عُلم أن عدداً من الشخصيات السياسية تبرع بالدم في مراكز تابعة لـ”حزب الله” قبيل توجهه للتعزية بنجل النائب علي عمار، ومنهم وزراء حاليون ونواب سابقون ورؤساء أحزاب.
انخفاض في أسعار المحروقات
صدر عن وزارة الطاقة والمياه صباح اليوم الجمعة, جدول جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشّكل التالي:
– بنزين 95 أوكتان: 1,405,000 ليرة لبنانيّة (-11,000)
– بنزين 98 أوكتان: 1,445,000 ليرة لبنانيّة (-11,000)
– المازوت: 1,317,000 ليرة لبنانيّة (-11,000)
– الغاز: 907.000 ليرة لبنانية
بالصورة-رسائل مجهولة المصدر تصل إلى المواطنين.. هذا مضمونها
وصلت اليوم رسائل مجهولة المصدر إلى هواتف اللبنانيين، من دون ظهور أي رقم أو مصدر الجهة التي قامت بإرسالها.
وجاء في مضمون الرسالة:
“إلى المشتركين الكرام
لا داعي للقلق أو الخوف فإن جميع خزائننا مليئة لكل مستحق”.

بالصّور – ولادة سيدة داخل فان على أوتوستراد البترون!
عمل الصليب الاحمر اللبناني على اسعاف سيدة ونقلها الى المستشفى وذلك جراء ولادتها اثناء تنقلها داخل فان على اوتوستراد البترون بإتجاه طرابلس
بالصّور – ولادة سيدة داخل فان على أوتوستراد البترون!https://t.co/b7iciRwS1C
لمتابعة اهم وأحدث الاخبار في لبنان والعالم انضموا إلينا عبر واتساب ليصلكم كل جديد عبر هذا الرابط:https://t.co/qd63l3jyxw#jbeildistrictnews#Newsroomlb pic.twitter.com/jIniwUcC6W
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) September 19, 2024
“الحزب” يرد على استهداف قرى جنوبية
صدر عن حزب الله سلسلة بيانات معلناً أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية ثكنة شوميرا بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.
وفي بيان ثان، قال: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية ثكنة ميتات بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.
الموت يُفجع كارين رزقالله
نعت الممثلة والكاتبة اللبنانية كارين رزق الله والدها فرنسوى رزق الله الذي توفي اليوم الخميس عبر حساباتها على مواقع التواصل.
ونشرت كارين صورة عبر حسابها على انستغرام جمعتها بوالدها وكتبت: “أرقد بسلام يا بطلي”.
View this post on Instagram

الأبيض عن انفجار الأجهزة اللاسلكية: 25 شهيداً و608 جرحى
عقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض مؤتمرًا صحافيًا تناول فيه تفاصيل الإستجابة الصحية للخرق الأمني المعادي الذي نفذه كيان العدو الإسرائيلي على يومين متتالين وعرض حصيلة نهائية وإجمالية للشهداء والجرحى الذين أصيبوا نتيجة هذا الخرق. جاء ذلك بحضور نقيبي الأطباء في بيروت يوسف بخاش والشمال محمد صافي، ونقيبة الممرضات والممرضين عبير الكردي، ونقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، وممثلين عن الهيئات الإسعافية.
إستهل الوزير الأبيض المؤتمر بتوجيه التحية للنظام الصحي في لبنان الذي قام أطباؤه والعاملون فيه والأجهزة الإسعافية بواجباتهم على أكمل وجه، ولولا جهود الجميع لما تمت الإستجابة بالشكل الفعال الذي حصل.
وعرض الوزير الأبيض حصيلة مدققة للخرقين الأمنيين السيبرانيين بعدما قامت الوزارة بمراجعة أسماء الشهداء والجرحى، وتبين في هذا المجال أنه تم تعداد عدد من الجرحى أكثر من مرة لنقلهم إلى مستشفيين أو أكثر وتسجيل أسمائهم تكرارًا وذلك بشكل خاص في اليوم الأول للخرق الأمني المعادي، وهو ما يفسر أن العدد النهائي للجرحى أقل من الرقم الذي كان قد أعلن مساء ذاك اليوم. وفي إجمالي حصيلة اليومين سقط 37 شهيدًا وأصيب 2931 بجروح.
وفي ما يلي حصيلة خرق السابع عشر من أيلول:
– عدد الشهداء: 12 شهيدًا
– عدد الجرحى: 2323 يتوزعون كالتالي: 824 عولجوا في الطوارئ وعادوا إلى منازلهم؛ 156 احتاجوا دخولا إلى المستشفى للمراقبة وخرجوا بعد أربع وعشرين ساعة؛ 1343 جريحًا بإصابات متوسطة وبليغة من بينهم 226 لا يزالون في العناية المركزة و1117 حالة في غرف عادية بهدف النقاهة بعد عمليات خضعوا لها، أو في انتظار عمليات إضافية يحتاجون إليها.
– تم إجراء 955 عملية جراحية وثمة عمليات إضافية سيتم إجراؤها.
وتابع الوزير الأبيض موضحًا أن اليوم التالي في الثامن عشر من أيلول شهد تفجيرات لأجهزة لاسلكية حجمها أكبر من اليوم السابق (الـpager) ما أدى إلى إصابات بليغة وأكثر ضررًا على المصابين.
وفي ما يلي حصيلة خرق الثامن عشر من أيلول:
– عدد الشهداء: 25 شهيدًا
– عدد الجرحى: 608 من بينهم 360 عولجوا في الطوارئ وعادوا إلى منازلهم؛ 187 دخلوا إلى المستشفى بحالة مستقرة، 61 لا يزالون في العناية الفائقة.
– تم إجراء 141 عملية جراحية حتى الآن.
أضاف وزير الصحة العامة أن 64 مستشفى شاركت في استقبال الإصابات يوم أمس.
إستعادة الجهوزية
ولفت الوزير الأبيض إلى أنه لا يريد الدخول في تعليق على أمور أمنية وسياسية ولكن من المؤكد أن ما حصل من اعتداء يعتبر جريمة حرب إذ إن غالبية الإصابات سجلت في أماكن مدنية وليس في ميدان الحرب والحكومة تقوم بواجبها ووجهت الدعوة لانعقاد مجلس الأمن الدولي كما أن منظمات حقوق الإنسان تقوم بواجبها في هذا الموضوع.
وحرص وزير الصحة العامة على إثارة موضوع مستحقات المؤسسات الإستشفائية والأطباء، لافتًا إلى أن الجهود التي بذلت إثر انفجار مرفأ بيروت لا تزال غير مدفوعة الأتعاب حتى الآن، ورغم ذلك لم يتلكأ النظام الصحي عن تقديم الخدمة في ردة فعل مشكورة.
وقال إن وزارة الصحة العامة أعلنت من اللحظة الأولى لحصول الخرق الأمني أنها ستغطي كل الجرحى على نفقتها، مضيفًا أنه تم وضع آلية سريعة بحيث تتم إحالة الأوراق في فترة وجيزة إلى وزارة المالية لكي تصرف المستحقات للمستشفيات فتستعيد الجهوزية تحسبًا من أي طارئ. ولفت الوزير الدكتور الأبيض إلى أنه تبلغ من رئيس البرلمان عبر رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبد الله كما من رئيس الحكومة خلال زيارته لوزارة الصحة أمس أنهما مستعدان لتسهيل موضوع المستحقات. وشدد على أهمية الموضوع خصوصًا أن الإعتداءات الإسرائيلية تتطلب بقاء القطاع الصحي على أعلى درجة من الجهوزية، مؤكدًا أنه سيبقى مع هذا القطاع العين الساهرة على المجتمع اللبناني لتقديم أفضل الخدمة الطبية والصحية له.
بالتفاصيل…القبض على عميل
علمت mtv أنّ القوى الامنية وحزب الله اوقفوا المدعو ف. ذ. من بلدة حولا، وهو مقيم في ميفدون، على خلفية العمالة لاسرائيل. واللافت انه يعمل كمقاول لصالح منظمة اليونيسيف وينفذ مشاريعها في البلديات والمؤسسات العامة القريبة من حزب الله، وشقيقه مسؤول كبير في حزب الله.
النظريّات الأقرب لكيفيّة تفجير أجهزة البيجر الخاصّة “بحزب الله”
على الرغم من مرور أكثر من 36 ساعة على تفجّر أجهزة النداء الآلي “بيجر” الخاصة بعناصر “حزب الله”، لم تقدّم أي جهة تفسيراً نهائياً وواضحاً عن كيفية عملية التفجير وكيف جرت فعلياً.
قدّمت منظمة “سمكس”، المعنية بحماية حقوق الإنسان في الفضاءات الرقمية، تحليلاً للحادثة، موصية بالتوقف عن استخدام هذه الأجهزة في لبنان.
وقالت المنظمة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن تفاصيل الواقعة غير واضحة في ظل عدم صدور أي بيان رسمي توضيحي عن الجهات المعنية، مضيفة أنها توصلت إلى ثلاث نظريات تفسّر ما حدث فعلياً من وجهة نظر رقمية وتقنية.
وحسب النظرية الأولى، يُحتمل أن تكون أجهزة النداء التي انفجرت جزءاً من شحنة جرى تسلّمها وتشغيلها بعد العبث بها خلال عملية الشحن، فزُرعت فيها، على سبيل المثال، عبوات متفجرة صغيرة، ليتم تفعيلها عن بعد أو بواسطة جهاز توقيت.
والنظرية الثانية تفيد بعدم تعرّض أجهزة النداء لأيّ اعتراض، إلا أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت على دراية بطبيعة الأجهزة، فطوّرت طريقة لبثّ ثغرة يمكن استغلالها فيها. ويُحتمل أن تكون الثغرة تسبّبت برفع حرارة الأجهزة، ما أدّى إلى انفجار بطارياتها.
أما النظرية الثالثة فتفيد بإمكان أن يكون جرى التلاعب بأجهزة النداء التي انفجرت خلال عملية الشحن ضمن “هجمات سلاسل التوريد” (supply chain attack) لتُفعَّل لاحقاً عن طريق موجات راديو تطلق من محطة أرضية أو جهاز استخباراتي مثل “نظام الإنذار المبكر والتحكم” (AWACS)، لتفجير الأجهزة.
و في هذا الإطار نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين ومن جنسيات أخرى قولهم إن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من اعتراض أجهزة الاتصال قبل وصولها إلى لبنان ووضعت كمّيات صغيرة من المتفجرات وصاعقاً إلى جانب البطارية.
وقالت هذه المصادر إن حزب الله اشترى أكثر من ثلاثة آلاف جهاز من طراز “إي آر924″ من شركة غولد أبولو في تايوان.
إلا أن شركة غولد أبولو التايوانية أكدت الأربعاء أن أجهزة الاتصال من صنع شريكها المجري.
قال مصدر أمني لبناني كبير، ومصدر آخر، لـ”رويترز” إن جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” زرع كميات صغيرة من المتفجرات في داخل خمسة آلاف جهاز اتصال “بيجر”، تايوانيّ الصنع، طلبها “حزب الله” قبل أشهر، والمؤامرة استغرقت على ما يبدو عدّة أشهر من أجل التحضير.
وقال المصدر الأمني اللبناني الكبير إن الحزب طلب خمسة آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة “غولد أبولو” التايوانية. وتقول عدّة مصادر إنها وصلت إلى البلاد في الربيع.
لكن المصدر اللبناني الكبير قال إن “الأجهزة تمّ تعديلها في مرحلة الإنتاج بتدخّل من جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” الذي وضع لوحاً في داخل الأجهزة، يحتوي على مادة متفجرّة تتلقّى شيفرة من الصعب جداً اكتشافها بأيّ وسيلة، حتى باستخدام أيّ جهاز أو ماسح ضوئيّ”.
وقال المصدر إن ثلاثة آلاف من أجهزة الـ”بيجر” انفجرت عندما وصلت إليها رسالة مشفّرة أدّت إلى تفعيل الموادّ المتفجرة بشكل متزامن.
وبحسب مصادر إعلامية مقربة من “حزب الله” فإن أجهزة “#البيجر” التي انفجرت كانت مفخخة من المصدر عبر قطعة “آي سي” في جهاز “البيجر” واحتوت المواد المتفجرة بحدود 4 ثوانٍ، بعد تلقي صوت الاتصال برسالة خطية، انفجرت الأجهزة تلقائياً، سواء في وجه من فتحها أو من لم يفتحها.
وأشارت الى أجهزة “البيجر” المطفأة وتلك التي في المناطق الخالية من الإرسال كلها لم تنفجر، تماماً كما أجهزة “البيجر” من الأنواع القديمة.
ولفتت الى أن التفجير نُفّذ عبر الرسالة بتكنولوجيا متطوّرة أيقظت المادة المخفيّة المتفجرة.
الى ذلك وعلى الرغم من عدم التعليق الإسرائيلي على الموضوع كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن تفاصيل تفجير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” أجهزة “البيجر” الخاصة بـ”حزب الله”، إذ فخّخ جهاز الموساد بطاريات الآلاف بالمتفجرات ثم رفع درجة حرارتها عن بعد لتفجيرها، لافتاً إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية أوقفت الأجهزة قبل تسليمها إلى الحزب، إذ حشتها بمادة PETN الشديدة الحساسية ثم عمدت إلى تفجيرها عن بعد.
نقل المحلل السياسي في موقع “والا” الإلكتروني، باراك رافيد، عن ثلاثة مسؤولين أميركيين كبار، قولهم إن إسرائيل “قررت تفجير مئات أجهزة الاتصال التي كان يستخدمها مقاتلو حزب الله في لبنان وسوريا، خوفاً من اكتشاف الحزب للثغرات الأمنية في هذه الأجهزة”.
ونقل عن مسؤول أميركي رفيع، وصف الأسباب التي قدّمتها إسرائيل للولايات المتحدة في ما يتعلق بتوقيت الهجوم، أن “إسرائيل كانت أمام خيارين: إما استخدام أجهزة الاتصال المزروعة أو فقدان الفائدة منها”.
ونقل رافيد عن مسؤول إسرائيلي سابق أن “أجهزة المخابرات الإسرائيلية خططت لاستخدام أجهزة الاتصال المفخخة التي زُرعت بنجاح لدى مقاتلي حزب الله كضربة افتتاحية مفاجئة في حرب شاملة، بهدف شلّ حركة الحزب مؤقتاً ومنح إسرائيل أفضلية كبيرة في الهجوم”.

