وقع حادث سير امس في بعلبك بين سيارة من نوع جيب شيروكي وسيارة من نوع رينو ادى الى انقلاب الرينو حيث كان بداخلها ٤ أشخاص أصيبوا جميعهم بإصابات مختلفة في أنحاء جسدهم، ليتم نقلهم الى مستشفى دار الحكمة ومن ثم الى مستشفى المرتضى واحدهم الى مستشفى الرياق حيث ما لبث أن فارق الحياة ٣ اشخاص منهم وهما المدعو “س.م” وزوجته المدعوة “و.م” واحد اقربائهم المدعوة “ف.م” بينما بقي المدعو “ه.م” يتلقى العلاج اللازم وحالته مستقرة.
و علم بأن سائق الشيروكي الذي تسبب بالحادث فر الى جهة مجهولة أثناء الحادثة حيث تعمل الأجهزة الأمنية على تحديد هويته وتعقبه تمهيدا لتوقيفه.
وباشرت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة وتسليم الضحايا الى ذويهم.
عُثر قبالة مرفأ طرابلس، على جثّة رجل مجهول الهويّة عائمة على سطح البحر، بانتظار القوات البحرية في الجيش اللبناني على سحبها ونقلها إلى المستشفى لتحديد هويّة صاحبها.
في مثل هذا الوقت من كل عام، وبصورةٍ أشبه بتقليدٍ سنويّ، يخرج المجلس الوطنيّ للبحوث العلميّة بنتائج الدراسة الّتي يُجريها المركز الوطنيّ لعلوم البحار، والرامية لتقييم حالة الشاطئ اللّبنانيّ الصحيّة لناحية التلوث العضويّ والمسموحات البحريّة البكتيريولجيّة (Bacteriology وهو تخصص يدرس الشكل والبيئة والتركيب الوراثيّ والكيمياء الحيويّة للبكتيريا) لمواقع الاستجمام البحريّ الّتي يقصدها السكّان من أقصى عكار شمالي لبنان وصولًا إلى الناقورة في جنوبه.
وهذه المبادرة الرسميّة، على أهميتها، تحمل بُعدًا سوداويًّا ومُقلقاً، لا يتوقف عند الشعور بالحسرة على مواقع لبنان البحريّة الطبيعيّة، المُستنزفة والمُلوثّة والمتآكلة، وتحول المُدن السّاحليّة وتحديدًا العاصمة بيروت، معها إلى غاباتٍ إسمنتيّة مشوّهة. بل يتعدى ذلك، ليتبدى واقع تبدل نمط السّياحة الداخليّة والاستفادة من هذه المواقع بغرض الرفاهية، واقتران جغرافيا الاستجمام البحريّ بالتفضيلات الشخصيّة. لتصير هذه الجغرافيا مقترنة وحسب بحجم تلوث المياه والتداعيات الصحيّة الخطيرة للاستجمام. هذا من دون التعريج على إشكاليّة تحول مثل هذه المواقع إلى أرخبيل من الجزر والاحتكارات الاستثماريّة، الّتي تركل قاصديها من المُفقرين، وهم غالبية السكّان.
37 موقعًا جغرافيًّا والدراسة الّتي شملت 37 موقعاً جغرافيّاً على امتداد السّاحل اللّبنانيّ، قامت بتصنيف المواقع على ثلاثة مستويات:
26 موقعاً، جيداً إلى جيد جدًا وصالح للسباحة، كالتالي: المنية – شاطئ ذو منفعة خاصة، طرابلس – الميناء مقابل جزيرة عبد الوهاب، طرابلس – بجانب الملعب البلديّ، أنفه – أسفل دير الناطور، أنفه – تحت الريح، الهري – شاطئ ذو منفعة خاصة، سلعاتا – الشاطئ الشعبيّ، البترون – شاطئ البحصة العامّ، البترون – الحمى، عمشيت – الشاطئ الشعبيّ، جبيل – شاطئ البحصة الشعبيّ، جبيل – الشاطئ الرمليّ، الفيدار – أسفل جسر الفيدار، العقيبة – مصب نهر إبراهيم، البوار – شاطئ عامّ، الصفرا – أسفل شير الصفرا، جونيه – شاطئ المعاملتين، خلدة – شاطئ ذو منفعة خاصّة، الدامور – شاطئ ذو منفعة خاصّة، الجية – شاطئ ذو منفعة خاصّة، الرميلة – شاطئ ذو منفعة خاصّة، الأولي – الشاطئ شمال مصب نهر الأولي، الصرفند – الشاطئ الشعبيّ، عدلون – الشاطئ الشعبيّ، صور – شاطئ المحميّة الطبيعيّة، الناقورة – شمال مرفأ الناقوة.
6 مواقع، حذرة إلى حرجة غير مأمونة، كالتالي: عكار – القليعات، بيروت – عين المريسة (بين مرفأ الصيادين الجديد وفندق الريفيرا)، بيروت – المنارة (أسفل منارة بيروت)، الغازية – الشاطئ الشعبيّ، صيدا – الشاطئ الشعبيّ، صور – شارع المطاعم.
5 مواقع، ملوّثة إلى الملوّثة جدًا، كالتالي: طرابلس – المسبح الشعبيّ، جونيه – المسبح الشعبيّ، الضبية – جانب المرفأ، انطلياس – مصبّ نهر انطلياس، بيروت – شاطئ الرملة البيضاء الشعبيّ.
الحالة البيئيّة والصحيّة للشواطئ ويقدم التقرير أيضًا مقارنة بين نتائج عام 2024 ونتائج عام 2023، حيث أستنتج وجود تحسن ملموس في الحالة البيئية لتسعة مواقع، مع تراجع بسيط في حالة ثلاثة مواقع. وتظهر نتائج الدراسة الّتي أجراها المركز الوطني لعلوم البحار التابع للمجلس الوطني للبحوث العلميّة أن تحليل تركيزات المعادن الثقيلة (كادميوم، رصاص، وزئبق) في أنسجة 11 نوعًا من الأسماك المحليّة (سرغوس، سردين، وسلطان إبراهيم صخري) الّتي تمّ اصطيادها في المياه البحريّة لثلاث مناطق ساحليّة (طرابلس، بيروت، وصور) في أواخر عام 2019 وبشكل متقطع خلال عام 2020، أظهر أن معدلات التركيز أقلّ من الحدّ الأقصى المسموح به استنادًا إلى المستويات الّتي حدّدتها المفوضيّة الأوروبيّة للمعادن الثقيلة في العلف والطعام. لذلك، يمكن الاستنتاج بأن الأسماك المحليّة التّي يتمّ اصطيادها بعيدًا عن مصبات الصرف الصحيّ أو الصناعيّ هي سليمة، غير ملوثة، وصالحة للاستهلاك بأمان.
كما أظهرت تحاليل المعادن الثقيلة (فاناديوم، رصاص، نحاس) في رسوبيات البحر على طول السّاحل اللّبنانيّ معدلات تركيز منخفضة تقلّ عن النسب المقبولة عالميًا، باستثناء رسوبيات شاطئ طرابلس الشعبيّ البحريّة الّتي أظهرت مستويات مرتفعة من الرصاص، بينما كانت معدلات الكادميوم مرتفعة في رسوبيات معظم المناطق.
أما بالنسبة للنفايات الصلبة على الشواطئ اللّبنانيّة، فأشارت الدراسة أنها تتراكم بشكلٍ كبير. وقد أظهرت دراسة سابقة قام بها المركز الوطني لعلوم البحار خلال عام 2023 على مدار أربعة فصول وشملت أربعة شواطئ (شاطئ الغليغيلي البترون، شاطئ كفرعبيدا، شاطئ الرملة البيضاء، وشاطئ صيدا الشعبيّ) أن عدد النفايات قد يتجاوز 20,000 قطعة في كل 100 متر طول للشاطئ.
وقد أكدّت الأمينة العامة للمجلس الوطنيّ للبحوث العلمية، تمارا الزين، على ضرورة استمراريّة تقييم الحالة البيئية للشواطئ اللّبنانيّة، وربطها بالعوامل الّتي تؤثر فيها بشكل مباشر مثل محطات معالجة المياه المبتذلة ومكبات النفايات وما قد تحمله معها الأنهار الّتي تصب في البحر. كما أشارت إلى التكامل بين عمل المجلس والسّلطات المعنية الّتي تملك الإجراءات التنفيذيّة فيما يخص تحسين الحالة البيئية لشواطئنا، مؤكدّة أنه لا يمكن فصل صحّة الإنسان عن صحّة البيئة مما يستوجب عملاً تشاركيًّا بين الجميع للحفاظ على استدامة البحر وموارده.
التلوث اللّبنانيّ والإسرائيليّ؟ وإن كان من الصعب، عند الحديث عن موضوع التلوث البحريّ، تفادي حقيقة أن هذا التلوث ليس مُفتعلًا وبصورة مطلقة، لبنانيًّا، بل يجدر التذكير ب”البقعة النفطيّة” الّتي تسببت بها إسرائيل في حرب تموز العام 2006، بقصفها لخزانات الوقود في محطة كهرباء الجية وقد تسربت من جراء القصف كمية من زيت الوقود الثقيل تتراوح ما بين 12000 إلى 15000 طن- من أصل حوالى 75000 طن كانت موجودة في صهاريج تخزين وقود المصنع، بينما احترقت الكميات المتبقية. كما تلوّث أكثر من 70 موقعًا (على طول 150 كيلومترًا من سواحل لبنان) من تسرب النفط، وقد أصاب التلوّث بعض المواقع العامّة والخاصّة، والشواطئ الرملية والصخريّة والحصويّة، بالإضافة إلى العديد من المنتجعات الثقافيّة والتاريخيّة والسّياحيّة والمرافئ البحريّة ومراسي الصيادين. وهي من الملوثات الّتي لا يزال الشاطئ اللّبنانيّ وجزء من الشاطئ السّوريّ، يدفع ضريبتها حتّى اللحظة، من دون أن تقوم إسرائيل بالتعويض عن هذا الضرّر المُعترف به، حتّى حينه.
رأى وزير السياحة وليد نصار في حديث للبنان الحر مع الزميل عبدو متى ، ان المجلس النيابي الحالي غير قادر على انتخاب رئيس للجمهورية اذا ما استمر الخلاف السياسي على ما هو عليه آملا ان يكون مخطئاً في نظرته ويتم انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت
واذ اشار ردا على سؤال الى ان تأجيل الانتخابات النيابية وارد ، دعا السياسيين الى الحكمة في عملهم ، فكما اطلقنا في وزارة السياحة “ مشوار رايحين مشوار “ عنوانا للحملة السياحية لهذا العام ، على السياسيين السير معا في مشوار الاحترام المتبادل بين بعضهم البعض ، ومشوار قبول الآخر والتواضع والتفاهمات لكي يصلوا الى بعبدا لتهنئة رئيس الجمهورية المنتخب
وقال ردا على سؤال آخر : صحيح نحن نعيش في بلد غير مستقر وعلينا أخذ الوضع الامني الامني في الاعتبار ولكن هذا يجب ألاّ يمنعنا في عدم القيام بالنشاطات السياحية بأمل وايجابية ونشجع المنتشرين اللبنانيين بزيارة وطنهم مشيرا الى انه رغم الظروف والتحديات التي نعيشها والفراغ الرئاسي والمشاكل الاقتصادية هناك اصرار لدى اللبنانيين المنتشرين على تمضية الصيف في وطنهم والارقام اثبتت ان عددهم بتزايد هذا العام عن العام الماضي في حين ان تراجع السواح والاجانب بلغ فقط واحد بالألف مقارنة مع العام ٢٠٢٣ .
واعرب عن تفاؤله بمستقبل واعد هذا الصيف
وردا على سؤال اشار الى انه لم يتخذ قراره بعد بالمشاركة او عدمها في في جلسة الحكومة المقبلة بالرغم من وجود بنود مهمة على جدول اعمالها ، كاشفا انه اضاف على جدول الاعمال البند المتعلق بالفيول العراقي وكيفية تأمين الاموال المستحقة للدولة العراقية والموضوع القانوني المتوقف عند مصرف لبنان في عدم امكانية دفع هذه الاستحقاقات قبل صدور قانون عن المجلس النيابي
واذ اعلن انه ضد التمديد لاي شيء ، شدد على ضرورة التعامل مع موضوع التمديد لاحالة الموظفين في القطاع العام الى التقاعد بروية لاننا نعيش اليوم في ظرف استثنائي .
برزت في لبنان تلويحات بالمطالبة بانتخابات نيابية مبكّرة، في حين تُلقي جبهة الجنوب اللبناني المشتعلة بين «حزب الله» وإسرائيل، بثقلها على الاستحقاق الرئاسي، إذ زادت الجبهة من تعقيدات المشهد السياسي الداخلي، وأدت إلى تعليق كل المبادرات والوساطات الساعية إلى إنهاء الشغور المستمر منذ 21 شهراً في رئاسة الجمهورية، بما فيها مهمّة «اللجنة الخماسية»، المؤلفة من سفراء الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة قطر.
وأكد مصدر لبناني مطلع على قنوات الاتصال المرتبطة بهذا الملفّ أنه «لا بحث في الملفّ الرئاسي قبل وقف النار ما بين (حزب الله) وإسرائيل». وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»: «إن جبهة الإسناد لغزّة فرضت واقعاً جديداً على الاستحقاق». وأضاف: «إذا كان شرط حزب الله السابق يقضي بانتخاب رئيس يحمي ظهر المقاومة، فثمة حديث في الكواليس عن ربط الانتخابات الرئاسية بإعادة إعمار الجنوب وبناء القرى التي دمرتها إسرائيل».
وبدا لافتاً تراجع دور «اللجنة الخماسيّة» لدفع الاستحقاق قدماً وإنهاء حالة الشغور الرئاسي الذي يقترب من عامه الثاني. وأوضح مصدر في «الخماسيّة» أن اللجنة «لم توقف مهمتها». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ليست اللجنة الخماسية ولا دولها من ينتخب رئيساً للبنان، وكل ما تفعله هو تقريب المسافات بين القوى السياسية وكسر حالة الجمود القائمة، وانتخاب رئيس تتوافق عليه الأطراف، ليحظى عهده بدعم عربي ودولي يمكنّه من النجاح ونقل البلاد إلى مرحلة الاستقرار والازدهار».
وأشار المصدر إلى أنه «كلما نجحت اللجنة في تقريب وجهات النظر حول مواصفات المرشّح، كانت تُفاجأ بتعقيدات من خارج الحسابات؛ لذلك باتت أقرب إلى الاقتناع بأن الحلّ أكبر من قدرة اللبنانيين على التوافق فيما بينهم، وأن هناك عوامل خارجية تتحكّم في خياراتهم».
ورفضت المعارضة المتمثّلة بحزبي «القوات اللبنانية» و«الكتائب» والنواب المستقلّين، دعوة رئيس مجلس النواب، نبيه برّي، إلى جلسات حوار لسبعة أيام يجري خلالها الاتفاق على اسم الرئيس أو أسماء المرشحين، يعقبها الذهاب إلى جلسة انتخاب بدورات متتالية، وعزت رفضها إلى «عدم تكريس الحوار بوصفه عرفاً قائماً قبل كلّ استحقاق، بما يؤدي إلى تعطيل الدستور»، في حين أيّد كلّ من «الحزب التقدمي الاشتراكي» برئاسة تيمور وليد جنبلاط، و«التيار الوطني الحرّ» برئاسة جبران باسيل، مبدأ الحوار.
وأمام هذا التصلّب وامتناع الطرفين عن التقدم خطوة إلى الأمام، عدّ عضو كتلة «الاعتدال الوطني» النائب وليد البعريني أن «الأفق بات مسدوداً أمام الانتخابات الرئاسية، في غياب أي أرضية مشتركة بين الأطراف المتحكّمة بالاستحقاق». وأشار البعريني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن التكتل «لم يقطع تواصله مع القوى السياسية والكتل النيابية لبلورة رؤية مشتركة للحلّ، كما أنه على تواصل دائم مع أعضاء اللجنة الخماسية في لبنان للبحث عن مخارج تؤدي إلى حلحلة العقد القائمة».
وكشف البعريني عن «توجّه لدى تكتل (الاعتدال الوطني)» لتطوير مبادرته السابقة، وبحث بنودها مع «اللجنة الخماسيّة» قبل عرضها على باقي الأطراف. ورأى البعريني أن البرلمان الحالي عاجز عن انتخاب رئيس، مؤكداً أن «الأمور معقدة، ويستحيل تسويق أي مبادرة أو أفكار جديدة قبل عودة الهدوء إلى جنوب لبنان، لكن لا بدّ أن نخلق أرضيّة للحل تكون مهيّأة لبحثها بعد وقف إطلاق النار ما بين لبنان وإسرائيل».
وقع عند منتصف اليل اعتداء على طوارئ المستشفى الإسلامي في طرابلس، وقد تمّ تحطيم قسم من محتوياته من قبل أهل وأصدقاء جريح. وقد عمدوا لاحقاً إلى تهريبه من المستشفى.
عقب ذلك، سُجّل استنفار كبير في محيط المستشفى من قبل الجيش والقوى الأمنية، وقد عُلِم أنّه جرى إلقاء القبض على الفار من قبل دورية من شعبة المعلومات في قوى الأمن، وإعادته إلى المستشفى وسط حراسة أمنية مشدّدة.
يُذكر أنّ الجريح كان قد تعرّض لإطلاق نار بعد ظهر الأمس ممّا أدّى إلى إصابته وآخر الذي يتلقى علاجه في مستشفى طرابلس الحكومي في القبة.
غيب الموت الوزير والنائب السابق أنور علي الصباح عن عمر ناهز الـ 91 عاما، ويوارى في الثرى اليوم الاثنين بمدافن العائلة في مدينة النبطية عند الساعة الحادية عشرة صباحا.
قام رجل الأعمال هيثم ميقاتي بزيارة خاصة إلى مدينة جبيل، حيث كان في ضيافة صديقه المقرب إيلي الحواط.
وخلال زيارته للمدينة، أعرب ميقاتي عن إعجابه الكبير بجو العيش المشترك الذي تتمتع به جبيل، مشيدًا بقدرتها على احتضان التنوع والانسجام بين مختلف مكوناتها الاجتماعية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تبادل الأفكار حول سبل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
وقد أبدى ميقاتي إعجابه بالتطور الذي تشهده جبيل، مؤكدًا على أهمية استمرار الجهود الرامية إلى الحفاظ على هذا النموذج المثالي للعيش المشترك.