فازت ابنة مختار بلدة كفرمسحون في قضاء جبيل ماري شربل متى بلقب كأس لبنان للكونغ فو – ساندا حيث أحرزت المرتبة الأولى عن فئة ال 60 _ 65 kg .
من اسرة موقع قضاء جبيل مبروك “لماري ” وللكوتش روني ابي شديد وإلى مزيد من الألقاب.
فازت ابنة مختار بلدة كفرمسحون في قضاء جبيل ماري شربل متى بلقب كأس لبنان للكونغ فو – ساندا حيث أحرزت المرتبة الأولى عن فئة ال 60 _ 65 kg .
من اسرة موقع قضاء جبيل مبروك “لماري ” وللكوتش روني ابي شديد وإلى مزيد من الألقاب.
كشفت معلومات أنّ الجثة التي عُثر عليها صباح اليوم في الوردانية، تعود لشابٍ يدعى “م.إ.”، وهو إبن شقيقة القاضي علي ابراهيم و التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الوفاة، علماً أن الضحية هو موظف صندوق تعاضد القضاة في قصر عدل صيدا

وأضاف: “لو أن أساتذة الملاك يعانون ما نعانيه من حرمانهم رواتبهم عند الاضراب لما أضربوا لحظة واحدة ونقطة على السطر. فالكرامة لا تتجزأ، ويبدأ قبل كل شيء بالتضحيات الجسام التي حملها ويتحملها على مضض جميع المتعاقدين”.
نشرت اليازا عبر توتيتر مقطع فيديو يظهر لحظة قيام سيارة بصدم فتاتَيْن بشكل مروّع في بلدة بدنايل – بعلبك
صدم فتاتيين في منطقة بدنايل… مشهد مزعج جدا pic.twitter.com/7AEUvSuspd
— YASA for Road Safety www.yasa.org (@yasalebanon) March 5, 2023
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي عاونه فيه المطران انطوان عوكر، أمين سر البطريرك الاب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان الاب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور حشد من الفاعليات والمؤمنين.
بعد الانجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان: “يا ابنتي إيمانك شفاك … لا تخف، آمن فقط وابنتك تحيا” ( لو 8: 18 و 50)، قال فيها: “عندما جاءت المرأة النازفة من وراء يسوع، ولمست طرف ردائه فتوقف للحال نزيف دمها، الذي دام إثنتي عشرة سنة، وكرر السؤال: “من لمسني، لأن قوة خرجت مني”، اعترفت مرتعدة لماذا فعلت ذلك، وكيف توقف للحال نزيف دمها. فقال لها يسوع: “تشجعي. يا ابنتي، إيمانك شفاك، إذهبي بسلام”، (لو 8: 18).
ولما جاء قوم ينقلون ليائيرس خبر وفاة ابنته الصبية، ولا حاجة لإزعاج يسوع بالمجيء إلى بيته ليشفيها، قال له الرب: “لا تخف، آمن فقط وابنتك تحيا” (لو 8: 50). اللقاء بيسوع يشفي، عندما يكون لقاء إيمان بقدرة الله الشافية، كإيمان المرأة النازفة؛ ولقاء رجاء ثابت كالصخر بأن الله لا يخيب، مثل إيمان يائيروس. إننا نلتمس من الله اليوم أن يحيي فينا الإيمان، ويثبتنا في الرجاء. لسنا شعب التشكيك، بل شعب الإيمان. ولسنا شعب اليأس بل شعب الرجاء. بالإيمان والرجاء نؤكد أن الله هو سيد التاريخ وحده، فيتدخل ساعة وكيفما وعندما يشاء. فإن أمهل، لا يهمل. يسعدنا أن نحتفل معا بهذه الليتورجيا الإلهية، فأرحب بكم جميعا، وأحيي كل المشاركين عبر تيلي لوميير- نورسات، وسائر وسائل الإتصال الإجتماعي. وأوجه تحية خاصة إلى عائلة المرحومة جورجيت بطرس مرعب، أرملة المرحوم شاكر ياغي مختار العاقورة. وقد ودعناها بالأسى والصلاة منذ شهر ونصف مع إبنها بولس مختار العاقورة، وأرملة إبنها المرحوم ماجد، وابنتها ماجدة وشقيقها أنطوان، وأرملة شقيقها المرحوم مورات وسائر أنسبائهم. نصلي لراحة نفسها وعزاء أسرتها”.
أضاف: “يستهل إنجيل اليوم كلامه بأن “الجمع استقبل يسوع، لأنهم جميعهم كانوا ينتظرونه” (لو 8: 40). فيسوع هو قبلة أنظار كل إنسان وشعب يؤمن به، وعلى شفاهه صرخة الأجيال: “تعال أيها الرب يسوع” (رؤيا 22: 20). المسيح، فادي الإنسان حي وآت أبدا في حياتنا اليومية، كما وعد: “ها أنا آت أجعل كل شيء جديدا. أنا الألف والياء، الأول والآخر. أنا أعطي العطشان من معين ماء الحياة مجانا” (رؤ 21: 5-6).
الإيمان عطش إلى المسيح. يائيرس، رئيس المجمع، “عطش”، آمن بيسوع فانتظر ووقع ساجدا على قدميه متوسلا أن يأتي بيته ليشفي ابنته الصبية المشرفة على الموت. “وعطشت” إلى يسوع أيضا المرأة النازفة وانتظرته، وآمنت أنها إذا استطاعت لمس طرف ثوبه تشفى. العطش إلى يسوع المسيح هو عطش إلى الله الواحد والثالوث: الآب الذي يخلق ويحفظ بعنايته، والإبن الذي يخلص ويشفي، والروح القدس الذي يشرك في الحياة الإلهية. بقوة هذا الإيمان أقام يسوع ابنة يائيرس من الموت بندائه: “يا صبية قومي”. فعادت روحها إليها، وللوقت قامت (لو 8: 54-55). وشفى المرأة النازفة بلمس طرف ثوبه: “وحالا توقف نزف دمها” (لو 8: 44). هذا الإيمان وهذا الخلاص متواصلان عبر أسرار الكنيسة السبعة التي أسسها الرب يسوع لتكون “أداة” لحضوره معنا ولعمل الله الثالوث فينا، و”علامة” لنعمة الخلاص ومنحا لها. الأسرار هي: المعمودية، والميرون، والقربان، والتوبة، ومسحة المرضى، والزواج، والكهنوت. في إنجيل اليوم كانت “الأداة” لمس النازفة طرف ثوب يسوع، وذهاب الرب إلى بيت يائيرس ومناداته الفتاة الميتة: “يا صبية قومي”. وكانت “النعمة” الشفاء من النزيف والقيامة من الموت. لا يستطيع أحد أن يقبل نعمة الخلاص والحياة الجديدة من دون هذه الأسرار وإيمان قابليها”.
أضاف: “نزيف تلك المرأة الدموي يرمز إلى نزيف القيم الأخلاقية والإنسانية، ونزيف السياسة من مضمونها النبيل، ونزيف خزينة الدولة من مالها العام، ونزيف المؤسسات الدستورية من فاعليتها. نزيف القيم الأخلاقية والإنسانية ظاهر في مجتمعنا في المسلك والكلام والتعاطي. فالكل يجمع على فقدان القيم والشعور الإنساني. ومرد ذلك إلى عدم الرجوع إلى الله ووصاياه ورسومه، وإلى خنق صوت الضمير، الذي هو “صوت الله في أعماق الإنسان” (الدستور الراعوي: الكنيسة في عالم اليوم، 16). فلنفكر مثلا في التلاعب بأسعار المواد الغذائية والأدوية، فيما الشعب يتضور جوعا، وأولاد يحرمون الغذاء اللازم لنموهم، ومرضى يموتون لعدم إمكانية توفير دوائهم. فصرنا أشبه بالسمك الصغير الذي يأكله السمك الكبير. ونزيف السياسة من مضمونها النبيل كفن لتأمين الخير العام، الذي يوفر الخير لجميع المواطنين ولكل مواطن. فإذا بنا أمام جماعة سياسية خالية من أية مسؤولية، وتمارس السياسة من أجل مصالحها الخاصة والفئوية فقط، بل تبيد الخير العام غير آبهة بالشعب الذي أوكل إليها هذه المسؤولية العامة بموجب مقدمة الدستور (عدد “د”). ومن المؤلم حقا غياب رجال دولة عندنا، والبرهان أن لا أحد من السياسيين والأحزاب أو الكتل النيابية، يقدم مشروعا واحدا جديا لإنهاض لبنان من انهياره الكامل. فإن تكلم بعضهم فاهوا بالكيدية والحقد والذهنية الميليشياوية والإساءة الشخصية وبث سم التفرقة والإنقسامات والعداوة، الأمر الذي يزرع الأشواك والألغام على طريق انتخاب رئيس للجمهورية.ونزيف خزينة الدولة من مالها العام، بالسرقات والهدر وغياب المحاسبة، وسد ينابيع الدخل للدولة بالتعطيل عن العمل والإضرابات المفتوحة، وايقاف أجهزة المراقبة إهمالا وربما تواطؤا، وعدم السيطرة على الجمارك في المرافئ البحرية، والمطار، وإيقاف التهريب بضبط الحدود خروجا ودخولا، وسوء الحوكمة باستئجار الدولة مباني إداراتها بالدولار، وإيجار ممتلكاتها بالليرة اللبنانية، والتهرب من دفع ضرائب الماء والكهرباء، واعتماد سياسة الريع بدلا من سياسة الإنتاج، وإهمال مكمن الخسارة في الفرق الشاسع بين قيمة الإستصدار وقيمة التصدير.
ونزيف المؤسسات الدستورية من فاعليتها، إذ بعدم انتخاب رئيس للجمهورية، يتوقف المجلس النيابي عن صلاحية التشريع، وحكومة تصريف الأعمال عن صلاحية إصدار القرارات التنفيذية وإجراء التعيينات في الإدارات العامة، فتتعطل مسيرة الدولة، ويتحكم بها النافذون والمتمردون والمدعومون، ويستبيح السياسيون التدخل في الإدارة والقضاء، وتسود الفوضى ويمارس الظلم والإستبداد من هذا وذاك من المسؤولين، ومن وزير تجاه المدير العام لأغراض مذهبية وطائفية وحزبية، متجاوزا هكذا إطار صلاحياته”.
وختم الراعي: “يتعثر انتخاب رئيس للجمهورية، لأنه، وبكل اسف يدور الخلاف حول إنتمائه إما لفئة الممانعة، كما يسمى، وإما لفئة السيادة. والحل الوحيد هو في الخروج من هذه المعادلة، والعمل من قبل الشعب على انتخاب رئيس وطني متحرر من كل إرتباط وانحياز وفئة ومحور. هذا هو الرئيس الذي يحتاجه لبنان لكي يكسب ثقة الجميع في الداخل، وثقة كل الدول في الخارج، ولكي يتمكن هذا الرئيس من قيادة الإصلاحات اللازمة والمطلوبة من أجل نيل المساعدات الدولية والإقليمية.هذه هي أولوية الأولويات والضرورات التي يذكر بها النائبان المعتصمان في المجلس النيابي زملاءهم النواب منذ ثلاثين يوما. أما السعي إلى تمديد الشغور الرئاسي من أجل أهداف مبطنة منافية للهوية اللبنانية، فهو الإمعان في تكبير حجم الجريمة: بهدم مؤسسات الدولة، واضطهاد المواطنين اللبنانيين بافقارهم وتهجيرهم من وطنهم، وحرمانهم من تحقيق ذواتهم على أرض الوطن، ومن المساهمة في بنيانه، مثلما يفعلون في بلدان أخرى استضافتهم. من واجب من يتعاطى الشأن السياسي العمل الجدي على تجديد العقد الإجتماعي الضامن للتنوع الثقافي والديني بين اللبنانيين على أسس من الحداثة وإزالة الخوف المتبادل. فيتطلع الجميع، أفرادا وجماعات، إلى مستقبلهم الوطني بأمل وثقة، ويتشاركون بروح المسؤولية في صياغة دور ريادي للبنان في العقود المقبلة، مستثمرين ما يملكه من خصوصيات وميزات تفاضلية وقيم حضارية.إننا بالإيمان والرجاء نصمد بوجه المصاعب ونعمل متضامنين على إزالتها بقوة النعمة الإلهية. والله وحده والثالوث نسبح ونشكر الآن وإلى الأبد، آمين”.
بعد القداس، استقبل الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية
وجاء في العظة:
1. عندما جاءت المرأة النازفة من وراء يسوع، ولمست طرف ردائه فتوقّف للحال نزيف دمها، الذي دام إثنتي عشرة سنة، وكرّر السؤال: “من لمسني، لأنّ قوّة خرجت منّي”، اعترفت مرتعدة لماذا فعلت ذلك، وكيف توقّف للحال نزيف دمها. فقال لها يسوع: “تشجّعي. يا ابنتي، إيمانك شفاك، إذهبي بسلام”، (لو 8: 18).
ولمّا جاء قوم ينقلون ليائيرس خبر وفاة ابنته الصبيّة، ولا حاجة لإزعاج يسوع بالمجيء إلى بيته ليشفيها، قال له الربّ: “لا تخف، آمن فقط وابنتك تحيا” (لو 8: 50).
2. اللقاء بيسوع يشفي، عندما يكون لقاء إيمانٍ بقدرة الله الشافية، كإيمان المرأة النازفة؛ ولقاءَ رجاءٍ ثابت كالصخر بأنّ الله لا يخيّب، مثل إيمان يائيروس. إنّنا نلتمس من الله اليوم أن يحيي فينا الإيمان، ويثبّتنا في الرجاء. لسنا شعبَ التشكيك، بل شعبُ الإيمان. ولسنا شعب اليأس بل شعب الرجاء. بالإيمان والرجاء نؤكّد أنّ الله هو سيّد التاريخ وحده، فيتدخّل ساعة وكيفما وعندما يشاء. فإن أمهل، لا يهمل.
3. يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة، فأرحّب بكم جميعًا، وأحيّي كلّ المشاركين عبر تيلي لوميير- نورسات، وسائر وسائل الإتصال الإجتماعيّ. وأوجّه تحيّة خاصّة إلى عائلة المرحومة جورجيت بطرس مرعب، أرملة المرحوم شاكر ياغي مختار العاقورة. وقد ودّعناها بالأسى والصلاة منذ شهر ونصف مع إبنها بولس مختار العاقورة، وأرملة إبنها المرحوم ماجد، وابنتها ماجدة وشقيقها أنطوان، وأرملة شقيقها المرحوم مورات وسائر أنسبائهم. نصلّي لراحة نفسها وعزاء أسرتها.
4. يستهلّ إنجيل اليوم كلامه بأن “الجمع استقبل يسوع، لأنّهم جميعهم كانوا ينتظرونه” (لو 8: 40). فيسوع هو قبلة أنظار كلّ إنسان وشعب يؤمن به، وعلى شفاهه صرخة الأجيال: “تعال أيّها الربّ يسوع” (رؤيا 22: 20). المسيح، فادي الإنسان حيّ وآت أبدًا في حياتنا اليوميّة، كما وعد: “ها أنا آتٍ أجعل كلّ شيء جديدًا. أنا الألف والياء، الأوّل والآخر. أنا أعطي العطشان من معين ماء الحياة مجّانًا” (رؤ 21: 5-6).
5. الإيمان عطش إلى المسيح.
يائيرس، رئيس المجمع، “عطش”، آمن بيسوع فانتظر ووقع ساجدًا على قدميه متوسّلًا أن يأتي بيته ليشفي ابنته الصبيّة المشرفة على الموت. “وعطشت” إلى يسوع أيضًا المرأة النازفة وانتظرته، وآمنت أنّها إذا استطاعت لمس طرف ثوبه تشفى. العطش إلى يسوع المسيح هو عطش إلى الله الواحد والثالوث: الآب الذي يخلق ويحفظ بعنايته، والإبن الذي يخلّص ويشفي، والروح القدس الذي يشرك في الحياة الإلهيّة. بقوّة هذا الإيمان أقام يسوع ابنة يائيرس من الموت بندائه: “يا صبيّة قومي”. فعادت روحها إليها، وللوقت قامت (لو 8: 54-55). وشفى المرأة النازفة بلمس طرف ثوبه: “وحالًا توقّف نزف دمها” (لو 8: 44).
6. هذا الإيمان وهذا الخلاص متواصلان عبر أسرار الكنيسة السبعة التي أسّسها الربّ يسوع لتكون “أداة” لحضوره معنا ولعمل الله الثالوث فينا، و”علامة” لنعمة الخلاص ومنحًا لها. الأسرار هي: المعموديّة، والميرون، والقربان، والتوبة، ومسحة المرضى، والزواج، والكهنوت.
في إنجيل اليوم كانت “الأداة” لمس النازفة طرف ثوب يسوع، وذهاب الربّ إلى بيت يائيرس ومناداته الفتاة الميّتة: “يا صبيّة قومي”. وكانت “النعمة” الشفاء من النزيف والقيامة من الموت. لا يستطيع أحد أن يقبل نعمة الخلاص والحياة الجديدة من دون هذه الأسرار وإيمان قابليها.
7. نزيف تلك المرأة الدمويّ يرمز إلى نزيف القيم الأخلاقيّة والإنسانيّة، ونزيف السياسة من مضمونها النبيل، ونزيف خزينة الدولة من مالها العام، ونزيف المؤسّسات الدستوريّة من فاعليّتها.
نزيف القيم الأخلاقيّة والإنسانيّة ظاهر في مجتمعنا في المسلك والكلام والتعاطي. فالكلّ يُجمع على فقدان القيم والشعور الإنسانيّ. ومردّ ذلك إلى عدم الرجوع إلى الله ووصاياه ورسومه، وإلى خنق صوت الضمير، الذي هو “صوت الله في أعماق الإنسان” (الدستور الراعويّ: الكنيسة في عالم اليوم، 16). فلنفكّر مثلًا في التلاعب بأسعار المواد الغذائيّة والأدوية، فيما الشعب يتضوّر جوعًا، وأولاد يُحرمون الغذاء اللازم لنموّهم، ومرضى يموتون لعدم إمكانيّة توفير دوائهم. فصرنا أشبه بالسمك الصغير الذي يأكله السمك الكبير.
8. ونزيف السياسة من مضمونها النبيل كفنٍّ لتأمين الخير العام، الذي يوفّر الخير لجميع المواطنين ولكلّ مواطن. فإذا بنا أمام جماعة سياسيّة خالية من أيّة مسؤوليّة، وتمارس السياسة من أجل مصالحها الخاصّة والفئويّة فقط، بل تبيد الخير العام غير آبهة بالشعب الذي أوكل إليها هذه المسؤوليّة العامّة بموجب مقدّمة الدستور (عدد “د”). ومن المؤلم حقًّا غياب رجال دولة عندنا، والبرهان أن لا أحد من السياسيّين والأحزاب أو الكتل النيابيّة، يقدّم مشروعًا واحدًا جدّيًّا لإنهاض لبنان من انهياره الكامل. فإن تكلّم بعضهم فاهوا بالكيديّة والحقد والذهنيّة الميليشياويّة والإساءة الشخصيّة وبثّ سمّ التفرقة والإنقسامات والعداوة، الأمر الذي يزرع الأشواك والألغام على طريق انتخاب رئيس للجمهوريّة.
9. ونزيف خزينة الدولة من مالها العام، بالسرقات والهدر وغياب المحاسبة، وسدّ ينابيع الدخل للدولة بالتعطيل عن العمل والإضرابات المفتوحة، وايقاف أجهزة المراقبة إهمالًا وربما تواطؤًا، وعدم السيطرة على الجمارك في المرافئ البحريّة، والمطار، وإيقاف التهريب بضبط الحدود خروجًا ودخولًا، وسوء الحوكمة باستئجار الدولة مباني إداراتها بالدولار، وإيجار ممتلكاتها بالليرة اللبنانيّة، والتهرّب من دفع ضرائب الماء والكهرباء، واعتماد سياسة الريع بدلًا من سياسة الإنتاج، وإهمال مكمن الخسارة في الفرق الشاسع بين قيمة الإستصدار وقيمة التصدير.
10. ونزيف المؤسّسات الدستوريّة من فاعليّتها، إذ بعدم انتخاب رئيس للجمهوريّة، يتوقّف المجلس النيابي عن صلاحيّة التشريع، وحكومة تصريف الأعمال عن صلاحيّة إصدار القرارات التنفيذيّة وإجراء التعيينات في الإدارات العامة، فتتعطّل مسيرة الدولة، ويتحكّم بها النافذون والمتمرّدون والمدعومون، ويستبيح السياسيّون التدخل في الإدارة والقضاء، وتسود الفوضى ويُمارس الظلم والإستبداد من هذا وذاك من المسؤولين، ومن وزير تجاه المدير العام لأغراض مذهبيّة وطائفيّة وحزبيّة، متجاوزًا هكذا إطار صلاحيّاته.
11. يتعثر انتخاب رئيس للجمهوريّة، لأنّه، وبكل اسف يدور الخلاف حول إنتمائه إمّا لفئة الممانعة،كما يسمى، وإمّا لفئة السيادة. والحلّ الوحيد هو في الخروج من هذه المعادلة، والعمل من قبل الشعب على انتخاب رئيس وطنيّ متحرّر من كلّ إرتباط وانحياز وفئة ومحور. هذا هو الرئيس الذي يحتاجه لبنان لكي يكسب ثقة الجميع في الداخل، وثقة كلّ الدول في الخارج، ولكي يتمكّن هذا الرئيس من قيادة الإصلاحات اللازمة والمطلوبة من أجل نيل المساعدات الدوليّة والإقليميّة.
12. هذه هي أولويّة الأولويّات والضرورات التي يذكّر بها النائبان المعتصمان في المجلس النيابي زملاءهم النواب منذ ثلاثين يومًا. أمّا السعي إلى تمديد الشغور الرئاسيّ من أجل أهداف مبطّنة منافية للهويّة اللبنانيّة، فهو الإمعان في تكبير حجم الجريمة: بهدم مؤسّسات الدولة، واضطهاد المواطنين اللبنانيّين بافقارهم وتهجيرهم من وطنهم، وحرمانهم من تحقيق ذواتهم على أرض الوطن، ومن المساهمة في بنيانه، مثلما يفعلون في بلدان أخرى استضافتهم.
من واجب من يتعاطى الشأن السياسي العمل الجدّي على تجديد العقد الإجتماعيّ الضامن للتنوّع الثقافي والديني بين اللبنانيّين على أسس من الحداثة وإزالة الخوف المتبادل. فيتطلّع الجميع، أفرادًا وجماعات، إلى مستقبلهم الوطنيّ بأمل وثقة، ويتشاركون بروح المسؤولية في صياغة دور رياديّ للبنان في العقود المقبلة، مستثمرين ما يملكه من خصوصيّات وميزات تفاضليّة وقيم حضاريّة.
13. إنّنا بالإيمان والرجاء نصمد بوجه المصاعب ونعمل متضامنين على إزالتها بقوّة النعمة الإلهيّة. والله وحده والثالوث نسبّح ونشكر الآن وإلى الأبد، آمين.
بعدما كانت لغزًا محيرًا.. العثور على سفينة غارقة منذ أكثر من قرن بحال جيدةhttps://t.co/7fW0IwY3GE pic.twitter.com/SizsyhZ62x
— CNN بالعربية (@cnnarabic) March 5, 2023
إن كنت تعمل في إحدى هذه الوظائف فعليك الحذر.. ChatGPT قد يهددها!#اقتصاد_سكاي #ChatGPT#الوظائف #الذكاء_الاصطناعي pic.twitter.com/Lh5J3FeSTf
— اقتصاد سكاي نيوز عربية (@SNABusiness) March 5, 2023
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورطين بعمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات للشعبة حول قيام مجهولين بترويج المخدرات في مناطق المتن وكسروان.
وعلى إثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والإستعلامية لتحديد المروجين وتوقيفهما.
وبنتيجة الإستقصاءات والتحريات، تمكنت من كشف هويتيهما، وهما كل من:
– م. ن. (مواليد عام ۱۹۹۱، سوري)
– ج. ق. (مواليد عام ۱۹۹۱، لبناني).
وبتاريخ 24-2-2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهما بالجرم المشهود في أثناء قيامهما بترويج المخدرات في مدينة جبيل على متن سيارة نوع هوندا لون جردوني جرى ضبطها.
وبتفتيشهما والسيارة، تم ضبط /297.5/ غرام من مادة الكوكايين مقسمة في علب وكبسولات وأظرف ومعدة للترويج.
وبالتحقيق معهما، إعترفا بما نسب إليهما لجهة قيامهما بترويج المخدرات على عدد من الزبائن في مناطق المتن وكسروان على متن سيارة الهوندا التي ضبطت بحوزتهما، تم حجزها عدليًا.
وقد أودع الموقوفان والمضبوطات القضاء المختص، بناءً على إشارته.
سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الأحد، ما بين 79600 و80000 ليرة لبنانية للدولار الواحد, بعدما تراوح مساء أمس السبت ما بين 79700 و80100 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
بينما الحركة السياسية عموما والرئاسية خصوصا شبه معدومة، ووسط غياب اي علاج فعلي للواقع المأساوي، فيما التفكيك الممنهج للدولة وتحللها، جار على قدم وساق، دون من يسأل او يسعى من اهل المنظومة المنخرطين في حروبهم العبثية ونكاياتهم ومناكفاتهم السياسية، تشهد بيروت حركة دبلوماسية غير معتادة، لم تسمح المعطيات بتفكيك كافة خيوطها حتى الساعة.
فيوما بعد يوم يتضح عمق عدم بلوغ القيادات اللبنانية سن الرشد السياسي، رغم مفاخر ثورات التحرر، على اشكالها والوانها، اذ بين تعويل على مؤتمر من هنا، وانتظار مقررات قمة من هناك، وبين اتفاق زعيمين اقليميين، او حل ملفات دولية، تنتظر الاستحقاق المحلية ايا كان عيارها كلمة السر الخارجية، ليقتصر دور الاطراف الداخلية، على ملء الفراغ بسجالاتهم وتهيئة ارضية الحلول، والبصم على التسويات متى دقت ساعتها.
فكما كان الرهان زمن الانتخابات النيابية على عصا العقوبات لانجازها، يبدو ان الاستحقاق الرئاسي على نفس الطريق يدور، بعدما استوى الوضع وما عاد يحتمل اي تسويف او تاجيل، مع استنفاد كل ادوات تعطيل الانفجار بانواعه كافة، واذا كان اجتماع باريس قد استنزف مخزون السيناريوهات والافلام التي نسجت حوله، فان الزلزال الذي ضرب في السادس من شباط سوريا، قد ترك تردداته، ليس فقط هزات ارضية متتالية، بل ارتجاجات سياسية، على خلفية الانفتاح الدولي والعربي المستجد على دمشق، تحت حجة المساعدة الانسانية، حيث حط وزراء عرب في مطار دمشق على ايقاع الصواريخ الاسرائيلية، فيما زار لاول مرة منذ سنوات الرئيس بشار الاسد سلطنة عمان، في كسر للحصار بعد زيارة الامارات، تمهيدا للمشاركة في القمة العربية في الرياض، اذا ما سارت الامور على ما هو مخطط لها.
في هذا الاطار تكشف مصادر دبلوماسية ان زيارة مسقط جاءت بعدما قطعت المفاوضات العربية السورية وتحديدا الخليجية، شوطا كبيرا، مشيرة الى ان زيارة السلطان ما كانت لتتم لولا قبة باط ولي العهد، حيث يحكى عن ان بنود الاتفاق بالخطوط العريضة قد انجزت، الا ان خلافات في وجهات النظر حول اولويات البنود لا تزال تحول دون زيارة الرياض.
وتتابع المصادر بان زيارة وزير الخارجية الايراني عبد اللهيان الاخيرة الى بيروت ودمشق كانت واضحة، حيث ابلغ المعنيين دون اي لبس ان الملف الرئاسي اللبناني مربوط تحديدا بكل من الرئيس بشار الاسد والسيد حسن نصرالله شخصيا،صاحبي القرار عن المحور.
من هنا ترى المصادر، ان ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية، مفصول عن التسوية في المنطقة، اذ ان نهاية الشغور هي ورقة حسن نية سيقدمها الاطراف، مستبعدة انطلاقا من ذلك ان تكون مربوطة بموضوع اليمن كما يسوق كثيرون.
وحول الحوار الايراني-السعودي، اكدت المصادر حصول تقدم كبير في المفاوضات، بعدما تم الاتفاق على اجندة التفاوض واولوياتها، عزز وجهة النظر تلك، تحييد امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في اطلالته الاخيرة المملكة من هجومه، وترحيبه باي تسوية ايرانية – سعودية، في نفس الوقت الذي دعا فيه الى عدم التعويل على اي اتفاق اميركي-ايراني للحلحلة في لبنان.
وختمت المصادر بان الايام القادمة ستحمل معها مفاجئة سعودية “حرزانة” ستكون لها تداعياتها على الوضع العام في البلد، في وقت جزم فيه سفير دولة كبرى امام مجموعة من ضيوفه بان الانتخابات واقعة قبل نهاية الشهر، كاشفة عن زيارة غير معلنة لمسؤول خليجي الى بيروت والذي زار احدى المقرات الرئاسية ناقلا رسالة على درجة كبيرة من الاهمية، فيما كان خط “امني” جديد يفتح بين الرياض والثنائي الشيعي، بدا واضحا ان ثماره بدات بالظهور سريعا.