13.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 1814

المهندس إيلي باسيل: انتهى لبنان إلى غير رجعة!

0

كتب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة إمتياز كهرباء جبيل المهندس إيلي باسيل، عبر صفحته على الفايسبوك: ” ” انتهى لبنان الى غير رجعة”

. من ينظر إلى تطوّر الأمور يفهم أن كل شيء كان مخطط له وفق التالي :

دعموا فاسدين وأغبياء وأوصلوهم إلى الحكم
بهدف واحد :
– تدمير لبنان من الداخل
( التدمير الذاتي)

– دمّروا القطاعات الإنتاجية عبر إهمالها بالكامل
( التدمير الذاتي)

– سرقوا أموال الدولة و أموال المتموّلين اللبنانيين في المصارف التب تعثرت في تأمين الودائع
( التدمير الذاتي)
– أفسدوا إدارات الدولة و أغرقوها بالموظفين
( التدمير الذاتي)

– وأدخلوا لبنان في فوضى إقتصادية و أمنية كاملة…
(التدمير الذاتي)
. من الواضح أن ثمة من خطّط لكي يتم إنهاء دور لبنان كمركز رئيسي في المنطقة إلى غير رجعة…
(لمصلحة اسرائيل)
. وبالآخر : بيطلع سبب تفجير المرفأ “التلحيم”..
( بسبب فقدان البصيرة)
– أيها السياسيون وأيها المسؤولين، البلد ينهار ألم تفكروا يوما ان تضامنوا جميعا يدا بيد وترسموا خطة واحدة لإنقاذ البلد من الانهيار الكامل؟
أبن بصيرتكم؟”

من تختار من الاسماء المتداولة للترشح عن دائرة جبيل-كسروان ؟

من تختار من الاسماء المتداولة للترشح عن دائرة جبيل-كسروان ؟

شاركونا آرائكم بالضغط على الرابط أدناه

معلومة بتفيدك – إليكم الدول الخمس التي يتقاضى فيها الأستاذ أعلى راتب

‏في هذه الدول الخمس يتقاضى المعلمون أعلى رواتب عالميًا

1- ‎لوكسمبورغ: 109.2 ألف $ سنويًا

2-‎ألمانيا: 91 ألف $

3- ‎هولندا: 81.1 ألف $

4- ‎كندا: 71.7 ألف $

5- ‎أستراليا: 65.7 ألف $ ‎

بلدية جبيل بيبلوس تقدم رعاية صحية مجانيّة للمسنّين

0

في ظلّ الظّروف الاقتصاديّة الصّعبة التي تواجه اللبنانيين، تسعى بلديّة جبيل-بيبلوس بالتعاون مع مركز الرعاية الصحيّة الأوّلية التابع لوزارة الصحّة والهيئة الطبيّة الدوليّة لتأمين خدمات مجّانيّة إلى جانب الخدمات شبه المجّانيّة التي يقدّمها المركز، وتضع في الخدمة طبيباً وممرضة مجّاناً لزيارة المسنّين وذوي الاحتياجات الخاصّة في منازلهم ضمن نطاق البلديّة الجغرافي، عند شعورهم بأعراض مرضيّة (ليس كورونا)، وذلك بعد الاتصال وحجز الموعد قبل يوم.

للمواعيد الاتّصال برقم مركز الرعاية الصحيّة الأوليّة-جبيل 09540218 يوميّاً ضمن ساعات العمل.

بالفيديو: تلاميذ لبنان.. “عالحمير”

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان، مقطع فيديو يحاكي ما وصل إليه اللبنانيون نتيجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة في السنوات الأخيرة.

وأظهر المقطع المنشور قيام أهالي من إحدى القرى اللبنانية بإيصال الأولاد إلى المدرسة عن طريق استخدام الحمير.

ويعود هذا إلى الكلفة الباهظة لباصات المدرسة التي تنقل الأولاد، بسبب غلاء البنزين، إذ وصلت الأسعار الى نحو مليون ليرة لبنانية، لكلّ طالب.

وعلّق أحد الأهالي، قائلاً: “مضطرين نوديهن عالحمير كرمال بالمستقبل ما يطلعوا حمير”.

المطران عوده: أهل بيروت لن يقبلوا بأن تكون العدالة انتقائية

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس.

بعد الإنجيل، قال في عظته: “أحبائي، كما سمعنا في الإنجيل، كان للرجل الذي تسكنه الشياطين من زمانٍ طويل، ولأهل كورة الجرجسيين، أسلوبان مختلفان لمواجهة شخص المسيح. فالأول، بعد نواله الشفاء، جلس لابسا عاقلا قرب المسيح، يرغب في اتباعه. أما الآخرون، فحالما رأوا الذي شفي وعلموا كل ما يتعلق بالعجيبة خافوا، وطلبوا من المسيح الابتعاد عن ديارهم. الحدث نفسه، أي عجيبة المسيح الكبيرة التي تدل على قوته ومحبته لجبلته البائسة، أحدث ردود فعل مختلفة. هذا الإختلاف في ردات الفعل يوضح لنا بعض الحقائق الأساسية: يظهر لنا الإنسان في سقوطه، وكيف أصبح أكثر خلائق الله عجبا وتناقضا. كما يبين لنا أن كل إنسانٍ هو فريد من نوعه، ليس له مثيل، وحر في اختياراته”.

أضاف: “إن الالتصاق بالمسيح أو إنكاره، خياران مطروحان أمامنا بفضل حريتنا. وإذا أردنا أن نكون دقيقين أكثر، نقول إن حريتنا تكمن في هذين الخيارين، لأن المسيح يشمل الخليقة كلها، ولذلك ترتبط اختياراتنا الحاسمة المصيرية بشخصه. رفض المسيح، بغض النظر عما يسببه، هو من الوجوه السلبية لحريتنا. الذين يختارون هذا الموقف هم “الباردون” الذين يقيمون خارج جسد المسيح – أي الكنيسة – بسبب جحودهم. هؤلاء تؤول مسيرتهم إلى الكارثة، لكن المسيح لا يريد أن يغير اختيارهم بسلطته، لأنه يحترم حريتهم ولا يغصبها”.

وتابع: “طبعا، الحرية في الخيار ليست علامة الكمال، بل هي دليل عدم الكمال. فالإنسان الحر، وفقا لتراث آبائنا القديسين، هو الذي وحد مشيئته بمشيئة الله تطبيقا لما يقوله في الصلاة الربية: لتكن مشيئتك. هذا صار مسكنا لله، ثم، بفضل حياة النعمة، تجاوز حدود الولادة والموت، وهما العائقان لحرية الإنسان. أما التردد قبل الأختيار، فيدل على أننا لم نكتسب بعد معرفة واضحة للخير. طبعا، في غياب حرية الأختيار، لا نصل إلى كمال الحرية، لأننا بالحرية التي تتخذ المحبة كمحركٍ ومقياس، نختار مشيئة الله ونتحد به. الحرية من دون محبةٍ كارثة، فنحن نحب المسيح ونسمع كلمته، وإذا لم نحبه حقيقة لا نقدر أن نتبعه. إذا فهمنا وصاياه كمجرد تهديد لراحتنا الجسدية، ولم نر فيها موهبة النعمة، والتحرر من سلطة الخطيئة، نبتعد عن شخص المسيح وكلمته. عندئذ، نصبح كأهل كورة الجرجسيين، نطلب أن ينصرف عنا، لأنه اعترانا خوف عظيم إزاء كلامه الذي هو أمضى من السيف”.

وقال: “تكمن دينونة العالم في خياراته، فنحن نختار مصيرنا في الحياة الأبدية، أي نختار الاشتراك في النور أو رفضه، من خلال طريقة حياتنا وقناعاتنا الفكرية. يقول المسيح في إنجيل يوحنا إن سبب إدانة الجاحدين هو أن النور – أي المسيح – جاء إلى العالم، لكن الناس أحبوا الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة (يو 3: 19). نرى هذا الجحود في اختيار أهل كورة الجرجسيين، وما من سببٍ لهذا الخيار سوى أن أعمالهم كانت شريرة. كانوا يرعون الخنازير، وبهذا تعدوا الناموس الذي منع تناول لحم الخنازير. الرعاة، وهم قادة هذا العصيان، أخبروا سكان المنطقة بالعجيبة. لقد أضحى الرجل المخيف، الممسوس، كحمل بريء، غير أن زمرة الشياطين التي سكنته دخلت في قطيع خنازير أولئك المتعدي الناموس، واختنقت في البحر. أما السكان فلم يفرحوا لشفاء ابن بلدتهم، بل اعتراهم خوف عظيم ناتج من تعديهم للناموس. لم يترك هذا الرعب مكانا للفرح بانعتاق بلدتهم من الخوف. فقد خلخلت المعصية مقاييس نفوسهم، وخافوا سلام المسيح أكثر مما كانوا يخافون الممسوس. أتى سلام المسيح إلى كورتهم، مزيلا عوارض الخوف وأسبابه، لكنهم أحبوا علة الشر أكثر، لذلك لم يحتملوا توبيخه”.

وسأل: “ألا يحدث هذا في بلدنا الحبيب حاليا؟ فقد جاء من يدخل بصيص نور إلى ما أفسده الدهر والسياسيون في السلك القضائي، إلا أن الخوف من دينونة العدالة ومحاولة التهرب من الإدلاء بالشهادة حرك الممسوسين بشياطين الفساد، وجعلهم يختارون ظلمة الحرب والشقاق والقتل والتهويل، واقتحام المناطق الآمنة، وترهيب أهلها وطلاب مدارسها واتهام المدافعين عن أنفسهم بأنهم المعتدون والقتلة، بدلا من أن يفرحوا بالحق وإرساء قواعد القضاء النزيه المستقل العادل. كانوا ينادون بالحقيقة والعدالة، لكن ما إن لاحت بوادرها، حتى ارتاعوا وشمروا عن سواعدهم لوأدها قبل أن تظهر إلى العلن، وتطيح بالمسؤولين الفعليين عن خراب البلد وتفجيره وإحراقه وانهياره إقتصاديا وأمنيا وبيئيا وتربويا وصحيا وأخلاقيا. عندما بدأ النور يبزغ بصمت وخفر، فوجئنا بالظلمة تدهمه بضجة خطابية تارة، وأزيز مرعب طورا، واختلاق ملفات أحيانا، ترهيب قمعي دائما، ومحاولة النيل من كل من يتجرأ على الانتقاد أو الرفض أو المواجهة، بغية التذكير بأن الشيطان هو سيد هذا العالم. لكننا نذكرهم بأن المسيح طرده بصلبه وموته وقيامته (يو 12: 31)”.

أضاف: “أهل بيروت لن يسكتوا ولن يتراجعوا عن مطالبتهم بالحقيقة ولن يقبلوا بأن تكون العدالة انتقائية. وعلى الجميع أن يكونوا تحت القانون وفي خدمة العدالة. بدون عدالة لن تكون دولة. لذلك نذكر المسؤولين، والمسيحيين منهم بخاصة، بما قاله الرب يسوع: كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب، وكل مدينة أو بيت منقسم على ذاته لا يثبت (مت 12: 25). نحن نسمع هنا وهناك حديثا عن حقوق الأطراف ومكتسباتها، وحقوق هذا الحزب وتلك الجهة، كما نسمع عن الحفاظ على المسيحيين وحقوقهم، لكننا لا نرى سوى خلافات وخصومات بين الأطراف، وصراعات وتباينات وتنافسا بين المسيحيين وإخوتهم المسيحيين، لإثبات من هو الأقوى والأجدر للحفاظ على تلك الحقوق. هل هكذا علم المسيح؟ هل طلب الاقتتال من أجله ومن أجل إخوته الصغار؟ طبعا لا، بل طلب التواضع والصبر والتسامح، والأهم أنه علم المحبة. إن لم تحبوا بعضكم بعضا وتتحدوا فإن بلدنا يسير إلى الزوال بسببكم، وبسبب مصالحكم التي اخترتم أن تتقاتلوا من أجلها، بدلا من توحيد الصفوف والعمل معا بغية الخروج من الحفرة التي عمقتموها وأسقطتم الشعب فيها”.

وتابع: “قد نكون أمام الفرصة الأخيرة للخروج من النفق المظلم إلى رحاب الحياة الكريمة التي يسودها العقل والحكمة ومخافة الله، وتحكمها الأخوة والعدالة وصدق النية وصفاء الضمير، والإيمان أن الله أكبر من كل كبير، وأنه على كل شيء قدير”.

وقال: “الإيمان هبة من الله، لكنه أيضا فضيلة يزرعها الله فينا، ولكي يثمر يتطلب إستجابة حريتنا. الإيمان لا يغصب أحدا، بل يحرر ويشفي، ويعتق من أسر الشيطان والمادة. لقد زرع الله الإيمان في الممسوس، مريدا أن يعتقه من سلطة الشياطين. كان شفاؤه دعوة من الله وجدت تجاوبا في استعداده التام. جلس الممسوس عند قدمي الرب يسوع طالبا أن يتبعه. لقد قبل أن يتحرر من الشياطين والآن هو مربوط بمحبة الذي شفاه. خلصه المسيح من أسر الشياطين، لكنه لم يستعبده لنفسه. في البدء كان يساق من الشياطين، أما الآن فصرفه يسوع طالبا منه العودة إلى بيته. لم يستغل عرفانه بالجميل، ولا حماسته، ليضيف تلميذا آخر يتبعه في جولاته. أرسله إلى بيته، لأن في ذلك خلاصا لنفسه وأقاربه وأهل بلدته أيضا، وأعطاه وصية بأن يحدث بما صنع الله به. هكذا جعله رسولا له، مبشرا بمحبته. هذه الوصية يطيعها أيضا قديسو الكنيسة عندما يتكلمون إلى الناس، ويحدثون بما صنع الله بهم. لا يتحدثون عن مفاهيمهم وفلسفاتهم الخاصة، بل يخبرون كيف يشفي الله الإنسان ويعتقه من سلطة الشياطين، وكيف يجعله قادرا على الإتحاد به، لعله يصبح أخا للمسيح ووارثا له، أي حرا بالحقيقة”.

وختم عوده: “لذلك علينا أن نتحرر من جميع قيود الشيطان، التي يكبلنا بها مستعبدا إيانا. لقد خلقنا الله أحرارا، فهل نستخدم حريتنا لكي نقع تحت نير أي أمر أو إنسانٍ أو زعيم؟ استغلوا حريتكم للتقرب من المسيح، حيث الفرح السرمدي، وكما سمعنا في رسالة اليوم: من يزرع شحيحا فشحيحا أيضا يحصد، ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضا يحصد. عسى يكون زرعكم بالبركات لتنالوا الملكوت السماوي”.

مجموعات وأحزاب “سيادية” نحو جبهة لـ”تحرير لبنان”

قد لا تكون المرة الأولى التي يرفع فيها أمين عام حزب الله حسن نصرالله سقف الكلام مهددا بالويل والثبور. إلا أن كلامه لم يعد يمر مرور الكرام وهذا ما أبرزته المواقف العالية السقف لكل من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على خلفية غزوة الطيونة -عين الرمانة ومطالبة الثنائي الشيعي برأس القوات وحل الحزب وصولا إلى تجميد جلسات الحكومة وربط عودتها بـ”قبع” المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ طارق البيطار.

وليس خافيا أن حزب الله الذي كسر كل المحظورات في إطلالتين متتاليتين رفع في المقابل من سقف المواقف لدى كل القوى السيادية بحيث بدأ يتردد صداها على مساحة الوطن وخارجه. والمستجد فيها، إضافة إلى توجيه الاتهام المباشر لحزب الله بالسعي للسيطرة الكاملة على لبنان وتحويله إلى منصة صواريخ إيرانية وساحة تصفية حسابات تزج بلبنان في الصراعات الإقليمية، الإعتراف بأن إيران تحتل لبنان من خلال ذراعه المتمثل بحزب الله.

المواجهة انطلقت. لكن ليس بجر القوى السيادية إلى حرب أهلية، إنما من خلال موقف جامع بوضع طوق اعتراضي عالي اللهجة والتلاقي كمجموعات سيادية لرسم خارطة طريق لتكوين جبهة سياسية معارضة تضم كل الأحزاب والقوى التي تلتقي على ضرورة تحرير لبنان من الهيمنة الإيرانية واستعادة سيادته.

مبادرة تلاق قام بها اللواء أشرف ريفي إلى معراب، ومن هناك وجه دعوة لكل القوى السيادية لمواجهة مخطط وضع اليد على ما تبقى من مواقع وقوى تقاوم وصاية إيران وأكد على “التضامن مع القوات اللبنانية، وإكمال المواجهة يداً بيد للإحتلال الايراني وادواته”. فهل بدأت خطوة الألف ميل لمواجهة الإحتلال الإيراني وفق قواعد جديدة خصوصا أن لا أحد مستثنى من عظات نصرالله التي هي مزيج من التهديد وتذويب لبنان لمصلحة إيران والجميع معني بمواجهة السلوك الناتج عن فائض العنف الذي يمارس بحق اللبنانيين والدولة والمؤسسات؟

بالنسبة إلى اللواء أشرف ريفي المسألة أبعد ما تكون من إعادة إحياء قوى أو جبهات ويقول لـ”المركزية” :”مما لا شك فيه أن المرحلة تتطلب تضافر كل الجهود والتخلي عن اختلافاتنا لمواجهة التحديات”. ويضيف” أتفهم خصوصيات كل فريق إنما المرحلة لا تسمح بالتوقف عند هذه الإختلافات. على العكس المطلوب التلاقي على قواسم جوهرية ووطنية مشتركة بعيدا من كل الضغوطات والإختلافات والإلتقاء لتشكيل جبهة لتحرير لبنان من الإحتلال الإيراني. كل القوى السيادية جاهزة للترفع عن الخصوصيات ومتفهمة لدقة وخطورة المرحلة مما يشجعنا على تشكيل جبهة سيادية مع احترامنا لخصوصيات كل فريق. ونتمنى أن نكون على مستوى آمال الشعب الذي ينشد الحرية والعيش بكرامة”.

وفي حين يخشى البعض من أن تشكل هذه الجبهة إعادة إحياء تحالفات 8 و14 آذار وتحريك آلة الإغتيالات السياسية لتصفية التحالف السيادي في وقت عجزت فيه الدولة والمجتمع الدولي آنذاك عن حماية هذه الجبهة، ما تسبب بانهيارها لاحقاً، والتاريخ يشهد على ذلك، يؤكد ريفي” أن الجبهة السيادية ستضم حصرا الوطنيين والسياديين والنزهاء. حتى قوى الثورة التي سيتم التعاون والتواصل معها لن تكون إلا من ضمن هذه المعايير”. وكشف ” أن الجبهة لن تكون واحدة إنما مجموعات متفرقة  تضم  أحزابا وشخصيات سيادية ومجموعات من الثورة وسيُعمل على ربط القواسم المشتركة من خلال لقاءات”. واعتبر أن “الإنتقال من مرحلة المجموعات المنفصلة إلى مجموعات موحدةعلى قواسم مشتركة يؤشر إيجابا للوصول إما إلى جبهة سيادية أو التواصل على مبادئ سيادية ووطنية”.

لا يخفي ريفي استبعاد التواصل مع تيار المستقبل “لأن القيادة غائبة والتيار يتخبط بأزمات” لكن الأمر يختلف بالنسبة إلى الرئيس فؤاد السنيورة” فهو رجل وطني ولا أستبعد ان يكون على نفس الخط السيادي والوطني وهذا الأمر ينسحب على كل من له دفع في هذا الإتجاه. في النهاية لا أحد يريد ان يصنع من نفسه نجما في هذا المسعى ولا حصرية في القوى التي سنتواصل معها لأن الهدف خلق حالة وطنية وليس طائفية وستشمل حتى الشيعة الأحرار وهناك تواصل معهم”.

وبعيدا من المقارنة، يختم ريفي” تجربة 14 آذار لم تفشل لأنها حققت خروج الإحتلال السوري في لبنان، إلا أنها أخفقت في تحقيق مشروع بناء دولة سيدة ومستقلة. حتى ثورة 17 تشرين التي تعتبر متقدمة على 14 آذار لم تحقق الأهداف المنشودة كما الحال في كل ثورات العالم. والجبهة التي نعمل عليها ليست استنساخا لفريق 14 آذار إنما نكمل من حيث أخفق الآخرون”.

إنجاز جديد يسجله شباب وطن الارز في الخارج.

0

فقد فاز اللبناني حبيب اميل ضرغام بالجائزة الكبرى للتصوير الفوتوغرافي للعام ٢٠٢١ التي تنظمها مجلة” باري ماتش” الفرنسية، وذلك بعد منافسة انخرط فيها ٥٠ الف مصور فرنسي ومقيم على الأرض الفرنسية من الذين يتابعون دراستهم في هذا الاختصاص في معاهد فرنسية.
بداية جرى اختيار ١٥ مصورا للمرحلة النهائية نالوا جميعهم ميداليات ذهبية. ثم تقدم ٥ منهم لنيل الجائزة الكبرى التي كانت من نصيب ضرغام الذي حاز على الكأس الذهبية، وشك بمبلغ ٥ آلاف يورو. كما نشر مقابلة معه على صفحات هذه المجلة. وقد أدار المسابقة رئيس التحرير السابق لمجلة” باري ماتش” مارك بيانكور بالشراكة مع مؤسسة”pureessentiel”. وقد جرى الاحتفال في مبنى عمدة باريس بحضور حشد كبير من المدعوين، حيث أعلنت النتائج. وكان الفائز ضيفا على محطة ” FRANCE INFO”.
وحبيب ضرغام البالغ من العمر ٢٦ عاما يتحدر من بلدة البوار في فتوح كسروان حائز على اجازة في الاخراج من جامعة الروح القدس- الكسليك، وهو يتابع دراسة الماستر ٢ في التصوير الفوتوغرافي للأزياء في معهد(SPEOS) بباريس وهو من كبريات معاهد التصوير الفوتوغرافي العالمي. وأسس في لبنان شركة إنتاج واصدر كتابه الأول في التصوير الصحافي حول تظاهر ١٧ تشرين ٢٠١٩ تحت عنوان (صرخة صمت)وقدم عشرة صور منه إلى المسابقة. وقد قال بيانكور في ذلك:”ان هذا الموضوع لصيق بقوة بالحقيقة بالنسبة لهذا البلد-يعني لبنان- الذي لا يزال يتعذب ويعاني.ان الموضوع كان صدمة صحافية، لالتصاقه بيوميات الأحداث. انه موضوع جدير بأن تتسع له صفحات” باري ماتش”.
كذلك وجه الفنان اللبناني العالمي المقيم في فرنسا ابراهيم المعلوف رسالة إلى ضرغام أعرب فيه عن سروره وتأثره العميق لفوزه بهذه الجائزة المهمة، ومهنئا اياه على حرفيته، متأملا أن يلقى المساعدة التي تمكنه من إيصال صوت لبنان المعذب بالصورة إلى العالم.”

الاسعار على خطى الدولار… والزيادة 13 مرة!

أكد رئيس جمعية حماية المستهلك زهير برو أن إرتفاع أسعار المحروقات أدى الى التحاق أسعار السلع بأسعار الدولار الذي زاد بحدود ١٣ مرة ونصف أي ١٣٥٠ في المئة.

وقال برو في حديث لـ”صوت لبنان 100.5″: “إقتصادنا مرهون ولذا لا يمكننا الحديث عن الإستقلال”.

وأشار الى أن الطبقة السياسية لا تهتم بالاقتصاد واتجهت الى نهب الإنتاج الإقتصادي، مضيفا “لمعالجة هذه النقطة من أجل الخروج من الأزمة”.

التسعيرة الجديدة المُرتقبة لـ”إشتراك الكهرباء”

قال رئيس تجمع أصحاب المولدات عبدو سعاده إن “تسعيرة الكيلوواط لمولدات الإشتراك ستتعدى الـ6 آلاف ليرة”، معتبراً أنّ “الإستمرارية في قطاع المولدات باتت صعبة في ظل الوضع القائم”.

وأشار سعاده في حديثٍ إذاعي إلى أنّه “لا يجب تحميل أصحاب المولدات مسؤولية ما يحصل”، وسأل: “ما علاقتنا نحنُ أصحاب المولدات بارتفاع سعر المازوت.. هل نحنُ الذين أقدمنا على جعل هذه المادة باهظة الثمن؟”.

ولفت سعاده إلى أنه “لا توجد في الأفق أي حلول”، في حين رأى أن “قطاع المولدات يواجه معركة كسرِه، وصموده بات على المحك وسط ارتفاع الأسعار وزيادة النفقات التشغيلية”.

error: Content is protected !!