التقى النائب زياد الحواط قائد الجيش العماد جوزيف عون في اليرزة وبحث معه في مواضيع عدة وفي التطورات المحلية والمخاطر الأمنية على الساحة اللبنانية عموماً وفي جنوب لبنان خصوصاً مثنياً على دور الجيش اللبناني . وشدد الحواط على ضرورة أن يلعب الجيش دوراً محورياً في ضبط الأوضاع على الأرض جنوباً وتطبيق القرارات الدولية وفي الدفاع عن لبنان وتحقيق الاستقرار بصفته القوة الشرعية التي يلتف حولها اللبنانيون .
كما تم التداول في موضوع الفيديو الذي نشر وفيه معلومات عن حفر خنادق ودشم يستخدمها حزب الله وداخلها أسلحة في منطقة جنة ومار سركيس في جرد جبيل الجنوبي ومخاطر تبعات هكذا فيديو على أهالي المنطقة.
وبعد مراجعة مضمون الفيديو والتحقق مما ورد فيه من قبل المعنيين في المؤسسة العسكرية أكد العماد عون للحواط عدم صحة هذا الفيديو .
وتناول البحث الشأن الأمني في قضاء جبيل وخصوصاً السرقات المتكررة في محطة تحويل الكهرباء في عاليتا – حالات وفي قرى وبلدات أخرى وسط جبيل حيث طالب الحواط بضرورة وضع حدٍ لهذا التفلت ، وأكد العماد عون للحواط ان الجيش حاضر دائماً وسيقوم بما يلزم من أجل حماية المواطنين والأملاك الخاصة والعامة على كل الأراضي اللبنانية.
كتب رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان على منصة “إكس”: “علناً الطابع المالي في السوق السوداء بأضعاف سعره ومفقود من السوق الشرعي، والحكومة لا تزال تبحث على طريقة “قانونية” لتوقف التداول فيه لحين توفره شرعياً”.
وأرفق كنعان تصريحه بفيديو يكشف حقيقة ما يحصل في السوق السوداء، وقال: “برسم رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير المالية والقضاء بعد أن قدّمت إخباراً بالأمس الى وزير العدل وأحيل للنيابة العامة التمييزية”.
#كنعان علناً الطابع المالي بالسوق السوداء بأضعاف سعره ومفقود من السوق الشرعي، والحكومة بعدها عم تفتش على طريقة “قانونية” لتوقف التداول فيه لحين توفره شرعياً!
برسم رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير المالية والقضاء بعد تقديمي امس اخبار لوزير العدل وإحالته للنيابة العامة التمييزية… pic.twitter.com/TBXzNt5bDL— Ibrahim Kanaan (@IbrahimKanaan) February 28, 2024
من جهة أخرى، علّق كنعان، على ازمة شح المياه وانقطاع الكهرباء في وسط المتن الشمالي، مؤكدا ان “الموافقات تمت من الجميع والعمل بدأ”، مضيفًا: “نحنا ما منحكي… الفعل”.
تصريح كنعان جاء ردا على شكوى من احدى سكان المنطقة في منشور على عبر منصة “اكس”، اوضحت انه “بمتابعتنا للموضوع اتصلنا ببلدية بصاليم واخبرونا انهم اعطوا الموافقة لشركة BUS فكان الجواب انه لم يحصل شيء حتى الآن”.

