اعتبر المحامي بول يوسف كنعان أن المرحلة الراهنة تحتّم على الجميع الإقدام من دون تأخير على معالجة المشكلات المتراكمة والمتناقلة من السنة الماضية ورواسبها، والانصراف الى معالجة المشكلات التي أتعبت اللبنانيين وأقلقتهم على مستقبلهم ومستقبل أولادهم.
ورأى كنعان أن صرخة البطريركية المارونية أمس أتت في سياق الدعوات المستمرة لاستعادة مقومات الكيان اللبناني ومنع انهياره وتفتته، ومن بديهيات هذه الصحوة المطلوبة انعقاد مجلس الوزراء من دون تأخير، للبدء بمسار الألف ميل للمعالجات الاقتصادية والمالية والاجتماعية المطلوبة بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي والمؤسسات الدولية المانحة وأصدقاء لبنان.
وجدد كنعان التمسّك بمشروع حياد لبنان الذي يبقى شبكة الخلاص لهذا الوطن المعذّب منذ عقود، حتى لا تبقى أبوابه مشرّعة على الاضطرابات والتدخلات والمحاور، فوحده المحور اللبناني-اللبناني المنفتح على العالم على أساس الحقوق والواجبات يحمي الجميع.
أقفلت صناديق الاقتراع في انتخابات نقابة أطباء الأسنان في بيت الطبيب- فرن الشباك، وقد وصل عدد المقترعين في الدّورة الأولى إلى نحو 1600 طبيب أسنان.
وكانت قد بدأت العمليّة الانتخابيّة لنقابة طب الأسنان، عند الثّامنة من صباح الأحد، وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة من قِبل الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في داخل المكان ومحيطه، والمنافسة ستكون على 3 لوائح متكاملة وبعض المنفردين، وذلك لانتخاب أعضاء مجلس النقابة المنتهية ولايتهم، ومجلس إدارة صندوق التّعاضد ولجنة التّقاعد واللّجنة التّأديبيّة وعددهم 20 عضوًا.
واللّوائح هي: لائحة برئاسة البروفسور رونالد يونس بعنوان “مستقلون منتفضون”، لائحة البروفسور الياس معلوف بعنوان “معًا للإنقاذ”، ولائحة برئاسة الدكتورة إميلي حايك بعنوان “نقابتي ثورتي”.
وأفادت مراسلة “الجديد” عن فوز لائحة معا للانقاذ المدعومة من حزب الله وحركة أمل بـ 6 مقاعد في عضوية مجلس نقابة أطباء الاسنان وفوز ولائحة نقابة اطباء الأسنان تنتفض بـ 4مقاعد
ومع بدء الجولة الثانية من انتخابات نقابة اطباء الاسنان – انتخاب النقيب ويتنافس كل من د. رونالد يونس عن لائحة نقابة اطباء الاسنان تنتفض ود. الياس معلوف عن لائحة معا للانقاذ
وأعلن قطاع المهن الحرة في تيار المستقبل دعم الدكتور رونالد يونس لمركز النقيب في انتخابات نقابة أطباء الأسنان
كنعان : لا ارى اجتماعاً قريباً للحكومة في ظلّ المسار الحالي
أشار رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان الى انه “في ظلّ المسار السياسي الراهن الذي لا يؤشر الى جدية او نتيجة ايجابية لا ارى ان الحكومة ستجتمع واتمنى ان اكون على خطأ لأن اولويات الوطن و الناس في مكان آخر “.
كنعان وفي حديث عبر قناة الجديد شدد على ان “الحكومة مطالبة بان تجتمع فوراً على الأقل من أجل إنهاء الإتفاق مع صندوق النقد الدولي كما إقرار موازنة اصلاحية”.
وأكد ان “المطلوب هو ان تقرّ لأول مرة موازنة اصلاحية فيها صفر هدر بحسب المواصفات التي طالبنا بها في لجنة المال النيابية على مدى سنوات ونطالب بها اليوم والتي يريدها بها المجتمع الدولي”.
وبالنسبة لسعر الصرف لفت كنعان الى انه “لطالما طالبت لجنة المال والموازنة بتوحيد سعر الصرف وعلى الحكومة ومصرف لبنان تحديداً ان يضعا رؤية وخطة من أجل تحقيق ذلك خلال فترة زمنية محددة”.
تعقد لجنة المال والموازنة برئاسة النائب ابراهيم كنعان جلسة عند الحادية عشرة قبل ظهر غد وعلى جدول اعمالها اكثر من بند ابرزها اقتراح القانون الرامي الى تمديد العمل بالقانون رقم ٢٠٠/٢٠٢٠ المتعلق بتمديد رفع السرية المصرفية الى حين الانتهاء من التدقيق الجنائي.
في ظلّ الظروف الصحية الراهنة، يهمّ الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية أن توضح ما يلي:
أولاً، تؤكد الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان على أهمية وضرورة العودة الى التعليم الحضوري وفقاً لقرار معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي قناعة منها أن التعليم الحضوري هو السبيل الوحيد لبناء شخصية الطالب بنواحيها المتعددة، العلمية والثقافية والإنسانية والنفسية والروحية والوطنية كما يساهم في آن معاً بمعالجة مشكلة الفاقد التعلمي التي أحدثها التعلّم من بعد خلال السنتين ثانياً، أما في ظلّ ما تسببه حالة التفشي السريع لمتحور اوميكرون من هلع وقلق وخوف في نفوس الأهالي والمعلمين والطلاب وفي ظلّ عدد الإصابات المتزايد يومياً بين صفوف الأساتذة والطلاب مما قد يعيق استمرارية العمل التربوي في بعض الأمكنة وفي ظلّ ما يتكبده معلمونا وأهالينا وطلابنا المصابون من تكاليف صحية باهظة جراء غلاء الإستشفاء وفقدان الأدوية وحالة التضخم العام في الرواتب والأجور وفي ظلّ ما تعيشه كلّ مدرسة من ظروف خاصة بمحيطها وبيئتها المحلية، فتجد الأمانة العامة أنه من المنطقي والطبيعي أن يعود لإدارة كلّ مدرسة إتخاذ القرار المناسب بالفتح أو التسكير بالتنسيق مع مدارس المنطقة الجغرافية الواحدة حيث أمكن، مع الإشارة الى أن المدارس التي ستفتح أبوابها يجب عليها أن تتشدد وتتقيّد بتطبيق البروتوكول الصحي الصادر عن وزارة التربية.
ثالثاً، تثني الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية على الحوار الإيجابي السائد بين مكونات العائلة التربوية حيث تجري لقاءات مكثفة مع نقابة المعلمين واتحادات لجان الأهل وتعوّل عليه بغية خلق مناخ إيجابي يساعد على إستمرار التعليم الحضوري في مدارسنا الكاثوليكية.
رابعاً، نرفع صلاتنا الى الله في هذا اليوم المبارك ليخفف من حدة الأزمة على أهالينا ومعلمينا وطلابنا ويمدّنا بثوب العافية لنتمكن من الإستمرار في تأدية رسالتنا التربوية.
بعد نشر لافتات مسيئة الى إحدى المكونات اللبنانية في منطقة البداوي في شمال لبنان، أصدر وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي تعليماته الى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بغية ازالتها حرصاً على النظام العام والسلم الاهلي، وقد تمت إزالتها.
ويشدّد مولوي على ضرورة الإبتعاد عن الإستفزازات والشعارات التي تسيء للبنان وهويته ونظامه ووحدة أبنائه.
أكّد وزير الصحة العامة فراس أبيض أنّ “نسبة إشغال المستشفيات لمصابي كورونا تعادل ثلث ما كانت عليه السنة الماضية أو أقلّ”، معتبراً أنّ الفرق هذه السنة يعود للّقاح”.
وطمأن أبيض، وسط ارتفاع أرقام كورونا، أنّنا “حتى الآن نرى أنّ وضع المعدلات الاستشفائية في لبنان مستقرّ وهذا أمر جيد.
من جهة ثانية، قال وزير الصحة خلال تفقّد “ماراثون فايزر” في مستشفى صيدا الحكومي: “لدينا حملة تلقيح بالتعاون مع المجتمعات الأهلية ومع جمعيات كثيرة، وكان لدينا نحو عشرين عيادة نقالة ذهبت إلى المدارس، ولكن حتى نصل إلى الجميع اتّبعنا الموضوع بطريقتين: البعض في المدارس نحن نذهب إليهم والبعض الآخر هو طلب أن يتجمّع ويأتي إلى مراكز اللقاح”.
وتابع: “إذا أردنا أن نقارن بين الوضع هذه السنة والسنة الماضية نرى أنّ نسبة إشغال المستشفيات هذه السنة تقريباً تعادل الثلث عمّا كان عليه السنة الماضية أو أقلّ، وحقيقة الفرق بين هذه السنة والسنة الماضية هو اللقاح، لأنّ السنة الماضية عندما دخل المتحور (ألفا) فتك بنا، لأنه لم يكن هناك لقاح ولا تمنيع أو تحصين للمجتمع، لذلك نرى أنّ الوزارة تتشدّد بالأمور من ناحية الإجراءات”.
وعن التظاهرة ضدّ إلزامية التلقيح قال أبيض: “اللقاح غير إلزامي، ولاحظنا كثيرة الكلام غير العلميّ في التظاهرة”.