مرّ خبر مقتل المواطن حسان بيطار، اليوم (السبت) مرور الكرام، حيث تم العثور على جثته في النبطية مصابة بطلق ناري في الرأس، وبحسب ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فان بيطار هو مرافق النائب محمد رعد وبينما أفيد ان البيطار أقدم على الانتحار، الا انه اشير ان ما جرى جريمة قتل بطلق ناري بالرأس في النبطية.
وكان قد عثر على بيطار في مزرعته ببلدة ارنون قضاء النبطية، مصابا بطلقا ناريا في الرأس وتم نقله إلى أحد مستشفيات المنطقة بحالٍ حرجة، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة، من دون أن تُعرف أسباب إطلاق النار. وقد حضرت القوى الأمنية إلى المكان وعملت على فتح تحقيق بالحادثة. وأفيد بأن بيطار كان في مزرعة خاصة به لتربية الكلاب في منطقة الزفاتة عند أطراف بلدة أرنون الجنوبية.
ضمن تغطية لصحيفة “سانداي تايمز” البريطانية الصادرة اليوم، وفي مقال لها حول الأحداث التي جرت في بيروت وضواحيها مؤخراً وفي ذكرى انتفاضة 17 تشرين، تحدّثت إلى الرئيس التنفيذي ل” مشروع وطن الانسان” النائب المستقيل نعمة افرام وكتبت التالي:
“قال نعمة افرام، 54 عامًا، وهو كان قد استقال من منصبه كنائب في أعقاب انفجار ميناء بيروت ويخطّط الآن للترشح إلى الانتخابات المقبلة تحت راية “مشروع وطن الإنسان”، قال لساندي تايمز: “يمكن للبنان أن يكون جسراً بين الشرق والغرب، ولكن يجب أن يحتفظ أيضاً بالحمض النووي الخاص به”.
أضاف:” نحن بحاجة إلى بناء عقد وطني جديد. لم نعد نقبل بعد الآن أن نكون مجرّد ساحة يتمّ عليها لعب جميع تحدّيات الشرق الأوسط. علينا أن نساعد أنفسنا، ونعلن أننا لسنا غنائم أيّ صراع. لا نريد أن نكون كأس انتصار لأيّ كان “.
استنكر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “أحداث الطيونة وما رافقها من مظاهر مسلّحة”، مشدداً على أنّ “المسّ بالسلم الأهلي مرفوض ولا يجوز لأي طرف اللجوء إلى التهديد أو العنف”.
وتقدّم الراعي في عظة الأحد من الصرح البطريركي في بكركي بالتعازي من عائلات ضحايا الطيونة بالقول “نتمنى الشفاء للجرحى، ونستنكر أشدّ الاستنكار هذه الأحداث وما رافقها من مظاهرة مسلّحة فشباب لبنان ليسوا للتقاتل بل للتآخي”.
وأضاف: “الشباب المسيحيون مدعوون لمعرفة حقيقة الإسلام والشباب المسلمون مدعوون لمعرفة حقيقة المسيحية وإيمانها وقيمها وهذا هو جوهر العيش المشترك الذي يميّز لبنان”.
وفي مناسبة ذكرى “ثورة 17 تشرين”، قال الراعي: “كنا ولا نزال إلى جانب الثورة وإلى الشباب أقول عبّروا عن إرادتكم في الانتخابات النيابية المقبلة وانتخبوا الأشجع والأفضل والأقدر”.
وأكّد أنّه “لا يجوز لأي طرف اللجوء إلى التهديد أو العنف وإقامة حواجز على الطرق العامة لينال مبتغاه بالقوة والمس بالسلم الأهلي مرفوض”.
ودعا “الجميع إلى التلاقي لقطع دابر الفتنة”، لافتاً إلى “أنّنا نؤيد كلام رئيس الجمهورية حين أعلن رفض التهديد والوعيد وأخذ لبنان رهينة وأكد تمسكه بالتحقيق العدلي”.
وقال: “فلنحتكم بخلافاتنا إلى القانون والقضاء ونحرر القضاء من التدخل السياسي والطائفي والحزبي ونحترم استقلاليته وفقاً لمبدأ فصل السلطات فما من أحد أعلى من القضاء والقانون”.
ورأى الراعي أنّ “الثقة بالقضاء هي معيار ثقة العالم بدولة لبنان والتشكيك به لم ينل من القضاء فحسب بل من سمعة لبنان”.
كشف النائب اللبناني، هادي حبيش، الصديق المقرب للفنان وائل كفوري، عن آخر التطورات الصحية للأخير، وتفاصيل حادث السير المروع الذي نقل الفنان على إثره إلى المستشفى.
وفي حوار مع صحيفة “الراس” الكويتية، أشار هادي حبيش إلى أن “وائل كفوري كان يسير بسرعة نحو 100 كيلومتر على الأوتوستراد، عندما ارتطمت بسيارته سيارة خرجت من أحد المفارق، ما تسبب بطيرانه (خارج المقعد)، لأنه لم يكن يضع حزام الأمان، على عكس حبيبته شانا عبود، ولكن وضعهما مستقر ولا تتعدى إصابتهما الرضوض، لافتا إلى أن من صدم وائل هو شخص سوري ولكنه لاذ بالفرار وأنهم عرفوا جنسيته من لوحة سيارته.
وأكد النائب اللبناني أن الفنان “نجا بأعجوبة، والقديسة رفقا هي التي حمته من الموت”، موضحا أن ابن خالته ومدير أعماله إدي غانم كان أول مَن وصل الى مكان الحادث ورقد بالمستشفى أيضا بعد تعرضه لصدمة بسبب رؤيته لوائل وهو بهذه الحال.
وعن تفاصيل الحادث المروع، قال هادي حبيش: “كان وائل على أوتوستراد جبيل وعند عودته من زيارة القديسة رفقا، ارتطمت به سيارة جاءت من أحد المفارق من ناحية اليمين كان يقودها شخص سوري مما تسبب بوقوع هذا الحادث المروع، علما أن وائل كان يسير بسرعة 110 كيلومتر على الأوتوستراد”، مشيرا إلى أن “السيارة انقلبت عدة مرات بوائل وليس مرة واحدة، وهو نجا بأعجوبة، وأي حادث مماثل يمكن أن يؤدي عادة إلى الموت، ولكنه كان عائدا من زيارة القديسة رفقا التي حمتْه وتقف وراء نجاته”.
وعن إصابة وائل وحالته، أوضح حبيش أن الفنان اللبناني “مصاب برضوض فقط، وأنه في حادث مماثل، لا أحد يصدّق أن النجاة ممكنة”.
وأضاف: “الجمعة كان وائل مصدوما جدا، ولم يكن يدرك ما حصل معه، وعندما زرته قال لي إنه لا يعرف كيف وصل إلى المستشفى..الحادث وقع عند الساعة التاسعة والنصف ليلا، وأنا كنت عنده قرابة الساعة 11 ليلا، كان واعيا وكل شيء كان طبيعيا ولكنه كان مصدوماً من هول الحادث”.
ولفت حبيش إلى أن حبيبة وائل كانت مع الأخير في السيارة أثناء الحادث، وأصيبت برضوض مثله.
وحول سؤال: “لماذا لا يرد مدير أعماله إدي غانم على الاتصالات للاطمئنان عنه؟”، أجاب حبيش قائلا: “إدي معه في المستشفى، لأنه أصيب بصدمة كبيرة بسبب الحادث، وهو كان أول شخص وصل اليه، فهاله ما حصل، لأنه وجده في منظر مخيف..وائل طار من السيارة، وصديقته بقيت داخلها، لأنها كانت تضع حزام الأمان، بينما وائل لم يكن يضع حزام أمان، ولذلك طار من السيارة بسبب شدة الارتطام، ولكن كلاهما نجيا بأعجوبة”.
بعد أن أوضحت قيادة الجيش حقيقة إطلاق الرصاصة الأولى التي أشعلت شرارة إشتباكات الطيونة يوم الخميس، سحبت الإعلامية ديما صادق التغريدة التي تناولت فيها أخطاء القوات اللبنانية، حيث كتبت: ”
اداء القوات:
١-مدان تماما.فالمطلوب هو محاربة حزب الله بالنضال لابالأمن الذاتي والعودة الى زمن القناصين.لا يمكن ان تنادي بسيادة الدولة وتمارس عكسها.
٢-كارثه استراتيجية.الحزب عم بفتش ع مشكل،بتقوم بتهدي ياه ع طبق من ذهب و ببطل الحديث عن قبع بيطار وبصير مين بلش بالقنص القوات اوامل؟”
لتعود وتعلّق على تغريدتها نفسها كاتبةً “يبدو ان الرصاصة الاولى في احداث الخميس انطلقت من الجيش. وبالتالي فان نظرية كمين “قوات القوات ” باتت ساقطة، و نظرية استجابة القوات لما كان يريده الحزب من اشعال فتنة بحاجة الى مراجعة جدية. و عليه فأنا اسحب هذا الكلام.”
يبدو ان الرصاصة الاولى في احداث الخميس انطلقت من الجيش. وبالتالي فان نظرية كمين "قوات القوات " باتت ساقطة، و نظرية استجابة القوات لما كان يريده الحزب من اشعال فتنة بحاجة الى مراجعة جدية. و عليه فأنا اسحب هذا الكلام. https://t.co/l8l71ehbPg
اداء القوات: ١-مدان تماما.فالمطلوب هو محاربة حزب الله بالنضال لابالأمن الذاتي والعودة الى زمن القناصين.لا يمكن ان تنادي بسيادة الدولة وتمارس عكسها. ٢-كارثه استراتيجية.الحزب عم بفتش ع مشكل،بتقوم بتهدي ياه ع طبق من ذهب و ببطل الحديث عن قبع بيطار وبصير مين بلش بالقنص القوات اوامل؟
غرد النائب السابق فارس سعيد على حسابه عبر تويتر، فقال: فوّت حزب الله كل الفرص تجاهه منذ انتفاضة ٢٠٠٥، التحالف الرباعي، مشاركته في الحكومات منذ ال٢٠٠٥ و… الحوار ١٧٠١ تحت البند السادس، ٧ ايار ، دخوله سوريا، إلغاء مفاعيل المحكمة الدولية، الاغتيالات حتى لقمان سليم، اليوم يريد الدولة بسبب خوفه من المنطقة لن تحصل عليها وعد.
سنتان مرتا على لبنان منذ انتفاضة 17 تشرين الأول كيف ينظر من شكلوا “محرّك” 17 تشرين إلى مشهد 14 تشرين الأول؟
افرام: في السياق غرد النائب المستقيل نعمة افرام على حسابه عبر تويتر، فقال:” من سنتين كل الناس قالوا خلص. لا للفساد. لا للظلم. لا للقهر . لا لاستمرار المنظومة. اليوم وبعد سنتين… العملة انهارت… بيروت تدمّرت… الناس خسروا جنى عمرن…” وتابع:” اليوم وكل يوم رح يبقى ١٧ تشرين لنوصل لقضاء مستقل، لدولة المؤسسات، لاستقلالية ومش تبعية. رح نوصل للضوّ… رح نحوّل الغضب لمشروع وطن، ورح نبني لبنان الجديد، لبنان وطن الإنسان.”
سلامة: وغرد الوزير السابق يوسف سلامة عبر حسابه في “تويتر” وكتب: “أحزاب السلطة على مساحة الوطن يلتقون حول قاسم مشترك واحد: جمهور يعبد جلاده وجلاد يستثمر بغرائز محبيه. 17 تشرين، كسرت حاجز الخوف، جرحت هيبة الزعيم، حررت الإرادة اللبنانية من وهم الطوائف، وغيرت مقاييس القناعة والانتماء. ما بعد 17 تشرين ليس كما قبله. أوقفوا مغامراتكم”
أعلنت وزارة العدل الأميركية أن الرأس الأخضر سلمت، السبت، إلى الولايات المتحدة رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب المتهم بالقيام بغسيل أموال لصالح نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأضافت الوزارة في بيان أن من المتوقع مثول صعب أمام محكمة في فلوريدا الاثنين 18 أكتوبر.
وعلى خلفية عملية التسليم، أعلنت السلطة الفنزويلية “تعليق مشاركتها” في الحوار مع المعارضة الذي كان مفترضا أن يتواصل الأحد في المكسيك.
وفي بيان، قال رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريغيز الذي يرأس أيضا وفد الحكومة الفنزويلية إلى الحوار مع المعارضة، إن “وفدنا يعلن تعليق مشاركته في طاولة المفاوضات والحوار. لن نحضر الجولة (الرابعة) التي كان مقررا أن تبدأ غدا 17 أكتوبر، احتجاجا على الاعتداء الوحشي (…) على أليكس صعب”.
وتتهم واشنطن، صعب المقرب من مادورو بغسيل أموال، وتتابع تحقيقات فيدرالية أميركية أنشطة معينة يقوم بها رجل الأعمال الكولومبي ترتبط بعمليات تمويل لحزب الله اللبناني الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية.
وتشير المعلومات إلى أن صعب هو رجل حزب الله في أميركا اللاتينية، حيث يشرف على عمليات غير مشروعة هدفها توفير الأموال لتمويل أنشطة الحزب.
من جهته، قال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي إن عملية تسليم صعب تمت.
وكتب دوكي على تويتر “تسليم أليكس صعب هو انتصار في مجال مكافحة تهريب المخدرات وغسيل الأموال والفساد التي عززتها دكتاتورية نيكولاس مادورو”.
وأضاف “كولومبيا دعمت وستواصل دعم الولايات المتحدة في التحقيق في شبكة الجريمة العابرة للحدود التي يقودها صعب”.
واعتقل صعب عندما توقفت طائرته في الرأس الأخضر منتصف يونيو 2020 للتزود بالوقود. وكان ينتظر منذ أكثر من عام أن يقرر القضاء في الأرخبيل مصيره.
وتتهم الولايات المتحدة صعب (49 عاما) بإدارة شبكة واسعة سمحت للزعيم الاشتراكي نيكولاس مادورو ونظامه بتحويل مساعدات غذائية مخصصة لفنزويلا لصالحهم.
وفي مارس، أمرت محكمة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بالإفراج عن صعب.
لكن المحكمة العليا في الرأس الأخضر
صادقت على قرار تسليم صعب الذي كان يخضع للإقامة الجبرية.
ورأى صعب الذي قدم استئنافا إلى المحكمة الدستورية، في القرار “ظلما مرتبطا بالطبيعة السياسية” لتوقيفه والملاحقات التي تستهدفه في الولايات المتحدة.
ويشتبه بأن صعب وشريكه ألفارو بوليدو المتهم أيضا بغسل الأموال، حوّلا 350 مليون دولار من فنزويلا إلى حسابات أجنبية يملكانها أو يسيطران عليها. ويواجه الرجلان عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاما.
وتعتبر كراكاس التي منحت صعب الجنسية الفنزويلية ولقب “مبعوث خاص”، احتجازه في الأرخبيل الإفريقي “تعسفيا”.
وقال مانويل بينتو مونتيرو، محامي صعب في الرأس الأخضر، “تم إبلاغنا بأن أليكس صعب وضع على متن طائرة تابعة لوزارة العدل الأميركية وتم إرساله إلى ذلك البلد”.
وشدد بينتو مونتيرو على أن التسليم “غير قانوني” لأنه قال إن الإجراءات القانونية المتعلقة به في الرأس الأخضر لم تأخذ مجراها الكامل.
وردت فنزويلا بغضب على تسليم صعب، وعلقت المحادثات مع المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة في مكسيكو. وكانت كراكاس تأمل في أن يكون صعب عضوا في الوفد الحكومي إلى هذا الحوار المتعلق بإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.
وقالت حكومة كراكاس في بيان السبت إن “فنزويلا تدين خطف حكومة الولايات المتحدة للدبلوماسي الفنزويلي أليكس صعب بالتواطؤ مع السلطات في الرأس الأخضر”.
تستمر حملات المرشحين التسعة لمركز نقيب المحامين في بيروت لدورة تشرين الثاني ٢٠٢١. ويلاحظ المراقبون تقدم المرشح المستقل المحامي اسكندر نجّار الذي يحظى بتأييد واسع، خصوصاً من قبل المحامين الشباب الذين يعوّلون عليه لتحقيق التغيير المنشود وتحسين واقع مهنتهم.