11.5 C
Byblos
Tuesday, December 30, 2025
بلوق الصفحة 1552

بالفيديو – بعد ترشّحه، ربيع عوّاد يخلط الأوراق.. فهل ينفصل التيار عن الحزب في جبيل؟

وغرّد عواد معايداً المعلمين في عيد المعلم كاتباً: ‏”علمتونا الوطنية، علمتونا الحوار والرائي الآخر وكيف نحترم الحقوق والواجبات، بس للأسف حقوقن إنهدرت وضليتوا عم تقوموا بواجباتكن.

عهدنا ووعدنا إلكن، إنو نضلّ على المبادئ يلي علمتونا ياها ونستعيد كل الحقوق، ونرجع ‎لبنان مثل ما كان.”

روسيا تشير إلى تقدّم في المفاوضات مع أوكرانيا

اعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زغاروفا الأربعاء ان روسيا ترى “تقدما” في المفاوضات مع أوكرانيا.

وأوضحت في مؤتمر صحافي “تم إحراز بعض التقدم” في المفاوضات الرامية إلى “إنهاء إراقة الدم البعثية ومقاومة القوات الأوكرانية في أسرع وقت ممكن”، مؤكدة أن روسيا لا تسعى إلى “إطاحة الحكومة” الأوكرانية.

عاجل – قفزات سريعة لدولار السوق السوداء

إرتفاع جنوني إضافي بسعر صرف الدولار إذ تراوح بين 23400 و23500 ليرة لبنانية

تحليق جديد لأسعار المحروقات..فكم سجّلت؟

حلّقت أسعار المحروقات في جدول أسعار الوقود الصادر عن وزارة الطاقة والمياه المديرية العامة للنفط، وباتت وفق الشكل الآتي:

صفيحة بنزين 95 أوكتان: 441 ألف ليرة (+16000).

صفيحة بنزين 98 أوكتان: 450 ألف ليرة (+16000).

المازوت : 460 ألف ليرة (+33000).

الغاز: 302000 (+5000).

عاجل – إرتفاع جنوني لدولار السوق السوداء

يسجّل الدولار في السوق السوداء إرتفاعاً قياسياً ووصل إلى ٢٢٤٠٠ في هذه الأثناء

عن خساسة بحقّ نعمة افرام باسم الثورة و…التغيير

0

طالعت بالأمس مقالاً واضحاً وجريئاً وقاسياً جدّاً في حقيقته نشرته صحيفة “النهار” بعنوان “كيف تربح الانتخابات”، وقد تمّ التداول به بشكل واسع على أرض الجمهوريّة.

السؤال – العنوان وجّهه كاتب المقال إلى “قوى التغيير، داعيًا إيّاها إلى وعي العمليّة السياسيّة برمّتها، وتعقيداتها، ومعطياتها الموضوعيّة “على الأرض”، ولا سيّما في اللحظة التاريخيّة هذه، التي توضع فيها على الطاولة، خرائطُ الدول ومصائرها وجغرافياتها الجيوسياسيّة (لبنان تحديدًا)، مشدّدًا على أهمّيّة النزاهة والنظافة الوطنيّة والأخلاقيّة من جهّة، وعلى الدور الذي ينبغي للواقعيّة أنْ تشغله وتضطلع به، من جهّة ثانيّة”. ويشير المقال إلى أنّ من سبل ربح الانتخابات ” إقناع مَن حولكَ بخطورة التصويت إلى جانب الأكثريّة الحاكمة”، مسمّياً الأحزاب والحركات والتيارات” الجهنميّة” المقصودة.

في هذا الإطار، لا يفهم كثر منّا في انتفاضة 17 تشرين، السياسات العامة والخاصة المتّبعة في سياق الحماوة الانتخابيّة، ومن بينها الادّعاءات والافتراءات والشعارات الفارغة التي يسوقها البعض باسم الثورة ضدّ قوى تغييريّة أخرى.

أقول ذلك، وأنا لست متحدّثاً باسم الثورة ولا أدّعي ذلك. لكنّ وجدت من غير المقبول ما يتداوله ” ناشطون” على صفحاتهم من كلام بحقّ هذا أو ذاك، واستعمالهم للرسوم الكاريكاتوريّة للشتم والقدح والذم ولغايات انتخابيّة رخيصة لم نتعاهد عليها يوماً. وكان أخرجني من ثيابي أن يلاقي هؤلاء بضعة مواقع إخباريّة ومجلات مصوّرة عندما لم تنفع معهما أساليب الابتزاز المالي الرخيص. هؤلاء – يا للخزي والعار- اجتمعوا على التبشير بالتغيير عبر رجم النائب المستقيل نعمة افرام بتهمة انتحال صفة …التغيير!

عيب يا شباب.

التغيير يحمل معنى تبديل الشيء أو الأمر القائم، والانتقال من حال إلى آخر، تؤدّي إلى أخذها من واقعها الراهن إلى مرتبة أكثر تقدّماً وتطوّراً. ومن خصائص التغيير: الحتميّة، والاستمراريّة، والشموليّة.

إلى رفاقي في الثورة وإلى كافة قوى انتفاضة 17 تشرين، أرفع بضعة أسئلة ضمن بحر مماثل لها لا يجفّ.

هل قدّم نعمة افرام في عمله الخاص والعام البدائل التغييريّة الشفافة المجرّدة والشريفة نعم أم لا؟

ألم يطرح في صناعاته مبكراً البدائل عن الاستيراد من منتجات الورق الصحّي والتغليف الورقي والبلاستيكي وانشاء الخيم الزراعيّة والبرك الاصطناعيّة إلى لائحة تطول ولا مجال لذكرها هنا…؟

ألم يعدّل ويحوّل في ماكينات انتاجه لتصنيع الكمّامات الصحّية الواقية، ليتمكّن في خلال أسبوع واحد من طرح مليون كمامة في اليوم الواحد تلبية لحاجة المواطنين؟

ألم يصنّع وحيداً واحداً في هذه المنطقة من العالم وسائط التنفسّ الاصطناعي وبأحدث التقنيّات وأرفعها لمكافحة جائحة كورونا وانقاذاً لأرواح اللبنانيين، في وقت اختفت هذه في حينه في كافة أنحاء العالم؟

ألم يستحدث أفضل الوسائل التقنيّة لإنتاج الطاقة البديلة والنظيفة وعمّمها على الأرض اللبنانيّة؟

ألم يبادر إلى إنشاء أحدث مصنع لفرز وإعادة تدوير النفايات، بعد أن أسقطت المنظومة الحاكمة كلّ الحلول لإدارة ومعالجة النفايات؟

ألم يأتي بأفضل تقنيات تأصيل بذور التفاح وقدّمها للمزارعين؟

ألم ينجح بالتعاون في إقرار قانون استعادة الجنسيّة للمغتربين؟ ألم يقدّم خططاً للنقل العام وللكهرباء وللامركزيّة إدارة النفايات ولتصفير العجز…؟

وأخيراً وليس آخراً، هل لأنّه رجل اقتصاد وتخطيط ورؤية وتنفيذ وتجرّد يُرجم؟! ألأنّه عرق وتعب وجهد وسهر الليالي في العمل يُحارب؟ أم لأنّه اعتبر السياسة فنّاً شريفاً لخدمة الخير العام؟!

التغيير ليس شعاراً وليس أكل هوا، انّه فعل نابع عن خطّة ورؤية وقدرة على التنفيذ. فماذا تريدون بعد؟ أليست هذه هي الثورة الحقيقيّة؟ كيف يكون الرفض وأين تكمن الانتفاضة الحقّ؟ أليس مثلا من خلال الاعتذار عن إكمال السير ضمن ركاب قوى سياسيّة أخلّت بمواثيقها ومن ثم الاستقالة من المجلس النيابي كصرخة في وجه فساد المنظومة وانحناء للدماء التي سالت بعد انفجار بيروت؟ ألا يكون التغيير من خلال تحويل الغضب الى مشروع؟ أتعيبون عليه قيامه بكلّ ذلك؟

أنا جيسكار تابت ابن بحمدون مربك ومحرج لاضطراري إلى التعريف عن نفسي بالعودة إلى ما يصفني به رفيقاتي ورفاقي في الانتفاضة الشعبيّة بأنّي ناشط صامت. بتواضع كلّي أقول، أنا متابع، رافض ومعارض لا أكثر ولا أقلّ. وأكرّر لست متحدّثاً هنا باسم الثورة، لكن من حقّي كمواطن أن أنبّه، لا يمكن لهؤلاء أكانوا نواباً أم “ناشطين” أم مدّعين حملة الأقلام، أن يكونوا صوتاً لثورة نقيّة انبثقت من رحم انتفاضة 17 تشرين. وأخشى لا سمح الله أن يكونوا أبواقاً مأجورة ومدسوسة، وإلاّ كيف يمكن تفسير الأمر؟!

هذه ليست من أساليب ثورتنا وليست من قيم مختلف قوى التغيير في انتفاضة 17 تشرين. وأنا هنا لأتبرأ باسم العديد من الرفيقات والرفاق من هذه الخساسة المكشوفة المضحكة المبكيّة. إنّها بامتياز أفعال خساسة علنيّة. إنّها مرآة لما قامت به المنظومة المتحكّمة برقابنا ولا تزال. صورة طبق الأصل.

يقول كاتب مقال ” النهار”: لكي تربح الانتخابات (إذا حصلت)، يقتضي من قوى التغيير أنْ تفرمل هلوساتها وهذياناتها، وأنْ تنظر إلى ذواتها في مرايا العقل لا في مرايا الأنا المضخّمة. ويكمل: ثمّ تربحها إذا كنتَ تملك الرؤى والمنهجيّات والماكينات والآليّات والأدوات اللازمة التي تمكّنكَ من خوض الاستحقاق الانتخابيّ، واستيعاب متطلّباته وشروطه وتقنياته التنظيميّة واللوجستيّة. ويضيف: ثمّ تربح الانتخابات إذا كنتَ مقتنعاً بالكفّ عن البهورة المدمّرة للتأمّل والرصانة والتعقّل والتفكير – فضلًا عن الذكاء – فتنصرف انصرافًا كلّيّاً إلى وقف الاستعراض على وسائل التواصل (وغيرها) وإلى الكفّ عن إطلاق النظريّات والأحكام والأوصاف على الأوضاع وعلى الناس، منصّباً نفسكَ عبقريّاً، فهلويّاً، مرشداً، متّهِماً، مخوِّناً، ولافظاً الأحكام المبرمة التي لا استئناف فيها ولا تمييز، وكأنّك على قوس محكمة، وقد خلقكَ الله وكسر القالب.

صدق الكاتب، وإلى ما خطّه قلمه أختم بالقول: مع هؤلاء يا شعبنا المتألمّ الجريح والمذبوح، قمح ما فيك تاكل.

نقل بدري ضاهر من دون أخذ رأي بيطار

نقل مدير عام الجمارك السابق بدري ضاهر من سجن الريحانية التابع للجيش اللبناني، الى مركز توقيف جديد في المديرية العامة لأمن الدولة، مركز حماية الشخصيات، وذلك تنفيذاً لقرار وقعه المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان.

ورسم هذا القرار علامات استفهام كبرى، خصوصاً أن النيابة العامة كانت رفضت في السابق طلبات مماثلة قدمها بدري ضاهر، المحسوب على رئيس الجمهورية ميشال عون وغيره من موقوفي انفجار المرفأ، إلا أن مصدراً قضائيا أوضح، أن نقل ضاهر “جاء من دون أخذ رأي المحقق العدلي بانفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، باعتبار أن تحديد مكان التوقيف يقع تحت سلطة النيابة العامة وليس قاضي التحقيق”.

وبرر المصدر، لـ”الأنباء الكويتية”، هذا القرار بأنه “يترجم رغبة القضاء في تحسين ظروف سجن موقوفي ملف المرفأ”، متوقعاً أن “توافق النيابة العامة على طلبات مماثلة ونقل موقوفين إلى سجون أخرى، طالما أن تحقيقات المرفأ معلقة على دعاوى الرد المقدمة ضد بيطار، وليس ثمة أفق للإفراج عن هذه التحقيقات في المدى المنظور”.

وفي هذا السياق، التقى وزير العدل القاضي هنري خوري وفداً من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الذين طالبوه بـ”الإسراع بتشكيل الهيئة العامة لمحكمة التمييز، والبت بدعوى مخاصمة الدولة المقدمة ضد رئيس محكمة التمييز المدنية القاضي ناجي عيد، حتى يتمكن الأخير من إصدار قراره بدعوى تنحية القاضي بيطار”.

الدولار في السوق السوداء…هذا ما سجله صباحاً!


افتتح سعر صرف الدولار صباح اليوم الاربعاء في السوق الموازية على تسعيرة تتراوح ما بين  21150  و21250 ليرة لبنانية لكل دولار اميركي.

وأقفل سعر صرف الدولار مساء أمس االثلاثاء متراوحا ما بين  21075 و21125 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار أميركي .

بالصور-مدرسة عمشيت الرسمية تكرم الأساتذة لمناسبة عيد المعلم

0

“إذا كان للوفاء والتقدير بعد مكان،فمدرسة عمشيت الرسمية تبقى العنوان،،”

تحت هذا الشعار،إلتفّ مدير وأفراد الهيئة التعليمية في مدرسة عمشيت الرسمية،لإستقبال عيد المعلّم في حفلة تكريمية،فيها من التقدير والوفاء ما يكفي من أريج المحبّة لأولئك الذين بذلوا أعمارهم في إجتناء رحيق العطاء وفي تأدية الرسالة الإنسانية على مدى عقود من الزمن،وخاصة الذين تقاعدوا في السنتين الأخيرتين.

فبعد كلمة بالمناسبة للمدير الأستاذ طنوس يزبك،قام بتوزيع الدروع التقديرية للمكرّمات، وهن المعلمات السيدّات : ليلي بيلان،ماري رشيد،مارغو جرجس،كلود عيد،أوديت ناصيف،منى خيرالله، ناظك زغيب،نينا شاهين،صباح قبريانوس،جوليانا الكفوري وكوليت كرم.

ومسك الختام كان نخب المناسبة.

بالتفاصيل…السلع تبدأ في الارتفاع تدريجاً بنسب مختلفة

مع إصدار جدول جديد للمحروقات أمس يتضمّن زيادة في الاسعار، يمكن التأكيد ان اسعار السلع ستبدأ بالارتفاع تدريجاً إنما بنسَب مختلفة تتغيّر وفق حاجة كل سلعة لدى إنتاجها الى المحروقات. وفي الموازاة يبدأ أصحاب المولدات بالتقنين على التقنين لاستدامة توفير المحروقات.

سجلت اسعار المحروقات محلياً، أمس، أوّل غيث الارتفاع المتوقع نتيجة ارتفاع اسعار النفط عالمياً بعدما وصل سعر البرميل الى 130 دولارا، فأتت الزيادة على الشكل التالي: سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 28000 ليرة لبنانية وصفيحة البنزين 98 اوكتان 27000 ليرة، قارورة الغاز 9000 ليرة اما المازوت فزاد 52 الفا وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:

صفيحة البنزين 95 أوكتان: 425000 ليرة، صفيحة البنزين 98 اوكتان:434000 ليرة، المازوت: 427000 ليرة والغاز: 297000 ليرة.

أما تداعيات هذه الزيادات فمن المرتقب ان تبدأ بالظهور تباعا على اسعار السلع والخدمات وهذا ما يفسّر هجمة المستهلكين على السوبرماركت والمحطات للتحوّط والتخزين قبل ارتفاع الاسعار، إذ انه في السابق أدى رفع الدعم عن البنزين بنسبة 15% وتحرير المازوت كلياً الى ارتفاع في اسعار السلع الغذائية بنسبة تتراوح ما بين 5 و 7 في المئة. فكيف الحال اليوم خصوصا انّ الوضع مغاير؟ فالعالم في حالة حرب واستنفار لا سقوف فيها لسعر برميل النفط حتى انّ نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندرنوفاك رجّح ان تقفز أسعار النفط عالميا فوق 300 دولار للبرميل، إذا حظرت الولايات المتحدة وأوروبا واردات الخام من روسيا. وعليه ما هي التداعيات المتوقعة لارتفاع سعر النفط عالمياً على اسعار السلع الغذائية؟

في السياق، يقول نقيب الصناعات الغذائية منير البساط لـ«الجمهورية» ان كلفة الطاقة الداخلة في الصناعات الغذائية ليست بمقدار كلفة بقية الصناعات مثل التدوير والبلاستيك والزجاج (اذ انّ انتاج هذه المواد يحتاج الى طاقة مكثفة وبشكل دائم) إنما في النهاية تَرابط هذه الصناعات وتكاملها مع بعضها سينعكس ارتفاعا على كلفة الانتاج ككل ما سيؤدي حتما الى زيادة في اسعار السلع الغذائية. اضف الى ذلك ارتفاع اكلاف الشحن عالمياً، وكلفة الانتاج الزراعي الذي يشكل المواد الاولية الاساسية للصناعات الغذائية، عدا عن انّ الازمة أدت الى ارتفاع اسعار مواد اولية لا علاقة لها بأسعار النفط عالمياً.

وعن نسبة الزيادات المتوقعة، اوضح البساط انها تختلف من قطاع الى آخر ولا تزال غير واضحة. فعلى سبيل المثال لم تحدد بعد الزيادة التي ستطرأ على كلفة التغليف والتدوير والشحن الا انّ الاكيد هو انّ هناك زيادة في الاسعار نأمل الا تتعدى الـ 10%. وأوضح ان الغلاء في اسعار الصناعات الغذائية سيكون ناتجا عن ارتفاع اسعار المواد الاولية بالدرجة الاولى وليس المحروقات، وعليه توقّع البساط ان تكون الزيادة هذه المرة أكبر من تلك التي حصلت عندما رفع مصرف لبنان الدعم عن المحروقات.

وأكد البساط ان لا نقص حتى الآن في الصناعات الغذائية في الاسواق باستثناء تلك التي نستوردها من اوكرانيا وروسيا، اي الزيت والقمح، ولم يتم حتى الساعة تأمين اسواق بديله لهما، وبالتالي من المتوقع ان تعاني الاسواق شحاً من هذه المواد في الفترة المقبلة خصوصاً اننا نعاني ازمة شحن عالمية ستؤخر وصول هذه المواد الى لبنان.

اما اذا كان هناك خشية من ان يؤدّي الشح في المحروقات الى أزمة تصنيع، ذكر البساط انه عندما حصل شح في المحروقات في الصيف وتأخّر في فتح الاعتمادات اللازمة للمازوت اضطرت المصانع الى الاقفال قسراً ما بين 10 الى 15 يوما ونحن نتخوف من تكرار هذا السيناريو خصوصاً اذا ما حصل شح في مادة المازوت نتيجة الازمة.

أصحاب المولدات

من جهة اخرى، بدأ بعض اصحاب المولدات الخاصة باتخاذ تدابير تقشفية بحق مشتركيهم، فقد تم تبليغهم انه نظراً للاوضاع والتطورات العالمية وارتفاع سعر برميل النفط عالمياً، خصوصاً انّ طن المازوت يُشترى بالدولار الفريش، فهي ستعمد الى التقنين على التقنين ليتراجع معدل التغذية الذي تؤمّنه يومياً حوالى الساعتين، مراهنين في الوقت نفسه على تجنّب اصدار فواتير مضاعفة نهاية الشهر نتيجة ارتفاع سعر المازوت.

error: Content is protected !!