهافت العديد من الأهالي لتخزين المواد الغذائية.

بدوره نفى كارفور في بيان أن يكون الجدال قد وقع بين موظفة وزبونة، وبالتالي لا صحة لما أشيع عن “طرد موظفة لأحد الزبائن” على خلفية طائفية.

وتابع البيان “نؤكد أننا في كارفور نرحب بجميع العملاء من دون أي تمييز”.

جعجع: لان لـ”القوات” مرشحا في البترون رشّحنا يزبك ومشروعنا كبير

0

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ان “البعض يعتقد ان غياث يزبك يترشح في البترون بهدف اسقاط جبران باسيل، ولكن هذا الكلام غير صحيح، ليس لأننا لا نريد اسقاط باسيل بل لان لـ”القوات” مرشحا في هذه المنطقة كما كل المناطق ولديها مشروع كبير واضح المعالم، تضيء عليه يوميا في تصاريحها”.

تابع: “القوات ومنذ بداياتها حملت دائما مشاريع انقاذية تتناسب مع الحقبة التي نعيش فيها والمشاكل التي نعاني منها، ولهذا السبب قاموا بحلّ حزب “القوات اللبنانية” عام 1994 عندما كان لديها مشروع انقاذي واضح المعالم لمرحلة الوصاية، فأدخلونا السجن والنظارات. واليوم ايضا نحمل مشروعا انقاذيا كبيرا بعد الحال التي وصل اليها البلد وكي نحققه نحن بحاجة الى اكبر عدد من النواب”.

جعجع تحدث في خلوة لرؤساء المراكز والماكينة الانتخابية في البترون حضرها مرشح القوات عن المقعد المارو…

وعلّق جعجع على كلام رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في مقابلته الاخيرة، واصفا اياها بـ”المعبّرة”، وقال: “اشكره على نقطة اساسية قالها، بما معناه، أنه “اذا اخذ باسيل او غيره من الاطراف المقاعد النيابية افضل من ان تأخذها القوات، لان باسيل يبقى في صفنا في مكان ما، اما “القوات فهي “منافس استراتيجي””، فكلامه صحيح جدا بداية لأننا منافسون لا اعداء ولا اخصام، واتمنى ان نبقى دائما كذلك وهذا امر طبيعي، والأمر الاهم اننا منافسون استراتيجيون لمحور الممناعة الذي ينتمي اليه فرنجية، اي بين بشار الاسد وحسن نصرالله وحلفائهما”.

واذ أكد ان “نظرتنا لفرنجية مماثلة لنظرته لنا”، اشار جعجع الى ان “هذا هو الجواب لمن يسألنا عن سبب اختيارنا لعون بدل فرنجية، لأن الاخير أبعد في محور الممانعة من عون، اي انه اصيل اكثر، فعون ليس صادقا مع هذا المحور كما انه غير صريح بأي أمر آخر، ونحن نرى ان محور الممانعة من خرّب لبنان”.

اضاف: “لا يمكننا ان ندافع على ما فعله العونييون ابدا على خلفية الضرر الذي تسببوا به، ولكن يبق محور فرنجية في صلب محور “الممانعة” اكثر من “التيار” الذي يقف على ضفاف هذا المحور فيستفيد منه ويأخذ ما يريد فيما ايضا يعطيه ما يريد ان يعطيه، ويبقى متأرجحا تبعا لمصلحته. وعلى سبيل المثال، ما يفعله “باسيل” اليوم مع “الولايات المتحدة الاميركية”، ساعيا الى حل مسألة العقوبات الاميركية عليه”.

ورأى جعجع ان “بما قاله فرنجية استطاع الاجابة عن سبب انتخاب “القوات” لعون اكثر من اي قواتي”، مجددا التأكيد ان “رئيس تيار المردة منغمس بمحور الممانعة اكثر بكثير من عون وباسيل، رغم كل ممارساتهما، وهذه حقائق لا تظهر في لحظة من اللحظات لكنها توضح تباعا بأشكال مختلفة وعلى السنة اشخاص لا يفترض بهم توضيحها”.

وعبّر عن فخره بأهالي البترون فمنذ الـ1975 حتى اليوم، بدأ الجزء الاكبر منهم بالتصويت على اسس سياسية بدل التصويت على اسس اقطاعية وعائلية وخدماتية فاعتبرت البترون المنطقة الاولى التي تسيّست في الشمال. وقال: “نتذكر في بداياتها صوتت لجورج سعادة، رحمه الله، وكان شابا متحدرا من عائلة عادية استطاع الفوز كنائب عن المنطقة في وقت كانت الاقطاعية ما زالت طاغية في اقضية الشمال. وتباعا تأكد هذا الواقع في منطقة البترون، واستمرت باتباع الاسس السياسية في اختيار ممثليها. واليوم تقدم احد ابنائها، العاديين بموقعه الاجتماعي، ولكن في الوقت نفسه لديه صفات مميزة بالترشح عن احد المقاعد المارونية، لذا لا يمكن الا ان نعتبر ان ابناء البترون سيصوّتون لابنهم البار، سيصوّتون لـغياث يزبك”.

وختم مؤكدا انه في منطقة البترون تحديدا “لن يصح الا الصحيح”.

وبعدها، القى يزبك كلمة شكر فيها رئيس “القوات” والهيئة التنفيذية والعائلة القواتية على ترشيحه لهذا المنصب وعلى الدور الذي يلعبه اليوم، متوجها الى جعجع بالقول: “بكل صدق تهيّبت من هذا الموقع عندما فاتحتني في هذا الترشيح وقلت لك حينها “شلتني من مكان ووضعتني في مكان آخر” خصوصا انني لم ابحث يوما عن هذا المنصب، وكان همي الاساس في حواراتنا الطويلة ان اكون في المكان الذي اخدم فيه بشكل أكبر وأصح. وكان جوابك هذه المرة ان مكاني في البترون وبهذا حمّلتني مسؤولية كبيرة من خلال تمثيل “القوات اللبنانية” في عرينها وفي صرح قواتي كبير جدا ما يتطلب مني ان اكون على قدر المسؤولية وبحجم توقعات البترونيين عموما والقواتيين خصوصا”.

وتابع: “أحمل لك باقة عطرية من البترون فيها ريحة الزعتر والسماق وبخور السنديان وطنين النحل وارز الرب حتى شاطئ البحر والموج والسور الفينيقي مرورا بالبلدات الكبيرة المقاتلة الصامدة الكريمة المرفوعة الرأس واسمها البترون”.

ولفت يزبك الى انه “لا يمكن ان ننسى تصرّف جعجع مع كوكبة من المقاتلين، ليس هربا من انكسار عسكري، بل انحناء وثمن لخطإ في التكتيك والاستراتيجية السياسية الذي جعل منهم كمقاتلين، في مكان ما ضحايا، ولكن قبلوا دائما بهذه التضحيات و”كانوا قدا” وتعاملوا معها بايجابية”.

اردف: “منطقة البترون استقبلتك وانت وطأت سهلا وحللت عند اهل فيها، هذه المنطقة التي استقبلت بطاركة مضطهدين وهي موقع طبيعي رباني، فوَقفُ لبنان موجود في منطقة البترون. وأبناء هذه المنطقة يشبهون ارضها الوعرة وطبيعتها التي تعد جرداء ولكنها لوّنت رجالا خرجوا منها بأيادي خشنة ورؤوس مرفوعة وقلوب من ذهب. ووجدوا أنفسهم طبيعيا بخط “القوات اللبنانية”، هذا الخط التاريخي الذي يشبه وجودنا الحر والكريم في هذا الجبل”.

وتمنى يزبك ان يكون على قدر توقعات اهالي البترون وتطلعاتهم وعلى قدر الدور الذي حمّله اياه جعجع، مؤكدا انها “مسؤولية كبيرة سيتعاون فيها مع رفاقه في البترون لتحقيقها”.

واشار الى ان الشباب القواتي في المنطقة عمل بشكل صحيح خلال المرحلة السابقة وهو بجهوزية تامة للانتخابات ومتعالٍ عن التقصير المقصود او غير المقصود، مشددا على ان “الهدف من هذه الانتخابات استرجاع السيادة وليست ترفا لايصال يزبك او غيره”.

وختم: “القوات استمرارية ومؤسسات تختار الشخص لأنه يلائم المرحلة وليس لأنه الافضل. واختيار غياث يزبك ابن العائلة الاجتماعية المتوسطة والآتي من عائلة صغيرة في منطقة البترون، رسالة اننا عائلات تُكوّن حزباً كبيرا ولم نكن يوما حزبا عائليا وهذا ما يجب ان نفتخر به لأنه البوصلة التي توصل الاحزاب. فالعمل الحزبي المنظم والمبرمج وسيلة الخلاص وطريقنا الى النجاح، ونحن “مناخذ كلامك حكيم” وخطابك كرافعة لنا لنتابع المسيرة”.

من البترون وصولاً الى جونية …بالصّورة: يُروّج شيكات مصرفيّة مزوّرة في قبضة قوى الامن

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، البلاغ الآتي: 

بعد رصدٍ ومتابعة من قِبَل مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال في وحدة الشرطة القضائية، لمشتبهٍ فيه بترويج شيكات مصرفية مزوّرة في عددٍ من المناطق اللبنانية (من البترون وصولاً إلى جونية)، تمكّنت دورية من المكتب المذكور من توقيفه في البترون، وضبطت بحوزته شيكين مصرفيَين مزوّرَين، قيمة كل واحد /250,000/ دولار أميركي. وتبيّن أنّه يدعى: س. ع. (من مواليد عام 1971، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بجرائم ترويج عملة مزيّفة وتزوير.

لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمِّم المديرية العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، صورته، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرّفوا إليه، الحضور إلى مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال في وحدة الشّرطة القضائية، الكائن في محلّة بولفار كميل شمعون/ ثُكنة العقيد الشهيد جوزف ضاهر، أو الاتصال على أحد الرقمين: 290881/01 أو 293683/01، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللّازمة.

بالصّورة: يُروّج شيكات مصرفيّة مزوّرة!

عصابة سرقة في قبضة قوى الأمن..فهل وقعتم ضحيّتها؟

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي:

“في إطار المتابعة اليومية لمكافحة عمليات السّرقة وملاحقة المتورطين بها وتوقيفهم، وبعد أن حصلت في الآونة الأخيرة عدّة سرقات طالت بطّاريات وأجهزة تسجيل (DVR)، في مدينة بيروت.

على الأثر، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلّت فصيلة رأس بيروت النموذجية في وحدة شرطة بيروت الى تحديد هويّات المشتبه بهم ومكان وجودهم، وتمكّنت بتاريخ 3-3-2022 وبمؤازرة قوّة من مفرزة استقصاء بيروت، من إلقاء القبض عليهم في محلّة عين المريسة، وهم كل من السوريين:

م. ع. (مواليد عام 1989)

ع. م. (مواليد عام 2000)

 ب. م. (مواليد عام 2001)

ح. ف. (مواليد عام 2005)

ا. ع. (مواليد عام 2003) من أصحاب السوابق بجرم سرقة

ع. ع. (مواليد عام 2007)

ا. ع. (مواليد عام 1999)

 س. ع. (مواليد عام 2005)

د. ف. (مواليد عام 1997)

جميعهم يقومون بجمع الخردة والإتجار بها.

وقدّ تبيّن أنّ (م. ع.) هو الرأس المدبّر لعمليات السّرقة، ويقوم بالاشتراك مع المذكورين الآخرين بنقل المسروقات الى مستودع في مبنى حيث يقيمون، وذلك لقاء استحصالهم على بدل مالي. بحيث يعمد الرأس المدبر الى بيعها في وقتٍ لاحق.

جرى ضبط /4/ بطاريات أقدموا على سرقتها بالتاريخ ذاته، وميزان حديدي إلكتروني يُستخدم لتحديد وزن المسروقات”.

“النيابة ليست متعة سياسية “… الراعي: لحصول الانتخابات النيابية في موعدها

0

أكّد البطريرك الماروني الكردينال مار بشاره بطرس الراعي أنّ “الكنيسة تنادي باستمرار: لا للحرب! لا للحرب! نعم للسلام! لا للحلول بالسلاح! بل بالتفاوض والطرق الديبلوماسيّة والسياسيّة”، معتبراً أنّ “الحرب والسلاح لا يولّدان سوى الدمار وقتل الضحايا البريئة، وتهجير شعب آمن، وافتعال جرحى ومعوّقين، وهدم الإنجازات، وإفقار المواطنين، وزرع الرعب في قلوب الأطفال، واتّساع رقعة الجوع، وإتلاف جنى العمر”.

وسأل الراعي خلال عظة الأحد من الصرح البطريركيّ في بكركي: “بأيّ سلطان يفعل ذلك أمراء الحروب الذين يأمرون بها من عروشهم وهم في مأمن عن ويلاتها؟”.

أضاف:” يعتبر آباء المجمع المسكونيّ الفاتيكانيّ الثانيّ أنّ وحشيّة الأسلحة العلميّة من كلّ نوع المستخدمة في الحروب، تستدرج المتحاربين إلى همجيّة أدهى مما مضى. فإزاء هذا الوضع المحزن الذي انحدرت إليه الإنسانيّة تذكّر الكنيسة بالقيم الثابتة للحقوق البشريّة والمبادئ الدوليّة التي يعلنها الضمير الإنسانيّ نفسه”.

وتابع الراعي: “إنّ الأفعال التي تقصد مخالفة هذه الحقوق والمبادئ، والأوامر التي تفرض هذه الأفعال، هي جرائم” (الكنيسة في عالم اليوم، 79). لذا تؤلِـمنا الحربُ الدائرةُ على أرضِ دولةِ أوكرانيا المستقلّة. ونصلّي لكي تتوقّف الحرب رحمةً بالأبرياء ولوضع حدّ للدمار والقتل والتشريد، وتبريدًا للغضب والبغض. ولكي يجلسَ الطرفان لحلِ النزاعِ بينهما سلميًّا. وإذ نَشجُب ما يحصُلُ في أوكرانيا نؤكّدُ مفهومَ الحيادِ، لاسيما ببعدِه الإنسانيّ. فالحيادُ الذي ننادي به ليس منزوعَ القلبِ والشعورِ والوِجدان، وليسَ ضِدَّ حقوقِ الإنسانِ والشعوبِ في تقريرِ مصيرها، وليس ضدَّ القوانين الدوليّة”.

في السياق، أكّد الراعي أنّ “التعاطف والتضامن والوساطة من دونِ التورّطِ سياسيًّا وعسكريًّا هي من صلبِ قيمِ الحيادِ الإيجابيِّ والناشط. وها هي جميعُ الدولِ المحايدة في العالم قد سارعت واتّخذَت موقفًا مؤيّدًا لاستقلال دولةِ أوكرانيا وحريّةِ شعبِها. وفيما عزّزنا علاقاتنا مع دولة روسيا، سبق لنا أن شجبنا كلَّ الحروبِ التي شُنَّت على شعوبِ الشرق الأوسط وخَرقت الحدودَ الدُوليّة، وتعاطفْنا مع جميع الشعوبِ المتألمةِ والمضْطَهَدةِ في الـمِنطقةِ والعالم بغض النظر عن انتماءاتِها السياسيّةِ وأنظمةِ دولها”.

لبنانياً، قال الراعي: “نَجهدُ مع ذوي الإرادةِ الحسنةِ من أجلِ حصولِ الانتخاباتِ النيابيّة عندنا في موعدِها لتعودَ الكلمةُ إلى الشعب. وحَسْبُنا أن يَنطُقَ الشعبُ بكلمةِ الحقِّ في حُسنِ الاختيارِ، وفي تجديدِ الطاقمِ السياسي، فلا يضيّعُ فرصةَ التغييرِ. فهذا زمنُ إنقاذ لبنان لا زمنُ الحساباتِ الصغيرة”.

واعتبر أنّه “لا يجوز، تحت أيِّ ذريعةٍ، الالتفافُ على هذا الاستحقاقِ الدستوري الملازمِ للنظامَ الديموقراطيّ. وحريٌّ بالّذين يَجتهدون في اختلاقِ ذرائعَ لتأجيلِ الانتخابات، أنْ يُوجِّهوا نشاطَهم نحو توفيرِ أفضل الظروفِ الممكنةِ لإجرائها. ونتمنّى أن يَتقدّمَ إلى الانتخاباتِ النيابيّةِ مَن يَستحقُّ تمثيلَ المواطنين، ومَن يَتمتعُ بشخصيّةٍ وازنةٍ، وفكرٍ إصلاحيٍّ وسُمعةٍ عطرةٍ، ومواقفَ وطنيّة. فكلُّ البرامجِ التقنيّةِ تبقى ثانويّةً أمام البرنامجِ الوطني”.

وأضاف: “الشعب يريد نوّابًا شُجعانًا، مُحصّنين بالأخلاقِ، واثقين من أنفسِهم، مستقلِّين في قراراتِهم، حازمين في رفْضِ ما يجب أن يَرفُضوا، وحاسمين في قَبولِ ما يجب أن يَقبَلوا به. الشعبُ يريد نوّابًا يُدركون التشريعَ والمحاسبة، قديرين على تَحمّلِ المسؤوليّةِ ومواجهةِ الانحرافِ بكلِّ أشكالِه. فبقدّرِ ما يواجِه النوّابُ في البرلمان يوفِّرون على الشعبِ الاحتكامَ إلى الشارع”.

من جهة أخرى، أشار الراعي إلى أنّ “النيابة ليست، هذه المرّة، جاهًا وهوايةً ومُتعةً سياسيّةً، بل خِدمة ونضال ومواجهة ديموقراطيّة لأنّنا قادمون على حسمِ خِياراتٍ كبيرةٍ في الأشهرِ المقبلةِ، وفي العهدِ الرئاسيِّ الجديد. فلبنان لا يستطيعُ أن يبقى في اللادولةِ والفوضى والانهيارِ والضياع. لبنان أمّةٌ وُجدَت لتبقى، ولتبقى حرّةً ونموذجًا وصاحبة رسالة في محيطها وعلى ضفّة البحر الأبيض المتوسّط”.

عظة الراعي في أحد الأبرص:

1. آمن ذاك الأبرص، العائش على هامش الجماعة وخارجها بحسب شريعة موسى، بأنّ يسوع قادر أن يطهّره من برصه. فقصده متحدّيًا الشريعة، ومدركًا أنّه يأتي إلى سيّد الشريعة الذي رحمته أكبر من حرفها. فجثا أمامه والتمس بإيمان وتواضع: “إذا شئت، فأنت قادر أن تطهّرني” ( مر1: 40). فما كان من يسوع إلّا إستجابة طلبه، وقال: “لقد شئتُ، فاطهر” (مر 1: 41). فزال للحال برصه.

2. إنّ شفاء الأبرص من برصه الجسديّ، دليل على أنّ الربّ يشفي أيضًا وبخاصّة من برص النفس والقلب والعقل والإرادة الذي هو الخطيئة. فكما يتآكل البرص جسد المصاب حتى وفاته، هكذا الخطيئة تتآكل القيم الروحيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة وتشوّه النفس والقلب، فيفقد الإنسان صورة الله فيه.

3. زمن الصوم الكبير هو زمن الشفاء من كلّ أنواع البرص الروحيّ والأخلاقيّ والسياسيّ، بقوّة الصلاة والتوبة وأعمال المحبّة والصوم، وفقًا للتدابير الراعويّة التي نقلناها في رسالتنا بمناسبة الصوم لهذا العام. فلنبدأ مسيرة الصوم هذه ملتمسين من المسيح الربّ نعمة الشفاء الروحيّ والتجدّد.

4. فيما نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة، أحيّيكم جميعًا ولا سيما رابطة كاريتاس لبنان، بشخص المشرف علىيها باسم مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان سيادة أخينا المطران ميشال عون، ورئيسها عزيزنا الأب ميشال عبّود الكرمليّ، ومجلسها، والقيّمين على إدارتها المركزيّة وأقاليمها ومراكزها، وشبيبتها المتطوّعة، وكل العاملين فيها، بمناسبة افتتاح حملتها السنويّة، وهي بعنوان معكن بتبقى الحياة، # بدعمكن-يستمرّ-لبنان.

ونحيّي أيضًا جامعة آل الخويري الحاضرة معنا، رئيسها السيّد شربل الخويري، ومؤرّخ تاريخها الأديب أنطوان الخويري والعمدة والأعضاء،  وكل الذين اتوا من مختلف المناطق اللبنانية بمناسبة الإحتفال بمئويّتها الأولى. إنّنا نثني على ما تقوم به هذه الجامعة من نشاطات تشدّ أواصر أبنائها وتواصل كتابة تاريخها بصفحاته المجيدة، وبوجوهها المميّزة، الكنسيّة والمدنيّة والثقافيّة.

5. إنّنا نرفع صلاة الشكر لله على ما حقّقت رابطة كاريتاس-لبنان، جهاز الكنيسة الراعويّ الإجتماعيّ، في خدمة المحبّة الإجتماعيّة على مختلف المجالات. فقد حقّقت خلال السنة الماضية أكثر من 89 مشروعًا بقيمة تفوق ال 20 مليون دولارًا، على مساحة الأرض اللبنانيّة. فتوزّعت برامجها كالتالي:

– خدمات إجتماعيّة لأطفال ومسنّين ولاجئين ونازحين وأجانب، من مختلف الحاجات.

– حصص غذائيّة لعشرات الألوف مع مساعدات ماليّة للأكثر عوزًا.

– تأمين المأوى والمساعدات الماليّة الطارئة والدعم النفسيّ والإجتماعيّ لمتضرّري انفجار مرفأ بيروت.

– الخدمات الصحيّة في مراكز كاريتاس العشرة، وعياداتها النقّالة التسع التي تؤمّن الإستشارات الطبيّة الأساسيّة والأدوية للأمراض المزمنة، بالإضافة إلى المساعدات الإستشفائيّة.

– إهتمامات خاصّة بالأجانب، صحيًّا واجتماعيًّا وسكنًا وقانونًا.

– القطاع التربويّ في مراكز التعليم المتخصّص لذوي الإحتياجات الخاصّة، والصعوبات التعليميّة.

– التنمية المستدامة وتأمين فرص العمل من خلال التعاونيّات الزراعيّة ومراكز التصنيع الغذائيّ، والمشاريع الريفيّة.

– تأمين مساكن لعائلات محتاجة.

– مطاعم تقدّم الغذاء اليوميّ لمن يطلبونه.

– مهنيّات توفّر التعليم والتدريب للذين يرغبون.

إنّنا نقدّم هذه الذبيحة الإلهيّة على نيّة كاريتاس لبنان، والمسؤولين عنها والعاملين فيها والمتطوّعين والشبيبة، والمحسنين من حكومات ومؤسّسات دوليّة وهيئات أهليّة وأفراد من الداخل والخارج، سائلين الله أن يفيض عطاياه عليهم لكي يستمرّوا شهودًا لمحبّته، ويجسّدوها في محبّة المحتاجين من اخوتنا واخواتنا.

6. إنّ الكنيسة تنادي باستمرار: لا للحرب! لا للحرب! نعم للسلام! لا للحلول بالسلاح! بل بالتفاوض والطرق الديبلوماسيّة والسياسيّة. فالحرب والسلاح لا يولّدان سوى الدمار وقتل الضحايا البريئة، وتهجير شعب آمن، وافتعال جرحى ومعوّقين، وهدم الإنجازات، وإفقار المواطنين، وزرع الرعب في قلوب الأطفال، وإتّساع رقعة الجوع، وإتلاف جنى العمر. ونتساءل بأيّ سلطان يفعل ذلك أمراء الحروب الذين يأمرون بها من عروشهم وهم في مأمن عن ويلاتها؟ يعتبر آباء المجمع المسكونيّ الفاتيكانيّ الثانيّ أنّ “وحشيّة الأسلحة العلميّة من كلّ نوع المستخدمة في الحروب، تستدرج المتحاربين إلى همجيّة أدهى مما مضى. فإزاء هذا الوضع المحزن الذي انحدرت إليه الإنسانيّة تذكّر الكنيسة بالقيم الثابتة للحقوق البشريّة والمبادئ الدوليّة التي يعلنها الضمير الإنسانيّ نفسه. إنّ الأفعال التي تقصد مخالفة هذه الحقوق والمبادئ، والأوامر التي تفرض هذه الأفعال، هي جرائم” (الكنيسة في عالم اليوم، 79).

7.  لذا تؤلِـمنا الحربُ الدائرةُ على أرضِ دولةِ أوكرانيا المستقلّة. ونصلّي لكي تتوقّف الحرب رحمةً بالأبرياء ولوضع حدّ للدمار والقتل والتشريد، وتبريدًا للغضب والبغض. ولكي يجلسَ الطرفان لحلِ النزاعِ بينهما سلميًّا. وإذ نَشجُب ما يحصُلُ في أوكرانيا نؤكّدُ مفهومَ الحيادِ، لاسيما ببعدِه الإنسانيّ. فالحيادُ الذي ننادي به ليس منزوعَ القلبِ والشعورِ والوِجدان، وليسَ ضِدَّ حقوقِ الإنسانِ والشعوبِ في تقريرِ مصيرها، وليس ضدَّ القوانين الدوليّة.

فالتعاطفُ والتضامنُ والوساطةُ من دونِ التورّطِ سياسيًّا وعسكريًّا هي من صلبِ قيمِ الحيادِ الإيجابيِّ والناشط. وها هي جميعُ الدولِ المحايدة في العالم قد سارعت واتّخذَت موقفًا مؤيّدًا لاستقلال دولةِ أوكرانيا وحريّةِ شعبِها. وفيما عزّزنا علاقاتنا مع دولة روسيا، سبق لنا أن شجبنا كلَّ الحروبِ التي شُنَّت على شعوبِ الشرق الأوسط وخَرقت الحدودَ الدُوليّة، وتعاطفْنا مع جميع الشعوبِ المتألمةِ والمضْطَهَدةِ في الـمِنطقةِ والعالم بغض النظر عن انتماءاتِها السياسيّةِ وأنظمةِ دولها.

8. نَجهدُ مع ذوي الإرادةِ الحسنةِ من أجلِ حصولِ الانتخاباتِ النيابيّة عندنا في موعدِها لتعودَ الكلمةُ إلى الشعب. وحَسْبُنا أن يَنطُقَ الشعبُ بكلمةِ الحقِّ في حُسنِ الاختيارِ، وفي تجديدِ الطاقمِ السياسي، فلا يضيّعُ فرصةَ التغييرِ. فهذا زمنُ إنقاذ لبنان لا زمنُ الحساباتِ الصغيرة.

لا يجوز، تحت أيِّ ذريعةٍ، الالتفافُ على هذا الاستحقاقِ الدستوري الملازمِ للنظامَ الديمقراطيّ. وحريٌّ بالّذين يَجتهدون في اختلاقِ ذرائعَ لتأجيلِ الانتخابات، أنْ يُوجِّهوا نشاطَهم نحو توفيرِ أفضل الظروفِ الممكنةِ لإجرائها. ونتمنّى أن يَتقدّمَ إلى الانتخاباتِ النيابيّةِ مَن يَستحقُّ تمثيلَ المواطنين، ومَن يَتمتعُ بشخصيّةٍ وازنةٍ، وفكرٍ إصلاحيٍّ وسُمعةٍ عطرةٍ، ومواقفَ وطنيّة. فكلُّ البرامجِ التقنيّةِ تبقى ثانويّةً أمام البرنامجِ الوطني.

الشعب يريد نوّابًا شُجعانًا، مُحصّنين بالأخلاقِ، واثقين من أنفسِهم، مستقلِّين في قراراتِهم، حازمين في رفْضِ ما يجب أن يَرفُضوا، وحاسمين في قَبولِ ما يجب أن يَقبَلوا به. الشعبُ يريد نوّابًا يُدركون التشريعَ والمحاسبة، قديرين على تَحمّلِ المسؤوليّةِ ومواجهةِ الانحرافِ بكلِّ أشكالِه. فبقدّرِ ما يواجِه النوّابُ في البرلمان يوفِّرون على الشعبِ الاحتكامَ إلى الشارع.

ليست النيابةُ، هذه المرّة، جاهًا وهوايةً ومُتعةً سياسيّةً، بل خِدمة ونضال ومواجهة ديمقراطيّة لأنّنا قادمون على حسمِ خِياراتٍ كبيرةٍ في الأشهرِ المقبلةِ، وفي العهدِ الرئاسيِّ الجديد. فلبنان لا يستطيعُ أن يبقى في اللادولةِ والفوضى والانهيارِ والضياع. لبنان أمّةٌ وُجدَت لتبقى، ولتبقى حرّةً ونموذجًا وصاحبة رسالة في محيطها وعلى ضفّة البحر الأبيض المتوسّط.

9. إنّنا، ونحن في بداية مسيرة زمن الصوم المقدّس، نسأل الله أن يقود خطانا إلى تجديد حياتنا بالتوبة وسماع كلام الله والصلاة، وإلى عيش المحبّة تجاه إخوتنا وأخواتنا والعائلات المحتاجة في هذه الظروف الصعبة والخانقة. وبهذا يتمجّد اسمه القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين.

خاص – لجنة “تطيير” الإنتخابات


وصف مصدر وزاري لجنة الميغاسنتر التي تم تشكيلها وتكليفها بدراسة مراكز الاقتراع الكبرى ومدى امكانية اعتماد تلك الآلية في الانتخابات النيابية للعام ٢٠٢٢، بأنّها لجنة تحمل مهمّة واحدة بالنّسبة لفريق العهد وهي تطيير الانتخابات النيابية بشكل حاسم وعاجل.

ويُنتظر من اللجنة أن ترفع تقريراً بالنتيجة التي خَلُصت لها في مهلة أقصاها نهار الثلاثاء القادم، تمهيداً لعرض الموضوع على مجلس الوزراء في الاجتماع المقبل للحكومة.

ويتوقّع المصدر الوزاري نفسه أن يتضمّن التقرير، خلاصة تؤكّد إمكانيّة السّير بـ”الميغاسنتر” على شرط إقرار فترة تأجيل تقنية لا تقلّ عن ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات النيابية المقرّر في ١٥ أيّار.

قاصر يدهس طبيبة أسنان في سيّارته.. فكانت المفاجأة

شهدت مدينة السادس من أكتوبر المصرية، حادثاً مأساوياً عندما صدمت سيارة طبيبة أسنان، فلقيت مصرعها على الفور.

وكانت السيارة تسير بسرعة جنونية، حيث انحرفت فجأة وتخطّت الطريق وصعدت الرصيف، ودهست الطبيبة، وقتلتها قبل وصول سيارة الإسعاف.

وفي السياق، تلقى قسم شرطة السادس من أكتوبر أول، بلاغاً بمصرع طبيبة في حادث سير، وبالفحص تبيَّن أن المجني عليها تُدعى أماني محمد، تعمل نائبة الطب الوقائي بمديرية الصحة بالجيزة، وأم لطفلة عمرها أربع سنوات، وبفحص الكاميرات تبيَّن أن الشاب القاصر الذي كان يقود السيارة حاول الهرب بعد الحادث لكنّه فشل.

وكشفت تحريات المباحث عن أنَّ الشاب من قاطني منطقة السادس من أكتوبر، ويبلغ عمره 15 عاماً، نجل طبيبة أسنان وزميلة المجني عليها، وكان يقود سيارة والدته، دون رخصة قيادة وتمَّ التحفظ على السيارة، وحبس المُتهم.

error: Content is protected !!