14.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 1825

عاجل-وفاة الاب توفيق بو هدير

وفاة المونسنيور توفيق بو هدير رئيس مكتب الشبيبة في البطريركية المارونية وشقيق الاعلامي ماجد بو هدير اثر تعرضه لنوبة قلبية

هكذا تلقّى جعجع كلام نصرالله

يتسلّل الخريف الى ليل معراب بخفر. تستقبلك زخّات المطر الناعمة. في الداخل ربيع. في الداخل ينهي رئيس “القوات” اجتماعاً ليبدأ آخر. يستقبلك في وقتٍ متأخر. كان أمين عام حزب الله على وشك الانتهاء من كلمته.

كرّست الأيّام الأخيرة رئيس حزب القوات اللبنانيّة “نجم” المشهد السياسي. كلمةٌ رنّانة الأربعاء. جبهةٌ مفتوحة الخميس. إطلالة انتصارٍ الجمعة. خصّص له جبران باسيل قسماً من كلمته السبت. ثمّ نال دور “البطولة” في كلمة السيّد نصرالله الإثنين.

لم يكن جعجع يتابع كلمة نصرالله. تخبره بما ورد فيها. يبتسم مراراً. يتوقّف عند بعض نقاط الضعف في ما قيل. يستغرب، مثلاً، اتّهامه بدعم “داعش”، ويقول: “إذا كان في حدا أسوأ من حزب الله فهو داعش”.

وتخبر جعجع أنّ كلام نصرالله كان موجّهاً، خصوصاً، الى المسيحيّين. يجيب، بلهجة الواثق: “لن تقتنع من هذا الكلام إلا قلّة معروفة. أمّا غالبيّة المسيحيّين، على اختلاف انتماءاتهم، فباتوا في موقع الخصومة الشديدة مع حزب الله، ولن يتأثّروا”.

ولا يبدو جعجع قلقاً من إحالة أحداث الخميس الماضي الى القضاء. يقول: “فليفعلوا ذلك لنواجههم بعشرات الفيديوهات والصور والتعليقات”. ويضيف: “ونحن سندّعي أيضاً”.

لن يقرّر جعجع إذا كان سيردّ بشكلٍ مباشر على نصرالله. هو سينتظر الاطلاع على كلامه كاملاً، كما على ردود الفعل التي بدأت ترده ليلاً. ما كتبه فارس سعيد كان معبّراً: “كلام السيّد حسن نصرالله كرّس زعامة سمير جعجع”. هناك مئات التغريدات الشبيهة، غالبيّتها من غير “القوّاتيّين”. لعلّ نصرالله جاء ليكحّلها مع التيّار الوطني الحر فعماها. أراد أن يضرب صورة جعجع فخدمه مسيحيّاً. ولا ننسى، سنيّاً ودرزيّاً أيضاً. باتت القاعدة: جعجع في مواجهة نصرالله. “بطلان” للمسلسل اللبناني. أدوار الآخرين ثانويّة، في هذه الحلقة. سعد الحريري غائب. وليد جنبلاط متردّد. جعجع يواجه وحيداً. لا يخفي رغبته بأن يكون سامي الجميّل الى جانبه، في هذه المواجهة كما في الانتخابات، “مع القوى السياديّة كلّها”.

تشعر في معراب بأنّ الحماسة تطغى عند الجميع. رصدٌ لردود الفعل على أحداث الأيّام الأخيرة. متابعة، عن بعد، لمسار التحقيقات. متابعة، أيضاً، للتوقيفات التي استمرّت أمس لشبّانٍ “قوّاتيّين”…

لكنّ جعجع يبدو الهادئ الوحيد في محيطٍ صاخب. أخبره أشرف ريفي بأنّ صوره رفعت في مناطق سنيّة في الشمال. يسمع، من كثيرين، بأنّه ربح الانتخابات. كثيرون قالوها بعد كلام نصرالله أمس. لكنّ جعجع لا يعلّق. يقول: “ترشيحاتنا سنعلنها قبل نهاية العام الجاري. لا شيء محسوماً حتى الآن”.

“لعبة الانتخابات” تستهويه، ولعلّها تلهيه عن أحداث الأيّام الأخيرة. يسأل، يصغي، يحلّل. ثمّ يمضي الى عشاءٍ متأخّر ستخرقه مراراً التقارير عن التعليقات على كلمة نصرالله.

تغادر معراب. في الخارج خريف. وفي الداخل من يثق بأنّه ربح جولةً… والحرب طويلة وشاقّة.

المحامي بول كنعان للشريك الشيعي: لتلبية دعوة بكركي الحوارية

توقف المحامي بول يوسف كنعان عند أجواء التشنّج التي تعاني منها البلاد والتي تتذر بالأسوأ ما لم يتم تدارك الأمور وحلّها وفق مقتضيات القانون والتهدئة ومنطق الدولة.

واعتبر أن الأزمات التي نعيشها تتطلب عدم الانصراف عن معالجة الأولويات المعيشية والاقتصادية والمالية، في ضوء ما يعيشه اللبنانيون من أعلاء تهدد ديمومتهم ومستقبلهم.

وتوجه كنعان الى الجميع بالقول ” إن اعتماد لغة الحوار والتهدئة تبقى الطريق الأفضل، بعيداً من الاستفزاز من جهة أو ردود الفعل من جهة أخرى. وهي دعوة الى الشريك الشيعي في الوطن لتلبية دعوة الحوار التي اطلقها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي سابقا ولم تلق آذان صاغية في حينه، ويجب مقاربتها بتعقّل وانفتاح كممر ضروري لسحب فتيل التشنج والفتنة”.

واشار كنعان الى أن أبواب البطريركية المارونية مفتوحة للجميع، من منطلق الحرص على لبنان الكيان الحاضن لجميع أبنائه، وقد حان وقت سلوك طريق بكركي لاستعادة اللحمة، بدل طرق التباعد التي لا تؤدي الا الى زيادة الهوة بين مختلف اللبنانيين”.

قلقٌ أميركيّ من “دور “الحزب” في إعاقة التحقيق الحاسم في إنفجار المرفأ”!

0

نقلت قناة «الحرة» عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بوب مينيديز، والعضو فيها جيم ريش، قلقهما من «دور «حزب الله» في إعاقة التحقيق الحاسم في الانفجار المدمر في مرفأ بيروت». ولفتا الى انّ «المحقق العدلي طارق البيطار رجل قانون محترم ونزيه بكل المقاييس، وله أكثر من 10 سنوات من الخدمة كقاضٍ في بلاده».

ورأى المسؤولان أنه «من واجب الحكومة اللبنانية أن تضمن حق القضاة والمحققين الآخرين في أداء واجباتهم بأمان وإتمام هذا التحقيق»، مؤكدين أن «اللبنانيين، الذين ما زال الكثير منهم يعانون الآثار المادية والاقتصادية لانفجار المرفأ، يستحقون محاسبة المسؤولين عن هذه المأساة».

وبالتوازي، أعرب السيناتور الديمقراطي تيم كاين، وفقاً لقناة «الحرة»، عن اعتقاده بأن «لبنان غير المستقر بشكل متزايد يمثّل مشكلة حقيقية للعديد من الدول، بما في ذلك أميركا، ويمكننا العمل مع فرنسا في هذا الصدد».

تحقيقات مرفأ بيروت تصطدم بالحصانات…

0

في انتظار جلاء التحقيقات في ما حصل في الطيونة، تشهد الضفة الثانية من الاشتباك السياسي- القضائي في ذروة احتدامها، بحثاً عن مخارج لا تبدو متوفرة حتى الآن، ومرتبطة بمسار التحقيق العدلي في انفجار مرفأ بيروت ومصير المحقق العدلي القاضي طارق البيطار. وربطاً بذلك، يستمر عمل الحكومة معلّقاً، وسط تأكيدات حكومية بأنّ عودتها الى العمل مرتبط بشكل اساسي بإيجاد مخرج لقضية القاضي البيطار، وخصوصاً في ظل حسم ثنائي «حركة «امل» و«حزب الله» بضرورة استبداله وإزاحته عن التحقيق.

وفي الوقت الذي تدخل فيه الحصانات النيابية بالسريان اعتباراً من اليوم، مع دخول المجلس النيابي في دورة انعقاده العادية الثانية، ما يعني تعطّل اجراءات المحقق العدلي بحق النائبين نهاد المشنوق وغازي زعيتر، واستحالة اتخاذ أي اجراء قضائي بحقهما.

وإذا كان المجلس سيستهل بداية العقد الثاني بالتجديد للجان النيابية وللمفوضين الثلاثة وأميني السر، الّا انّه يبدو انّه امام لحظة اشتباكية حيال أمرين في حال لو عُقدت الجلسة التشريعية المقرّرة بعد جلسة التجديد للجان اليوم، سواء حول القانون الانتخابي والطروحات التعديلية التي جُهِّزت من كتل نيابية مختلفة، او حول ملف الاشتباك السياسي – القضائي، إن أُثير هذا الملف في الجلسة من باب اقتراح تعديلي معجّل مكرّر يجري الحديث عنه كمخرج لتنفيس الأزمة الناشئة بعد احداث الطيونة، ويمهّد لعودة الحكومة الى الانعقاد. ويرمي المخرج المقترح الى بلورة مخرج حول مسار التحقيق العدلي في انفجار المرفأ، عبر تشكيل هيئة اتهامية عدلية من ثلاثة قضاة، يكون من ضمن اختصاصها النظر في قرارات المحقق العدلي.

وفيما تؤكّد مصادر نيابية لـ«الجمهورية»، انّ «الاقتراح المذكور ليس مدرجاً في جدول اعمال الجلسة التشريعية اليوم، الّا انّ لا شيء يمنع من أن يبادر اي من النواب الى طرحه خلال الجلسة، وبالتالي كل الاحتمالات واردة، وخصوصاً انّ مهمة القاضي البيطار بعد أحداث الخميس صارت اصعب بكثير مما كانت عليه قبل تلك الاحداث، حيث ثمة شكوك تقارب اليقين باستمرارها على نحو ما كانت عليه».

من جهته، طمأن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «انّ الوضع الأمني مستتب ولا تخوف»، ولكنّه على المستوى السياسي قال: «أنا لن أدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء، قبل إيجاد حلّ للمشكلة. ولا أريد استفزاز أي طرف». مضيفاً انّه «يسعى لحلّ الأزمة التي ولدت بالطرق السليمة»، ولافتاً الى انّ «مجلس الوزراء لن ينعقد بغياب مكوّن لبناني عنه، ويتمّ العمل على الحلول السليمة والمنطقية لتستأنف الحكومة عملها». وكما هو واضح، فإنّ موقف ميقاتي هذا مرتبط بتصاعد موقف الثنائي الشيعي ضد المحقق العدلي واعلانهما مقاطعة وزرائهما لجلسات الحكومة قبل تغيير البيطار.

 

سعيد: يتحوّل ١٠٠ الف مقاتل الى صفر مقاتل في لبنان

غرد النائب السابق فارس سعيد على حسابه عبر تويتر، فقال:” اجراء انتخابات يعني سقوط التيار العوني بوصفه حليف حزب الله، عدم اجراء انتخابات يعني سقوط لبنان”.

وتابع:” يتحوّل ١٠٠ الف مقاتل الى صفر مقاتل في لبنان، لأن حدود قوة كل طائفة تقف عند حدود الطائفة الاخرى، دروس لبنان كثيرة، و”الحمار “هو الذي لم يتعلّم”.

“سمير ضبّ زعرانك بنحكي بعدين” … بالتفاصيل إتصال عون بجعجع.

تكشف اوساط متابعة لما حصل في الطيونة عبر الديار عن فحوى الاتصال الذي اجراه رئيس الجمهورية ميشال عون برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع طالبا منه التهدئة يوم اندلاع اشتباكات الطيونة.

في تفاصيل الاتصال، بحسب الاوساط، بادر عون الى سؤال جعجع بالقول :» كيفك؟ ليرد جعجع منيح فيكمل عون ليدخل مباشرة في صلب الموضوع متوجها لرئيس حزب القوات بالقول : سمير ضبّ زعرانك عن الطريق وما تورط الشارع المسيحي فيرد جعجع سريعا : “هاودي مدنيين ما خصني فيون”، قبل ان يقاطعه عون قائلا: «اذا العسكري شلح بدلتو مش يعني بطّل يعرف يقوّص» ليختم المكالمة بالقول : “ضب زعرانك وبنحكي بعدين” وانتهت المكالمة هنا ودائما بحسب رواية الاوساط.

هذا الكلام العالي النبرة لرئيس الجمهورية اتى بحسب ما تشرح الاوساط بعدما استغرب الرئيس عون كيف تحصل «تظاهرة طويلة عريضة « بزاروب ضيق بدل ان تكون على طرقات واسعة.

سعيد ردّاً على نصرالله.. أنت لا تعرف لبنان

غرّد النائب السابق الدكتور فارس سعيد عبر تويتر كاتباً “‏كلام السيّد حسن نصرالله كرّس زعامة الدكتور سمير جعجع
سيّد
انت لا تعرف لبنان”

الحواط: نصرالله يتحدث عن السلاح.. ويعلن أنه يرأس أكبر ميليشيا

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “إقرار أمين عام حزب الله بوجود ١٠٠ ألف مقاتل بإمرته ومخاطبة اللبنانيين بإستكبار أمر مرفوض.

لم يخف المسيحيون واللبنانيون يا سيد من فائض قوة منظمة التحرير ولا من جيش الاحتلال السوري ولن ترهبهم أفعالكم وتاريخهم حافل بمقاومة المحتلين وهم لن يخافوا اليوم ولا غدا .

أمين عام حزب الله يتحدث عن السلاح والميليشيات والحرب الأهلية وفي نفس الخطاب يعلن أنه يرأس أكبر ميليشيا من ١٠٠ ألف مقاتل لترهيب واخضاع اللبنانيين”.

نصرالله: جعجع وحزبه أكبر تهديد للمسيحيين

اعتبر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أنّ “أحداث الخميس الماضي مهمّة وخطرة ومفصلية وتختلف عن حوادث كثيرة مشابهة قد تكون قد حصلت مؤخراً”، مشيراً إلى أنّ “ما حصل مفصليّ في مرحلة جديدة بالنسبة إلينا حول التعاطي مع الشأن الداخلي”.

ورأى نصرالله في موقف أوّل عقب أحداث الطيونة أنّ “ما ظهر من تسليح وتدريب يؤكّد أنّ هناك ميليشيا مقاتلة لحزب (القوات اللبنانية)، والبرنامج الحقيقي له هو الحرب الأهلية لحشر المسيحيين في منطقة معينة ديموغرافياً”، معتبراً أنّ “القوات” “لا يهمها حصول صدام عسكري وحرب أهلية لأنّ ذلك يخدمها خارجياً”.

وأكّد نصرالله أنّ رئيس “القوات” سمير جعجع “يريد أن يجعل أهل عين الرمانة وأهل الحدت وفرن الشباك والمناطق المجاورة للضاحية الجنوبية يشعرون دائماً بالخوف والقلق”، مضيفاً: “يريدوهم أن يعتقدوا بأنّ جيرانهم في الضاحية هم أعداء لهم وأنهم يجب أن يكونوا جاهزين لهذه المواجهة”.

وشرح أنّ “الهدف من إثارة هذه المخاوف هو تقديم الحزب نفسه على أنه المدافع الرئيسي عن المسيحيين، والأهداف تتعلّق بالزعامة وبما يعرضه من أدوار في لبنان على دول خارجية لها مصالح في بلدنا”، مضيفاً: “المسيحيون في لبنان هم المادّة التي يتمّ العمل عليها لزعامة شخص وهيمنة حزب وخدمة مشاريع خارجية، و(القوات) تقدّم نفسها على أنّها المدافع عن الوجود المسيحيّ”.

من جهة ثانية، اعتبر الأمين العام لـ”حزب الله” أنّ “ما ظهر من تسليح وتدريب يؤكّد أنّ هناك ميليشيا مقاتلة لحزب (القوات)، والبرنامج الحقيقي له هو الحرب الأهلية لحشر المسيحيين في منطقة معينة ديموغرافياً”.

وتابع: “علمنا قبل بليلة عن استنفار وسلاح يُحَضّر وأخذنا تطمينات من القوى الأمنية وطلبنا من الجيش الانتشار بكثافة في المنطقة بكاملها”، مضيفاً: “سلّمنا رقابنا ودماءنا للجيش اللبناني والأجهزة للأمنية”.

واعتبر نصرالله أن أكبر تهديد للوجود المسيحي وللأمن الاجتماعي المسيحي في لبنان هو حزب القوات اللبنانية ورئيسه.

error: Content is protected !!