17.2 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 262

دولة الرئيس… ليس كل الإعلاميين “شعراء بلاط”!

لا يعرفُ رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام أنّ من حقّنا انتقاد طريقة تشكيله للحكومة. ومن حقّنا التصويب على من نراه غير مؤهل أو غير مناسب للتوزير في تشكيلته. ومن حقّنا أن نضغط إعلاميّاً في سبيل دفعه إلى تحسين خياراته وتحصينه بوجه الثنائيّ الشيعي.

لا يعرف سلام حقوقنا ولا دورنا، وهو قاضٍ لم يعتد على الإعلام ولم يعتَد الإعلاميون عليه. لكنّه اليوم، مجبر على تقبّلنا وعلى الاستعانة بنا في الكثير من الأحيان. وعليه تحمّل انتقاداتنا والتكيّف مع نبرات أصواتنا. وإذا كان سلام اليوم محاطاً ببعض الإعلاميين فهذا يريحنا. لكنّنا نطالبهم بإفهامه أن ليس كل الإعلاميين “شعراء بلاط” وكفى.

لن نتعاطى مع سلام إلّا وفق ما تفرضه علينا مشهدية التشكيل. وهو بدا أمس في بعبدا غير خائف من سطوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي السياسية ومنسجماً مع رؤية رئيس الجمهورية جوزاف عون الإنقاذية، وقادراً على قول “كلّا” بقدرته نفسها على قول نعم. خرج برّي من الباب الخلفيّ لقصر بعبدا في إشارة إلى الحَرَد السياسي وعدم القدرة على المواجهة. في الشّكل، كان سلام موفّقاً ولو أن الحكومة ستتأخر لتبصر النّور، لكنّ في تأخيرها خيراً، خصوصاً وأن برّي أعطى الصورة الحقيقية لتعاطي “الثنائي” الشيعي مع الاستحقاقات. أي، إمّا نأخذ ما نُريد أو لا تأخذون شيئاً.

لكن، في الشّكل أيضاً ارتكب سلام ثلاثة أخطاء فادحة: أوّلها، عدم احترام معايير انتقاء الوزراء فحدّثنا بالجنة واقترب من المطهر. وهنا برز الخطأ بالإطاحة بالمعايير، فأعطى بعض الأفرقاء وزارات خدماتية وسيادية، في وقت امتنع عن اعطاء “التيار الوطنيّ الحرّ” صاحب الـ 13 نائباً وزارة وازنة ومن دون أي تبرير.

ثانيها، وفي الملاحظات أيضاً، اعتدى سلام بحصّته التي وصلت إلى سبعة وزراء على حصّة رئيس الجمهورية الذي اكتفى بحقيبة واحدة. فاستولى على خمسة وزراء سنّة ووزيرين مسيحيّين. وبات يحتاج إلى وزير إضافيّ ليستأثر بالثلث المعطّل.

أما الخطأ الثالث فهو في توزير ثلاث شخصيات سبق وكانوا وزراء في حكومات مسؤولة عن فساد ماليّ وعن تجاوزات كبيرة في ملفات عدّة.

وإذا كان انتقادنا لنائب رئيس الحكومة العتيدة طارق متري قد أزعج بعض المستفيدين منه على الصعيدين المادي والوظيفي، إلّا أننا نملك الحق في رفض توزير شخصية سياسية ولأي فريق انتمت للمرة الخامسة، خصوصاً في عهد أقسم اليمين على تحسين لبنان وعلى محاربة الفساد وعلى تغيير ذهنية العمل السياسي.

كيف يمكن لرئيس مكلّف أن يُقنع اللبنانيين أن لا بديل عن طارق متري وأن بعدم توزيره ستُقفَل أبواب الخارج في وجوهنا؟ ولماذا يهلّل بعض الإعلاميين لوزير دون سواه؟ وهل يرحّبون هؤلاء بإعادة توزير من سبق وأن أخذوا دورهم؟ هل فشلت الأرحام لدى الطائفة الأرثوذكسية في لبنان في إنجاب من يستحقّون التوزير غير طارق متري؟

وهنا يبرز موقفنا قبل رفض توزير متري ضد توزير ياسين جابر في حقيبة المالية وهو نال نصيبه مع رئيس الحكومة المكلّف من الانتقاد الشديد. حتى الوزير غسان سلامة، وعلى الرغم من الإجماع حول قامته الثقافية، إلا أن في لبنان من يستحقون فرصة.

هدّئوا من روعكم، ولا تختلقوا معارك وهمية دونكيشوتية إرضاء لرئيس مكلّف من هنا ولمرجع سياسيّ أو مموّل من هناك. وتأكدوا أن سلام، وإن نجح بالتأليف غداً وهذه أمنيتنا، فهو لن يجلس في السراي الكبير أكثر من سنة وبضعة أشهر، فالانتخابات قريبة ومستقبل لبنان لا يقف عند رئيس مكلّف من هنا وصحافيّ مكلّف من هناك.

عون وسلام يصطادان أرنب برّي

انتهى الاجتماع الثلاثي في قصر بعبدا الذي ضمّ رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على مشهد مأسوي مخيب للآمال. 

مشهد أسدل ستار التعطيل على الأجواء التفاؤلية التي رافقت الاجتماع، والابتسامة العريضة التي تبادلها المجتمعون في الصورة التي تم توزيعها على وسائل الإعلام، بددها تمسّك “الإستاذ” بالوزير الخامس الذي يصر على تسميته، في محاولة واضحة لإحداث “انقلاب مضاد” على الرئيس المكلف وعهد عون.

في مقابل تلقف الرئيس عون والرئيس المكلف كل الإشارات الدولية والداخلية للإنطلاق بصورة مغايرة لبناء الدولة وفق معايير السيادة والإصلاح، طغت صورة “الهروب” التي خرج فيها الرئيس بري من الباب الخلفي.

وعلى الرغم من الاتفاق المسبق بين الرئيس سلام و”الثنائي” على حق سلام والرئيس عون بتسمية الوزير الشيعي الخامس (لمياء مبيض – حقيبة التنمية الإدارية)، تفاجآ بأرنب بري (القاضي عبد الرضا ناصر)، بهدف الاستئثار بالقرار الشيعي واحتفاظه بسلاح الميثاقية للتعطيل واستعماله داخل الحكومة متى وكيفما يشاء.

العامل الأميركي

من الواضح أن “الثنائي”، لا تروقه انطلاقة العهد الجديدة المدعومة والمحتضنة عربياً ودولياً، ويصر على الوقوف في وجه التغييرات والتحولات الاستراتيجية، وكأنه يحاول “تهريب” وزير قبل وصول الوفد الأميركي الذي رفع “الفيتو” على مشاركة “حزب الله” في الحكومة.

منذ انطلاقة العهد، سدد “الثنائي” ضربات متلاحقة بهدف العرقلة والتعطيل والتشويش على الرئيس عون. هذه الضربات ترجمها “الثنائي” في جلسة التاسع من كانون الثاني لانتخاب رئيس للجمهورية، حيث رفع الرئيس بري الجلسة لمدة ساعتين بهدف التشاور، فيما الحقيقة كانت لفرضه الشروط على الرئيس عون مقابل الموافقة على انتخابه.

كما امتنع “الثنائي” عن المشاركة في الاستشارات غير الملزمة التي أجراها الرئيس المكلف نواف سلام في مجلس النواب لتأليف الحكومة، ما اضطر سلام إلى زيارة بري في عين التينة للوقوف على خاطره، وإعلانه من هناك انتهاء الاستشارات غير الملزمة. كما امتنع “الثنائي” عن تسمية سلام في الاستشارات الملزمة في قصر بعبدا.

في هذا الإطار تشير مصادر لـ “نداء الوطن” إلى أن سلوك “الثنائي” لا يقود إلى تعطيل البلد فقط، بل سيرتد على الحضور السياسي للطائفة الشيعية، ويغامر بمصير الطائفة بكاملها من خلال اتباعه سياسة متهورة، وقد يخسر كل شيء هذه المرة بسبب عناده ووقوفه عائقاً في وجه التغيير والمتغيرات الاستراتيجية.

تضيف المصادر، “الثنائي” أمام فرصة ذهبية لإعادة انخراطه في التحولات الجديدة وإعادة إنتاج أدواته التي يفترض أن تكون منسجمة مع مفهوم الدولة، لكن عدم رغبته وقدرته على التقاط هذه اللحظة المفصلية، يتزامن مع موقف أميركي متقدم، قد يقلب المعادلة.

إذاً، قد تتغير الصيغ الحكومية المقبلة، وربما نكون أمام حكومة أمر واقع، عندها لن يحصل “الحزب” ولا “أمل” على المكاسب التي كانت متاحة في التشكيلة الأخيرة للحكومة، خصوصاً أن لبنان وبعد الحرب الأخيرة لن يستطيع الوقوف في وجه التحولات الكبرى، ومجابهة المجتمعين العربي والدولي وخصوصاً الأميركي، الذي وجه رسالة شديدة اللهجة إلى “حزب الله” بالتزامن مع وصول وفد أميركي رفيع المستوى إلى بيروت، برئاسة نائب المبعوث الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس.

فقد أشار مسؤول في الإدارة الأميركية لوكالة “رويترز”، إلى أنّه “من المقرر أن توجّه اورتاغوس رسالة حازمة إلى المسؤولين اللبنانيين، مفادها أنّ الولايات المتحدة لن تتسامح مع النفوذ غير المقيّد لـ “حزب الله” وحلفائه على تشكيل حكومة جديدة، وبأنّ لبنان سيواجه عزلة أعمق ودماراً اقتصاديّاً ما لم يُشكّل حكومة ملتزمة بالإصلاحات والقضاء على الفساد والحدّ من قبضة “حزب الله”.

أضاف المسؤول، “واشنطن لا تختار وزراء الحكومة بشكل فردي ولكنها تضمن عدم مشاركة “حزب الله” في الحكومة… كانت هناك حرب وهُزم “الحزب” ويجب أن يبقى مهزوماً… إنه يوم جديد للبنان والحكومة الجديدة بحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد”.

انخفاض سعري البنزين والمازوت واستقرار سعر الغاز

انخفض صباح اليوم، صفيحتي البنزين 95 و98 أوكتان 7 آلاف ليرة والمازوت 12 ألف ليرة، فيما استقر سعر قارورة الغاز، وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:

البنزين 95 أوكتان: مليون و489 ألف ليرة

البنزين 98 أوكتان: مليون و529 ألف ليرة

المازوت: مليون و393 ألف ليرة

الغاز: مليون و102 ألف ليرة

جعجع في قصر بعبدا… قريباً

علم  أنّ رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع سيزور قريباً قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون.
وتشير المعلومات الى أنّ التحضير لهذا اللقاء بدأ منذ الاستشارات التي أجراها الرئيس عون لتكليف رئيس الحكومة، عبر دردشةٍ قصيرة أجرتها معه النائب ستريدا جعجع. وتأخّرت هذه الزيارة بسبب عقدة تمثيل “القوات” في الحكومة، خشية الربط بين الزيارة ومسار التأليف.

وتردّدت معلومات عن أنّ جعجع سيزور قصر بعبدا أمس، إلا أنّ تعثّر التشكيل قد يكون أخّرها الى ما بعد ولادة الحكومة، علماً أنّ هذا اللقاء سيكون الأوّل، علناً، بين عون وجعجع اللذين التقيا مرّةً واحدة فقط في ٨ كانون الثاني الماضي، أي عشيّة انتخاب عون، كما ستكون الزيارة الأولى لجعجع إلى القصر الجمهوري منذ ٢ أيلول ٢٠١٩ حين شارك في الاجتماع الاقتصادي الذي عُقد حينها بدعوة من الرئيس ميشال عون.

بالفيديو – مقطع جديد للحظة اغتيـ.ـال أمين عام الحـزب السيّـد حســن نصــر الله في أيلول الماضي في الضاحية الجنوبيّة نتيجة الغـارات الإسرائيليّة

إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو جديد للحظة اغتيـال أمين عام الحـزب السيّـد حســن نصــر الله في أيلول الماضي في الضاحية الجنوبيّة نتيجة الغـارات الإسرائيليّة

 

خاص – جمعية LSR: مسيرة عطاء لا تتوقف لدعم العائلات الأكثر فقراً في قضاء جبيل والمناطق المجاورة

في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها لبنان، تبرز جمعية المسؤولية الاجتماعية اللبنانية (LSR) كمنارة للأمل والعمل الإنساني، حيث تواصل تقديم المساعدات والدعم للعائلات الأكثر فقراً في قضاء جبيل والمناطق المجاورة.

بفضل الإدارة الحكيمة للرئيس التنفيذي إيلي زيدان، استطاعت الجمعية أن تؤسس شبكة متكاملة من المتطوعين الذين يعملون دون كلل على مدار العام، سواء في أوقات السلم أو خلال الأزمات، بهدف مساندة الفئات الأكثر احتياجًا وتأمين حياة كريمة لها.

لطالما وقفت جمعية LSR إلى جانب المجتمع اللبناني خلال أحلك الظروف، وكان لها دورٌ بارز في تقديم الإغاثة خلال جائحة كورونا، حيث وفّرت المساعدات الغذائية والطبية للأسر المتضررة.

كما عززت جهودها خلال فترات الحرب والأزمات الاقتصادية، مقدّمةً المعونات الطارئة والخدمات الأساسية لضمان استقرار العائلات التي نزحت من البلدات والقرى التي طالتها الحرب الإسرائيلية المدمرة، حيث قامت بتوزيع وجبات الطعام على مراكز الإيواء، وتأمين مستلزمات العيش من أدوية وملابس ومواد أساسية.

وإيمانًا منها بأهمية الدعم الشامل والمستدام، تقدم الجمعية مجموعة واسعة من البرامج والخدمات التي تستهدف مختلف الفئات الاجتماعية، ومنها تمكين النساء عبر دورات تدريبية تزوّدهن بالمهارات المهنية وتعزز استقلاليتهن الاقتصادية، ورعاية الأطفال من خلال برامج تعليمية وترفيهية تساهم في تنمية مهاراتهم وتوفير بيئة سليمة لنشأتهم.

كما توفر الجمعية دعمًا نفسيًا واجتماعيًا للأفراد الذين يواجهون ضغوط الحياة، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ترفيهية وتربوية لتعزيز التفاعل الاجتماعي، لا سيما للأطفال والشباب.

يعتمد نجاح جمعية LSR على التفاني الكبير لفريق عملها من المتطوعين، الذين يشكلون العمود الفقري لأنشطتها، ويجسدون أسمى معاني التضامن الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية.

هؤلاء المتطوعون هم القوة الدافعة التي تجعل الجمعية قادرة على الاستجابة السريعة والفعالة للأوضاع الطارئة، مما يساهم في تعزيز تأثيرها الإيجابي على المجتمع.

ولا تقتصر جهود الجمعية على تقديم المساعدات الطارئة، بل تسعى إلى إرساء مشاريع تنموية مستدامة تعود بالنفع على الأفراد والمجتمع ككل، من خلال خططها الطموحة، تهدف جمعية LSR إلى توسيع نطاق برامجها وإطلاق مبادرات جديدة تعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لضمان تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجًا على المدى الطويل.

في ظل هذا الالتزام الإنساني العميق، تواصل الجمعية مسيرتها بدافع قوي من القيم الإنسانية والتضامن، مؤمنةً بأن العطاء لا يعرف حدودًا، بل هو مسؤولية دائمة تجاه الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.

وبفضل الإدارة الفعالة للرئيس التنفيذي إيلي زيدان، والدعم الكبير الذي يقدمه المتطوعون، تبقى الجمعية نموذجًا يُحتذى به في العمل الخيري والتنمية الاجتماعية، واضعةً نصب أعينها هدفًا أساسيًا: تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا وإنسانية لكل محتاج.

لجنة الشباب والرياضة النيابية تجتمع لمناقشة خطة العمل لعام ٢٠٢٥

اجتمعت لجنة الشباب والرياضة النيابية برئاسة النائب سيمون ابي رميا وحضور النواب الأعضاء: رازي الحاج ، جهاد بقرادوني، وضاح الصادق، بيار بو عاصي.
ناقشت اللجنة خطة العمل لعام ٢٠٢٥ وأبرز ملفات العام الماضي منها ملف المسبح الأولمبي الذي تمت إحالته الى القضاء المختص وملف المنشآت الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة وضرورة إعادة إحياء نشاطاتها، وآلية تطوير وتجديد وثيقة السياسة الشبابية التي وضعتها اللجنة وتطوير القوانين الرياضية.
كما ناقشت اللجنة أيضّا الحدث الرياضي “ماراتون بيروت” الذي سيقام في الخامس من أيار المقبل، متعهدة متابعة كل الشؤون الرياضية والشبابية مع الوزير(ة) الجديد(ة) فور تشكيل الحكومة.

“نواف سلام “…لكلِّ امرئٍ من إسمه نصيب!

بقلم ريمي الحويك

نواف سلام، إن كان لإسمه نصيب، ف ‘نواف’ يدل على العلو والإرتفاع’، و’سلام’ يوحي بالهدوء والاستقرار . لكن الأسماء وحدها لا تصنع الأقدار ،بل الأفعال والمواقف.

من كان يطرق بمطرقة العدل،لا يندثر تحت ضرباتها إلا إذا كان العدل في أرضٍ ترفضه.فالمطرقة،إن لم تلقَ سنداً،قد تنقلب على حاملها،لا لخلل فيه،بل لقوة الجدران التي يطرقها.

نواف سلام ،قاضٍ في أعلى هيئة عدلية في العالم،حيث العدالة تُصاغ بنصوص وقوانين تُحترم .ولكن في لبنان ،العدالة ليست نصوصاً فقط ،بل موازين مختلة ومصالح تُطوّع القوانين. فإذا حمل المطرقة هنا ،هل سيصدع الجدار أم أن الجدار هو من سيحطم المطرقة؟

الذين طرقوا قبله ،بعضهم أقصي،وبعضهم أحبط،وبعضهم ساوم .فهل يكون نواف سلام مختلفاً؟ أم أن المطرقة التي أراد بها إصلاحاً ستتحول إلى عبىء يسقط عليه قبل أن يُسقط بها حكماً ينصف وطناً؟

 

سطو مسلح في جبيل.. توقيف مشتبهين والبحث مستمر عن الثالث

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بلاغ أنّه “فجر تاريخ 03-02-2025، أقدم ثلاثة أشخاص على دخول منزل المواطن: ج. خ. (مواليد عام 1952، لبناني) الكائن في بلدة المنصف- جبيل، بهدف السّرقة، وقاموا بالاعتداء عليه بواسطة آلة حادّة على رأسه، ما اضطُّرّ إلى نقله إلى أحد المستشفيات، حيث تلقّى العلاج اللازّم، وأودع العناية الفائقة، ووضعه الصحيّ مُستقرّ”.

اضاف البلاغ:” وبنتيجة التحريّات والاستقصاءات التي قام بها عناصر مخفر جبيل في وحدة الدّرك الإقليمي، تمّ تحديد هويّة اثنين من المتورّطين، وهما:

– ا. ج. (مواليد عام 1991، لبناني) مطلوب بجرم احتيال
– ع. ع. (مواليد عام 2002، سوري)
وبالتّاريخ عينه، سَلَّمَ (ا. ج.) نفسه، وتمّ توقيف الثّاني في بلدة عمشيت، في حين لا يزال شريكهما متواريًا عن الأنظار.

بالتحقيق معهما، اعترف (ع. ع.) بما نُسب إليه، وأنّهم أقدموا على سرقة هاتفين خلويّين من منزل المُدّعي”.

ختم البلاغ:” أجري المُقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا القطعة المعنيّة بناء على إشارة القضاء المُختصّ. والعمل مستمرّ لتوقيف الثالث”.

error: Content is protected !!