18.3 C
Byblos
Wednesday, December 24, 2025
بلوق الصفحة 1764

افرام: حوّلوا غضبكم إلى مشروع والانتخابات مفصليّة ووجوديّة

حلّ رئيس المجلس التنفيذي ل “مشروع وطن الانسان” النائب المستقيل نعمة افرام ضيفاً على مدرسة القلبين الأقدسين – السيوفي، في لقاء حواريّ مع أكثر من 200 طالبة وطالب من الصفوف الثانويّة حمل عنوان” هوّية الحضور بين الفوضى والنظام – أي مواطن لأيّ لبنان “، بحضور الأم الرئيسة إيليت ريشا وأفراد من الهيئتيْن الإداريّة والتعليميّة.

المنصّة الرئيسيّة التي توسّطها افرام انقسمت بين مجموعتيْن، واحدة تفضّل البقاء والعمل من أجل لبنان أفضل، والأخرى اختارت الهجرة. وكان نقاش مستفيض بإسم الزميلات والزملاء على مقاعد الدراسة مع سلسلة طويلة من الاسئلة، لم يبخل الضيف في الإجابة عليها.

” هل هي لعنة أو قدر بقاء الوطن ما بين دوامتيْ الدمار والاعمار، أنستسلم للأمر الواقع، هل علينا تغليب صوت العقل على الحقّ، هل نهاجر ونصدّ صوت الحنين الداعي إلى الثبات والصمود، كيف يمكن اقناعنا بعدم الهجرة، ما السبيل لإعادة البناء في ظلّ هذه المنظومة، وماذا عن الاغتراب والانتخابات، وكم من الوقت علينا أن نخسره بعد لتحقيق التغيير، وما خلفيّة قرارك بالاستقالة وإلى أي حد أنت مستعد للتضحيّة وهل يمكن أن تهاجر”؟…هي عيّنات حملت دلالات الوعي المبكر للطلبة وذلك الكمّ الهائل من الهواجس والهموم، وأيضاً ذلك الوجع الناتج عن تعلّقٍ بوطن ثروته الأولى كانت وتبقى إنسانه وشابّاته وشبّانه.

في مداخلته وردوده، شرح النائب المستقيل نعمة افرام أنّه:” لطالما بحث الإنسان على مرّ تاريخ البشريّة عن أمريْن: الأمان وتحقيق الذات. وهما عنصران لا يتوافران إلاّ إذا وُجد الوطن. ولأنّ الإشكاليّة حولهما في لبنان باتت كبيرة ومع الخوف على الكيان في ظلّ ما يتهدّده، وُلدت فكرة “مشروع وطن الانسان”، ويهدف إلى تحويل اليأس والغضب إلى مشروع”.

أضاف: “أنتم مصدر الطاقة والاحتياط الاستراتيجي في وطن ينزف. لقد كان مستوى التعليم في لبنان العلامة الفارقة التي ميّزتنا في الشرق وفي العالم، وتيقّنوا، أنتم جزء من عمل تراكمي دؤوب عمره ٥٠٠ سنة من تاريخ وطنكم. وعلى الرغم من كلّ ما تمرّون به وما يشهده هذا القطاع من عثرات ومشاكل، سيبقى التعليم خطّ الدفاع الأوّل عن الوطن الذي تنشدون ونسعى معكم لكي يشبهكم ويلبّي آمالكم وطموحاتكم، والذي معكم لن نتخلّى عنه ولن نألو جهداً وكلّ تضحية في سبيله تهون، ليعود وطناً يليق ببناته وأبنائه وبكم أنتم الشابّات والشبّان، وطناً للإنسان في كرامته وسعادته المطلقتيْن”.

وأردف:” إذا فقدتم لبنانكم ستصبحون غرباء أينما حللتم، ومهما كانت الجنسيّة الأخرى التي تكتسبون. يكفي أن تحلموا وأن تتمسّكوا وتتسلّحوا بحلمكم وأن تؤمنوا أنّ لبنان الحلم سيتحقّق، ليصبح الحلم واقعاً وحقيقة”.

افرام كاشف محاوريه قائلاً:” أعرف أنّ القدرة على الصبر والتحمّل باتت ضئيلة. أتلمّس كيف تمرّ المراحل في حياتكم ولا تشهدون تغييراً. حالة القرف لديكم ولديّ كبيرة. فليكن خيارنا المواجهة، وفي إطار المواجهة اتخذت قراري بالاستقالة من الندوة البرلمانيّة. لقد استقلت رفضاً وألماً وانحناء أمام الدماء التي سالت في الرابع من آب. استقلت من الطبقة والمنظومة السياسيّة الحاكمة وليس من لبنان، وها أنا أنذر ذاتي لخدمة هدف إعادة إعمار هذا البلد حتى لو كانت حياتي بخطر. أنا أستمدّ قوّتي من أمثالكم، أنا أراهن عليكم وأدعوكم إلى الصبر وإلى الإقدام والتغيير وأصرّ عليكم على تحويل الغضب إلى مشروع. إنّ المجتمع الدولي ينتظر منا الرؤية الواضحة والخطّة المقنعة والمنهجيّة المختلفة ليدعمنا، فلبنان مشروع حياة، ولا يمكن الاستسلام وتركه لمن يريد تغيير وجهه، وأنا شخصيّاً لن أترك وطني إطلاقا وأبداً وهذا قرار نهائي. ولأنّ من شروط النجاح تحويل الشغف إلى خطّة، ولأنّ الشغف بلبنان وطني لا حدود له، وضعت مع مخلصين كثر برنامجاً سياسيّاً – اقتصاديّاً – اجتماعيّاً – إصلاحيّاً في “مشروع وطن الانسان”، كي يكون لشعبنا مواعيده مع الحياة”.

وختم افرام بعد شرح لبعض من عناوين ومفاصل “مشروع وطن الانسان” لا سيما اللامركزيّة الموسّعة والحياد والدولة المدنيّة قائلاً:” اليوم لدينا فرصة حقيقية لإعادة البناء وإصلاح ما أفسدته الطبقة السياسيّة كما لتجديد هذه الطبقة وطرح البدائل، والبوابة الرئيسيّة لذلك هي الانتخابات النيابيّة. نسبة تسجيل المغتربين جيّدة وإن كانت غير كافية، وأنا أتفهّم خوف المغترب من صدقيّة آلية الانتخاب، إلاّ أنّ الانتخابات هي مدخل إلى استعادة ثقة الاغتراب والمجتمع الدولي بنا وبالحكومة الجديدة بعد الانتخابات. وعندما ندخل باب الإصلاحات الحقيقي، وبعد أن تعود عجلة الإنتاج إلى الدوران، تعود الرساميل والاستثمارات. إنّ هذه المرّة مختلفة فعلاّ ومفصليّة ووجوديّة، فإمّا نعيد بناء لبنان على أسس سليمة فلا يدمرّ كلّ ٥٠ سنة، وإمّا لا مبرّر بعد الآن لوجود لبنان”.

بالصور – حريق ضخم في مستيتا فجراً وحالة هلع عاشها السكّان.

إستفاق سكان بلدتي مستيتا وقرطبون في منتصف ليل الجمعة على أصوات مفرقعات وانفجارات صغيرة متتالية ليشب بعدها حريق كبير في مستودع لتخزين قطع السيارات المستعملة مؤلف من طبقتين وامتد الى بؤرة ملاصقة وحرج في مستيتا-جبيل.

واستمرّ الحريق حوالي ٧ ساعات متواصلة من الساعة ١:٣٠ فجراً حتى السابعة والنصف صباح اليوم، مما أدى إلى اصابة ثلاثة عمال، حيث تمّ نقل اثنين منهم الى مستشفى سيدة ماريتيم في جبيل وتقديم الاسعافات الاولية للعامل الثالث، جراء تنشقهم الدخان الكثيف الناتج عن الحريق. وتمّت محاصرة النيران دون امتدادها الى معمل للاسمدة بالقرب من رقعة الحريق.

بالتفاصيل – في حادثة غريبة من نوعها.. لبنانيّون استغلّوا توقّف طائرتهم في برشلونة..وهذا ما فعلوه!

‏أعلنت السلطات الإسبانية أن مجموعة من 39 لبنانيا كانوا مسافرين بين مصر وأميركا اللاتينية “استغلوا” توقف طائرتهم في برشلونة لطلب اللجوء في إسبانيا.

‏وجاء ذلك بعد توقفت طائرتهم المتجهة إلى بوغوتا وكيتو من القاهرة في برشلونة، واختاروا عدم مواصلة الرحلة وطلب اللجوء بدلا عن ذلك، حيث شرعوا في الإجراءات أثناء تواجدهم في المطار بمنطقة تقدم فيها الخدمات الأساسية، وفق فرانس برس.

‏وأكد مصدر مطلع بمقر إقليم كاتالونيا للوكالة الفرنسية أن نزول الركاب كان متوقعا وأن الواقعة لا علاقة لها بما حدث مؤخرا بمطار بالما دي مايوركا الإسباني، حين فر 16 شخصا من طائرة هبطت اضطراريا إثر ورود بلاغ عن شعور أحد الركاب بالإعياء، واعتقلت الشرطة 8 منهم ولا تزال تبحث عن الآخرين.

ارتفاع اسعار المحروقات…اليكم الارقام


أصدرت وزارة الطاقة والمياه جدول تركيب أسعارالمحروقات، اليوم الجمعة، حيث ارتفع سعر صفيحة البنزيين 95 أوكتان 400 ليرة، و98 أوكتان 600 ليرة، والمازوت 4200 ليرة، والغاز 3300 ليرة.

وجاء الأسعار على الشكل الآتي:

ـ بنزين 95 أوكتان: 309000 ليرة لبنانية.

ـ بنزين 98 اوكتان: 318800 ليرة لبنانية.

ـ المازوت: 320400 ليرة لبنانية.

ـ قارورة الغاز المنزلي: 275000 ليرة لبنانية.

لمزيد من التفاصيل اضغط هنا

انضم الى قناة “Jbeil District” على يوتيوب الان، اضغط هنا

بالتفاصيل – ولعت داخل التيار في جبيل …تزوير وشكاوى!


في معلومات خاصة لموقع IMLebanon أن انفجاراً سياسياً كبيراً وقع داخل صفوف “التيار الوطني الحر” في جبيل على خلفية الانتخابات الداخلية التمهيدية التي أجراها “التيار” للمرشحين إلى الانتخابات النيابية المقبلة.

وفي التفاصيل أن طارق صادق وبسام غانم اكتشفا عملية تزوير كبرى قادها النائب سيمون أبي رميا بالتعاون مع طوني أبي يونس وشخص ثانٍ من آل وهبة، وذلك عبر التلاعب بعملية التصويت الالكتروني ما أدى إلى تغيير نتيجة 500 صوت في قضاء جبيل.

وبناء عليه أعدّ غانم وصادق دعوى قضائية ضد أبي رميا وأبي يونس ووهبه، وأمهلا رئيس “التيار” النائب جبران باسيل 48 ساعة إما يطرد خلالها أبي رميا من “التيار” وإما يتقدمان بالدعوى إلى القضاء. في المقابل يسعى باسيل إلى تجنّب الدعوى وتجنّب طرد أبي رميا في مقابل محاولة التوصل إلى تسوية معه، وهو ما يرفضه غانم وصادق اللذين هددا بالاستقالة خلال 48 ساعة والتقدم بالدعوى ما لم يتم طرد النائب أبي رميا… فهل يتم الطرد أم تحصل الاستقالة؟

بالأرقام -كلفة طباعة ورقة الألف ليرة أكثر من قيمتها! فكم بلغت؟

‏تبلغ كلفة طباعة العملة الورقية 6 الى 7 سنت لكل ورقة، أي حوالي 1400 ليرة حسب سعر السوق.

فأصبحت كلفة ورقة ال 1000 ليرة أعلى من قيمتها الفعليّة

باسيل: نطالب بمبادرة كويتية لحل الأزمة مع الخليج

في لحظة تأزم سياسي غير مسبوق بين لبنان ودول الخليج، يحرص رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على انتقاء عباراته «بسبب حراجة الاوضاع». يؤكد على مطلب تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية، الا في ما يطولنا مباشرة، مثل الصراع في سوريا.

في موضوع الأزمة الخليجية يتطلع الى أفضل العلاقات مع دول الخليج ويعول على دور لدولة الكويت التي لم تتخل يوما عن لبنان ولم تتدخل في شؤونه، ويقول: «الحوار مطلوب لكي لا يدفعوننا الى أماكن لا نريدها».

لا يطلب صراحة استقالة الوزير جورج قرداحي، لكنه يدعوه للتمثل بالوزير شربل وهبي لنزع فتيل الأزمة.

في الملفات الداخلية ينخرط التيار في ورشة انتخابية، تمهيدا للانتخابات المقبلة التي يؤكد حصولها في مايو ما لم يحصل أي طارئ، ويدعو القوى التغييرية إلى الالتحاق بالتيار ومواكبته، لافتا الى أن من يراهن على قلب المعادلات السياسية بواسطة الانتخابات، فهو واهم.

في حواره الأول مع القبس أطلق باسيل رسائل عديدة باتجاه الخارج والداخل. العقوبات الأميركية ضده سياسية ولا يحتاج شطبها سوى إعلانه موقف معاد لحزب الله. وبسبب التكلفة الباهظة أحجم عن توكيل محامين للدفاع عنه.

العلاقة مع حزب الله ثابتة رغم التباينات، وتحالفهما صامد لمنع الفتنة. أما بالنسبة للرئيس سعد الحريري فيدعوه إلى عدم اعتزال العمل السياسي من أجل المصلحة الوطنية ومصلحة الطائفة السنية. وعن طموحه الرئاسي يقول «آخر همي الرئاسة» وكل الحرب الدائرة هي لإسقاط الرئيس القوي… وفي ما يلي نص الحوار:

● هناك أزمة غير مسبوقة بين لبنان ودول الخليج.. ما هو موقفكم من هذه الأزمة وسبل معالجتها؟

– نحن كتيار وطني حر نتطلع إلى جعل لبنان خارج كل المحاور، لكي يبقى جسر تلاق بما يحفظ توازناته الداخلية والخارجية. ومطلبنا هو «تحييد» لبنان عن الصراعات، لا في اعتماد سياسة النأي بالنفس، لأننا سننأى عن أزمات تطولنا، مثل النزوح السوري، ولا في اعتماد الحياد الذي يخلق التباسا مع العدو الإسرائيلي. التحييد وعدم التدخل في شؤون أي دولة هو ما يحفظ دور لبنان التاريخي.

لا يمكن أن ننأى بأنفسنا عن الصراع في سوريا إذا كان سيفتح الباب أمام دخول إرهابيين أو يلقي علينا عبء النزوح، ولكن يمكن ان نحيّد أنفسنا عن الصراع في اليمن.

● دعوتم الى حوار بين السعودية ولبنان.. هل باستطاعة لبنان تنفيذ ما قد يتم الاتفاق عليه في ما يتعلق ب«حزب الله»؟

– قلت إننا نريد أفضل العلاقات مع الدول العربية، ومع السعودية تحديداً، وأذكّر هنا أن رئيس الجمهورية ميشال عون، وبخلاف المألوف، توجه الى السعودية في أول زيارة له بعد توليه سدة الرئاسة.

ولكن هنا أطرح تساؤلات: هل ترضى السعودية بـ«التحييد» أم تطلب منا الذهاب أبعد من ذلك؟ ولماذا يتم الدمج بين موقف «حزب الله» وموقف لبنان الرسمي؟

تحميلنا كلبنانيين موقف حزب لبناني يفاقم المشكلة، وحين توليت وزارة الخارجية عبّرت مراراً عن معارضتي لمواقف «حزب الله».

 ● يؤخذ عليكم بأنكم تؤمنون الغطاء لـ«حزب الله» مما يشجعه على التدخل في شؤون الدول العربية.

– الفصل بين موقف لبنان الرسمي وموقف «حزب الله» ضروري، وعدم التمييز بين «حزب الله» والتيار الوطني الحر مشكلة أخرى. في الأمر استهداف لنا وتجنٍ، نعم يربطنا تفاهم مع الحزب، ولكننا لا نتفق على مجمل الأمور، السيد حسن نصرالله أعلن مراراً أنه ذهب إلى سوريا وغير سوريا من دون أخذ موافقة أحد، وهذا موضع خلاف معه.

نتفق مع الحزب في حربه ضد العدو الإسرائيلي والإرهاب، ونختلف معه في مواضيع أخرى لا تتوافق مع مصلحة لبنان. وأقول بصراحة، أنا فعلاً لا أعرف حجم تدخل الحزب في اليمن، وأعتقد أنه باستطاعة إيران التحرك في اليمن بمعزل عن حاجتها لـ«حزب الله».

● هل أنتم مع إقالة الوزير جورج قرداحي كبداية لترميم العلاقة مع الخليج؟

– لنقل الحقيقة، تصريحات الوزير قرداحي كانت ذريعة، وسبق أن نطق بها مسؤولون لبنانيون في أعلى سدة المسؤولية من دون أن تصدر مواقف من المملكة تجاههم. وزير خارجية السعودية قال بشكل واضح إن المشكلة أبعد من تصريح قرداحي وتتعلّق بالحالة اللبنانية ككل.

في رأيي، استقالة قرداحي تسحب هذه الذريعة. في مثال سابق مع الوزير شربل وهبي نصحناه بالاستقالة والاعتذار لنزع فتيل الأزمة، ويمكن لقرداحي أن يتمثل به، ولا نعتبر في ذلك رضوخاً لإملاءات إذا كان يُسهم بتحسين العلاقة ويوظَّف لمصلحة لبنان. وأضيف أن الاستقالة «تكَبِّر الوزير ولا تصَغِّره»، خصوصاً أن قرداحي بحسب معرفتي به مستعد للتضحية من أجل المصلحة الوطنية.

● هل لديك رسالة توجهها إلى السعودية والكويت؟

– يهمني التأكيد أننا نريد أفضل العلاقات مع دول الخليج، والحوار ضروري لبدء هذا المسار. أما رفض الحوار، فيدفع لبنان باتجاهات لا أحد يريدها. بقوة الدفع قد نجد أنفسنا في محور آخر، بينما نحن نريد أن يبقى التعاون قائماً لما فيه مصلحة لبنان والخليج من دون أن يعني ذلك قطع علاقاتنا مع إيران.

أعول على دور يمكن أن تلعبه دولة الكويت التي لم تتدخل يوماً في شؤون لبنان الداخلية، هذا ما لمسته منذ دخولي المعترك السياسي، ولا أصدق أن يصدر عن الكويت أي أذى للبنان مهما كانت الظروف، لذا نطلب منها المبادرة، ونعلن استعدادنا للتعاون، لنتجنب الذهاب إلى مكان آخر لا نريده.

● أشرت إلى تدخل «حزب الله» في اليمن وقلت لا تعرف درجة هذا التدخل. كيف يمكن معالجة تحرك فريق لبناني خارج الإجماع الوطني؟

لبنانيون كثر يعملون لمصلحة دول خارج الإجماع الوطني. لكن الضوء مسلط اليوم على «حزب الله» بسبب قوته وحجمه الإقليميين. التيار الوطني مستقل، ولا يتبع أي دولة، وقادرون على لعب دور إيجابي. يحسبوننا على «حزب الله» وهذا غير صحيح، نحن معه في حربه على إسرائيل، لكن الخلافات في السياسة واضحة.

وأقولها بصراحة، في الإقليم يتكرس انتصار فريق على آخر، ومع ذلك لا نريد أن ينعكس هذا الانتصار ويجد ترجمته في لبنان.

الانتخابات النيابية

● قدمتم طعناً بتعديلات قانون الانتخاب. ويتهمكم البعض بالسعي لتطيير الانتخابات نظراً لتراجع شعبية التيار، كيف ترد؟

– من يريد تطيير الانتخابات هو من يلعب بالقانون. نحن طعنا بتعديلات القانون، وهذا الطعن لن يؤثر في الانتخابات، لأن المجلس الدستوري يبت به قبل انتهاء المهل كلها. قرروا اجراء الانتخابات في عز العواصف وفي زمن صوم لدى المسيحيين وحرموا فئة من اللبنانيين، هم المنتشرون، من حق دستوري باختيار نواب يمثلونهم.

● تؤكدون ان الانتخابات ستحصل؟

– نعم ستحصل ووزير الداخلية أكد ذلك بالأمس. الطعن يبت قبل 17 ديسمبر والانتخابات ستحصل في مايو.

● هل أظهرت استطلاعات الرأي التي أجراها التيار تراجعا في شعبيته؟

– بموضوعية، التراجع واضح لدى كل الأحزاب. بحسب الاستطلاعات هناك ما بين %40 الى %60 ستعزف عن المشاركة او ستقترع بورقة بيضاء.

ونعمل حاليا بورشة داخلية ونبحث في أسماء المرشحين والتحالفات. وأؤكد أن التيار سيطلع منتصراً وستخيب آمال المراهنين على تغيير معادلات سياسية.

● الأحزاب ليست هي من يراهن بل القوى التغييرية في انتفاضة اكتوبر.

– «نحن التغييريين»، «بدهن 100 سنة ليلحقونا». نحن حاربنا الاقطاع السياسي والمالي وتحدينا المتجذرين بالفساد في الدولة ودفعنا أثمانا باهظة احداها العقوبات الأميركية. فليتفضل مَن يدّعون التغيير، مدفوعين من جهة ما أو مضللين، وليواكبوننا بمعركة استعادة الاموال المنهوبة.

● الأكثرية النيابية اليوم معكم. هل ستبقى موازين القوى على حالها في المجلس المقبل؟

– اي أكثرية؟ نحن والرئيس نبيه بري مثلا في خانة واحدة؟ او نحن ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية؟ لا اكثرية في المجلس ولن يكون. لبنان مجموعة مجموعة أقليات تتفق مع بعضها على القطعة.

● لكن الخطوط العريضة تجمعكم في محور واحد.

– لا أبدا. تيار المستقبل أقرب الى «حزب الله» من التيار الوطني الحر. وتواجهنا كثيرا داخل مجلس الوزراء مع الفريقين. ما مشكلة سعد الحريري اليوم مع السعودية، اليس في اعتباره مقربا من «حزب الله»؟

● الفرق أن التيار شرّع هذا التحالف بتفاهم موقع معه.

– كل القوى السياسية شرّعت هذا التحالف بطريقة او بأخرى. كل حزب شارك في حكومات الوحدة الوطنية وارتضى بالبيانات الوزارية شرّع سلاح المقاومة.

كل حزب تحالف مع «حزب الله» في انتخابات الـ 2005 شرع سلاح «حزب الله».

 العقوبات سياسية.. وشطبها لا يكلفني سوى موقف ضد «حزب الله»

● أعلنت سابقاً عن نيتك توكيل مكتب محاماة لدحض الاتهامات الأميركية ورفع العقوبات عنك، لماذا لم تفعل حتى الآن؟

– لسبب وحيد: الكلفة الباهظة. أدرس خيارات أقل كلفة. المؤكد أنني لن أسكت وسأثبت أن العقوبات سياسية، ولو أردت شطبها بالسياسة لما احتاج مني الأمر سوى موقف ضد حزب الله.

● أطراف سياسية تتهمكم بأنّكم تقيمون حواراً مع الولايات المتحدة من أجل رفع هذه العقوبات… هل هذا صحيح؟

كل موقف يصدر عني توظفه أطراف لبنانية في موضوع العقوبات، في ملف ترسيم الحدود أو في الأزمة الخليجية، هذه أوهام لدى البعض. أتتني فرصة ذهبية لأتوج في المعسكر الغربي ورفضت لأنني لا أحيد عن مصلحة لبنان، ولو اضطرني الأمر إلى حمل العقوبات سنوات، ولكن سيأتي اليوم الذي تزال فيه، لأن لا مستند قانونياً لها.

موضوع رفع العقوبات يتعلق بالسياسة الأميركية، لأنه قرار سياسي بالأساس. الجانب الإداري والقانوني فيه له حيّز باعتبار الولايات المتحدة دولة قانون، ولكن ليس إلى حد كبير. لذا لم أوكل مكتب محاماة للرد بسبب خوفي من الكلفة الباهظة التي لا أستطيع تأمينها ولا ضمان نتيجتها.

العلاقة مع القوى السياسية

● أعربتم عن توجهكم لإجراء تقييم للعلاقة مع «حزب الله». هل حصل ذلك وكيف تقاربون العلاقة اليوم؟

– أجرينا تقييمنا الخاص، أما التقييم المشترك فلم يتم بالشكل المطلوب. بالنسبة لنا نعلم جيداً ما هي منافع التفاهم وما نواقصه. ونقر بوجود اختلاف مع الحزب ولكننا لا نزال نعتبر أن مصلحة لبنان وحمايته من تفسخات كبرى هي في هذا التفاهم.

اعترف ان التيار يتحمل شعبيا وزر هذا التفاهم. وربما «حزب الله» أيضا بسبب تحالفه مع الرئيس بري. ولكن كلفة الفتنة اكبر بكثير من الكلفة الانتخابية التي تقع علينا.

● اذاً هذا التحالف صامد برغم بعض التباينات المرحلية؟

– طالما هناك مشروع فتنة سيصمد. ونصيحة لمن يريد فصلنا عن «حزب الله»: أوقفوا مشروع الفتنة وخذوا منا مبتغاكم.

● يتردد احتمال اعتكاف الرئيس سعد الحريري عن الترشح إلى الانتخابات وانكفائه عن العمل السياسي ما رأيكم؟

– بغض النظر عن الخلاف السياسي، أحفظ لسعد الحريري مودة، واعتبر أنه لا مصلحة للبنان ولا للطائفة السنية في ابتعاده عن العمل السياسي. رغم الاختلاف السياسي أقر للحريري بقدرته على الاعتدال وضبط الوضع السني خصوصاً بوجود شخصيات تسعى لجر الطائفة الى اماكن متشددة. وهذا يسري على كل الطوائف.

● وماذا عن العلاقة مع القوات اللبنانية التي هي اشبه بحرب الغاء؟

– لا أحد قادراً على الغاء الآخر. المشكلة أنهم يشخصنون العلاقة ويرفضون الالتقاء معنا لأنهم يعتقدون أنهم بذلك يعوموننا. هذه خفة سياسية. نختلف ونتنافس ولكن الاتفاق واجب في المبادئ العامة.

رئاسة الجمهورية

● كيف تقيّمون السنوات الخمس من العهد؟ ولماذا فشلت التسوية الرئاسية؟

– لأن امراً خارجياً أتى باستقالة سعد الحريري. قبل يوم من الاستقالة، لم تكن هناك مشكلة. التسوية كانت قائمة على عنوان واحد هو تمثيل الأقوياء في طوائفهم، ولم تتضمن أي مواقف في ملفات داخلية أو صفقات كما يشاع. تزعزعت التسوية بسبب خلافات على ملفات الاصلاح والفساد. أما في السياسة الخارجية فكنت أنفذ سياسة الحكومة مجتمعة ولم يكن ثمة خلاف ابدا.

● ما رأيك في نظرية أن جميع «موارنة الصف الأول» ليس لهم حظ في الوصول إلى الرئاسة. أنتم بسبب العقوبات، وفرنجية بسبب أزمة قرداحي، وجعجع بسبب فيتو «حزب الله»؟

– آخر همي موضوع الرئاسة. ما يهمني أن يبقى في لبنان رئيس قوي. كل الحرب اليوم هي لاسقاط معادلة الرئيس القوي والمجيء برئيس صوري يكون «حَكَما بدون صافرة». الرئيس القوي هو من يمثل اللبنانيين وينبع من إرادة طائفته ويستطيع ممارسة صلاحياته وقادر على إقامة توازن في الدولة. وهذا ما سأظل اقاتل من اجله.

● هل تتخوفون من انفلات الوضع امنيا على مشارف الانتخابات وفي لحظة شديدة التأزم؟

– نعم. قد يلجأون الى استخدام الأمن أو الإلغاء الجسدي لعرقلة مسار ما. علما أن الانتخابات يجب ألا تخيف أحدا لأنها لن تلغي أي فريق مهما تضاءل حجمه، ولن تعطي الهيمنة لأي فريق مهما كبرت كتلته. والتغيير الذي يوهمون الناس به مضيعة للوقت، فقلب الموازين السياسية لا يحصل إلا بالذهاب نحو نظام سياسي جديد، بتطوير اتفاق الطائف ومعالجة ثغراته.

أنا اليوم أقوى.. أثق بخياراتي وسأنتصر

● في انتفاضة «17 تشرين» تحولت الى ما يشبه «البينياتا»، بحيث لم يوفرك أحد من سهامه واليوم أنت معاقب أميركياً، ومتراجع شعبياً، فما خطة الوزير باسيل لرد هذه السهام؟

– في الواقع أشعر أنني اليوم أقوى من قبل لأنني تحملت كل ذلك. لا أحد قادراً على عزلي طالما أن الناس معي، ولم أفقد قدرتي على المبادرة داخلياً وخارجياً وما حصل يبين كم كنت مزعجاً للبعض ويؤكد صحة خياراتي. ما حدث هو لعبة داخلية وخارجية منسقة ضدي وأنا مستمر وعندي ملء الثقة بالتيار الوطني وبخياراتي التي عبرت عنها وسأنتصر.

‎أنا حرّ بأموالي وكيف أصرفها”… سلامة: لم أستفد من مصرف لبنان

أوضح حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​، أنه “أجريت التدقيق الذاتي لأنني أرى حملات منظمة ممنهجة ومستمرة تهدف إلى ​النيل​ من كرامتي والتشكيك بوضعي ال​مالي​ ومصادر التمويل التي أملكها وكل هذا الأمر لا أساس له ويستند إلى اختراعات تحصل في بعض الصحف بهدف تشويه سمعتي والتشكيك بشخصي وكان الجواب بالنسبة لي هو جواب علمي”.

ولفت عبر mtv، إلى أنه “بعد أن أوضعت سيرتي المالية مع السلطات المحلية والخارجية أردت أن أقوم بالتدقيق ووكّلت شركة بالقيام بهذا التدقيق، كي أقول أن لا أنا ولا عائلتي ولا أقربائي استفدنا من مصرف لبنان وأنا حر بصرف مالي الخاص واستثماره كما أريد”.

وعن سبب عدم ​تكليف​ الشركات التي تحقق بحسابات مصرف لبنان بالتدقيق بحساباته، قال: “منذ تعييني حاكما طلبت ان يكون هناك مدققين في مصرف لبنان، وعندما أريد أن أعمل على نفسي بالوضع الحالي ومع أن الشركات ممتازة، كان من المنطق أن آتي بشركة أخرى تنظر بشكل تجريدي وهذه الشركة المدققة من الفئة الأولى ومعروفة بأعمالها وأصدرت تقريرها على الوقائع التي اطلعت عليها”.

وأضاف، “المدققون قاموا بدراسة حركة الحسابات لشركة “فوري” وتبين أنها لم تستفد بأي فلس من أموال مصرف لبنان”، لافتا إلى أنه تنازلت عن ​السرية المصرفية​ والمدقق كان له الحق بالدخول إلى كافة حساباتي.

وتابع، “أكد التقرير ان حساباتي الشخصية منفصلة عن حسابات مصرف لبنان ولم تدخل أي أموال من المصرف الى حساباتي”.

وأشار سلامة إلى “أنني قدمت مع المستندات وضعي المالي الخاص وبيّنت المستندات لمدخولي قبل العام 1993 واستلامي حاكمية مصرف لبنان حيث كان لدي 23 مليون دولار والتي نمت بشكل طبيعي ومن دون مغامرات وكل قرش بإسمي صرّحت عنه وأدفع ضرائب على ما أنتجه في الخارج”.

وسأل، “هل يجوز لحاكم مصرف المخوّل بمراقبة المصارف أن يكون زبوناً لديها؟ ولذلك لدينا الحق بأن نفتح حسابات لدى مصرف لبنان وهذه الحسابات لا تربح فوائد”.

بالوثائق – تحديد وزن وسعر الخبز

أصدر وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام قرارين: الأول يتعلق بتحديد سعر مبيع النخالة ودقيق القمح من “فئة 85″ و”zero” و”extra” و”super extra” وكل الفئات الأخرى، والثاني يقضي بتحديد وزن وسعر الخبز اللبناني الأبيض وجاء في القرارين

error: Content is protected !!