أعلنت شركة بيبلوس للتعهدات الكهربائية التابعة لشركة كهرباء جبيل التالي:


أعلنت شركة بيبلوس للتعهدات الكهربائية التابعة لشركة كهرباء جبيل التالي:


صدر عن المكتب الإعلامي للدكتور جيلبير المجبِّرْ البيان التالي :
• نأسف لهذه الرتابة السياسية القائمة في لبنان حيث المشهد السياسي على حاله وسيبقى محافظًا على هذه الرتابة الناتجة عن سوء الإدارة السياسية المتمثلّة بطبقة سياسية فاقدة لأيْ حس خُلُقي ووطني وعنفواني. الحاصل في لبنان حالة دوران في حلقات من الإرتهان وتقاذف الإتهامات وحفلات من الرياء على شاشات التلفزة وفي الغرف السوداء بين أمراء الحرب وبعض من يتوّلون السلطات الروحية مسيحيين ومُسلمين.المؤسف أنهم يُطلعونكم بخبر درس وإقرار موازنة وإحالتها إلى مجلس نيابي فاقد للسلطة التشريعية وللمصداقية،وفي آخر النهار يأتيك مسؤول وما أدراكَ ما هي مسؤوليته وأين تقع مسؤوليته وهل في السطو على المال العام أو في العزم على إبتكار سياسة الكذب والرياء لنسمع من يهتف بإسمه أو ليقول لنا لا نملك عصا سحرية لمعالجة بعض الأمور…إنّ هذه الرتابة مُرشحة للإستمرار وستتزايد وستتفاعل وستفرض الإنكفاء عن ممارسة المهام الدستورية المنوطة بهؤلاء عملاً بأحكام الدستور،والملفت أنّ من إمتهنوا السياسة في لبنان يسعون لتجديد فترة إغتصابهم للسلطة عبر طرح موضوع الإنتخابات النيابية ويتحفون الرأي العام بأنهم ليسوا مرّشحين وعمليًا سيُرشحون زعرانهم إلى الندوة النيابية ولكنهم لا يعلمون أنّ كل قوى التغيير ستقف بالمرصاد وستمنعهم من إتمام هذه المهمة القذرة وليعلموا أنّ الداخل اللبناني وبمعية الإغتراب سيقف سدًا منيعًا في وجه مؤامراتهم وسيطيحان بهم عملاً بمقدمة الدستور القائلة بما يلي”الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يُمارسها عبر المؤسسات الدستورية”.نعم سيُمارس الشعب حقه وسيُدخل هؤلاء إلى السجون ليقفوا أمام قضاء نزيه ليُصدر الأحكام بحقّهم وفقًا لما تنص عليه القوانين المرعية الإجراء.
• وصلنا بالتواتر قضية سرقة ونهب المال العام وفي هذا الإطار نسأل المعنيين والحريصين على المال العام في لبنان من سطى على عائدات ال PCR في مطار بيروت علمًا أنّ هناك قادة رأي يدّعون الشفافية ويستنجدون بالتدقيق الجنائي… هل معقول أن يصل النهب إلى المدخل الرئيسي للبنان وتحديدًا في مطار بيروت؟المؤسف أنّ المسؤولين في لبنان إبتدعوا خريطة طريق لسرقة المواطنين حيث أصدروا قرارًا يعتبرون في مضمونه أنه إبتداءً من العاشر من كانون الثاني سيتم تخفيض كلفة ال PCR الإلزامي للوافدين فور وصولهم إلى مطار بيروت بحيث تصبح 30 دولارًا بدلاً من 50 دولارًا.ألا يخجل هؤلاء من التسعير بالدولار؟!!!والحبل على الجرار في السرقة…يا سادة لمن تعود عائدات الدولارات أليس لصالحكم الخاص يا مجرمين؟ المؤسف أنّ التحقيق في هذه الجريمة ضاع كما ضاع التحقيق في جريمة العصر جريمة مرفأ بيروت الذي يُحاول الجميع التنصُّل منها،فعلاً إنها سياسة الترقيع والسرقة والسمسرة والعار إنها سياسة مكذب خانا في لبنان .
• إننا ومن بلاد الإغتراب وبمعية مناضلي الداخل نسعى لمواكبة الأحداث ولتصحيح الأمور والخلل أينما كان وأينما وُجِدْ ونحن أقوياء بإيماننا وثوابتنا الوطنية وبعمقنا اللبناني الأصيل ولن نسمح لأحد أن يقول أنّ اللبنانيين الشرفاء ضعفاء إطلاقًا أننا نذرنا أنفسنا ل لبنان وسنناضل بما لدينا من حكمة وشجاعة وإيمان وصداقات لإسترجاع هيبة الدولة المقفودة عمدًا من قبل زمرة سياسية عفنة كاذبة .
قدم رئيس إقليم البترون الكتائبي، النائب السابق المهندس سامر سعاده استقالته من رئاسة الاقليم. وقد تسلم رئيس حزب الكتائب سامي الجميل الكتاب اليوم.
@MajdBHarb pic.twitter.com/wqjcgYmnpq
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) February 12, 2022
وأفاد مراسل موقع “قضاء جبيل” أن الإستقالة تزامنت مع بدء وصول الحضور إلى مجمع batroun Village Club ، لإعلان المحامي مجد حرب ترشيحه عن المقعد الماروني في البترون، بدعم الكتائب اللبنانية له ممثلاً بأمين عام الحزب سيرج داغر
وتجدون مرفقا نص استقالة سامر سعاده من رئاسة اقليم البترون الكتائبي.


في أجواء ذكرى استشهاد رئيس مجلس الوزراء اللبناني رفيق الحريري ، أصدر الدكتور جيلبير المجبر البيان التالي:
منذ العام 2005 ووقوع زلزال استشهاد الرئيس رفيق الحريري ، ولا يزال لبنان غارق في متاهات مشاكله اليومية ، من دون القدرة لا على تجاوز ما حصل من إنفجار مشؤوم آنذاك ، ولا حتى في إنتاج قائد بديل ، يكون قادرًا على لعب ذات الأدوار الوطنية التي كان يؤديها الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
لقد كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري ذاك السياسي المخضرم ، الهادئ في ردات فعله ، الساعي وراء جعل لبنان قدوة وقبلة للكون أجمع ، المرابض في سبيل عدم التهاون بحق هذا البلد وشعبه ، المحافظ على اقتصاده المتين ومقدرات الشعب ومواردهم.
ولعلّ المحافل الدولية كلها تشهد على صحة ما نقوله ، فقد كان لبنان أيامه ، حديث العالم بأسره ، وممنوع المس به وبحقوق شعبه.
لقد حاول نجله الرئيس سعد الحريري السير على ذات خطى والده ، لكنه اصطدم بالخائنين واصحاب المصالح وعبدة المال والسماسرة من السياسيين ، حتى قرر العزوف قليلاً عن تأدية أي دور سياسي في الوقت الحالي ، ريثما نتمكن من استعادة الدور الحيوي لهذا البلد ، بعيدًا عن الرهان للخارج والتبعية الظالمة له.
اليوم وكما كل عام ، نفتقد لرجلٍ شجاع مثل الرئيس رفيق الحريري ، سياسي يجمع بين الحنكة والدبلوماسية وبُعد النظر والإنسانية وحبّ العطاء ، مسؤول كان في خدمة شعبه لا سيف مسلط عليهم ، قائد عرف كيف تدار الزوايا وكيف نعبر بالبلد نحو برّ الأمان ، والأهم هو اعتداله ووطنيته في الحفاظ على التنوع الديني في لبنان.
فأنت أيها الرفيق الغائب عنّا جسدًا ، والباقٍ في وجدان كل حرّ ، فكرًا ونهجًا .. أنت وحدك من ندين لك بالحبّ والامتنان والولاء.
تباع أكبر ماسة في العالم بما يعادل 4.3 مليون $ من العملات الرقمية.
وتزن ماسة “The Enigma” حوالي 555.5 قيراطًا، وفقًا لـ Sotheby’s
وهي تكونت عندما ضرب نيزك أو كويكب الأرض قبل أكثر من 2.6 مليار عام، وتم منحها لقب أكبر ماسة في العالم في 2006
أشار عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، إلى أن “مشروع الموازنة المقدم للمجلس النيابي، يحمل الكثير من الخلل في المقاربات الإجتماعية والضرائبية، وسنعبر عن موفقنا كلقاء ديمقراطي خلال مناقشته في المجلس، في إطار إلتزامنا الثابت بمبدأي الإصلاح والعدالة الإجتماعية”.
وأكد في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، أن “ثوابتنا ليست موسمية إنتخابية”.
سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم 21000 ليرة للمبيع و21050 ليرة للشراء.
مذ أطلق مصرف لبنان تعديله الاخير على التعميم 161 الذي اعطى المصارف امكانية دفع الرواتب وأجور موظفي القطاع العام بالدولار النقدي، وبعدما هبط سعر صرف الدولار في السوق الموازية من 33 الف ليرة الى 21 الفاً تقريبا على خلفية هذه التعديلات، يتساءل الكثير من المراقبين والمواطنين لماذا لم ينخفض سعر الدولار أكثر، وما هي وجهة مسار سعر الصرف؟ كما عزز التساؤلات عن الخطوات التالية لمصرف لبنان: هل سيتخذ إجراءات لخفض سعر الدولار أكثر الى مستوى 12 – 15 الف ليرة، حيث يقال ان هذا السعر عادل ومتوازن مع قدرة الاقتصاد وحجمه، أم سيجري تثبيته على السعر الحالي اي ما يقارب الـ 21 الف ليرة، على اعتبار أن هذا السعر يناسب احتياط واردات مصرف لبنان من العملة الصعبة التي يضخها في السوق عبر التعميم 161 وتعديلاته؟ الجواب ربما مرهون بتمرير الموازنة في المجلس النيابي وتنقية الخلافات حول خطة التعافي الاقتصادي وتبريد غضب مسؤولي صندوق النقد الدولي حيال عدم جدية السلطات اللبنانية في مواجهة الانهيار.
في السياق، وفي إجراء يبدو كأنه تعديل غير معمَّم للتعميم 161، علمت “النهار” ان بعض المصارف، وطبعا بالتنسيق مع مصرف لبنان، تقوم بإغراء التجار الكبار والشركات (السوبرماركت، المحطات، شركات النفط) وغيرهم ممن يستحوذون يوميا على سيولة كبيرة من العملة الوطنية، لاستبدالها بدولار اميركي نقدي على سعر منصة “صيرفة” بعمولة نصف في المئة على الدولار بدلا من نسبة واحد في المئة المتداولة حاليا. هذه الخطوة بما لها وما عليها، تأتي في اطار الضغط الذي يمارسه مصرف لبنان على الدولار عبر توفيره نقداً في السوق، وعلى الليرة عبر الضغط على المصارف لوضع حدود للسحب النقدي اليومي والشهري. وكلا الخطوتين تتقاطعان مع اجراء آخر تقوم به المصارف عبر إعفاء زبائنها من عمولات الإيداع على الليرة اللبنانية وجعلها صفر في المئة لاستقطاب اكبر سيولة ممكنة من الاسواق، بما سيساهم حتما في خفض سعر الدولار بعد تقليص حجم الليرة التي تُستخدم لشراء الدولار من السوق السوداء، كما سيساهم ايضا في تخفيف الاعباء عن مصرف لبنان الذي يضخ للمصارف شهريا ليرات لبنانية لتغطية رواتب موظفي القطاع العام.
كل ما سبق يمكن أن يعيد الاستقرار الى السوق النقدية واسعار الصرف، لكن نجاح هذه الخطوات مرهون على المدى الطويل بإقدام الحكومة والمجلس النيابي على إجراء إصلاحات بنيوية في المالية والادارة العامة واقرار المشاريع الاصلاحية الضرورية لاعادة الثقة بالدولة اللبنانية كمقدمة لإقناع الدول الصديقة والشقيقة ومؤسسات التمويل الدولية، وفي مقدمها صندوق النقد، بمدّ يد المساعدة الى لبنان واخراجه من القعر الذي وصل اليه.

معالم التقدّم كلّها في لبنان بخطر، مع تلاعب سعر الصرف. فلا يحصل المواطن فقط على الكهرباء “بالقطارة”، بل الأزمة أعمق من ذلك. إذ ليحتاج إلى الكهرباء أو الإنترنت يجب أن تكون الأدوات الكهربائية متوفّرة لديه في المنزل. ويعد محظوظاً من موّن نفسه “كهربائياً” قبل التضخم، فماذا يفعل المواطن اليوم؟
لم يكن أمام هنري (جبيل)، العريس الجديد في أيام يصعب فيها الزواج، إلا الاستسلام للفاتورة بالدولار التي حدّدها صاحب محل أدوات كهربائيّة في جبيل. تلقّى عرضاً منه، باعتباره يجهّز منزله من الصفر، فبدل أن يدفع ثلاثة آلاف وخمسمئة دولار مقابل تجهيز كامل، تقاضى ألفين. لم يوافق هنري، إلا بعد أن جال على بلاد جبيل وكسروان وقارن الأسعار. لم يفكّر في الابتعاد عن رقعة سكنه والولوج إلى عمق الاوزاعي، وهي منطقة في الضاحية الجنوبية، معروفة بانخفاض الأسعار فيها للمعدّات الكهربائية والمفروشات ويقال إن معظمها مهرّب، إذ إنّه يفضّل الشراء من شخص يعرفه ويكفل له أصالة البضاعة، لا أن يغرق في جدل في حال تعطّلت أيّ آلة.
اذا الاوزاعي بعد أن كانت منفذاً للفقراء أو متوسطي الحال، ما عاد وهجها كما كان سابقاً، إذ إن هذه الأيام غير “آمنة” على حد تعبير كريستين(متن)، التي فضّلت أن تستشير أخصائياً لتغيّر محوّل مياه، كلّفتها عمليّة تصليحه مئة دولار بالفريش كمرحلة أولى متأمّلة اقتصار كلفة التصليح على هذا المبلغ، دون أن تركن لخيار الاوزاعي متخوّفة أن تدفع ثمن القطعة مرتين. تخبر كيف أننا مضطرون في هذه الأيّام إلى “أن نسكّج” ونصلّح، ليكون التجديد آخر الحلول، فأرخص احتمال بحالة محوّل المياه، هو كوري الصنع ويناهز الـ250 دولاراً، أي قرابة السبعة ملايين ليرة منذ أسبوعين على سعر الصرف 30 ألف ليرة.
التصليح مكلف أيضاً
هذا الكابوس منتشر بين البيوت، مع ارتفاع سعر الصرف. على سبيل المثال إن تعطل التلفاز، كما حدث مع سهام، فأي قطعة منه لن تكون أقل من مئة دولار عدّاً ونقداً، فالقطع الكهربائية كلّها، حتى لو كانت في إطار التصحيح، بالدولار. هذه الأسعار النار دفعت شفيق (كسروان) إلى البحث عبر فيسبوك عن غسالة كهربائية مستعملة. يخبر “نداء الوطن” أنه بدأ بحثه عبر فيسبوك، ووقع على أحد التطبيقات التي تتداول سلعاً مستعملة فحمّله وطلب القطعة. يصفها بأنها ليست من أفضل العلامات التجارية، ولا تعمل كما يجب مئة في المئة، لكن سعرها يناهز المليون ليرة، ومقارنة بأسعار السوق تلّبي زوجته لغسل الملابس.
ماذا عن الذين هم بحاجة إلى “يو بي أس”؟ هنا الصرخة، إذ إن ذاك الجهاز الذي يضيء محلاً صغيراً لبضع ساعات سعره 13 مليون ليرة، أما آلة مدّ الكهرباء فقط لتأمين الإنترنت، وهي آلة بحجم اليد، تركية الصنع فيصل سعرها إلى 600 ألف ليرة عبر تطبيق “إشتري” إن أراد الزبون طلبها أونلاين. أسعار نار
جالت “نداء الوطن” بين محلات بيع الأدوات الكهربائية في المتن، كسروان وجبيل، ودقّقت في الأسعار فوجدت أنه في أحد المحال الغسالة بمواصفات عادية، وصناعة صينية تتراوح بين المئتي دولار فريش إلى الثلاثمئة، أما العلامات المعروفة فليست أقل من 500 دولار لتصل أسعار البرّادات إلى الـ4000 دولار. هكذا يكثر أصحاب المتاجر من البضاعة الصينية والكورية مستهدفين “السوق الشعبية”، التي ما عادت شعبية، مع توجّه كل الطبقة الوسطى إلى شراء هذه المنتجات. ويتوقّع زياد (صاحب محل أدوات كهربائية في كسروان) ارتفاعاً إضافياً في الأسعار قريباً لسببين: فأولاً البضاعة التي كان يملكها التاجر من أيام سعر الصرف الرسمي أو عندما بدأ التلاعب على مستويات منخفضة ما عادت متوفرة لديه، وهذا ما مكّن عدداً كبيراً من التجار الإبقاء على أسعار البضاعة تحت سقف معيّن. أما السبب الثاني فهو الضرائب المتوقعة وتكلفة الشحن. يرفض هذا التاجر كما غيره تقاضي فواتير الأدوات الكهربائية إلا بالدولار، و”التقريش” على الزبون بحسب سعر الصرف اليومي. كما توقفوا نهائيا عن التقسيط فأصحاب المحلات لا يضمنون غد أيّ زبون وحالته المادية.
مهنة التصليح تزدهر
وطأة الأسعار والاتجاه نحو التصليح دفع “نداء الوطن” إلى الاستفهام من العاملين في مجال تصليح الأدوات الكهربائية عن أحوال المهنة التي أصبحت حاجة ماسة للبنانيين في ظل غلاء الأسعار الفاحش. وصف شربل ( يصلح أدوات كهربائية في محيط كسروان) الوضع بأنه مرتبط بالدولار، ليكون على حدّ تعبيره “هو شخصيا بجسده باللبناني”، أي أن ما يتقاضاه بدل أتعابه هو بالليرة اللبنانية وما يعادل 250 ألف ليرة. يوضح أن هذا المبلغ لا يغطي حتى بدل النقل، واستهلاكه معداته، باعتبار أن لا نقابة، ولا إطار عمل لهذه المهنة بالتالي لا ضمان لتكون بذلك الأضرار الصحية أيضا على عاتقه. ظروف العمل هذه المنفصلة عن قانون العمل، وأي إطار قانوني ينظمها، تقابلها حركة غير متوقفة فعلى حد تعبيره “العالم بتفضل تدفع مية دولار نقداً ولا ترمي المأكولات في البراد التي تساوي أكثر بكثير”.
هذه الظروف التعجيزية لمهنة مطلوبة في سوق العمل تصعّب التسعير على ماريو، القاطن في المتن، ويتنقل بين نقاط جبيل وكسروان والمتن، مؤكداً أنّه أحياناً يقع هو وصاحب المنزل الذي يزوره بخسارة، فيخبر كيف أنه يومياً يزور منازل، وبعد عملية تخمين العطل يكتشف أنه ليس بمقدور الزبون تأمين الكلفة فيدفع ثمن الكشفية من جيبه. توقف ماريو عن تخزين قطع غيار بسبب سعر الصرف، دون أن يحدد للزبون مسبقًا كم سيتقاضى فتنظيف “الفلتر” ليس كفكّ وتركيب كلّ الآلة. هذا الوضع معمّم بين “المعلمين”، كما ينادون أنفسهم، فريمون، الذي درس أيام الحرب الأهلية هندسة كهربائية في معهد، وتدرب بعدها عند “معلّم”، أي رجل مع خبرة في تصليح الأدوات الكهربائية، هو رقم صعب اليوم لأن المهنة رائجة جدًا فلا يأخذ منها قسط راحة.
عادت “نداء الوطن” إلى الجذر الذي ينطلق منه بعض “المعلمين”، أي المعاهد الشرعية، باعتبار أن عدداً كبيراً منهم امتهن هذه الصنعة عن خبرة، لتكتشف أن وزارة التربية لم تحدد في المناهج المتعلقة بهندسة الكهرباء أو الإلكترونيات ما يتعلق بتصليح أدوات كهربائية بشكل واضح وصريح، لكن أحد الدكاترة في أحد المعاهد أكد أنّه يمكن لطالب المعهد بعد أن يتدرج مع “معلم” مع خبرة أن يسبقه. ووجدت “نداء الوطن” أن مؤسسة المخزومي من المؤسسات القليلة، التي تعمل على تأهيل الطلاب بشكل مباشر على هذه المهنة غير أنها ليست معهدًا ولا يوجد طلاب بسبب غلاء المعدات الكهربائية التي سيدفع ثمنها الطالب.
يؤكد د. الالكترونيات من جامعة برادفورد في بريطانيا عادل دعبول ان جميع أنواع التصليحات للإلكترونيات أو الأدوات الكهربائية لا تتطلب أن يكون مهندساً وخريجاً جامعياً في الإلكترونيات أو الكهرباء أو الميكانيك، كما أن الشهادات الجامعية لا تحضّر الطلاب والطالبات لمثل هذه الأمور. بنظره الذين يدرسون شهادة الامتياز الفني TS في التدفئة والتبريد أو غيرها من التخصّصات كالإلكترونيك والكهرباء هم من يؤهلون هذه الأعمال وهذه الإختصاصات موجودة في لبنان وتحتاج إلى دراسة سنتين بعد البكالوريا القسم الثاني أو البكالوريا الفنية. فهل مسؤولية تنظيم سوق العمل وتوجيه الطلاب تقع على عاتق وزارة التربية التي لا تمتلك أي ميزانية لدفع رواتب الأساتذة في بعض الأحيان أم مخاطرة على عاتق المعاهد لتقفز فوق حَرفيّة البرنامج؟
علم موقع “قضاء جبيل” من مصادر خاصة أن الحرب إشتعلت بين مدرسة الأنطونية الدولية في عجلتون وأهالي الطلاب على خلفيّة مضاعفة الأقساط فجأة بعد أن كانت قد رفعتهم بنسبة ٥٠% في بداية العام الدراسي، الأمر الذي أغضب الأهالي بصورة كبيرة.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي سيتوجون لتوقيع عريضة يوم الثلاثاء القادم إعتراضاً على هذا القرار المجحف بحقهم.