غرّد رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع قائلاً: أنا كرئيس حزب لبناني شرعي تحت القانون. ولكن لتستقيم العدالة على القضاء ان يتعاطى مع كل الأطراف في البلد على أساس انهم تحت القانون.
يظهر ان الطرف الأساسي في أحداث عين الرمانة يعتبر نفسه فوق القانون، وللأسف يجاريه القضاء العسكري حتى الآن بهذا الاعتقاد.”
جعجع: أنا كرئيس حزب لبناني شرعي تحت القانون
عصابة سرقة أسلاك كهربائية في قبضة قوى الأمن الداخلي
صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة
البلاغ التالي:
حصلت في الآونة الأخيرة عمليّات سرقة عديدة طالت أسلاك كهربائية عائدة لشركة كهرباء لبنان.
نتيجة الاستقصاءات والتحريات الحثيثة التي قامت بها مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية، توافرت لها معلومات عن حصول عملية بيع وشراء كمية كبيرة من الاسلاك المسروقة تبلغ حوالي /700/ كلغ، وذلك داخل إحدى بؤر الخردة في محلة الروضة البقاعية.
بناء عليه، قامت دورية من هذه المفرزة بمداهمتها وألقت القبض على كل من:
ف. ف. (مواليد عام 1982، لبناني) مالك البؤرة
م. ي. (مواليد عام 1969، لبناني) ناقل المسروقات
وضبطت المسروقات التي كانت موضبة داخل أكياس ومخبأة داخل مستوعب، كما عثر بحوزة الموقوف الثاني على مبلغ /15000/$ كان سيستخدم قسم منه في عملية الشراء، إضافة الى ضبط بيك آب عائد للأخير كان في صدد استعماله لنقل البضاعة الى بؤرة في طرابلس.
بعد المتابعة، تمكنت مفرزة زحلة القضائية من توقيف:
ا. ط. (مواليد عام 1982، لبناني) مالك البؤرة في طرابلس
ج. ح. (مواليد عام 1985، لبناني)
ج. خ. (مواليد عام 1983، سوري) مالكي بؤرة خردة في ديرزنون
للاشتباه بهم بجرم شراء مسروق.
سلمت المضبوطات الى شركة كهرباء زحلة، وأودع الموقوفون القضاء المختص، بناء على اشارته، كما تم تعميم بلاغي بحث وتحر بحق شخصين بجرم سرقة اسلاك كهربائية.
هل يقفل المطار ليلاً؟!
غرّد النائب بلال عبدالله عبر تويتر قائلاً: ”يبدو أننا مقبلون على أقفال مطار رفيق الحريري ليلا ،بسبب النقص الفادح في المراقبين الجويين…
ربما طائفة المراقب الجوي،أكثر أهمية من واجهة البلد السياحية….
فتوقفت المراسيم وتوقف ليل المطار..”
وختم، “لن أعلق أكثر !”
تحضيرات انتخابية حامية لثوار جبيل وكسروان
علم موقع ” قضاء جبيل” ان اجتماعا” تنسيقي بين ثوار جبيل وثوار كسروان حتى ساعات متأخرة من ليل امس، جرى خلاله التنسيق والبحث في اختيار المرشحين لتشكيل لائحة الثورة لخوض الانتخابات تحت شعار موحد، قادرة أن تتنافس مع لوائح أحزاب السلطة ونيل أصوات الثوار.
الانتخابات مهدَّدة: باسيل أو لا أحد!
باسيل، فرنجية… أم هناك آخَر يختبئ خلف الستارة؟ حلفاء «حزب الله» يقاتل كلٌّ منهم ليكون مرشحَه «الحقيقي» للانتخابات الرئاسية. فبعيداً من الأوهام، يبقى «الحزب» هو الناخب الرئاسي الأقوى في ظلّ معادلات القوة الحالية. فكيف سيحرِّك حجارة الشطرنج، وأي خطة سيتبعها لضمان إيصال حليف إلى موقع الرئاسة، كما فعل قبل 5 سنوات؟
لم يُضِع المجلس النيابي وقته. ففي غمرة التوتر الناجم عن حادثة الطيونة، بما تعنيه للرئيس نبيه بري مباشرة، عُقِدت الجلسة التشريعية وأُدخلت تعديلات على قانون الانتخاب الساري المفعول. و»المعركة» التي جرت خلالها بين رئيس المجلس ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، على خلفية هذه التعديلات، شرَّعت الباب وكشفت خلفيات المرحلة المقبلة من «الكباش» بين الطرفين، والذي يبدو ساخناً جداً.
واضح أنّ بري تعمَّد الردَّ بشكل حازم على باسيل، عندما لوَّح بالطعن أمام المجلس الدستوري، إذ خاطبه بالقول: «ما حدا بيهدّدني». وهذه الإشارة توحي بأنّ التصادم بين المشروعين سيبلغ أقصى درجاته في الأسابيع والأشهر المقبلة، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، كما جرى تقديمه، في 27 آذار.
ما يتمّ تداوله في أوساط «التيار الوطني الحر» هو أنّ هناك فريقاً من داخل السلطة، يقوده الرئيس بري، يتصرَّف منذ اليوم لمنع وصول باسيل إلى الرئاسة، متجاهلاً أنّ لـ»التيار» الكتلة المسيحية الأقوى. وهذا الفريق هو نفسه الذي عطَّل العهد.
ومن هذه الزاوية، تعتبر أوساط «التيار»، أنّ تقديم موعد الانتخابات من أيار إلى آذار يستهدف تضييق هوامش التحرُّك أمامه، وتالياً قطع الطريق على حظوظ باسيل كمرشح لرئاسة الجمهورية. كما أنّ تغيير صيغة اقتراع المغتربين، بإلغاء المقاعد الـ6، تستهدف «التيار» خصوصاً.
ولذلك، تضيف الأوساط، إذا قام المجلس الدستوري بردّ الطعن، كما يتوقَّع الخبراء في المجال الدستوري، فإنّ فريق عون الرئاسي سيلجأ إلى التصعيد في مجالات أخرى، ويحوِّل الملف إلى أزمة سياسية مفتوحة.
وتُسأل الأوساط: ولكن، هذا التصعيد ألن يؤدي إلى مزيد من التعطيل للحكومة وسائر المؤسسات؟ فتجيب: ماذا سيخسر البلد من هذا التعطيل فوق ما هو معطّل، وماذا سنخسر أكثر كطرف سياسي وكحكم ما داموا قد عطّلوا لنا العهد بكامله؟ فليدركوا أنّ الأوراق التي نملكها قوية وكثيرة ولن نسمح لأحد بانتزاعها.
إذاً، ما شهدته الجلسة التشريعية كان جولة أولى جدّية في المعركة الآتية، والتي سيكون عنوانها من جهة بري: «عهد عون ينتهى في خريف 2022»، وأما من جهة فريق عون السياسي فعنوانها: «باسيل (أو عون)… أو لا أحد»!
في مقلب الفريق الآخر، بدأ ينمو اقتناع بأنّ فريق عون يحضّر العدّة لتكرار سيناريو الانتخابات الرئاسية السابقة. فقد عطّل عون هذه الانتخابات عام 2014، وعلى مدى أكثر من عامين، رافعاً شعار «أنا أو لا أحد». وبهذا الإصرار فرض نفسه على «حزب الله» خياراً اضطرارياً.
ويقول أصحاب هذا الرأي، إنّ باسيل يريد تأجيل الانتخابات النيابية عاماً كاملاً، بحيث تُجرى بعد الانتخابات الرئاسية المحدَّدة في الخريف وليس قبلها. وهذا الأمر يتيح للمجلس الحالي أن يتولّى انتخاب الرئيس. وفي اعتقاد باسيل، أنّ هذا المجلس يبقى أفضل له بكثير من المجلس الذي سيتمّ انتخابه في آذار، والذي قد يتأثر بمناخات طارئة.
فـ»التيار» يخشى أن تؤدي مناخات التوتر الطائفي التي ظهرت بدءاً من الطيونة واستثارة العصب المسيحي، وظهور «القوات اللبنانية» والقوى المسيحية الأخرى بموقع المُدافع عن المسيحيين والحريص على كراماتهم، إضافة إلى الفئات المسيحية المتردِّدة، إلى إضعاف موقع التيار في الانتخابات المقبلة، وخسارة الرصيد الذي يؤهّله الوصول إلى موقع الرئاسة.
وتبريرات تعطيل الانتخابات في الربيع ربما تكون جاهزة. وبمعزل عن الإشكالات الدستورية التي يمكن أن يؤخذ بها أو لا، هناك المأزق المعيشي الشديد الخطورة الذي سيفرض نفسه بشكل حاسم.
فإذا صارت صفيحة البنزين مثلاً بـ400 ألف ليرة أو أكثر، كيف سينتقل الناخبون من مناطق سكنهم إلى مناطق الاقتراع؟ ومَن سيتكبّد هذا العناء عنهم سوى ماكينات المتموّلين في سياق التأثير غير المشروع والرشاوى الإنتخابية؟ وطبعاً، كل ذلك ممكن طرحه، إذا كان الوضع الأمني مناسباً. وهو أمر ليس مضموناً تماماً
وإذا تعطلت الانتخابات النيابية في الربيع، فهذا يطرح عملياً اعتماد أحد خيارين عند الوصول إلى الخريف والمعركة الرئاسية: إما انتخاب باسيل وإما التعطيل بتأجيل الانتخابات الرئاسية. وفي هذه الحال، وفي ظل مجلس نيابي ممدَّد له، سيرفع عون شعار البقاء في السلطة أيضاً من باب تسيير المرفق العام.
كل هذا وارد إذا لم تتغيَّر معادلات القوة القائمة حالياً. وفي الانتظار، هناك معارك متوقعة، ظهرت طلائعها في الجلسة التشريعية الأخيرة، والتي قال أحد المتابعين إنّها شهدت «معركة طيّونة» سياسية بين بري وباسيل. لكن «حزب الله» ليس طرفاً مباشراً هنا.
بالتأكيد، «التيار» قادر على استثمار رصيده المسيحي للمقايضة. لكن «الحزب» سيجري الموازنة ويختار، كما فعل قبل 5 سنوات: باسيل أو فرنجية أو لا أحد…
ابرز القضايا المطروحة على جدول “القضاء الاعلى”
في اجتماع اعتبر امتداداً لاجتماعه الأول الذي عقد الثلثاء الماضي وانتهى الى اعلان اجتماعاته مفتوحة، انعقد مجلس القضاء الاعلى عند الثانية والنصف بعد ظهر امس في مقره برئاسة رئيسه القاضي سهيل عبود وحضور جميع الأعضاء.
وقالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” ان من ابرز القضايا المطروحة على جدول اعماله استمرار البحث في اوضاع السلك القضائي وما يعانيه من مشكلات أملتها الظروف المالية والاقتصادية وقضايا اخرى مختلفة.
كما سينظر المجتمعون بإمكان استدعاء المحقق العدلي قي قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار الى اجتماع يعقد معه في وقت لاحق، وتحديد الاسس التي يجب توافرها للقيام بمثل هذه الخطوة بعدما اعتبر بعض الاعضاء عند البحث فيها لماما في اجتماع الثلاثاء الماضي ان لا داعي لمثل هذه الخطوة طالما انه لم يخرج عن ممارسة صلاحياته والمهمات التي انيطت به، بدليل صدور ثلاثة أحكام حتى اليوم عن محكمتي الاستئناف والتمييز برد الردود التي طالب بها وكلاء النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر. فيما رأى آخرون ضرورة اتخاذ هذه الخطوة في ظل الظروف الراهنة في ضوء احداث الطيونة وما تلاها من ردات فعل اعتبرت أنها من نتائج الخلاف حول أدائه في ملف المرفأ وما اتخذه من قرارات في حق مسؤولين؟
في وداعه الاخير.. وسام الاستحقاق الوطني البرونزي للمونسنيور توفيق بو هدير
ودعت الكنيسة المارونية المونسنيور توفيق بو هدير رئيس مكتب راعوية الشبيبة في البطريركية المارونية وشقيق الاعلامي ماجد بو هدير في مأتم حاشد اقيم في كنيسة مار الياس – أنطلياس بحضور النائب ابراهيم كنعان ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والذي منحه باسمه وسام الاستحقاق الوطني اللبناني البرونزي.
كما حضرت السيدة جويس الجميل ممثلة الرئيس امين الجميل ورئيس حزب الكتائب النائب المستقيل سامي الجميل ، النائب المستقيل نعمت افرام ، وشخصيات رسمية وسياسية واعلامية وروحية.
ترأس الصلاة الجنائزية لراحة نفسه النائب البطريركي المطران بيتر كرم ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عاونه لفيف من المطارنة والكهنة بمشاركة ممثلين عن بطاركة الطوائف المسيحية، وخدمت الجناز جوقة “يسوع فرحي”بمشاركة حشد كبير من الشبيبة.
الرقيم البطريركي
وبعد تلاوة الانجيل المقدس تلا الخوري طوني الحاج موسى كاهن رعية بصاليم مسقط رأس الراحل، الرقيم البطريركي وجاء فيه: “كالصاعقة وقع على القلوب خبر وفاة المونسنيور توفيق في ختام يوم من النشاطات كسائر الأيّام، كان آخرها عند المساء تمثيلنا في جامعة الروح القدس الكسليك في ندوةٍ أعجبته ورأى فيها إمكانية توظيف عددٍ من الشبيبة، وعبر عن ذلك في رسالة إلكترونية لأحد المقربين إليه، وهو في الندوة”.
اضاف: “كان همه الشبيبة التي “أحبها حتى النهاية” (يو 13: 1)، فلقب بـ “أبونا الشبيبة”. إنها ترى نفسها اليوم مكسورة الظهر، وكخراف فقدت راعيها، وتمتزج دموعها بالصلاة. الشبيبة هنا تتحلّق حول جثمانه الطاهر، وقلوبها مرتفعة إلى فوق تتخيله في مجد السماء، ينعم بالرؤية السعيدة، هو الذي عاش الفرح وزرعه في القلوب. كلهم هنا: معاونوه في مكتب راعوية الشبيبة ومكاتب الدائرة البطريركية، ولجنة الإغاثة البطريركية “الكرمة”، ومتابعو برنامج التنمية البشرية والتمكين في المركز البطريركي مار سركيس وباخوس ريفون، وتجمع يسوع فرحي. إنهم يتطلعون إلى المستقبل الغامض المؤلم بعد غياب قائدهم ورائدهم، صاحب القلب الغني بالحب والعطاء، والفكر الخلاق، والإرادة الصلبة في النشاط من دون كلل. يقفون حيارى مذهولين، ونحن مثلهم لا نصدق أن المونسنيور توفيق لن يكون موجودا حسيا بيننا. لكننا نؤمن أنه حيّ بالمسيح، ويشفع بنا من سمائه”.
وتابع: “وما القول عن والدته الثكلى التي كانت ترى فيه سند إيمانها وعزاء حياتها ومحط آمالها. لا أحد يستطيع تصور مرارة سيف الألم الذي يجتاز قلبها. إنها كأم يسوع عند أقدام الصليب، تسمع ابنها توفيق يقول لها مشيرا إلى الشبيبة: “هؤلاء هم أبناؤك” (راجع يو 19: 26)”.
وقال: “العزيز المونسنيور توفيق ولد في بصاليم المتن العزيزة والجريحة في العمق. على يد الوالدين المرحوم ميشال وماغي اللذين عرفناهما عن كسب تربى أحسن تربية مسيحية مبنية على الإيمان والصلاة والقيم الخلقية والإنسانية، مع شقيقيه: الإعلامي ماجد وباسم. وشدته إليهما روابط المحبة والمودة الأخوية، وبخاصة إلى العزيز ماجد وعائلته فكانا يتعاونان في كل شيء، وكرفيقين وصديقين يتشاوران في كل الأمور. وأخلص العاطفة والإحترام لجدته البالغة مئة سنة، ولأعمامه وعماته وخالاته وعائلاتهم، وهم بادلوه هذه العاطفة”.
أضاف: “في هذا الجو العائلي والمؤمن والمصلي سمع الشاب توفيق النداء الإلهي إلى الكهنوت وهو في الخامسة والعشرين من العمر، وكان قد أكمل اختصاصه الجامعي في إدارة الأعمال وبدأ العمل في أحد المصارف. قبلناه في أبرشية جبيل، وأرسلناه إلى المدرسة الإكليريكية البطريركية في غزير، ومن بعدها واصل دروسه الفلسفية واللاهوتية في كلية اللاهوت الحبرية في جامعة الروح القدس، ونال شهادة الإجازة في اللاهوت. وفيما كان يتابع دروس السنوات اللاهوتية الثلاث، انتسبت والدته إلى أحد المعاهد اللاهوتية لترافق ابنها في العلوم الإلهية، وتصغي إلى مواعظه، وتعرب له عن مشاعرها ومشوراتها”.
واردف: وما إن سيم كاهنا في 30 أيلول 2000، ذكرى دخوله الإكليريكية، حتى باشر خدمته الكهنوتية بغيرة وجهوزية وحب على مدى إحدى وعشرين سنة غنية بالعاطاءات، محافظا على شعاره الكهنوتي المأخوذ من شفيعته المحببة على قلبه القديسة تريز الطفل يسوع: “بالحب أعطي كل شيء، وأعطي ذاتي”.
وقال: “هكذا فعل في مهمته كمرشد لشبيبة أبرشية جبيل سنة 2001. فكانت لقاءات الشبيبة في الرعايا، ولقاء الخميس الأسبوعي على سنسول ميناء جبيل، وجمعية شباب الرجاء. وكذلك في خدمته لكل من رعايا حصرايل والمنصف وعين كفاع وغبالين ومستيتا ومار زخيا عمشيت. ثمّ كمدير لوقفية بيت الكاهن معاد، وقيم عام لأبرشية جبيل، ومرشد لكثير من المنظمات مثل العمل الرعوي الجامعي وكشافة لبنان ومطعم المحبة”.
أضاف: “وإذ تفرغ للعمل الرسولي الإجتماعي، عيناه منسقا لمكتب راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركية، ومديرا للمركز البطريركي للتنمية البشرية والتمكين في ريفون.
وخصه الله بموهبة تنظيم الجماعات الشبابيّة في مناسبات فريدة نذكر منها: زيارة ذخائر القديسة تريز في العام 2002، وزيارة قداسة البابا بندكتوس السادس عشر عام 2012، والأيام العالمية للشبيبة المارونية عام 2017، واالقاء المسكوني العالمي للشبيبة مع جماعة Taizé عام 2019، و”كلنا بيروت” لدعم المتضررين من انفجار بيروت في 4 آب 2020.
وتعاون مع مؤسسة Youcat فأشرف على إصدارها باللغة العربية فكانت Youcat التعليم المسيحي للشبيبة، وYoucat سر الإعتراف، وDocat تعليم الكنيسة الإجتماعي للشبيبة.
وأحب من كلّ قلبه الفقراء والمعوقين، فكانت سيارته مليئة دائما بالمساعدات والهدايا للصغار وللكبار، يوزعها حيثما وجد مباشرةً أو بواسطة الغير، والإبتسامة العريضة المحبة على وجهه الوضاء”.
وقال: “كان المرحوم المونسنيور توفيق على سباق مع الزمن، ينام قليلا ويعمل طويلا، وفي عقله وقلبه مشاريع ومشاريع للشبيبة. فأنجز في الأحدى وعشرين سنة من حياته الكهنوتية ما يعجز عن صنعه سواه في عشرات السنين، إن قدر. فتتم فيه الكلمة الإلهية في سفر الحكمة: (بلغ الكمال في أيام قليلة، فاستوفى سنين كثيرة. كانت نفسه مرضية عند الرب، ولذلك أخرجه سريعا من بين الشرور” (حكمة 4: 13-14). وكما إعتاد أن يسمع كلام الله ويعمل به، كذلك قال في آخر لحظة: (تكلم يا رب! فها أنذا – لو 1: 38؛ 1 صموئيل 3: 15). دعوة العبور إلى بيت الآب كانت الكلمة الأخيرة التي سمعها، فعمل بها”.
وختم :”بالرجاء نرافقه جميعا بهذه الصلاة، ونوفد إليكم سيادة أخينا المطران بيتر كرم نائبنا البطريركي السامي الإحترام، ليرئسها باسمنا ويعرب لكم عن تعازينا الأبوية الحارة.
تغمد الله روحه بوافر رحمته، وسكب على قلوبكم بلسم العزاء، وعوض على الكنيسة والأبرشية بكهنة قديسين. المسيح قام”.
الوسام
وبعد الصلاة منح النائب ابراهيم كنعان باسم رئيس الجمهورية المونسنيور الراحل وسام الاستحقاق الوطني اللبناني البرونزي وقال: “بكثير من الألم الذي يوازي الذهول، نجتمع اليوم، لوداع المونسنيور توفيق بو هدير. ولا يسعني إلا أن استذكر في قساوة اللحظة، تلك العبارة – النذر الواردة في سفر الرؤيا: “وهوت من الماء نجمة كبيرة”.
أقول “النذر”، لأن من جمعنا ما أراد لحياته الأرضية بيننا الا أن نكون نذرا من نور، يدل الى رحابة السماء، التي شاءها موطنه الأصلي، تاركا في نفوسنا الكثير من لوعة الفراق الأرضي.
وفي ذلك النور الذي زرعه في عتمة وطننا، حمل الينا فرح الإيمان الحقيقي، ذلك الذي مرتكزه صخر، ومبتغاه الثبات في القيامة.
ما عرفه احد في حزن. وهو المدرك ان التحدي ليس في مواجهة الصعاب، وهي جمة، بل في تأكيد الغلبة عليها، باسم من قال: “تعالوا الي ايها المتعبون، وانا اريحكم”.
وما أكثر المتعبين، الذين اتوا اليه، فعلمهم ان رجل الله الحقيقي ليس هو المنارة، ولا هو الميناء، بل القائم من الموت، العابر بنا الى الحياة الأبدية”.
وأضاف: “ايها الفقيد الغالي، يا من زرعت في شبيبة لبنان الرسوخ على قمم التجلي: من ساحة الصرح البطريركي في بكركي، يوم اللقاء التاريخي مع قداسة الحبر الاعظم البابا بنديكتوس السادس عشر، الى ساحة الكوليزيه في روما يومذاك الجمعة العظيمة، حيث تلا ممثلو شبيبة لبنان امام قداسة البابا فرنسيس الصلوات الخاصة بدرب الصليب التي وضعوها للمناسبة، ومن وادي قنوبين يوم تحلق حولك شباب لبنان المغترب، لتعرفهم على جذور انتمائهم وهويتهم، الى قلب كل شاب وصبية من لبنان والشرق الاوسط، الذين رأوا فيك المثال الأحق، فأصغوا اليك معلنين فرح ايمانهم بكنيستهم وبلبنان”.
وختم: “ايها الفقيد الغالي، يا من اخترت الرحيل بسكون ال “نعم” المطلق للرب، في ذكرى اعلان شفيعتك القديسة تريزيا الطفل يسوع، معلمة للكنيسة، لقد شرفني فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فكلفني ان امثله في احتفال المرافقة المهيب هذا، وان اضع على نعشك، باسمه، وسام الاستحقاق الوطني اللبناني البرونزي. وباسمه، اتقدم من عائلتك الصغرى، وعائلتك الكنسية الاكبر، ومن شبيبة لبنان والشرق الاوسط عائلتك الكبرى التي شئتها هكذا، بأحر التعازي.
كن ايها الفقيد الغالي، من فوق، نورا للبنان وكنيسته، فيبقى حضورنا بيننا بقاء ايماننا بلبنان – الرسالة، على ما اراده القديس البابا يوحنا بولس الثاني، مثالك الأعلى”.
بعد ذلك تقبلت العائلة التعازي في صالون الكنيسة ثم نقل الجثمان الى مثواه الاخير في بلدة بصاليم حيث وري الثرى في مدافن العائلة.
جعجع في اقوى رد على اتهامات نصرالله له في أحداث الطيونة
رد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على الأنباء السارية حول مطالبة المحكمة العسكرية بالاستماع لشهادته بأحداث “الطيونة”، مطالباً بمثول زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله أولاً أمام القضاء.
وقال: “إذا صح أن مفوض حزب الله أمام المحكمة العسكرية طلب الاستماع لي “تكرم عينو” ولكن بشرط الاستماع الى نصرالله قبلي لسبب صغير وهو ان القوات ومنذ انتهاء الحرب الاهلية لا مخالفة عليها وهي حزب مسجل، في وقت حزب الله غير مسجل في وزارة الداخلية وعليه جملة شوائب”.
وجاء رد جعجع بعدما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” تأكيدها أن المحكمة العسكرية اللبنانية ستطلب إفادة زعيم حزب “القوات اللبنانية” بشأن أعمال العنف التي اندلعت الخميس الماضي في منطقة الطيونة ببيروت.
وقالت المصادر: “مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي أعطى إشارة بالاستماع إلى إفادة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في ملف الطيونة وذلك على خلفية الاعترافات التي أدلى بها الموقوفون في هذا الملف. وتقضي إشارة القاضي عقيقي بالاستماع إلى جعجع أمامه في المحكمة العسكرية”.
من جهتها نقلت وكالة “فرانس برس” عن “مصدر قضائي” قوله إن عقيقي “كلّف فرع التحقيق في مخابرات الجيش باستدعاء جعجع وأخذ إفادته، بناء على المعلومات التي أدلى بها عناصر من القوات، جرى توقيفهم” على خلفية التوترات في الطيونة.
وتتولى مخابرات الجيش التحقيق. وتم بحسب المصدر القضائي، توقيف 26 شخصاً، غالبيتهم من مناصري “القوات اللبنانية” من سكان منطقة عين الرمانة.
وفي حديث لبرنامج “صار الوقت” عبر ال”ام تي في”، لفت جعجع الى أنه “لم اتبلغ حتى الآن بأي أمر وإن تبلغت نحضّر الرد القانوني اللازم ولكن قبل الرد القانوني هناك رد سياسي، أيام سيدة النجاة ولت ولا يظنن أحد أن القوي بقوته والمواطن العادي أمر آخر”.
وسأل جعجع :”ألا يفترض أن ينتظر المفوض الحكومي لدى المحكمة العسكرية التحقيقات حتى يتحرك، على ضوء ماذا يتم طلب الاستماع لي إذا صح؟ وعلى أرض الواقع لا شيء يدين سمير جعجع”، مضيفا :”لن يرى أحد سمير جعجع على طريق اليرزة، وايام زمان راحت، وعندما يتم التحقيق بشكل صحيح نحن جاهزون ولكن ليس بهذا أسلوب”.
ورأى جعجع أن “حديث نصرالله كان مليئاً بالمغالطات والإشاعات التي لا صحة لها، ولا اعتبر ابداً احداث الطيونة هدية إنما اعتبرها احداث مشؤومة كنا بغنى عنها”، لافتا الى أن “من نشر صوري مع التبشير بالقتل يجب الادعاء عليه لأنه تهديد مباشر بالقتل”.
وأضاف :” اللبنانيون جميعهم “طلع دينهم” من حزب الله وممارساته والوضع الذي وصلنا إليه وهذه نتيجة السياسات الخاطئة”، مشيرا الى أن “حركة أمل نختلف معها بطريقة إدارة الدولة وقانون الانتخاب ولكن على الأقل نلتقي معهم بالاعتراف بلبنان وطن نهائي بخلاف حزب الله إذ لا “حيط عمار” بيننا”.
وشدد جعجع على أن “نصرالله يمر بمأزق كبير جداً فهو منذ 4 اشهر يرفض التحقيق العدلي، وأول وصول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان وبيده المبادرة الفرنسية وافق محمد رعد ممثلاً حزب الله عليها مع رفض التحقيق الدولي، ومن هنا هم لا يريدون تحقيق دولي ولا يريدون فادي صوان ولا حتى طارق بيطار”.
وأضاف :”استنتج من رفض حزب الله كل المطروح ان له علاقة بانفجار المرفأ، وأنا لا أعرف ما يقوم به القاضي بيطار ولكنني كمواطن انتظر صدور القرار الظني”.
وفي سياق آخر، لفت جعجع الى أن “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل هو الحليف الأول لحزب الله في لبنان والكلام عن مؤامرة تخدم باسيل للاقتصاص من بري كلام فارغ”، مشيرا الى ان “رئيس الجمهورية ميشال عون لأسبابه ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي لا يريد ان يخرب حكومته من بدايتها رفضا طرح الإطاحة بالقاضي بيطار/ وأكثر من مسؤول في حزب الله وحركة امل هددا قبل أيام من أحداث الطيونة بالتعاطي بـ”أساليب أخرى” ما لم يطاح ببيطار وذهبوا يوم الخميس المشؤوم الى الأساليب الأخرى”.
وأكد جعجع أنه “لا أعرف من أطلق الرصاصة الأولى، ولكن المؤكد أن أول 4 جرحى سقطوا هم من أبناء عين الرمانة”، مضيفا :”حاولوا ان يصنعوا 7 أيار جديد والضغط بالعنف على الأرض حتى تجتمع الحكومة وتغير قرارها بشأن التحقيق العدلي”.
ورأى جعجع أن “القصة اليوم أكبر وأضخم من اتصال عون بي، ولحزب الله هدف واحد وهو إيقاف التحقيق بقضية انفجار المرفأ، وتدخلوا بجميع الوسائل القانونية ولم يقل لهم أحد كلمة ولكن تصرفاتهم الأخيرة مرفوضة وهي تقول بشكل أو بآخر أن لهم علاقة بانفجار بيروت”.
وأوضح أنه “اتصلنا بالجيش مساء الأربعاء، وطلبنا منهم الانتشار قدر الممكن نتيجة الحساسية الموجودة وانتشر الجيش ولكن الهجوم تم بشارع صغير كان فيه عناصر قليلة من الجيش وأمام كم الهجوم لم يتمكن من ضبط الأمر”، معتبرًا أن “لا مشكلة لدينا بإحالة أحداث الطيونة الى المجلس العدلي، وحتى الآن لا شيء عاطل بقصة التحقيق فيها”.
ولفت جعجع الى أن “السيد حسن نصرالله أكبر المقتنعين أن مشروع “القوات” هو الدولة الحقيقية ولكنه محرج فماذا باستطاعته ان يقول لجماعته؟ هو يحتاج لعدو إذ لا يمكنه ان يقول لهم “انا ما حسبتها صح وبعتكم عالمطرح الغلط”.
وكشف جعجع أن “ليس لدينا مقاتلين بل لدينا 30 الى 35 ألف حزبي، و100 ألف مقاتل لنصرالله يكلفون 50 الى 100 مليون دولار في الشهر ولو هذه الأموال موجودة لكانت ازدهرت منطقة بعلبك الهرمل مثلاً بشكل كامل، وبالتالي أين هم الـ100 ألف أمام الخروقات الإسرائيلية اليومية؟”.
مولوي من المطار : مسؤولون امام ضمائرنا لمنع دخول الممنوعات الى الدول الصديقة والشقيقة خصوصا السعودية
جال وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي قبل الظهر في مطار رفيق الحريري الدولي، واطلع من قادة الاجهزة الامنية المعنية على سير العمل.
وكان في استقبال الوزير مولوي قائد جهاز أمن المطار العميد نبيل عبدالله، رئيس دائرة الأمن العام العميد جوني الصيصة، قائد سرية قوى الأمن الداخلي العقيد عزت الخطيب وضباط من الاجهزة الامنية.
واستهل مولوي جولته من مركز الشحن الجوي، ثم انتقل الى مبنى المطار وتفقد نظام تفتيشات الحقائب ومهبط الطائرات والشحن، واجتمع بالعميد عبدالله، بعدها عقد مؤتمرا صحافيا في صالون الشرف، قال فيه: “زرنا اليوم مطار رفيق الحريري الدولي وخصصنا الزيارة لجهاز أمن المطار والعميد عبدالله الذي استلم مهامه اخيرا”.
اضاف: “أكد لنا العميد عبدالله جهوزية المطار باعتباره بوابة لبنان الى الخارج وبوابة الخارج الى لبنان، وهو واجهة لبنان الذي من خلاله نعطي الصورة الجميلة والحضارية لهذا البلد، والذي نريد من الجميع التعاون من اجلها”.
@MOIM_Lebanon جال وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي قبل الظهر في مطار رفيق الحريري الدولي، واطلع من قادة الاجهزة الامنية المعنية على سير العمل. pic.twitter.com/CxaDGsAlyD
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) October 21, 2021
واشار الى ان “العميد عبدالله عرض لنا لمعاناة العسكريين في جهاز أمن المطار والذين يعانون كباقي العسكريين في كل لبنان وهم أيضا بحاجة الى عناية، وعرض لنا ايضا للمشاكل التي تتعرض لها التجهيزات، خصوصا لناحية الصيانة في بعض الأماكن. وبالنسبة للتفتيشات فهي ليست بجهوزية كاملة، وبالتالي يخشى في فترات معينة حصول الازدحام او تعطيل وهذا الامر يشل عمل المطار تماما”.
ودعا مولوي جهاز أمن المطار الى “التشدد في تفتيش كل ما له علاقة بالمسافرين والعابرين والحقائب والبضائع والآليات وكل ما له علاقة بالمطار او ما يمر فيه، لأن التفتيش هو الذي يساعدنا على ضبط الممنوعات او مرورها عبر المطار، لا سيما مراقبة كل العناصر التي تعمل في المطار، سواء أمنية أو عسكرية، لأن هؤلاء من سيساعدنا، حتى نضمن عدم حصول اي خرق أمني او مرور الممنوعات من المطار. واكد لنا العميد عبدالله ان تعاون الاجهزة ووحدتها سيؤدي الى الأفضل بالنسبة لضبط المطار وكل ما يتعلق بتهريب الممنوعات او اي جرائم اخرى”.
وهنأ الوزير مولوي العميد عبدالله على مهامه الجديدة، وطالبه وكل العاملين في المطار بـ”التشدد في موضوع التفتيش”.
وتابع: “اتوجه الى المسافرين والمواطنين وكل شخص يستعمل هذا المطار بالقول ان هذا المرفق هو صورة لبنان ويجب ان نحافظ عليه وعلى سمعته، وبالتالي فإن اي خلل يتعلق بمستلزماته او بالبضاعة التي تمر عبره يضر بسمعة لبنان، في كل الدول الشقيقة والصديقة وكل الدول التي تقول بانها سبق ان تضررت من بعض الأداء او تأذت من اشياء يمكن ان تكون مرت عبر المطار. فهذا الموضوع يؤذي لبنان وسمعة المطار”.
واكد اننا “معنيون بأمانة كل الدول الصديقة والشقيقة لا سيما العربية منها وبسلامتها وامنها المجتمعي ومسؤولون امام ضميرنا. فلحماية سمعة لبنان علينا ان نعمل لنضمن عدم ادخال اي ممنوعات الى هذه الدول بما يضر بأمنها وسلامتها، سواء اسلحة او مخدرات او ممنوعات، لأن هذا المجتمع هو مجتمعنا جميعا، لا سيما الدول العربية بعد الإشكالات التي حصلت، وليس فقط عبر المطار انما عبر كل المعابر الحدودية”، وشدد على ان “المعابر الحدودية هي سمعتنا ووجه لبنان، ونحن معنيون بحماية الأمن المجتمعي لكل الدول لا سيما العربية منها”.
واكد مولوي ان “اللبنانيين حريصون على ألامن المجتمعي للدول الصديقة والشقيقة خصوصا المملكة العربية السعودية وسلامتها، وكل التجار والمزارعين والصناعيين في لبنان يتكلون على عملهم في المملكة العربية السعودية كما في الدول العربية وعلى علاقتهم سواء التجارية او الصناعية وخصوصا التصدير”.
وتمنى مولوي على جهاز امن المطار “التشدد الى الحدود القصوى وضبط كل المعابر الأخرى لمنع اي اذى ممكن ان يصدر من لبنان، كما اتمنى على هذه الدول، لا سيما العربية منها أن تنظر بعين المصلحة لجهة كل ما سنقوم به وسنضاعف العمل، لان هذه الدول كانت داعمة ومساندة للبنان، ونحن نؤكد حرصنا على أمنها المجتمعي ونطلب منها الحرص على مصالح اللبنانيين الذين يعتاشون منها ولهم علاقات تجارية او علاقات تصدير الى المملكة العربية السعودية، فلبنان بلدهم الثاني ويحبهم وهم يحبونه واعطوه الكثير، وسنضاعف كل امكاناتنا وسنتشدد بالمراقبة، ونطلب منهم ايضا النظر الى اللبنانيين لاننا بحاجة الى التعاون والتكامل بيننا. وكوزير للداخلية، سأتابع الموضع شخصيا من خلال كل التقارير، حتى التواصل المباشر مع جهاز امن المطار”.
وعن الأخبار المتداولة عن حصول سرقات لبعض اغراض المسافرين، اكد مولوي ان “هذا الموضوع بعهدة جهاز أمن المطار، وانا حريص على حماية اغراض الناس، والعميد عبدالله حريص ايضا على ذلك وسيقوم بكل ما يلزم”، واعتبر ان “بعض الأخبار قد تكون غير صحيحة، فمن الممكن ان تكون مصادرات او ممنوعات ممنوع ان تمر، لذلك فالموضوع لدى جهاز أمن المطار”.
مساعدة مادية للنهوض بالتعليم مُقدّمة إلى جامعة الروح القدس الكسليك
استقبل رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب طلال هاشم مسؤولة الإعلام والتواصل في مجموعة FFA المصرفية السيدة ميراي القراب أبي نصر، التي قدمت باسم المجموعة مساعدة مادية للمساهمة في تعليم طلاب الجامعة، في حضور نائبة الرئيس المفوضة لشؤون الطلاب د. سيلين بعقليني.
تخلل اللقاء جولة أفق حول الوضع المعيشي والاقتصادي الراهن وما يعاني منه البلد من أزمة حادّة أثقلت كاهل المواطن، حيث بات من الضروري تكاتف جميع الأفرقاء من أجل القيام بمبادرات تساهم في النهوض بالمجتمع.
وقد تناول الأب طلال تأثير هذه الأزمة على الجامعات بشكل عام، وخصوصًا جامعة الروح القدس التي “وضعت خطة استراتيجية، بهدف ضمان استمرارية البقاء مع الحفاظ على جودة التعليم فيها. ومن القرارات الصعبة التي اتخذتها قرار مهمّ يقضي بإبقاء الأقساط على قيمة 1515 ليرة لبنانية للدولار الواحد، أي على سعر الصرف الرسمي، بهدف دعم طلابها للاستمرار في دراستهم، وتمكين أكبر عدد ممكن من الطلاب الجدد للالتحاق بها. هذا وتبحث الجامعة ضمن خططها عن موارد أخرى لدعم أسرتها، من أساتذة وموظفين وطلاب وتحفيزهم على البقاء، من خلال تأمين المساعدات والهبات من داخل لبنان ومن الدول الأجنبية.
بدورها، قدّمت أبي نصر لمحة عن مجموعةFFA المصرفية والأعمال التي تقوم بها، وتوسّعها في الخارج. كما شددت على أهمية التعليم في بناء المجتمعات ونموّها، والدور الفاعل الذي يتمتع به الشباب في المجتمع، كونهم قادة المستقبل وصناع التغيير ويتمتعون بالقوّة والطاقة والحيوية التي يمكن توظيفها في التنمية العامة، مثنية على دور الجامعات ليس من ناحية التعليم وحسب، إنما في توعية الشباب وتنشئتهم على قيم المواطنة وتمكينهم من معرفة حقوقهم وواجباتهم.

