14.6 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 212

بالفيديو والصور: الظهور الأول للبابا منذ 5 أسابيع

ظهر البابا فرنسيس علانية، لأول مرة منذ خمسة أسابيع، وهو يلوّح من شرفة المستشفى قبل خروجه.

وكانت أعلنت إذاعة الفاتيكان أن البابا فرنسيس سيعود الى بيت القديسة مارتا ليواصل العلاج وهو بحاجة الى شهرين على الاقل من النقاهة والراحة.

بالفيديو-‎لحظة وصول جثمان الإعلاميّة هدى شديد إلى كاتدرائيّة مار جرجس وسط بيروت

إنطلقت في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر، رحلة وداع الإعلامية الراحلة هدى بدوي شديد من كاتدرائية مار جرجس في قلب بيروت. وبعد المراسم، يُنقل جثمانها إلى مسقط رأسها في بلدة كفريا، قضاء زغرتا، حيث ستستقر في مثواها الأخير.

وامتلأت الكنيسة بمحبي الراحلة، من أقاربها وأفراد عائلتها، وزملائها في الإعلام والصحافة، إلى جانب شخصيات سياسية ودينية، الذين جاءوا لتوديعها في آخر لحظاتها.

وجاء في الرقيم البطريركي بالصلاة الجنائزية لراحة نفس الاعلامية الراحلة: “انها ابنة كفريا –زغرتا من بيت مؤمن، بيت بدوي شديد ولدة وتربت على القيم الروحية والاخلاقية والعلم الاعلامي والتخصص في العلوم السياسية ونشأت الى جانب شقيقين و6 شقيقات نسجت معهم أجمل علاقات الاخوة”.

وأضاف: “أكملت مسيرتها الصحفية في جريدة اللواء واذاعة صوت لبنان ثم توزع عملها في النهار ورويترز ولوريان لو جور والـ lbci، ها مرض السرطان يدق بابها في عز عطاءاتها وواجهته بشجاعة، وعاودها بعد سنوات وعاودت مسيرة العلاج ولم تستسلم”.

وختم: “اعرابا لكم عن عواطفنا الابوية واكراما لدفنها نوفد لكم سيادة أخينا المطران بولس عبد الساتر ليرأس بإسمنا الصلاة لراحة نفسها وينقل تعازينا الحارة”.

أما كلمة العائلة، فألقاها شقيق الراحلة، الذي شدد على أن “كل لبنان اجتمع في بيت هدى الصغير بكل مذاهبه وطوائفه وأطيافه، نشكر كل من وقف الى جانبها من أطباء وأصدقاء، سلام هدى وحبها سيبقى في هذا البلد”.

وأضاف أن “هدى حملت كل تناقضات لبنان وطرحتها بكل موضوعية واحترافية”.

أما رئيس مجلس إدارة قناة الـ LBCI بيار الضاهر فقال في كلمته إن “هدى العبرة والمثال ستبقى”.

وكانت الإعلامية الراحلة، التي اشتهرت بكفاءتها وتفانيها في مهنتها، قد فارقت الحياة مساء الجمعة بعد صراع طويل مع مرض السرطان. ورغم رحيلها، ستظل ذكراها خالدة في عالم الإعلام، حيث تركت أثراً عميقاً لا يُنسى.

الموت يُفجع نائبة لبنانية

غيّب الموت السيدة منى عون، والدة النائبة نجاة عون صليبا

الراعي: آن الأوان… وهذا المدخل الوحيد

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطرانان حنا علوان وانطوان عوكر، أمين سر البطريرك الأب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان_حريصا الأب فادي تابت، الأب جورج يرق، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور رئيس تجمّع موارنة من أجل لبنان المحامي بول يوسف كنعان، قنصل جمهورية موريتانيا إيلي نصار، رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة إيلي القزي،عائلة المرحومة إيفا عقل شاهين ابي طايع، وحشد من الفاعليات والمؤمنين. 

بعد الإنجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان: “إنّ ابني هذا كان ميتًا فعاش، وضالًّا فوُجد” (لو 15: 24)، قال فيها: “ربّنا المسيح، المعلّم الإلهيّ يعلّمنا، في إنجيل هذا الأحد الرابع من زمن الصوم، مفهوم الخطيئة والتوبة والمصالحة. يتوسّط هذا الأحد سلسلة آحاد الصوم الستّة، قبل دخول أسبوع الآلام المقدّس. فنسمّي الآحاد الثلاثة السابقة، آحاد التغيير: تغيير الماء إلى خمر فائق الجودة، كعلامة تغيير باطن الإنسان، تطهير الأبرص علامة الخطيئة التي تتآكل باطن الإنسان، شفاء النازفة علامة نزيف القيم الروحيّة والأخلاقيّة؛ وآحاد الإنطلاق الجديد: شفاء المخلّع للسير في طريق جديد، شفاء الأعمى للدلالة على رؤية جديدة، أحد الشعانين لفتح قلوبنا لاستقبال المسيح الملك الآتي. هكذا تهيّئنا أسابيع الصوم للدخول بروح التوبة والمصالحة مع الله والذات والناس في أسبوع الآلام المقدّس. في هذا الأحد الثالث والعشرين من آذار، تحيي الكنيسة عيد القدّيسة رفقا، رسولة الألم، فنصلّي لشفاء كلّ المتألّمين في أجسادهم وأرواحهم ونفوسهم”.

وتابع: “يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا للاحتفال بهذه الليتورجيا الإلهيّة. وأوجّه تحيّة خاصّة إلى عائلة المرحومة إيفا عقل شاهين أرملة المرحوم نصرت جرجس أبي طايع التي ودّعناها منذ أسبوعين مع أبنائها وبناتها الأحد عشر، عن عمرٍ ناهز الخامسة والتسعين. نصلّي لراحة نفسها وعزاء عائلتها. إنجيل هذا الأحد هو إنجيل الخطيئة والتوبة والمصالحة. نتعلّم مفاهيمها من فم المعلّم الإلهيّ من خلال هذا المثل المؤثّر. تبدأ الخطيئة بالتعلّق في عطايا الله ونسيان معطيها الذي هو الله نفسه. ثمّ الابتعاد عن الله، ودائرة حبّه وعنايته وسماع كلامه، والعيش في الطيش وتبذير الأموال، والوقوع في الفقر والعوز حتى فقدان الكرامة الشخصيّة التي استحقّها لنا المخلّص الإلهيّ. هكذا أصبحت حال الابن الذي أخذ حصّته وسافر إلى بلد بعيد وبدّد ماله وافتقر فقرًا كبيرًا حتى بات يسابق الخنازير على أكل الخروب من دون إمكانيّة الحصول عليها (را لو 15: 13-16). هذه حال من يعيش في حالة الخطيئة”.

وتابع: ” أمّا التوبة فتبدأ بوقفة ضمير هو صوت الله داخل نفوسنا، مثل ذاك الابن الذي رجع إلى نفسه، وأسف على حاله هو الذي يموت جوعًا، والأجراء في بيته الوالديّ يفضل عندهم الخبز. التوبة تبدأ بإدراك الخطيئة والندامة عليها، وقرار الخروج من حالتها ومن أسبابها، والعودة إلى الآب السماويّ، وفرض التكفير عن أخطائه: “لست أهلًا لأن أدعى لك إبنًا، فعاملني كأحد أجرائك” (لو 15: 17-19). أمّا المصالحة فتبدأ بتنفيذ قرار العودة، قرار الخروج من الحالة الشاذة، مثلما قام ذاك الإبن وعاد إلى البيت الوالديّ. هذا من جهة الخاطي، أمّا من جهة الله فإنّه في حالة انتظار لعودة الخاطي. “ففيما كان بعيدًا رآه أبوه. هذا يعني أنّ الله يحرّك قلب الإنسان ليعود عن خطئه. وعندما يعود يسارع الله إلى تقبيله وقبوله واستقباله بحفاوة وبدون مساءلة عمّا فعل. فمجيئه يمحو خطاياه (لو 15: 20-22). أمّا عناصر المصالحة فأربعة:

1. يعاد إليه ثوب النعمة: “ألبسوه الحلّة الفاخرة”.

2. يُعاد إليه ملء البنوّة: “ضعوا خاتمًا في إصبعه”.

3. يسير في طريق جديد: “ضعوا حذاءً في رجله”.

4. يجلس على مائدة جسد الربّ ودمه: “اذبحوا العجل المسمّن” (لو 15: 22-23).

تعالوا ننعم ونفرح لأنّ ابني هذا كان ميتًا فعاش وضالًّا فوُجد”(لو 15: 24). إنّ فحوى إنجيل هذا الأحد هو وحدة العائلة التي انكسرت بانفصال الإبن الأصغر عنها مع حصّته من ميراث أبيه، وعادت فتألّفت بعودته إلى البيت الوالديّ. وجلست معًا تتنعّم وتغتبط حول مائدة الفرح. هذا المثل الإنجيليّ يُطبّق على العائلة الدمويّة، والعائلة الوطنيّة. هذا ما عبّر عنه فخامة رئيس الجمهوريّة في كلمته الوجدانيّة على مائدة الإفطار في القصر الجمهوريّ منذ ثلاثة أيّام (الخميس 20 آذار 2025)، انطلاقًا من عبارتين: الأولى من مقدّمة الدستور: “لا شرعية لأيِ سلطةٍ تناقضُ ميثاقَ العيشِ المشترك” (ي)، والثانية من المادّة 95: “رئيسُ الجمهورية هو رئيسُ الدولة ورمزُ وحدةِ الوطن”. واستنتج فخامته من مقدّمة الدستور ” أنّ شرعيةَ أيِ سلطةٍ في لبنانَ الكيانِ والوطنِ والدولة، هي في أن نكونَ معًا … أن نُصلّي معًا… أن نقاومَ معًا…. وأن نفرحَ معًا ونحزنَ معًا”. واستنتج من المادّة 95: ” أن يكونَ رئيسُ الجمهورية رمزَ وحدةِ الوطن” يعني أن يكون هو والجميع تحت سقف دولتِنا ووطنِنا وميثاقِنا. وحدتنا هي أغلى ما نملكُ … وهي قوتُنا … وسلاحُنا الأمضى، وثروتُنا الأغنى وخيرُنا الأبقى…. بوحدتنا – يقول فخامته. نُعيدُ بناءَ ما تدمّر…، ونزرعُ الفرحَ في عيونِ أبنائنا والأملَ في نفوسِهم”.

إّن كلمة فخامة الرئيس جديرة بأن تكون في يد كلّ مواطن وكلّ مسؤول في الدولة، لأنّها تقدّم التفسير الأفضل والأوضح والوجدانيّ لهاتين المادّتين من الدستور. إنّهما بمثابة دعوة لتنقية الذاكرة من رواسب الماضي المؤلم والجارح في آن. تمامًا كما دعانا القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني في إرشاده الرسوليّ: “رجاء جديد للبنان”، حيث كتب: “بعد سنين من الآلام وفترة الحرب الطويلة التي عرفها لبنان، يُدعى شعبه وسلطاته الحاكمة إلى القيام بمبادرات شجاعة ونبويّة في سبيل الغفران وتنقية الذاكرة. من المؤكَّد أنه يجب إبقاء ذكرى ما حدث حيّة، كي لا يتكرّر ذلك أبداً. ولئلا يتسلط، بعد الآن البغض والظلم على أمم بأسرها ويدفعان بها إلى أعمال تبرّرها وتنظّمها أيديولوجيات ترتكز على ذاتها أكثر منها على حقيقة الإنسان. لا يمكن إعادة بناء مجتمع، ما لم يسعَ كلّ من أفراده، وعائلاته ومختلف الجماعات التي تؤلّفه، إلى الخروج من العلاقات النزاعيّة التي وصمت زمن العنف، وإلى إخماد كل رغبةٍ في الانتقام.” (الفقرة 114). لقد آن الأوان لنبدأ معًا في تنقية الذاكرة عبر الحوار الصادق الصريح والعمل على التقارب وتعزيز المشاركة المتوازنة في الحكم والإدارة، بهدف خلاص لبنان وإعادة بنائه وطن الرسالة. وهذا يقتضي العمل معًا “في الأمور الجوهريّة بالوحدة، وفي العوارض بالحريّة، في جميع الأمور “بالمحبّة” (القدّيس أوغسطينوس). إنّ تنقية الذاكرة أمرٌ شجاع ومتجرّد في آن. لكنّها ضروريّة للجميع لأنّها المدخل الوحيد إلى الوحدة الوطنيّة والاستقرار النفسيّ والأمنيّ والاجتماعيّ”.

وختم الراعي: ” لنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، لكي يعضدنا الله بنعمته على التوبة لننعم بثمار المصالحة، وعلى البدء في تنقية الذاكرة فنحيا جمال وحدتنا الوطنيّة. للثالوث القدّوس الآب والابن والروح القدس كلّ مجد وشكر الآن وإلى الأبد، آمين”.

بعد القداس، استقبل البطريرك الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.

يروّجون عملة مزيفة… ويبتزون القاصرات جنسياً

صدر عـن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العامّة البلاغ التّالي:

بتاريخ 21-03-2025 حوالى الساعة 4،00 فجرًا، تسلّم عناصر مخفر جبيل في وحدة الدرك الإقليمي من دورية تابعة لحرس بلدية جبيل، كلّ من:

م. ف. (مواليد عام 1997، سوري)
م. س. (مواليد عام 2006، سوري)
بتفتيشهما، تبيّن أنّ بحوزتهما قرابة /40/غ. من مادّة حشيشة الكيف، وحوالى /40/ حبّة كبتاغون، إضافة إلى سكين /6/ طقّات، ومبلغ /150/ دولارًا أميركيّا مزيّفا من فئة الـ /50/. كما عُثر في الهاتف الخلوي العائد لـ (م. ف.) على صور لفتيات عاريات، ومنهنّ قاصرات.

بنتيجة المتابعة، وبعد تفتيش مكان إقامتهما، تمّ توقيف المدعو:

م. ر. (مواليد عام 2010، سوري)
بالتحقيق معهم من قبل آمر فصيلة جبيل في وحدة الدّرك الإقليمي، اعترف (م. ف.) بتعاطي المخدّرات، وبأنّ الكميّة التي عُثر عليها هي للاستعمال الشّخصي. في حين أكّد القاصر (م. ر.) قيامه بالاشتراك مع الآخرَيْن بتعاطي الموادّ المخدّرة، وبأنّ عددًا من السوريّين يزورون مكان إقامتهم، ويتعاطون المخدّرات فيه.

تمّ توقيفهم بجرائم مخدّرات، ودخول البلاد خلسة، والاشتباه بترويج عملة مزيّفة، والاشتباه بالابتزاز الجنسي لفتيات بينهنّ قاصرات؛ وأودعوا المراجع المعنيّة بناء على إشارة القضاء المُختصّ. العمل جارٍ لتوقيف جميع المتورّطين.

بطرس عقل مكرَّمًا “وفاءً للمؤسِّس” من نادي عمشيت

0

في حفلٍ حاشد، كرّمت إدارة نادي عمشيت مؤسِّسي النادي منذ عام 1955، تقديرًا لعطاءاتهم في مسيرة أحد أعرق الأندية اللبنانية.

وقد تم توزيع دروعٍ تكريمية على نخبة من المؤسّسين من أبناء عمشيت وقضاء جبيل، وكان لافتًا حضور الأستاذ بطرس عقل عقل، أحد مؤسّسي النادي، وسط جوٍّ من التأثّر والفرح والوفاء.

يُذكر أن بطرس عقل هو والد المحامي وديع عقل، عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر، وأحد أبرز الأسماء المرشحة لتمثيل قضاء جبيل في مجلس النواب المقبل.

جعجع: طوينا الصفحة

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أننا “طوينا الصفحة القديمة بكل مصائبها وويلاتها، وبدأنا مرحلة جديدة، وأصبح لدينا أملٌ بالخروج من الوضع الذي نعيش”.
ولفت الى أننا “ناضلنا في السنوات الأخيرة من أجل قيام دولة فعلية في لبنان، وقد ربحنا هذا الرهان من خلال إعادة بناء الدولة بالتوازي مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتسمية رئيس الحكومة نواف سلام، وتشكيل الحكومة”.
واستغرب إطلاق “صواريخ جديدة باتجاه إسرائيل أخيراً، في وقت لا تزال الدولة غائبة، الأمر الذي ينذر بإعادة خلط للأوراق، والتسبب بمزيد من الخسائر البشرية والمادية”.

كلام جعجع جاء خلال احتفال نظمّه في معراب “جهاز الشهداء والمصابين والأسرى” في حزب القوات اللبنانية تحت عنوان “للشهادة ام” لمناسبة عيد الأم، حضره عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك، وعضو الهيئة التنفيذية في “القوات” النائب السابق أنطوان زهرا، الأمين العام لحزب القوات اللبنانية اميل مكرزل، والأمين المساعد للشؤون الإدارية رفيق شاهين، ومنسقو القوات في المناطق اللبنانية، ورئيس جهاز الشهداء والمصابين والاسرى في حزب القوات اللبنانية شربل ابي عقل وأمهات الشهداء والأسرى.
واستهل جعجع كلمته بالإشارة إلى أن نداء أمهات الشهداء بالنسبة له هو الأقوى والأغلى من النداءات كلّها، معرباً عن سروره بهذا اللقاء. وقال: “كونوا متأكدين أن ذكرى الشهداء دوماً معنا، وأنا شخصياً دائماً أستذكرهم، لسبب بسيط أن ذكراهم تجعلنا لا نضيّع البوصلة، والدليل أنه منذ 40 سنة الى اليوم لم تسلك القوات اللبنانية سوى الطريق القويم الذي استمررنا فيه حتى اليوم كون الشهداء رسموا لنا هذا الطريق، وبالتالي حين نستذكرهم يصبح من الصعب جداً اختيار طريق آخر”.
جعجع الذي نوّه بجهود الرفاق والرفيقات في جهاز الشهداء والأسرى والمصابين في القوات والأمانة العامة الأجهزة كلها التي شاركت في التحضير لهذه المناسبة، لفت الى أنه بالرغم من عدم “لقائنا بشكل مستمر، جراء الظروف والأوضاع العامة، لكن الأكيد المؤكد أن شهداءنا معنا كل يوم، ولهذا السبب لم نخطئ”.

وعزا رئيس “القوات” ميزة الاحتفال الذي طالب بإقامته هذه السنة بعدما امتنع في السنوات الماضية عن الموافقة عليه، إلى “أنّه خلال الخمسين عاما الماضية، أصبحنا جزءًا من التاريخ، وسمعنا تساؤلات البعض مراراً وتكراراً، على سبيل المثال لا الحصر “يا ضيعان هالشباب، كرمال شو راحوا؟”. وكان جوابنا دائما، انطلاقاً من إيماننا وقناعتنا ومن دون دليل ملموس: “الشباب لم يذهبوا سدى، بل ضحّوا من أجل بناء وطن واستُشهدوا من أجل بقاء المجتمع. “وأعي تماماً أن أهالي الشهداء عانوا من هذه التساؤلات أكثر مني”.
وتابع: “أما اليوم فقد بات الجواب يستند إلى وقائع عمليّة وملموسة، فخلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية، حصل تطوران أثبتا صحة وجهة نظرنا بنسبة 100%، وليس 99% فقط. وهنا تجدر الإشارة الى أن الله أنصفنا من السماء وتجلّت الحقيقة رغم كل التضحيات والآلام التي عانيتم منها”.

وأردف: “التطور الأول هو سقوط نظام الأسد، الذي واجهناه طيلة خمسين سنة من النضال وخضنا المجابهة المباشرة معه، من الأب إلى الإبن. حينها، وكان الجيش السوري من أقوى جيوش المنطقة، يمتلك الدبابات والمدفعية والعناصر، بينما نحن كنا نقاتل باللحم الحيّ، من “الأشرفية” إلى “زحلة” إلى “قنات” وفي كل المناطق. ولا يمكن لأحد تصوّر حجم المواجهة التي شهدتها هذه البلدات الثلاث، ففي تلك المرحلة كان جيش حافظ الأسد يحارب بضع عشرات أو مئات من شبابنا، الذين، ورغم عددهم الضئيل، صمدوا وقاوموا بشجاعة”.
وردّ جعجع على من كان يتساءل لسنواتٍ، عن سبب موت شبابنا بالقول: “ذهب نظام الأسد، وبقي شبابنا، وبقيت القوات، وبقينا نحن. ويتبيّن يوماً بعد يوم مدى شرّ هذا النظام. إن خلافنا معه لم يكن مجرد خلاف سياسي، بل ان هناك أمورا تتجاوز السياسة بأشواط. يصف البعض نظام الأسد بأنه جزء من محور الشر، صحيح، إنه توصيف دقيق للغاية. ولو لم يكن لدينا شهداء، لكان نظام الأسد قد أحكم سيطرته على لبنان بشكلٍ كامل، وليس جزئيا”.

وتابع: “اما السبب الثاني الذي استُشهد من أجله شبابنا خلال الأعوام العشرين أو الثلاثين الأخيرة فيتمثّل بالنضال من أجل قيام دولة قوية وفعليّة. لقد سقط لنا شهداء في سبيل هذه الغاية، وآخرهم إلياس الحصرونيمروراً بباسكال سليمان الى رولان المر، ولو ان كلا منهم استشهد في سياق مختلف. لكن، منذ شهرين أو أكثر، طوينا هذه الصفحة بكل مصائبها وويلاتها، وبدأنا مرحلة جديدة، وأصبح لدينا أملٌ بالخروج من الوضع الذي نعيش”.
واستطرد: “أخيراً، أُطلقت صواريخ جديدة من الجنوب باتجاه إسرائيل، صاروخ أو اثنان أو ثلاثة بما يكفي لخلط الأوراق من جديد والتسبب في مزيد من الخسائر البشرية والمادية، فيما الدولة اللبنانية ما تزال غائبة، وفي الوقت الذي لا خلاص لنا إلّا بقيام دولة قوية”.

أضاف: “ناضلنا في السنوات الأخيرة من أجل قيام دولة فعلية في لبنان، وقد ربحنا هذا الرهان من خلال إعادة بناء الدولة بالتوازي مع انتخاب الرئيس جوزاف عون، وتسمية رئيس الحكومة نواف سلام، وتشكيل الحكومة”.
وقال: “إن هذه المناسبة من أعز المناسبات على قلبي، تماماً كما هو الحال مع القداس السنوي لشهداء المقاومة اللبنانية، وصحيح أننا تعبنا كثيراً، لكن الدولة اللبنانية ستُعاد وتُبنى من جديد”.
واذ أثنى على دور أهالي شهداء القوات اللبنانية في النضال بعد استشهاد أبنائهم وإخوتهم، خاطب رئيس القوات أمهات الشهداء قائلاً: “تأكدن تماماً، لولا مواجهتهم ونضالهم ومقاومتهم واستشهادهم، لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. لقد تحملتن الكثير، وكان دوركّن عظيما. لذا، سنستمر في النضال والمواجهة حتى تحقيق أهدافنا. وسنتابع المسيرة للوصول إلى النتائج المرجوّة، ونحيا أحراراً في وطنٍ مستدام”.

وكان الاحتفال بدأ بصلاة تلاها الأب إيلي عطالله على نية الشهداء وأمهات شهداء القوات اللبنانية، ثم ألقى رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية في حزب “القوات اللبنانية” أنطوان مراد كلمة قال فيها: “إذا كان لمعراب ولسيد معراب أن ينحني، فلرب القوات السماوية، للشهيد الأول السيد المسيح، والذي لا سيد إلاّه، ولروح الشهيد البطل ولأم الشهيد البطلة… حصرياً”.
وتابع مراد: “شهيدنا لا يموت مرتين، ولذلك نحن ثابتون في الإيمان، في الميدان، من أجل الحرية ومن أجل لبنان”.
وسأل: “هذا التراب المضمّخ بدماء الشهداء، عندما يقال لكل منا: أذكر يا إنسان أنك من التراب وإلى التراب تعود، فهل من فخر واعتزاز وسعادة أكثر من أن نعود الى هذا التراب، ترابهم؟ يكفي أن نجول سريعا على شعارات القداس السنوي لشهداء المقاومة اللبنانية، حتى يعرف الجميع أننا هنا، لأنهم باتوا فوق: “باقيين، نحن هنا، المقاومة مستمرة، لتبقى لنا الحرية، ما راحوا، ما بينعسوا الحراس، ولأن العهد لكم يا شهداءنا، اكيد اكيداكيد، الغد لنا”.
وختم مراد: “اليوم تضحيات الشهداء تزهر وتثمر، “لأنو كان في أم ربّت وحبّت وما خبّت أغلى كنوزها حتى تقدمها للبنان الحرية والقضية، اليوم عيد الأم، وأم الشهيد أيقونة العيد”.

بدوره، رأى أبي عقل في كلمته “أننا نلمس في وجه ام الشهيد التي تُكرم اليوم تحت عنوان “للشهادة ام”، وجه لبنان المناضل، المقاوم، والصامد… فالأم هي الحب من دون حدود، هي المحبة من دون مقابل، إنها أم يسوع وأم الكون، ومريم العذراء أيضاً قدمت ابنها على الصليب شهيداً للحق والحقيقة”.
وتوّجه إلى أمهات الشهداء قائلاً: “انت يا أم الشهيد لا يمكن لكلام أو تكريم أن يفيك ما تستحقين، ولكن يليق بك تاج الشهادة، أنت التي شاركت الخالق بالخلق كما في تقديم ابنك للشهادة في سبيل البشرية جمعاء، وستكونين حتماً في حضرة الله ومع جميع الأبرار والقديسين عندما تكتمل قيامة لبنان على غرار قيامة الرب. لا تحزني يا ام الأمهات، تعبك لم يذهب سدى، كذلك تربيتك وعطفك وعطاؤك لم تذهب هباءً، لأنك بشهادة ابنك ساهمت بالحفاظ على الوطن والأرض وعلى الإيمان والحرية فأصبحت أم الوطن وأم القضية، انت رسمت بتضحيتك لنا غداً مشرقاً وأملاً بوطن لا يخذل أبناءه بعد اليوم ويحفظ لهم الحق بالعيش الحر الكريم من دون منَة من أحد. ليس أكثر مَن يقدر قيمة الشهادة الا رفاق الشهداء وعلى رأسهم رئيس مدرسة الشهداء سمير جعجع، المدرسة التي قدمت الآلاف والآلاف وما زالت، وعلى رأسهم مؤسسها الرئيس الشهيد بشير الجميل شهيد الشهداء”.

أضاف: “هنا لا بد لنا عندما نذكر أم الشهيد في عيد الأم، أن نذكر أمهات الشهداء الأحياء وأمهات المفقودين وأمهات المعتقلين، كيف لا، والحكيم اعتقل أحد عشر عاماً واكبتها أمه الراحلة بالصمت المعبر وبالألم، ولكن أيضاً بصلابة المؤمنة التي تمكنت من تخطي الصعوبات بالرزانة والحكمة والصلاة، والى جانبها سيدة القوات الأولى ستريدا جعجع التي وقفت بشجاعة نادرة وصبرٍ هائل الى جانب زوجها، كما وقفت سائر الزوجات الوفيات للأبطال وللقضية”.
أما زوجات الشهداء من أمهات او غير أمهات فاعتبر أبي عقل أن “الشهادة حرمت البعض منهن من الأمومة، فلهن أيضاً تحية كبيرة. فزوجة الشهيد لها حصة في التضحية، وهي التي اختارته رفيق درب لها وقبلت ان يكون رفيقاً للشهداء في عليائهم، لتستمر على ذكراه وفاءً ونضالاً، فكانت الام والأب والاخت والاخ، وأخذت على عاتقها مختلف مسؤوليات زوجها الشهيد وكأنه لم يغب”.
وختم: “نعدكم أيها الشهداء الابرار ألا نفرّط بتضحياتكم، بل سنواصل المسيرة من دون تعب، بإرادة المؤمن بالقضية وصلابة المقاوم التي لا تلين لتحقيق الأهداف السامية كلّها، التي استشهدتم من أجلها، حتى الوصول الى الجمهورية القوية القادرة على توفير الأمن والأمان والمستقبل الزاهر لأبنائنا”.

وتخلل الاحتفال بث فيلم وثائقي عن نضال أم الشهيد من إخراج جوني الزغبي ونص أنطوان مراد، كما أنشد كورال “ليفانوس” بقيادة نسرين الحصني تراتيل وأغاني من وحي المناسبة.
وفي الختام، وُزعت الورود على الأمهات فضلاً عن هدية رمزية كناية عن مسبحة وبخور، وثم قطع جعجع مع الأمهات قالب الحلوى.

جعجع: طوينا الصفحة

أبي رميا لوقف التصعيد والانسحاب الكامل….دور باريس مهم لتشكيل لوبي دولي داعم للبنان لتطبيق الـ1701

أبدى النائب سيمون أبي رميا أسفه ورفضه لأي “تمادٍ إسرائيلي في العدوان على لبنان” مشدداً “على أهمية أن تتابع لجنة المراقبة لوقف النار وأن تضغط لوقف التصعيد الإسرائيلي كما لانسحاب الإحتلال من أي نقطة أو تلة يتواجد فيها بذرائع واهية”.

وفي حديثٍ لـ”الديار”، وصف النائب أبي رميا زيارة رئيس الجمهورية إلى فرنسا بأنها زيارة “شكر” سريعة، موضحاً أنها شبيهة بزيارة الرئيس عون إلى السعودية، وستعقبها زيارة ثانية مع وزراء ومعنيين، حيث أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس عون سيتطرقان الى الدعم الفرنسي ومساعي عقد مؤتمر للبنان”.

وعن التحدي الذي ينتظر لبنان على مستوى ملف الدعم الدولي لإعادة الإعمار وما إذا كانت العملية مجمّدة إن لم يتم تطبيق القرار ١٧٠١، والدور الفرنسي المطلوب في المساعدة على الضغط على اسرائيل للإنسحاب أولاً وفي دعم عملية إعادة الإعمار ثانياً، قال النائب أبي رميا إن الفرنسيين “حريصون على دورهم في لبنان رغم بعض التباين مع الأميركيين بشأن الجنوب، كما أن فرنسا ترى دورها مهماً في تشكيل لوبي داعم للبنان يضغط باتجاه تطبيق الـ١٧٠١”.

وفي هذا السياق شدد النائب أبي رميا على أن “موقف فرنسا داعم لسيادة لبنان عبر المطالبة بإنجاز الإنسحاب الإسرائيلي من لبنان ولا سيّما من التلال الخمس، ذلك أن فرنسا يهمّها المحافظة على العلاقات التاريخية مع لبنان والوقوف إلى جانبه لتحقيق الإستقرار والنهوض الإقتصادي والمالي، على أن تقوم الحكومة اللبنانية ومجلس النواب اللبناني بالإصلاحات المطلوبة للإستفادة من هذا الدعم الفرنسي”.

ولهذه الغاية، أوضح النائب أبي رميا أنه “سيُعقد مؤتمر باريس لتأمين الدعم للبنان والجيش بالدرجة الأولى”، مشيراً إلى أنه خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا، إلتقى كبار المسؤولين الديبلوماسيين في الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية الفرنسية والبرلمانيين الفرنسيين، وتطرق في لقاءاته معهم إلى التحضيرات للمؤتمر الفرنسي الذي سيعقد في غضون شهرين أو ثلاثة.

ورداً على سؤال حول استحقاق الإنتخابات البلدية والإختيارية وما إذا كان سيحصل في موعده في ظل الحديث عن تأجيل تقني، أشار النائب أبي رميا الى أنه “يجب إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية في موعدها مهما كانت الظروف، إحتراماً للمهل الدستورية، أي خلال شهر أيار، وتحدياً في الرابع منه موعد المرحلة الأولى، كي يبدأ المعنيون في البلدات والقرى التحضير الجدي لهذا الإستحقاق الأساسي”.

وبالنسبة للنائب أبي رميا، فإن “هذا القرار يعطي للعهد الجديد ثقة إضافية تواكب الإنطلاقة الإيجابية للمرحلة الجديدة، ما يشكّل رسالة إلى الرأي العام اللبناني والمجتمع الدولي عن رغبة عهد الرئيس جوزف عون في انتظام الحياة الدستورية في لبنان، وهناك ضرورة أن تشمل هذه الإنتخابات كل بلدات وقرى الجنوب بما فيها المدمّرة كرسالة انتماء وتجذّر في الوطن، وقد سمعت من وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار خلال لقائي، إصرار الوزارة على إجراء الإنتخابات في موعدها”.

وعن طبيعة التحالفات السياسية في الإنتخابات البلدية، شدد النائب أبي رميا على أن “الإستحقاقات المحلية يجب أن تبقى بعيدة عن أي تدخلات مباشرة من قبل القوى السياسية، لما في ذلك من تعزيز لمبدأ الديمقراطية المحلية وإعطاء الفرصة للأهالي لتقرير مستقبلهم البلدي وفق قناعاتهم الشخصية ومصلحتهم العامة، ولذلك يجب اتباع نهج سياسي قائم على الإستقلالية واحترام التعددية، لأن الهدف الأساسي هو تمكين المجتمع المحلي من اختيار مجالسه البلدية والإختيارية بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز التماسك الإجتماعي في المنطقة”.

افرام في موقف حازم: لن نقبل أن نكون بدلاً من ضائع

‏ مع تصاعد وتيرة الحرب في غزّة والعمليّات العسكريّة في اليمن، وعلى وقع معادلة التفاوض الأميركيّ مع إيران بين الضغوط القصوى أو الحسم العسكريّ، اعتدنا أن تشتعل حدودنا الجنوبيّة، فتكون وقوداً أو ثمناً تدفعه المحاور لحماية ما هو أثمن عندها.

في خضمّ هذا المشهد الإقليميّ المتفجّر، ومع تزايد المخاوف من انزلاق الجنوب إلى مواجهة تعيد لبنان خطوات إلى الوراء وتغتال الأمل، لا مجال للتردّد أو الالتباس. علينا كشعب وكممثّلين للشعب وكمسؤولين في سدّة الحكم، أن نكون واضحين وحازمين في موقفنا: لبنان الرسميّ يمثّله رئيس الجمهوريّة، وبالتزام رئيس الحكومة كما البيان الوزاريّ باحتكار الدولة وحدها للسلاح، بات موقع لبنان خارج المحور.

فيما ‏يبدأ التموضع النهائيّ للموقف الأمريكيّ مع إيران وهو إمّا التخلّي عن المشروع النوويّ والتغيير الجذريّ للأداء أو المواجهة المباشرة العسكريّة، لن نقبل أن نكون بدلاً من ضائع.

خاص-لائحة حزبية من لون واحد في بلدة جبلية في قضاء جبيل بدعم من مدير عام

علم موقع “قضاء جبيل”  ان ناشطاً في تيار سياسي يعمل على تشكيل لائحة في احدى البلدات الجبلية في قضاء جبيل لخوض الانتخابات البلدية ، أعضاؤها من التيار السياسي الذي ينتمي اليه .

واكدت المصادر لموقعنا ان هذا الناشط يعمل بدعم من مدير عام بارز في الدولة طموحه خوض الانتخابات النيابية في العام المقبل .

error: Content is protected !!