18.3 C
Byblos
Wednesday, December 24, 2025
بلوق الصفحة 267

جامعة الAUT تستضيف 800 طالب من الصفوف الثانوية في ثانويات جبيل وكسروان

استضافت الجامعة الاميركية للتكنولوجيا AUT – حالات، 800 طالب من الصفوف الثانوية في ثانويات جبيل ، كسروان الفتوح والمتن، حيث التقوا عمداء واساتذة الجامعة والطلاب. وتم في خلال الزيارة التعرف عن قرب وبشكل حسي على الاختصاصات الاكاديمية المعتمدة لدى الجامعة. كما التقى الطلاب ممثلين عن 8 شركات متعاونة مع الجامعة من بينها شركة “أندفكو”، حيث تم اطلاعهم على حاجات سوق العمل وتوجيههم بشكل جيد بعد التخرج .
كذلك استضافت الجامعة 300 طالب ضمن ورش عمل للتعرف اكثر على المزيد من الاختصاصات في مجال التمثيل والاخراج والفنون ، والاستثمارات في المجال المالي والتسويق الرقمي.
واثنى الطلاب على الاختصاصات التي توفرها الجامعة والشرح المسهب عنها والذي وضعهم على السكة الصحيحة لاختيار اختصاصهم الجامعي من دون تردد.

بالاسماء… تشكيلة سلام الوزارية ترضي جميع!

علمت صحيفة “الشرق الأوسط” من مصادر نيابية أن “الصيغة غير النهائية للتشكيلة الوزارية ترجح توزيع الحقائب السيادية الأربع على: العميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي أحمد الحجار (داخلية وبلديات)، واللواء المتقاعد في الجيش ميشال منسى (دفاع وطني)، والنائب والوزير السابق ياسين جابر (مالية)، والسفير السابق ناجي أبو عاصي (خارجية ومغتربين)، إلا إذا تقرر استبداله بوزير ماروني لاسترضاء القوات اللبنانية”.

وحسب المعلومات، فإن التركيبة الوزارية ستضم عن السنّة، إضافة إلى العميد الحجار، حنين السيد (شؤون اجتماعية)، وريما كرامي (تربية)، وعامر البساط (اقتصاد)، رغم أن البعض أخذ يروج لاحتمال استبداله بذريعة أنه يفضّل عدم المشاركة. كما تضم عن الشيعة، إضافة إلى جابر، تمارا الزين (بيئة)، وركان نصر الدين، طبيب شرايين في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت (صحة)، وأمين الساحلي (عمل)، مع أن اسمه ليس نهائياً وأن استبداله بآخر قيد البحث، على أن تُترك تسمية الاسم الخامس للرئيسين عون وسلام بالتشاور مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري.

وبالنسبة إلى التمثيل الدرزي، تردد بأن سلام طرح مع “اللقاء الديمقراطي” إمكانية التخلي عن وزارة الأشغال العامة والنقل التي هي من نصيب فايز رسامني، واستبدالها بحقيبة وازنة أخرى، لكنه أصر على أن تبقى من حصة الدروز، وهذا ما أكده مصدر بارز في الحزب “التقدمي الاشتراكي”، لـ”الشرق الأوسط”، بقوله إن مجلس القيادة في اجتماعه الطارئ برئاسة النائب تيمور وليد جنبلاط يتمسك بحقيبة الأشغال وإنه لا مجال لاستبدالها بحقيبة أخرى.

ولفت المصدر إلى أنه لا علم لـ”اللقاء الديمقراطي” بطلب سلام منه بأن يترك له، بالتشاور مع عون، اختيار الوزير الدرزي الثاني ليحل محل نزار الهاني الذي ستُسند إليه حقيبة الزراعة.

أما بخصوص اختيار معظم الوزراء المسيحيين وتوزيع الحقائب الوزارية عليهم، فعلمت “الشرق الأوسط” من المصادر المعنية بتشكيل الحكومة أن التوجه العام لدى عون وسلام يميل، إضافة إلى تعيين متري نائباً لرئيس الحكومة، الوزير السابق غسان سلامة للثقافة، فيما يقع الخيار حتى الساعة، ما لم يطرأ أي تعديل، على جو صدي (طاقة)، وكمال شحادة (اتصالات)، فيما يجري التداول باسم القاضي المتقاعد فادي عنيسي كواحد من المرشحين لوزارة العدل، والفنان الموسيقي غي مانوكيان أو أستاذة التاريخ في جامعة القديس يوسف كريستين خاتشيك بابكيان (شباب ورياضة) كون توليها لهذه الحقيبة يشكل إحراجاً لحزب “الطاشناق”، في حال تحفّظ على اسمها، لدورها بداخل الطائفة، إضافة للتاريخ السياسي لوالدها الذي يعتبر من أبرز الوجوه الأرمنية الذين تولوا مناصب وزارية على مر العقود ويعتبر من مؤسسي الحزب.

وتردد أيضاً أن هناك توجهاً لإسناد وزارة الإعلام لسيدة وأن كتلة “الكتائب” ستُمثل بالمحامي عادل نصار الذي يعتبر من المرشحين الذين سمّاهم رئيس الحزب سامي الجميّل لتمثيله في الحكومة، على أن يُمثَّل تيار “المردة”، على الأرجح، بالمحامي زياد رامز الخازن، مع أنه لا شيء نهائي بأسماء المرشحين لشَغْل مناصب وزارية ما لم تُعلن التشكيلة الوزارية بصورة نهائية، خصوصاً بالنسبة للتمثيل المسيحي الذي تعود فيه كلمة الفصل لعون بالتشاور مع سلام.

وتشير المصادر إلى أنَّه ينقل عن بري قوله بأنه لم يعد أمامنا سوى أيام معدودة لولادتها، أم أنها ستتأخر، برغم أن مصادر نيابية أخرى لا ترى من عائق يؤخر ولادتها، وأن الأبواب ما زالت مفتوحة لاسترضاء “القوات” من جهة، والوقوف على خاطر المعترضين، وبعضهم من يحاول أن يزيد من حصته.

مُذيعة الـ”أم تي في” غاضبة: “تفو عليك وعلى أهلك اللي ربو حيوان متلك”

علّقت مُذيعة البرنامج الصباحي في الـ”أم تي في” رانيا زيادة أشقر، على الجريمة المُروّعة التي راح ضحيتها الشاب خليل خليل في فاريا اليوم.
وتوجّهت زيادة برسالة إلى القاتل، وقالت: “نداء عاجل إلى القضاء الاعدام! يا مجرم يا ظالم يا معتوه عايشين حسب شريعة الغاب أو كيف؟”

وأضافت: “انت اللي بدك دعس تفو عليك وعلى أهلك اللي ربو حيوان متلك!”.

بالفيديو-امتعض من طريقة قيادتِه فدَهسه حتى الموت…اليكم ما قالته شقيقة ووالدة الضحية!

“امتعض” من طريقة قيادتِه للسيارة فدَهسه حتى الموت. جريمة على “أحقية المرور” تهز بلدة فاريّا والأجهزة الأمنية تتحرّك وتوقف الفاعلين. 

بالأسماء والتفاصيل.. إليكم آخر المعلومات عن ولادة الحكومة العتيدة!

تُجمع أكثرية الكتل النيابية الرئيسة المعنية بتشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة على أن الطبخة الوزارية أصبحت ناضجة وأن ولادتها يمكن أن تُعلَن في غضون الأيام المقبلة، وربما قبل النصف الثاني من الأسبوع، في حال أن اتصالات اللحظة الأخيرة بين الرئيس المكلف بتشكيلها القاضي نواف سلام ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أو مدير مكتبه إيلي براغيد، أدت إلى تذليل مطالبته بإسناد حقيبة سيادية إلى «القوات»، أو توصلت إلى استرضائه على نحو يدفعه إلى سحب تحفظه بذريعة أن حقيبتي الدفاع الوطني والخارجية والمغتربين تبقيان من حصة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ما دامت الداخلية ستُعطى للطائفة السنية والمالية للشيعة.

وتؤكد أكثرية الكتل النيابية، حسب مصادرها لـ«الشرق الأوسط»، أن سلام بالتشاور مع عون يضعان حالياً اللمسات قبل الأخيرة على التشكيلة الوزارية. وتقول لن تصبح نهائية قبل أن يتوصلا إلى حسم موقفهما حيال مطالبة حزب «القوات» بحقيبة سيادية، وتحديداً الخارجية، في ضوء إصراره على حقه بأن تُسند إليه كونه يقف على رأس أكبر كتلة نيابية في البرلمان.

وتعترف مصادرها بأن منسوب الضغوط الدولية والعربية بلغ ذروته بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، محذّرةً من التباطؤ الذي يؤخر ولادتها، رغم أن لبنان الآن بأمس الحاجة إلى إعادة انتظام المؤسسات الدستورية، مع انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية، للانتقال به إلى مرحلة التعافي فور الانتهاء من إعادة تكوين السلطة، وترى أنه لا مصلحة بإضاعة الفرص المتاحة أمامه للإفادة من الدعم الدولي لإدراج اسمه على لائحة الاهتمام الأممي.

وتسأل: هل الأبواب السياسية مقفلة أمام التوصل إلى تسوية مع حزب «القوات»، فيما يبدو أن «التيار الوطني الحر» قد لا يشارك في الحكومة كرد على احتمال تمثيله بحقيبة متواضعة لا تتناسب وحجم كتلته النيابية؟ رغم أن رئيسه النائب جبران باسيل أعاد النظر في موقفه السلبي من انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية، وأخذ يتصرف على أن حملته عليه أصبحت من الماضي بعد أن اتخذ قراره بتقديم أوراق اعتماده إلى العهد الجديد.

وإلى أن يتمكن عون وسلام من معالجة اعتراض «القوات»، الذي سيحصل على حصة الأسد في التركيبة الوزارية ما يتيح له أن يتزعم التمثيل المسيحي قياساً على تمثيل الكتل الأخرى ذات الغالبية المسيحية، فإن الصيغة غير النهائية للتركيبة الوزارية تكاد تكون جاهزة، آخذة في الاعتبار تمثيل عكار بتعيين الوزير السابق طارق متري نائباً لرئيس الحكومة بلا حقيبة، والرهان على تجاوب النائب فيصل كرامي مع الجهود الرامية لإقناعه بسحب تحفظه على أحد الوزراء.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية أن الصيغة غير النهائية للتشكيلة الوزارية ترجح توزيع الحقائب السيادية الأربع على: العميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي أحمد الحجار (داخلية وبلديات)، واللواء المتقاعد في الجيش اللبناني ميشال منسى (دفاع وطني)، والنائب والوزير السابق ياسين جابر (مالية)، والسفير السابق ناجي أبو عاصي (خارجية ومغتربين)، إلا إذا تقرر استبداله بوزير ماروني لاسترضاء «القوات».

وحسب المعلومات، فإن التركيبة الوزارية ستضم عن السنّة، إضافة إلى العميد الحجار، حنين السيد (شؤون اجتماعية)، وريما كرامي (تربية)، وعامر البساط (اقتصاد)، رغم أن البعض أخذ يروج لاحتمال استبداله بذريعة أنه يفضّل عدم المشاركة. كما تضم عن الشيعة، إضافة إلى جابر، تمارا الزين (بيئة)، وركان نصر الدين، طبيب شرايين في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت (صحة)، وأمين الساحلي (عمل)، مع أن اسمه ليس نهائياً وأن استبداله بآخر قيد البحث، على أن تُترك تسمية الاسم الخامس للرئيسين عون وسلام بالتشاور مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري.

وبالنسبة إلى التمثيل الدرزي، تردد بأن سلام طرح مع «اللقاء الديمقراطي» إمكانية التخلي عن وزارة الأشغال العامة والنقل التي هي من نصيب فايز رسامني، واستبدالها بحقيبة وازنة أخرى، لكنه أصر على أن تبقى من حصة الدروز، وهذا ما أكده مصدر بارز في الحزب «التقدمي الاشتراكي»، لـ«الشرق الأوسط»، بقوله إن مجلس القيادة في اجتماعه الطارئ برئاسة النائب تيمور وليد جنبلاط يتمسك بحقيبة الأشغال وإنه لا مجال لاستبدالها بحقيبة أخرى.

ولفت المصدر إلى أنه لا علم لـ«اللقاء الديمقراطي» بطلب سلام منه بأن يترك له، بالتشاور مع عون، اختيار الوزير الدرزي الثاني ليحل محل نزار الهاني الذي ستُسند إليه حقيبة الزراعة.

هل اقتربت ولادة الحكومة اللبنانية؟ وماذا عن اعتراض «القوات»؟أما بخصوص اختيار معظم الوزراء المسيحيين وتوزيع الحقائب الوزارية عليهم، فعلمت «الشرق الأوسط» من المصادر المعنية بتشكيل الحكومة أن التوجه العام لدى عون وسلام يميل، إضافة إلى تعيين متري نائباً لرئيس الحكومة، الوزير السابق غسان سلامة للثقافة، فيما يقع الخيار حتى الساعة، ما لم يطرأ أي تعديل، على جو صدي (طاقة)، وكمال شحادة (اتصالات)، فيما يجري التداول باسم القاضي المتقاعد فادي عنيسي كواحد من المرشحين لوزارة العدل، والفنان الموسيقي غي مانوكيان أو أستاذة التاريخ في جامعة القديس يوسف كريستين خاتشيك بابكيان (شباب ورياضة) كون توليها لهذه الحقيبة يشكل إحراجاً لحزب «الطاشناق»، في حال تحفّظ على اسمها، لدورها بداخل الطائفة، إضافة للتاريخ السياسي لوالدها الذي يعتبر من أبرز الوجوه الأرمنية الذين تولوا مناصب وزارية على مر العقود ويعتبر من مؤسسي الحزب.

وتردد أيضاً أن هناك توجهاً لإسناد وزارة الإعلام لسيدة وأن كتلة «الكتائب» ستُمثل بالمحامي عادل نصار الذي يعتبر من المرشحين الذين سمّاهم رئيس الحزب لتمثيله في الحكومة، على أن يُمثَّل تيار «المردة»، على الأرجح، بالمحامي زياد رامز الخازن، مع أنه لا شيء نهائي بأسماء المرشحين لشَغْل مناصب وزارية ما لم تُعلن التشكيلة الوزارية بصورة نهائية، خصوصاً بالنسبة للتمثيل المسيحي الذي تعود فيه كلمة الفصل لعون بالتشاور مع سلام.

ويبقى السؤال: هل تولد الحكومة في الأيام المقبلة في ضوء ما يُروِّج له معظم الكتل النيابية ويبشر به بري الذي ينقل عنه زواره قوله بأنه لم يعد أمامنا سوى أيام معدودة لولادتها، أم أنها ستتأخر، برغم أن مصادر نيابية لا ترى من عائق يؤخر ولادتها، وأن الأبواب ما زالت مفتوحة لاسترضاء «القوات» من جهة، والوقوف على خاطر المعترضين، وبعضهم من يحاول أن يزيد من حصته؟

تهديدٌ إسرائيلي لنعيم قاسم: لا تُخطئ وإلا ستدفع ثمناً باهظاً !

حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، وقال: “أحذّر خليفة نصرالله من أن يخطئ في تقدير تصميم إسرائيل، وإلا فسيدفع ثمناً باهظاً كما فعل أسلافه”.
وأضاف كاتس: “إذا استمرّ إطلاق المسيّرات من لبنان فلن يكون هناك حزب الله”، مشدّداً على “أنّنا لن نسمح بالعودة لواقع 7 تشرين الأول، وسنحبط التهديدات وسنردّ عليها بكلّ قوة”.

بالفيديو: حريق في مطار بيروت

نشب حريقٌ في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، لم تُعرف أسبابه بعد، وتمكّن عناصر الدفاع المدني من السيطرة عليه.

بعدما دهسه حتى الموت “حتى يتعلم ما يكسر عليي”.. توقيف مرتكب جريمة فاريا والضالعين معه

استفاقت بلدة فاريا على جريمة مروّعة ذهب ضحيتها الشاب خليل خليل مواليد 2005، بعدما أقدم المدعو جوناثان شمعون على دهس خليل عمدًا بعد تلاسن على أحقية المرور.

وفي آخر المستجدات، اعلن رئيس بلدية فاريا ميشال سلامة: تبلغه من مديرية المخابرات والأجهزة الأمنية  بأنها أوقفت الشابين روماريو سليم وجوناثان شمعون في جريمة قتل الشاب خليل خليل.

وطالب سلامة بإنزال أشد العقوبات بالفاعلين.

وفي السياق أفادت الـ”أم تي في”، أنّ أمن الدولة أوقفت السيّدة التي كانت مع القاتل في جريمة فاريا.

وأضافت أنّ مخابرات الجيش أوقفت القاتل ومن كان برفقته.

وبناءً على الإشارة الصادرة عن المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامر ليشع، تمّ إصدار تعميم بلاغ بحث وتحري لمدة عشرة أيام بحق المدعو جوناثان شمعون، المتهم بدهس الشاب خليل .

وتشهد بلدة فاريا حالة من الغضب الشديد وسط إنتشار كثيف للجيش والقوى الأمنية.

وفي تفاصيل الحادثة المروعة، اشارت معلومات صحفية الى أن شمعون تبع خليل إلى الفندق حيث كانت تتواجد عائلته في منطقة فاريا، وعند خروج شقيقة خليل، بعد أن لاحظت سيارة تتحرك بطريقة مريبة في الخارج، صُدمت برؤية جثة شقيقها مرمية على الأرض، عندها توجّه شمعون إليها قائلاً: “ليتعلم ما يكسر عليي”.

وقطع عدد من الاهالي طريق فاريا بالاطارات المشتعلة للمطالبة بتسليم قتلة  خليل .

وقالت شقيقة المغدور ميسم :” استيقظت على صراخ فأسرعت الى الخارج لأجد سيارة كبيرة تصدم سيارة أخي المستأجرة مرارا وتعاود الكرّة”.

أضافت:”والدته كانت الى جانبه ولم يرفّ لها جفن وكأننا في مزرعة وأخي كان يهرب من القاتل الى البيت ورأيت أخي يضع يده على رأٍسه وهو يعنّ وسمعني ورأى أنني وصلت ويا ليت لحقتك قبل ويا ريت أوقفنا الفاعلين”.

تابعت: “فتح القاتل الجاني الشباك وقال لي هيك بيصير فيه اللي بيكسر عليي” مطالبة بالقاء القبض على القتلة والا يبقى التفلت والجنون.

اما والدة خليل، سوزان، فقالت:”أمه رأت الجريمة ومن المؤكد ان ابنها كان قد تعاطى ولو كانا طبيعيين لكانت أوقفته…من طلب منه ان يدخل الى بيتنا ونحن لا نعرفه من قبل وبدي انو امو تعيش اللوعة اللي رح عيشا بلا ابني وبدي انو قلبا يحترق وابنا بدو ينشنق”.

وفي المعلومات المتوفرة من شهود عيان كانوا في المنطقة لحظة وقوع الجريمة، أنّ الشاب خليل تعرض للقتل امام الفندق الذي يعود لوالده في المنطقة بعد ان هرب اليه، وانَّ تلاسنًا حصل بين القاتل والضحية قبل ان يلحقه بسيارته ويقتله دهسًا.

وعملت القوى الأمنية التي حضرت الى مكان الجريمة على سحب جميع الصور والفيديوات التابعة لكاميرات المراقبة في المنطقة وهي في مرحلة تجميع الداتا بانتظار القاء القبض على شمعون الذي فرّ الى جهةٍ مجهولة وهو الآن محط ملاحقة من القوى الامنية، التي تستمع الى افادة من كانوا في مكان الجريمة لحظة وقوعها.

هذا وتستعد فاريّا غدا لوداع خليل، على أن يعلن لاحقًا عن مراسم الدفن عند انتهاء التحقيقات.

من جانبها، أصدرت بلدية حراجل بيانًا تستنكر فيه الحادثة المؤسفة التي وقعت في فاريا وأودت بحياة الشاب خليل خليل.

وأعرب رئيس وأعضاء البلدية، إلى جانب المخاتير وفاعليات البلدة، عن بالغ حزنهم وأسفهم لهذه الحادثة الأليمة.

وأكد البيان أن الحادثة باتت في عهدة الأجهزة الأمنية المعنية للتحقيق، داعيًا إلى اتخاذ العدالة مجراها وتسليم المرتكب إلى القضاء.

كما توجهت بلدية حراجل بخالص التعازي إلى عائلة الفقيد، سائلةً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

وأثنت البلدية على موقف أهل الجاني الذين استنكروا الحادثة وأعلنوا تضامنهم مع عائلة الفقيد، مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم في المطالبة بالعدالة، وهو ما يعكس وعيهم ومسؤوليتهم في هذا الظرف العصيب.

في ختام البيان، دعت بلدية حراجل إلى التكاتف والتزام التهدئة، والعمل بروح المسؤولية لتجاوز هذه المحنة بحكمة وتضامن، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على علاقات الأخوة التي تجمع البلدة مع فاريا، وضمان وحدة الصف التي لطالما كانت مصدر قوة للمنطقتين.

من جهته كتب النائب نعمة افرام على منصة “إكس”:”مؤسف ومحزن جدا أن يصبح القتل بهذه البساطة ويخطف الحياة من ريعان الشباب. أستنكر أشد الاستنكار جريمة فاريا التي توحي بأن منطق القتل أصبح دون حدود وخارج كل تصور. أدعو الجهات الأمنية الى التحرك الفوري وإجراء اللازم لتأخذ العدالة مجراها بأقصى سرعة ممكنة، من أجل قطع الطريق على الفتنة وتجنبا لما يمكن أن يحصل من ردود فعل قد لا تحمد عقباها- لا سمح الله”.

وكتب النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على منصة “أكس” قائلا:”أمام هول جريمة القتل البشعة التي ارتكبت في فاريا،

وراح ضحيتها الشاب خليل خليل، وهو في ريعان شبابه،

ندين بأشد عبارات الإدانة والإستنكار ما حصل.

والمطلوب اليوم تسليم الفاعلين الى القضاء للمحاكمة.

نسأل الله أن يرحمه،

وأن يلهم أهله، وهم أهلنا وأحباؤنا، الصبر والسلوان.”

ملاحقة كاهن واطلاق نار كثيف على سيارته ومنزله!

أفادت معلومات صحفية أن الاب ايلي جوزيف بشعلاني مواليد عام 1982 المريجات، وهو خادم رعية مار انطونيوس البدواني للموارنة في الكرك، ادعى في مخفر شتوره ظهر اليوم أنه اثناء عودته من بيروت باتجاه منزله الكائن في محله المريجات حصل مناورة بينه وبين جيب شيروكي لون اسود زجاج داكن مجهول باقي المواصفات، وحوالى الساعة 6.20 وصل الى منزله وكان لا يزال الجيب المذكور خلفه وفر بعدها الى جهة مجهولة. وحوالى الساعة ال 7:20 عاد الجيب المذكور وحضر الى امام منزل الاب وترجل منه شخص مجهول الهوية، وأقدم على اطلاق أعيرة نارية عدة باتجاه سيارة الاب بشعلاني، حيث اصيبت بطلقات نارية عدة واصيب ايضا بناء مجاور لمنزل الاب بشعلاني، بطلقات نارية عدة من سلاح حربي مجهول المواصفات والنوع.

واتخذ الأب بشعلاني صفة الادعاء الشخصي ضد مجهول بجرم اطلاق نار ومحاوله قتل.

error: Content is protected !!