نعى رئيس بلدية بلاط وقرطبون ومستيتا رجل الأعمال جورج بو عبس، فكتب:” بكرت الرحيل يا جورج،
حتى الآن لا نصدق اننا فقدناك.
بسرعة هائلة دخلت قلوب عارفيك، وبالسرعة ذاتها تركتنا جميعا” كما أفراد عائلتك بعد ان أصبحت جزءا” باسما” من الحياة اليومية.
جورج بو عبس
فخرك انك بنيت مع زوجتك نوال مدماكا” في مجتمعنا قوامه ثلاثة مهندسين روني ورامي وروي نعتز بهم ونفتخر، ونراك في وجه وأخلاق كل منهم.
لن نبكيك لأنك أصبحت في جوار الرب حيث تستحق، لكننا نتألم لفراقك ونحفظ ذكراك مع عائلتك الحبيبة، وسنكون الى جانبهم ولا سيما شريكة عمرك السيدة نوال، والعزيز المهندس روني.
يا حبيبنا جورج،
لن يملأ فراغك أحد لأن
الكبار يغادرون ولا يفارقون، وانت لن تكون ابدا على مقاعد الغياب.”
تلقى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي اتصالا هاتفيا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الكويت معالي الشيخ أحمد المنصور الصباح، وجرى التداول بالملفات الأمنية المشتركة خصوصا ما يتعلق بالإنجاز الأمني الذي تحقق عبر ضبط شحنة الليمون التي كانت تحوي على كميات من حبوب الكبتاغون والتي كانت متوجهة إلى دولة الكويت، وذلك بالتعاون بين قطاع الأمن الجنائي في وزارة الداخلية الكويتية والأجهزة الأمنية اللبنانية.
وأكد الوزير مولوي خلال الاتصال حرصه على ضمان أمن واستقرار دولة الكويت الشقيقة، مشيراً الى تحمّل المسؤولية تجاه الاخوة في الدول العربية كافة، وقال: لا صعاب أمام الإرادة الطيبة لحماية مجتمعاتنا العربية التي ننتمي إليها بحكم الدم واواصر الاخوة والمصير المشترك.
وكانت مناسبة جدد خلالها الوزير مولوي التهاني القلبية لمعالي الشيخ أحمد المنصور الصباح لتوليه منصبه الجديد في وزارة الداخلية.
من جهته، شكر الشيخ الصباح الوزير مولوي على المجهود الأمني الذي تمكنت بفعله الأجهزة الأمنية اللبنانية من إحباط عملية تصدير الكبتاغون الى الكويت، ناقلاً تقدير بلاده لما قامت وتقوم به وزارة الداخلية اللبنانية في هذا السياق.
واتفق الطرفان على استمرار التعاون الأمني وتبادل المعلومات في ما يهم أمن البلدين.
أقامت شركة أي بي تي للطاقة في المبنى في عمشيت، حفلاً جمعت فيه الموظفين بمناسبة إختتام سنة ٢٠٢١ بكل تحدياتها الصعبة والنجاحات التي حملتها للشركة.
وقال الدكتور طوني ميشال عيسى رئيس مجموعة أي بي تي للطاقة ” أي بي تي بختام سنة حافلة بالتحديات غير المسبوقة.. الأكيد انو بعدنا وسط عاصفة هوجاء مش عم تهدا، ومش واضح اذا كانت رح تهدا قريبا”.. بس الأكيد كمان انو أي بي تي رغم كل شي قوية وصامدة ومستمرة بدورها الريادي. على هالاساس ختمنا السنة ورح نستقبل السنة الجديدة.. كل عام نحنا وانتو ولبنان بخير “
تابع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي مجريات التحقيق بعد ضبط شحنة الليمون التي كانت تحوي على كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون والتي كانت متوجهة الى دولة الكويت.
وفي هذا الاطار، تواصل الوزير مولوي مع الجهات الأمنية المختصة في دولة الكويت مثنيا على أهمية التعاون بين قطاع الأمن الجنائي في وزارة الداخلية الكويتية والأجهزة الأمنية اللبنانية والذي أثمر الانجاز الامني بالامس عبر إحباط عملية التهريب.
وأكد الوزير مولوي على جدية وزارة الداخلية اللبنانية لمنع تصدير الشر الى كل الدول العربية لاسيما دول مجلس التعاون الخليجي.
هذا وأبرق الوزير مولوي الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الكويت الشيخ أحمد المنصور الصباح مهنئا إياه على توليه منصبه الجديد في وزارة الداخلية.
بعد “رصد” فرق المصلحة الوطنية لنهر الليطاني قيام المدعو” علي فارس” صاحب استراحة pavillon باستحداث مكب على ضفاف نهر الليطاني وفي ظل انقضاء المهلة المعطاة له بموجب الانذار المتضمن ابلاغه بازالة مكب النفايات من حرم نهر الليطاني، قام فريق ازالة التعديات في المصلحة بازالة المكب وتنظيف حرم النهر من الاوساخ المتراكمة حيث تم نقل المكب الى حرم استراحة العائدة للملوث.
مع اقتراب موعد انتخابات المجلس التنفيذي للرابطة المارونية المقرر في 19 آذار 2022، تزداد الحماوة الانتخابية شيئاً فشيئاً، مع تكثيف الاتصالات واللقاءات بهدف اعلان الترشيحات واللوائح.
وحتى الساعة، ينحصر السباق بين ثلاثة أسماء لرئاسة الرابطة: خليل كرم، غسان خوري، وبول يوسف كنعان، حيث يعمل كلّ منهم على استكمال اتصالاته للخروج بلائحة قادرة على المنافسة.
وفي العودة الى الدورة الأخيرة، فقد اقترع 625 منتسباً من اصل 1335، بعدما لم يسدد سوى 742 شخصاً اشتراكاتهم. يومها نافس الرئيس الحالي للرابطة النائب السابق نعمة الله أبي نصر، غسان خوري. ولم يتمكن الإثنان من الحصول على تأييد نصف أعضاء الهيئة العامة. ويعود ذلك الى حالة من التململ واللاثقة بهذا الفريق، إن على مستوى تغييب الرابطة عن الدور الوطني والماروني المرجو منها، أو لجهة تحويلها الى “شركة عائلية”، وشلّ عمل اللجان في مختلف القطاعات، على الرغم من الأزمات التي تعيشها البلاد على الصعد كافة.
وازاء هذه العروض، تسود حالة من التململ في الأوساط المارونية مما يوصف “بالرشاوى الانتخابية” في الآونة الأخيرة. اذ يعمد أبي نصر وكرم الى الاتصال بشخصيات مارونية لمنحها أوسمة، والسعي لاستمالة تأييدها.
في المقابل، وأمام هذا المشهد، تبرز حركة مجموعة جديدة على قاعدة الاصالة المارونية والتجذّر الماروني. وتنطلق من قاعدة في الهيئة العامة لتشكيل صلة وصل بين الجميع، انطلاقاً من الدور الجامع والفاعل المطلوب للرابطة على الصعيدين الوطني والماروني.
ففي الفترة الماضية، وبسبب ضعف الرابطة والمؤسسات المارونية، اضطر البطريرك الماروني للمبادرة وتلقّي السهام، بينما على الرابطة التحرّك وتشكيل درع الحماية لبكركي والمؤسسات الوطنية.
وبينما تبدو الرابطة في شبه عزلة، فإن الأوساط المارونية تتطلّع الى مجلس تنفيذي فاعل، ورابطة قادرة على لعب الأدوار المطلوبة منها، وأن يكون لديها – بشخص رئيسها- علاقات جيّدة مع الجميع، لا أن تتحوّل الى فسحة للتنافس على الأدوار واقتناص نجاحات غيرها.
ويبرز على هذا الصعيد دور المؤسسة المارونية للانتشار و”سوليداريتي” وسواها من المؤسسات والمبادرات الفاعلة والمنتجة، من اجل ملء الفراغ، الامر الذي يزيد علامات الاستفهام حول عمل الرابطة ودورها، وهل من جدوى في استمرار النهج نفسه، أم في ايصال فريق عمل متجانس ومتنوّع وقادر على العمل؟
وبحسب دراسة لشركة دراسات انتخابية واحصاءات (22 SIB)، لا يزال المحامي بول يوسف كنعان يتصدّر البوانتاج مع تحالفاته، لما يشكّل على الصعيد الشخصي من علاقات مميزة مع كافة الأطراف التي لها علاقة بالرابطة من جهة، وبفضل حركته المستمرة منذ أكثر من 5 سنوات على الصعد الانمائية والاجتماعية من الشمال الى الجنوب مروراً بجبل لبنان وسائر المناطق والمواقف المارونية والوطنية.
وفي ضوء ما سبق، يسعى فريق أبي نصر- كرم الى الحصول على تأييد رئاسة الجمهورية في هذا السباق الانتخابي، بينما يقدّم غسان خوري نفسه كمرشّح المعارضة (الكتائب وكلّنا ارادة ونحو الوطن). فيما يحرص كنعان على الدور الجامع من أجل رابطة لها تمثيلها وقادرة على العمل وحمل المشاريع وتطبيقها في هذه المرحة الصعبة التي لا تتطلّب تصارعاً بل العمل والانجاز، وهو ما يجعله متقدّماً على سواه وفق بوانتاجات الماكينات الانتخابية وشركات الاستطلاعات.