18.1 C
Byblos
Friday, December 26, 2025
بلوق الصفحة 295

الأنظار تتجه إلى الجنوب بعد انتهاء الـ60 يومًا.. هل سيبقى الجيش الإسرائيلي جنوبًا؟

تتّجه الأنظار إلى جنوب لبنان وانقضاء مهلة الـ60 يوماً لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في 26 كانون الثاني الجاري، وذلك عقب انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، وما ستحمله الأيام المقبلة من تطوّرات رئاسية في هذا الملف.

على الجانب الإسرائيلي، نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً اليوم، يُفيد بأنّ “رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس ورئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي، يصرّون على بقاء الجيش الإسرائيلي في ثلاث مناطق مركزية في جنوب لبنان حتى بعد انتهاء وقف إطلاق النار”.

ووفق تقرير أعدّه المراسل الإسرائيلي باراك رافيد عن الوضع في لبنان، قال إنّ “الرئيس الأميركي جو بايدن يعارض التحرّك الذي يقوده المسؤولين الثلاثة الإسرائيليين، لكنّ المصادر نفسها تُقدّر أنّ الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب سيدعم قرار المستوى الأمني”، خصوصاً وأنّ نهاية المهلة تُصادف بعد أسبوع فقط من تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني.

وأضاف التقرير أنّ “مسؤولاً أميركياً قال إنّ فوز جوزيف عون برئاسة لبنان، سيخلق ضغوطاً إضافية على إسرائيل من الولايات المتحدة ودول غربية وعربية أخرى لاستكمال الانسحاب في الموعد المحدّد”.

وقال مصدر إسرائيلي لـ”معاريف”: “عندها سيبدأ الإسرائيليون بتلقي رسائل… ومن المستحيل أن يبقوا في لبنان”.

وفي التقرير الإسرائيلي أيضاً، قال جوناثان الحوري، الخبير والمحاضر في شؤون لبنان والدبلوماسية العامة، في ضوء انتخاب عون رئيساً للبنان، إنّه “في ما يتعلّق بالاتفاق مع إسرائيل، فإنّ قدرته على تطبيق هذا الاتفاق زادت بشكل كبير، لأنّ هناك حاليّاً رئيساً للدولة، والأمر يتعلّق بوضع الرئيس، وهو من يُقرّر هذه الأمور… وسننّفذ الاتفاق في نهاية المطاف”.

وكان الرئيس جوزف عون قد تطرّق بالأمس، في خطاب القسم أمام مجلس النواب اللبناني، إلى الحرب الإسرائيلية، قائلاً: “عهدي أن أعيد إعمار ما هدّمه الكيان بالجنوب والبقاع والضاحية وكل لبنان، وعهدي أن أدعو إلى مناقشة سياسة دفاعية متكاملة بما يُمكّن الدولة اللبنانية من إزالة الاحتلال الإسرائيلي”، مؤكداً على “حقّ الدولة باحتكار السلاح”.

وجاء التقرير على خلفية الزيارة التي قام بها إلى لبنان المبعوث الأميركي إلى إسرائيل آموس هوكشتاين، الذي ترأس اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، مع ضباط عسكريين لبنانيين وإسرائيليين، مطلع الأسبوع الحالي.

وتزامناً مع الاجتماع، باشر الجيش الإسرائيلي بسحب قوّاته من بلدة الناقورة حيث اجتمعت لجنة المراقبة، ومن بقية البلدات في القطاع الغربي لجنوب لبنان، ممّا سمح للجيش اللبناني ببدء الانتشار وتسلّم المواقع المحتلّة.

ارتفاع سعري البنزين والمازوت واستقرار سعر الغاز

ارتفع اليوم، سعر صفيحة البنزين 95 و98 أوكتان 12 ألف ليرة والمازوت 5 آلاف ليرة ، فيما استقر سعر قارورة الغاز، وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:

البنزين 95 أوكتان: مليون و434 ألف ليرة

البنزين 98 أوكتان: مليون و474 ألف ليرة

المازوت: مليون و343 ألف ليرة

الغاز: مليون و69 ألف ليرة

فيديو غريب لوزير في ساحة النجمة يوم إنتخاب الرئيس

تتابعون مرفقا فيديو شديد الغرابة لوزير الطاقة وليد فياض في ساحة النجمة يظهر فيه وهو يستلّ الفشار من كيسٍ يحمله مع تعابيرَ غير مفهومة على وجهه.

كنعان: فليضع الجميع الخلافات السياسية جانباً ولنلتفّ حول الرئيس الجديد

كتب النائب ابراهيم كنعان على منصة “اكس”: “أما وقد أصبح للبنان رئيس آتٍ من رحم المعاناة، من صلب مؤسسة وطنية اعتادت على التضحية، فليضع الجميع الخلافات السياسية جانباً ولنلتفّ حول الرئيس الجديد لنتشارك وإياه في مواجهة التحديات وصناعة غد افضل لوطننا، انطلاقاً من خطاب القسم الواعد”.

افرام مباركاً: ملفت خطاب قسم الرئيس

كتب رئيس المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة أكس:” ملفت خطاب القسم لفخامة الرئيس جوزاف عون، فهو يمثّلنا جميعاً، ويحمل في طيّاته غداً واعداً للبنان جديد. وكما عبّر بكلّ وضوح، هو رئيس المئويّة الثانية، وبخطابه أرسى خارطة الطريق للمئويّة المقبلة للبنان”.

وختم:” مبروك فخامة الرئيس. مبروك للبنان بأفضل العلاقات مع الأسرتين العربيّة والدوليّة. كلّ التوفيق وكلّ الدعم”.

بالصورة-عائلة الرئيس جوزف عون في قصر بعبدا

وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ، الى قصر بعبدا،آتيا من مجلس النواب في موكب رسمي، عزفت  موسيقى الجيش لحن التعظيم ثم النشيد الوطني .

و حيا العلم اللبناني. في هذا الوقت، رفع العلم على السارية الرئيسية لمدخل القصر وفوق منزل الرئيس.

بعدها استعرض رئيس الجمهورية كتيبة تشريفات من لواء الحرس الجمهوري. واطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيبا بالرئيس، بينما اطلق البواخر الراسية في مرفأ بيروت صفاراتها للمناسبة.
بعد ذلك، صافح  الرئيس المنتخب المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والمدراء العامين في الرئاسة وقائد لواء الحرس الجمهوري.

ثم انتقل الى صالون السفراء وسط صفين من رماحة الحرس الجمهوري، حيث التقطت له الصور الرسمية على كرسي الرئاسة، لينتقل بعدها الى مكتبه حيث تسلم وسام الاستحقاق اللبناني الوشاح الاكبر من الدرجة الاستثنائية والقلادة الكبرى لوسام الارز الوطني، والتقطت له الصور مرتديا الوشاح ومتقلدا القلادة.

وكانت شهدت الطريق الى القصر الجمهوري حضورا شعبيا كثيفا احتفاء بالرئيس المنتخب.

الرئيس جوزيف عون في خطاب القسم :عهدي.. مرحلة جديدة من تاريخ لبنان!

قال رئيس الجمهورية العماد جوازف عون، في خطاب القسم :” شرفني السادة النواب بانتخابي رئيسا وهو أعظم وسام أناله”.

وأشار الى ان “لبنان هو من عمر التاريخ وصفتنا الشجاعة وقوتنا التأقلم ومهما اختلفنا فإننا عند الشدة نحضن بعضنا البعض واذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعا”.

ورأى عون أن “يجب تغيير الأداء السياسي في لبنان”، وقال : “عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات”.

أضاف: “إذا أردنا أن نبني وطنا فإنه علينا أن نكون جميعا تحت سقف القانون والقضاء”.

وأكد أن “التدخل في القضاء ممنوع ولا حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال”.

ولفت عون الى ان “عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، وعهدي هو الدعوة لإجراء استشارات نيابية في أسرع وقت لإختيار رئيس حكومة يكون شريكا وليس خصما”، معلنا “سنجري المداورة في وظائف الفئة الأولى ضمن الدولة كما سنقوم بإعادة هيكلة الإدارة العامة، كما سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح”.

أضاف :”اننا سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوبا وترسيمها شرقا وشمالا ومحاربة الإرهاب ويطبق القرارات الدولية ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان”.

وتابع: “سأسهر على تفعيل عمل القوى الأمنية كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين كما سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الديبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكن الدولة اللبنانية من إزالة الإحتلال الإسرائيلي وردع عدوانه”.

وأكد عون أن “عهدي أن نعيد ما دمره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان وشهداؤنا هم روح عزيمتنا وأسرانا هم أمانة في أعناقنا”، وقال :”آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض”.

وأكد “رفض توطين الفلسطينيين”، وقال: “نؤكد عزمنا لتولي أمن المخيمات، وسنمارس سياسة الحياد الإيجابي ولن نصدر للدول إلا أفضل المنتجات والصناعات ونستقطب السياح”، داعيا الى بدء حوار جدي وندي مع الدولة السورية لمناقشة كافة العلاقات والملفات العالقة بيننا لاسيما ملف المفقودين والنازحين السوريين”.

جوزيف عون فخامة الرئيس…انتُخب عشية عيد ميلاده

انتخب قائد الجيش جوزيف عون ليكون الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية، وذلك بعد حصوله على 99 صوتاً من أصوات النواب الـ 128، فمَن هو العماد عون؟

ولد جوزيف خليل عون في 10 كانون الثاني 1964، في بلدة سن الفيل في قضاء المتن، وهو في الأصل من بلدة العيشية الجنوبية. حصل على الإجازة في العلوم السياسية، وإجازة في العلوم العسكرية. وهو يتقن إلى جانب العربية كلا من الفرنسية والإنكليزية.

بدأ عون حياته العسكرية متطوعا عام 1983، ومنذ عام 1984 شارك في عدة دورات عسكرية من بينها دورة الضباط عام 1986، ودورة الغطس عام 1987، ودورة الضابط العسكري عام 1996، وذلك إلى جانب دورة قائد كتيبة عام 2002، ودورة في عمل الأركان عام 2012.
في العام 2013 شارك في ورشة عمل حول المخابرات ومكافحة الإرهاب. وشارك في دورات عدّة في الخارج أبرزها داخل الولايات المتحدة الأميركية، حيث شارك في دورتي مشاة عامي 1988 و1995، ثم دورة البرنامج الدولي لمواجهة الإرهاب خلال الفترة ما بين 18 تموز 2008 و15 حزيران 2009.

شارك عون في دورة الصاعقة في سوريا عام 1996، ودورة قائد كتيبة في سوريا ما بين 1 تشرين الأول 2002 و3 نيسان 2003.

رقي إلى رتبة ملازم عام 1985، ثم ملازم أول عام 1988. في 1993 رقي إلى رتبة نقيب، ثم إلى رتبة رائد عام 1998، ورقي إلى رتبة مقدم عام 2003. رقي إلى رتبة عقيد ركن عام 2007، وبعدها في 2013 إلى رتبة عميد ركن.
في الثامن من آذار 2017 عين مجلس الوزراء العميد الركن جوزيف عون قائدا للجيش بعد ترقيته إلى رتبة عماد.

وخلال مساره العسكري الذي بدأ منذ ثمانينيات القرن الماضي، حصل عون على أوسمة عسكرية عدّة، بينها وسام الحرب 3 مرات، ووسام الجرحى مرتين، ووسام الوحدة الوطنية، ووسام فجر الجنوب.
كما حصل على وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثالثة والثانية ثم الأولى، ووسام الأرز الوطني من رتبة فارس، ووسام مكافحة الإرهاب.

انتُخب عشية عيد ميلاده

error: Content is protected !!