16.5 C
Byblos
Wednesday, December 24, 2025
بلوق الصفحة 1903

الكنيسة القبطية ومؤسسة يوسف النجار للتنمية قدمتا مساعدات مجانية لمرضى العيون بالتعاون مع كاريتاس

0

أطلقت الكنيسة القبطية الأورثوذكسية و”مؤسسة يوسف النجار للتنمية الشاملة المستدامة”بالتعاون والتنسيق مع رابطة كاريتاس لبنان “مبادرة محبة” من مصر الى لبنان، قدمت خلالها عبر وفد من الأطباء المصريين المتخصصين بأمراض العيون، مساعدات طبية مجانية الى أكبر عدد من المرضى اللبنانيين غير الميسورين.

وتضمنت المساعدات عمليات جراحية مجانية لحالات المياه الزرقاء، المياه البيضاء والحوَل، وذلك في مركز الشرق الأوسط الصحي الجامعي في بصاليم، بالإضافة الى فحوصات العيون في مركز سان ميشال الصحي التابع لرابطة كاريتاس في سد البوشرية.

عبود

وفي هذا الاطار، نوه رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود الكرملي بأهمية هذه المبادرة التي “كشفت عن الحاجة الكبيرة على الأرض”، مشددا على أنه “لا يمكن لكاريتاس أن تبقى صامتة أمام وجع الناس الذين يتألمون بصمت، بل تحرص على أن تعمل جاهدة على دعم المتألمين والوقوف إلى جانبهم على الصعد كافة، فالأطباء يعالجون ويداوون مرضاهم والرب يشفي”.

الحجار

بدوره، أكد نائب رئيس الرابطة ومسؤول اللجنة الصحية في كاريتاس الدكتور نيقولا الحجار “رغبة كاريتاس بالاستمرار ومتابعة هذه المبادرة -الرسالة، بحيث ستضع آلية لمرافقة كل المرضى المحتاجين، والذين لم يتسن لهم الإستفادة من المبادرة، وستتبنى الرابطة متابعة حاجات هؤلاء المرضى والعمل على تأمين أهم مستلزماتهم الصحية”.

وكانت رابطة كاريتاس لبنان قد بدأت التحضيرات قبل أسبوع من وصول القافلة الطبية، بحيث تواصل الدكتور الحجار مع الجهة المصرية، للتنسيق والتوافق على الخطوات الأساسية التحضيرية لتجهيز الإستعدادات المطلوبة وإتمام وإنجاح المبادرة. وقد عينت الرابطة لجنة من أعضاء إدارة البرامج وموظفين من القسم الصحي ومتطوعين من الشبيبة للعمل على تجهيز كل الأمور المطلوبة واللوجستية في الوقت المحدد.

وفي هذا السياق، عملت اللجنة المنتدبة من قبل كاريتاس على التواصل مع المستفيدين وتوجيههم للفحوصات الأساسية التي تسبق العمليات ومنها الكشف على العيون لتأكيد الحاجة للعملية من قبل طبيب مختص من كاريتاس وتخطيط القلب وفحوصات الدم وال PCR.

وفي المحصلة، تكللت كل العمليات الجراحية وعددها مئة بالنجاح، وخضع أكثر من 300 شخص لفحوصات العيون والنظر، لتحديد مستوى الضعف لديهم، وتم على أساسها تركيب النظارات لهم عند الحاجة .

الجلسة الأولى للحكومة الجديدة في قصر بعبدا برئاسة الرئيس عون وتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري

0

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اننا أمام مسؤوليات وطنية وتاريخية كبرى لتفعيل دور الدولة ومؤسساتها واستعادة الثقة بها. والمطلوب ايجاد الحلول العاجلة لمعالجة الاوضاع المعيشية للمواطنين، واطلاق ورشة عمل سريعة لوضع لبنان على طريق الانقاذ والتعافي والنهوض، مشددا على ان على الحكومة ان تعمل كفريق عمل واحد متجانس متعاون لتنفيذ برنامج انقاذي وتركيز الجهد لتحقيق المصلحة الوطنية العليا ومصالح المواطنين.

وإذ أوصى الوزراء بالاقلال من الكلام والاكثار من العمل، لفت الى انه ستواجهنا صعوبات كبيرة وسنعمل على تذليل واستنباط الحلول الممكنة. وقال ان المباشرة بالإصلاحات شرط اساسي لدى المجتمع الدولي للسير بآليات الدعم وتقديم المساعدات، معتبرا “ان الاصلاحات هي المدماك الأساس لإعادة بناء الدولة ودونها يستحيل الانقاذ. ” وتمنى على اللجنة الوزارية أن تضمن البيان الوزاري اضافة الى الثوابت الوطنية مجموعة افكار ومواضيع اساسية وفي مقدمها خطة التعافي التي أقرّتها الحكومة السابقة و ما ورد من إصلاحات في المبادرة الفرنسية وإجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها واستكمال التحقيقات الجارية في انفجار مرفأ بيروت، إضافة الى المضي في خطة مكافحة الفساد، لا سيما مباشرة العمل بالتدقيق الجنائي واستكمال وتنفيذ خطة للكهرباء .

بدوره، اكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان “علينا جميعا أن نضحي والبلد يتطلب إجراءات استثنائية” مشيرا الى ان الحكومة ستعمل من أجل كل لبنان وجميع اللبنانيين، “ولن تميز بين من هو موال او معارض، من أعلن دعمه لنا ومن لم يعلن ذلك، ومن سيمنحها ثقته بعد أيام، او من سيحجبها عنها وسنمارس هذا الدور من دون أي كيدية وذلك تحت سقف القانون”، داعيا الوزراء الى الاسراع في عملية تسلّم وزاراتهم مؤكدا اننا “سننكب على معالجة موضوع المحروقات والدواء بما يوقف اذلال الناس”.

واذ أشار الى ان الوضع صعب لكن لا شيء مستحيلا متى كانت النيات صافية داعيا الى التعاون بين الجميع، فانه كشف انه سيقوم بتكثيف جلسات مجلس الوزراء وتضمينها المواضيع المهمة وذات التأثير المباشر على الحياة اليومية للمواطنين. ودعا الرئيس ميقاتي وزير الاشغال الى اعطاء التوجيهات الفورية لتنظيف مسارب الاوتوسترادات والطرق قبل مداهمة المطر، ووزير التربية لعقد اجتماعات طارئة لانجاز الخطة الكفيلة ببدء العام الدراسي، مؤكدا “ان هذا ملف اكثر من ملحّ ولا يجوز ان يبقى ابناؤنا خارج المدرسة للسنة الثالثة”.

كلام الرئيس عون والرئيس ميقاتي جاء خلال الجلسة الأولى للحكومة الجديدة التي انعقدت قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا وتم في خلالها تشكيل اللجنة الوزارية لصياغة البيان الوزاري.

التفاصيل على الرابط التالي:

http://www.presidency.gov.lb/Arabic/News/Pages/Details.aspx?nid=26705

بالصورة – فنّانة شهيرة تفاجئ محبّيها بدخولها القفص الذهبي بعد طلاقها مؤّخراً

0


فاجأت الفنانة السورية أصالة محبّيها بصورة لها مع زوجها الجديد بعد إعلان طلاقها منذ فترة من المخرج طارق العريان.

وقد انهالت التعليقات المهنّئة بزواجها، وأبرزها من النجمة إليسا التي غرّدت عبر تويتر قائلةً “‏مبروك صولا على زواجك ويا رب يكتبلك كل الحب والسعادة اللي بتستحقيهن. المهم تكوني مبسوطة وتعيشي كيف ما بتلاقي السعادة. وبشوفك قريبا يا عروس”

الصورة التذكارية للحكومة الجديدة

0

نشر الموقع الرسمي لحساب رئاسة الجمهورية، الصورة التذكارية للحكومة الجديدة بحضور الرئيس عون والرئيس نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

بالصور – عراك وتكسير في وزارة الخارجية…

وقع اشكالاً قد في وزارة الخارجية والمغتربين بين وزيرة الدفاع ونائب رئيس الحكومة ووزيرة الخارجيّة بالوكالة، زينة عكر والامين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي جرى خلاله عراك مع أمن الوزيرة وتكسير للأبواب على خلفية تمنّع شميطلي عن تسليم البريد للوزيرة السابقة عكر.

وعمد مرافقو عكر على الإعتداء بالضرب على كبار موظفي وزارة الخارجيّة، وعدد من السفراء كما وقاموا بتكسير الأبواب في الوزارة ودخول المكاتب عنوةً.

وينفذ موظفي وزارة الخارجة وقفة إحتجاجية إستنكاراً للطريقة التي تعاطى بها العناصر المولجين مرافقة وحماية عكر.

بالتفاصيل – البطريرك الراعي يعلن العودة إلى تقاليد القداس القديمة قبل كورونا

0

أعلن البطريرك الراعي في بيان له العودة إلى التقاليد الكنسية قبل جائحة كورونا وأهمها المناولة بالفم، وجاء فيه:
“الى ابناء كنيستنا المارونية ، كهنة رعايا ورؤساء اديار ومؤسسات ومؤمنين ومؤمنات الاحباء؛
بعد التحية بالرب يسوع والبركة الرسولية،
يسعدني ان انقل اليكم التدبير الراعوي الذي اتخذناه مع السادة المطارنة والرؤساء العامين في اجتماع اول ايلول الجاري:
بعد أن انتشرت جائحة كورونا في العالم بأسره، وسبّبت الألم والموت لملايين الأشخاص، واضطررنا على ممارسة المناولة باليد، وبعد تكرار تمنّي العديد من الأساقفة والكهنة والمؤمنين؛ قررنا العودة إلى المناولة بالفم تحت الشكلين، تماشيًا مع تقليدنا العريق، وانسجامًا مع ممارسة الكنائس الشرقيّة الشقيقة، لما في ذلك من فائدة روحيّة عميمة.
يعنى الرعاة بتطبيق مبادىء السلامة العامة في الكنائس وبخاصة حفظ المسافات الآمنة وتعقيم اليدين وارتداء الكمامات.
يعمل بهذا التدبير ابتداء من عيد ارتفاع الصليب المقدس في ١٤ ايلول ٢٠٢١.”
وختم، “إنّناـ إذ نتمنّى لكم ولأبرشيّاتكم ورعاياكم ولوطننا أيّامًا أفضل، نصلّي معكم ليكون جسد الربّ ودمه المقدّسين خير غذاء ورفيق لنا في هذه الظروف الصعبة، لتصل والبشرية جمعاء إلى برّ الأمان والسلام.”

هذا ما سجله سعر صرف الدولار صباح اليوم

0

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم ما بين 16325 و16375 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

اليكم سعر صفيحة البنزين بعد رفع الدّعم…

0

قال عضو تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس, انه “قبل الإعلان عن الحكومة كان هناك حديث عن رفع الدعم عن المحروقات هذا الأسبوع، لكن في هذه الاثناء كانت تشهد المحطات إقبالا متزايدا وازدحاما كثيفا، مع العلم انّ غالبية الأشخاص الذين كانوا يقصدون المحطات هم تجّار وليسوا مواطنين بحاجة فعلاً لمادة البنزين، ما خلقَ جوا سيئا في المحطات و”هَرج ومَرج” طوال اليوم وحصلَ تلاسن وتضارب أحيانا، وكأنّ هناك مجموعة عصابات. لذا، ما عادت المحطات مكانا يقصده من هو بحاجة فعلاً الى البنزين، انما تحولت تعبئة البنزين الى تجارة تتسبّب بالكثير من المشاكل”.

‎ورداً على سؤال، أكد شماس, في حديث لـ “الجمهورية”, انّ “مخزون البنزين متوفر إنما بكمية تكفي حوالى 4 أيام، والشركات لم تمتنع عن تسليم السوق لهذه المادة لكن المشكلة انّ غالبية أصحاب المحطات يرفضون استلام البضاعة، خصوصاً مع إحجام القوى الأمنية عن التدخل لفض أي مشكل. وبالتالي، انّ الحديث عن اقفال حوالى 90% من محطات المحروقات لا يعود فقط للنقص بهذه المادة إنما لرفض أصحاب المحطات العمل تحت هذا الضغط وبهذا الجَو الهستيري”.

‎وأضاف, “حتى لو أقدَمَ مصرف لبنان على فتح اعتمادات جديدة، فالمشكلة ليست بتوفر البنزين انما بالفوضى السائدة حالياً. وطالما انّ قرار رفع الدعم معلوم لدى الجميع ومرتقَب، فإنّ هذه الفوضى لن تنتهي، وسيستمر عمل تجار السوق السوداء بما يعني هدرا إضافيا لاموال المركزي”.

‎وكشف شماس, انّ “يومية تجار السوق السوداء لا تقل عن مليون ليرة، فهؤلاء يتنقلون من محطة الى أخرى ما ان يحصلوا على البنزين يفرغون محتوى السيارة في غالونات ويتجهون الى محطة أخرى ويقفون في طابور جديد. ويتم تجميع هذه الغالونات في فان يخصّص لهذه المهمة، وصاحب الفان يتعاقد مع حوالى 7 الى 8 تجار سوق سوداء ويتولى مهمة تخزين وتجميع هذه الغالونات الى حين اقفال المحطات، وتصل يوميته الى حوالى 10 ملايين ليرة”.

أما في ما خصّ المازوت، فأكد شماس, انه “بعد اصدار قرار يسمح بشرائه بـ 540 دولارا لكلّ من يرغب، يمكن القول انّ 70% من الأزمة حُلّت، وعمل السوق السوداء في هذا المجال تراجع كثير، وإذا كانت لا تزال موجودة فهي باتت تبيع طن المازوت بحوالى 600 دولار بعدما كانت تبيعه بـ1500 دولار. وكشف انه متى تم رفع الدعم عن سعر صفيحة البنزين من المتوقع ان يصبح سعرها 12.5 دولارا”.

هذه ليست مسيحيّة المسيح!

لا يُقنعني السّباق المحموم إلى زرع الصّلبان في أرض المسيحيّين؛ فعلى الجلجلة كان ثمّة صليب واحد عُلِّق عليه المُخلّص!.

لا تُقنعني التماثيل المنصوبة أينما كان، تماثيل القدّيسين والقدّيسات، التي تكاد تستولي على الله؛ فنحن نعتاد على تأليه ما ليس بإله، ونقترب من الصّنميّة!.

لا تُقنعني المُظاهرات “الرّوحيّة”، ولا زعيق مُكبّرات الصّوت التي تفرض الصّلاة عَنوةً؛ فالمرّة الوحيدة التي صدح فيها صوت الشّعب مُهلّلاً، ومُرَحّباً، كانت المرّة التي صلبه فيها عند انتهاء المسيرة!.

لا تُقنعني السّلاسل والقلادات المعلٌّقة برقاب “المتديّنين”؛ فالفريسيّون أيضاً كانوا “يُعَرِّضُونَ عَصَائِبَهُم، ويُطَوِّلُونَ أَطْرَافَ ثِيَابِهِم ” ليراهم الناس!(متى23: 5).

لا تُقنعني العروض التّصويريّة “الفايسبوكيّة” التي تشحد إعجاب المتلصّصين، فيسوع لم يتوانَ عن أن يُشبّه هؤلاء المُستعرضين بالقبور المُكلّسة التي يَختلف ظاهرها عن باطنها!.

وبالطبع، لا تُقنعني بطولات الغوغائيين الذين يدّعون الإيمان؛ فالإنجيل ملآنٌ بهؤلاء المتديّنين الذين يغضبون، ويُهدّدون، ويتوعّدون عند سماع الكلام الإلهي! .

ولا يُقنعني سلوك المدافعين عن المسيحيّة وحقوق المسيحيين بقوّة القوّة؛ فالمسيح لم يعتمر يوماً، خوذة، ولم يستقوِ بحربة، ولم يحتمِ بدرع، ولم يحمل سيفاً!.

يُقنعني الصّليب المتّكئ على أكتاف المؤمنين المكتفين بالله، وبما هو لله! تُقنعني عبادة الله الحيّ الذي يُقدّس ويُحيي مَن يتبعه! تُقنعني الصّلاة الهادئة الوادعة التي تسبر أعماق الله! تُقنعني الخدمة التي تصبو إلى معرفة مجد الله المتجلي في وجه المسيح(2قور: 4-6) ووجه المسيح المتجلّي في وجوهنا! تُقنعني الحياة المسيحيّة البسيطة البعيدة عن تعقيدات المُعقّدين! وتُقنعني المحبّة في قوّتها التي تَهزُم، ولا تُهزم، حتى ولو بدت حماقة!.

وباعتقادي أن المسيحيّة لم تعُد مُقنعة، وهي إلى أُفول في هذه الشرق! والسبب في ذلك، لا يعود إلى كون المسيحيّة قد فقدت جاذبيّتها، وقدرتها على الخلاص، وإنما إلى حياة “المسيحيين” أنفسهم، الذين يُخالف سلوكهم عقيدتهم، ويزوّرون كلمة الله، بشهادة حياة مُعادية للإنجيل(2قور4: 2). وللأسف، يعيش المسيحيّون حالة انفصام خطيرة بين ما يؤمنون به، وما يعيشونه. ما يؤمنون به شيء، وما يعيشونه شيء آخر مختلف؛ مُهترئ، مُنفِر، مُقزّز، مُقرِف! مسيحيّة السّواد الأعظم من المسيحيين، هي على هذا النّحو، ولم تَعد انتماءً إلى المسيح واتّباعاً له!.

قد يوافقني البعض وقد لا يفعل، ولكنَّ من يُشارف قاع الواقع، يُدرك، من دون أي لبس، أنّنا بمعظمنا، رجال دنيا ودين، أخذنا المسيحيّة، بسلوكنا المناقض والمعادي للإنجيل، إلى مكان آخر مُختلف بطبيعته عمّا هي المسيحيّة التي أرادها يسوع! لدرجة أننا نكاد نحرمها من وجهها المُطلّ على آفاق الرّوح، والمنفتق من جوهر المحبة في قرابتها لله وللإنسان، والمُشع محبّةً، وسلاماً، وحقّاً، وعدالةً، ورجاءً صالحاً للبشرية جمعاء! ونكاد نجعل منها مسيحيّة هزيلة يتحكّم بها بعض “التقويّين” المتديّنين إلى حدّ الهوس المَرضي، والبلاهة! وبعض الطقوسيّين الذين يقيسون النجاح بعدد المرّات التي تُؤَمُّ فيها الهياكل، وبجمهور الأشخاص الذين يتكدّسون في الإحتفالات الدينيّة، وما يليها من هرجٍ ومَرج! وبعض البرجوازيين من أصحاب السّلطات، الدينيّة والدنيويّة، الذين يسبحون في الفضاء الخارجي! وبعض الفاشلين، وفارغي الرأس وناقصي الرؤية، من الذين يتبوأون المناصب في المراكز الحسّاسة، والمؤثِّرة! وبعض الغرائزيين الذين يواجهون العين بالعين، والسنّ بالسنّ، والحقد بالحقد، والسّفالة بالسّفالة، والإهانة بالإهانة، والبذاءة بالبذاءة، والخساسة بالخساسة! وبعض المتصارعين على السّلطة، والمال، والحصص، والمصالح، والنّفوذ! هؤلاء كلّهم يُصوّرون المسيحيّة بصورة قاتمة، ويُقوّضون أركانها في هذه البقعة من جغرافيّتنا المشرقيّة!.

المسيحيّة شيء، والإنتماء إلى المسيح واتّباعه شيء آخر! المسيحية ليست انتماءً إلى جماعة كنسيّة، وفرقة، بقدر ما هي انتماء إلى شخص أعطى معنى لحياة المؤمنين به، ولحياة الإنسان بشكلٍ عامّ! الإنتماء إلى المسيحيّة يتولّد من الإيمان بشخص المسيح يسوع، ويفترض الإقتداء به وبحياته، وتبنّي نهجه، في الجماعتين الصغيرة والكبيرة، والسّعي إلى ترسيخ دعائم حضارة المحبة التي أتى بها، وقيم الملكوت، وإلى بناء ملكوت السّلام، والعدل، والحقّ في العالم! وإلاّ، ما نفع المسيحيّة إن لم تكن مجال ارتقاء بالنّفس، وبالبشرية إلى فوق، وقيادة حركة التاريخ إلى الأمام! وما نفع المسيحيين الذين تفوحُ منهم رائحة النتانة! وبماذا يختلفون عن غيرهم من الذين تفوح منهم الرائحة نفسها! الملح الذي لا يُملّح يُلقى خارج أسوار المدينة ويُداس. والمسيحيون الذين لا يعملون عمل الله في أرض الله التي يُقيم فيها البشر، سينتهي بهم الأمر إلى خارج الأسوار، مُضَيّقاً عليهم، ومسحوقين سحقاً، لأنهم لم يعرفوا زمن افتقادهم(لو19: 43-44).

ولكنّنا أبناءُ الرّجاء، نُعوِّل على افتقاد الله لنا من خلال بقيّة باقيّة ناجيّة من الملوثات، ومختارة بالنعمة لتعود فُتحيي، من جديد، الأمانة لإنجيل المسيح في واقع الشعب السوسيولوجيّ.

فريق ميقاتي صاغ مسودة مشروع للبيان الوزاري

0

أشارت المعلومات، الى انّ لجنة وزارية تتراوح بين 6 الى 8 وزراء ستشكّل في الجلسة وتكلّف إعداد البيان الوزاري الذي ستطلب على اساسه هذه الحكومة ثقة المجلس النيابي في اسرع وقت ممكن.

‎وكشفت مصادر وزارية لـ «الجمهورية»، انّ فريق ميقاتي صاغ مسودة مشروع للبيان الوزاري، ليكون مادة اولية ينطلق منها النقاش لإعداده في اسرع وقت ممكن، وسط اعتقاد أنّ ذلك سيكون ممكناً خلال 10 ايام على الأكثر.

error: Content is protected !!